|
وكم أبقى ..
احبك .. كحب المياه للنقاء .. أحبك .. كحب السماء للصفـاء .. احبك .. كحب القلوب للوفــاء .. هنــا .. كما أخبرتك دومـا أنتظر .. أنتظر اشراق شمسٍ تجدد فينا الأمل . . فلتلمعى فى سمائــى .. ولتتنقلي بين فصول أربع .. ولتهدئى من شقائـــى .. ولتدعيننى لأرجــع .. أنتِ من تمنحنى عزائى .. وفى غير حبكِ لا أطمع .. أترى يبقى فى القلبِ محبتهِ .. وهل لندائي تسمـــ ع ؟! محمد ماهر . . |
عانق الفجر الدجى و أيقظ عيني بدمعة تأخرت في الهطول بنسمة تسللت من أوجاع الروح لتعيد الإحساس إلى أرضي و تشتاق لنبض يلامسها أتُراني بها أصبو للضياء أم أمنع قابعة في ظلّي لا أسمع و أمنيات على الرصيف تنتظر من يرافقها إلى إبتسامة و الندى على أوراقها قارب الموت هل خُلقت بلا صوت بل أنا مشتاقة للرياح حين تبعثر شعري فيتوه بها قلمي و ترقص أناملي رقصة بريّة صادقة بعيوبها صارخة بألوان الحقيقة بمرّها بجمالها بتيديل ملامحها رغم الفصول ماؤها أنعكاس لما في العقول من أسرار طيورها لسان الأحرار لا كلام من وراء القلب يعاتبها قد أقبل الليل و الشمس لم تنتظر قد غرق في الواقع أملها . ورد |
خيم الظلام على مملكتى ..
بات الحُلم مستحيــلاً ,, وباتت العبرات حارقه .. باتت حاده .. منعت الفرحة من الولاده .. أجهضت فى يومها الأول .. لم أكن يومــا ذا حلمٍ صعب .. لكن ربما بطول الوقت تبقى الأحلام مستحيــله .. وكلما مر الوقت ,, قلت أحلامنا .. زادت تنازلاتنا .. حتى تصبح مطلبنا سخيفه .. باهته .. مستحيلة فى نفس الوقــت حتى أنتِ ,,, فى كل مره نتشاجر ونتصالح .. ونروح ونعود .. كنا نمنى النفس أن يحدث الوفاق لمدة أطول .. أن يتلاشى الحزن من مدينتنا .. ما بنــا .. لا ندرى .. انا تائــه .. ما بين حزن وجنون .. وأنتِ تمضين فى طريقك ترقبين ... ما يحدث منـــــى .. فى لحظة قررت أن أعدم حرفى .. أن أمزق أوراق فنـــى .. أن أزيل كل ما مضــى .. أن أنثر كل أجزائي فى مهب الريح .. وقتها كانت يديكِ .. هى الشيء الوحيد الذى يلملم شتاتى .. يجمّع بعثراتى .. فسلمتِ حبيبتى .. وسلمت يدكِ .. لا تتعجبين من شكل كلامــى .. هكذا نحن دوما فى فترات النقاهه .. نتحرك ببطــىء .. نتنفس ببطــىء . . نكتب ببطــىء . . أنا لا أز ــال اتمناكِ .. هل تتمنى ؟! محمد . |
لم يخبروني كيف استخدم ذخيرتي و أرسلوني للحرب و وضعوا في جيبي ورقة الهزيمة في جيب من يحبّ قرأتها دون وعي خبأتها مع مقتنياتي الثمينة و لمّا فقدت الأشياء قيمتها احترقت و امتلأت حياتي بالدخان فبتّ لا أرى أبعد من جيبي . أخبرته أنّي نسيت دميتي و في طريقي إليه رحت أقطف من كل شجرة لون و حملت أوراقا لا تتشابه إلّا بأنها سقطت من غصن و حين دخلنا المقهى تركني و أوراق الشجر خلته فضّل على لقائنا السفر و اذ به يعود بدمية أجمل منّي و يقول هذي دميتي . أخبرني أن الحاجة أم الإختراع و أن الرجال متطلبون و النساء قانعون في قصصهم ينتظرون فارس و أنّ أتعس امرأة هي العانس فسألت في نفسي كم من النساء عرف أم هو لقلوبهم بدارس فلسفة و علم نفس .. هل لقلوب النساء مدارس ؟ . أخبرتني أمّي أن لا أتكلم كثيرا فكثرة الفكر تعثّر اللسان لكنّي أضعت الورقة تهت و أنا أبحث عنها في كل مكان قابلت رجالا و نساءا تلعثمت , تعثرت , أحببت ورقتك يا أمي كانت لملاك ليست لإنسان . . ورد |
امرأة كانت تحاكي الصمت فيَّ ..
قالت لي ذات شهقةٍ .. إياك و الرحيل .. في الصباح وجدت خاتمها معلقٌ بإصبعي .. وبإصبع من أصابع تلوين الشفاه .. كتبت على مرآتها .. أنا عائده !! وزيلت رسالتها الشمعيةِ .. بقولتها إياك ونسياني . . لم أكن أدرك وقتها عواقب هذا السفر فأشعلت الشموع .. وعلقت الصور وبت أنظر .. وأتخيل .. وأحاكي الضجر عادة الشموع لا تخرج دخانا لكني في بعض الأحيان .. أرى ضوءها يرسمك انتِ .. أنتِ يا امرأة الدخان ! وكلما غفوت ... تذكرت قولها إياك وإدماني .. أحقا هناك إدمان لامرأة ما تذكرت ذات مرةٍ .. أنها قالت إياك وأحضاني ! وقتها كنت في أشد الحاجة الى نفس الشهقه ! غريب عادت بعدما ذاب من القلب الحنين وحلَّ مكانه حساً حزين ... فابتسمتُ وأنهيت الرسـالة مزيلا ً.. إياكِ وأحزاني فهل يا سيدتــى أنا على صواب .. وهل كلكنت متشابهــات !! محمد ماهر |
صوتك في آذانها و نغم من صمت الجدران تجمع أسرارها و تلبسهم ثوب الخيال لتلتقي شبيبها في أحد المفارق جنون لكنهم يلتقون يخلع عن جسده معطف الخوف و ينتزع منها القلم ليكتبها ليرسمها لم يرسم العينين فالنظر جريمة لا تغتفر و هي لغير مرآتها لن تنظر رسم شفاها فيها كلام و أحاسيسا تتبدل ما بين ودّ و خصام و نسائم الليل تغزل من شعرها أحلى الكلام حبيبتي اقرئي في خطوط عمري الهيام ربما يعيدني إليك ربما ألاقي حتفي راضيا بخرافة تقتلني حين ترميني عينيك بالسهام . يا ليتني أسكن خرافتك لو فقط تسعفني العينان . ورد |
وأسكن منكِ هذا المدى ..
وقلبي بحبكِ قد تُوِّجَ .. وطيفك طاف فيّ كثيــراً .. فملك العيون واستعبدَ .. بربكِ انتِ .. ماذا جرى وتلك العيون ماذا ترى فبدونِ حبكِ لا أصعدَ .. لعل اللقاء بات فريّــا .. ووعدي بأنى أبقى شقيــا .. ويبقى الكلامُ متمردَ وتلك الشفاه رحيقهــا صمت .. وتلك الحياة وعودهــا مـوت وجسدى بدونكِ قد أُجهِدَ أما آن اللقــاء وانتِ منــي .. فإنى بدونكِ قد ضلّ ظنـي .. وقلبي فى بُعدِكِ استشهِدَ * * * محمد ماهـر |
طاب لك التحليق في سمائي و الغوص في مائي لتخطف منه فكرا يعوم و تعود لتحلق و معك القلب يحرق في الدقيقة ألفا من النبض هل هذا بوجدٍ أم هو محض جنون . تتبعني في كل مفرق و الرشد في الأحاسيس تفرّق ألتفت خلفي أنتظر ظلّا أعاقل يتقن فن الكلام يكون بالخيال مفتون . القدم سبقت خطاها ظنّت أنها تحاور القدر هذا القلب الحنون كُتب عليه أن يستتر برقصة حرف و فطنة في ترجمة الفنون . تواشيح حرفك أمكنها احتلالي عاودني في البعد صوتك و تقطر شوق الورود في اعتصاري تمايلت أغصاني في ربيع قلب تفتحت و كان الزهر بسحرها مفتون . ورد |
طاب لى الخلود بين راحتيكِ كطفلٍ ..
ما مل أبدا من دفء هذا الاحتواء طاب لى أن اسكن منكِ المدى . . أن ارسمكِ قمــر .. يُبَيِّضُ غرابيب السمــاء طاب لى يا حبة القلبِ .. أن أصاحبكِ فى الحلم وفى الظلمِ وفى الهم ِ فى كل حــالٍ بقربي .. سعادةً وشقــاء طاب لي أن أحبك .. هكذا حبكِ علمنــى كيف الخلود بين ارواح العُبادِ. . وبين لؤم الحســادِ .. كملكٍ لا يهزه أمراء اتبعكِ كما يتبع الأمَ الوليدُ وأمارس دونكِ دور الطريد . . الكون منزوع الرحمةِ وانا بدونك .. بقربكِ مأويٍّ .. وبدونكِ شريد الى متــى ؟!! محمد مــاهر |
هي ذات العينين تتأملك و تخجل لأنها أميّة تجهل قراءة اللسان أو كتابة أحرف إنسان اسمه صادق . في مركب اللغة أبحرت وجهتي شواطئ الجمال أبحث عن كنزي و سط البحور و كان قلمك الربّان نسيت أنّي لأجد ضالتي أحتاج أن تُرشدني العينان و ما استيقظت من غفوتي حتى وجدت نصفي يمسك القلم و النصف الآخر غارق . تصدّع الصبر حتى لمح سطورك كالشمس تلقي بسهامها على الخلجان و ترسم في الأفق قوسها فتبتسم له الشفتان و تقول لي من له قلب لا يغرق في حزن فكيف ان انتشله من الغرق قلبان . صبرا على العمر فالعلم نور ليس بلغة يبلغك من مغارب الأرض و المشارق . . ورد |
| الساعة الآن 07:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |