![]() |
طرحك في منتهي الروعه والفائده كل الشكر و التقدير لك على جهودك ودمت بكل خير |
مشكور اخي كرمبو
تحيت لك |
الشهيد القائد "سامي الشيخ خليل": أبرّ بقسمه فأطلق رصاصة الوفاء للعهد على رأس الجلاّد
http://www.arabna.info/vb/timthumb.p...100&w=234&zc=1
سيرة الشهيد الإعلام الحربي – خاص: كان التاريخ محفوراً هناك.. في حي الشجاعية.. عندما التقت أقمار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على دوار الشجاعية وهم: (محمد الجمل، سامي الشيخ خليل، زهدي قريقع، فايز الغرابلي، أحمد حلس)، وجهاً لوجه مع جنود العدو ورجال مخابراته، واشتبكوا معهم بعد شهور من الملاحقة والمطاردة التي أثخنت الاحتلالَ وعملاءه. فارتقى الشهداء الخمسة وقد سبقهم مصباح الصوري شهيداً إلى علياء المجد مسطرين أروع آيات العز والفخار، فتوزع دمهم على جداول وأنهار فلسطين معلنا بدء فيضان وطوفان الثورة المباركة. كان دم "النشامى" قبل ذلك بأيام رصاصات في وعي الأمة لتفيق من سباتها، ليدخل الشعب الفلسطيني معها أهم محطة في تاريخه المعاصر، وتدخل الأمة معها أجمل لحظاتها في النهوض والثقة بالنفس وليرتقي الشهيد البطل سامي الشيخ خليل مضرجاً بدمائه الزكية ويلتحق بركب الصحابة والصديقين والشهداء. إصرار على المضي ما إن بدأنا بالسؤال عن الشهيد سامي حتى تهلل وجه والده وقد اعتلت جبهته ابتسامة أخفت خلفها ملامح حزن تراكمت على جسده المنهك من الإعياء والتعب، فأخذ يقول: "قبل ثلاثة وعشرين عاماً التقيت به بعد هروبه ورفاقه من سجن غزة المركزي ثلاثة مرات، وطلبت منه في اللقاء الأخير بعدما اشتد علينا تضييق الاحتلال أن يهرب كما فعل بعض زملائه، لكنه أصر على البقاء، قائلاً كلمات لازال صداها يدوي في أذني: (الخروج من غزة ليس عائقا أمامنا، فبإمكاننا في يوم وليلة أن نسافر لأي بلد نختاره، لكن اعذرني يا والدي فقد اخترت ورفاقي البقاء على هذه الأرض المباركة لنطهرها من دنس بني صهيون، أو نموت فوق ترابها شهداء لنحيي بدمائنا روح العزة والكرامة في شباب أمتنا)". وتابع حديثه: "أيقنت ساعتها أن حياة نجلي ورفاقه على هذه الدنيا باتت مجرد أيام وربما ساعات وستنتهي، فالعدو الصهيوني يمتلك أعتى ترسانة عسكرية واستخباراتية في المنطقة ولديه العملاء المندسين في صفوف شعبنا، سخرها جميعها للوصول إليهم.. وهو ما كنت أخشاه طوال فترة مطاردتهم، حتى أنني طلبت منه عدم محاولة رؤيتي لأننا نخضع لمراقبة شديدة من الاحتلال وأعوانه". |
وتعرضت عائلة الشهيد في تلك الفترة لشتى صنوف الضغط والتضييق لإكراهها على الإدلاء بأي معلومات عن مكان اختبائه أو على الأقل تزويدها بمعلومات عنه، وقد تمت مداهمة المنزل عشرات المرات، وتكسير الأثاث والشتم والتهديد والوعيد. ولقد اعتقل والده وأخوه في السجن لمدد قصيرة متفاوتة، كان آخرها اعتقال الوالد لمدة 18 يوماً في محاولة لإرغامه على الإبلاغ عن مكان وجود سامي بشتى الطرق، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل.
أنار طريقه بالإيمان ميلاده انتماؤه لفلسطين والجهاد |
اعتقاله الهروب لمواصلة الجهاد عندما هرب الشهيد سامي مع إخوانه من السجن استقر بهم المقام في أحد البيوت بمدينة غزة، كان منظر الشهداء غير مألوف على الإطلاق في زمن سقطت فيه كل البنادق، كان الشهداء يمتشقون سلاحهم وهم يتبادلون النكت على الجندي الإسرائيلي الذي لا يهزم ومدى هشاشة الكيان الصهيوني أمام بسالة المجاهدين الربانيين، وإحدى هذه النكت كانت بعد اغتيال مسئول الشرطة العسكرية في قطاع غزة، الضابط "رون طال". وهي عند موقف جباليا وسط غزة، حيث لاحظ الشهيد سامي ورفيقه محمد أحد رجال المخابرات وهو يجلس في حالة من الاسترخاء في سيارته من بين السيارات التي ازدحم بها موقف جباليا، كأنه آمن على حياته، فتقدم نحوه الشهيد سامي بمسدسه الذي صوبه على رأس رجل المخابرات وضغط على الزناد فلم يخرج الرصاص وانتبه ضابط المخابرات فضرب بيد سامي ليسقط من يده المسدس، ولكن سامي تحرك في الوقت المناسب وسحب يده بقوة، وأنزل الأمان بسرعة وأطلق من مسدسه خمس رصاصات أطاحت بكبرياء "إسرائيل" على امتدادها. |
المفارقات المضحكة أن اغتيال الضابط الصهيوني جاء في يوم عيد الأضحى المبارك وكان الشهداء يضحكون، وكان سامي يومها مصابا بالأنفلونزا ونائماً فضحك الشهيد مصباح وقال له مازحاً: "آه يا سامي.. الله ما في حدا مثل سامي ضحى يوم العيد بالضابط، نحن بقينا بدون أضاحي". ولقد كانت هذه الفترة مرحلة جهاد كبرى قادها الشهيد سامي وإخوانه أوقعت عديداً من جنود وضباط العدو ومستوطنيه بين قتلى وجرحى وبثت الفزع في أوساط أجهزة العدو، وخرجت الصحف العبرية آنذاك بعناوين عريضة "الجهاد الإسلامي اسم جديد يثير الرعب في غزة" وبدأت شوارع غزة التي كانت تزدحم بالمستوطنين وضباط المخابرات تتطهر من دنسهم وتعود لتاريخها المليء بالبطولات والعصيّ على الانكسار لأي محتل غاشم.
استشهاد الفارس وقد وقعت المعركة مقابل مسجد التوفيق الذي تربى فيه سامي وبلور عقليته ورؤيته الجهادية الحضارية، فكما كان المسجد شاهداً على حياته كان شاهداً كذلك على استشهاده. |
عرس لم نشهده ويضيف: "لكن ذلك لم يمنعنا من فتح بيت عزاء للشهيد استمر لأكثر من عشرة أيام، حضره وفود من جميع مدن فلسطين المحتلة عام 48، والقدس والضفة الغربية، ناهيك عن المؤسسات والأطر المختلفة في قطاع غزة" مؤكداً على أن الحضور الكبير للمواطنين من كل أرجاء الوطن كان بمثابة تأييد شعبي لمسير الأبطال، والنواة الأولى التي انطلقت عبرها انتفاضة الحجارة بعد أقل من شهرين على استشهادهم. هكذا صعدت أرواح الشهداء الأربعة إلى خالقهم تسبقهم إليه دماؤهم الطاهرة وشوقهم إلى الجنة، وهكذا يا سامي، وهكذا.. يا سيدي يرتقي الرجال، فكما سبقك القسام ومصباح ومعك الجمل وحلس وقريقع.. ارتقى بعدك علي العماوي وخالد شحادة وعماد عقل وياسر النمروطي وهشام حمد وهاني عابد.. وهكذا هو الدم يرسم أفق المرحلة شاهداً على امتلاكها مفردات القوة. بيان الشهيد |
بارك الله بك كرمبو على هذه السيرة للشهيد سامي رحمه الله
|
يسلمو كرمبو
الله يرحم الشهداء برحمته نيالك يا شهيد منزلتك عند ربنا كبيرة |
الاخ الغالي كرمبو
ويبقى الشهداء الاكرم منا جميعا دماءهم تخط مسيرة التحرير والعوده وبهم تسجل ملاحم الأنتصار بارك الله فيك هذه الاضاءات على الشهداء في زمن الشهاده 7/10/2011 |
الساعة الآن 08:38 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |