|
ما أروع أن أركب الغيم و صفحات التاريخ لأسافر بين كلها لكني امرأة كأكثر النساء في أرضي أقرأ لا أكثر .. . طفولتي حائرة كانت بين جدار العزلة و ألعابي الصغيرة التي سخرتها لخيالاتي الى أن أصبحت جنودي المطيعة تأتمر بابتسامتي تأتمر بدموعي تأتمر بصمتي .. . كنت أبحث عابثة بالخزائن المقفلة أكتشف أسرار الكبار و تناقض رغباتهم نساء تتدعين الإنكسار و تحكم من خلف الأسوار . تراتبية لا تعرف الخجل فكبير القوم يورث الحقد و الصغار يتنازعون حتى يقتلون الإنسان فيهم و يتحولون أشباحا من صور ماضيهم . في عصر الإنفتاح على العرض المباح تكبر الصبية في أرضنا و هي تعلم أن ما يفصلها عن السقوط شعرة صراحة تحلّ لها التناقضات تتزين , ترقص , تتعلم تطلب المساواة مع من ؟ أمع الرجل الفاقد لشرعتيه في عهد التباكي على الماضي الذي لا يعترف بأخطاء أبيه و ظلم سلطته . و تستفيق الثورة من الأحلام و تعلن زمن الإرتداد عن كل السلطات المزعومة و يستفيق الرجال ليثأروا من صورهم المعلقة على الجدار الّا أنا فورثتي في الإنتظار بكثير من الأمل و الترقب و قلم يضج فيه الحبر ليحرر الطفلة القابعة في أسر الذكريات . ورد |
اشتقت الى نزاعنا ...
وحربنا ... حتى طعم المُر من رقيق شفاهنا .. أما أخبرتك منذ قليل .. انه شيئاً ... واحدا يجرى فى دمنّا .. نفسُ الدمع يجرى ... فى أحداقنا ... أيتها اللطيفة فى اقتلاعى .. أيتها الرقيقة فى صراعى .. انى لا أزال .. اشتهى لمس يديكِ ... انى لا أزل أشتهى .. المكوث شهورا أقسوا عليكِ ... حتى تحنّى ... وتمارسين دور الامومةِ والطفولةِ .. كى تطمئنينى فتطمئنى !! ألا زِلتِ رغم طول الصراع .. تحملين فى قلبك الافراح ألا زلتِ شمسا تنبئنى بإشراق الصباح .. ألا زلتِ رغم طول شهور اليأسِ ... تنبتين فوق شفاهى عصير تفاحٍ ... رغم أنى لاأزال أسقيكِ من شفتيّا حنظل !! إنى بدونكِ ... رجل غريبٌ عنى ... إنى بدونك أرمـــــــــــــــــــــــــــــــل !! ميتووو |
هل رأيت ! الأشواك تقسوا من ظمئها و طريق الفراق تصبر على طول وجهتها لقد أدمنت الرحيل و أدمنت الألم فأصابها شلل مزمن في القلب يحزن دون أن يبكي يقتلع أحاسيسه و لا يشكِ فقد وُلدَ من الوداع طقوس .. هاتِ ماءك صبّها فوق يدي سأمسح على جراحك و أقرأ على جبينك كلّ آيات الصبر و أحمل عنك كلّ همومك لا تخف فالغصن تعوّد أن يحمل الثمار منهكا لا يتخلف عن مهامه الّا حين موته لا أسألك الحنين فأنا ما أعطيت لأرضيك و لا جاهدت حواسي لأكفيك هكذا خُلقت أوفي عهدي للحياة .. لا أتأخر أمشي في المجهول لا يخيفني الماضي .. لا أتعثر فلتعلم أني صامدة بإمتياز غصني و قوة أشواكي إستقبلت مرار طائر الحب الحائر الباكي و ما جادلته فهو كما جاء يرحل كسقوطها عن الغصن أوراقي . ورد |
ايتها الشجرةُ الذهبيه ..
أيتها الوردة الفضيه أيتها الشهية باشتهائى .. إنى لأجلكُ سهما غادرت الرميه !! فلترحمى نيران شوقى .. وليكن وجودك عزائى انى بدونك امارس كل الطقوس الوهميه !! أتعرفى يا حمامتى البيضاء .. رغم طول صراعنا رغم طول شجارنا .. رغم طول اصرارنا .. ان نصاحب عناقنا بالسخرية .. الا أن طول قسوتكِ .. كانت تمدنى بالعنفوانِ ... وكنت متهيئٌ جدا .. أن أقيم بسجن قلبكِ اقامةً جبريه .. فلنرفع ايدينا بالسلامِ ... ان السلامَ من أعمدةِ عقيدتنا الغراء .. وإنكِ ان لم تكونى قدرى .. لما أرسلتكِ السماءُ لى هديه ,, إنــــى أحبكِ قبل عامينِ من مولدى !! ... قبل أن ينطلق السهمُ من صدر الرمية!! قبل أن يفكر الأبوانِ فى مولدى !! .. إنى أحبكِ قبل أن تكونى حقيقةً ... فهل الآن ... أمارس دور الصخبِ ... بعد أن امتلكتكِ ... وصِرتِ ملكَ يديّا .. أنتى أمنيتى الأولى !! .. أنتى أقصى أمانيّا ... هـــــــلّأَّ ... إعتدلتـــــــــــــــى ؟!! z%z ميتو عاشق الفن !! |
هبّت العاصفة فرمشت عيناي و رأيتُ تلك الإبتسامة تتسلل عبر شفاهك هل حقا أسعدك أن الخوف قد نال من جرأتي و هل حقا خدعتك أوهامك بأن الخوف سوف يعيدني الى دربك أحتمي بظلال فطرية لم تكن أنت واجدها . ألم يخبرك الطائر الخارج من النور أنه سافر ليلاقي الشمس و لم يفقد الرؤيا بل هو تهادى على ذبذبات الروح و إقتفى السحر بين الألوان ليصل الى أبعد مكان بقلبه وحيدا .. لكنه لم يضلّ دربه . يدهشني أنّ عباءة السيّد ما زالت معلّقة على جدران ذاكرتك و أنّك ما زلت تتأملها طويلا أظنّك تبحث فيها عن نبئٍ يطمئن قلبك أن عهد بطولاتك سيعود و أن السماء ستمطر على يديك فتنتفض سيوفك و تُبنى حصونك و تعود الطيور تنشد الحب في سجنك . خلاصك الوحيد قبل الغرق عيناي لترى الدنيا بوسع سمائي و تذرف الدمع من فيض مائي و تنحني خجلا عند صدق دعائي لا تبتسم فما يخيفني هو أن تبقى عن فهمي بمكان نائي . ورد |
توهمى ,,
وتضخّمى وتفخّمى وتدللى وتبسمى ... وارفعى يديكِ زاعمةً أنكِ تصافحينَ أنجمى وتمايلى .. وتناغمى وتعلمى .. فن الكلامِ .. وفن الحوارِ .. واذا دعوتكِ أسلمى ! يكفيكِ فخرا أننى ... قد عُدتُ أحميكِ .. فلا تتألمى ولا تتساقطى ... تتخبطى تتكسري ... فإننى من نصفِ قرنٍ ,, قد فديتكِ بدمى والآنَ ... تخبريهم بأننى .. متوهمُ .. متعربدٌ مُتَسَيدٌ .. وبأننى ... ما عاد سوى عيناكِ طوقَ نجاةٍ .. وبأننى لم أفْهَمِ فتغندرى وتهورى وتزلزلى .. وقولى أيضا بأننى ... ما عُدتُ أفهمُ عالمى ! والعالمُ من حولى .. بعض رياحٍ تجردنى تعرينى فقولى ما تشائينَ ... افتعلى ما ترغبين ... فإن الصبرَّ أخرهُ هلاكٌ ... وإنى أحذركِ ,,, حبيبتى ستندمـــــــــــــــى !! ^^). ميتووو |
في كل مرّة تجتمع عيناي ببعض من أماكن غرورك أغضب .. أتذمّر .. حتى أتهور و أعود الى حرب ألفّها حول رقابنا أضحي بالغالي .. حتى سلامنا . أغضب عندما ترتدي نظارتك السوداء و تبتهج بأسرارك و مغامرتك التي لا تزدك الّا قناعة بأن غسل اليدين يكفي لتطهيرهم من الذنوب و أن القلوب المحطمة ليست سوى أوسمة على هندامك الأنيق . أغضب أن تخدع امرأة ما نفسها تظنّ أنها , بعيدا عنك , عود مائل و أنها المتهم الأوّل في جرائم الفضيلة . أغضب عندما أقرأ التناقض في أفعالك أولست القائد و الحاكم و المعيل أوتقود جيشا .. و تهزمك أنوثتي أتحكم وطنا .. و يتغلب عليك ضعفي أتبني هرما .. و تنسحب من منزلي . إثنان نحن منفصلان إن أنت أخطأت .. لا أحاسب إن أنت رحلت .. وحدي أتخطى المصاعب إن أنا لم يكتمل نصفي .. وجود و حرية و كيان فأي نصف معه حياتك ستتكامل . نعم سأفتعل في زمنك أعاصيرا و زلازل أبعثر الأوراق في كتبك القديمة و أبعث الفوضى في الأماكن التي روضتها بسلطة مصطنعة فقليل من الحب .. لم يعد يكفي لتخدير أقلامي سئمت الغزل الفولكلوري و خرافات تعيدني للحياة بقبلة و قيس يرويني الشعر بألم . سئمت قلبي سأعلمه أن لا يقبل أنصاف حب و لا يُظلم . ورد |
أنثايــــــــــا
لا تدعــــى عدم الإخفاق ,, فأنا وحدى من رسمت الشوقَ ليلاً .. يزيد به السهاد وأنا من رسمتُ العِشقَ فجرا .. يصلى به العُبّاد وأنا من نقشت الأيامَ قلباً .. خالٍ من أى أحقاد وأنا من عشقتكِ جهراً ... ومللتكِ حين أعلنتِ العِنـــــاد أيتها الخطيرةً فى الحضور أيتها المثيرةُ فى الظهور أيتها الشهيةُ العطره .. كإناء ماءٍ ممزوجا بعبير الزهور كل ما يعيبكِ هو تمثيل دورِ الغرور وأنا من سأجعلكِ تقلعين عن تقمس هذا الدور .. تمايلى قليلا .. ضعى يديكِ فى خصرك .. استشقى بعض الهواءِ بحريه .. هناكَ فى آخر الغرفةِ .. اجلسي .. سأعلمكِ أولى دروسي فدرسي الأول كيف تكونين أنثـــــــى ذكيه !! :3rbloadiz_12: ميتــــــــــــــــــــــــوو |
أدركتني كلماتك و أنا في طريقي للعبور إلى أرض جديدة لا مكان فيها لعينيك أدعوك لمرافقتي فتهيأ لإحساس جديد لم تبلغه من قبل أغمض عينيك على كل ما عرفته من حقائق و أكاذيب فأنت لن تحتاج للبصر زادك روحك و قلب يهديك تعرفني بقلبك . هناك تتخلى النساء عن الخوف و تخلعن عنهن الأقنعة التي صُبغت بألوانك و صيغت على هواك فتتزينّ من إخضرار الأرض و تلبسن البحار على رؤسهن حرائر تلامسى النفس فتسكنها السكينة و تبدأ نغمات الريح تعزف على جبالها الجرداء أجمل لحن يأسر فؤادك حين الإصغاء . ستجلس هناك تلاقي الهواء يحرّك سكونك و هدوء المساء تستعيد خطواتي من ذاكرتك و أنا على جوادي أخوض معركة مع رغباتي مع مشاعر تخنق آهاتي و طامع يحاصرني .. يأتيني من ضعف ذاتي . ستسمع صرخاتي تتالم كما أتألم تؤمن ببراءتي من ذنوب لم أكن بها أعلم و تعترف بأنك من كنت تنسج لي الأحرف كلمات حب تلتف حول نحري تستدرجني لمنصة قتل قتل أنثى لم تقاوم ضعفها تكتم الصوت رغم صدقها . لن تطول رحلتك في أرضي سأعيدك الى الواقع بعد أن ترفع لي راية النصر لأني عبرت كل ماضيك و لم أقع في شباك شعرك . . ورد |
أعرفك جدا ...
فأنتِ من أحببتها قبل أعوام وأنا من سكنتكِ حد الزحام وأنا من عشقتك حد الغرام وأنا من تغللتك حتى الهيام .. والآن تدعينى للمرافقه .. وتدعينى لأن أعيد ترتيب حروف الكلام .. فتعلمّى أن الأراضين السبع لن تريحك بدون عينى .. فأنتِ مُتيمةٌ ... فلا تتظاهرى بأنى بعض جنون وأحــلام !! . فى كل الأماكن .. أنتن متشابهات .. تتزين فقط بوجودنا .. انكن جميلاتٌ من المنشأ .. لكن وجودنا يجعلكن أجمل .. فى حضرتى .. ستتعلمين فن الاصغاء .. حين أحاوركِ .. الا تدركى أن أقرب الطرق للوصول لقلوبكن .. الأسماع فتعالى أحدثك .. بالحقيقةِ ,, لتأخذى من الجمال حد الاشباع ! . تعلمى الآن .. أن تنزلى عن هذا الجوادِ الشمعىّ .. فبطلات الاساطير تختلفن كثيرا عن الحقيقه .. تعالى لأعلمكِ درسي الثانى .. وكفِّ عن تمثيل دور البريئة المغصوبه ,, فأنتِ تتقمسين أدوارا لا تليق بك .. تريدين أن تكونى فارسةً .. وفى نفس الوقت ضعيفة !! .. ألا تعرفى أن الحقيقةِ .. أنكِ أضعف من ضعيفة يا أنثـــــــــى .. أنتِ بدونى ينقصكِ الكثير ! فالدرس الثانى .. هو كيف تكونين فارسةً بلا جوادٍ أو لجام ... ^^). ميتووو |
ما زلت تقرأني بعينيك و تكتبني بقلمك مع أنّك تعاني من فوضى الألوان و قلم متردد يكاد أن يسقط من يديك أفق الان .. أعطيك حقائق تمحي بها ما قد سبق و يبدأ العد العكسي . أنا من نقش في الهوى درب المحبة و زيّنت حروفي بماء الدلال رقّت على أناملي مشاعرا صدأت أسقيتك إياها كالماء الزلال . في الصحراء ألقيت ظلّي على أنانيتك و في البحار أغرقت موجي لتطفوا رحمتك مثّلت أدوار الفصول حين غاب الآخر في وجود حضرتك . فكنت الربيع الذي تفتتح به عمر الشباب و الصيف الذي ينضج القلب و يجمع الأحباب و حين ترهق الشجر أوراقها أتلقف إصفرارها أجمع الأوراق و ألملمها ذكريات أحفظها في كتاب أُثقل غيومك حين فراقك بدمع يمطرك وجدا أطهر اسمك من قلبي المُصاب . هذا أنا إن تراني أزيد عن نصفك ان عشت كياني لا أتبعك انّما أحتويك في حناني فهنيء لك نفسك و إن تقلّص ليكون بعض فارس في أحد أحلامي . ورد |
. انا أكتبك بقلبى .. وببعض تنهيدات واتنغم من حوارك .. حد التوتــــر للألوان .. انسجام خاص .. وللقلم .. مداد وحروف هناك من البشر ما لا يعى حُرَّ الحرف ,, فيظهر وكأنه خروف ! وللأسف تساعده الظروف .. فهل للنحر لذةً وقتهـــا .. العد ... سيبدأ بإشارة يدى سيدتـــى فاستعدى ... واحفظى الأرقام وأنــــا من رقص على نغم حرفى زخ المطر وأنــــا من رسمتك أنثى من بــارودٍ .. وعندمــا ثورتى ..دقت أجراس الخطـــر لست ممثلا للفصول .. ولست ذاك الذى يظهر على بقايا من دونه اننى سيدتــى .. فريد لن تجدينى مهما بحثتـــى .. اننى المغرور الى أبعد ما تتخيلــــى .. فلا تفكرين أن تمثلى دور المتعاليةِ .. حتى لا تسقطــــى فى ال ــــــــــ فتذكرى دوما .. أنكِ بدونى .. انثـــى .. لم يكتمل نصفها * ميتــــــــــوو |
. انا أكتبك بقلبى .. وببعض تنهيدات واتنغم من حوارك .. حد التوتــــر للألوان .. انسجام خاص .. وللقلم .. مداد وحروف هناك من البشر ما لا يعى حُرَّ الحرف ,, فيظهر وكأنه خروف ! وللأسف تساعده الظروف .. فهل للنحر لذةً وقتهـــا .. العد ... سيبدأ بإشارة يدى سيدتـــى فاستعدى ... واحفظى الأرقام وأنــــا من رقص على نغم حرفى زخ المطر وأنــــا من رسمتك أنثى من بــارودٍ .. وعندمــا ثورتى ..دقت أجراس الخطـــر لست ممثلا للفصول .. ولست ذاك الذى يظهر على بقايا من دونه اننى سيدتــى .. فريد لن تجدينى مهما بحثتـــى .. اننى المغرور الى أبعد ما تتخيلــــى .. فلا تفكرين أن تمثلى دور المتعاليةِ .. حتى لا تسقطــــى فى ال ــــــــــ فتذكرى دوما .. أنكِ بدونى .. انثـــى .. لم يكتمل نصفها * * ميتــــــــــوو |
بيدي أشفيك كما قديم العهد أحضن النحل و من سرّه أحصد الشهد أقدمه لرجل عظيم يحتاج الود ستعود طفلتك للحياة بعد البُعد تقرّ بجهلها تستمدّ من طريقك أمنَها تزرع بذورك في الأرض ألا يعود عليك الشعور بأنك لا تُدان و إن كنت مغرور بمزيد من أحاسيس المجد عفوك سيدي لن أرضيك فقد تحوّل عهد الطفولة عن الفرض طفولتي لا تعرف سوى الحروب سبيل الحياة لأصغر القلوب لو أنها كشفت سرّ براءتها لإنقضت عليها فنون الإغواء و لنزفت الروح حتى أصابها الفناء شفائي شهد لا أكثر من أكاذيب صغرى لا أقلّ من خرافة ليل و أذرع تمتد حول لحظاتك تعانق أعمق أحلامك بأنوارها تعميك تتوسد كلّ كيانك "فقط أنصِت لهَمسي و سأريك السحر في سمائك" مسلوب القلب مسكون بإرادتي مأخوذ بنشوة الأنا و غرور يُقنِعك بأنّك فارِسي أنا ترحل معي لتنتهي أسيراوحيدا في حلم أنّك امتلكتني هذه الليلة و لم تنم مسكين الرجل عندما تخدعه أوهامه و يظنّ أنه دائما الحقيقة يعلم . ورد |
مسكينة أنت
حين تحاولين إدراك الطريقه مسكينة أنت حين تأخذين الآمال صديقه مسكينة ... عندما تنسين الحقيقه ... لا أنكر أمانك أو حنانك أو رعشة احتياجي اليك ... في البرد والخوف والأحزان لا أنكر أنك أحيانا تكونين قطعة سكر تخرج من نفسي الإدمان أدمنتك أعترف ... عن كل أشكال النساء نعم تختلف لكنك لست مريم او كليوباترا لست بلقيس وعرشها المرمرى إنك بي ... ستكونين كبيره أتعرفى يا حمامتي البيضاء أتعرفى ... أني أحن ثانية لوأد شجارنا حربنا ... لقطع جذر الفصل بين ذواتنا أتعرفى أني لا أزال أقسو وأقسو علك تليني ... ارفعي عباءة الكبر وتعرى واهمسي ... بما كثيرا همستي به في حالة فرحنا أتعرفى .. أني أتذكر يوم كنا طفلين لم يدركهما بعد ... تشويشات الأماكن ... فضى بكارة العنااد ... وتحولي أنثى طالما تمنيتها ... هلا ستكوني؟ |
لا أجيد العشق لا أفهم لغته لا أأتمر بأمرته ... مخطئ أنت في حق أنثى و ظنّك أن العشق الذي لا يتجسد بهيئة رجل ليس بعشق أنا أنثى و لم أزل أعشق اللحظات دمعة تترقرق في المقل و طائر يرنو مداحا لربّ كريم أنا أعشق طفل طبع بصمته على جدار قديم و قصيدة شعر رماها صاحبها في زقاق الحبّ و أفل أعشق ترتيب النجوم و حلم يسبح لاهيا في الكون من سواد الليل يحيي الأمل أعشق صور الماضي و عالمي افتراضي لا تطاله أطماع البشر أعشق مقعدا خشبيا حُفر عليه ذكرى موعد يد الزمن إليه لم تَصل أحتفظ بأشيائي الصغرى أسقيها من قلبي وفاء لا أخلف عهدي معها أأكثر من هذا اشتياق ! أجعل من أبسط المواقف احتفال مشاعر و مناسبة سعادة هل يحيي الحب أكثر من هكذا عادة ؟ ألا ترى الأنثى أكثر من يعشق |
لا أجيد العشق لا أفهم لغته لا أأتمر بأمرته ... مخطئ أنت في حق أنثى و ظنّك أن العشق الذي لا يتجسد بهيئة رجل ليس بعشق أنا أنثى و لم أزل أعشق اللحظات دمعة تترقرق في المقل و طائر يرنو مداحا لربّ كريم أنا أعشق طفل طبع بصمته على جدار قديم و قصيدة شعر رماها صاحبها في زقاق الحبّ و أفل أعشق ترتيب النجوم و حلم يسبح لاهيا في الكون من سواد الليل يحيي الأمل أعشق صور الماضي و عالمي افتراضي لا تطاله أطماع البشر أعشق مقعدا خشبيا حُفر عليه ذكرى موعد يد الزمن إليه لم تَصل أحتفظ بأشيائي الصغرى أسقيها من قلبي وفاء لا أخلف عهدي معها أأكثر من هذا اشتياق ! أجعل من أبسط المواقف احتفال مشاعر و مناسبة سعادة هل يحيي الحب أكثر من هكذا عادة ؟ ألا ترى الأنثى أكثر من يعشق و إن غاب الرجل حلمها بالحب بقوة الطبيعة سيتحقق . ورد |
الأنثى أروع من تعشق ...
والرجل أروع من يصدق ... أحبك ... ليست كلمة تتلوها الشفاة لمجرد المداعبه عندما أحب يا خضراء .. أحب بقدر الكون وأكبر أتعرفى يا شهيه ... أن الإحساس الصادر من بين مساماتي .. ليس مجرد حضور أو انفعال او اشتهاء بل هو وحي آت من سابع سماء ليسقط فى قلبي عشقا لن ينفد ... ليس معنى أن نحب أن نتنازل لكننا عندما نحب ... نحب حتى ننحل ... حتى نقتل ... يا قاتله ... كفاك استمتاعا بالخضوع الى تلك العصبيه عانقي يدي ... برومانسيه علنا نبدأ عهد جديد ... عهد حب بيننا ... هل توافقيني ... أن نبدأ من جديد قصة حب مثل التي كانت ... أنتظر قرارك يا بيضاااء! ميتو |
أتذكّر أني من ضلعك خُلقت لا يؤذني الإعتراف أنّي من قبل وجودك ما وُجدت معك الحياة تقاسمت لكنّي بالروح أبدا ما سُجنت . أتذكّر أنّي تكوّنت في لحظة غفوتك حلما يبعد عنك الألم يسعدك بالجمال , يطربك بالنغم أتذكرّ أنّي تحملت عنك ألم العبور للحياة بصبري و عطائي اكتسبت أنت القوة . أتذكّر أنّك تجيد البناء و تستبسل في مقاتلة الأعداء لكنّ قلبي لم يكن يوما مدينة تحتلّها عنوة فقلبي للحياة كالماء و الهواء إن لن تنبض به لن يبقى في الأرض من أحياء . أتذكّر أني كنتُ و ما زلت أحلم بإكتمال تكويني حرّة .. حرّة .. حرّه و سأصبر كما دائما فعَلت . ورد |
أتذكر جيدا أني كنت يوما توتة في جوف رحمك
وأنني كنت جنينا .. في جوف بطنك وأنني استسلمت للطلقات حتى الشهقة الأولى وأنك أول من أطعمت وطمئنت وتحملت وبأنك أول من ضممت ... وبأنك أول من بحضنها ارتميت وبأن الأمان بغير حضنك ماشعرت وبأنك الحبيبة الأولى وبأنك المربيه والملهمه والرسوله وبأنك مخلوق يحتويني يحميني ... أتذكر أنك تحملت الصعاب وصعدت الهضاب وسلكت درب العذاب ... لكي تجعليني رجلا ذا كيان كي تجعليني إنسان أتذكرك أختى ... تلك الصغيرة التي داعبتها وكنت شاهدا على طول عمرها رأيتها تكبر كل لحظة ... فأشعر بالسعادة والرضى أتذكر ... حبيبتي .. أنت ... يا امرأة مستحيله يا امرأة بيضاء كالثلج يا امرأة نقية كقلوب الأتقيااء أتذكرك زوجتى ورفيقة دربي ورقيقة في عنائي أتذكرك كفا مسح دموعي ولسانا عانق شفاهي قبل الكلام أتذكرك ابنتي التي اخاف عليها من فيض الفتن .. أتذكرك ابنتي التي في ملامحها وجه أمها التي ما فارق عشقها نبضات فؤادي يا تقيه ... إني لا أنسى فضلك إني لا أنكر كينونتك ... لكن هل تذكرين أني ......،......،.......،......... . . . خارجه ... رائعة دومك يا ورد ... يسعد مساااك عزيزتي ... ميتو .. |
خرجتُ من قلب المحار لؤلؤة تتوسط خاتم تُبهر العين و تُزاحم في الجمال آلاف الجواهر . خرجتُ من دفء القلوب لأتزين بلهيب الشمس و الناظر في حسني يذوب و أتساءل هل أنا فرس تتراقص على الجمر تُنهك أقدامها فلا تصبح أكثر من فرس لعوب . من جهل إلى جهل من عتمة الى عالم أكثر عتمة لم يكن هذا حلمي قبل الخروج لقد حطمتُ قيودي لأجد نفسي دون إهانة ليكتمل وجودي في النور لا ليتقلص لحجم كلمة أو ابتسامة . من قلب المحار خرجت لا لأكون زينة لا لأجد نفسي في قلب رجل قد سُجنت . ورد |
[gdwl]
http://upload.arabia4serv.com/images...h00a9bjfei.jpg [/gdwl]من قلبِ المحار خرجتِ .. لتكونين جوهرةً ثمينه وفى قلبى مكثتِ .. لتكونين أنثى مستحيله .. وبعشقى ألهتكِ فوق القلوب.. وبضوء عينيك أنرتِ لى كل الدروب .. انى لا أتقن اقتراف الذنوب .. فإن كان عشقكِ ذنبٌ .. لن أتوب ! اننى وانتِ نصفان ينقص كل منا الآخر انى لأجلكِ .. عانقت شفاه الصمتِ .. علّى فى مجرى الحوار بدمكِ اسافر .. يا امرأة .. كالزيتونةِ فى حقل احتراقى يا امرأة .. كالليمونةِ فى جوف اشتياقى انّــــــــــــــــــــى ,, أحبكِ كاذب أنا .. ان قلت انى بدونك قادر ان قلت انى بدونكِ ايوب.. كاذب ان قلت انى على بُعدك صابر .. ان العمر فى غيابكِ محســـوب .. قدرى انتِ .. ليلــــــــــى عمرى أنتِ ... ليلى .. فهل آن لليلى أن تعود التى كانت .. قسوت قليلاً .. لكنها أبدا ما هانت .. هل ستعودين فراشةً تحومُ فى جوف العشيقِ حتى الامتلاء .. انى احبك .. حد البكــــــــــــــــاء ... لولا الجُند .. يرصدون أحلامــــــــــــــــى .. لحلمتُ بكِ كل مســـــــــــــااء .. لكننـــــــى مُراقب .. قدرٌ .. انى أظل ظمئاناً رُغـــــــم السباحةِ فى نهر النيــــــــــــــــــــل .. آلا زالت النبوءةُ قائمـــة ,, ان لقائنــــــــا مستحيل !! ميتـــــــــــــووو |
ليس لأني لا أملك سوى قلبك أصبّ فيه الحنين أو أنه يسوؤني بعدك فأُصاب بالأنين ليس لأني خارج المحار أحتاج لدفئك و بعد البحار أشتاقك في بُعدك ليس لأني أنثى تنطفئ في عصر الجليد و أن تحتصن طفلا جلّ ما تريد ليس لأني ذاكرة لا تتوقف عن جمع ثواني اللقاء و نظرات كانت غنيمتها في زوايا الإختفاء ليس لأني عنوان الوفاء أدعوك لتمنحني حريّة دون ادّعاء فأنا الموج الغارق اذا لم يبلغ الأمان في مسعاه و النور الممنوع اذا لم تتفتح عيناي لرؤياه أنا أنفاس تختنق خلف جدران علّق عليها كل ممنوع بألف لا لا تنظري الناس في العين .. فالنظر جرأة لا تعارضي كبير القوم .. فالرفض وقاحة لا ترفعي صوتك كما الرجال .. فتخسري مكانتك في إرث حوّاء و يصبح حلم أن تُعشقي كما الأخريات محض اشتهاء لا و ألف لا لم تمنعني من أن أُنصِت لقلبي و كلّي ثقة أن الكون هو منتهى حبّي . ورد |
[gdwl]الحب ان لم يكن ..
من نكون ؟ ليست جرأة أو وقاحة .. فالأنثى عندى .. وردة فى واحه ونبض حياةٍ فى غرفة الجراحه الأنثى .. دنيا من جمــــال .. تعبر بنا الى المحال .. تأخذنا .. حيث الخلود المطمئن ! كونـــى .. انثايا التى لم تولد بعد .. الوحيدة القادرة على الاحتواء ومنح الأمان .. اننى اصارع كل الجند لأصل اليك .. اعبر أسوار .. أكسر أقفالا ليخترقنى ضوئك .. أسبح منذ ألفىّ عام .. علّى أصل .. ترين يا سمكتــى البريةِ .. متى أصل ؟ ميتووو [/gdwl] |
أتأمّل الدنيا في عينيك و أتساءل أين أنا فيها هل تقنع أشواقي بكل البصر أم النصف يكفيها . و أبتعد قليلا . فالنظر من البعد أوسع يشمل حياتك و من اختبأ فيها . رأيتك في الأرض تبني تزرع و تحصد و تجني ففرحت و نوّيت أن أُبعد عنك ظني . الّا أني في لحظة لمحت عيناك تتأرج بين شواطئك و مدني تتمتع بجمال الخلجان و من يسكنها من البيض و السمر . عجبت لأمرك كيف تبيح لنفسك النظر و تأسرني أحقا أن لك قلبا ولهان أم هي حبال الهوى تخنقني . يا آمنا لعدل الإنسان لا تأمن لمن يجود على نفسه بالجمال و يمنعني . ورد |
عجبت لأمرك ..
وكل تلك القناعات التى تظلمنى .. فقولى بربكِ .. متى رأيتى النظر يتأرجح .. ومتى رأيتينى منجذبا لشقراء او سمراء او عربيةٍ أو غربيةٍ .. أو مدينةٍ أخرى .. كل الشطئآن سكنتها لأصل اليكِ .. كل الخلجان عبرتها .. لأصل اليكِ .. كل المدائن أحرقتها .. لكى لا تُعمّر .. الا مدينتك .. هذا الوجع الممتد .. وهذا الشوق المُلحد ! .. وهذا الشك .. المُغرق .. يأكلان جسدى .. ويزيدان المسافةَ بين ضفتينا .. اريد جسرا يمتد ما بيننا ,, فأنتِ .. نقطة الوصولِ .. والهدف الوحيدَ .. فلا تظلمينى !! ميتوو |
فتحتَ خزائن ملأها الزمن فلا تتراجع عن تلّقي الحمل و قراءة المحن . خزائن مملوءة بعذابات السنين عطاء و صبر و حنين و عطر معتّقٌ لقلب حزين . خزائن تُخفي حكايات في العُلب أسيرة أشواق و قلقٌ و دموع حيرة و عرائس لم تخلع عنها أثواب الطفولة تحجّرت و هي بعدُ صغيرة . خزائن سبيلها شديد الإنحدار حارسها رهيف الحسّ , خجولٌ لا يُبصر في النهار فإن خفت على هذا القلب الإنكسار أنصِت لندائها فلها صوتٌ لا تدركه الأبصار . خزائن تناديك و من نفسك تحاكيك "ترفّق بي و رويدا رويدا أفرغني من الثقل الذي حملته و عن أحبابي منعته هذا قدري و لو ملكت حقّ الخيار ما اخترته" . ورد |
[gdwl]تلك الخزائن المفتوحاتِ على طول الطريق ..
وتلك الأمانــى الباقياتِ على حزنى الرفيق .. وتلك الليالى الطويلاتِ والسُهد الصفيق .. كل هذا يضعنى ثريا جديدا .. ثائرا جديدا كنيران الحريق .. احترفتِ الظلم يا ليلى ,, ومارستِ الظنّ بلا تصديق .. بربكِ .. تمهلى قبل الكلام الجريحِ .. وسافرى سافرى بى .. سافرى في .. سافرى من خلالى علنّا نجدُ على طول الطريق .. ملجأ.. علنا نجد على طول الطريق سبيل .. نصيبنا أن لا نكون مخيرون .. بل نحن مجبورون مقيدون .. محصورون بين الضفتينِ .. نتحرك من خلالهما ,, اما الى الأعلى أو الى الأسفل ,, لا يسار ولا يمين ؟؟ لا شرق ولا غرب .. كأننا عاشقين امتلكا القدرةَ على الحبِ .. ولا توثيق !! كأننا عصفورين امتلكا جناحين من فيروزٍ .. ولا تحليق !! هذا عزائنــــــا .. ان قفصنا واسع ورقيق !!!!!!! ميتــــــوو [/gdwl] |
كنت أظنّ أن شوارع بيروت لم تملّ مني و من انتظارك و أن أعمدة بعلبك ستبقى صامدة لتحتفل بانتصارك و البحر باقّ على زرقته حتى تعود و تصدر قرارك باحتضاني لكنك الغيم حملك بعيدا عني و السفن استعادت منّي رسائلك و رحلت بعيدا و ميناء العاشقين شاهد على احتضار أشعاري عنك و فيحاء استعادت أحلامها منك لتعود لواقع لا يعترف بعد بالخيبة فهي مسلك الأرز الشامخ يعبر الشتاء و تذوب ثلوجه و هو باق بجذوره لا يبارح أرضا و لا يحفظ الحب وهما فشمس الحقيقة إن لم تتخلل كيانه و تغذي أيامه يدفعها بعيدا لتتبخر الأحلام أي أحلام لا تمتلك الحواس لن تسكنني فمن أنت إن لم تراني و كيف أهواك إن لم تتنفس العبير في بستاني هل أسقيت بماءك ترابي هل لامست رياحك أنحائي لم تفعل هجرتني وطنا حبيسا في قفص الذكرى لم تندم لكن أبواب الذاكرة بفعل الزمن لن تسلم ستسقط أعمدتي و يعود القلب طليقا و الحرف طليقا لن تراني ضعيفة .. لن تغنم . ورد |
وستبقى بيروت .. تسافر فى جوف شعورى
وستبقى المدائن كلها شامية .. وستبقى النساء كلها ترفض عبورى .. الا امرأةً بيروتيه .. أحببتها بما أوتيت من حضورى .. بما أوتيت من ملامحٍ عربيه البساتين جميعها لا تنبت بها زهورى .. وبساتين الشعر تنبت ان لمستى يديّا هاتي يديكِ وانطلقى .. وسافرى بين مساماتى وتذوقى الحريه .. ان المشاعر كلها مباحةٌ .. وما ينفع الحبَ المشاعر ان بقيت سريه انى ضللت الطريق منذ سنينٍ .. هيا عانقينى فإنكِ أنتِ الأماكن .. انتِ الأصلَ والهويه !! ميتــــــــوو |
ها أنا أكتب خطوطي عربية خطواتي حفرت لك طريقا للحرية مع أنّي عبرت الى كيانك و تخطيت طوق الهوية فتاريخي لا يعترف بألقاب موشوم على جبين أنثى شرقية ملامح عزّ صمدت بوجه التغيير صابرة أبية ثائرة منذ ولدت لم تعترف بقوانين الغرب و لم تقيدها أعراف بشرية . أكتب و القلم بين أناملي يتكلم و من دمائي يشتد حبره و ينبض كقلب شاعر تمرّد على الخوف و ألقى قصائده من الجوف لم يغنه مديح و لم يعبه ذم كفاه أنه خطّ بالحبر المشاعر . أكتب أختلف و لا أبالي ما آمنت بالسيد يوما و ما كان حال الناس حالي رأيت أناسا للحكم جياع و آخرين أزلام و أتباع و قرأت تاريخا مباحا و آخر مباع لكنّي تابعت رصد نجم الصدق في سود الليالي . أكتب لتقرأني ما عاد الحرف عنك يُبعدني فالحرف الذي امتد كالبحر و علا كالسماء رفعني عن نفسي و في نفس قارئ أوراقي أغرقني . ورد |
اكتبى وتحدى كل قانون ..
اكتبى على صفحات القلب .. بحبر العيون .. اجعلى الجفن محبرة .. والعين مشكاح .. ولا تتخذى السيد مولى .. ولا تهابين أساطيرا أو أشباح .. فى عقيدتى الرجل رجل .. والأنثى أنثى .. كلٍ يحتاج الى الآخر .. كى يرتاح .. التفاوت فى الخلق وفى الصدق .. لكن يجمعهما أخوة وأبوة وأمومةِ ونكاح ! تعالى ها هنا .. لنكتب شعرا جديدا .. حرفا جديدا .. يغشاه الموج .. ويرتفع من أجله الأقلام .. وتتحجر من أجلة العيون .. نكتب شعرا يشبه .. قهوة الصباح .. يشبه نيل بلادى .. يشبه الأَرزَ وأطواق الياسمين .. يشبه قلبينا .. اغرقى .. بين رزمات الورق .. اسبحى فى دمى حد الغرق .. ولا تتهاونى .. فى كرامةٍ أو وطن ! .. وأجعلى سيدك القلم .. وبالٍ مرتاح .. إنى لا أزال أحبكِ يا بيروت .. وبِعزتكِ تبقى الأفراح .. العطر من شفتيك فواح .. والسيف من رموشك ذباح .. والمكوث بين يديكِ عمرا جديدا .. يضيف لى روحا جديدا من بين الأرواح .. لا تخشى على عروبتنا ذات ليلٍ .. فما يوقف السير .. كلباً وان ملأ الأراضين نباح !! لأجلـــــى ابتسمى .. ميتــــــــــوو |
ابتسمت بعد أن ارتاح العالم على وجعي أرأيتني أصوّب الى مدنك أنظاري فوق كتف الحياة مالت كل أفكاري و خرج الطفل الساكن فيّا تعلق على رمش النهار فأبصرتك و نفسي نلعب بورقة و أحرف نبتلع بعضها و نطيّر البعض الآخر يا لها من مغامرة رائعة تهدم فيها كل الأنظمة دون إراقة الدماء . أشتاق و أبتسم لظلّي أوفى الأوفياء وحده لا تشوهه عيون الأشقياء لو أن الظالمون علموا بوجوده لحبسوه في إناء و رموني و هو في بحر يُغرق كلّ مغامر بأدب المؤرخين و عظيم الشعراء . أتأمل أناملك و أبتسم أراها كغصن أبيض أثقله الثلج فانحنى و طاب له حفيف الهمس يدندن حكايات كانت بالأمس و يبتسم و كأنه يعلم بعودتها للحياة بمجرد أن تجرأ على الورق باللمس يعدها بتوديع الشتاء و اخضرار الأرض و في الربيع يُقيم العرس . أبتسم لعرس الأرض سألبس شجر الزيتون رداءه و أزفّ اليه عروس بطرحة من السماء بيضاء كأملي سمراء كوطني و أطلق زغاريد الأرامل ضحكات و آهات الثكالى تصبح نغمات سأراقص كل الصبيان و البنات و أوقظ العجوز بندائي .. استفق .. لقد عاد الشباب سترافقني أنت بالذات . ورد |
اشرقت الشمس .. بابتسامتك ..
ومالت النجمات على كتف القمر وغفت السعادة فى جوف قلبى .. وتنفست المساماتِ .. نسيم الربيع وتحولت الأغنياتِ ترتيل لا ينسى لا تخافى .. فالظلم .. عمرة قصير وان طال .. اليوم عيدٌ خاص بيننا .. هيا لنحتفل .. افتحى الشبابيك جميعها .. وازيحى الستائر .. وواصلى ابتسامك .. حتى تكتبيننى عمرا جديد ! ميتوو |
ناديتُ حبيبي بصمتٍ فهو من نفسي قريب و أنشدّت لهُ أغاني عشقٍ بألحان الطير و الكون المَهيب رياحُ الشرقِ أقبَلت و سألتني الدعاء أخبرتني أن القلوب استعادت حريتها بفضل الواحد المُجيب و إذ بجناح الإيمان يحملني يرفعني كريشة تداعب الهواء تصافح حلما تمنته يوما و آخرَ غريب يا صانع الأحلام لقد تناسيتُ من أجلك الماضي انكسار شعبي و وجه خيانة مريب قضيتُ أمري بأن أهبَ الأرض دمائي لتمطر السماء وفاءا و تتخللني دماء الحبيب . ورد |
ورسمتكِ .. فراشةً تهبنا النسيم والضوء الجميل
وعشقتك اغنيةً .. ما شبع العالم منها ترتيل .. ورسمتك امنيةً .. نسيت بها كل مستحيل كفاكِ تهورا .. هيا استريحى .. انى ها هنا منذ زمانٍ طويل .. أحاول جدا .. أن تفهمينى .. فهلا عشقتِ القلب العليل اريدكِ شمسا وضوءا وعطرا أريدك فجرا وفخرا ونيل وربى أحبك .. حتى اذوب .. وقلبى ينادى ..أين السبيل .. ؟؟ وعشقك .. نهر يروى الحيارى .. وقلبى .. يعانى .. أصدقنى قلبك ؟؟ ... أحبكِ .. هذا الدليل ؟؟ ميتـــوو |
تدعوني للحقل الأخضر حيث الموعد يتجذر ببضع حروف أو أكثر و سهم يضلّ طريقة فيصيب القلب الأسمر . تسألني بعذب الكلام متى أضيء مدينتي متى أعلن السلام فهويتي تنتظر اسما و أنت تنتظر حلما متى أُنهي عهد الخصام . أخفي عنك عيوني أخفي كلّ ظنوني و راحتي تمسك بجبهتي كي لا يغادر الفكر الواقع لا ينسى الماضي لا يقع كي لا تسقط العيون في مكر نظرات و النظر يخون . تبحث عن لحظة عن لمحة تمسك بها طرف القلب و يقلقلك صمتي هل أنا أبكي هل تستقبلني ذراعيك لأعلن ضعفي و أشكي . تأتيني برفق لترفع الظلام عن عينيّ و أسمو لعالم العشق يخدعك أن القلب هوى و ما الهوى الّا مشاعر تتقيّد بأمر صاحبها و إن سكنت في الوجد العمق . يصدمك رؤياي و الإبتاسمة تملأ محيّاي و تضجّ فيك الظنون و الرجل فيك يثور تناقض مجنون هل منك سخرت هل أنا ألهو هل أعبث بمن أحببت هل هان عليّ اللقاء أم أنت الذي هُنت . و ستبقى تنتظر منّي الردّ . ورد |
صدقتِ ..
وكأنكِ تجولتى فى الدم وطوفتِ بمجراه .. وكأنى وحدى اصارع الفِكر والتخمينات .. أقول ماذا تفعل .. هل آتيه .. أم أنها ستفضل البقاء .. ما بين الطين والصحراء .. ما بين الصباح والمساء ... وظللت أرتب افكارى .. وأرتب ما فى الفكر .. من اسرار صدمتنى فعلا ضحكتكِ .. ابتسامتكِ .. تمنيت لو .. اقفز بداخلكِ .. لأعرف بم تفكرين ؟؟ وعن اى شيء تضحكين .. هل يسعدك همّى الرزين ؟؟ والى الآن لا ازال ,, ابحث فى دنيا الخيال .. عن تفسيرٍ .. يفسر ضحكك؟!! طرقت ابواب الدجال ,, فلم يخبرنى .. عن سبب الضحك او الصمت .. انى انتظر الرد .. هلاّ ارحتينى بردك ؟! ميتو |
ضحكت فقد رأيت أوراق وردتي اليابسة الشاهدة على قلبي يبعثرها الهوى و يقتلع جذور الحلم الذي اعتقدتُ به يوما و كتبته شعرا أنت لم تكن لتعلم أنّي و قلبي أنهكنا التمنّي كطائر لولا شوقه ما كان ليُغنّي أضحكني أنّي الباحثة عن وهم عن قصّة أميرة تتحدّى الظلم تختبئ بين ذهب الصحراء و لهيبها حتى تمتدّ يدك الخضراء و تنتشلها من الألم لكنّي واهمة فما نالني من الصحراء سوى شمس تحرق براءتي و تحولني أنثى من نار تشتعل حين تلامسها أنفاسك . ورد |
جربى .. لن تخسري
وتحاورى وفكرى انا لا اريدك ساقطةً .. انى اريد أن تتحضرى تتحررى .. فأنا بدونكِ .. لا أزال مسالما فتنازلى .. ببعض كبرٍ .. وتعالى .. اعلمك كيف الحماية من حرق الشمس وكيف الاستفادة من درس الأمس وكيف العمر يصير أجمل .. كل مشكلاتك .. انكِ تصورتى النهاية من الفصل الأول .. هلا أنتظرتِ .. ولجميع الفصول نكمل !! ميتوو |
| الساعة الآن 06:18 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |