![]() |
اقتباس:
ومقاتلينا ولدمنا المسفوح فوق الارض لابد ان نتذكر |
اقتباس:
http://www.iconbazaar.com/flowers/dahlia02.gif لن أجد أجمل من وردة أتركها تحيتي وتقديري لك |
اقتباس:
|
اقتباس:
ساواصلhttp://www.iconbazaar.com/flowers/dahlia02.gif |
فاطمة البرناوي نيجيرية الاصل فلسطينية القلب والروح
فاطمة البرناوي نيجيرية الاصل فلسطينية القلب والروح
قائدة الشرطة الفلسطينية المتقاعدة العميد فاطمة البرناوي ولدت لاب من نيجيريا ولأم أردنية غير أنها فلسطينية في القلب والروح والهوية عمرها النضالي بعمر الثورة التي سلكت معها كافة دروب الالام والتضحيات حتى استقرت اليوم في وطنها فلسطين. " فلسطين 48" زارتها في بيتها داخل مدينة غزة فحدثتنا عن قصة حياتها الزاخرة بالاحداث وهي في الواقع قصة الثورة التي انتمت اليها ونذرت حياتها من اجلها. وفاطمة سيدة افريقية الملامح في الستينات من عمرها كانت قد ولدت في مدينة القدس التي وفد اليها والدها من نيجيريا برفقة اقاربه لاداء فرائض دينية فاستهوت قلبه وبقي فيها حتى تعرف على والدتها الاردنية وهو الاخر شارك في النضال الفلسطيني الى جانب المفتي امين الحسيني. وتستذكر فاطمة التي تحمل جوازي سفر فلسطيني ونيجيري قصتها من البداية حينما قصفت العصابات الصهيونية احياء القدس فنزحت طفلة صغيرة الى الاردن برفقة والديها وسكنوا في المغاور بجوار مدينة عمان منوهة ان ذلك زرع فيها الرغبة بمقاومة الاضطهاد الذي احست بها اثر تشريدها وقتذاك. ولفتت فاطمة ان والدها كان يحدثها بأن الكثيرين من المهجرين في النكبة فروا من بيوتهم حفاظا على عرض بناتهم واضافت مبتسمة" وقتها كان العرض لا يقل عن العرض عند الناس". وما لبثت العائلة ان عادت واستقرت في القدس وشبت فاطمة وما ان بلغت جيل الثامنة عشرة حتى التحقت بحركة " فتح" وشاركت في تنفيذ عمليات فدائية حتى القي القبض عليها خلال عملية زرع عبوة ناسفة في سينما صهيون في القدس الغربية عام 1967. وعن تلك العملية قالت انها دخلت صالة السينما برفقة زميلين وخلال عرض الفلم تركت فاطمة حقيبتها الملغمة وخرجت لكن صحفي امريكي كان هو الاخر في الصالة تنبه للحقيبة فقام بتسليمها للمسؤولين الذين اكتشفوا امرها فتم اعتقال الخلية. وامضت فاطمة عشر سنوات في السجن التقت خلالها بالمطران كبوتشي قبل ان يفرج عنها وابعادها في 11.11.1977 لكن فاطمة لم تتردد فالتحقت بكوادر المقاومة الفلسطينية في لبنان حيث كان شقيقها محمد وهو الوحيد بين اربع بنات مقاتلا في صفوفها. واشارت فاطمة انها شاركت وشقيقها في مقاومة الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وفيما خرجت سالمة من الحرب فقد محمد ساقيه جراء قصف جوي. وبسبب كونها ممرضة في مهنتها اوكلت منظمة التحرير الى طبيب فلسطيني برفقة فاطمة مهمة رعاية احد الجنود الاسرائيليين الذين وقعوا بالاسر واصيبوا بجراح ولم تكن تعرف ان هذه هي بداية التعرف على من سيصبح زوجها وشريك حياتها ولو بعد حين. ونوهت فاطمة الى ان ثمانية جنود من وحدة " الناحل" وقعوا بالاسر ستة منهم بقوا برعاية حركة فتح فيما ظل اسيران لدى الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة احمد جبريل واضافت" كان الجنود بعد احتلال لبنان وانتهاء المواجهات الكبيرة يلهون بلعب الاوراق حينما فاجأتهم دورية فلسطينية بقيادة محمود العالول محافظ نابلس اليوم واخذتهم اسرى بدون مقاومة." واشارت الى انه حينما كان المقاتلون الفلسطينيون يقتادون الجنود في البر زل قدم احدهم وانطلقت رصاصة بالخطأ اصابت كتف احد الجنود يدعى ايلي بوحبوط الذي شاركت لاحقا برعايته داخل بيت سري. وروت البرناوي ان بوحبوط مكث في رعايتها طيلة ثلاثة شهور واضافت" قمت بمداواته وطمأنته والتحدث اليه بالعبرية التي بت اجيدها بعد السجن الاسرائيلي بل هنئته بعيد ميلاده العشرين. ورغم اصابة شقيقي البالغة جراء القصف الاسرائيلي لم اتردد في تقديم العلاج للاسير انطلاقا من اخلاقنا وحرصا على من سيساعدنا في الافراج عن اسرانا". واوضحت العميد فاطمة البرناوي انها كانت تقول للجنود الاسرى انها تواصل رعايتهم كما يجب حتى بعد مجازر صبرا وشاتيلا واضافت " كان الاسرى يستمعون منا الى شروحات وافية حول عدالة قضية نضالنا وبعد صبرا وشاتيلا كانوا يؤكدون انهم ليسوا من اليهود الذين ينتمي اليهم ارئيل شارون وكان بوحبوط يقول انه لولا تعلقه بوالدته لفضل البقاء مع الفلسطينيين." وفي العام 1983 تمت تبادل الاسرى مع اسرائيل ضمن صفقة اطلق فيها المئات من الاسرى الفلسطينيين منهم العميد فوزي النمر ابن مدينة عكا المحكوم بالمؤبد. وكانت فاطمة قد عادت الى القطاع عام 1994 بعد اتفاقات اوسلو وتولت منصب قيادة الشرطة النسائية الفلسطينية وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات يعتز بها ويعرف ضيوفه عليها والصور المثبتة في جدران بيتها توثق تلك اللقاءات. وشاءت الاقدار ان تلتقي فاطمة بفوزي بعد عودتهما الى غزة عام 1994 ويرتبطا بعقد الزواج وعن ذلك تقول متوددة " بفضل الصفقة خرج الكثيرون من اسرانا الى حريتهم ولم اكن اعلم انها ستكون صفقة مربحة الى هذا الحد مثلما انني لم اكن اعرف ان حراستي على الاسير الاسرائيلي ستنتهي بي الى فوزي.." واستذكرت فاطمة انها اجتازت معبر اريحا في طريقها للاردن فنجح احد الجنود الاسرائيليين بالتعرف عليها فخاطب زملائه بالعبرية قائلا:" انظروا هذه مخربة" واضافت " عندها اجبته بالعبرية انا مناضلة من اجل الحرية وانا من اعتنين بجنود وقعوا بالاسر عناية فائقة". مؤخرا شاركت فاطمة البرناوي في برنامج بثته القناة الاسرائيلية الثانية برفقة لجندي بحبوط الذي بدا متاثرا وكرر شكره ها على رعايتها وعن ذلك تقول فاطمة" شاركت بالبرنامج لسببين اولهما التاكيد على عدالة ثورتنا الفلسطينية امام الاسرائيليين وعلى انني صاحبة حق وليست ارهابية وثانيهما استغليت فرصة تسجيل ابرنامج في عكا لزيارة اهل زوجي هناك وتعويضهم عن اللقاء به لمنعه من قبل السلطات الاسرائيلية من زيارة مسقط راسه. واشارت فاطمة الى ان اللقاء كان مؤثرا لكليهما لافتة الى قوة المشاعر الانسانية رغم ظروف العداوة. وفاطمة لا زالت تنتظر الحصول على شريط مسجل للقاء وكان اعلامي عربي وعدها بالمساعدة. وبعد نحو اربعين عاما من الخدمة في صفوف " فتح" والسلطة الوطنية خرجت فاطمة للتقاعد بيد ان ذلك لم يمنعها من التطوع في جمعية فلسطينية-لبنانية في المجال الاجتماعي |
فاطمـــــة برنـــــاوي
http://2.bp.blogspot.com/_kPUoljk7rV...ok/s400/01.jpg فاطمـــــة برنـــــاوي إنها المناضلة العقيد فاطمة برناوي . ولدت فاطمة محمد علي برناوي في مدينة القدس قبل نكبة عام 48 بعدة سنوات, لأب نيجري نزل إلى المدينة المقدسة بعد أداء فريضة الحج ,ومن ثم سكن قرب باب المغاربة حيث تزوج وأنجب أبناءه الخمسة ومن بينهم فاطمة.تلك هي صورة فاطمة ,إنسانة رقيقة وهادئة لا توحي بأي شيء غير عادي , لكنها فتحت عيونها على وطن سليب جريح فعاشت معاناة الشعب الفلسطيني ,إذ هاجرت مع عائلتها وهي طفلة صغيرة إلى الأردن وسكنت في بيت بمنطقة تدعى المغر في درج فرعون مع ثلاث عائلات فلسطينية , حيث كانت تفصلهم فقط أكياس السكر. تقول العقيد فاطمة : كنت أحلم أن أجد خاتم سليمان لأفركه وارجع أنا وشعبي إلى فلسطين , وذات مرة وجدت قرشا فقلت هو لي ولشعبي ,فاشتريت بنصفه تمرة واحدة قسمتها على الأطفال في الخيمة ,وأخذت النصف الثاني .لم تكن فاطمة المناضلة الوحيدة في عائلتها ,فقد ورثت النضال عن والدها محمد علي برناوي الذي قاتل إلى جانب الحاج أمين الحسيني , فاطمة والتمريض..... واتخذت منه مهنة وهواية , فهي تؤمن أن من اشرف الأعمال تقديم مساعدة لشخص يحتاجها ,خاصة إذا كانت تتعلق بحياته ,عملت في المملكة العربية السعودية مدة عامين ومن ثم عادت إلى فلسطين لتعمل مع وكالة الغوث في مدينة قلقيلية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي آنذاك, فبدأت تتسع عيونها أكثر فأكثر على مشاهد الدمار والخراب .تقول برناوي : حين عملت في قلقيلية شعرت أنني ابني نفسي مع هذه المدينة المدمرة ,أحببتها وأحببت أهلها الذين بدءوا ببنائها من جديد, لكن إسرائيل عادت في العام 63 ودمرت كل ما أصلحه الأهالي, دمروا آبار المياه التي كانت تضخ للبساتين فجفت جميعها .وتتابع وهي تستذكر بمرارة تلك الأيام القاسية: كانت حجة قوات الاحتلال أن هذه المناطق يدخلها مناضلون فلسطينيون,ما تفعله إسرائيل اليوم وما تبرر به عدوانها وجرائمها ليس بجديد . وتتابع فاطمة : بعد حرب حزيران عدت إلى القدس, كانت أخباري منقطعة عن أهلي فظنوا أني استشهدت, هناك تعرفت على شباب يعملون مع الدكتور محمد , تعرفت على شخص يدعى الدكتور نور أخذني بدوره لأتعرف على الدكتور محمد , لم أكن اعرف من هو هذا الدكتور ولكن حين تعرفت اليه كانت المفاجاة , لقد كان القائد ياسر عرفات بنسفه .مفاجاة من العيار الثقيل تفجرت أمام فاطمة إذ ترى أمام عينيها وبعد فترة قصيرة من حرب حزيران وقبل أن تندمل جراحها القائد الفلسطيني ياسر عرفات.كان عرفات أسس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عام 65 , وانطلق محاربا مطاردا يدعو إلى نصرة القضية الفلسطينية وتحرير كامل فلسطين , ورغم انه مطارد إلا انه استطاع التسلل إلى بلاده الجريحة عبر نهر الأردن ,والوصول إلى قلب مدينة القدس المحتلة ,حيث ضم عرفات إلى صفوف مقاتليه هناك عددا من الشباب من بينهم فاطمة التي سبقتها إلى الثورة أختها إحسان والتي تصغرها بخمس سنوات , خطط عرفات لتنفيذ سبع عمليات تفجيرية داخل مدينة القدس كان نصيب فاطمة وأختها تفجير سينما صهيون .وعن هذه العملية |
إستدراك.................
مداخلة بصفتي صاحب تجربة:...........بشكل عام في بداية الإحتلال كانت قوات الجيش تتوجه للمختار أثناء الإعتقالات بحكم عدم معرفتهم للمواقع...........وطبيعة الناس لا ترحم قكانوا يلقون اللوم على المختار فخروج المختارمعهم كدليل هو قهراً ولإعتبارات كنا نعيها ونتفهمها جيداً وكان أمراً مستوعباً وجدير بالذكرعانى المخاتير من ذلك وتلاشى تعاونهم مما جعل قوات الإحتلال تعتمد على العملاء وإن كان تهاون وتعاون فيما بعد من قبل بعض المخاتير فهم قلّة قليلة لا تذكر هذا ما إقتضى التنويه إليه لأمانة نقل التجربة ................. وتابعت فاطمة برناوي تقول : سألوا أهلي عني وعن إحسان التي هربت مع مجموعة الأخ علي طه إلى الأردن , حيث تزوجت فيما بعد هناك ,أما أنا فتم إلقاء القبض علي في 10-10 أي بعد يومين , استطاعوا التوصل إلى بسرعة لقد لعب اللون دورا كبيرا .اعتقد الجميع أن هذه أول عملية نسائية فلسطينية , لكن كما تقول برناوي فقد سبقتها إلى السجن فتاتان من داخل فلسطين المحتلة عام 48, كانت هناك فتاة اسمها إخلاص علي أسيرة بتهمة تعليم أطفال فلسطين في الداخل الأناشيد الثورية , أما الأخرى فكانت نايفة عاقلة ,كانت ناشطة مع جماعة الأرض ,وكان هذا هو السجن الثاني لها بعد أسرها عام 56 بتهمة تهريب معلومات عن الجيش الإسرائيلي الى الجيش السوري. تقول فاطمة : قدمت للمحاكمة انا والشبان السبعة الذين نفذوا العمليات الأخرى, رفضت التعامل مع المحامي الإسرائيلي فقدم والدي محاميا فلسطينيا , طلب مني المحامي عدم الاعتراف بالعملية , فرفضت وقلت إنها عملية شرعية دفاعا عن وطني لماذا أتنكر لها , فقال هل تعرفين عواقب ذلك اجبته إما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى |
وتضيف : حكم علي بالسجن مؤبدين وعشر سنوات بتهم حيازة أسلحة والشروع في تنفيذ عميلة تفجيرية والانتماء لتنظيم غير شرعي , أمي خرجت من السجن بعد شهرين وتوفيت وأنا داخل السجن , أما أختي فقد سجنت مدة عام لأنها كذبت على جنود الاحتلال حين قالت أنها فاطمة .وتعلق فاطمة على الأحكام التي صدرت بحقها قائلة: كان الهدف من هذه الأحكام العالية أن تخاف باقي البنات وتحجم عن المشاركة في الأعمال النضالية ولكن حدث العكس إذ تحررت المرأة الفلسطينية من قيود المجتمع وانطلقت باتجاه الثورة , قامت بعدي المناضلة عايدة سعد بتفجير دبابة إسرائيلية في قطاع غزة رغم أنها كانت في السابعة عشر من عمرها ,.....كما عانت فاطمة مرارة الاحتلال وهي خارج السجن بدات تعاني من قهر السجان وهي بين أيديهم , شابة في مقتبل العمر تذوي زهرة أيامها خلف القضبان , لقد حاول المحققون اللعب على هذا الوتر لدفعها إلى التخلي عن معتقداتها الوطنية ولكن هيهات, تقول فاطمة : كانت ظروف الاعتقال صعبة ومزرية ,كثيرا ما كنا نتعرض للشتم والضرب على أيدي مجندات الاحتلال اللواتي طالما منعوا عنا الزيارة .وفي بعض الأحيان يحضر السجانون الذكور، ويفتحون باب الزنزانة بشكل مفاجئمما يسبب خوفا وإهانة أخلاقية للأسيرة".فمعاناتها تتعدى الوصف . صور من العذاب...... روايات تصلح لأن تكون سناريوهات في سينما "هوليود"...قد يخيل للبعض أنها روايات مبالغ فيها ...ولعل المشكلة عدم وجود أي إثباتسوى الروايات التي تقدمها الأسيرات الفلسطينيات |
جزاك الله خيراً .. سمعت بأسمها كثيراً
وكل من يعتنق القضية الفلسطينية كذالك ليلـــــى خالــــــــــد http://4.bp.blogspot.com/_kPUoljk7rV...%84%D9%8A1.jpg شكرا لك اخى المفتش |
مشكور اخي المفتش كرمبو على رواية حياة المناضله الفلسطينية فاطمة برناوي
احترامي وتقديري لك على هذا الاختيار بورك بك |
الساعة الآن 08:55 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |