|
اجْرَى ما اجْرى لانا نْوِيتْ لَهْجَرْ وْلَا هُوَ نْوَى
بَصَّحْ كِيدْ ازْمَانْ ما تَنْفَعْ امْعَاهْ حِيلَهْ وْلا قُوَّى جميلة تعابيرك باللهجة , كتابتك المشكًلة سهلت علينا القراءة مشكورة امال ابدعت |
اقتباس:
ليمار حبيبتي... نورتي الركن.. و كم ليمار عندي تحدث الفوضى الجميلة الرائعة... كم ليمار كثيراً ما تروي قصتي و تكتب وجعي... كم ليمار أتبع حروفها... لأجد نفسي أو بعضها.. كم ليمار عندي تبكي فأبكي معها.. أنتظر دائماً كلماتك الرائعة ... أنتظر دائماً خرابك الذي يبني في لحظات جنون ما لا أعرف كيف أبنيه... أنتظر دائماً طيبة قلبك... أنتظر دائماً صدقك... أنتظرك دائماً محبتي لك صديقتي الغالية... |
اقتباس:
الغالية قلب.. مرحباً بك و بشغبك اللطيف... مع أني لمست هدوءاً و حلماً.. مرورك أسعدني... تقديري و احترامي.. |
اقتباس:
أيها العاشق بلا أمل.. أولاً مرحباً بك في المنى و الأرب... و مرحباً بك في ركني الهادئ.. سعيدة أن يكون من أول ما شاركت به مرورك هنا.. أنا التي تهنئ نفسها بمرورك... تقديري و احترامي... |
اقتباس:
حبيبتي أزهار... سعيدة بقراءتك لكلماتي البسيطة.. و سعيدة أنه وصلك بعض المعنى... شكراً من قلبي لأنك معي دائماً.. محبتي... |
الجرح، قصتي مع الجرح قديمة... ككل القصص.. لست الأولى و لا الأخيرة... ولكن.. أعتصر ألماً و أنا أحمله بين جوانحي... لما؟؟؟ لما قد أهرب منه إليه... سأحمله مجدداً و أشكر الفاعل.. لكني قد لا أغفر... أو ربما أنا أدعي أني لا أغفر.. أكتب الليلة... بداية قصة وجع جديدة... و حيرة تأخذني و تتقاذفني.. و أسأل مجدداً لما.. قد أرحل نهائياً... و أجنب نفسي طريقاً و رحلة واضحة المعالم و المحطات.. قد أمحوك يا ركني و أشد الرحال إلى حيث لا أعلم.. أنا أعتذر لك يا قلبي... أنا حقاً آسفة.. و قد أعتذر لكلمة اعتذار لما حملتها هي الأخرى.. |
اقتباس:
ياوجعي يا أنت ياوجعي أنا ........... ياطعنة بقلبي عندما أقرأ حروفك النازفة تخاطب الغيّاب بين عذر وعتب وهروب وتوق للقاء أعلم كم تحاصرنا أسئلة الضجيج وكم يعتمل بداخلنا من إقدام وإحجام بين مد وجذر على شواطئ نجهل هويتها تتقاذفنا لنسقط كرذاذ على صفحات لتمتص كل هذا الإرتباك اليوم على غير عادتي لن انثر لك ضجيجا إبق بركنك ربما أبني ركنا بجوارك أسميه ركن الفوضى يمكنك أن تزوريني وتنفضي عبأ هذا الغياب آمال أحب قراءتك دائما انتظري قدومي لتتصافح أحرفنا لك محبتي وتقديري ليمار |
اقتباس:
ليمار حبيبتي... تقرئين ما خلف الحروف... فتكتبين عني الكثير... قلت يوماً أني أقرأ لك لأشعر بك وبنفسي... لن أزيل ركني... سأنتظر ركنك الرائع أين ربما.. أتعلم كيف أبعث جنوني... أو كيف أخرج غضبي... و أصرخ حد الإغماء... و أقول أني أحلق... أحب حروفك و مرورك... سأنتظرك دائماً... كانت كلماتك اليوم دافئة جداً... زيديني منها علي أشفى... محبتي لك يا غالية... |
لَمْ تَحْتَوينِي... وَ طَبَعْتَ آخِرَ السَّطرْ... "جَرحْ" نُقْطَةْ نِهايَة... قُبْلَةْ أَلَمْ... وَجَعَلْتَنِي... أَعْتَذِرْ لِقَلْبي لِلشِّتَاءِ الثَّانِـي... لِلْأَمِلْ... لِلشِّتَاءِ الْأَلفْ... وَلَكْ... حِينَ عَلا نِدَائِـي... على وَقْعِ الصَّمتْ... مُدَّعٍ حِينَ قُلتْ.. مَعاً.. نَبْعَثُ النَّهرْ... مَعاً... نَرْسُمُ الرَّبيعْ.. معاً..... نَخُطُّ سُطُورُ القِصَّة... آسِفَةٌ... سَأَرْحَلْ... فَأَنا.. أَضْعَفْ... مِنْ حَمْلِ أَيِّ جَرحْ.. آسِفَةٌ... فالفُصُولُ كُلُّهَا.. أَثْبَتَتْ أَنِـي... مُجَرَّدْ بَسْمَةْ وَجَعْ... سَأَشْطُبُ الْحُلْمَ.. و الشَّمْسَ مَعاً... سَأُخْفِيهْ... قَلْبِي... ذاكَ الطِّفلْ.. عَنِ الهَوَى... عَنْ عِطْرِ الياسَمينْ... عَنْ سَهْمِ الوَجَعْ... سَأَرْجِعُ كَمـَا كُنتْ... مُجَرَّد فُسْحَةْ أَمَلْ بِـجَانِبكْ... لَكِنْ... لَسْت مَعَكْ.. آسِفَةٌ... فَأَنْتَ لَنْ... تَسْتَطِيعَ احْتِوائِي... و كتَبَتْ قصة الجرح نفسها... و حل الحزن الذي لم يذهب بعيداً و كان في الجوار يرقب أول كبوة... لجواد يتعلم المشي... ليسترجع دور البطولة... منذ البداية كنت أعرف... منذ البداية كان يعرف... و لكنه ادعى و أنا صدقت... ولم أعرف لماذا... ربما (لو) غاب الكبرياء حينها لأكمل الربيع مقطعه... خطئي منذ البداية أعلم... لذا... أنا آسفة للفصل الخامس... سأرحل و اجعلني ماضٍ و لك الغد... آمال |
الأخت فسحة أمل
احيانا ندخل محطات لم تكن هدفنا أصلا, ولكننا ندخلها بالصدفة فتترك في نفسنا انجذابا لزوايا فيها, ولكنا ايضا لا نستطيع أن نقنع انفسنا ان هذه الزوايا باتت ملكنا.. قد نصادف اشخاصا نرتاح لهم ويوهمونا انهم يرتاحون لنا ,وهم يجيدون العبث ويجيدون التملك ,ويجيدون الطيران أيضا, فما أن نبدأ بتهيئة القلب سكنا لهم ينتابهم الغرور وخيلاء النفس فتبدأ رحلة التحليق الى فنن آخر, هم لا يستحقون منا مجرد كلمة وداع ,فأمثالهم خسارة أن نبكيهم أو نذكرهم ,صدقيني سيقعون بالنهاية ولن يرحمهم أحد. آمال .. آمل أن يطيب جرحك محبتي وصدق مشاعري لك |
نفتقدك صاحبة الركن الهادئ
اين أنت؟؟ |
فسحة غاليتي
إفتقدتك جدا من المؤكد لم يواتيك زيارة ركني المبعثر وأنت أخذتي على الهدوء أخشى أن تكوني أصبت بالزكام لشدة فوضى المكان غاليتي لا تتأخريوإلاّ سأنثر الفوضى بركنك الهادئ وتظلي إسبوع كامل ترتبين المكان أرجوك طللي لو دقائق لكي أطمئن عليك ألف سلامة لقلبك الطاهر أختك ليماااااار |
فسحة امل
شغلتيني عليك فعلا! على الاقل طمنينا عنك بكلمة و بعدين خذي اجازة الكل يسأل عنك.. لعل المانع خير ان شاء الله و الف سلامة لك ارجعي لنا سريعا سلامي |
افتقدك ايتها العزيزة الصديقة..... ابو يقين... |
اقتباس:
أخي B-happy.. كلماتك رائعة.. تحمل الكثير.. معنىً و أسلوباً... تلك هي الحياة لا تملك وجهاً واحداً بيد أهلها.. و أنا آمل أن لا تحرمني طلتك المميزة... مرحباً بك في ركني الذي ازدان بجميل حروفك.. تقديري و احترامي لك.. |
اقتباس:
أخي الدونجوان... مرحباً بك.. و شكراً لسؤالك.. كنت بالقرب رغم البعد.. نورت ركني... تقديري و احترامي.. |
اقتباس:
ليمار غاليتي... شرف لي أن تكوني هنا... إن كان غيابي سيجعلك تزورينني.. و تبعثرين صفاءك و نقاءك الذي أعشقه.. سأغيب... أحب كل شيء فيك... أعيش معك كل لحظات الحقيقة و الصدق.. النابع من الطفلة فيك التي لا تعرف كيف تخفي المشاعر... سأنتظرك دائماً و سأكون عندك أتعلم كيف تكون الحياة... سعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــدة جداً بوجودي قربك و ووجدودك قربي... محبتي لك يا غالية.. |
اقتباس:
أزهار حبيبتي.. أنا حقاً آسفة على الفوضى و القلق اللذان سببتهما.. تعطل الكمبيوتر.. كنت على أحر من الجمر لأعود... اشتقت لكم.. لا أظنني آخذ إجازة أبداً.. سأكون دائماً حيث تكونين هههههههه أشكرك من أعماقي... سعيدة جداً بسؤالك عني.. محبتي لك |
اقتباس:
صديقي أبو يقين.. بدوري افتقدتكم... أتريني غالية هوايه و أنا ما أدري.. هههههههههه شكراً لكرم سؤالك.. سأغيب بين الحين و الآخر لتسأل عني.. ههههههه تقديري و احرتامي.. |
اقتباس:
كلماتك هذه جعلتني أبكي بداخلي حتى و إن لم تنزل دموعي التي لم أرها منذ سنوات .. ليس أمامي الوقت الكافي لأني أجلس بمقهى للأنترنت الآن و هناك ضوضاء تمنعني من التركيز .. لي عودة ربما تكون اليوم لأكتب تعليقا على موضوعك هذا والذي دائما تكون لى وجهة نظر مغايرة تماما - هذا طبعا إن سمحتي لي - .. لك كل الاحترام و التقدير |
كم نفتقد الأخت فسحة أمل
شكرا يا طبيب المدينة لكلماتك وأهلا بعودتك |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... بعد السلام أقول مشتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااقة... مشتاقة جداً جداً جداً.... لي عودة ... إن شاء الله |
اقتباس:
اول شيئ الحمد الله على السلامه وبحكيلك مشتاقتلك كتيييييييييييير وعاتبه كتييير وبتعرفي العتب على ئد المحبه ماهيك علمتنا فيروز بتعرفي وانا كمان فقدت لغة الحوار كمان ماحبيت ردلك على الخاص على اساس تفتح قريحتي اللي حاسته وبصدق فرح بعودتك و بعتب كبير المهم هلاء انتي هون معانا وبيناتنا وسيكون لنا جولالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالا ت من الهرج والمرج انتظريني فقط لحين استرد ذاكرتي راجعه سلام هلاء |
ايها الياسمينة المبجلة... دعي الابواب مشرعة... لندخل مرة اخرى.. ونلقي السلام.. على الحب الذي يسجد ... الضوء تحت نوره.... <<<<<<<<<<<<<<<<<< "من الركن الجميل الهاديء" من ركن امال العزيزة.... اقول : الف مليون هلا ومرحبا بكل خطوة جائت بك مرة اخرى الى هنا... والف حمدا لله على سلامتك صديقتي الغالية... ابو يقين... |
اقتباس:
جاري العزيز صاحب الحلم الذي على أمل أن يكتمل.. ابن مصر عروس النيل... أسعدني مرورك و إن كان سريعاً... سأنتظر تعليقك... و كل آرائك على الرحب دوماً.. مرحباً بك أخاً تنير بإطلالتك الركن الهادئ.. تقديري و احترامي... |
اقتباس:
سيدي الفاضل أبو جمال... من قلبي شكراً لسؤالك... لك مني كامل التقدير و الاحترام.. |
اقتباس:
ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــمار حبيبتي ... هلا بالغلا كله... مشتااااااااااااااااااااااااقة حد الجنون مشتاقة... أنتظر ... أبداً أنا قادمة معك ههههههههههههههههههه قصدي هاتي إيدك بإيدي و خذيني .... حبيبتي ليمار سعيدة جداً برجوعي إليكم و بوجودي بينكم و وجودكم حولي... من أعماقي شكراً.. محبتي.. |
اقتباس:
صديقي الغالي أبو يقين.. ما عساي أقول أو أكتب.. تهزنمي ككل مرة... فأقف على باب الحرف أشحد لي بعض كلمات علني أجد ما يطال شموخ الكلم في بلاطك الملكي... شكراً من أعماقي... ألف شكر.. تقديري و احترامي.. |
خطر على بالي ذات مساء... و قد أعمل فيّ الليل عمله و أسكرني السهر بكؤوس التأمل...
يحدث كثيراً... و يتكرر... في لحظة ما، حملت الحرف خالٍ من الحقيقة، أرسلته جمراً يحرق الورق و القلب معاً، قلت أني أهدأ من شهر نيسان و هو حامل أكبر كذبة، قلت أني أبرد من كانون الأول و أنا أتخبط في آب، و مررت ممحاة ذاكرة على جبينه بقسوة، و جررت القلم على كل قصائده بعزم، و كتبت على رمل الشاطئ أنا كبرياء روض هامات كـل مارد، أنا كــلمة ردّت هـمس كـل تمرد، أنا كـتيب رقنه هدوء كـاذب و صرخت في وجه البحر أن يصمت.. لكن.. صمت أنا و انتظرت مد موج الشاطئ ليمسح لحظة الغضب، و يبعثر مع زبده حروف الكذب، و انسكب من سحب الشوق دمع شق الأرض أخاديد قالت عني أنا حكاية بينٍ كتبها.. أفول حلم بــاسم كـان.. أنا هـمهمة وجع استفاق كأنه رضيع جائع... أنا آلام ساكنة فـي تعاريج الصمت القاتل... و استسلمت بعدها لغفوة على صدر الأمل، أتساءل بسذاجة أي الفصول أسبق الخريف أم الصيف.. و أتطلع نحو الأفق إن حقاً خلف الشتاء الربيع يرتع... وحين كدت أيأس و أنا في حضن الأمل أسترجع شناعة لحظة الغضب و أتهم الجنون، أطلت الشمس من غير المشرق، واستسلم الخريف فسحب الرياح و أمطر الشتاء بسحب بيضاء، و ترنح الربيع يأبى أن يزهر عاتباً ضغط الممحاة و جرة القلم.. ابتسمت أخيراً، و علمت أن الربيع... لم يصل أبداً الأفق بل هو دائماً في الجوار يمتص غضب الخريف و حزن الشتاء ليجعل الصيف يضحك . |
ياربيع العـــمر.... كل الفصول بحاجة لدفيء ايامك مهما كانت متناقضات الحروف... اكرهك...اكرهك...اكرهك...اكرهك احبك....احبك .... احبك.... اهواك تدور الحروف لتستقر فوق الشفاه وتنطق كلمة.....هي السر المستودع في القلب امال الغالية... جسدت الروعة هنا... محبتي وتقديري لك... ابو يقين... |
اقتباس:
صديقي أبو يقين... حين تمرّ بالحرف تغطيه و يطغى الابداع منك على أي محاولة تميّز.. تسعدني دوماً إطلالتك... الروعة روعة مرورك.. أنتظرك دائماً.. تقديري و احترامي.. |
ليلة أمس كانت الساعة تقارب الحادية عشر و النصف ليلاً... حين انطلقت صافرة إنذار لا أعلم مصدرها ولا حتى مطلقها.. المهم أنها سحبتني من نومي بطرقة عجيبة مع أنها قصيرة المدة و بعيدة جداً، و لكني سمعتها و أفقت على شعور قديم... لا أعلم لما خفت أو حتى ارتعبت، ناديت نسرين مباشرة، كأني وددت أن أستأنس بصوتها..
طننت أنني نسيت ذلك الزمن، الزمن الأسود زمن الخوف... زمن كانت فيه صافرة الانذار تساوي موت.. الأغرب أني لم أعش تلك اللّحظات كما عاشها غيري ومع ذلك تسكنني كأني كنت فيها بكل تفاصيلها، ففي تلك المرحلة الحرجة التي مرّ بها وطني... كنت في جنوبه في الصحراء... أين نعم الناس هناك بأمان ليس مطلق و لكنه قائم... عشنا بداية تلك النكبة أو الغطسة في السواد.. ثم سافرنا وأصبحنا نسمع... عندما نعود في الصيف إلى المنزل... و نعيش في أمان وهمي إلى حد ما في ذلك الجزء من مدينتي.. حتى ينتهي الصيف فنعود مجدداً إلى تلك المدينة الصحراوية البعيدة.. سمعتها و أفقت و عادت إلى ذاكرتي الكثير الكثير من الذكريا ت المؤلمة.. و أخذت لا شعورياً اسردها على نسرين و هي تسأل مع أني حكيت لها من قبل... كثيراً ما تتحملني مع صغر سنها... لا أعلم إلى متى سيبقى جرح الوطن و ما فعلوه به يسكننا... زرعوا فينا ليالٍ من الحزن لا يمكن أن تموت.. |
العزيزة آمال
ربما تستيقظ ذاكرتنا بحاستها السادسة قبل الحدث وتسرده بتفاصيله , . صوت صفارة انذار مجهولة المصدر لكنك على البعد ومع هدوء الليل سمعتها , وبدأت الحكاية القديمة تطفو على سطح الذاكرة من جديد بكل أحداثها ,, لماذا يعبثون بالوطن وامسياته ويحولونهم الى خيالات وأشباح ؟ لماذا تحيل هذه الأيدي العابثة جمالياته الى صور مرعبة تسكننا وتسكن جيلا بعدنا رغم انهم لم يعيشوا التجربة, بل يسمعونها منا ولا تلبث ان تحتل حيّزا في ذاكرتهم؟ لك يا غاليتي كل تقدير بعدد حبات الرمل في صحراء الوطن الغالي., قد لا تنمسح الذكريات الأليمة مع الزمن ولكني ادعو الله أن تعود بلد الأحرار الى سكونها وألقها الغابر.. arab |
الغالية أرب نورت ركني... ما أسعدني بإطلالتك و حروفك التي تنزل كقطرات المطر الناعمة تبل الوجه الذي لفحته شمس ظهيرة ذات صيف... فعلوا ما فعلوا بالوطن و نمضي نحن و من بعدنا بجرحه يوقظه أبسط إنذار فنسارع ركضاً إلى أحضان الأم و الأب... كأننا نسأل مجدداً هل حان الوقت.. شكراً لمشاعرك الرقيقة النبيلة... من قلبي أقول بعدك آمين.. لكل الوطن العربي.. من أعماقي اشكرك.. محبتي.. |
كنت أظن أني أقوى و كنت أظن و كم كانت ظنوني كثيرة، أني لن أشعر بالكثير من الحزن إذا ما فعلت الأيام فعلتها يوماً ما، ربما لأني كنت أراه صورة مشابهة، ربما لأني رأيت ذات الملامح... أو الروح إن صح التعبير... ربما لأني اعتقدني أتبع ظلاً أعرفه أو عطراً من الذاكرة، و لكني اكتشفت أنها أكثر من مسالة تشابه أو عطر، أو ربما... ككثير من ربما هُيِّأ لي ذلك.... و مازلت أتساءل ككثير من التساؤلات إلى أي حد مازلت أذكر... لا أعلم؟؟؟ ربما لم أعد أذكر و ربما أنا كاذبة، فحين أنظر للخف دون أن يرافق نظراتي الحنين... حين أتذكر الشاطئ و البحر بالكثير من الرتابة الفكرية و الهدوء النفسي، حين اكتشفت أن أجمل المشاهد قد شوشت في الشريط دون أن أأسى عليها... حينها علمت أنها أكثر من مسألة تشابه... ما أظنني إلّا أمضي و أزيل عن اللوحات القديمة قدسيتها التي أكسبتها إياها فرادة التجربة على الأقل بالنسبة لي، و نسيت أني أسقطت مولودي الذي انتظرته طويلاً من يدي بإرادتي و أنه لفظ أنفاسه الأخيرة على عتبات صمتي... أو بالأحرى لم أنس و لكني لم أعد أأسى و صار الذي كان صفحة من الماضي كانت و أصبحت كأنها لم تكن، لا أعلم ... لا أعلم علّني أصمد حين أتذكر البحر و أصمد حين أراه و لكني أخشى أن أنهار حين تلامس أطراف أمواجه أطراف ثوبي... و ترشني بزبدها المتطاير بكل كبرياء لا يبالي بأحد... أتراه يغفر اعترافي هذا... أتراه سيتفهم قصدي و مرادي من كل حرف...ليست كل الحقائق مطلقة و لا ثابتة و لكني فقط أفكر بصوت مرتفع... |
كلما مرّ الوقت شعرت بالحنين إلى الطفولة... تغزوني كل يومٍ.. و تسكنني أكثر..في كثير من اللّحظات و ليس كل اللّحظات مثل بعض و ليس كالطولفة غازٍ رائع.. و حين يجتمع طيش الطفولة و جنون الشباب في حضرة القلب.. يصبح الانسان كبيراً صغيراً.. لئيماً بريئاً.. ... إليه إذاً... كـلَـيْــلِ الوعد يأتي... يبعث السكينة في وجع الحياة تحمل العينان فيه نجوم الشوق كحبات لؤلؤية.. تبعثرت على سواد وشاح تفر الابتسامة من ثغر صمتي وأمد إليه كفي هاربة بها عن كفه.. تراودني الطفولة فجأة.. فأركض بين الحروف.. وأتأرجح على الاستفهام.. وأمارس بلؤمٍ طقوس الضحك و الاختباء... و حين يضيع مني صوت خطاه... وتلف الريح حشرجة أنفاسه.. أُطِلُّ بخوفي... أمدُّ الـ "لا" أميالاً... و يهمس دمع تجمع... مرغماً على أطراف ابتسامة... ما أقسى و حشة المساء... و ما أقسى .. لعبة الاختباء و من حيث أدري و لا أدري.. يأخذ كفي بكفه.. أصرخ أنّي.. (أخيراً) وجدته... فيحبسني فصولاً في صدره.. أرتوي فيها من حمرة دمه... وأبعث نبض قلبه... و أكتب على غير عادتي .. قصة من قصص الحب و جنوناً بعطر الطفولة.. |
و ما أقسى ..
لعبة الاختباء و من حيث أدري و لا أدري.. يأخذ كفي بكفه.. أصرخ أنّي.. (أخيراً) وجدته... فيحبسني فصولاً في صدره.. أرتوي فيها من حمرة دمه... وأبعث نبض قلبه... <<<<<<<<<<<<<<<<<<<< بين اختبائك وانتظاري... وبين صمتي وبوح اسراري... اسقط من برج احزاني... بأرض حلمك وندى الامـــــال... ابتل بامطار شوقك... واعطيك مني شوق روحي.....!!!!! <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< آمال صديقتي الرائعة.. اصابني ادمان ركنك الهاديء... وصار جزء من مراسيم الدخول زيارة الركن الجميل... شكرا لابداعك... لك محبتي.... ابو يقين... |
غريب كيف أحمل تلك النبتة الفتية و أُشْرِكها كلّ اللّحظات وكلّ التّفاصيل دون أن أرفع مجرّد السّؤال على الوضع المقدر حولي و كيف أرضى به مبنياً للمجهول أو لنقل مبنياً(خارج الإعراب) على حالة، حالة رغم غرابتها خالية من أي زيف، يناقشني عقلي فيها بشراسة، فيكون إعرابي دون مراعاة لتطرّفه اللّغوي نبتتي اسم مرفوع عن سلطتك الظاهرة على كل شيء، فيقول لا شيء يخرج من سيطرة كان، فأقول بالمثل لا يخرج من سيطرة إن و التوكيد أقوى (كما يعلم...) ولكنّي آخر المطاف أشعر أنّ النقاش لا يستحق كل هذا الاهتمام فأختم الإعراب بطريقتي الخاصة:نبتتي اسم مزروع في قلبي بالحركة الظاهرة خارجة حدودك و الضمير المتصل يعني لا شأن لك في محّل أنّ مشاعري فوق التفكير..;););) أيضاً مجرد تفكير بصوت مرتفع...;);) مع بعض البهارات الإعرابية... ;);):sLo_heart[1]: |
ما اروع هذا الحدس وهذا المخاض الذي ولد من ذاكرة عاشقةٍ للّغة ..
تتلاعبين بالحروف والكلمات فتخلقي منها براعم لأبجدية جديدة عزيزتي آمال .. قرأتها , صحيح اني نصف مغمضة الاّ انها أذهلتني ! بانتظارك وبانتظار حضورك القادم مع كل اطلالة قمر جديدة .. أرب |
اقتباس:
صديقي أبو يقين... ركني يزداد نوراً بكل إطلالة منك.. وحروفك هي من أنتظر... فالابداع إبداعك أولاً..;);) شكراً للطلة.. الرائعة.. تقديري و احترامي.. |
| الساعة الآن 06:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |