![]() |
رهين المحبسين
بقلم عمر طاهر ٦/ ٦/ ٢٠١١ ترى زوجتى أننى أصبحت أنا وتليفونى المحمول نشكل توأماً خرافياً ملتصقاً نصفه رجل أصلع بنظارة ونصفه الآخر ماكينة بشاحن ذى لقمة ثلاثية، والصراحة عندها حق فقد اكتشفت أننى بعد الثورة وعبر شاشة المحمول أصبحت «أنا المصرى رهين المحبسين» (التويتر والفيس بوك)، وهذا ليس حالى وحدى، فهى مشكلة كثيرات من ال...زوجات المصريات يرين أن استقرارهن الأسرى مهدد بسبب انشغال أزواجهن بمتابعة أحوال الثورة أكثر من متابعة أحوال البيت للدرجة التى تجعلهن قد يتوحدن جميعهن قريبا فى «ائتلاف مطلقات الثورة». من الرسائل التى تصلك عمّال على بطّال على «فيس بوك» (أو الـ«فيه سجق» على رأى صديقى) دعوات للانضمام إلى جروبات تجمع الناس لأسباب ظاهرها حق وباطنها فراغ فكرى مثل دعوة للانضمام لجروب «تحدانى يهودى متعصب أن أجمع مليون شخص مسلم على فيس بوك» أو جروب «تحدانى زملكاوى مجنون أن أجمع مليون أهلاوى لا يحبون حسام حسن». سرحت بخيالى وناقشت أصدقائى الفيسبكاوية فى أفكار الجروبات المحتملة من هذا النوع فى الأيام المقبلة وفكرت لم لا أشركك أنت أيضا عزيزى القارئ فى هذا الخيال المريض؟! مثلا تحدانى ذئب ديجيتال أن أجمع مليون شخص يعرفون سر الخناقة على المادة الثانية من الدستور التى تناقش هوية الدولة الدينية مع إن الناس كلها كفرانة. تحدانى متوحد وطنى أن أجمع مليون شخص أخدوا بالهم من أن أحد أهم الرموز الاحتفالية الإسلامية، الذى نطلق عليه لقب «فانوس» هو اسم قبطى شائع فى بلدنا. تحدانى ليبرالى متقوقع أن أجمع مليون شخص لن يصدقوا أحد مشايخ الفضائيات الذى سيطل علينا قريبا بنظرية تقول إن البلد كانت بتقع فى السنين اللى فاتت لأن (الدين ماكانش بيدخل فى المجموع). تحدانى رئيس سابق (نقلا عن محمد يحيى) أن أجمع ١٠٠ ألف دكتور فاهمين يعنى إيه ارتجاف أذينى. تحدانى بطرس غالى أن أجمع مائة شخص يعرفون هو فين دلوقتى (على فكرة أنا جمعت الـ١٠٠ دول لكننى تلقيت بعدها دعوة لجروب «طب تحدانى بطرس غالى أن أعرف هو هربان بكام؟»). تحدانى خنزير مجنح أن أجمع ١٠٠ ألف شخص كان نفسهم يضربوا سواق الميكروباص اللى راكبين معاه بس خافوا. تحدانى فنى سكانر أن أجمع ١٠٠ ألف واحد بيلاقوا دايما صفيحة الزبالة بتاعة الجيران قدام بيتهم همه. تحدانى كلب بلدى أن أجمع ١٠٠ ألف شخص عندهم حاجة فايضة يرموها فى الزبالة أصلا. تحدانى ناشط سيامى أن أجمع ١٠٠ ألف بنت مابتفتحش بقها وهى بتحط ماسكرا. تحدانى مقاول جرافيك أن أجمع ١٠٠ ألف شخص عند سؤالهم عن العنوان يقدمون إجابة غير «إنت إيه اللى جابك من هنا؟» أو «همه قالوا لك فين؟» أو «ماتعرفش جنب إيه؟». تحدانى حامل راية متقاعد أن أجمع ١٠٠ ألف شخص فاهمين البلد ماشية إزاى؟ تحدانى تاجر سيديهات تائب أن أجمع ١٠٠ ألف شخص ليس لديهم شك أنه فى حالة عودة مبارك سيخرج علينا سيادة المستشار منصور، مؤكدا أنه من أوائل الناس التى خرجت فى مصطفى محمود ليلة ٢٥ يناير، والدليل التسجيل الصوتى الذى تبرأ منه فى النيابة. تحدانى قاتل تسلسلى (نقلا عن أحمد المرسى) أن أجمع ١٠٠ ألف تعليق متشدد من صفحات الأخبار لا تبدأ بجملة أقسم بالله أنا مش إخوانى أو سلفى. تحدانى مغسل وضامن جنة (نقلا عن محمد الميرغنى) أن أجمع ١٠٠ ألف سواق تاكسى لا يبدأون كلامهم معك أثناء التوصيلة بجملة «آدى اللى خدناه من الثورة». تحدتنى أمى أن أجمع ١٠٠ واحد يقدروا يقولوا إنها خلفت. |
نصف ونصــف ,,
قلب ووجــل ’’ ترين الحروف تبات مستلقية عبر الاثيــر ’’ ففى الحرف يبقى الأمــل ,, ومن خلف التلال المهجورةِ نجد عيوننا متلهفة ,, واللمعة .. تتفنن فى احتلال المقــل ,, ترينــى أهزى ,, أم أن عالم العشقِ ,, يهدينا التحول ويهدينا الكمـــالَ ,, اروع ما فى القمــر ليلة النصفِ ,, فى نهاية الشهــرِ ,, ينطفىء .. نقول ياليته ما اكتمل ؟! ميـتو عاشق الفن ,, |
بخيل فاتح محل مستحضرات تجميل .. دخل عليه ابنه وقعد يبص على الشامبو .. ابوه فهم انه نفسه ف الشامبو فراح حلق شعر الولد ع الزيرو.. روح الولد ع البيت واشتكى لأمه ... فقالتله : ..
' . . . .......... . . . . . . . احمد ربنا يا حبيبى كويس انك ما شفتش معجون الاسنان ذيي |
لا تهربوا من الجاهل و اهربوا من الجهل،
لأنكم عندما تهربون من الجاهل لا تهربون إلا من أنفسكم، أمّا هربكم من الجهل فهو اقترابٌ من المعرفة لــِ ميخائيل نعيمة |
واحد جاب جهاز كشف الكذب .... اللى بيكذب بيضربه بالقلم
و راح مجربه على ابنه قاله: أنت كنت فين يابنى ؟ قاله :كنت بذاكر مع اصحابى...قام الجهاز ضربه ابوه قاله: عيب ... اناكنت فى سنك مابكذبش أبداً قام الجهاز ضربه بألم مراته قالتله: خلاص معلش سامحه ... ماهو برضو ابنك . . . . . . قام الجهاز ضربها خمس اقلام ورا بعض |
مما قرأت
الساحر أُوثقت يدا طفل في الخامسة من عمره خلف ظهره، وعُصبت عيناه الخضراوان بقطعة قماش قاتم، ووقف قبالته خمسة جنود وقفة استعداد. وتعالى صوت ضابطهم آمرًا، فسددوا بحركات سريعة فوهات بنادقهم نحو قلب الطفل، وأمرهم ضابطهم بإطلاق النار واختلط صوت الضابط الصارم الآمر بضحكة ندت عن الطفل، وبلغت مسامع الجنود الخمسة، فتذكر الأول زوجته الجميلة حين تضحك وتذكر الثاني سريره قرب نافذة مطلة على نهر، وتذكر الثالث شارعًا مشجرًا يمشي فيه مثرثرًا مع صديق، وتذكر الرابع يوم كان صغير السن يعلمه أبوه صيد السمك على شاطئ بحر، وتذكر الخامس أمه تكبر في السن فجأة يوم مرض. وبادر الجنود الخمسة إلى إطاعة الأمر العسكري، وأطلقوا نيران بنادقهم على صدر ضابطهم الذي تهاوى أرضًا مثقوبًا خمسة ثقوب دامية، وانتظروا غير آسفين أن تُطلق النار عليهم، ولكنهم ظلوا أحياء ومات كل آمر بإطلاق النار لــــ زكريا تامر أديب سورى : |
من أقوال مصطفى صادق الرافعي:
- لا تَغْضَبْ من حماقةِ امرأةٍ تحبُّها ولا تَغْضَبي من حماقةِ رجلٍ تحبِّيْنَهُ وإلا فأينَ تَدُسُّ الحياةُ سَمَّها إلا في ألذِّ أطعِمَتِها؟ |
الحُرّية لا يمكن أن تُعطى على جرعات.. فإما أن تكون حرا أو لا تكون.
الشاعر أحمد شوقي - الانسان يجب أن ينظر إلى نفسه جيّدا قبل محاكمة الآخرين. الكاتب الفرنسي موليي |
على الرغــــم من جميع ظروف البؤس والشقاء التي تخنق الإنسان , فإن له في أعماق غريزته قوة جبارة تدفعــه نحو الحياة
باسكال - فيلسوف فرنسي |
نادرون أولئك الذين لا يتاجرون بأخطر اسرار أصدقائهم عندما يعجزون عن إيجاد موضوع للمحادثة
فريدريك نيتشه |
الساعة الآن 09:37 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |