منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   على البال كل التفاصيل
أرب جمـال
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=118)
-   -   على البال .. كل التفاصيل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=36324)

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:10 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ...


اقترب مني أكثر , ولامس جرحي أكثر ,, بحت له بكل التفاصيل التي اشغلتني وأرّقتني طويلاً ,, وبقيت تفاصيل هناك أكثر .. أبقيتها للزمن ,,

له رأي ووجهات نظر احترمها وإن كانت عكس هواي , وإن كانت لا تتفق مع ما اريد ,, لكنها صادفت أن خرجت منه بشكل وعادت بشكل آخر!

كان يقرأني مثل جريدة قديمة ,, أو كتاب مفتوح أمامه ,,

ايقنت أنه صديق صديقه ,, وأنه كتوم على أسرار أصدقائه.. فكبر في نظري أكثر ..

استغرب صمته ,, واستغرب هدوءه ويؤلمني ألمه ..

تشاء الأقدار أن نحمل وجعاً مزمناً مشتركاً ,, !

احترم وجوده اين يمر وأين يكون .. ربما لا يعرفني ولا أعرفه إن تصادفنا يوماً ,, لكن حتماً سنتعرف إن شاء الله لا الظروف ,,

سأحتفظ برغبته وأودع الحكايا في صندوقٍ أكبر من قلبي وسأغلقه ..

له تفاصيل المحارب الذي استراح بعد عناء ,, لتخترق قلبه تفاصيل أخرى ,,!

تقديري له لن ينتهي .,



أرب

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:11 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, بعض التفاصيل

العزيزة ميارى

كلماتك تفاصيل لكلالتفاصيل.,

ما اسعدني حين تقاطعني ميارى .. ستزيدي التفاصيل تفاصيل أجمل .. صفحاتي لكِ ولمن أراد أن يخط بها ,, هذا شرف لي



اشكرك على كلماتكالرقيقة مثلك.,


arab


وما أجمل أن تتسلل أميرة بين أحرفي دون أن ينتبه لها الحراس .,
تعيش قصصي وتتقمص بعضاً من أدوار .,
تعشق الكلمة ,, وتحيا بوجدانها حكايا الأساطير .,

سأكتب لأجلها .,
وعدتها أن أكتب عنها ذات يوم ., وسأفي بوعدي .,
عهدي بالأميرات ينتظرن كثيراً ., ليحصلن على الأفضل .,
فانتظري .,,
سأكتب لك قبل أن يداهم العجز قلمي ., لأني اسطورة, ستحلين أميرة في بعض أساطيري .,


شكرا لأميرة هي في المدينة أميرتها وفي قلبي طفلتي .,



ردود للأسف ذهبت كتابات ميارى وأميره! معذره

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:11 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

على البال .. كل التفاصيل ..

حين يسكن الوطن غريباً أو عابر سبيل تحن القلوب له كثيراً .. تهجر الأرواح أجسادها لتبقى جواره وتحميه ,, ترفرف محلّقة في سماءه وحوله .. وتهبه الأمان الذي يرجو ,,
وحينيحاول الرحيل تتمسك به لأنها اعتادت عليه , ربما ظنت أنها عشقته أو أسرته ,, فتحاولأن تستحوذ عليه ,,
الغريب لهوطن لا بدّ أنه راحل اليه يوماً وهكذا هو عابر السبيل ,, مهما طال مكوثه لا بد يرحل ,,
تاركاً خلفه قلوباً أحبته ,, أرواحا أسعدته ,,
الغريب أنهيجازيها بالحزن والشقاء حين يرحل !
مكافأة عجيبة في زمن عجيب!!
زمن يعلّمنا أن لا نقترب من الغرباء أكثر ..
أن نبتعد عن الوجوه أكثر .,
وأن نتجنب الخوض في الوهم أكثر !

صراع بقاء ووجود يحلّقهناك في السماء ,, يد تحاول جاهدة أن تصل الى اليد المقابلة ,, فهلستنجح؟


تساقطت كلماتهنا وهناك .. سألتقطها قبل أن أخرج من صفحتي .,
عذراً لمن اسقطوها عمداً .. فلم تصب الهدف !!

تفاصيل سريعة لهذا الوقتتمرّ رغم المخاطر وبعض الأسلاك الشائكة التي تحاصرها !! ما زالت لديها أمل فيالعبور ..


على البال ., بعض خطوات تقترب وتقترب .,
وبعض خطوات تفرّ مبتعدة ,,
ما زال هناك في الأفق خطان متوازيان
ربما يتحولا لقوس قزح.. من يدري!


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:12 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ., كل التفاصيل .,


نشروا أشرعتهم في عرض البحر واستعدوا للإبحار .,
موجة عاتية تمردت على غير ما توقعوا .,
حطمت المراكب ومزقت الأشرعه ., وقفوا منتظرين هدوءها ., ليصلحوا ما أفسدت ., لكنها كانت أشد وأقوى في زحفهاوثورانها ., كلما هدأت ., كلما استمدت الهيجان من من هدوءها أكثر ., الغوا موعدهم .. جلسوا عند الشاطيء .. أوقدوا نيراناً من جوفهم الملتهب غيظة على حظهم العاثروحضروا الشاي والقهوة ,, !

كان حديثهم منصباً حول هذه الموجه ., كثرة عددهملم تحميهم منها ., وقوّتهم وجبروتهم وثقل معداتهم لم تستطيع ايقافها أبداً .,

آمنوا بالنهاية أنّ الطبيعة لا تُقاوم .. وأنّ ارادة الله أقوى .,

آمنوا أنّ رزقهم الذي يسعون اليه لن يأتيهم بسهولة كما توقعوا .. وآمنواأن الأرزاق مقسومة عليهم .,

نظروا جميعاً الى عرض البحر : لماذا لم تحطمالموجة ذاك المركب الصغير هناك؟

على البال هواء البحروشطآنه ومراكبه .,



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:12 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,


حين تتنازل أميرة من الأميرات عن عرشهاومقامها ومكانتها بكل سهولة ولأسباب لا يعرفها أحد الاّ الله وهي ..
حين تتحولالأميرة من انسان نكنّ له كل احترام وموده كما هي تكنها للجميع ,, وكل مداعبات هناوهناك ,, لابد أن هناك خطب جلل حصل من حيث لا يدري أحد
,,
وصلنا معها لدرجة أنناأحببنا وجودها في الآونة الأخيرة لأننا فعلاً أعتدنا عليه واعتادت علينا ,, ويشهدالله انها كانت طفلتنا المدلّلـه ,, وكان لها حضورها وتنقلها مثل فراشة في كل قسمرغم انها كانت تنتقي الأماكن انتقاء ,, لكننا كنا نتابع زهراتها التي تحط عليها كماكانت هي
..
رغم أننا جميعاً شعرنا بألم في أعماقها مؤخراً ولم تبح الاّ ببعضتفاصيله ., وحاولنا من خلال كتاباتنا وردودنا أن نقول لها أننا مثلك نتألم ولنامثلك قلب صغير وان شاخ لكنه يعرف الألم ويعرف الوجع وينزف الجرح
..
كنت فيغيبوبة أشبه بصراع بقاء ووجود وحين صحوت منها وفتحت نافذة المدينة تفاجأت بعناوينقد عُلّقت على جدرانها .. منها اعفاء الأميرة
!
إن كانت الأميرة تُعفى من مركزهافماذا نقول عن عامة الشعب؟؟

كنت قد كتبت لها كلمات صادقة نابعة من القلب على هذهالصفحات ,, وقلت لها سأعود يوماً لأكتب لكِ وعنكِ ,, لكنها استعجلت الرحيل منمكانها لتبقى تطل علينا كإطلالة الغريب !
ربما أزعجها ردا من ردودنا ,, ولكنناواقسم ما كان الرد الا اعتذارا وتحبباً رغم لهجتها الصارمة والقاسية التي ما اعتدناعليها منها أبداً ,, كأنها أرادت لنزفها أن يشمل الجميع ويحس بها
!
خرجت عنصمتها الأميرة .. وأخبرت راعي المدينة وأمينها ولم تخبرنا نحن بالسبب لتتركنا نلوذبصمتنا الآن
..

سأدع هنا ما كتبته لها .. علّها تدري من نحن بالنسبة لها ,, وعلها تعرف أني صدّقتها حين قالت لي ( استاذتي) فهل حقاً كنت استاذتها ؟؟ وهل حقاًكان لي الحق في أن أكون كذلك حين أعطتني تصريحا بذلك وأعطتني الضوء الأخضر؟ أم انهامجرد كلمة قالتها لا أكثر؟؟

الجواب عندها سيبقى , مالم ترد عليّ .,

وعلىالبال تبقى تفاصيل أميره تنازلت عن امارتها .,

arab

ما اسعدني وانتيتكتبين حروف تخصني انا!!


اني والله استشف من كلماتك حبوحنان ..

استاذتي الحبيبه اني اتوق لذلك اليوم الذيتكتبين فيه عن تلميذة تثرثر هنا وهناك
ولكن كل ماتعرفهانها تكن لكم كل الود والاحترام شكر الك ياغاليه وليبارك الرحمن فيك ويسخر لك قلوبقاسيه
قد اتعبتك وجعلتك تعيشين مع حروفك الحزينه لتقصي لنااحداث ربما فهمناها وربما مسحنا بشعورنا دموعها
غاليتيانتظر عبيرك يفوح من جديد واوراقك الغناء يجب ان تزهر
منجديد ،،،

اسطورتي الحبيه والاديبه الحنونه ...


لم تزرعي الشوق في قلبي فحسبّّّ

بل نزعتي شوك الماضي الجريحمن قلبي بكلمات كالبلسم البارد

اثق بقلبي عندما تزداد نبضاته اعرف ان كنز يخفي جواهره بين اروقه هذهالمدينه

ما اسعدني وانتيتكتبين لاجلي كنت ساسعد لو بقيت كمبارس افكارك

ولكنك كتبتي لي قصه انا بطلتها !!

هذا كثير!! من قلب يحملالحب الوفير

ما اجمل عقلكالرزين وقلبك االحنون

كلماتك بين السطور كــــ غناء

طيور الحب عندما تتراقص على اغصان السنين

ما اسعدني وانتي تحمليني فيقلبك كطفله !!

لقد عادتطفولتي البائسه من جديد

ولكنها الان ستتبدل من حلة البؤس الى السعاده والامان

كنت في زمن طفولتي هميالاكبر دميتي

والان في زمنطفولتي الحاضر حبي الاكبر اديبتي

اسطورتي..

قلمك لن يضره تقدم العمر لانه ليس بذالك الانسان

كلما تقدم به العمر زادخرفه

بل قلمك كخشب العودكلما كبر وعتق ازداد غلاه وفاح البخور من بين ثناياه

اسطورتي شكرا لك من قلبي الى قلبكالكبير
**********أميرة غامد **********

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:12 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
إلى طفلتي .,

أيتها اللعنة التي أصابتني ذات يوم ارحلي عنها .,
امنحيها قسطاً من الهدوء ..
دعي طفلتي تحلم بدميتها وثياب دميتها ..
دعيها تكبر وتكبر ..
حطمي ما بقي مني واتركيها .,
فعودها ما زال أخضر .,
وعودي قد جفّ بعضه منذ عقود ..

///

فوق عودي نبتت منذ زمن ثلاث أمنيات ..
حبلت امنيتي الاولي وسقطت لحظة الميلاد.,
وحبلت أمنيتي الثانية .,
وسقطت اولى ساعات المخاض .,
وحبلت الثالثة !!
نامت أشهرا تسعأ و يزيد ..
رُزقت بطفلة .,
كبرت .,
شب عودها على حب الغريب .,
ما زالت امنيتي في غفوتها .,,
نائمة تحلم أن تمطر الغيمة فَراشاً .,
وأن يأتي مع الريح أميراً
يحمل في يده عقدا من الياسمين ,
وفي الأخرى وسادة من حرير .,
وتحلم بجنينها الذي ستلد .,
تثاءبت امنيتي .,
نبتت أعشاب في مساماتها..
ومن مزراب منسي فوق مدينتها .,
تساقطت بقايا قطرات من ماء خلّفه المطر.,
و .. بلحظة مجنونة ..
أيقظها ابن عرس ., ليحتل وسادتها.,
وليسرق حلمها .,!!


أرب

سأكتب تفاصيل اخرى لاحقاً


لنا لقاء .,

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:13 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ., نزف من لونٍ آخر !!




حين نُعلن الرحيل نتوقف عند كل محطة زرناها ., ويشدّنا الحنين اليها من جديد ..
نريدها ونريد استرجاع الزمن والوقت والصحبة والرفقة بكل صنوفها وألوانها وبكل تعابيرها وإن ضايقتنا أو أسعدتنا في حينها , لكننا نريدها بكل شغف مهما كانت,, ولكن هيهات أن نسترد ولو لحظة عبرت !




يطوفون حول أشيائنا وممتلكاتنا ,, ويقفون عند طوابير مرادفاتنا وكلماتنا مرات ومرات .. كأنهم ينعون وجودنا بالوقوف على هذه الأطلال !



كم راحلٍ عبر وترك آثاراً كثيرة , ورغم هذا لم يلتفت له أحد؟!
وكم راحل رحل عن عيوننا ومن قلوبنا , ونستذكره للحظات ثم يرحل من ذاكرتنا ومن وجودنا؟!
وكم عابر ما زال معنا وفي حياتنا , يرحل هو ونبقيه نحن في أعماقنا بكل تفاصيله ,, ولا يبقينا ولو مجرد اسم في حياته ؟!
وكم من باقٍ أرّقنا وأتعبنا وهمّشنا ولم نستطع تهميشه ؟ لا لشخصه بل إكراماً لموقفٍ أو حركة نُبل اسداها يوماً لنا!؟
وكمٍّ من الأشخاص يحتمون بنا ونعرف مبتغاهم وتفاصيلهم ونعرف أنهم يلعبون ببعض طرقاتنا وأحيائنا وينثرون بذور الفرقة بيننا وبين أرواحنا ليصلوا إلى مبتغاهم ,, لكننا لحسن نوايانا نمهّد لهم الطريق ونعبّدها لهم ليصلواسالمين آمنين ولو على أجسادنا؟!




جراحات تنزفها أوردتنا وطعنات نتلقاها لأجلهم .. يظنون أن الحياة بيدهم ولعبتهم .. ولو عاشوا ألف عمرٍ فوق عمرهم لما وصلوا إلى حكمة الكبار يوماً !
زمانهم مختلف وفكرهم مختلف وموروثهم ومخزونهم العقلي أيضاً مختلف !
يمسكون دمية يظنونها الوطن والملاذ ..!





اسمى لحظات السعادة الآن أن اقول تحيتي وسلامي إلىمن صافحناهم وغابوا
الى مننثروا عبقهم بصمت ولم يلتفت اليهم أحد .,
إلى من نزفوا بصمت في عالمهم لكنهم كانوا يكابرون على الجرح حين يكونون معنا .,





تفاصيل مملّه وأشهد أنني مللت من نفسي وأنا انثرها هنا هذا المساء !




أرب


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:13 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
البال ,, كل التفاصيل ... على البال

كنت يوماً جزءاً من تاريخه , بل كل تاريخه ولا اعلم مدى صدق هذه المقولة , لأن الأحداث التاريخية تعاقبت كثيراً وتبدل فرسانها وترجلت فارساتها وبقين يقلبن صفحات التاريخ ولم يلحقن بالعصورالحديثة ..
أقرّ أني كنت تاريخا مشوشاً أحمل أحداثاً مريره ولم أحقق له الكثير من الانتصارات سابقاً, لكني وأنا كنت أُدسّ في ثنايا كتبه ومخطوطاته كحرب خاسرة بالنسبة له , حققت له انتصاراً كبيراً , وأكبر من أن يحققه له كل فوارسه وفارساته المحيطين به , وبالرغم من هذا لا اقابل الا بإنكار ان اقتربت لاستريح خارج صفحة من صفحاته ,, يعزّ عليه أن يحافظ على تاريخه هذا إن تسللت اليه حشرة وضيعة , بل ينسى ويتجاهل ما احتفظ به ويتركها, وربما يأخذ لها صوراً ويحتفظ بها ويتأملها في وقت فراغه وربما ينتظر عودتها لاحقا ولاحقا ولاحقاً !!

كان التاريخ بالنسبة لنا مجداً ونتغنى به والآن نتغنى بالمارقين خلف اسواره أو المتسللين اليه .. عجيب يازمن !!

والأعجب صمت أبواقه المفوّهة !!!!!



على البال ,, ما لايسرّ هنا أبداً !!...

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:14 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال .. ما يُضحك ويبكي في آآآآآآآآن!..

كأني لهذا اليوم ألبس نظارتي السوداء التي وجدتها يوما في أحد أدراجي المنسية وقد علاها غبار تراكمت معه سنوات عمري الذي أضعته باحثة عن نقطة استقر بها لأرتاح!

لا أدري كيف تتجزأ الشمس وتنشطر إلى شموس صغيرة وجمرات لاسعة, ولا أدري كيف ندخل في الأساطير ومتى , لنتحول إلى جنيّات !
ولا أدري لماذا خرج التنين من الحضارة الصينية ليقاسم أفرودايت معبدها, ويحارب فينوس ويعشق أدونيس فيقاسمه محبوبته!

ولا أدري لماذا كلما اقترب رحلٌ من محطته المنشودة يخرج أخيل من كعبه ليثبت لهم أنها ما عادت نقطة ضعفه ! ويعيدهم من حيث جاءوا..

ولا أدري لماذا أشادوا الهرم الأكبر والأوسط والأصغر والدون وما دون الدون , مجدٌ ضائع لحضارة يتغنى بها الكثير رغم اني ما أحببتها يوماً وصارعت لإثبات رأيي بها, لكني لا أنكر وجودها !

كل ما ادريه أن هناك بائع متجول في أزقة حارتي يأتينا كل يوم بلون , تارة يوزّع ملصقات فوق رأسي وعلى جدار بيتي وتارة يحاول جاهداً أن يقنعني بأن لون ثوبي حالكاً عليّ استبداله , وأن رائحة عطري كعطر الأموات , وأنّ قارورة الحليب التي أشتريها فاسدة , والصحف اليومية التي تصل صندوقي قديمة , وجلدي الذي يكسوني بحاجة الى ترميم مثل بيتي وعملي الذي اقتات منه لقمة عيشي , بحاجة الى تطويرواستبدال ,مثلهم.. كباقي ممتلكاتي !

كل ما أدريه الآن أني امتلك سلطة ضعيفة جداً فقط لربط حذائي وحذاء جاري وجار جاري وربما سكان الحي كلهم ولاأملك سلطة على فكه الاّ بإرادة ملكية سامية أو ارادة باشوية أو .. ارادة البابا هناك !

سحقاً لنظارة علق أطارها بأذناي ولا أستطيع خلعها ,, وسحقاً لصوت هذا البائع المتجول الذي أصم أذناي منذ ساعات الفجر وهو ينادي بصوته الأجش على ثمن كيلو ملوخية أو بطيخ أو كرتونة بيض أو جرةغاز!

كأني اليوم أنتعل حذاء أكبر من حجمي ,, ابتلعني داخله فجأة حين قرأت مرسوماً من سيادة القائد الأعلى ,, نسي طلبي وطلب الشعب أو تجاهله كعادته لأنه يخص حاشيته وانتهاكاتهم , فاستبدله بمرسوم آخر علينا تنفيذه فوراً !

يا لحكومة تستقي قراراتها من عرّاف أومن قراءة الطالع أو.. من خطوط فنجان قهوتها!!

أحسب أن ثرثرتي هنا ما كانت على البال أبداً , لكنها اقتحمته عنوة!




وعلى البال .. ستأتي باقي التفاصيل ..



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:14 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل





كان سوء فهم منذ البداية ,, تعبت في البحث عن مخرج ..
كنت اريدك معي وأنا في أمس الحاجة اليك .. لكنك كنت أبعد مما تخيلت وأبعد من المسافة التي تفصل بيني وبينك ..

لم يكن لي رفيق سواك اشكوه همي وحين أضعتك أو أحسست اني خسرتك .. اقتربت منه أكثر ,, بحدسه كان يعرف ما يقلقني ,, وعرف أن لروحي توأم .. تبحث عنه ,, وافقني فقط لأنه وثق بي أكثر ..

ستبقى روحي موزعه بين قلبي وتوأمي ..



على البال ,, كل التفاصيل
شكراً لزوجي الذي يفهمني ويقرأني بصدق .. لا لضعف فيه ..



الساعة الآن 12:30 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى