![]() |
عبد الله بن بسر أبو بسر المازني (الوفاة : 88 هـ في حمص) الإستيعاب في معرفة الأصحاب - (ج 1 / ص 263) عبد الله بن بسر المازني من مازن بن منصور، يكنى أبا بسر، وقيل: يكنى أبا صفوان. هو أخو الصماء، مات بالشام سنة ثمانين، وهو ابن أربع وتسعين، وهو آخر من مات بالشام بحمص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنه الشاميون، منهم خالد بن معدان، ويزيد بن خمير، وسليم بن عامر، وراشد بن سعد، وأبو الزاهرية، ولقمان بن عامر، ومحمد ابن زياد. يقال إنه ممن صلى القبلتين من مازن بن منصور، يكنى أبا بسر، وقيل: يكنى أبا صفوان. هو أخو الصماء، مات بالشام سنة ثمانين، وهو ابن أربع وتسعين، وهو آخر من مات بالشام بحمص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنه الشاميون، منهم خالد بن معدان، ويزيد بن خمير، وسليم بن عامر، وراشد بن سعد، وأبو الزاهرية، ولقمان بن عامر، ومحمد ابن زياد. يقال إنه ممن صلى القبلتين. أسد الغابة - (ج 2 / ص 85) عبد الله بن بسر المازني " ب د ع " عبد الله بن بسر المازني، من مازن بن منصور بن عكرمة، يكنى أبا بسر، وقيل: أبا صفوان. صلى القبلتين. وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه ودعا له. صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وأمه وأخوه عطية وأخته الصماء. روى عنه الشاميون منهم: خالد بن معدان، ويزيد بن خمير، وسليم بن عامر، وراشد بن سعد، وغيرهم أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله وغيره قالوا بإسنادهم عن محمد بن عيسى بن سورة قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، فقرّبنا إليه طعاماً، فأكل منه، ثم أتي بتمر، فكان يأكله ويلقي النوى بإصبعيه، جمع السبابة والوسطى - قال شعبة: وهو ظني فيه - إن شاء الله تعالى - إلقاء النوى بين إصبعيه. توفي سنة ثمان وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة. وقيل: مات بحمص سنة ست وتسعين، أيام سليمان بن عبد الملك وعمر مائة سنة، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة. أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: عبد الله بن بسر السلمي المازني، وهذا لا يستقيم، فإن سليماً أخو مازن، وليس لعبد الله حلف في سليم حتى ينسب إليهم بالحلف. وبُسْر: بالباء الموحدة المضمومة، والسين المهملة. وحريز: بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وآخره زاي. وخمير: بضم الخاء المعجمة، وفتح الميم، وآخره راء. الإصابة في معرفة الصحابة - (2 / 105) عبد الله بن بسر: بضم الموحدة وسكون المهملة المازني أبو بسر الحمصي. وقال البخاري: أبو صفوان السلمي المازني من مازن بن منصور أخو بني سليم. وقيل من مازن الأنصار وهو قول ابن حبان وهو مقتضى صنيع ابن منده فإنه قال فيه: السلمي المازني. وعاب ذلك ابن الأثير ولم يفهم مراده بل استبعد اجتماع النسبة لشخص إلى بني سليم وإلى بني مازن ولعل ابن منده وإنما ذكره بفتح السين نسبة إلى بني سلمة من الأنصار لكن يرد أيضا أن بني مازن الأنصار ليسوا من بني سلمة. له ولأبويه وأخويه: عطية والصماء صحبة. وروى هو عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وأخيه وقيل عن عمته. روى عنه أبو الزاهرية وخالد بن معدان وصفوان بن عمرو وحريز بن عثمان والحسن بن أيوب والحكم بن الوليد وآخرون. مات بالشام وقيل بحمص منها سنة ثمان وثمانين وهو ابن أربع وتسعين وهو آخر من مات بالشام من الصحابة. وقال أبو القاسم بن سعد: مات سنة ست وتسعين وهو ابن مائة سنة. |
بارك الله فيك اخي الغريب وجزيت خيرا
لكن الجواب خطأ طبعا الله اعلم من هو اخر وفاة من الصحابة لست ادري ايهما ولكن هذا ليس جواب للسؤال |
أبو أمامة الباهلي
¤§(( أبو أمامة الباهلي الذي أطعمه الله وسقاه ))§¤ هو صدي بن عجلان بن وهب الباهلي السلمي كنيته أبو أمامة ، من قيـس غيلان ، صحابي فاضل زاهد روى علما كثيرا ، وروي أنه بايع تحت الشجرة . ¤§(( إسلام قومه ))§¤ عندما أسلم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه باهلة يدعوهم إلى الله عز وجل ، ويعرض عليهم شرائع الإسلام ، فلما جاءهم قالوا له: سمعنا أنك صبوت إلى هذا الرجل الذي يدعى محمدا فقال أبو أمامة رضي الله عنه : ( لا ولكن آمنت بالله ورسوله ، وقد أرسلني رسول الله إليكم أدعوكم إلى عبادة الله الواحد الأحد ، وأعرض عليكم الإسلام ) ثم أخذ أبو أمامة رضي الله عنه يحدثهم عن الإسلام ويدعوهم إليه ، ولكنهم أصروا على الشرك وعبادة الأوثان. فلما أطال الحديث معهم ، ويئس منهم ، قال لهم : ( ويحكم ، ايتوني بشربة ماء ، فإني شديد العطش ) وكان عليه عمامة ، فقالوا له : لا ، ولكن ندعك تموت عطشا . فحزن أبو أمامة رضي الله عنه وضرب رأسه في عمامته ونام ، وكان الحر شديدا ، فأتاه آت في منامه حسن المنظر بإناء فيه شراب ، لم ير الناس أجمل منه لونا وطعما ، فأخذه منه ، وشرب حتى ارتوى. فلما شبع من الشراب ، استيقظ من نومه ، فلما رآه القوم قد استيقظ قال رجل منهم : يا قوم أتاكم رجل من سراة القوم فلم تتحفوه ، فأتوني بلبن فقال له أبو أمامة رضي الله عنه : ( لا حاجة لي به ، إن الله أطعمني وسقاني ) ثم أظهر لهم بطنه ، فلما رأوا بطنه مملوءة ، وليس به عطش ولا جوع قالوا له : ماذا حدث يا أبا أمامة فحكى لهم ما رآه في منامه فأسلموا جميعا. وقال أبو أمامة رضي الله عنه بعد تلك الشربة : ( فوالله ما عطشت ، ولا عرفت عطشا بعد تلك الشربة ) ¤§(( حب الجهاد ))§¤ كان رضي الله عنه يحب الجهاد في سبيل الله ، وفي يوم بدر أراد أن يخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له خاله أبو بردة بن نيار : ابق مع أمك العجوز ، لتقض حاجتها فقال أبو أمامة رضي الله عنه : ( بل ابق أنت مع أختك ) وظل كل منهما يريد أن يخرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم للجهاد ، فاحتكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا أمامة رضي الله عنه أن يبقى مع أمه. وظل رضي الله عنه ملازما النبي صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته لا يتخلف عن غزوة ، ولا يتقاعس عن جهاد. وكان يتوق الى الشهادة فعنه رضي الله عنه انه قال : قلت : ( يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة ) فقال : " اللهم سلمهم وغنمهم " فغزونا ، فسلمنا ، وغنمنا . وشارك رضي الله عنه في جميع الحروب مع خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم. ¤§(( علمه ))§¤ روى أبو أمامة عرضي الله عنه لما كثيرا ، وحدث عن ، عمر ومعاذ ، وأبي عبيدة رضي الله عنهم ، ومما روي عنه ، قال أبو أمامة رضي الله عنه : ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ثم قال لي : " يا أبا أمامة ، إن من المؤمنين من يلين له قلبي " ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : ( قلت : يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة فقال : " اللهم سلمهم وغنمهم " فغزونا ، فسلمنا ، وغنمنا ، وقلت : يا رسول الله ، مرني بعمل . قال : " عليك بالصيام فإنه لا مثل له " ) فكان أبو أمامة رضي الله عنه ، وامرأته ، وخادمه لا يلفون إلا صياما . وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، قال : ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوكئ على عصا ، فقمنا إليه ، فقال : " لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا " وعن صفوان بن عمرو ، حدثني سليم بن عامر قال : كنا نجلس إلى أبي أمامة ، فيحدثنا حديثا كثيرا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول : ( اعقلوا ، وبلغوا عنا ما تسمعون ) و قال سليمان بن حبيب أن أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه قال لهم : ( إن هذه المجالس من بلاغ الله إياكم ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ ما أرسل به إلينا ، فبلغوا عنا أحسن ما تسمعون ) و دخل سليمان بن حبيب مسجد حمص ، فإذا مكحول وابن أبي زكريا جالسان فقال : ( لو قمنا إلى أبي أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدينا من حقه وسمعنا منه ) فقاموا جميعا وأتوه وسلموا عليه ، فرد السلام وقال : ( إن دخولكم علي رحمة لكم وحجة عليكم ، ولم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء أشدَ خوفا من هذه الأمة من الكذب والمعصية ، ألا وإنه أمرنا أن نبلغكم ذلك عنه ، ألا قد فعلنا ، فأبلغوا عنا ما قد بلغناكم ) وقال أبو أمامة رضي الله عنه : ( المؤمن في الدنيا بين أربعة : بين مؤمن يحسده ، ومنافق يُبغضه ، وكافر يُقاتله ، وشيطان قد يُوكل به ) وقال رضي الله عنه : ( حببوا الله إلى الناس ، يُحببكم الله ) و وعظَ أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه فقال : ( عليكم بالصبر فيما أحببتم وكرهتم ، فنعم الخصلة الصبر ، ولقد أعجبتكم الدنيا وجرت لكم أذيالها ، ولبست ثيابها وزينتها إن أصحاب نبيكم كانوا يجلسون بفناء بيوتهم يقولون : " نجلس فنسلم ويُسلم علينا " ) ¤§(( وفاته ))§¤ عُمر أبو أمامة رضي الله عنه طويلا وتوفي سنة ( 81 أو 86 هـ ) في خلافة عبدالملك بن مروان ، وكان عمره 91 سنة وقيل أنه آخر من توفى من الصحابة بالشام . |
أحسنتي أخت سما ونفع الله بك هو : أبوأمامة الباهلي رضي الله عنه سؤال اليوم ذكرنا والدها في الصحابة رضي الله عنه وله شأن عظيم في النصار فهو البراء بن معرور رضي الله عنه لها احاديث مروية في الصحاح وفي اصحاب السنن وأسمها أيضا من الاسماء الجميلة فمن هي هذه الصحابية الجليلة بنت الصحابي الجليل من الانصار ؟؟؟ |
إنتظرت يومين فلم اجد وابا سأضع الجواب بنفسي : هي الرباب بنت البراء بن مرور رضي الله عنها وعن أبيها أو أم بشر سؤال اليوم : صحابي جليل من فقهاء الصحابة ومن الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة ومن كتاب الوحي ومن حفظة القران الكريم وهو من المعروفيين جدا وخبره معروف في الحديث الذي ساله صلى الله عليه وسلم عن اعظم اية في القران فاجابه انه اية الكرسي فقال له هنيئا لك العلم .... ويكفيه فخرا وشرفا ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا غاب عن المدينة يجعله اماما في الصلاة هل عرفتموه ؟؟؟ من هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟ |
هل هو ابي بن كعب؟
|
سيد القراء
أبي بن كعب إنه أبي بن كعب -رضي الله عنه- أحد فقهاء الصحابة وقرَّائهم، (وقد شهد بيعة العقبة الثانية، وبايع النبي ( فيها، وكان من الأنصار الذين نصروا رسول الله (، واستقبلوه في يثرب، وقد شهد كل الغزوات مع النبي (، وأمه صهيلة بنت الأسود، عمة أبي طلحة الأنصاري، وكان يُكَنَّى بأبي الطفيل وأبي المنذر. وسأله النبي ( ذات يوم: (يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) فأجاب قائلا: الله ورسوله أعلم. فأعاد النبي ( سؤاله: (يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) فأجاب أُبي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} فضرب النبي ( صدره بيده، ودعا له بخير، وقال: (ليَهْنِك العلم أبا المنذر (أي هنيئًا لك العلم). [مسلم]. وكان أبي بن كعب -رضي الله عنه- من (أوائل الذين كانوا يكتبون الوحي عن النبي (، ويكتبون الرسائل، وقد قال عنه النبي (: (أقرأ أمتي أبى) [الترمذي]. وكان من أحرص الناس على حفظ القرآن الكريم، قال له رسول الله ( يومًا: (يا أبي بن كعب، إن الله أمرني أن أقرأ عليك: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} [البينة: 1]، فقال أُبي في نشوة غامرة: يا رسول الله: بأبي أنت وأمى، آلله سمَّاني لك؟ فقال الرسول (: (نعم)، فجعل أبي -رضي الله عنه- يبكى من شدة الفرح. [مسلم]. وكان -رضي الله عنه- واحدًا من الستة أصحاب الفُتْيَا الذين أذن لهم رسول الله ( بالحكم في حوائج الناس، وفض المنازعات التي تحدث بينهم، وردِّ المظالم إلى أهلها، وهم: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وزيد بن حارثة، وأبو موسى الأشعري. وقال ( فيه وفي غيره: (أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدَّهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم (أعلمهم بالمواريث) زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينًا، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح) [الترمذى وابن ماجه]. وكان -رضي الله عنه- لا يخاف في الله لومة لائم، وكان من الذين لا يطلبون من الدنيا عرضًا، فليس لها نصيب في قلوبهم، فعندما اتسعت بلاد المسلمين ورأى الناس يجاملون ولاتهم في غير حق قال: هلكوا وربِّ الكعبة، هلكوا وأهلكوا، أما إني لا آسى (أحزن عليهم) ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين. وكان أبي بن كعب ورعًا تقيًّا يبكي إذا ذكر الله، ويهتز كيانه حين يرتل آيات القرآن أو يسمعها، وكان إذا تلا أو سمع قوله تعالى: {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعًا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون}_[الأنعام: 65]، يغشاه الهم والأسى. وقد روي أن رجلا من المسلمين، قال يا رسول الله: أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا وما نلاقيها؟ قال: (كفارات)، فقال أبي ابن كعب: يا رسول الله، وإن قَلَّتْ؟ قال: (وإن شوكة فما فوقها)، فدعا أبي أن لا يفارقه الوَعْك حتى يموت، وأن لا يشغله عن حج، ولا عمرة ولا جهاد، ولا صلاة مكتوبة في جماعة، فقال أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-: فما مس إنسان جسده إلا وجد حرَّه حتى مات. [أحمد وابن حبان]. وقد كان أبي -رضي الله عنه- مستجاب الدعوة، فيحكى ابن عباس أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال لجمع من الصحابة: اخرجوا بنا إلى أرض قومنا. فكان ابن عباس مع أبي بن كعب في مؤخرة الناس، فهاجت سحابة، فدعا أبي قائلا: اللهم اصرف عنا أذاها. فلحق ابن عباس وأبي الناس، فوجدوا أن رحالهم ابتلت: فقال عمر: ما أصابكم؟ (أي: كيف لم تبل رحالكما؟) فقال ابن عباس: إن أبيَّا قال: اللهم اصرف عنا أذاها. فقال عمر: فهلا دعوتم لنا معكم. وكان عمر يجل أبيَّا، ويستفتيه في القضايا، وقد أمره أن يجمع الناس فيصلي بهم في المسجد صلاة التراويح في رمضان، وقبلها كان يصلي كل إنسان وحده. وروى أبي بن كعب -رضي الله عنه- بعض الأحاديث عن رسول الله ( ، وروى عنه بعض الصحابة والتابعين، ومن أقواله -رضي الله عنه-: ما ترك أحد منكم لله شيئًا إلا آتاه الله ما هو خير له منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به وأخذه من حيث لا يعلم إلا آتاه ما هو أشد عليه من حيث لا يحتسب. وقال له رجل -ذات يوم- أوصني: فقال له أُبيُّ: اتخذ كتاب الله إمامًا، وارض به قاضيًا وحكمًا، فإنه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم وخبر ما بعدكم. [أبو نعيم]. وتوفي -رضي الله عنه- في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ويوم موته رأى رجل الناس في المدينة يموجون في سككهم، فقال: ما شأن هؤلاء؟ فقال بعضهم: ما أنت من أهل البلد؟ قال: لا. قال: فإنه قد مات اليوم سيد المسلمين، أبي بن كعب. |
أول شهداء الأنصار
.............، وقد شهد هذا الصحابي غزوة بدر الكبرى مع الرسول (. وفي بداية المعركة وقف الرسول ( خطيبًا في الناس يحثهم على الجهاد، ويحرضهم عليه وعلى بذل النفس في سبيل الله، فقال: (لا يتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه). فلما اقترب المشركون، قال (: (قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض). فقال -رضي الله عنه-: يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض؟ فقال الرسول (: (نعم). فقال ...: بخٍ بخ. فقال الرسول (: (ما يحملك على قولك بخٍ بخٍ؟) فقال ....: لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها. فقال له الرسول (: (فإنك من أهلها). فأخرج الصحابي من جعبة سهامه بعض التمرات، وأخذ يأكل، ثم قال لنفسه: لئن أنا حييت (عشت) حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة، فقام ورمى ما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. [مسلم]. فكان هذا الصحابي -رضي الله عنه - بذلك أول شهيد للأنصار قتل في سبيل الله. فمن هو؟ |
هو عمير بن الحمام رضي الله عنه وأرضاه |
اجابة صحيحة بلا عنوان
بارك الله بك |
الساعة الآن 10:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |