![]() |
رد: على البال .. كل التفاصيل
· الأماكن كلها مشتاقة لك.. في غيابك كلّ شيء كئيب في حياتي يحمل لون الخريف ورائحة الموت معاً... خذها من امرأة في خريف عمرها. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
· ستبقى اشياؤك الصغرى حولي تنتظر بلهفة وتعاتب غيابك.. ايا لهفة القلب انت. ............................ · أغداًً ستزدان عمان بريحانة الوطن ؟؟ أغداً ستزهر براعمي بعد أن غفلها الزمن؟ أحنّ اليك ياشوق العمر يا ألق الوطن. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
· قبلة بريئة ... مجرد قبلة تلقيتها عبر مسافات الزمن الراحلة فأنطوت بين صفحاته ولم تصل بعد . أو ربما وصلت لأنسان يستحقها أكثر مني . من أرسلها وكيف استقبلتها ؟؟ طيف إنسان سكن الذاكرة في لحظات سرقناها من الزمن ورحل مع قبلته.. لم يبق لها أثر في نفسي لأنها لم تصلني ولن استقبلها ابداً. على البال كانت ومن البال سأمحو ذكراها |
رد: على البال .. كل التفاصيل
شكرا لك... · شكرا لك...شكرا يا رفيقي لأني رسمت على جبينك صورة الوطن فأصبحت لي كل الوطن. و أصبحت في قلبك اغلا من في الوطن. شكرا يا رفيقي لأنك أسكنتني العينين وسترتني بأهدابك وجعلت لي في عينيك قاربا وشراعا لأبحر بحريتي.. شكرا يا رفيقي لأن يداك الحانية تمشط شعري وتكلّله بجديلة من قصب السكر.. شكرا يا رفيقي لأنك توجتني أميرة قلبك وحياتك.. شكرا يا رفيقي لأني كما تقول دوماً مصدر ابتسامتك التي ترسمها بين رفاقك وأقرانك.. شكرا لأنك نقلتني الى عالمك بكل مايحويه من أجواء عجز الزمن ان ينقلني اليها.. عالم لي كل الفخر ان أنتمي إليه.. شكرا يا رفيقي لأن الحلم في الإقتران بك أصبح واقعا يشرفني الزهوّ به. وأخيرا" ...شكرا لإحتوائك جنوني .. أقرّ في كل لحظة بأنّي مدينة لك. كل الشكر لك. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
وتعجبني شطحاتي على الورق حتى حين نشطح في خيالنا على الورق فإننا نجد المتعة التي ننشد ولا نستطيع تحقيقها في الواقع, لا خوفا" او خجلا", وإنما لأن خيالنا يحملنا لأحلام وردية تتخطى حدود الزمن , فأنت في الخيال تتقمص الشخصية التي تريد وتزور لمكان الذي طالما حلمت بزيارته , فربما تعود عبر الزمن للوراء الف سنة وربما تكتب عن هذا الزمن بإبداع من عاشه,.. من منا لا يحاول ان يخترق الحدود في خياله؟؟ اعتقد انّ هذا اجمل شيء نقوم به.. محاولة اختراق الحدود والقوانين .. كلنا يحاول ان يشطح في خياله بعيدا.. فلطالما حاولت ان امارس امومة لم اعشها او اصادر سكينا او سلاحا من رجل لم اقابله.. وربما اعيش دونكيشوتا" آخر واحارب طواحين العجز بدل طواحين الهواء. ربما في خيالي وشطحاتي أقابلك وتقابلني ونرسم على جدار الوطن خارطة لم تكتمل بعد ووجوها لجيل مزقه الحنين لكتاب او قلم او سبورة..أو ربما نعلّق على سياج الريح القادم من البحر فانوسا" نستقبل به رمضان. ربما بإحدى شطحاتي اهدم جدار الفصل الممتد عبر ازقة وحواري الوطن بإبرة او دبوس وأفخر بأني قد حاولت.... وربما..أراك وأراها وأرى من عرفت ولم أعرف يشطحون وكل بطريقته يحاول ان يقتلع من عظامه تابوتا" اسمه القهر ويلقيه في بحر غاب اسمه عن ذاكرته.. أو ربما يبني قبورا" ومدافن لأخطبوط اسمه عبري ولا يعرف شيئا" سوى زيادة رقعة الأرض التي يحتلها.. ربما في خيالي اشطح فأجد نفسي محررة من روتين أو من نفاق أو.. عصابة توهمني بالأمان وهي حقيقة عصابة علي بابا والأربعين او قل المليون حرامي .. دعونا نشطح في خيالنا وعلى الورق على الأقل.. فواقعنا مرُّ ,,,فإن لم نشطح متنا ونحن نكتب.. ارب |
رد: على البال .. كل التفاصيل
حيلتي عبائتي الآن... بصمت التحفها.. بقهر تضمني... .... أتسلل.... لألتحم .. بحجــر... |
رد: على البال .. كل التفاصيل
الى من أحببت حتى قبل ميلادي.. الى من زرعته في القلب صبا وهياما" الى ألق عمان وريحانتها أقول كلماتي هذه: عشـــق و حبــق مضيئ انت في سماء وطن يتلمس النور في كل ركن وزاوية ,, يا ألقا" تربع على عرش الكلمات ,, فأمتعني بجميل المعاني والصور,, حبيب في القلب ستبقى ,, ومع كل نسمة ستأتي حاملا بين كفيك انهارا,, من عشق وحبق. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
حنيني اليك... من اين ابدأ ؟؟ يحملني حنيني اليك.. أمتطي غيمة.. فتعود.. تسوقني فوق ذراعيك.. تحاورني.. تداعبني.. أتحول بذرة بين يديك... إلى الأرض العطشى تقذفني... أنبُت غصنا أخضرا.. جذوري في أعماقك... وعناقيدي.. دمعة عشق في عينيك.. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
احملني اليك.. هناك حيث انت .. أدور في فلكك وأتعبد في محرابك يامن توسد البحر بعباءة وامتطى صهوة الريح.. ليحمل لي في يد قنديلا.. وفي الأخرى..زهور عشق قطفها من الزمن القادم.. يامن تخرجني من أنفاسك واحة عشق.. وتخرج من خلايا جسدي.. وطنا".. مكللا" بالغار حاملا في دروبه اقحوانة.. ونجوما تبحر لتقطف عناقيد المساء.. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ,, سأكتب حادثة حصلت معي قبل عدة أعوام ,, كنت حينها أعمل في ضواحي المدينة في قرية تدعى رجم الشامي - قضاء مدينة سحاب ,, كنا نخرج من البيت في الساعة السادسة صباحا وأحيانا يفوتنا الباص فننتظر على الموقف نصف ساعة الى أن يأتي الباص الآخر ,, كانت ساعات النهار الاولى صعبة للغاية ,, أذكر ذلك في بداية التسعينيات من القرن الماضي حين حصلت حرب الخليج , وهذا ما جعل الدولة هنا تضع نظاما لتسيير المركبات حسب رقم السيارة ,, فاستعمال السيارة يكون في اليوم الفردي ان كانت تنتهي برقم فردي , وهكذا بالنسبة للرقم الزوجي ,, ولذلك كنت أتعذب في الوصول الى سحاب مع ارتفاع نسبة الركاب ,, واضطراري لركن سيارتي ,, كانت أعزّ صديقة لي زميلتي _ قبرصية متزوجه من طبيب أردني_ وكانت معي في نفس المدرسة وكذلك جارتي , فكنا نقضي الوقت في الصباح ولا نحسّ بمروره الا ونحن أمام باب المدرسة .. كانت لنا الكثير من المشاكسات على الطريق وفي باص المؤسسه ذو اللون الأحمر , وحتى نضمن أن يقف لنا الباص وسائق الباص كي نضمن وصولنا إلى الدوام مبكرتين ,, كان علينا أن نجامل سائق الباص طوال الوقت ,, فأنا كان دوري أن أحضر العصير أو أي شيء يُؤكل وهي عليها أن تبدو لاتعرف في اللغة العربية حرفاً وعليها أن تخاطبه وتسأله طوال الطريق عن معالم البلد والطريق بلغتها العربية المكسرة ,, كنت أضحك طوال الوقت وهي تضغط برجلها فوق رجلي كي اتوقف ولا الفت اليها الإنتباه. اعتاد على وجودنا سائق الباص ( ليس سائق واحد بل كل من كانوا يعملون على خط باص الجامعه - الوحدات) كلهم كانوا ينتظرونا وينتظرون حضورنا ولو تأخر الباص عن موعد اقلاعه ,, يبقوا في انتظارنا إلى أن يُشرّف موكبنا المؤلف مني ومنها. طبعا تركنا سياراتنا ولم نعد نستعملها طوال السنة ,, وطبعا انتهت الأحاديث بيننا وبينهم بعد فترة ,, لكنهم طوال الوقت كنت ألمحهم يحركون مرآة السيارة باتجاهنا فقط ليراقبوننا وربما يتساءلون بينهم وبين أنفسهم لماذا ما عدنا نخاطبهم كما كنا في السابق,, أذكر اننا مراراً تسببنا في تحويل مجرى الباص ونجعل السائق ينزل ليرجو مراقب الخط بتحويل باصه الى سحاب ,, بحجة ان هناك باصات كثيرة على خط الجامعه وهذا الباص مليء بركاب ,, والضغط البشري وما إلى ذلك.. ومن سحاب يوصلنا إلى باب المدرسه ,, ثم يعود نفس الباص ليأخذنا من باب المدرسة إلى باب الجامعه. أذكر ان معظم سائقي الباص حينها كانوا كباراً في العمر ومع هذا لاحظنا أن الشعر الأبيض عاد مصبوغاً باللون الأسود ,, كنا في قرارة نفسنا نضحك كثيراً ,, للحقيقة أقول ,, لم يتمادى أحدهم يوماً بلفظ أو كلمة تسيء لنا ,, وكانوا محترمين مع الكل وليس نحن فقط ,, وما زلت أدعوا لهم بالخيرأينما كانوا. نسيت أن أقول أن صاحبتي جميلة جداً ووسيمة أيضاً ولكن عيبها في ملابسها الشفافة الرقيقة ,, كم نبهتها إلى ضرورة الإحتشام في اللبس ,, ولكن .. كانت تقول أنا أحب أن ألبس هكذا وأخرج هكذا .. وربما هذا سبب آخر ليجعلهم ينتظروننا أكثر !!!! ماذا لو كنت مع صديقة مثلي ؟؟ هل كنت سأحظى بنعمة باص - تكسي يأخذنا ويعيدنا بنفس المبلغ الزهيد الذي كنا ندفع ,, ِعلما ولكي لا أخفي بعضاً من الحقيقة ,, كثيرا ما رجانا السائقون بأن لا ندفع ,, ولكن ألأمانة أمانة ,, كنا ندفع 20 قرشاً فقط.. فأيهما أوفر؟؟ ااستخدام سياراتنا الخاصة أم باص النقل العام .. ذكرهم الله بالخير كل السائقين .. وعلى البال تفاصيل أخرى |
الساعة الآن 08:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |