منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   ~ شــــاعر مني .. وقصيدتـــه منكــ ~ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1929)

أبو جمال 21 - 12 - 2010 12:17 PM

مما استهواني من شعر عمرو بن أبي ربيعة المخزومي



قال لي صاحبي ليعلم ما بي * "أتحب القتول أخت الرباب"


قلتُ : وجدي بها كوجدك بالعذْ * ب إذا ما منعتَ طعم الشراب


من رسولي إلى "الثريا" بأني * ضقتُ ذرعاً بهجرها ؟ والكتاب


أزهَقتْ أم نوفل إذا دعتها * مهجتي , ما لقائلي من متاب


حين قالت لها :"أجيبي" قالت: * " من عاني "قالت " أبو الخطاب"


فأجابتْ عند الدعاء كما لبّـــــــ * ــــــى رجالٌ يرجون حسن الثواب


أبرزوها مثل المهاة تهادى * بين خمس كواعب أتراب


وهي مكنونة تحيَّرَ منها * في أديم الخدين ماء الشباب


دمية عند راهب ذي اجتهادٍ * صوّروها في جانب المحراب


ثم قالوا :"تحبها؟" قلتُ "بهراً : * عدد النجم والحصا والتراب


حين شبَّ القتول والجيد منها ! * حسنُ لونٍ يرفُّ كالزرياب


أذكرتني من بهجة الشمس لما * طلعتْ من دجنةٍ وسحاب


فارْحجنّت في حسنِ خلقٍ عميمٍ * تتهادى في مشيها كالحُباب


غصبتني مجّاجة المسك عقلي * فسلوها ماذا أحل اغتصابي


قلّدوها من القرنفل والدرّ * سخاباً , واهاً له من سخاب

مع قصيده لأبي تمام

زمان البوح 23 - 12 - 2010 10:24 PM

لأابو تمام
أمالك إن الحزن أحلام حالم

أمالكُ إنَّ الحزنَ أحلامُ حالم
ومهما يدمْ فالوجدُ ليس بدائمِ
أمالكُ إفراطُ الصبابة ِ تاركٌ
جناً واعوجاجاً في قناة ِ المكارمِ
تأمَّلْ رويداً هلْ تعُدَّنَّ سالماً
إلى آدمٍ أَمْ هَلْ تَعُدُّ ابنَ سَالِمِ
مَتَى تَرْعَ هذا الموتَ عَيْناً بَصِيرَة ً
تجدْ عادلاً منهُ شبيهاً بظالمِ
وإِن تَكُ مَفجُوعاً بأَبيضَ لم يَكُنْ
يَشُدَّ على جَداوهُ عقْدَ التَّمائِمِ
بِفَارِسِ دُعْمِي وهَضْبَة ِ وائِلٍ
وكوكبِ عتابٍ وجمرة هاشمِ
شَجَا الريحَ فازدَادَتْ حَنيناً لِفَقْدِهِ
وأحدثَ شجواً في بكاءِ الحمائمِ
فمنْ قبلهِ ما قدْ أصيبَ نبينا
أبو القاسمِ النورُ المبينُ بقاسمِ

زمان البوح 23 - 12 - 2010 10:26 PM

قصيدة ؟لأبي فراس الحمداني

حنان عرفه 23 - 12 - 2010 10:56 PM

هَلْ تَعْطِفَانِ عَلى العَلِيلِ؟


هَلْ تَعْطِفَانِ عَلى العَلِيلِ؟ لا بالأسِيرِ، وَلا القَتِيلِ!
باتت تقبلهُ الأكــ ـفُّ، سَحَابَة َ اللّيلِ الطّوِيل
يرعى الندجومَ السائرا تِ منَ الطلوعِ إلى الأفولِ
فقدَ الضيوفُ مكانهُ ، وبكاهُ أبناءُ السبيلِ
وَاستَوْحَشَتْ لِفِرَاقِهِ، يَوْمَ الوَغَى ، سِرْبُ الخُيُولِ
وَتَعَطّلَتْ سُمْرُ الرّمَا حِ، وَأُغمدتْ بِيضُ النْصُولِ
يَا فَارِجَ الكَرْبِ العَظِيـ ــمِ ، وكاشفَ الخطبِ الجليلِ
كُنْ، يَا قَوِيُّ، لِذَا الضّعِيـ ـفِ، وَيَا عزِيزُ، لِذا الذّلِيلِ!
قَرّبْهُ مِنْ سَيْفِ الهُدَى ، في ظِلّ دَوْلَتِهِ الظّلِيلِ!
أوَمَا كَشَفْتَ عَنِ ابنِ دَا ودٍ " ثقيلاتِ الكبولِ ؟ ‍!
لمْ أروَ منهُ ولا شفيــ ـتُ بطولِ خدمتهِ ، غليلي
أللهُ يعلمُ : أنهُ أملي منِ الدنيا وسولي
وَلَئِنْ حَنَنْتُ إلى ذُرَا هُ لقد حننتُ إلى وصولِ
لا بِالغَضُوبِ، وَلا الكَذُو بِ، وَلا القَطوبِ، وَلا المَلولِ
يا عدَّتي في النائبا تِ، وَظُلّتي عِنْدَ المَقِيلِ!
أينَ المحبة ُ ، والذمـا مُ وما وعدتَ منَ الجميلِ ؟ ‍!
أجْمِلْ عَلى النّفْسِ الكَرِيـ ـمَة ِ فيّ، وَالقَلْبِ الحَمُولِ!
أمّا المُحِبّ فَلَيْسَ يُصْـ ـغي في هَوَاهُ إلى عَذُولِ
يمضي بحالِ وفائهِ ، ويصدُّ عنْ قالٍ وقيلِ ‍!

حنان عرفه 23 - 12 - 2010 10:57 PM

قصيدة
لـ
أبو القاسم الشابي

حنان عرفه 23 - 12 - 2010 10:58 PM

قصيدة ل أبو القاسم الشابي

hakimnexen 14 - 7 - 2011 06:51 PM

ارادة الحياة
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر

إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر

وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر

وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر

وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر

وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"

"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر

وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر

هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر

فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر

وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر

فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"

وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر

سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر

سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟

فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر

وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر

يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر

فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر

وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر

وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر

وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر

وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر

وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر

وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر

مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر

لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر

وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر

وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر

فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور

وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر

وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر

وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر

وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر

ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر

إليك الفضاء ، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر

إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر

فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر

وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر

وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر

وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر

ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر

وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر

وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر

وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر

وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ

أبو جمال 14 - 7 - 2011 07:55 PM

ما اسم الشاعر المطلوب له قصيدة يا اخ حكيم ؟؟

ساختار على ذوقي قصيدة للشاعر الفلسطسني الكبير سميح القاسم

تقدموا لسميح القاسم


تقدموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدموا

يموت منا الطفل والشيخ
ولا يستسلم
وتسقط الام على ابنائها القتلى
ولا تستسلم
تقدموا
تقدموا
بناقلات جندكم
وراجمات حقدكم
وهددوا
وشردوا
ويتموا
وهدموا
لن تكسروا اعماقنا
لن تهزموا اشواقنا
نحن القضاء المبرم
تقدموا
تقدموا

طريقكم ورائكم
وغدكم ورائكم
وبحركم ورائكم
وبركم ورائكم
ولم يزل امامنا
طريقنا
وغدنا
وبرنا
وبحرنا
وخيرنا
وشرنا
فما اللذي يدفعكم
من جثة لجثة
وكيف يستدرجكم
من لوثة للوثة
سفر الجنون المبهم
تقدمو

وراء كل حجر
كف
وخلف كل عشبة
حتف
وبعد كل جثة
فخ جميل محكم
وان نجت ساق
يظل ساعدومعصم
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدوا
تقدموا

حرامكم محلل
حلالكم محرم
تقدموا بشهوة القتل التي تقتلكم
وصوبوا بدقة لا ترحموا
وسددوا للرحم
ان نطفة من دمنا تضطرم
تقدموا كيف اشتهيتم
واقتلوا
قاتلكم مبرأ
قتيلنا متهم
ولم يزل رب الجنود قائما وساهرا
ولم يزل قاضي القضاة المجرم
تقدموا
تقدموا

لا تفتحوا مدرسة
لاتغلقوا سجنا
ولاتعتذروا
لا تحذروا
لاتفهموا
اولكم
آخركم
مؤمنكم
كافركم
ودائكم مستحكم
فاسترسلوا واستبسلوا
واندفعوا وارتفعوا
واصطدموا وارتطموا
لاخر الشوق اللذي ظل لكم
واخر الحبل اللذي ظل لكم
فكل شوق وله نهاية
وكل حبل وله نهاية
وشمسنا بداية البداية
لا تسمعوا
لا تفهموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدموا
تقدموا

لا خوذة الجندي
لا هراوة الشرطي
لا غازكم المسيل للدموع
غزة تبكينا
لانها فينا
ضراوةالغائبفي حنينه الدامي للرجوع
تقدموا
من شارع لشارع
من منزل لمنزل
من جثة لجثة
تقدموا
يصيح كل حجرمغتصب
تصرخ كل ساحة من غضب
يضج كل عصب
الموت لا الركوع
موت ولا ركوع
تقدموا
تقدموا

ها هو قد تقدم المخيم
تقدم الجريح
والذبيح
والثاكل
والميتم
تقدمت حجارة المنازل
تقدمت بكارة السنابل
تقدم الرضع
والعجز
والارامل
تقدمت ابواب جنين ونابلس
اتت نوافذ القدس
صلاة الشمس
والبخور والتوابل
تقدمت تقاتل
تقدمت تقاتل
لا تسمعوا
لا تفهموا
تقدموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم


هات قصيدة للشاعر ابراهيم طوقان

hakimnexen 14 - 7 - 2011 07:59 PM

[quote=أبو جمال;158627]ما اسم الشاعر المطلوب له قصيدة يا اخ حكيم ؟؟


السلام عليكم
اعتقد اخى الفاضل ابو جمال
الاخت حنان شوقى طلبت قصيدة للشابى
وانا جاوبت بقصيدة للشابى


أبو جمال 14 - 7 - 2011 08:53 PM

[QUOTE=hakimnexen;158628]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جمال (المشاركة 158627)
ما اسم الشاعر المطلوب له قصيدة يا اخ حكيم ؟؟


السلام عليكم
اعتقد اخى الفاضل ابو جمال
الاخت حنان شوقى طلبت قصيدة للشابى
وانا جاوبت بقصيدة للشابى


وعليكم السلام اخي حكيم والتحية
الاخت حنان طلبت اسم شاعر فتقوم انت بوضع قصيدة وتطلب ايضا اسم شاعر ومن بعدك يحضر قصيدة للشاعر الذي طلبت ويطلب اسم شاعر آخر وهكذا دواليك

هذا مبدأ الموضوع واعتذر ان ازعجتك
تحياتي

hakimnexen 14 - 7 - 2011 09:12 PM

[QUOTE=أبو جمال;158630]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hakimnexen (المشاركة 158628)

وعليكم السلام اخي حكيم والتحية
الاخت حنان طلبت اسم شاعر فتقوم انت بوضع قصيدة وتطلب ايضا اسم شاعر ومن بعدك يحضر قصيدة للشاعر الذي طلبت ويطلب اسم شاعر آخر وهكذا دواليك

هذا مبدأ الموضوع واعتذر ان ازعجتك
تحياتي


منك السماح
درجة الحرارة
فاقت432@j

B-happy 14 - 7 - 2011 09:28 PM

موطني

كلمات: إبراهيم طوقان



مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ

والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ

هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً

هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ

لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا

عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي


قصيدة للشاعر ابو تمام

صدى الروح 14 - 7 - 2011 11:24 PM

السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ



فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ



بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي



مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ



والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً



بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ



أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا



صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ



تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً



لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ



عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً



عَنْهُنَّ فِي صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ



وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ



إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَبِ



وَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً



مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ



يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ



مادار فِي فلكٍ منها وفِي قُطُبِ



لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه



لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ



فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ



نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ



فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ



وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ



يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ



مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ



أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ



والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ



أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى



جَعَلُوا فدَاءَهَا كُلَّ أُمٍّ مِنْهُمُ وَأَب



وَبَرْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا



كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ



بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ



وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ



مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ



شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ



حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللهُ السنين لَهَا



مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ



أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءُ سَادِرَةً



مِنْهَا وكانَ اسْمُهَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِ



جَرَى لَهَا الفَألُ بَرْحَاً يَوْمَ أنْقِرَةٍ



إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَاتِ والرِّحَبِ



لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ



كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ



كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَا مِنْ فَارسٍ بَطَلٍ



قَانِي الذَّوائِب من آني دَمٍ سَربِ



بسُنَّةِ السَّيْفِ والخطي مِنْ دَمِه



لاسُنَّةِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ



لَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها



لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ



غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى



يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ



حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ



عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ



ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ



وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحبِ



فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ



والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ



تَصَرَّحَ الدَّهْرُ تَصْريحَ الْغَمَامِ لَها



عَنْ يَوْمِ هَيْجَاءَ مِنْهَا طَاهِرٍ جُنُبِ



لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على



بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ



مَا رَبْعُ مَيَّةَ مَعْمُوراً يُطِيفُ بِهِ



غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ



ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ



أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ



سَماجَةً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها



عَنْ كل حُسْنٍ بَدَا أَوْ مَنْظَر عَجَبِ



وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ



جَاءَتْ بَشَاشَتُهُ مِنْ سُوءِ مُنْقَلَبِ



لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِنْ أَعْصُرٍ كَمَنَتْ



لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ



تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ



للهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ



ومُطْعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ



يوْماً ولاَ حُجِبَتْ عَنْ رُوحِ مُحْتَجِبِ



لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ



إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُبِ



لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً ، يَوْمَ الْوَغَى ، لَغَدا



مِنْ نَفْسِهِ ، وَحْدَهَا ، فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ



رَمَى بِكَ اللهُ بُرْجَيْهَا فَهَدَّمَها



ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْرُ اللهِ لَمْ يُصِبِ



مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا



واللَّهُ مِفْتاحُ بَابِ المَعقِل الأَشِبِ



وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ



للسَّارِحينَ وليْسَ الوِرْدُ مِنْ كَثَبِ



أَمانياً سَلَبَتْهُمْ نُجْحَ هَاجِسِها



ظُبَى السُّيُوفِ وأَطْرَاف القنا السُّلُبِ



إنَّ الحِمَامَيْنِ مِنْ بِيضٍ ومِنْ سُمُرٍ



دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ



لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيًّا هَرَقْتَ لَهُ



كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُرَّدِ العُرُبِ



عَداكَ حَرُّ الثُّغُورِ المُسْتَضَامَةِ عَنْ



بَرْدِ الثُّغُور وعَنْ سَلْسَالِها الحَصِبِ



أَجَبْتَهُ مُعْلِناً بالسَّيْفِ مُنْصَلِتاً



وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ



حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً



ولَم تُعَرجْ عَلى الأَوتَادِ وَالطُّنُبِ



لَمَّا رَأَى الحَرْبَ رَأْيَ العين تُوفَلِسٌ



والحَرْبُ مُشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ



غَدَا يُصَرفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها



فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ



هَيْهَاتَ ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ



عَن غَزْوِ مُحْتَسِبٍ لاغزْو مُكتسِبِ



لَمْ يُنفِق الذهَبَ المُرْبي بكَثْرَتِهِ



على الحَصَى وبِهِ فَقْرٌ إلى الذَّهَبِ



إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها



يَومَ الكَرِيهَةِ فِي المَسْلوب لا السَّلبِ



وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ



بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ فِي صخَبِ



أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى



يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ



مُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُهُ



مِنْ خِفّةِ الخَوْفِ لامِنْ خِفَّةِ الطرَبِ



إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم ، فَقَدْ



أَوْسَعْتَ جاحِمَها مِنْ كَثْرَةِ الحَطَبِ



تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ



جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ



يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُمْ



طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لَمْ تَطِبِ



ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ



حَيَّ الرضَا مِنْ رَدَاهُمْ مَيتَ الغَضَبِ



والحَرْبُ قائمَةٌ فِي مأْزِقٍ لَجِجٍ



تَجْثُو القِيَامُ بِه صُغْراً على الرُّكَبِ



كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَا مِن سَنا قمَرٍ



وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ



كَمْ كَانَ فِي قَطْعِ أَسبَاب الرقَاب بِها



إلى المُخَدَّرَةِ العَذْرَاءِ مِنَ سَبَبِ



كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً



تَهْتَزُّ مِنْ قُضُبٍ تَهْتَزُّ فِي كُثُبِ



بيضٌ ، إذَا انتُضِيَتْ مِن حُجْبِهَا



رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُبِ



خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ



جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ



بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها



تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ



إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ



مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ



فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا



وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ



أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ



صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ

قصيدة للمتنبي

أبو جمال 21 - 7 - 2011 11:19 PM

أرق على أرق ومثلي يأرق
( المتنبي )


أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ ......
وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ

جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى.....
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ

مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ .....
إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ

جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي .....
نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ

وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ.....
فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني .....
عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا

أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ .....
أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ

نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ.....
جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا

أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى .....
كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا

من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ .....
حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ

خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا .....
أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ

فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ .....
وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ

وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ.....
وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ

وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي .....
مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ

حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ .....
حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ

أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى .....
فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ

كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ .....
منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ

وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ .....
من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ

وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ.....
لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُ

مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا .....
وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُ

أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا .....
لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ

لم يَخْلُقِ الرّحْم?نُ مثلَ مُحَمّدٍ .....
أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ

يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ.....
أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ

أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً .....
وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُ

كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ .....
ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ


قصيده للشاعر امريء القيس

أبو جمال 7 - 8 - 2011 04:18 PM

لعمـرك ما قلبـي إلى أهله بحـر

ولا مقصـر يوما فيأتينـي بقـر

ألا إنـما الدهـر ليـال وأعصـر

وليـس على شـيء قويم بمستمـر

ليـال بذات الطلـح عند محجـر

أحـب الينـا من ليـال على أقـر

أغادي الصبـوح عند هر وفرتنـى

وليدا وهل أفنى شبابـي غيـر هر

إذا ذقت فاها قلـت طعم مدامـة

معتقـة مـما تـجيء به التجـر

همـا نعجتـان من نعـاج تبالـة

لدى جؤذرين أو كبعض دمى هكر

إذا قامتا تضوع الـمسك منهمـا

نسيم الصبا جاءت بريح من القطـر

كـأن التجـار أصعـدوا بسبيئـة

من الـخص حتى أنزلوها على يسر

فلما استطابوا صب في الصحن نصفه

وشجـت بماء غير طرق ولا كـدر

بماء سحاب زل عن متـن صخـرة

إلى بطن أخرى طيب ماؤها خصـر

لعمرك ما إن ضرنـي وسط حميـر

وأقـوالـها الا المخيلـة والسكـر

وغيـر الشقـاء المستبيـن فليتنـي

أجـر لسانـي يـوم ذلكم مـجر

لعمـرك مـا سعـد بـخلة آثـم

ولا نأنا يـوم الحفـاظ ولا حصـر

لعمـري لقوم قد نرى أمس فيهـم

مرابـط للأمهـار والعكـر الدثـر

أحـب إلينـا مـن أنـاس بقنـة

يروح على آثـار شائهـم النمـر

يفاكهنـا سعـد ويغـدو لجمعنـا

بمثنـى الزقاق المترعـات وبالجـزر

لعمـري لسعد حيث حلـت دياره

أحـب إليـنا منك فافـرس حمـر

وتعـرف فيه من أبيـه شـمائـلا

ومن خالـه أو من يزيد ومن حجـر

سـماحـة ذا وبـر ذا ووفـاء ذا

ونـائـل ذا اذا صحـا وإذا سكـر


قصيده للبحتري اذا أمكن

جمال جرار 7 - 8 - 2011 05:17 PM

شكرا لك

بارك الله فيك



!$ نشمي المنتدى !$

هارب من البيت 15 - 9 - 2011 11:34 PM

قصيدة (الوفاء)

البحتري


قَد فقَدْنا الوَفاءَ فَقدَ الحَميمِ، ....... وَبَكَينَا العُلَى بُكَاءَ الرّسُومِ

لا أُمِلُّ الزّمَانَ ذَمّاً، وَحَسْبي ....... شُغُلاً أنْ ذَمَمْتُ كُلّ ذَميمِ

أتَظُنُّ الغِنَى ثَوَاباً لِذِي الهِمّةِ ....... مِنْ وَقْفَةٍ بِبَابِ لَئِيمِ

وَأرَى عِنْدَ خَجْلَةِ الرّدّ منّي ....... خَطَراً في السّؤالِ، جِدَّ عَظيمِ

وَلَوَجْهُ البَخيلِ أحْسَنُ في ....... بَعْضِ الأحَايينِ مِنْ قَفَا المَحرُومِ

وَكَرِيمٌ عَدا، فأعْلَقَ كَفّي، ....... مُسْتَميحاً في نِعْمَةٍ مِن كَرِيمِ

حَازَ حَمدي، وَللرّياحِ اللّوَاتي ....... تَجْلُبُ الغَيثَ، مثلُ حَمدِ الغيومِ

عَوْدَةٌ بَعدَ بَدْأةٍ مِنكَ كانَتْ ....... أمسِ، يا أحمَدُ بنُ عَبدِ الرّحيمِ

مَا تَأنّيكَ بالظّنِينِ وَلا وَجْهُكَ ....... في وَجهِ حاجتي بشَتيمِ

قصيدة ل نسيب عريضة

أرابيلا 15 - 9 - 2011 11:36 PM

يا نفس - لنسيب عريضة

يا نفسُ ، ما لكِ والأنينْ ؟
تتألَّميـنَ وتُؤلِميـنْ !
عذَّبْـتِ قلبـي بالحَنينْ
وكَتَمْتِـهِ ما تَقْصُدينْ


قـد نامَ أربابُ الغـرامْ
وتَدَثَّـروا لُحَفَ السـلامْ
وأَبَيْـتِ يا نفـسُ المنامْ
أفأنتِ وَحْـدَكِ تشعُرينْ


الليلُ مَـرَّ على سِـوَاكْ
أَفَمَا دَهَاهُـمْ ما دَهَـاكْ ؟
فَلِمَ التمـرُّدُ والعِـرَاكْ
ما سُـورُ جِسْمِي بالمَتِيـن


أَطْلَقْـتِ نَوْحَـكِ للظلامْ
إيَّـاكِ يَسمعكِ الأنَـامْ
فَيَظُـنَّ زَفْرَتَكِ النِّيَـامْ
بُوقَ النُّشُورِ ليومِ دِيـنْ

يا نَفْسُ مَا لَكِ في اضْطِرَابْ
كفريسةٍ بيـنَ الذئـابْ ؟
هَلاَّ رَجَعْتِ إلى الصَّوَابْ
وَبَدَلْتِ رَيْبَـكِ باليَقِينْ !

أَحَمَامَـةٌ بينَ الرِّيَـاحْ
قد سَاقَهَا القَـدَرُ المُتَاحْ
فَابْتَـلَّ بالمَطَـرِ الجَنَـاحْ
يا نَفْسُ مَا لَكِ تَرْجُفِينْ ؟

أَوَمَا لِحُزْنِكِ من بَـرَاحْ
حتَّى وَلَوْ أَزِفَ الصَّبَاحْ !
يَا لَيْتَ سَرّكِ لِي مُبَاحْ
فأَعِي صَدَى ما قد تَعِينْ !

أَسَبَتْـكِ أرْوَاحُ القَتَـامْ
فَأَرَتْكِ من خَلف اللِّثَـامْ
فطَمِعْتِ في ما لا يُرَامْ؟
يَا نَفْسُ , كم ذا تَطْمَحِينْ !

أَصَعِدْتِ في رَكْبِ لنُّزُوعْ
حتَّى وَصَلْتِ إلى الرُّبُوعْ
فأَتَاكِ أَمْـرٌ بالرُّجُـوعْ
أَعَلَى هُبُوطِكِ تَأْسَفِيـنْ ؟

أَمْ شَاقَكِ الذِّكْرُ القَدِيـمْ
ذِكْرُ الحِمَى قَبْلَ السَّدِيـمْ
فَوَقَفْتِ في سِجْنِ الأَدِيـمْ
نَحْوَ الحِمَـى تَتَلَفَّتِيـنْ ؟

أَأَضَعْتِ فِكْرَاً في الفَضَاءْ
فَتَبَعْتِـهِ فـوقَ الهَـوَاء
فَنَأَى وَغَلْغَلَ في العَـلاَءْ
فَرَجَعْتِ ثَكْلَى تَنْدُبِيـنْ ؟

أَسَلَكْتِ في قُطْرِ الخَيَالْ
دَرْبَـاً يَقُودُ إلى المُحَالْ
فَحَطَطْتِ رَحْلَكِ عِنْدْ آلْ
يَمْتَصُّ رَيَّ الصَّادِرِيـنْ

فَنَسيتِ قَصْـدَكِ والطِّلاَبْ
وَوَقَفْتِ يُذْهِلُكِ السَّرَابْ
وَهَرَقْتِ فَضْلاَتِ الوِطَابْ
طَمَعَـاً بِمَاءٍ تَأْمُلِيـنْ؟

حتَّى إذا اشْتَـدَّ الأوَامْ
وَالآلُ أَسْفَـرَ عَنْ رُكَامْ
غَيَّبْـتِ رَأْسَـكِ كَالنَّعَامْ
في رَمْـلِ قَلْبِي تَحْفرِينْ !

أَعَشِقْتِ مثلَكِ في السَّمَاءْ
أُخْتَـاً تَحِنُّ إلى اللِّقَاءْ
فَجَلَسْتِ في سِجْنِ الرَّجَاءْ
نَحْوَ الأعَالِي تَنْظُرِيـنْ ؟

لَوَّحْـتِ بِاليَـدِ والرِّدَاءْ
لِتَرَاكِ , لكنْ لا رَجَـاءْ
لم تَدْرِ أَنَّـكِ في كِسَاءْ
قَدْ حِيكَ مِنْ مَاءٍ وَطِيـنْ

أَتَحُـولُ دُونَكُمَا حَيَـاهْ
لَوْ كَـانَ يَبْلُوهَـا الإلهْ
لبَكَى عَلَى بَشَـرٍ بَـرَاهْ
رَحِمَاً يُصَارِعُهَا الجَنِيـنْ

يَا نَفْسُ ، أنتِ لكِ الخلودْ
ومَصِيرُ جسمي لِلُّحُـود
سَيَعِيثُ عَيْثَـكِ فيهِ دُودْ
فَدَعِي لَهُ مَا تَنْخَرِيـنْ

يَا نَفْسُ هلْ لَكِ في الفِصَالْ
فالجِسْمُ أَعْيَـاهُ الوِصَالْ
حَمَّلْتِـهِ ثِقَـلَ الجِبَـالْ
وَرَذَلْتِـهِ لا تَحْفِلِيـنْ

عَطَشٌ وَجُوعٌ وَاشْتِيَـاقْ
أَسَفٌ وَحُزْنٌ وَاحْتِـرِاقْ
يَا وَيْحَ عَيْشِي ! هَلْ تُطَاقْ
نَزَعَاتُ نَفْسٍ لا تَلِيـنْ !

والقَلْبُ , وَا أَسَفِي عَلَيـهْ !
كَالطِّفْلِ يَبْسُطُ لِي يَدَيـهْ
هَلاَّ مَدَدْتِ يَـدَاً إِلَيـهْ
كَالأُمَّهَـاتِ إلى البَنِيـنْ !

غَذَّيْتِـهِ مُـرَّ الفِطَـامْ
وَحَرَمْتِـهِ ذَوْقَ الغَـرَام
وَصَنَعْتِ شَيْخَاً مِنْ غُلامْ
يَحْبُو إلى بَابِ السِّنِيـنْ

فَغَدَا كَحَفَّـارِ القُبُـورْ
يَئِدُ العَوَاطِفَ في الصُّدُورْ
وَيَبِيتُ يَهْتِـفُ بِالثُّبُـورْ
يَشْكُو إليكِ , وَتَشْمَتِيـنْ

أَعْمَى تُطَاعِنُـهُ الشُّجُونْ
وَجِرَاحُـهُ صَارَتْ عُيُونْ
وَبِهَا يَرَى سُبُلَ المَنُـونْ
فَيَسِير سَيْـرَ الظافِرِيـنْ

حتَّى إذا اقْتَـرَبَ المُـرَادْ
تُطْلَـى رُؤَاهُ بالسَّـوَادْ
وَيَعُود مَكْفُوفَـاً يُقَـادْ
بِرَنِيـنِ عُكَّـازِ الحَنِيـنْ

يَتَلَمَّـسُ النُّـورَ البَعِيـدْ
بأنَامِـلِ الفِكْرِ الشَّرِيـدْ
وَيَسِيلُ مِنْ فَمِـهِ النَّشِيدْ
سَيْلَ الدِّمَاءِ مِنَ الطَّعِيـنْ

أَرَأَيْتَ بَيْـتَ العَنْكَبُوتْ
وَذُبَابَـةً فِيـهِ تَمُـوتْ !
رَقَصَتْ عَلَى نَغَمِ السُّكُوتْ
أَلَـمَاً فَلَمْ يُغْنِ الطَّنِيـنْ

فَكَذاكَ في شَـرَكِ الرَّجَاءْ
قَلْبِي يَلَـذُّ لَـهُ الغِنَـاءْ
مَا ذَاكَ شَدْوَاً , بَلْ رِثَـاءْ
يَبْكِي بِـهِ الأَمَلُ الدَّفِيـنْ

يَا نَفْسُ إنْ حُـمَّ القَضَا
وَرَجَعْتِ أنتِ إلى السَّمَا
وعَلَى قَمِيصِكِ مِنْ دِمَـا
قَلْبِي فَمَـاذَا تَصْنَعِيـنْ ؟

ضَحَّيْـتِ قَلْبِي للوُصُولْ
وَهَرَعْتِ تَبْغِيـنِ المُثُولْ
فَإذَا دُعِيتِ إلى الدُّخُولْ
فَبِأَيِّ عَيْـنٍ تَدْخُلِيـنْ !

أرابيلا 15 - 9 - 2011 11:38 PM

قصيدة للأبو سلمى ازا ممكن

هارب من البيت 15 - 9 - 2011 11:39 PM

عبدالكريم الكرمي (أبو سلمى)

كُلَّمَا حَارَبْتُ مِنْ أَجْلِكِ أَحْبَبْتُكِ أَكْثَرْ
أَيُّ تُرْبٍ غَيْرَ هَذَا ٱلتُّرْبِ مِنْ مِسْكٍ وَعَنْبَرْ
أَيُّ أُفْقٍ غَيْرَ هَذَا ٱلأُفْقِ فِي ٱلدُّنْيَا مُعَطَّرْ
كُلَّمَا دَافَعْتُ عَنْ أَرْضِكِ عُودُ ٱلعُمْرِ يَخْضَرْ
وَجَنَاحِي يَا فِلَسْطِينُ عَلَى ٱلقِمَّةِ يُنْشَرْ
يَا فِلَسْطِينِيَّةَ ٱلإسْمِ ٱلذِي يُوحِي وَيَسْحَرْ
تَشْهَدُ ٱلسُّمْرَةُ فِي خَدَّيْكِ أَنَّ ٱلحُسْنَ أَسْمَرْ
لَمْ أَزَلْ أَقْرَأُ فِي عَيْنَيْكِ أُنْشُودَةَ عَبْقَرْ
وَعَلَى شَطَّيْهِمَا أَمْوَاجُ عَكَّا تَتَكَسَّـرْ
مِنْ بَقَايَا دَمْعِنَا هَلْ شَجَرُ ٱللَيْمُونِ أَزْهَرْ
وَالحَوَاكِيرُ بَكَتْ مِنْ بَعْدِنَا وَٱلرَّوْضُ أَقْفَرْ
وَكُرُومُ ٱلعِنَبِ الخَمْرِيِّ شَقَّتْ أَلْفَ مِئْزَرْ
لَمْ تَعُدْ تَعْتَنِقُ ٱلسَّفْحَ عَصَافِيرُ ٱلصَّنَوْبَرْ
وَنُجُومُ ٱللَيْلَ مَا عَادَتْ عَلَى ٱلكَرْمِلِ تَسْهَرْ
***
يَا فِلَسْطِينُ ٱنْظُرِي شَعْبَكِ فِي أَرْوَعِ مَنْظَرْ
بِلَظَى الثَّوْرَةِ وَٱلتَشْرِيدِ لِلْعَالَـمِ يَثْأَرْ
لَمْ يُحَرَّرْ وَطَنٌ إِلاَّ إِذَا الشَّعْـبُ تَحَرَّرْ
***
كُلُّ إِنْسَانٍ لَهُ دَارٌ وَأَحْـلاَمٌ وَمِزْهَـرْ
وَأَنَا الحَامِـلُ تَارِيـخَ بِـلاَدِي أَتَعَثَّرْ
وَعَلَى كُلِّ طَرِيقٍ لَمْ أَزَلْ أَشْعَثَ أَغْبَرْ
***
كُلَّمَا رَفَّ عَلَيَّ ٱسْمُكِ كَانَ ٱلحَرْفُ أَشْعَرْ
وَحُرُوفِي تَزْرَعُ ٱلأَشْوَاقَ فِي كُلِّ مُعَسْكَرْ
وَحُرُوفِي شُعَلٌ فِي كُلِّ صَحْرَاءَ وَمَهْجَرْ


قصيدة للشاعر سليمان العيسى مطلوبة يا اللي بعدي؟؟

بائع الورد 18 - 11 - 2011 05:42 PM


أبو جمال 8 - 2 - 2012 02:38 PM

بيرم التونسى







http://1.bp.blogspot.com/_CDDn9RLGkU...9%85%D9%85.jpg
















المجلس البلدى
قد أوقعَ القلبَ في الأشجانِ والكَمَدِ

هوى حبيبٍ يُسَمّى المجلس البلدي

أمشي وأكتمُ أنفاسي مخافة َ أنْ

يعدّهـا عاملٌ للمجلسِ البلـدي

ما شَرَّدَ النومَ عن جفني القريحِ سوى

طيف الخيالِ خيال المجلسِ البلدي

إذا الرغيفُ أتى ، فالنصف ُ آكُلُهُ

والنصفُ أتركُه للمجلس البلدي

وإنْ جلستُ فجَيْبِـي لستُ أتركُهُ

خوفَ اللصوصِ وخوفَ المجلسِ البلدي

وما كسوتُ عيالي في الشتاءِ ولا

في الصيفِ إلاَّ كسوتُ المجلسَ البلدي

كَــأنَّ أٌمّي بَلَّ اللهُ تُربتها

أوصَتْ فقالت : أخوك المجلس البلدي

أخشى الزواجَ إذا يوم الزفافِ أتى

أن يَنْبَرِي لعروسي المجلسُ البلدي

ورُبَّمَا وَهَبَ الرحمنُ لي ولداً

في بَطْنِهـا يَدَّعيه المجلس البلدي

وإنْ أقمتُ صلاتي قلتُ مُفتتحاً

اللهُ أكبرُ باسم المجلـس البلــدي

أستغفرُ الله حتى في الصلاةِ غَدَتْ

عِبادتي نصفُها للمجلـس البلـدي

يا بائعَ الفجلِ بالمِلِّيـمِ واحدةً

كم للعيالِ وكم للمجلسِ البلدي



...................................


الجماهير

م المستحيل إنت تخدع أي طفل صغير

و تلف عقله و تعطيه القليل بكتير

لكن بأهون طريقه تخدع الجماهير

لو كنت أغبى غبي تجري وراك و تسير

* * *

خليل يصقَّف, يصقف شعب ويا خليل

من غير ما يسأل عن الأسباب والتفاصيل

* * *

و حمار يغني, وجايب من يقول له: آه

حالاً تقول الخلايق كلها ويّاه

* * *

الحق يخفى وفي وسط الزحام ينداس

وناس في فهم الحقيقه, تتكل على ناس

ويساعدك الحظ ياللي تحسن التجعير


قصيده للمتنبي


الساعة الآن 03:56 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى