كنت واهمة ..


ظننت أنك حبل نجاتي ..


كان الوصول اليك آخر ابتهال في صلاتي ..


من كل صوب كان صوتك يناديني..


وأنا كمهرةٍ جرفها الحنين ,,

أركض خلفك ..


أتبع صوتك ..


أختصر الخطوات لأصل اليك ..


وبلحظة ..


تقلب كل صفحاتك ..


وفي آخر سطر تكوّرني ..


تجعلني نقطة ..


وتبدأ من جديد حكاياتك ..


كأني ما كنت لك ..


ما عشت لحظاتي معك ..
,,

بطيئة انا في فهمك !!..

لا أدري متى يثور بركانك ..

ومتى عليّ أن أتنفس غرورك ..

يا أنت !!!

يا من تحاول أن تحرمني قربك ..


كأني انا من ..

زَلزلتْ أركان عرشك ..

آآآآه ما أصعب قربك !!

يا من طوّقني على البعد حزنك..

وآلمني حيناً صمتك ..


موغل أنت في عنفك !!..

,,,,,

يا من تمنيت أن أحيا جنوني معك ..

وأن تطوّقني بأنفاسك ..

وأن أزرع في مساماتي عطرك..

وأختصر الحنين ..

والأنين .. لأكون قربك ..

قل لي بربّك ..

هل أحسست إدماني لقربك ؟؟

لكن عُذرك ..

.. أنك لا تؤمن بي ...

وتختلق وجودي بين أسطرك ..

تهب لإمرأة في ذاكرتك كل حكاياتك ..


تغنّي لها .. وتحمل عوداً ومزماراً ..

وبقايا أهازيج ..


لتهبها كل حنينك ..


وأنا هنا ,,,


على قارعة الطريق ,,


كل يوم انتظرك ..


شكراً لك ..


يا من علَّمتني كيف أحبك..


ونسيت أن تعلمّني كيف أكرهك ..










( عُذرا يا من ألزمت نفسك بالكثير تجاهي .. سلِمت .. وطاب لي جَرحك !!)