![]() |
مرثاة العرب البائدة الجرح عميق والنسيان عصيّ والإبريق يطفح .. والأحباب الغيّاب طالت غيبتهم .. وأنا أوغل في التحديق وأسرّح نظري , أين قوافلهم ؟ أطلولا ما أبصر أم مدنا عربية شيدّها الأتراك قديما أخرج للأرض , فلا أصدف وجها يعرفني لا تمتدّ يد وتصافحني البارحة احتفل الأعداء , وغنّوا في الساحة ووحيدا كنت , وقلبي كان كتفاحة تذبل وتموت واليوم أضّيع في الربع الخالي أكتب مرثاة العرب البائدة , وأكمل أغنيتي .. |
الرؤيا الخامسة إنّي لأرى الأوجه تتغّير بشرتها تسقط قشرتها وأراها عارية , لا أصباغ ولا أسماء والمسرح يخلو , والنظّاره تنكر في الفصل الثالث صورتها .. ويهبّ من القوم فقير , يحلم بإعادة ترتيب الأشياء لا يرتاد مقاهي الأرصفة العدميّة .. لا تعرف صورته الصحف , ولا تتناقل عنه وكالات الأنباء يحفر رسم حبيبته الغائبة , على سقف مغاره في جبل ما ويغنّي ... |
طيور خضراء كثيرة ( أنا الطير الأخضر بمشي وبتمخطر مرّة أبوي ذبحتني وأبوي أكل من لحمي وأختي لملمت عظمي ولمّا طلع القمر صرت طير أخضر ) كلّ مساحات فلسطين عظام مطمورة حين يجيء الليل , ويطلع قمر الناس , تصي طيورا خضراء وتحط مغنيّة , عند شبابيك الأهل , ولا يصحو الوالد ( هل يعرف ما فعلته الزوجة بالإبن , وما كان عشاء الأمس ؟) كل الأطفال الأحياء , والأموات , طيور خضراء فاستيقظ يا سالم , يا حامد , يا راشد هذا القمر من الفضّة لكنّ الهالة من خيش والأشياء بلا أبعاد هل تطعمكم اربد ما ادّخرته من الجوع هل يسمع صوتي ؟ أنا لا أتحدّث عن أسطورة فمساحات فلسطين عظام مطمورة |
الطريق إلى الوالدة لاسمك رائحة الحزن والياسمين , ورائحة الأمم البائدة فهل أتوقف حينا , وألغي الفراقا وأعقد مع صمتك الكارثيّ اتّفاقا ونهوي على شرفات البكاء قليلا , ونجمع أيامنا الشارده ؟ لاسمك رائحة الموت أيتها المرأة المارده فماذا عن الطقس , والحالة البارده ! * تعوّدت .. - لماذا أراك تموتين ؟ لا , أنت لا يعرف الموت دربا إليك , ولكن لماذا أراك تنامين مكشوفة في العراء ؟ تنامين وحدك كالشاهده وكيف تبيعين نفسك للغرباء وترضين صكّ انتدابك للقبّعات , وللعملة الوافده ؟ وتنسين ابنك في مهرجان البكاء ولا تمنحين سوى السحنة الجامده ؟ فهل أنت مأواي , هل أنت أمي التي أرضعتني الحليب , وأفرحها برق أيامنا الواعده ؟ وما الفائده إذا كنت تسقينني الآن , مرّ العذاب , تدعينني نحو كلّ المنافي , وأنت على لإرثنا قاعده ؟ لمن أقرأ الآن من دفتر الجوع , آخر ما سطّر الفقراء وما جرّع القلب أو كابده ؟ وكنت أسير غيابك , سجّلت أسماء كلّ المقاهي التي رفضتني , وكلّ النساء اللواتي عرفت , وأحببت , خلّيني للتسكع في حدقات الشوارع , والمدن الجاحده تبارك هذا الشجى والحضور تبارك هذا البعاد وحذر المرور |
التطواف إلى محمد العلي -1- وجهي يفقد في التطواف كثيرا وجهي كرة , والعالم يلهو وأضيّع , من يملك منكم وجهه ؟ فليغرس في عيني سبابته من يملك منكم وجهه -2- وجهي وطن يحفل بالمدن المهزومة , والرايات المنكسرة وجهي زهره تحمل أوراق كآباتي المستتره يقطفها طفل , يلقيها عرض الشارع وأنا أركض عريانا جائع يتقاسمني البحر , وشرفة منزلنا وسؤالك يوقظ فيّ الصحراء , سؤالك يوقظ فيّ الصحراء |
الحداد يليق بحيفا إلى سميح القاسم مراسيم قهرك جارية , وأنا أحتفي بجواد التفّتح والنار .. في ليلك المأتميّ وأحمل راياتي السود , أولد في شهقة الموت , أعبر في حزنك الساحليّ أغنّي فيمنعني الشرطيّ تيّممت باسمك آن طويت الصحارى .. إليك وكان الطريق خنادق فارغة , أو بنادق عاطلة , والرياح تصفّر في " الغور " ما من بريق ولا من دخان اشتباك هناك .. ولا طفلة في الفضاء الرماديّ , هذا زمان السكون المدوّي .. زمان الحريق وكان الجنود الكسالى يفلّون في الشمس قمصانهم .. مفرعين من الحلم والفعل , كان شرار الظهيرة يمتدّ نارا وموتا مثارا إلى الجسر .. والنهر كان يجفّ , يجفّ , ولتفّ .. في بردة من حداد ويحضن صفصافة وهي تبكي , تغنّي للبعاد وتسقط أوراقها وطروادة القلب غارقة في الحصار , ونهب لسيل الجراد فماذا تقول الجبال وأحراشها والوهاد ؟ وماذا يقولون , ماذا يقولون .. ماذا ..؟ - يمدّون عمر احتضارك هذا النبيل , بما وهبوا من فنون الخطب وينسون , ينسون حتى الغضب .. *** مراسيم قهرك جارية , إنّهم يتركونك وحدك .. في ساعة الطلق , يلقون باللوم – زورا – على القابلة سمعت الرياح تغنّي : يليق الحداد بحيفا يليق بها كلّ سجن ومنفى يليق الحداء بأفراسها الحمر والقافلة بلى .. ويليق بك الحزن والموت , والحالة النازفة يليق بك الصمت والليل والعاصفة يليق بك الفرح الياسمينيّ في عرسك الدمويّ يليق بك البحر والبرتقال الحييّ فماذا تقولين لي وماذا يحاورني النبويّ أجيبي .. لمتك وقع النصال عليّ فلا تقتليني بأسلوبك العاطفيّ ولكن بصاعقة كي أضيء هنا دركيّ هنا شرطيّ هنا عسكريّ ألا إنّهم يبتغون دمي والقبائل تطبق حزلي , وتبحر في فلك الأجنبيّ وهم يغلقون الحدود , يسنّون قانون طردي , وقتلي يصادر خطوي , وخبزي , وقولي ولكنّ .. ما بين مركبة الرعد والريح , يأتيك برقي الخفيّ وأحلم بالفقراء جيوشا , وكلّ الصعاليك والخارجين على الموت حزبا , يقاتل باسم الزهور التي تذبل وباسم السنابل والقبّرات التي تقتل وباسمك حتى يعود الزمان البهيّ - لماذا أتيت ؟ * لأعرف وجهك أكثر وأعرف نفسي - وماذا رأيت ؟ * طيورا محلّقة في الفضاء , وبيتا قديما وبيدر وقابلت أمّي - وماذا ؟ * رأيت .. - تكّلم * أصابع كانت تطوّق خصرك , في رقصة الدّم رأيتك مكسورة البال .. في زيّك البلديّ - وماذا فعلت ؟ * تلّويت قهرا وقدّمت صكّ انتمائي إليك يعاودني صوتك الآن بعد الغياب ويدخل من كلّ أفق إليّ .. ومن كلّ باب يطاردني في الصحارى يحلّ معي في الفنادق يشاركني مقعدي , وسريري , ووجبة خبزي , وحزني ويرقبني عند كلّ المفارق |
فاكهة آسيوية ترمضني عيناك ومعرفتي بحدود كرومك ترمضني كلماتك , برق نجومك ترمضني أيامك تترى .. ترمضني الذكرى , ورياح سهومك تعصف وهجا فأغنّي لغروب همومي , وأغنّي لشروق همومك وأوقّع بالحزن الأخضر فوق شبابيكك , آه أهتف بكتاب الجوع , وبرد الصحراء القارس والآه : ألهمني الرؤيا والقدرة والسير ألهمني حبّ البحر *** يرمضني الجوع يرمضني برد الصحراء المشروع , وغير المشروع يرمضني رجع الآه .. ووقع خطى الليل المسموع يرمضني , واحدتي , قلبي الموجوع *** واحدتي ! كم نحن بعيدان نتعانق والورد الذابل يفصلنا , والشّطآن لكّنك تنتشرين كفطر بريّ وتنامين بحضني مجهدة , شاردة .. وأهالي الحيّ يغفون وتحترق الأجراس نام الحرّاس والحزن هنا فاكهة يوميّة يتداولها الناس وأمدّ يدي فتفرّين غزالا مذعورا وأظلّ بعيدا عنك , يظلّ المنفى دارا موحشة , ويظلّ لباس أكتب إسمك في القلب , وفوق الجدران المكشوفة .. أكتب إسمك في الكرّاس .. *** أحلم أنّا نتراشق بالماء , ونلعب في رمل الساحل أحلم أنّا نعبر بين الأشجار خفافا " نتمرجح " في الغصن المائل أحلم أنّا نصعد جبل الكرمل , نجمع باقات الحنّون الأحمر والأصفر والفاتح أحلم أنّا نركض خلف عصافير الزرع , بلا طائل أحام بالسرب الغادي والسرب الرائح أحلم وأنا أرقب في الليل الحالك , ميعاد قدومك أحلم والأعداء يصوغون قرار الإبعاد وطلقات خصومك تبحث عنّا أحلم .. ليس لنا بيت في آسيا ليكن في معلومك أنّا نطرد من هذا العالم ليكن في معلومك أنّ العام القادم .. لا يجمعنا في القدس ليكن في معلومك إنّي لا أرثيك ولا أبكيك الآن ليكن في معلومك إنّي لا أرفع مظلمة , لا أنشد إحسان ليكن في معلومك إنّي في كلّ مساء أركض نحو تخومك أحمل في جعبتي الخضراء ورد الجرح , وناقوس الأوجاع أحمل مدنا , وقرى , وقلاع وأطيّع صلصال الغربة بغنائي الليليّ , أتّوج في الحفل أميرا للموت على الفقراء فأنا عاشق أبعادك .. أورثني أهلي قانون النار, وفعل إعادة ترتيب الأشياء |
نقوش داكنة من رأس الناقورة إلى رشاد أبو شاور منعزلا ووحيدا أحلم بالأمطار , وشعر حبيبي المبلول على الكتفين , سنابل جائعة .. في فوضى الأشياء , وهدأة خطوتنا فوق الأسفلت وحيدين , ونق المطر الموسيقيّ على .. شبّاك الشارع ذات خريف .. أحلم بالموّال البلديّ , بأمّي بامرأة لا تعرفني إمرأة أبعد من هذا الليل , وأقرب من هدب العين .. إذا انتحبت ينفطر القلب , امرأة مملكة للعطش الموّار وللرغبات المشتعلة مملكة للأسئلة – الدوّامة , والأسئلة – الفاكهة , امرأة لا نزلا للغرباء امرأة لا مرآة سوداء *** منعزلا ووحيدا أحلم .. وطن يستيقظ من عمق الصدر , جراح تأخذ في نزهتها فلماذا من شقّ في الباب تجيئين إليّ ؟ لماذا يستيقظ وطن , تأخذ في النزهة والتجوال جراح , ولماذا يخطر في البال .. فراس القيسيّ طريدا يذرع أرصفة وموتنىء منعزلا ووحيدا يبحث عن مأوى , أو حب يدفئه ..؟ ولماذا من شقّ في الباب تجيئين , وتحتفلين معي , في هذا العرس , تميلين بخصرك هذا الناحل , هذا الجسد الضوئي , المرويّ جراحا... وكآبات لا حصر لها .. ثم تشيحين ولا تعترفين ؟ فأدخل في الصور السوداء حليفا للنهر , تتّوجني الأشجار أنيسا للبيداء , أنادم أصوات الآتين , وتلك رياح تأتيني .. عبر نوافذ غارقة تحت الماء , نقوش داكنة من رأس الناقورة , حتى أبعد غصن في المهجر , تهجع .. فوق سرير القلب , خريطة هذا القمر الراجف تحتلّ دقائقي الهاربة من الموت وتفترش الصدر.. خريطة هذا القمر الراجف .. جارحة كالدمعة , ناعمة كالسيف , وما بين الدمعة والسيف تناثرت , تكاثرت , فأيّ رؤى تشتعل زنابق حمراء , وأيّ مواسم أستقبل مثقلة بالخضرة , أيّ يد تمتدّ الآن , وتمنحني رعشتها أحضن هذا الغبش المتدّفق من عينيك , الغبش الفجريّ الألق اللونيّ رذاذ ندى القلب .. أشيل القلب قرنفلة للموت .. أنادي باسمك .. أصرخ في ردهات البيت , أراك فتقتربين , أراك فتبتعدين , فمن صادر لون الحلم , وطعم العزلة ؟ جرس لا يقرع في الصحراء سرير لا يحمل اثنين , وأفق أضيق من هذي الزاوية المعتمة هنا في القلب مبعثرة أكواب الشاي , الكتب .. القمصان الغامقة الزرقة , زوج حذاء أسود , وزجاجة ماء فارغة , والمنفضة امتلأت بالأعقاب , وكابية غرف الأغراب , لماذا من شقّ في الباب , تبخّر حلمي ؟ يطلع من خلل غيوم الوحشة , وجه صديق .. ينزع للدمع على صدر اليرموك , ويلقي بحنان ريفيّ أوجاع الأرض على صدر الغائبة – الحاضرة , ويحلم ينهار أبيض , يحلم , يحلم لكنّ الحجر القاتل لا يأتي , هذي المرّة من مقلاع داودي , ( بيت أخضر ذو سقف قرميديّ , فوق الطاولة ينزّ دما ولظى ) هذا وجه صديقي , أكثر من شارة حزن يحمل , أكثر من دمعة فرح ينقل , هذا وجهك يتوهّج بارؤيا والحزن يتناسل أطفالا موعودين بأنهار من لبن وآرائك , يتناسل أزهارا وثمارا , وأراك فتقتربين أراك فتبتعدين , سهام لا تأبه بي تنطلق من الذاكرة إلى الذاكرة , فينشقّ البحر .. يضيء كنهد , يتلّون كالشفق الورديّ , يصير غزالا يركض فيّ .. أصافح في سفر الأمواج : الأعشاب , الأسماك الجائعة , الأصداف الفارغة , السفن المبحرة , الطحلب , والحيوات الأخرى سارا أيتها الموجة والعزلة , والوطن المستيقظ والجرح .. |
القراءة في النهر ممتلئا بالرهبة والرغبة كنت , وكان البحر قميصا أزرق , لا رونق للأشياء , وفي الصحراء ركضت ركضت , وكان الأفق بعيد كان سريري الأرض , وورق النعناع يغطّيني .. كنت أرى الأشجار جيادا .. تتحرك , تدعوني قلت مباركة يا سيّدة الريح السريّة , ماذا في البريّة ؟ إنّ الشاطىء والشارع مشتعلان, وإنّ القلب وحيد قلت رسائل سارا لا تأتي في أيّ بريد سارا صفصاف أقرأه في النهر , وسارا في الأسر , وسارا زيت سيضيء .. لا أروي حدثا عاديا عن شجر يذبل , أو وطن يرحل , إنّ ظلالا تمتدّ وأمواجا ترتدّ ووجها ليس يحدّ يصير إلى باب , والباب مضاء بشهاب , يفضي لعشاب , يتفرّع منها شجر أخضر , وينابيع , وأطفال من فرخ ..وأجيء سيّدتي , كيف انبلج هلالك من .. فلك العتمة والصلب دليل قدمي يتّحد بظلّك , إنّ دمي منديل قدمي يتّحد بظلّك , إنّ جراحك تزفر أسيافا ونخيل قدمي يتّحد بظلّك , سيّدتي أشهد : هذا الموت الغامض قنديل هذا الدفق الصحراويّ كتاب مواويل *** لا أروي حدثا عاديا كاشفت البحر فبان على الرمل رسوما , لملامح ناطقة , أو خارطة , لا فرق .. عرفت الشوق , وهذا العرس اليوميّ , وأشهد : أنّ نهارك آت , أنّ غدي إكليل لا أروي حدثا عاديا عن نرجسة الأوجاع عن فاكهة لا اسم لها أو وجه ضاع ولذا أنتظر الفجر على باب يدي .. لا تبتعدي .. أو فابتعدي , حتى يتألق قربك في كلّ الأضلاع , ومن دون وداع .. انتزعي قمصانك , آثار طعانك عن جسدي كوني كرة لاهبة , وابتعدي ابتعدي ابتعدي ابتعدي في الماء الطينيّ مراكب مشرعة وجدائل وابتعدي فيّ منازل .. وسلاسل شفقا , أفقا , وجدول وابتعدي رايات ومزامير , قماشا ونواعير .. ابتعدي نهرا لا يقرأ , وجنادب لا تهدأ , أغنية قافلة عشبا في نافذة نائية , وابتعدي ضلعا ضلعا .. في شجر يشتعل فتكتمل الآية ونكون الريح , نكون الراية .. |
ناجي علوش ولد عام 1935 في مدينة بير زيت في رام الله . أعماله الشعرية : هدية صغيرة (دار الكاتب العربي، القاهرة، 1967). النوافذ التي تفتحها القنابل (دار الطليعة، بيروت، 1972م). المجموعة الشعرية الكاملة (وزارة الثقافة، بغداد، 1979م). عن الزهر والنار (المجلس القومي للثقافة العربية، الرباط، 1991م). ديوان ناجي علوش (بير زيت، 1993م). الدراسات: بعض مظاهر التجديد والالتزام في الأدب العربي (الدار العربية للكتاب). أعمال بدر شاكر السيّاب الشعرية / مجلدان (دار العودة، بيروت). الثوري العربي المعاصر (دار الطليعة، بيروت، 1960). أديب إسحق : الكتابات السياسية والاجتماعية (دار الطليعة، بيروت، 1962م). الثورة والجماهير 1948 - 1960 (دار الطليعة، بيروت، 1962م). في سبيل حركة تحرير ثورية شاملة (1963م). المسيرة إلى فلسطين (دار الطليعة، بيروت، 1964). المقاومة العربية في فلسطين (مركز الأبحاث - دار الطليعة، بيروت، 1967م). الماركسية والمسألة اليهودية (دار الطليعة، بيروت، 1969م). استراتيجية العمل (1970م). جيش الثورة (1970م). أحاديث في العمل الفدائي (1970م). الثورة الفلسطينية أبعادها وقضاياها (دار الطليعة، بيروت، 1970م). مناقشات حول الثورة الفلسطينية (دار الطليعة، بيروت، 1970م). نحو ثورة فلسطينية جديدة (دار الطليعة، بيروت، 1972م). حرب الشعب وحرب الشعب العربية (دار الطليعة، بيروت، 1973م). التجربة الفيتنامية - دروسها السياسية والعسكرية (دار الطليعة، بيروت، 1973م). الحركة الوطنية الفلسطينية - أمام اليهود والصهيونية (مركز الأبحاث ودار الطليعة، بيروت، 1974م). حول الخط الاستراتيجي العام لحركتنا وثورتنا (دار الطليعة، بيروت، 1974م). الحركة القومية العربية (دار الطليعة، بيروت، 1975م). خط النضال والقتال وخط التسوية والتصفية (دار الطليعة، بيروت، 1976م). حول الحرب الأهلية في لبنان (دار الكاتب، بيروت، 1976م). عودة إلى موضوعات الثورة العربية (دار الكاتب، بيروت، 1978م). حوار حول قضايا الثورة العربية (دار الكاتب، بيروت). حوار حول الأمة والقومية والوحدة (دار الطليعة، بيروت). الوطن العربي - الجغرافية الطبيعية والبشرية (مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1980م). الوحدة العربية - المشكلات والعوائق (المجلس القومي للثقافة العربية - الرباط، 1991م). المشروع القومي من الدفاع إلى الهجوم (الدار العربية للكتاب، بيروت، 1991م). الترجمات: حرب المقاومة الشعبية (1967م). حرب العصابات (1968م). القوة السوداء (بيروت، 1964م). عن الوضع الثوري في العالم (بيروت، 1967م). نصر كبير ومهمة عظيمة (بيروت، 1968م). الإصلاح الزراعي في الصين (1966م). القوى السياسية في لبنان (1970م). حربنا الشعبية انتصرت على حرب الإبادة الأمريكية (1970م). |
الساعة الآن 03:03 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |