![]() |
يا موطن الأحرار هل لك من بقاء في صباح يوم السبت الموافق 24/7/1971 وفي إحدى المستشفيات المطلة على بردى الشام فاجأ القدر المحتوم علماً بارزاً من أعلام العروبة فقيد آل صيدم وفقيد الأمة العربية، إبن فلسطين البار ممدوح صبري صيدم { أبوصبري }، وهو في العقد الرابع من عمره، وقد مات ممدوح وذكره خالد لا يموت، مات ممدوح عرياناً وهو الذي كسى البطولة والمجد حلة دونها الحرير والديباج، ومما قاله الفقيد وهو في الرمق الأخير قبيل وفاته { أليس حرام أن أموت على هذا الفراش أيها الرفاق }، وعندما صعدت روحه الطاهرة الى جوار ربها الكريم وما كادت أمواج الأثير تنقل نبأ وفاته حتى تلاطمت أمواج العزاء وتألفت في الكون أنات البكاء ولبست دمشق الشام أسودّ الحلل حداداً على الفقيد لما كان يتمتع به من حب وتقدير بين كل من عرفوه وقد شيع جثمانه على أنغام الموسيقى والأناشيد الوطنية تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون، فتحرك الوجد الكامن في صدر الشاعر أبو محمود إسماعيل صيدم فرثاه في القصيدة التالية: يا موطن الأحرار هل لك من بقـــــــــــــــــــــــاء أنت الذي بالأمس أبدعت اللقــــــــــــــــــاء نجم هوى في الشرق من بعد المــــــــــــــــــــاء فتألقت في الكون أنات البكـــــــــــــــــــــــــاء وبأرض بردى أضرمت نار العـــــــــــــــــــــــــــزاء لما دهانا الخطب في رمز الفــــــــــــــــــــداء قلت يا ذا الخطب ويحك ما تشــــــــــــــــــــــــاء فاض بردى الشام فانهار البنـــــــــــــــــــــــــــاء أخفق الناعي بصوت كدت لم أسمع نـــــــداء وروى لي عن فقيد لم يكن يعبأ بـــــــــــــــداء إنه ممدوح صبري إبن صيدم ذو الوفـــــــــــاء طيب الله ثراه بعد أن أعيا الــــــــــــــــــــــدواء كم رفيق قد توارى خلفه عند اللقــــــــــــــــــاء وهو يروي حين سار مات لله البقــــــــــــــــاء فاض شعري سار يسري في الفضـــــــــــــــــــــاء فيك يا ممدوح قد طاب الرثــــــــــــــــــــــــاء يا شهيداً هزه هول القضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء انعمي يا روح في هذا اللقـــــــــــــــــــــــــــاء يا ابن صيدم يا أبا صبري الأمــــــــــــــــــــــــين أنت من بيت المكارم والعطــــــــــــــــــــــــاء قد رضعت الصبر والعقل الرزيــــــــــــــــــــــــــن فلتة الدهر ونبراس الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــاء سرت في ركب الحماة الخالــــــــــــــــــديـــن زفك التاريخ حناك الدمـــــــــــــــــــــــــــــــــاء وغرست الشوق من حين لحــــــــــــــــــــــــــين في قلوب العابدين الأتقيــــــــــــــــــــــــــــــاء قد دهانا الخطب واشتد الحنــــــــــــــــــــــين اختارك اللهم ا نعم بالـــــــــــــــــــــــــــــــجزاء اسقنا اللهم صبر المؤمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــين صبر أيوب سليل الأنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء يا ربى بيسان كم غنى الشهيـــــــــــــــــــــــــــد طاب رشاشي بهاتيك الربـــــــــــــــــــــــــــــــاء كم سرى ليلاً وأياماً تزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وإذا مانام التحف السمــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء برفاق بينهم كان الرشيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد لم يذق طعماً لنوم أو هنــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ضارعاً لله والبيت العتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد أن يرى النصر وأعياد الـــــــــــــــــــــــــــــجلاء عفوك اللهم عظّم أجرنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا إنك الباقي وتعطي من تشـــــــــــــــــــــــــــــاء أعطنا إنا تعاظم خطبنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا المآسي فينا صبحاً ومســــــــــــــــــــــــــــــــــــاء لم نذق طعماً للذات الهنــــــــــــــــــــــــــــــاء هل لهذا الظلم رباه انتهــــــــــــــــــــــــــــــــاء هذه الدنيا ظلاماً بعدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا كنت يا ممدوح فيها كالضيـــــــــــــــــــــــــــاء ارتقيت المجد أعلى سلمــــــــــــــــــــــــــــــاً لم تلن يوماً لصد الاعتـــــــــــــــــــــــــــــــــداء الجبال الشم والمفرق ومـــــــــــــــــــــــــــــــا دار في عمان يذروه الهـــــــــــــــــــــــــــــــواء نم في ضريحك ولسوف مـــــــــــــــــــــــــــــا تشعل النار ليجزى من أســــــــــــــــــــــــــــــاء |
حفل تأبين الشهيدين أبو علي اياد وأبو صبري أحيت جماهير شعبنا اليوم في ال27 من شهر تموز يوليو الحالي الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد القائدين أبو علي اياد وأبو صبري صيدم في قاعة الشيخ محمد عواد بغزة، وشارك في الحفل الرئيس عرفات وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ومجلس الوزراء وأعضاء من المجلس التشريعي والوطني وجماهير غفيرة من المواطنين. كلمة السيد الرئيس ياسر عرفات بسم الله الرحمن الرحيم إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به. يا إخواني ونحن نحتفل اليوم ونحن ننحني إجلالاً واحتراماً وتقديساً لهؤلاء الشهداء الأبرار الذين سقطوا على درب فلسطين على درب القدس الشريف، شاء من شاء وأبى من أبى. القدس عاصمة دولة فلسطين نعم القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى (واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة)، أقولها ليس باسمي وليس باسم هؤلاء الأخوة وليس باسم إخوتنا العرب من المحيط الى الخليج وليس باسم أمتنا الإسلامية وليس باسم العالم المسيحي فقط ولكن أقولها كذلك باسم هؤلاء الشهداء الأبرار الذين سقطوا على الطريق الى القدس نعم على الطريق الى القدس يا أبا صبري ويا أبا علي اياد نعم من الشهداء الذين سقطوا من أحمد موسى الى آخر شهيد سقط على درب الشهادة... يحيى عياش. عندما انطلقنا ولا زلت أذكر تلك المواقف الأصيلة التي لولاها لما استمرت الثورة تلك المواقف الأصيلة التي وقفها الأخوان الشهيدان أبو صبري وأبو علي اياد مع إخوانهم الشهداء وأقول هذا باعتزاز فحركتكم حركة فتح نحن لا نقول تقدموا بل قدمنا شعارنا فاتبعونا لذلك فنحن نتبع هؤلاء الشهداء الأبرار نتبعهم نتبعهم الى القدس لأننا قلنا دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ( واللي مش عاجبه يشرب من البحر الميت )، هذا ليس نداء فلسطينياً فقط إنما كان النداء حتى في آخر اجتماع جمع العرب ولأول مرة بعد ست سنوات على أرض الكنانة في القاهرة قاهرة المعز وكان هذا النداء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. دربنا ليس بسهل إطلاقاً ونعرف ذلك ولكن استبشروا فاجتماع القاهرة لم يكن لقاء عادياً ومرة أخرى فإنه يعيد اللحمة ويعيد التضامن لأمتنا العربية بعد أزمة الخليج. أقول لأخي السفير المغربي أن يبلغ جلالة الملك الحسن الثاني أننا نريد اجتماعاً عاجلاً للجنة القدس وللجنة الرئاسية للمؤتمر الإسلامي أو لكليهما معاً كما يريد وكما يرغب حتى نجيب لماذا يحاولون تزوير الحقائق وهذا القرار الأخير الخطير الذي صدر في المحكمة الإسرائيلية بالسماح بالصلاة في باحة الحرم الشريف أقول لهم لا، هذه أولى القبلتين... أولى القبلتين... أولى القبلتين. نعم أصغوا إنه لا بقرار محكمة عليا ولا كبرى ولا متوسطة لا بل القرار إلهي { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..} فهذه إرادة الله العلي القدير. إخواني: هناك محاولات كثيرة الآن يعملون نفس المشكلة التي حصلت في الحرم الإبراهيمي الشريف واليوم اجتمعت لجنة القدس بخصوص هذا القرار لنرى ماذا نفعل بخصوص هذا القرار لنرى ماذا نفعل أمام هذا الحدث الخطير الذي يحاول تحويل الحرم الشريف والمسجد القدسي المبارك الى منطقة للصلاة لليهود. نحن لسنا ضد اليهود ولكن الاعتداء على مساجدنا والاعتداء على مقدساتنا لن نسمح به وإن كنا نحن الفلسطينيين قد سمحنا به فلن يسمح به العرب ولا المسلمون ولا المسيحيون ولذلك أقول نحن مع السلام العادل والشامل الدائم على جميع المسارات العربية المسار اللبناني، الفلسطيني والسوري ولن يكون سلاماً عادلاً وشاملاً الا إذا كان على جميع المسارات العربية. وأرى أن الالتزام بالاتفاقات يجب أن يكون من الطرفين وليس من طرف واحد إطلاقاً. إن القدس عاصمة دولة فلسطين وهي جزء من الأراضي التي احتلت عام 1967 وينطبق عليها القراران 242، 338 اللذان هما أساس وأرضية لمؤتمر مدريد للسلام، الأرض مقابل السلام، وليس الأمن مقابل السلام.. إخواني أخواتي.. أعود وأشدد على ضرورة التزام الطرفين بالاتفاقات، فلا أحد يستطيع أن يغطي قرص الشمس بأصابع يديه فالقدس عاصمة دولة فلسطين وأقول لاخوتي الشهداء كل شيء رخيص في سبيل القدس والعهد هو العهد والقسم هو القسم وسنستمر حتى القدس حتى القدس حتى القدس. |
كلمة الاخت ام صبري سيادة الأخ/ رئيس دولة فلسطين /أبو عمار. الأخوة سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي. الأخوة أعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء السلطة الوطنية الفلسطينية. الأخوات الأخوة الحضور. قادة وكوادر الثورة والسلطة الوطنية الفلسطينية. الحضور الكرام. ما أجمل الذكرى وما أجمل أن تعود بالإنسان الذاكرة الى ملفات التاريخ فيخرج على محطات النضال، وتنقله أحاسيسه الى ذكريات البطولة، والفداء، فيختلج فؤاده.! فكيف لا يختلج فؤاد الإنسان عندما يذكر أبو صبري، ويزداد فخراً كلما حطت به ذاكرته عند محطة البداية الصعبة، التي عاشها أبو صبري قبل انطلاقة الثورة ، وما تبعها. تلك الثورة التي مثلت الطوفان الشعبي الفلسطيني الزاحف نحو فلسطين بآماله الكبار، وتضحياته العظيمة، وكانت لهباً ينطلق من بنادق الثوار الأشاوس ليضيء الدرب ويشيد الصرح الفتحاوي الأصيل، ذا المبادئ والقيم، والأخلاق، في أصعب الظروف وأكثرها حلكة. ويزداد الإنسان فخراً كلما حطت به ذاكرته عند عند رفاق أبو صبري ممن سبقوه أو خلفوه... فما أجمل أن نجتمع اليوم لنعود جميعاً الى حياة ذاك الفارس أبو صبري في أرض أحلامه وموقع بطولاته فلسطين لنزفه في عرس شهادته، فحياته كانت للوطن وشموخه كان للوطن، واستشهاده كان للوطن أيضاً. فبقي دائماً حياً في وجدان الأوفياء، وقلوب الشجعان حياً بآماله وآلامه ونضالاته، حياً بأخلاقه وشجاعته وإخلاصه. اليوم نخلد أبو صبري، وأبا علي اياد في عرش الشهادة كما خلدناهم وذكرناهم دائماً في السنوات الخمس والعشرون السابقة ليقاسمها، في ذلك العرش، نبلاء الشهادة وأمراء الحرية، من أمير الشهداء أبو جهاد الى خالد البشرطي وعبد الفتاح حمود وأبا اياد وأبو الهول وخالد الحسن والكمالين وماجد أبو شرار وأبو الوليد وأبا المنذر والسفطاوي وفارس الشهداء يحيى عياش وأبو العبد العكلوك وفتحي البلعاوي، الى كل الشهداء. إن فتح فخرت بما قدمت، وفتح ستفخر دائماً بعبق الشهادة لمن نالها من أبنائها، فصاحبة الرصاصة الأولى، وصانعة المجد، جعلت من دماء شهدائها ساحة فخر، وعنوان شموخ تناقلته الأجيال حيث جسدت من يناير 1965 الى صراع البقاء، والمضي من بناء القواعد والركائز لعاصفة فتح، الى النهوض والارتقاء بالثورة الى مستوى الطموحات والتضحيات، وصولاً لمحطة السلام واليوم نقف جميعاً على جزء محرر من الأرض وبأعين أبو صبري التي كانت ترنو الى القدس عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة... إن من عايش الحرب والمعارك من دبين، وجرش، وإربد وعجلون، وتلة النجار، الى دمشق ولبنان، وبيت فوريك، والصافي، والكرامة، وعانق الشهادة من أجل حياة كريمة لشعبه ومن أجل فلسطين، العزة والشموخ ومن أجل سلام عادل يعود الى دولة القانون والحرية والعدالة الاجتماعية ليعزز تواصل الماضي بالحاضر. أيتها الأخوات أيها الأخوة: اليوم ونحن نطوي جميعاً الصفحات في خضم عملنا السياسي ونتطلع الى الوراء مؤكدين اعتزازنا بدماء شهدائنا قاطعين العهد كل العهد على أنفسنا أن نبقى أوفياء للوطن في ظل مسيرة شهدائه، وبقيادة الأخ/ القائد أبو عمار رئيس دولة فلسطين، رغم كل المحاولات والمماطلة من قبل الطرف الثاني لتعطيل مسيرة السلام وإجهاض العملية بوضع كافة العراقيل كي تبقى أيدي شعبنا مكبلة، وتبقى القدس رهينة للجشع الإسرائيلي... إن استمرارية سياسة المراوغة وكسب الوقت التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية على حساب الالتزام بتنفيذ القرارات وسياسة التكامل بالقضايا الثانوية على حساب القضايا الأساسية التي تحدد العلاقات المستقبلية مثل المستوطنات، والدولة الفلسطينية، والقدس، ومشكلة اللاجئين، والإفراج عن المعتقلين، واستمرارية التطاول على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتدنيسها، ليشكل انتهاكاً لعملية السلام برمته. أيتها الأخوات أيها الأخوة: إن من يحمل الأمانة ويذكر بطولات شهدائه لهو الأقدر على تحطيم تلك المحاولات وتعزيز الجهود وسخط كل المساعي اليائسة التي تستهدف تهميش إرادة شعبنا. إن وصية أبو صبري تتجدد اليوم لنبقى متراصين مترادفين تجمعنا إرادة الاستمرار والإيمان بحقنا في العيش بسلام قائم على العدل لتصبح الذكرى حافزاً على الاستمرار. إن قدسية الذكرى تعزيزاً للتاريخ وإحقاقاً للحق سلام عليك يا أبا صبري... سلام عليك يا أبا علي... سلام عليكما حيث أنتم أحياء في ضمير الصادقين، خالدين خلود الأوفياء والوطن، شامخين، شموخ الوطن. المجد لكم ولكل الشهداء التحية لكل أسرانا ومعتقلينا. |
حفل تأبين الشهيدين أبو علي اياد وأبو صبري أحيت جماهير شعبنا اليوم في ال27 من شهر تموز يوليو الحالي الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد القائدين أبو علي اياد وأبو صبري صيدم في قاعة الشيخ محمد عواد بغزة، وشارك في الحفل الرئيس عرفات وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ومجلس الوزراء وأعضاء من المجلس التشريعي والوطني وجماهير غفيرة من المواطنين. بسم الله الرحمن الرحيم كلمة السيد الرئيس ياسر عرفات إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به. يا إخواني ونحن نحتفل اليوم ونحن ننحني إجلالاً واحتراماً وتقديساً لهؤلاء الشهداء الأبرار الذين سقطوا على درب فلسطين على درب القدس الشريف، شاء من شاء وأبى من أبى. القدس عاصمة دولة فلسطين نعم القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى (واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة)، أقولها ليس باسمي وليس باسم هؤلاء الأخوة وليس باسم إخوتنا العرب من المحيط الى الخليج وليس باسم أمتنا الإسلامية وليس باسم العالم المسيحي فقط ولكن أقولها كذلك باسم هؤلاء الشهداء الأبرار الذين سقطوا على الطريق الى القدس نعم على الطريق الى القدس يا أبا صبري ويا أبا علي اياد نعم من الشهداء الذين سقطوا من أحمد موسى الى آخر شهيد سقط على درب الشهادة... يحيى عياش. عندما انطلقنا ولا زلت أذكر تلك المواقف الأصيلة التي لولاها لما استمرت الثورة تلك المواقف الأصيلة التي وقفها الأخوان الشهيدان أبو صبري وأبو علي اياد مع إخوانهم الشهداء وأقول هذا باعتزاز فحركتكم حركة فتح نحن لا نقول تقدموا بل قدمنا شعارنا فاتبعونا لذلك فنحن نتبع هؤلاء الشهداء الأبرار نتبعهم نتبعهم الى القدس لأننا قلنا دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ( واللي مش عاجبه يشرب من البحر الميت )، هذا ليس نداء فلسطينياً فقط إنما كان النداء حتى في آخر اجتماع جمع العرب ولأول مرة بعد ست سنوات على أرض الكنانة في القاهرة قاهرة المعز وكان هذا النداء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. دربنا ليس بسهل إطلاقاً ونعرف ذلك ولكن استبشروا فاجتماع القاهرة لم يكن لقاء عادياً ومرة أخرى فإنه يعيد اللحمة ويعيد التضامن لأمتنا العربية بعد أزمة الخليج. أقول لأخي السفير المغربي أن يبلغ جلالة الملك الحسن الثاني أننا نريد اجتماعاً عاجلاً للجنة القدس وللجنة الرئاسية للمؤتمر الإسلامي أو لكليهما معاً كما يريد وكما يرغب حتى نجيب لماذا يحاولون تزوير الحقائق وهذا القرار الأخير الخطير الذي صدر في المحكمة الإسرائيلية بالسماح بالصلاة في باحة الحرم الشريف أقول لهم لا، هذه أولى القبلتين... أولى القبلتين... أولى القبلتين. نعم أصغوا إنه لا بقرار محكمة عليا ولا كبرى ولا متوسطة لا بل القرار إلهي { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..} فهذه إرادة الله العلي القدير. إخواني: هناك محاولات كثيرة الآن يعملون نفس المشكلة التي حصلت في الحرم الإبراهيمي الشريف واليوم اجتمعت لجنة القدس بخصوص هذا القرار لنرى ماذا نفعل بخصوص هذا القرار لنرى ماذا نفعل أمام هذا الحدث الخطير الذي يحاول تحويل الحرم الشريف والمسجد القدسي المبارك الى منطقة للصلاة لليهود. نحن لسنا ضد اليهود ولكن الاعتداء على مساجدنا والاعتداء على مقدساتنا لن نسمح به وإن كنا نحن الفلسطينيين قد سمحنا به فلن يسمح به العرب ولا المسلمون ولا المسيحيون ولذلك أقول نحن مع السلام العادل والشامل الدائم على جميع المسارات العربية المسار اللبناني، الفلسطيني والسوري ولن يكون سلاماً عادلاً وشاملاً الا إذا كان على جميع المسارات العربية. وأرى أن الالتزام بالاتفاقات يجب أن يكون من الطرفين وليس من طرف واحد إطلاقاً. إن القدس عاصمة دولة فلسطين وهي جزء من الأراضي التي احتلت عام 1967 وينطبق عليها القراران 242، 338 اللذان هما أساس وأرضية لمؤتمر مدريد للسلام، الأرض مقابل السلام، وليس الأمن مقابل السلام.. إخواني أخواتي.. أعود وأشدد على ضرورة التزام الطرفين بالاتفاقات، فلا أحد يستطيع أن يغطي قرص الشمس بأصابع يديه فالقدس عاصمة دولة فلسطين وأقول لاخوتي الشهداء كل شيء رخيص في سبيل القدس والعهد هو العهد والقسم هو القسم وسنستمر حتى القدس حتى القدس حتى القدس. |
كلمة الأخ/ د. زكريا الأغا. عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا). صدق الله العظيم . على أرض الوطن، وفي غزة البطولة والنصر، نلتقي اليوم في هذه الذكرى العظيمة الخالدة في حاضرة أرواح الشهداء العظام وليد أحمد نمر، أبو علي اياد، وممدوح صبري صيدم، أبو صبري، نجدد عهد الوطن، وقسم المناضلين، على هدى شموس تسطع في سماء فلسطين تخلد ذاكرة الوطن، وتنير دروب المستقبل، على طريق فلسطين حرة عربية، ربع قرن على الذكرى الخالدة للرموز الخالدة، في روحنا، وصفحات التاريخ الناصعة، غزلتها نضالات وعذابات القادة الأبطال بعزيمة واقتدار، وعنونت الإرادة بالروح الفلسطينية الخلاقة الجسور، من أجل الأهداف النبيلة، عبر أنبل ظاهرة وطنية وإنسانية، عربية وعالمية في هذا العصر، مثلتها وعبرت عنها الثورة الفلسطينية المجيدة، ولقد شكل شهداؤنا الأبطال الرموز أبو علي اياد وأبو صبري، علامة فارقة وضاءة في هذا التاريخ ونسيج هذه الظاهرة من أجل الحرية والسلام في وطن الحرية والسلام. وفي ذكرى الشهداء العظام تتألق القافلة، قافلة الشهداء الأبرار، التي نزفت من خاصرة فتح والثورة الفلسطينية، خاصرة الوطن، تنسج بدمائها الزكية جسر العودة، الذي جمعنا اليوم قادة وقوات وجماهير على أرض فلسطين، فلسطين الحرية، والدولة الفلسطينية المستقلة القادمة لا محالة، وعاصمتها القدس الأبدية القدس الشريف. وفي هذه المناسبة تحضرنا أرواح الشهداء العظام وفي مقدمتهم أمير القافلة المباركة أبو جهاد ورفاقه أبو اياد، أبو الهول، أبو السعيد، ابوالمنذر، عبد الفتاح حمود، كمال عدوان، أبو يوسف النجار، وأبو الوليد، وماجد أبو شرار، وغسان كنفاني، وكل شهداء فلسطين شهداء الثورة شهداء العهد والقسم وشموس الهدى والنصر المحقق إن شاء الله. الأخ / الرئيس.... الأخوات والأخوة.... تجتاز مسيرتنا وقضيتنا الوطنية في هذا الوقت واحدة من أكثر المراحل صعوبة وحساسية أمام المتغيرات والتحولات الأخيرة التي ألقت بظلالها على العملية السياسية ومسيرة شعبنا لنيل حقوقه الوطنية وإننا... إذ نؤكد أن طريق السلام هو خيار استراتيجي فلسطيني على طريق تحقيق حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة فإننا نؤكد على ضرورة التزام إسرائيل بالمقابل بنهج السلام وفق المرجعية والأسس التي انطلقت على أساسها مسيرة السلام في مدريد وفي مقدمتها الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن 242، 338، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة الإسرائيلية مع م. ت. ف. لضمان استمرار ونجاح عملية السلام وإعادة دوران عجلتها، ومن هنا فإننا ندعو الحكومة الإسرائيلية للإيفاء بالتزاماتها والبدء في تطبيق الاتفاقات المبرمة مع الجانب الفلسطيني بإعادة الانتشار في مدينة الخليل وفتح الممر الآمن وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وغيرها من المسائل المعلقة من الاتفاق المرحلي والشروع في استئناف مفاوضات الحل النهائي حول القضايا الأساسية، القدس والاستيطان والحدود واللاجئين والكف فوراً عن إقامة المستوطنات ورفع الحصار عن مدينة القدس من أجل وضع وضع مسيرة السلام في طريقها الصحيح وفتح مرحلة جديدة أمام شعوب المنطقة وإسدال الستار على قرن من الصراع والحروب والويلات. إن السلام لا يمكن أن يتحقق بالغطرسة والعربدة وفرض سياسة الأمر الواقع والتخفي وراء ذرائع الأمن الزائفة وإنما يتحقق فقط باحترام حقوق الشعوب واحترام الشرعية الدولية. وفي هذا المجال فإن دوراً كبيراً يقع في القمة الموسعة في القاهرة في أواخر الشهر الماضي ولأول مرة من سنوات عديدة استشعاراً بالخطر الذي يهدد الأمة العربية وحقوقها وعملية السلام وما اتخذته من قرارات وإن كانت لا تلبي كل طموحاتنا إلا أنها تمثل تحولاً هاماً في الموقف العربي يجب علينا العمل على استمراريته وتطويره ليأخذ دوره الفاعل في معادلة السلام في هذه المنطقة، ونرى من واجبنا أن نؤكد للأخوة العرب ومع تقديرنا الكامل لمواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني، أن سياسة التطبيع مع إسرائيل يجب أن ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى تقدم عملية السلام وبمدى استجابة الجانب الإسرائيلي لمتطلبات هذه العملية ويجب أن تشعر حكومة إسرائيل وبشكل عملي أن الموقف العربي في هذا الشأن موقف واضح وجاد وبهذه المناسبة فإننا نثمن غالياً الموقف القومي المصري رئيساً وحكومة وشعباً الذي يقف بصلابة داعماً للموقف الفلسطيني والعربي ومتصدياً لكل أشكال الصلف والغرور الإسرائيلي. الأخوات... والأخوة.... إن العامل الذاتي الفلسطيني هو من أهم جوانب هذه المعادلة، وبدون وحدة حقيقية تجمع كل قوى الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لا يمكن أن نستطيع الصمود والنجاح في هذه المعركة السياسية التي نخوضها وليس هناك أي مبرر لأي تردد أو نكوص في هذا الموضوع. قد تكون هناك خلافات فيما بيننا بخصوص المرحلة الانتقالية ولكننا جميعاً متفقون حول الحل النهائي الذي نسعى إليه جميعاً وهو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأرض الفلسطينية وحق تقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة. هذه الأهداف التي نخوض على أساسها مفاوضات المرحلة النهائية لا خلاف عليها ومن هنا وإنني أدعو كل القوى الفلسطينية مؤيدة ومعارضة الى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وذراعها السلطة الوطنية الفلسطينية وأن تقف خلف المفاوض الفلسطيني في معركته الشرسة مع الطرف الإسرائيلي لنستطيع أن نحقق لشعبنا ما يتطلع إليه من آمال وأهداف. إن موقفاً فلسطينياً موحداً هو الأساس لموقف عربي قوي وداعم لنا وهو الأساس أيضاً لموقف دولي داعم لنا وهو الذي سيجبر الطرف الإسرائيلي على إعادة النظر في موقفه المتصلب من عملية السلام. الأخوات... والأخوة... في ذكرى الشهداء العظام، تتعاظم الإرادة الوطنية الخلاقة، وتستلهم النفوس صبرها وصمودها، من أجل ما استشهد العظام في سبيله... وطن مقدس وحرية أغلى من كل ثمن وكرامة نطقت دوماً مع كلمة أبو اياد الشهيرة ( نموت واقفين ولن نركع ). ومع نبضات أبو صبري، واندفاع المناضلين الى الوفاء. وفي ذكرى الشهداء، يتجدد العهد والقسم للوطن، للشعب، للشهداء والأسرى أن تستمر الفتح والثورة الفلسطينية على طريق الحرية والكرامة، طريق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. العهد هو العهد والقسم هو القسم المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وإنها لثورة حتى النصر |
وفي قلقيلية، احيت جماهير شعبنا المناسبة، في احتفال جماهيري حاشد يوم 26 / 7 / 1996م ، اكد خلاله شعبنا الفلسطيني، عهده للشهيدين ابو صبري وابو علي اياد وجميع شهداء الطريق الى النصر الفلسطيني الاكيد. كلمة الأخ الرئيس القائد العام ألقاها الأخ صخر حبش / أبو نزار بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي ..اخواني .. يسعدني ويشرفني أن أنقل لكم تحيات الأخ الرئيس القائد العام { أبو عمار } الذي كان يتطلع بشوق أن يكون معكم وبينكم ليشارككم شخصياً لحظات التعبير عن الوفاء لدماء الشهداء الأبرار ، لحظات انبعاث المجد الذي صنعوه بأجسادهم الطاهرة ليكونوا جسر العبور الى الوطن . وأنا اذ أتحدث اليكم باسمه ، أتحدث عن الشهداء والى الشهداء من هنا ، من أرض قلقيلية الصمود ، قلقيلية التحدي ، قلقيلية المواجهة ، قلقيلية الأمل القادر أن يكون اليد الواثقة الممدودة من أجل السلام العادل والشامل والدائم ، والقادرة في نفس الوقت على حمل السلاح والاراده للدفاع عن الوطن وعن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني . من على هذه الأرض الطاهرة الزكية المحررة ، انطلق مارد من أبناء شعبنا ليسجل على صفحات التاريخ بأحرف من نور ونار مشوار الثوار ، مشوار الأحرار ، انطلق القائد الرمز (وليد أحمد النصر الحسن ) ( أبو علي ياد ) حاملاً على كاهله ضمير بلده الحبيبه قلقيلية ، ووطنه الخالد فلسطين ، وامته المجيدة العربية ، مسلحاً بكل جوارحه . كان مندفعاً كالبركان ، شامخاً بكل عنفوان ، صانعاً للرجال والبطولة ، باعثاً سحر الوطن في شرايين الطفولة ، حرث وبذر وحصد الجنى وما تراجع يوماً أو انحنى ، ونقش شعاره الخالد على قرص الشمس {نموت واقفين ولن نركع } ومن قلقيلية الى عاقر ، حيث ولد القائد الرمز ممدوح صبري صيدم ( أبو صبري )، امتد شعاع الفتح النابع من أعماق الجرح ليصول ويجول في قطاع غزة، وفي النصيرات حيث اكسير العودة المترسخ في أوصال الشباب ، ينبعث محطماً أعمدة الخيام وتتشابك الأيدي الباحثة عن بصيص أمل النور في قلب يأس الظلام . كانت أيدي أبو صبري تشد بثقة واخلاص على يد القائد الرمز خليل الوزير (أبو جهاد) وبدأ المشوار على الأرض يطرز دروب الحرية وكانت يد أبو صبري تتلاحم مع يد أبو عمار وخطواتهما تتناغمان في عزف سيمفونية الأرض ، من جنين الى طولكرم الى قلقيلية ، الى نابلس ورام الله والخليل وتستقر في القدس . هناك حيث مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام . هناك كان العهد والقسم ، هناك كان الاصرار والاستمرار ، ومن بيت فوريك حيث كان الثبات مفتاح الكرامة ، انطلق شهيدنا أبو صبري يردد : تغــــــــــــــض البطولــــــــــة ان نمد جســـــــــــومنا جســــــــــراً نقـــــــل لرفاقنـــــا أن يعبـــــــروا لقد صدق عهده وقضى نحبه مع رفيق العمر والسلاح أبو علي اياد منذ ربع قرن من الزمان. منذ خمسة وعشرين عاماً كتب فيها الرصاص صفحات مجد وخلود ، وتألقت البنود والحجارة في انتفاضة جبارة . وها نحن وقد وصلنا الى أرض الوطن ، وبدأت أقدامنا ترسم مع أقدام أهلنا على الأرض الحرة ، مشاوير استكمال النصر ، يشدنا الحاضر والمستقبل الى الذكريات الراسخة التي لا تزال تشكل في داخلنا الدافع والموجه نحو الأمل الكبير . نتذكر رموز ثورتنا العملاقة الذين كانوا جسر عبورنا الى الوطن ، الذين رسموا المشوار قبل خمسة وعشرين عاماً ويزيد . ونتذكر شهيد حركتنا الأول الشهيد المناضل أحمد موسى . ونتذكر شهيد اللجنة المركزية الأول الشهيد عبد الفتاح محمود الذي فتح بيده باب الكرامة ومعركتها الخالدة . وتجيئ الذكرى الخامسة والعشرين للشهيدين أبو صبري وأبو علي اياد اللذين فتحا بدمائهما باب معركة الصمود والثبات في الممر الموحش انتظاراً لصحوة الامة تحت شعار خالد { نموت واقفين ولن نركع } ونتذكر الشهداء ، أبو يوسف النجار ،وكمال عدوان ،وكمال ناصر الذين فتحوا بدمائهم بوابة العمق القومي العربي الذي يجسد فرض حرب ومضاء . ونتذكر الشهيد ماجد أبو شرار الذي فتح بدمه باب معركة الصمود والبطولة في بيروت . ونتذكر الشهيد سعد صايل الذي فتح بدمه بوابة القرار الوطني الفلسطيني المستقل . ونتذكر الشهيد أبو جهاد الذي فتح مع الانتفاضة باب فلسطين على مصراعيه ، فكان أول الرصاص وأول الحجارة . ونتذكر الشهيد أبو اياد ، أبو الهول ، أبو محمد ، الذين فتحوا بيدهم بوابة هجوم السلام الفلسطيني الذي فرض فلسطين على الخارطة الدولية بشكل راسخ . ونتذكر الشهيد أبو المنذر الذي فتح بدمه بوابة تجسيد السلطة الوطنية الفلسطينية على أرض الوطن ونتذكر الشهيد أبو السعيد الذي يبقى رغم غيابه متوهج الحضور فينا يفتح بوابة الأمل بوابة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة . ومع هذه الدماء الزكية من قادة فتح الذين يشكلون نصاباً قانونياً في الجنة نتذكر الدماء الزكية للقادة الرمز بين فصائل ثورتنا الفلسطينية في منظمة التحرير ومن فصائل الثورة العربية . قدم القادة الشهداء الرموز غسان كنفاني ، كمال جنبلاط ، ومعروف سعد وخالد نزال ، وعبد الرحيم أحمد وطلعت يعقوب وغيرهم الكثير . ان الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد القائدين أبو صبري أبو علي اياد تفرض علينا مهمة تخليد ذكراهما وذكرى كل الشهداء ، ليس فقط القادة الرموز ، والأعمدة المعنوية الضخمة التي عليها يرتقي الى السماء صرح البنيان الفلسطيني الراسخ ، لكن علينا أن نخلد معهم وجنباً الى جنب ذلك السبيل الزاخر من الشهداء المقاتلين الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة ورسموا بدمائهم خارطة فلسطين الحرة في قلب الشمس لتنطبع أسماءهم وصورهم وتتألق على هامات الشوارع والمدارس والساحات والأندية والمؤسسات وحتى تتألق شوارع قلقيلية الى جانب اسم أبو علي اياد . ان هجوم السلام الفلسطيني الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1988 ، واعلان الاستقلال المنبثقة عنه يؤكد مصداقية التطلع نحو السلام العادل والشامل والدائم . ان كل محاولات فرض سلام الأمن ، سلام الخوف هي محاولات مرفوضة ، فتحت دعاة سلام الطمأنينة ، سلام الثقة بالمستقبل سلام الشجعان الذي يؤكد التمسك بعملية السلام والاتفاقيات المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل ،ويرفض محاولة اعادة الامور الى الوراء . وفتح ملفات تم الاتفاق عليها وينبغي الالتزام بتنفيذها ، وعدم اضاعة الوقت في بحث قضايا تم حسمها . ان هذا الالتزام يشكل المدخل الصحيح والسريع لاستئناف عملية مفاوضات الحل النهائي لتحقيق الأهداف الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية . اننا اذ ندين كل عمل ارهابي يستهدف تعطيل مسيرة السلام من أي طريق كان فاننا نرفض بشدة كل الاجراءات التعسفية في مدينة القدس والعدوان على المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ، كما ندين ونرفض عملية مصادرة الأراضي ، وبناء الطرق الالتفافية ، والتوسع في عملية الاستيطان ، وعدم الافراج عن الأسرى والمعتقلين باعتبارها اجراءات باطلة وغير شرعية وعقبة في طريق السلام . ان شعبنا عندما يتصدى بكل الوسائل المتاحة ، وبرص صفوف الجماهير لحماية أرض الوطن من التهويد ، انما يصون ذلك درب السلام الذي هو ضرورة حتمية ليس فقط لشعبنا الفلسطيني وانما للمطقة بأسرها . تحية لأبطالنا وبطلاتنا الصامدين في سجون الاحتلال والذين تشكل قضيتهم جرماً نافراً يهدد عملية السلام . تحية لأبطال الانتفاضة وللجرحى والمعاقين الذين يحملون أوسمة الشرف والفخار . تحية لشهدائنا الأبرار لهم المجد والخلود .. وعهدنا لهم هو العهد وقسمنا هو القسم ... وانها لمسيرة خالدة ... وانها لثورة حتى النصر . |
بسم الله الرحمن الرحيم مهرجان قلقيلية كلمة الأخ عباس زكي "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه . فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " . صدق الله العظبم ايتها الأخوات والأخوة ..ايها المناضلون .. يا أهل قلقيلية البطولة والصمود ، الضيوف الأعزاء ... يا أحباء ابو علي إياد ، وابو صبري في وطننا فلسطين وفي الشتات ... هذا يوم عظيم ... نستذكر فيه نماذج بشرية فذة من قادة الأمة ... ونكرم فيه رموزاً فذة ، تخلدت في وجداننا بمزاياها النبيلة ... انه يوم عظيم في احتشادنا هنا في قلقيلية التي تمثل متراساً في مواجهة الأطماع الصهيونية في فلسطين فباسم اللجنة المركزية اشارككم هذا المهرجان المكرس لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين للشهيدين وليد نمر الحسن / ابو علي اياد ... وممدوح صبري صيدم أبو صبري .. وباسمها اقدم التحية للشهداء والسائرين على طريق التضحية وفاءً للقسم والوطن ......... أيتها الأخوات ..... أيها الأخوة . لو كان أبو علي اياد او ابو صبري فارسان من فرسان امتنا او من القادة العظام في شعبنا الفلسطيني لأكتفيت بما استمعت اليه في خطاب الأخ الرئيس ابو عمار الذي استمعنا اليه من اخي صخر حبش " أبو نزار " ولكنهما يمثلان منظومة القيم ، ويتمتعان بخصاص ومزايا قيادية نادرة من الصعب ان تتكرر .. انهما بمثابة ينبوع يتدفق من التضحية والشموخ والكبرياء يصعب اختزالهما في خطاب او كتاب وليستحيل حصر الحديث عنهما في مهرجان او في زمن محدد ، من هنا اجدني مضطراً لتغطية بعض الجوانب من تاريخهما المرصع باوسمة الغار والفخار فابو علي اياد الذي غادرنا وهو في ريعان الشباب خمسة وثلاثون ربيعاً كان كل عام منها . يحتل جيلاً في تقدم الحالة الفلسطينيه ، فمن مدرسة السعديه الفلسطينيه الى بعقوبة / العراقيه الى السعوديه وصولاً الى الجزائر امتشق سلاح العلوم العسكريه ليعود الى فلسطين ومحيطها شامخاً واثقاً من صواب النهج والمسيرة منتفضاً علىالواقع الفاسد منتصباً، يصعب زحزحته عن قناعاته ثابتا في مواقفه ثبات جبل احد هذا ابو علي اياد رحل الفضيلة والمتسامي مع المباديء ليجسد القائد في التميز والالتزام والانتماء وليس القائد في الامتياز والمكاسب على حساب القاعدة والزملاء ، كان اخر من يأكل واخر من ينام واول من يستيقظ ، كان يمثل حالة قيمة بعيداً عن المكاسب او أي شكل من من الحياة الخاصة على حساب المعركة التي نخوضها .. كان ثورة في رجل وكان مدرسة في مجتمع .. كان القائد الذي يتقدم الصفوف يؤمن بدفع الغرامة دون التفكير بالغنائم .. كان من طراز القادة شديدي المراس وواضحي القوة خاصة ضد الانحراف في المسلك او النهج السياسي .. كان يؤمن بتدافع الاجيال فركز على الاطفال فتحولوا اشبالاً والطفلات لتصبح زهرات هذا الوطن. كان يتقي الله في القول والعمل ، لا تأخذه في الحق لومة لائم. عرف بنضاله وشجاعته ومجموع عملياته الفدائيه فكان الحاضر دوماً رغم الغياب هكذا انتخب عضواً لمركزية فتح وهو يقبع في مستشفى المواساه في دمشق .. لم يكن له بيت محدد فقواعد الثورة بيته المفضل ، ولم يكن له قبر محدد ففي أي تجمع لمقابر الشهداء تجده في مقدمتها .. انه من الطهر والشرف والانسجام مع الواجب والمهمة .. والتكيف مع متطلبات الوطن ورسالة الثورة اشبه بعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه " لا سيف الا ذو الفقار ولافتى الا علي " . فكان المعلم والفارس بعكازه يزرع الطمأنينة والثقة في صفوف الفدائيين اكثر من أي سلاح متطور .. فرحم الله ابو علي اياد القائد الاسطورة هذا القائد المنحدر من عائلة مناضلة انه ابن ابو عقاب الذي عرف بعصاميته والتزامه الوطني . انه لم يترحل الا حبا في الارض التي قاتل من اجلها وحنينا للتراب الذي اراد احتضانه .. انه لم يمت بل بقى حيا بأعماله يحتل منا الادمغة والافئدة هذا هو ابو علي اياد الذي يشكل محيطا ثوريا يصعب الغوص فيه او انتقاصه مهما تعدد اليوبيل .. ورغم تكرار المناسبات فلن نغطي بعض الجوانب المشرقة وهذا حق له في اعناقنا . اما ابو صبري فهو من نفس الطراز انه بلدوزر متقدم فما ان توقف ابو علي اياد عن نزول الدوريات الى ارض الوطن بفعل اصابته الخطيرة التي فرضت عليه الاقامة في المستشفى حتى اضاف الشهيد الكبير ابو صبري عبئاً جديداً على كاهله القيام بمهمة الاثنين معاً ، فكان القائد الذي لا يعرف الهدوء ، والشجاع الذي لا يعرف الخوف واحد ابرز اعضاء القيادة العامة لقوات العاصفة كان من الذين ردوا الاعتبار لشرف الانتماء والجندية العربيه عندما عبر برفقة اخيه القائد ابو عمار الى فلسطين بعد هزيمة حزيران عام 1967 وبعد ان خاض عملية بيت فوريك ونظم كل اشكال الحماية وامدها بالسلاح واطال صمودنا في معركة الكرامة حيث كان يصرخ رحمه الله على ابواب الكرامه في المقاتلين يقول هكذا كان الشعب الفيتنامي لا ينحني امام القصف الامريكي " فلم تكتحل عينا ابو صبري بالواد الا حبا في العلم الفلسطيني الذي يبدأ باللون الاسود . ولم يغادرنا ابو صبري الا بخصائصه ومزاياه نموذجاً يحتذى في شحن عزيمة المطارد والتحفز الدائم من اجل اغلى واقدس قضيه في عالمنا الراهن فلروحك الطاهرة ياابا صبري الجنة ولنهجك التجذر حتى النصر . ايتها الاخوات .. ايها الاخوة . هذا يوم عظيم انادي فيه على الاخوين ابو علي اياد وابو صبري لاقول لهما اطمئنوا يا رفاق الدرب والمسيرة ايها القادة الافذاذ في امتنا .. نحن اليوم في جزء من فلسطين وهذه من البشائر بحق شعبنا في العودة وان كانت مقننه وصعبة وبطيئة واصبح على ارض فلسطين الكثير من زملائكم واخوانكم وتلاميذكم يتحملون جزءاً من المسؤوليات داخل الوطن .. وتتوالى المحاولات لحصر السواد الذي فرضته الغزوات الصهيونية لارض فلسطين والذي قررتم بانطلاقة فتح ان ينقشع عن سمائنا العربي . ازف لكم بشرى من ارض قلقيليه فاليوم وبعد انقطاع طويل يقوم الاخ الرئيس ابو عمار وابو اللطف بزيارة دمشق عرينك يا ابو علي اياد لاجراء محادثات مع الرئيس حافظ الاسد واطمئنك يا ابو صبري ان الاخ ابو عمار سيعود الى حلمك في غزة الثورة وقد تحررت ... اقوى لكم ان العرب قادمون فنحن في مرحلة الصحوة العربيه وكأن الناصرية تعود من جديد . وكأن مؤتمر قمة القاهرة الاخيره يبشر بمسيرة عربيه قادمة تأخذ بعين الاعتبار حراس بوابة العرب الشرقية العراق الذي جراحه غزوا دوليا ويعيش حصار خانق فالتحركات على الصعيد العربي والدولي توحي باحياء الامال .. وتعكس بُعد الايام الخالدة في تاريخ العرب توحي بعودة التوازن واستحضار كل مؤيدات القوة للانتصار في المعركة القادمة . خاصة وان الحظر قد تعاظم بغزو اسرائيل للفضاء واطلاقها الاقمار الصناعيه المتنوعة وامتلاكها السلاح النووي الذي لا يخضع لسيطرة الحد من الاسلحة وفوز اليمين المتطرف في اسرائيل هو رسالة وانذار واضح لسوريا ومصر وكل دول المنطقة تحتاج الى اعادة دراسة وتقييم دقيق ومسؤول للاوضاع والقدرات العربيه قبل فوات الاوان . فعودة الصهيونيه وتجديدها في اسرائيل يعني عدم الانسحاب للجيش الاسرائيلي من الضفة الغربيه والقطاع وتجاوز المسار الفلسطيني يعني اطلاق يد قطعان المستوطنين في مصادرة المزيد من الارض ، كما حدث في قريوت في الشمال والسموع ويطا في الجنوب ، بمصادرة آلاف الدنومات بهدف استمرار التوسع في الاستيطان الذي سبق وارتبط بضمانات القروض .. يعني تهويد القدس والجزء الاكبر من الخليل .. يعني الحاقنا اقتصادياً لعجلة اقتصاد العدو واتباعنا لاسرائيل دون حقوق سياسية . من هنا نعلن اننا قبلنا بالسلام الذي فرضته المعادلة الدوليه رغم انفنا قبلنا به ليكون بالتدريج سلاماً للطرفين الفلسطيني والاسسرائيلي .. سلاماً يضع حدا للاستيطان " فالسلام والاستيطان خطان متوازيان لا يلتقيان " ليضع حدا للظلم والاضطهاد الذي لحق بشعب فلسطين وتثبيته على الخارطة السياسيه والجغرافيه في الشرق الاوسط . سلام يؤكد على حق اللاجئين والنازحين في العودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .. والافراج عن الاسرى والمعتقلين يحقق الاستقلال والسيادة الوطنيه . من هنا فالاوضاع في غاية التعقيد وكي لا نخرج عن هيبة هذه المناسبة اقول العهد للشهداء ان نستمر مهما مهما تبدلت الظروف في تجسيد طموحات شعبنا في تحقيق اهدافه الكبيرة وهذا لا يتأتى الا بالحفاظ على ما هو خير وقيم في مجتمعنا الذي يصارع ابشع احتلال .. وتحقيق سيادة القانون وملء الفراغ وسد الثغرات لضمان الامن والامان والطمئنينه والسلام لشعبنا الذي افتقد هذه العناصر من الاحتلال البغيض وها نحن نسعى في المركزيه الى عودة الروح وتصليب البناء وضبط الهياكل التنظيمية بما يتلاءم مع الواقع الجديد وفي مثل هذه المناسبة فخير تكريم لشهدينا ان نكرس جهدنا من اجل بناء فتح الذي بقوتها نضمن بناء المجتمع والوطن لانها تحمل اكبر ارث وطني في شرقنا الاوسط. اقول لكم ايها الشهداء الاكرمين منا بلغوا تحيات اخوانكم في المركزيه من دار الدنيا الى احبائكم الذين يشكلون نصابا قانونيا في دار الاخرة كل التحيه الى عبد الفتاح حمود ( ابو صلاح ) اول شهداء المركزيه . الى ابو يوسف النجار وكمال عدوان وماجد ابو شرار واللواء سعد صايل واول الرصاص واول الحجارة ابو جهاد والى القائد البارز صلاح خلف ( ابو اياد ) ورجل الامن والتنظيم ابو الهول والى صبحي ابو كرش ( ابو المنذر ) والى رجل الفكر ابو السعيد ( خالد الحسن ) وهنيئاً لكم وقد غادرتم ولا زلتم في حالة اتصال دائم مع وجدان هذا الشعب لانكم الضمير والحافز لانكم الشموع التي تضيىء الطريق لانكم الرموز التي تستحق التقليد والاقتداء بها لدوام تدافع الاجيال وتدفق صفوف الناس للالتحاق بالنضال بالبناء بالتنظيمي بكل مقومات الصمود وتوفير ضمانات النصر . لارواحكم الطاهرة التي هي معنا ترفرف فوق رؤوسنا الآن المجد لمسيرتكم العظيمه ان تبقى نبراساً للاجيال القادمة . ولكم علينا الوفاء للعهد والقسم . والى اللقاء مع اجسادكم قريباً لتدفن في ثرى الوطن . |
بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الاخ ابو ايمن ( بحي موسى ) قال تعالى فى كتابة الحكيم . " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا " صدق الله العظيم . أخى أبا نزار ممثل الأخ الرئيس وعضواللجنة المركزية فتح أخى عباس زكى عضواللجنة المركزية لحركة فتح أخوتى المحافظين اخوتى اعضاء المجلس الثورى اخوتى اعضاء المجلس التشريعى اخوتى قادة الأجهزة والدوائر والموسسات اخوتى الضيوف ايتها الأخوات أيها الأخوة مرحبا بكم فى بلدكم فىمدينتكم فى محافظتكم بين اهلكم فى هذه المدينة الباسلة الصامدة المرابطة البطلة التى قدمت الكثير من ابنائها شهداء من اجل الوطن وعلى رأسهم الشهيد البطل ابو علي اياد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومن قادتها الاوائل الأفذاذ الذى نعتبرة شهيد الشعب الفلسطينى كله الشهيد محمد حسنين ، والشهيد منذر نزال و وائل الحاج حسن ابوسليم وكثير من الشهداء ولى شرف كبير ان اكون بينكم فى هذا الحفل الكريم لأنقل لكم تحيات الأخ الرئيس ياسر عرفات القائد العام للثورة الفلسطينة ورئيس السلطة الفلسطينة وتحيات اخوتة من اعضاء اللجنة المركزية لحركتنا الرائدة وكل تحيات قادة الثورة والسلطة الوطنية الفلسطينة ويشرفنا جميعا ان نحتفل ونجتمع فى هذه الذكرى المجيدة بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على استشهاد الأخوين عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح ومن قادتها العسكرين الابطال 1- الشهيد البطل وليد أحمد نمر "ابو علي " 2- الشهيد البطل ممدوح صبرى صيدام "ابو صبرى" من قادتنا الأوائل من الشهداء الابرار الذين خاضا المعارك دفاعا عن الثورة وعن عروبة فلسطين وعن كرامة وشرف وعز الامة العربية والاسلامية هذان الشهيدان وكل اخوانهم القادة الذين سبقوهم والذين التحقوا بركبهم وشكلوا نصاباً فى الجنة باضافة لكل الضباط والكوادر والاعضاء والذين ضحوا باغلى ما عندهم من اجل عودتنا من اجل تحقيق اهدافنا من اجل تحقيق الحلم الفلسطينى باستقلال واقامة دولتنا وعاصمتها القدس العربية نحتفل الأن فى مدينة قلقيلية التى قدمت الشهيد تلو الشهيد ومئات الجرحى والمعتقلين حيث لايوجد بيت او عائلة فى هذة المحافظة الا وقدم التضحيات عبر نصف قرن اويزيد لتقول للعالم اجمع ان لا سلام ولا أمن ولا استقرار فى هذة المنطقة وفى العالم الا اذا نال شعبنا حقوقه المشروعة واسترد ارضة السليبة وان هذا الشعب البطل الذى ناضل وصبر وضحى وتحمل كل الشدائد والصعوبات وقدم هذه التضحيات فى الثورة والانتفاضة الباسلة التى استمرت لمدة سبع سنوات ، لقادر من جديد على خوض النضال ومواجهة التحدى والصمود فى وجة اعداء السلام والذين يحاولوا ان يعيدوا عقارب الساعة للوراء فالأمن لنا ولهم والسلام لنا ولهم والارض مقابل السلام ولابد لى أن اشكر اخوتى المسؤولين فى الاجهزة وقوات الامن العام على كل الجهود الخيرة التى بذلوها من اجل توفير الأمن والاستقرار لابناء هذة المحافظة واتمنى عليهم ان نبذل قصارى الجهود من اجل حرية وكرامة المواطن وأن نسهر جميعا على توفير أمنه واستقراره وباسلوب حضارى بصدور مفتوحة وقلوب عامرة بالمحبة والاخاء ومكاتبنا مفتوحة لكل الاخوة المواطنين لنتعاون جميعا ونعمل يداً بيد لرفع شأن هذه المحافظة الفتية سياسيا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا واقتصاديا وعلى كل المستويات حتى نحقق العدالة والديمقراطية ونقيم دولتنا ونحقق اهدافنا فبوحدتنا الوطنية وبارادتنا القوية وايماننا الذى لايتزعزع نستطيع معا ان نحقق النصر جميعا وسويا لتحقيق اهدافنا جميعا وسويا لرفع شان محافظتنا الفتية ومعا وسويا حتى يرتفع العلم الفلسطينى فوق اسوار القدس الشريف ونصلى جميعا فى المسجد الاقصى باذن الله المجد والخلود لشهدائنا الابرار ابا علي اياد ابا صبري وكل الشهداء والسلام عليكم ورحمتة الله وبركاته |
اخي كرمبو
رائع ماادرجته لنا اليوم عن هذا القائد الفذ سلمت وباقة من الورد لك تحيات لك |
اولايحق لنا ان نفتخر بهذا القائد العملاق
|
الساعة الآن 08:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |