منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   أعلام وشخصيات مصرية بارزة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1508)

أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:47 PM

سميرة موسى
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/L_0116.jpg أول عالمة ذرة مصرية عربية ولُقبت باسم ميس كوري الشرق، و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً).
وُلدت سميرة موسى في 3 مارس 1917، بقرية سنبو الكبرى ـ مركز زفتى بمحافظة الغربية، حيث تعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم، كما كانت مولعة بقراءة الصحف وتتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.
وبعد انتقالها مع والدها إلى القاهرة، التحقت بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم بـ "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
في عام 1932 ألفت سميرة كتاباً في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة، وهي في الصف الأول الثانوي، وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا على مستوى القطر المصري في عام 1935.
التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم في عام 1939، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة، حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة، غير أن الدكتور علي مشرفة ـ أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم ـ أصر على تعيينها وهدد بالاستقالة من الجامعة إذا لم يتم ذلك، فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قراراً بتعيينها في الجامعة.
حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة في موضوع بعنوان "التواصل الحراري للغازات" بامتياز، ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في "الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة" وكانت مدة البعثة ثلاث سنوات، لكنها استطاعت أن تحصل على الدكتوراه في أقل من عامين، فكانت أول امرأة عربية تحصل على هذه الدرجة، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية"، واستغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج.
حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة عام 1951م بجامعة كاليفورنيا، وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية، وسُمح لها بزيارة معمل الذرة السرية في الولايات المتحدة، وتلقت عروضاً لتحصل على الجنسية الأمريكية، وتبقى في الولايات المتحدة، ولكنها رفضت ذلك، وأكدت أنها سوف تعود إلى مصر.
كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر، فشاركت في مظاهرات الطلبة عام 1932، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف، وكانت عضو في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة.
توفيت سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية في حادث سيارة غامض في الولايات المتحدة في 5 أغسطس 1952م وكان عمرها 35 عاماً.

أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:47 PM

محمود الفلكي ‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏ 1885 - 1815 ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
‏‏ يُعد "محمود حمدي الفلكي" رائداً فى علم الفلك الأثرى وواحدا من أبرز الفلكيين العرب في العصر الحديث، وهو أحد رواد النهضة ‏العلمية الحديثة في مصر، وصاحب العديد من الأبحاث المبتكرة والدراسات الفلكية المتميزة التي نالت تقدير ‏وإعجاب علماء الغرب، وكانت بداية حقيقية لظهور "علم الفلك الأثري" الذي ربط بين الظواهر الفلكية ‏والشواهد والمعالم الأثرية على نحو غير مسبوق.‏
وُلد فى عام (1815) في قرية "الحصة" محافظة الغربية، وتلقى العلم في بدايات ‏حياته في الكتاب كغيره من أبناء القرية.‏‏‏‏ فلما بلغ العاشرة من عمره أخذه شقيقه الأكبر معه إلى مدينة "الإسكندرية"؛ حيث التحق بالمدرسة وتلقى ‏تعليمه الأولي.‏ ‏
‏ في سنة (1824) التحق بالمدرسة البحرية التي كان يطلق عليها "دار الصناعة" أو ‏‏"الترسانة"، وهي الدار التي أنشئت على يد الفرنسي المسيو "سيريزي" خبير بناء السفن.‏ ‏في هذه الدار اكتسب "محمود أحمد" العديد من المعارف الحديثة والعلوم العصرية، وأحرز تقدما كبيرا في ‏دراسته، واختلط بعناصر وشخصيات عديدة من دول مختلفة.‏‏
تخرج "محمود أحمد" في المدرسة البحرية سنة (1833) برتبة البلوك أمين، ولكن طموحه ‏لم يقف عند هذا الحد، فالتحق ـ بعد ذلك ـ بمدرسة البوليتكنيك وتخرج فيها في نهاية عام ‏‏(1839)، وكان أول دفعته، ومنح رتبة "الاسبران" ـ الملازم ـ وعين معيدا بالمدرسة، وصار ‏مدرسا لعلم الجبر بها.‏ ‏
رشحه أستاذه "علي مبارك باشا" لبعثة إلى "فرنسا" لنبوغه وتفوقه، وكان "محمود أحمد" شغوفا ‏بالعلوم الرياضية، كما حرص على إتقان اللغة الفرنسية، وهو ما ساعده على ترجمة أول كتاب لعلم ‏‏"التفاضل والتكامل" من اللغة الفرنسية إلى العربية.‏ ‏
في عام 1842 حصل على رتبة "اليوزباشي" ـ النقيب ـ واتجه إلى دراسة علم الفلك، ‏الذي ولع به عندما كان يقوم بأعمال الرصد في الرصدخانة، وكان بالبرج التابع للمرصد ساعة فلكية وآلات ‏رصد حديثة، استطاع محمود أحمد أن يفيد منها كثيرا وتدرب عليها مما زاد في مهاراته وخبراته.‏ ‏
وفي عام 1854 حصل على شهادته العليا بعد وصوله إلى باريس بأربع سنوات، ولكنه لم ‏يكتفِ بذلك، فراح يتنقل بين العواصم والدول الأوروبية المختلفة، وأتم عددا من البحوث الفلكية ‏والجيوفيزيقية الهامة.‏ ‏
ظل محمود الفلكي في فرنسا وأوروبا نحو تسع سنوات، عاد بعدها إلى مصر في (18 أغسطس 1859) في عهد الخديوي سعيد، ومنح الرتبة الثانية.‏ ‏
كما انتخب عضوا بالمجمع العلمي المصري، وتدرج في العديد من المناصب الحكومية الرفيعة حتى صار ‏وزيرا للمعارف.‏ ‏
انتخب محمود الفلكي عضوا في المجلس العالي الذي ألف في عهد وزارة شريف باشا للنظر في توسيع ‏نطاق المعارف العمومية في البلاد، كما ناب عن الحكومة المصرية في المؤتمر الجغرافي الذي عقد في ‏مدينة البندقية عام 1881.‏ ‏
كما كان وزيرا للأشغال في وزارة محمود سامي البارودي، ثم عُين ناظرا للمعارف العمومية في وزارة نوبار ‏التي تألفت في 10 يناير 1884، وظل في هذا المنصب حتى وفاتة.‏
تميزت الأبحاث التي قدمها محمود الفلكي بالابتكار والجدة، سواء تلك التي كتبها أثناء وجوده في باريس أو ‏التي كتبها بعد عودته إلى مصر.‏
كانت بحوثه الدقيقة في علم الفلك موضع تقدير واحترام علماء الغرب، ويُعد محمود الفلكي رائد علم الفلك ‏الأثري، وله بحوث قيمة في هذا المجال، مثل بحثه القيم الذي استطاع من خلاله تحديد عمر الهرم الأكبر عن ‏طريق الفلك والأرصاد الفلكية، مما لم يسبقه إليه أحد من علماء الفلك الغربيين، وتوصل إلى نتائج دقيقة ‏مذهلة كانت مثار إعجاب الفلكيين والأثريين على حد سواء.‏ ‏
من أبرز مؤلفاته ورسائله:‏ ‏
‏- بيان المزايا التي تترتب على إنشاء مرصد فلكي للحوادث الجوية.‏
‏- التقاويم الإسرائيلية: (طبع في بروكسل سنة 1855).‏
‏- التقويم العربي قبل الإسلام: (طبع بمطبعة بولاق).‏
‏- التنبؤ بمقدار فيضان النيل قبل فيضانه.‏
‏- الحالة الحاضرة للمواد المغناطيسية الأرضية في باريس: (قدمت للمجمع العلمي الفرنسي سنة 1856).‏
‏- حساب التفاضل والتكامل: (طبع بمطبعة بولاق).‏
‏- شدة المجال المغناطيسي في بلجيكا وألمانيا وفرنسا: (نشر بالمجلة الآسيوية سنة 1859).‏
‏- عمر الأهرام والغرض من بنائها كما يقرآن على نجم الشعري: (نشرت بالمطبعة المصرية الفرنسية سنة ‏‏1885).‏
‏- الكسوف الكلي للشمس في دنقلة: (طبعت بباريس سنة 1861).‏
‏- مشابهة "كان" الناقصة للفعل الفرنسي ‏Avoir‏: (نشرت بالمجلة الأسيوية سنة 1861م).‏
‏- المقاييس والمكاييل: (طبعت في كوبنهاجن سنة 1873).‏
‏- نتائج الأفهام في تقويم العرب قبل الإسلام: (نشرت بالمجلة الأسيوية سنة 1858).‏
‏- نبذة مختصرة في تعيين عروض البلاد وأطوالها: (مخطوط بدار الكتب).‏
‏- وصف مدينة الإسكندرية القديمة وضواحيها: (طبعت في كوبنهاجن سنة 1872).‏

‏توفى في 19 يوليو 1885عن عمر بلغ نحو سبعين عاما.‏ ‏



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:48 PM

إسماعيل سراج الدين ‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/asmail.jpg أستاذ التخطيط الإقليمى ومدير عام مكتبة الإسكندرية.‏ وُلد محمد إسماعيل سراج الدين في ‏عام 1944، الجيزة. ‏‏ ‏‏
المؤهلات العلمية: ‏‏‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
‏- تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى فى كلية الهندسة، جامعة القاهرة ـ قسم الهندسة المعمارية عام ‏‏1964. ‏
‏- حصل على درجة الماجستير بامتياز فى التخطيط الإقليمى من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية ‏عام 1968. ‏
‏- نال درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1972. "رسالة الدكتوراه:دور التعليم فى التنمية" ‏- منح الدكتور إسماعيل سراج الدين سبعة عشر (17) درجة دكتوراه فخرية: ‏
* فى علم الاجتماع من جامعة بوخارست برومانيا، عام 1996.‏
* فى العلوم الزراعية من جامعة ملبورن بأستراليا ، عام 1996.‏
* فى العلوم من المعهد الهندى للأبحاث الزراعية بالهند، عام 1997.‏
* فى العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية بواشنطن العاصمة بالولايات المتحدة، عام 1998.‏
* فى العلوم من جامعة البنجاب الزراعية بالهند ، عام 1998.‏
* فى العلوم من جامعة تاميل نادو لعلوم الحيوان والطب البيطرى بالهند، عام 1998. ‏
* فى إدارة الموارد الطبيعية من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، عام 1998.‏
* فى العلوم من جامعة تاميل نادو فى كويمباتور بالهند، عام 1999.‏
* فى العلوم من جامعة الزراعية القومية حيدر آباد بالهند، عام 1999.‏
* فى الاقتصاد والإدراة من الكونسرفتوار الدولى بباريس، فرنسا، عام 1999.‏
* فى العلوم من جامعة إيجرفتون بكينيا، عام 1999.‏
* فى العلوم الزراعية من جامعة توسكيا بإيطاليا، عام 1999.
‏ * فى الآداب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مصر، عام 2000.‏
* فى العلوم من جامعة سثرن نيو هامسفير بمنشستر بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 2002.‏
* فى العلوم من جامعة ماك جيل بمونتريال بكندا، عام 2003.‏
* فى الآداب من جامعة التكنولوجيا بسيدنى، أستراليا، عام 2004.‏
* فى الآداب من جامعة بول سابتيه بتولوز بفرنسا، عام 2004.‏
الوظائف التى تقلدها:‏ ‏‏‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
‏ ‏- مدير مكتبة الإسكندرية.‏
‏- أستاذ زائر متميز بجامعات فاجنجن بهولندا والأمريكية بالقاهرة.‏
‏- رئيس حملة قمة عمالة الشباب فى الفترة من عام 1998 حتى عام 2002.‏
‏- مستشار خاص بالبنك الدولى.‏ ‏- مستشار الحكومة المصرية بشأن مكتبة الإسكندرية الجديدة.‏
‏- نائب رئيس البنك الدولى حتى يونيو 2000 (للتنمية المستدامة بيئيا واجتماعيا 1992 ـ 1998، ‏وللبرامج الخاصة 1998 ـ 2000).‏
‏- الرئيس المؤسس للمجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء، (1994 ـ 2000). ‏CGIAR‏ ‏
‏- رئيس المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراءCGAP‏ برنامج تمويلى صغير، (1995 ـ 2000).‏
‏- رئيس الشراكة العالمية للمياه ، (1996 ـ 2000).‏GWP ‎
‏- رئيس اللجنة العالمية للمياه فى القرن الحادى والعشرين (أغسطس 1998 ـ مارس 2000).‏
‏- اقتصادى فى مجال التعليم والموارد البشرية فى الفترة من عام 1972 حتى عام 1976.‏
‏- رئيس وحدة الدعم الفنى والدراسات الخاصة فى الفترة من عام 1977 حتى عام 1980.‏
‏- رئيس وحدة المشروعات العمرانية فى أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى الفترة من عام 1980 ‏حتى عام 1983.‏
‏- مدير برامج غرب أفريقيا فى الفترة من عام 1984 حتى عام 1987.‏
‏- المدير الإقليمى لوسط وغرب أفريقيا فى الفترة من عام 1987 حتى عام 1989.‏
‏- المدير الفنى لشبه الصحراء الأفريقية فى الفترة من عام 1990 حتى عام 1992.‏
‏- نائب رئيس البنك للتنمية المستدامة بيئيا واجتماعيا فى الفترة من عام 1992 حتى عام 1998.‏
‏- شغل منصب رئيس لجنة البنك الدولى والمنظمات غير الحكومية فى الفترة من عام 1997 حتى عام ‏‏1999.‏
‏- عمل كمستشار للتخطيط الإقليمى وعمل بالتدريس فى جامعة القاهرة وجامعة هارفارد.‏
الهيئات التى ينتمى إليها: ‏‏ ‏‏‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
‏ ‏- عضو المجلس الأعلى للثقافة.‏
‏- المجمع العلمى المصرى.‏
‏- الأكاديمية القومية للعلوم الزراعية، الهند.‏
‏- الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، النمسا.‏
‏- أكاديمية بنجلاديش للعلوم، دكا.‏
‏- المعهد الأمريكى للمخططين المعتمدين.‏
‏- أكاديمية العالم الثالث للعلوم، إيطاليا.‏
‏- الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، الولايات المتحدة الأمريكية.‏
‏- أكاديمية مكتبة الإسكندرية.‏ المؤلفات العلمية: ‏‏‏ ‏‏‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
ألف وحرر العديد من الكتب منها 50 كتابا ورسالة، بالإضافة إلى 200 مقالة وورقة علمية حول العديد من ‏الموضوعات، ومنها:‏
‏- تعزيز التنمية، عام 1995.‏
‏- الاستدامة وثروات الأمم، عام 1996.‏
‏- هندسة التمكين ، عام 1997.‏
‏- تحقيق الرفاهية فى الريف: من الرؤية للتنفيذ، بالتعاون مع ديفيد ستيدس، عام 1997.‏
‏- شكسبير عصريا، عام 1998.‏
‏- التكنولوجيا الحيوية والأمن الحيوى بالتعاون مع واندا كوليتر ، عام 1999.‏
‏- أماكن خاصة جدا، عام 1999.‏
‏- العلم البروميثيوسى بالتعاون مع جبريل برسلى، عام 2000.‏ ‏ ‏‏



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:49 PM

سيد عبدالواحد ‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
يُعد من نوابغ العلم المعاصر في الهندسة، ومبتكر العديد من النظريات في مجال العمارة وخاصة إنشاء الكباري ‏المعلقة. ‏ ‏ ‏ ‏ ‏
وُلد سيد عبدالواحد حمدي حسن رجب، بحي الحواتم، بمحافظة الفيوم سنة 1904.‏ أتم دراسته الابتدائية والثانوية، ثم التحق بالمهندسخانة بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) وتخرج ‏فيها وكان يبلغ عشرين عاما، حيث كان الأول على دفعته مما رشحه لبعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراه من ‏سويسرا والتى حصل عليها بعد ستة شهور فقط من وصوله إلى سويسرا.‏ ‏ ‏ ‏‏‏‏
إبتكر د. سيد عبدالواحد عدة نظريات هندسية جديدة في إنشاء الكباري التي تسير عليها القطارات عبر ‏المساحات المائية الشاسعة والتى تعرف بالكبارى المعلقة، ونظريات أخرى عن الأنفاق العابرة للمجارى ‏المائية، وقد سجلت هذه النظريات فى دائرة المعارف الألمانية وأصبحت معروفة بنظريات البروفيسور عبدالواحد.‏ ‏ ‏‏ ‏ ‏ ‏‏ ‏
فضل المهندس عبدالواحد العودة إلى مصر، وتدرج فى المناصب حتى عُين وزيراً للمواصلات فى وزارة ‏حسين سرى باشاً سنة 1952 قبل قيام ثورة يوليو 1952.‏ ‏
توفي المهندس سيد عبدالواحد وهو يؤدى عمله فى مكتبه عن عمر يناهز 48 عاماً، وتخليداً لذكراه أطلقت ‏الحكومة اسمه على أحد الشوارع المتفرعة من ميدان روكسى، وهو الشارع الذى كان يقيم به، كما تم ‏إطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة المهندسين. ‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏
أهم الأعمال: ‏
إنشاء: نفق شبرا ـ نفق الهرم ـ كوبرى الفردان فوق قناة السويس ـ كوبري نجع حمادي.‏
تعديل: كوبري إمبابة ـ محطة السكة الحديدية بالقاهرة‏
تصميم: مشروع إنشاء مترو الأنفاق سنة 1946 وقد ترك التصميم كاملاً حتى نفذته شركة فرنسية بعد ذلك ‏في الثمانينات ـ استاد القاهرة.‏ ‏‏ ‏ ‏‏

يحيي المشد 1980 - 1932
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...s/Almeshed.jpg
• عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي
•ولد في مصر في بنها عام 1932، تخرج من قسم الكهرباء في جامعة الإسكندرية عام 1952م، ، تخرج عام 1963م بدرجة الدكتوراه في هندسة المفاعلات النووية من الاتحاد السوفيتي حيث كان قد حصل على بعثة دراسية عام 1956.
• إنضم الى هيئة الطاقة النووية المصرية عند عودته ، انتقل الى النرويج بين عامي 1963 و1964، ثم عاد بعدها كأستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وتمت ترقيته الى "أستاذ"، حيث قام بالإشراف على الكثير من الرسائل الجامعية و نشر أكثر من 50 بحثا.
• بعد حرب يونيه 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى الى إيقاف الأبحاث في المجال النووي، و أصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 حيث تم تحويل الطاقات المصرية الى إتجاهات أخرى.
• كان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 إتفاقية التعاون النووي مع فرنسا أثره في جذب العلماء المصرين الى العراق حيث انتقل للعمل هنالك.
• قام برفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث إعتبرها مخالفة للمواصفات، أصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا الى فرنسا لتنسيق إستلام اليورانيوم.
• أغتيل في الثالث 13 يونيو عام 1980م بفندق الميريديان بباريس. و ذلك بتهشيم جمجمته، قيدت السلطات الفرنسية القضية ضد مجهول، ويؤكد الكثير من زملائه أن الموساد كان وراء عملية الاغتيال

حسن فتحي ‏ ‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏ 1989-1900
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/hasan.jpg
معماري مصري وُلد في بداية القرن العشرين وكانت له معاناته الكبيرة من جراء سيطرة الثقافة الغربية على أفكار مهندسي تلك الفترة، وترجع أهمية حسن فتحي إلى كونه أول من شخّص مركب النقص عند المعماريين المصريين إزاء منجزات العمارة الغربية.
وُلد حسن فتحي في الإسكندرية في 23 مارس 1900، وانتقل مع أسرته في طفولته إلى القاهرة ليسكن في حي الجمالية العتيق (الذي ظل يسكنه طويل حياته)، تخرج من مدرسة المهندسخانة (كلية الهندسة) بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1925، عُين كأول معيد مصري وأول عضو مصري في هيئة التدريس الحديثة بمدرسة الفنون الجميلة في عام 1930، أوفدته الكلية في بعثة إلى باريس ليدرس الدكتوراه.
بدأ حسن فتحي كشفه الأصول الفنية للعمارة الإسلامية بدءً من مواد البناء الأولية الطبيعية إلى التصميم العام للمباني، وفي عام 1938 وضع أول تصميم للمباني الريفية من الطين. بدأ يعلن فلسفته في ضرورة نشر هذا النوع من المساكن، وفي عام 1941 أقام أول مجموعة من هذه المباني في قرية بهتيم.
وصل في كلية الفنون الجميلة إلى درجة الأستاذية، وصار رئيساً لقسم العمارة بها، انشغل بالتجول في أنحاء مصر والعالم العربي ليكتشف من المباني أصول تصميم وتنفيذ المعمار المحلي.
وفي عام 1946 اُنتدب من الكلية لمصلحة الآثار ليتولي تصميم وتنفيذ قرية جديدة لسكان قرية القرنة المقابلة لمدينة الأقصر لإنقاذ ما تحت بيوت القرية القديمة من مقابر فرعونية، فوضع أول تصميم كامل للقرية ومازالت قرية القرنة قائمة.
من أهم مؤلفات المعماري حسن فتحي:
عمارة الفقراء الذي كتبه بالإنجليزية وصدر في طبعة محدودة عن وزارة الثقافة المصرية 1969، ثم طبع طبعات متعددة بلغات مختلفة في العديد من أنحاء العالم. العمارة والبيئة ـ كتابك ـ دار المعارف 1977.
له الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية.
كتاب "الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار"، جامعة الأمم المتحدة ـ طوكيو، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى1988.
نال عدداً كبيراً من الشهادات والجوائز والنياشين من عدد كبير من الجامعات والهيئات المعمارية العالمية، من أهمها:
جائزة الدولة التشجيعية في العمارة عن تصميم وتنفيذ قرية " القرنة الجديدة " (النموذجية بالأقصر) عام 1958، وكان أول معماري يحصل عليها عند تأسيس هذه الجائزة في ذلك التاريخ ـ مصر.
ميدالية وزارة التربية والتعليم ، ثم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ـ مصر عام 1959.
جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية) ـ مصر عام 1959. ميدالية هيئة الآثار المصرية ـ مصر عام 1960.
جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة ـ مصر عام 1967.
جائزة الرئيس ـ منظمة الاغاخان للعمارة عام 1980.
أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA وهي جائزة يقدمها البرلمان السويدي في اليوم السابق لتوزيع جوائز نوبل التي يقدمها ملك وملكة السويد (والتي لا تضم جائزة للهندسة المعمارية) عام 1980.
جائزة بالزان العالمية ـ إيطاليا عام 1980.
الميدالية الذهبية الأولى ـ الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس (لقبه الاتحاد الدولي للمعماريين UIA بأحسن مهندس معماري في العالم في ذلك الوقت، وهذا الاتحاد يضم تسعة آلاف معماري يمثلون 98 دولة، وأعلن وقتها أن نظرياته الإنشائية ومفاهيمه المعمارية يتم تدريسها للطلاب في 44 جامعة بالولايات المتحدة وكندا وجامعات أخرى في دول شمال أوروبا) عام 1984.
جائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية ذهبية) ـ الاتحاد الدولي للبناء و الحرف التقليدية عام 1987.
الجائزة التذكارية لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا التي قُدمت له خلال المؤتمر العلمي الرابع لها عام 1988.
توفي المهندس والمعماري حسن فتحي في 30 نوفمبر 1989 بالقاهرة. ‏ ‏‏



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:50 PM

د. فاروق الباز
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/farouk.jpg عالم فضاء مصرى شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية نظراً لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء.
وُلد فى عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية.
حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء ـ جيولوجيا) في عام 1958.
نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.
حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير.
نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية.
يشغل د. فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.
كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام د. الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية.
عمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 ـ 1981.
منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر. وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر، بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.
شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر.
كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو ـ سويوز في عام 1975.
قام د. الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 ـ 1960 وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 ـ 1965.
في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967.
وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975.
وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
كتب د. الباز 12 كتاباً، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية. كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها.
انتخب د. الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبوللو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية. وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركةآخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر.


أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:51 PM

محمد كمال اسماعيل 2008 - 1908
• محمد كمال اسماعيل أحد أشهر المهندسين المعماريين المصريين ، من مواليد ‏15‏ سبتمبر‏1908‏ في ميت غمر‏ تلقى تعليمه الابتدائى هناك ، ثم فى مدرسة العباسية الثانوية بالاسكندرية‏,‏ فمدرسة الهندسة الملكية في القاهرة . وفي‏13‏ نوفمبر‏1933‏ حصل علي الدكتوراة في العمارة من فرنسا‏ (‏ مدرسة بوزال‏)‏ وبعدها حصل علي دكتوراة ثانية من نفس المدرسة في الانشاءات‏.‏
في عام ‏1948‏ وصل إلي منصب مدير عام مصلحة المباني الاميرية التي كانت تشرف علي بناء وصيانة جميع المباني الحكومية‏,‏ وفي مشواره أقام عددا كبيرا من المباني منها مسجد المرسي أبو العباس ودار القضاء العالي ومصلحة التليفونات ومجمع المصالح الحكومية عام ‏1951‏ وقد تكلف‏200‏ ألف جنيه إنشاءات ومليون جنيه مباني‏14‏ طابقا ورغم أن مواد البناء المستخدمة فيه في ذلك الوقت كانت أقل من المستوي فإنه يفخر بتصميم القوس الذي أخذه شكل المبني ووضع تحديدا لشكل ميدان التحرير‏.‏
تزوج المهندس محمد كمال اسماعيل في سن ‏(52‏ سنة‏)‏ وانجب ابنا واحدا له منه حفيدان ‏(12‏ و‏10‏ سنوات‏).‏ حصل علي عدة جوائز أهمها رتبة البكوية من الملك فاروق عن دراسة في‏4‏ مجلدات تناولت مساجد مصر‏,‏ والثانية جائزة الملك فهد للعمارة الاسلامية اعترافا بجهوده في أعمال الحرمين‏.‏
ومن أشهر إنجازاته تصميم وتنفيذ توسعات الحرمين المكى والنبوى بالسعودية ، ومسجد صلاح الدين بالمنيل ، ومجمع التحرير ، ودار القضاء العالى .
وتوفى فى 2 / 8 / 2008 عن عمر يناهز مائة عام.

د.زاهي حواس ‏‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/zahe.jpg


عالم أثرى يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية ، وشغل سابقاً منصب مدير آثار ‏الجيزة، ولذلك لُقب "بحارس الفراعنة". له مجهودات واضحة في مجال الحفاظ في حماية الآثار وترميمها وحفظ الإرث الحضاري ‏المصري واستعادة ما خرج منها بطرق غير مشروعة.‏
وُلد في دمياط في 28 مايو 1947 ‏ ‏ ‏
الاكتشافات الأثرية:‏‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
قام بالكثير من الاكتشافات الأثريةالهامة، ومنها:‏
‏- مقابر العمال بناة الأهرام. ‏
‏- وادي المومياوات الذهبية. ‏
‏- مقبرة حاكم الواحات البحرية و أسرته في العصر الصاوي (الأسرة 26).‏

مؤلفاته: ‏
قام بتأليف العديد من الكتب بالعربية والإنجليزية، وترجمت كتبه إلى العديد من اللغات، ومنها:‏
‏- أبو سمبل...معابد الشمس المشرقة. ‏
‏- سيدة العالم القديم. ‏
‏- معجزة الهرم الأكبر. ‏
‏- وادي المومياوات الذهبية. ‏
‏- أسرار من الرمال. ‏
بالإضافة إلى العديد من المقالات والنشرات في العديد من الصحف والمجلات العلمية ‏‏‏‏‏ ‏
التدريس: ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
قام زاهي حواس بالتدريس في العديد من الجامعات، كما حاضر في كثير من جامعات العالم.‏
الجامعات التي يقوم بالتدريس فيها: ‏
‏- جامعة لوس أنجلوس الأمريكية. ‏
‏- الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ‏

الجوائز:‏‏ ‏‏‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
‏- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. ‏
‏- جائزة فخر مصر في استقتاء جمعية المراسلين الأجانب بمصر عام 1998. ‏
‏- جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2000. ‏
‏- جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية. ‏
‏- كرمته محافظة دمياط وجامعة المنصورة. ‏
‏- تم اختياره من قبل مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة أهم 100 شخصية في العالم . ‏
‏- حصل علي جائزة‏ "‏ إيمي‏"‏ وهي أعلي جائزة علي مستوي العالم تمنحها أكاديمية فنون التليفزيون والإعلام ‏بالولايات المتحدة الأمريكية لأفضل الأفلام التليفزيونية‏.‏وقد حصل د‏.‏ حواس علي هذه الجائزة عن مشاركته ‏في فيلم حول توت عنخ آمون ووادي الملوك الذي أنتجته قناة‏'‏ سي‏.‏بي‏.‏إس‏'‏C.B.S‏ عام‏ 2005‏.‏
‏ ‏ ‏‏



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:52 PM

د. محمد البرادعى
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/baradi.jpg ولد الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942 وقد أعلن فوزه بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 .
عين البرادعى فى هذا المنصب فى ديسمبر 1997 وأعيد تعيينه لفترة ثانية فى سبتمبر 2001 قبل أن يتم التجديد له أوائل شهر اكتوبر. وكان الدكتور البرادعى من قبل أحد كبار موظفى أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث شغل فيها منذ عام 1984 عددا من المناصب الرفيعة بما فى ذلك منصب مستشارها القانونى ثم فى عام 1993 منصب مساعد المدير العام لشئون العلاقات الخارجية.
والدكتور البرادعى هو نجل المرحوم الاستاذ مصطفى البرادعى المحامى ونقيب المحامين الأسبق وحصل على درجة ليسانس حقوق فى جامعة القاهرة عام 1962 ثم على درجة الدكتوراة فى القانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك عام 1974وحصل البرادعى أيضا على العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من جامعات ومراكز دولية.
وقد بدأ حياته المهنية فى السلك الدبلوماسى المصرى فى عام 1964 حيث عمل مرتين عضوا فى بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى كل من نيويورك وجنيف كما عمل فى الفترة من 1974 الى 1978 مستشارا لوزير الخارجية.
درس محمد البرادعي القانون بجامعة القاهرة وبدأ مشواره الدبلوماسي مع وزارة الخارجية في 1964 وعمل مع بعثة مصر الدائمة الى الامم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف.
وفى عام 1980 ترك البرادعى السلك الدبلوماسى ليصبح زميلا فى معهد الامم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) مسئولا عن برامج القانون الدولى ومن عام 1981 الى عام 1987 كان البرادعى أستاذا غير متفرغ للقانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك.
وخلال حياته المهنية كدبلوماسى وموظف دولى وأكاديمى أصبح البرادعى على دراية وثيقة بعمل المنظمات الدولية لاسيما فى مجالات السلم والأمن الدوليين. وقد ألقى الكثير من المحاضرات فى مجالات القانون والمنظمات الدولية ونزع السلاح والاستخدامات السلمية فى الطاقة النووية كما كتب العديد من المقالات والكتب فى تلك المسائل.
والدكتور البرادعى عضو فى عدد من الرابطات المهنية منها رابطة القانون الدولى والجمعية الأمريكية للقانون الدولى .وهو متزوج من السيدة عايدة الكاشف المدرسة بالمدرسة الدولية فى فيينا ولديهما بنت ليلى وابن مصطفى مهندس صوتيات وكلاهما يعمل ويقيم فى لندن.
ويتم تسليم جائزة نوبل في تاريخ 10 ديسمبر وهو يوم وفاة الصناعي السويدي صاحب جائزة نوبل من كل عام لمن يقوم بالأبحاث البارزة أو لمن يستطيع ان يبتكر تقنيات جديدة أو من يقوم بخدمات إجتماعية نبيلة.
وتعد جائزة نوبل أعلى مرتبة من الثناء والإطراء على مستوى العالم والأب الروحي لها هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت الفريد نوبل إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثقها في النادي السويدي-النرويجي في 27 نوفمبر عام 1895.
وقد أقيم أول إحتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب , الفيزياء, الكيمياء, والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية عام 1901 وابتداء من عام 1902 قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها.
وقال البرادعي للصحفيين ان الجائزة اعتراف بعمل وكالته وتشجيع لها على مواصلة جهودها. واضاف ان "منح الجائزة يبعث برسالة قوية .. (استمروا فيما انتم تعملون) .. لا تنحازوا وتصرفوا باستقامة .. وهذا ما نزمع ان نفعله." ومضى يقول "ميزة الحصول على هذا الاعتراف اليوم هو انه سيقوي عزيمتي." واضاف البرادعي "انها مسؤولية لكنها ايضا تعطي دعما."
وقال البرادعي للصحفيين انه كان واثقا من انه لن يفوز رغم انه كان مرشحا مفضلا لانه لم يتلق المكالمة الهاتفية المبكرة التقليدية من لجنة نوبل. وعلم بفوزه فقط اثناء مشاهدة المراسم التي اذاعها التلفزيون. وقال "جاءت مفاجأة تماما بالنسبة لي". وتابع "كنت اشاهد التلفزيون مع زوجتي الساعة الحادية عشر ونحن مدركان تماما اننا لم نحصل عليها لانني لم اتلق الاتصال ثم سمعت باللغة النرويجية اسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية واسمي بالنرويجية هو نفسه ووقفت انا وزوجتي وتعانقنا وغمرتنا السعادة والفخر". ويعد البرادعي اول مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام منذ الرئيس أنور السادات في عام 1978.


أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:53 PM

على مصطفى مشرفة ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
عالم فيزياء مصري، وأول عميد مصري لكلية العلوم، كما مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. وهو يُعد أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب، كما كان أول من أضاف فكرة جديدة، وهي إمكانية صنع مثل هذه القنبلة من الهيدروجين، إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً، وصفه أينشتاين بواحد من أعظم علماء الفيزياء.
وُلد علي مصطفي مشرفة في دمياط في 11 يوليو 1898، حفظ القرآن الكريم في طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية. وفي عام 1907 حصل "علي" على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القطر.
في عام 1914؛ التحق د. علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته، وفي عام 1917 اُختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. حيث التحق بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ فحصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923، ثم حصل على شهادة دكتوراه الفلسفة من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.
رجع إلى مصر وعُين مدرساً بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراه العلوم فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.
في عام 1925 رجع إلى مصر، وعُين أستاذاً للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين. كما اُعتمد عميداً للكلية في عام 1936، واُنتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما اُنتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة.
دارت أبحاث د. مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان. كذلك.. كان أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية. كما أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ والتي تُعد من أهم نظرياته وسبباً في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت د. مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.
تقدر أبحاث د. علي مشرفة المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثاً.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.
إلى جانب إسهاماته العلمية، كان مشرفة حافظاً للشعر.. ملمًّاً بقواعد اللغة العربية.. عضواً بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية. كما نُشر له ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين ـ العلم والصوفية ـ اللغة العربية كأداة علمية ـ اصطدام حضارتين ـ مقام الإنسان في الكون.. إضافة إلى ذلك شارك في مشاريع مصرية عديدة تشجيعاً للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.
ألف د. على مشرفة الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945؛ وكوّن لجنة لترجمة "الأوبريتات الأجنبية" إلى اللغة العربية.. وكتب كتاباً في الموسيقى المصرية.
توفى د. علي مصطفى مشرفة، والذي لُقب بـ "أينشتاين المصري" في 15 يناير 1950، عن عمر يناهز 52 عاماً. ‏ ‏ ‏‏

د. مصطفى السيد ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/elss.jpg


أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الامريكية للتكنولوجيا
تخرج الدكتور مصطفى السيد من كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953 . وكان ترتيبه الأول على الدفعة الأولى ، و قد سافر إلى أمريكا في منحة دراسية واستقر فيها حتى اليوم‏، ولكن صلته لم تنقطع أبداً بوطنه مصر.
انتخب عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولى وعلى مدى 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،" وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.
تركزت أبحاث الدكتور مصطفي السيد حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب‏،‏ وبخاصة في أبحاث السرطان , وبمشاركة نجله الدكتور أيمن استاذ جراحة العنق والرأس بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو‏،‏ فقد توصلا الي أن جزيئيات الذهب النانوية تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية وعند تسخينها يمكنها تدمير الخلايا السرطانيه.
من المتوقع أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان برقائق الذهب النانوية في خلال سبع‏ سنوات من الآن ‏،‏ بعد أن نجح بنسبة‏ 100%‏ في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية باستخدام مركبات الذهب النانومترية‏.‏
حصل العالم المصري الدكتور مصطفى السيد على أرفع وسام علمي أمريكي في مجال الكيمياء لعام 2007 , وتسلمه في حفل أقيم في البيت الأبيض فى شهر سبتمبر 2008 , وتسلم الميدالية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار , وتم تكريمه ضمن عدد من العلماء قدموا نحو 100 ابتكار سجل بأسمائهم وأثروا الفكر العلمي , ويرأسون مؤسسات علمية وأقسام في أفضل جامعات أمريكا . http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/22s.jpg

حصل الدكتور مصطفى السيد على هذه الجائزة تقديرا لمساهماته في فهم البشرية للخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية ولتطبيقاتها في عمليات التحفيز النانوي والطب النانوي ، وأيضا لجهوده الإنسانية في تشجيع تبادل الأفكار ولدوره في تطوير قيادة المستقبل في العلوم . حصل علي وسام الجمهورية من الطبقة الاولي في 28 يناير 2009- مصر ‏ ‏ ‏‏






أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:57 PM

الأدب



ابراهيم عبدالقادرالمازنى
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/mazni1.jpg

أديب ومترجم وكاتب لاذع صاحب مدرسة متميزة في الكتابة الساخرة، كما أنه ناقد وشاعر مصري عبقري تميز بروح السخرية والفكاهة حتى عندما تصل به الأحوال والمشاكل إلى ذروة المأساة.

وُلد إبراهيم عبدالقادر المازني في 19 أغسطس 1889 مات والده وهو حدث صغير، فقامت أمه برعايته وتنشئته، وعندما أنهى دراسته الابتدائية والثانوية تابع تعليمه في مدرسة المعلمين فنال شهادتها سنة 1909.. ودخل سلك التعليم رغم عدم ميله لهذه المهنة، وظل يعمل في هذا الحقل حتى عام 1919، بعد ذلك احترف مهنة الصحافة حيث لمع نجمه، إلى أن عين محرراً بجريدة الأخبار، ثم محرراً بجريدة "السياسة الأسبوعية"، ثم رئيساً لتحرير جريدة "السياسة اليومية"، ثم رئيساً لجريدة "الاتحاد"، كما انتخب وكيلاً لمجلس نقابة الصحفيين عام 1941.‏
لم تقتصر ثقافة المازني على ما حصل عليه من المعاهد العلمية.. بل قرأ قراءة الدارس المتمعن لنوابغ الأدب العربي القديم، ثم راح ينهل من الأدب الانجليزي، بالإضافة إلى مطالعاته الفلسفية والاجتماعية، فتكونت لديه ثقافة فكرية متنوعة كونت شخصيته الأدبية، وساعده في ذلك ميله إلى الدعابة التي تحولت فيما بعد إلى نوع من السخرية والاستخفاف بالحياة تجلت في معظم كتاباته.. التي أخذت مرة شكل الهزل ومرة شكل التشاؤم.
بدأ حياته الأدبية شاعراً، فترك للأجيال كثيراً من الشعر والنثر، كما كان بارزاً ومتميزاً في معالجته للموضوعات التي طرحها بأسلوب لا يعرف التكلف أو قيود الصنعة وكلها مستوحاة من حياته الشخصية أو حياة ممن يحيطون به أو من وقائع الحياة العامة.. وهي تعكس بدقة صورة المجتمع المصري كما رآها الكاتب بحسناتها وسيئاتها. أصدر ديوانه الشعري بجزئيه الأول والثاني، ودراسة أدبية عن الشعر عام 1913.
انتقل المازني بعد ذلك إلى كتابة الرواية والقصة القصيرة والتراجم، وله مجموعة من الروايات من أهمها: إبراهيم الثاني، وعدد من الكتب من بينها: (حصاد الهشيم ـ قبض الريح ـ صندوق الدنيا ـ خيوط العنكبوت ـ وغيرها).
قام بدور مؤثر مع عباس العقاد وأحمد شكري في إنشاء مجموعة الديوان المدرسة الشعرية الجديدة التي هاجمت الشعر الكلاسيكي ووضعت أساساً للقصيدة الحديثة باعتبارها بناءً واحداً متماسكاً.
توفي في 6 أغسطس 1949.

حسن الباشا
أستاذ فنون إسلامية وتاريخ إسلامى‏.
وُلد حسن الباشا حسن محمود ـ والذي اشتهر باسم حسن الباشا ـ في 30 أكتوبر 1919، القاهرة.‏
‏‏ المؤهلات العلمية‎ :‎
‏‏- ليسانس آداب ، قسم التاريخ، جامعة القاهرة، عام 1943.‏
‏- دبلوم معهد الآثار الإسلامية، جامعة القاهرة، عام 1946.‏
‏- دبلوم فى تاريخ الفن بجامعة لندن، عام 1950.‏
‏- ‏B. A .Hons‏ مدرسة اللغات الشرقية، تاريخ إسلامى، جامعة لندن، عام 1951.‏
‏- دكتوراه آثار إسلامية، جامعة القاهرة، عام 1953.‏ ‏‏ ‏‏
التدرج الوظيفى:‏‏ ‏‏
‏‏‏- مدرس بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1954.‏
‏- أستاذ مساعد بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1961.‏
‏- أستاذ كرسى الفنون الإسلامية بكلية الآداب ، قسم الآثار ، جامعة القاهرة ، عام 1966.‏
‏- رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1977.‏
‏- أستاذ متفرغ بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1980.‏
الهيئات التى ينتمى إليها:‏
‏- عضو اللجنة الاستشارية لمشروع طرق الحديد باليونسكو.‏
‏- عضو شعبة التراث بالمجالس القومية المتخصصة.‏
‏- عضو اللجنة العليا لتطوير دار الكتب.‏
‏- عضو مجلس إدارة الفن الإسلامى.‏
‏- عضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة.‏ ‏‏
المؤتمرات التى شارك فيها:‏ ‏‏ شارك فى العديد من المؤتمرات منها:‏‏
‏‏‏- مؤتمر عن أهمية طرق الحديد فى التاريخ والحضارة الإنسانية، عام 1988.‏
‏- مؤتمر عن مصادر تاريخ الجزيرة العربية، عام 1977.‏
المؤلفات العلمية:‏ له العديد من المؤلفات من كتب ومقالات وأبحاث منها:‏‏ ‏
‏- تاريخ الفن فى العراق القديم، عام 1956.‏
‏- الألقاب الإسلامية فى التاريخ والوثائق والآثار، عام 1958.‏
‏- التصوير الإسلامى فى العصور الوسطى، عام 1959.‏
‏- فن النهضة، عام 1962.‏
‏- دراسات فى أثر الفنون الإسلامية فى فن النهضة، عام 1963.‏
‏- فنون التصوير الإسلامى فى مصر، عام 1973.‏
‏- دراسات فى تاريخ الدولة العباسية، عام 1975.‏ ‏‏
الجوائز والأوسمة:‏
‏- جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم ‏الاجتماعية، عام 1966.‏
‏- وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة، عام 1966.‏
‏- وسام الجمهورية من الطبقة الثانية ، عام 1982.‏
‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1992.‏
‏- الوشاح الأكبر، درع جامعة القاهرة، عام 1991.‏
‏- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1995.‏


مجيد طوبيا
كاتب وروائي معاصر.
وُلد مجيد اسحاق طوبيا ـ والذي اشتهر باسم مجيد طوبيا ـ في 25 مارس 1938، بمحافظة المنيا.
الدرجات العلمية:
- بكالوريوس الرياضة والتربية، كلية المعلمين، القاهرة، عام 1960.
- دبلوم معهد السيناريو، عام 1970.
- دبلوم الدراسات العليا، إخراج سينمائى من معهد السينما بالقاهرة، عام 1972.
الوظائف التى تقلدها:
- عمل مدرس للرياضيات.
- عمل بإدارة المعلومات بوزارة الثقافة.
- كاتب بجريدة "الأهرام" القاهرية.
الهيئات التى ينتمى إليها: عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة سابقا.
دراسات ورسائل عن أعماله:
دراسات بقلم الأساتذة: عبدالقادر القط، سهير القلماوى، صلاح فضل، أحمد كمال، على شلش، يوسف الشارونى، عبدالرحمن ابوعوف، الميلودى شغموم، إزابيللا كاميرا، وغيرهم من الكتاب المصريين والأجانب وأحمد السعدنى بكتابه: منظور مجيد طوبيا بين الحلم والواقع، ومراد عبدالرحمن مبروك بكتابه: الشخصية الغجرية.
رسائل دكتوراه عن أعماله فى جامعات: السوربون، إكس بروفانس، روما، نابولى، وارسو، المنيا، الجامعة الأمريكية، وغيرها.
وعدة أفلام مثل: "أبناء الصمت" إخراج محمد راضى، "حكاية من بلدنا" إخراج حلمى حليم، "قفص الحريم" إخراج حسين كمال.
المؤلفات والإنتاج الأدبى:
الأعمال وتاريخ الطبعة الأولى:
- فوستوك يصل إلى القمر (قصص)، القاهرة، عام 1967.
- خمس جرائد لم تقرأ (قصص)، القاهرة، عام 1970.
- الأيام التالية (قصص)، القاهرة، عام 1972.
- دوائر عدم الامكان (رواية)، القاهرة، 1972.
- الهؤلاء (رواية)، القاهرة، عام 1973.
- غرائب الملوك ودسائس البنوك (دراسة)، القاهرة، عام 1976.
- الوليف (رواية)، القاهرة، عام 1978.
- غرفة المصادفة الأرضية (رواية)، القاهرة، عام 1978.
- مغامرات عجيبة (رواية للأطفال)، القاهرة، عام 1980.
- حنان (رواية)، القاهرة، عام 1981.
- عذراء الغروب (رواية)، القاهرة، عام 1986.
- الحادثة التى جرت القاهرة، عام1987.
- تغريبة بنى حتحوت إلى بلاد الشمال (رواية)، القاهرة، عام 1987.
- تغريبة بنى حتحوت إلى بلاد الجنوب (رواية)، القاهرة، عام 1992.
- التاريخ العميق للحمير (مقالات هزلية)، القاهرة، عام 1996.
- مؤتمرات الحريم وحكايات أخرى ، القاهرة، عام 1997.
- عطر القناديل (عن يحيى حقى وعصره)، القاهرة، عام 1999.
- بنك الضحك الدولى (مسرحية هزلية)، القاهرة، عام 2001.
- تغريبة بنى حتحوت (الرواية الكاملة)، القاهرة، عام 2005.
الجوائز والأوسمة:
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1979.
- جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979.




روزاليوسف
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/roz.jpg
وُلدت "روزاليوسف" واسمها الحقيقي فاطمة محمد محيي الدين اليوسف بمدينة طرابلس في لبنان سنة 1898، وأصبحت يتيمة وهي في السابعة من عمرها، ورحلت إلى مصر وهي في الرابعة عشرة حيث بدأت حياتها كممثلة ناشئة في فرقة عزيز عيد، وجورج أبيض المسرحية، وكانت البطلة الأولي في فرقة (رمسيس) ليوسف وهبي ومن أشهر أدورها "غادة الكاميليا ـ أوبريت العشرة الطيبة ـ دافيد كوبرفيلد ـ التاج والفضيلة"، وتعلمت في تلك الفترة القراءة والكتابة والتمثيل، وأصبحت الممثلة الأولى في مصر، وأطلق عليها النقاد "سارة برنار الشرق".
تُعد روزاليوسف رائدة الصحافة في مصر، ومعلمة وقائدة لجيل من أهم كتابي وصحافي مصر الذين بدءوا خطواتهم الأولى في مجلة روزاليوسف، والتي صدر العدد الأول منها عام 26 أكتوبر1925، والتي انتشرت انتشاراً واسعاً، ثم ما لبث أن تحولت هذه المجلة إلى السياسة، وكان أول تحقيق صحفي لها أثناء محاكمة محمود فهمي النقراشي وأحمد ماهر في إحدى القضايا السياسية. وهبت روزاليوسف مجلتها لخدمة قضايا الوطن فخاضت في سبيل ذلك معارك طاحنة ضد الملك والإنجليز.
تقاربت فاطمة اليوسف مع حزب الوفد الذي قام بضمها إليه هي ومجلتها، وتعرض حزب الوفد في تلك الفترة لحملة انتقادات عنيفة وأطلق عليه خصومه "حزب روزاليوسف"، غير أن هذه العلاقة الوطيدة لم تدم بين فاطمة اليوسف وحزب الوفد، فسرعان ما تحولت إلى عداء شديد، بعد إصرارها على انتقاد رئيس الوزراء "نسيم باشا" ومطالبته بعودة دستور 1923 وإجراء انتخابات نزيهة، فما كان من الوفد إلا أن فصلها ومجلتها من الحزب. إلا أن نجاح حملتها ضد حكومة نسيم باشا قد أدى إلى استقالة الحكومة، وعودة دستور 1923.
أنشأت صحيفة روزاليوسف اليومية التي صدرت في 25 مارس 1935، والتي كان من أبرز محرريها عباس العقاد، ومحمود عزمي، كما أصدرت مجلات أخرى منها " الرقيب ـ صدي الحق ـ الشرق الأدنى ـ مصر حرة". كما أصدرت مجلة صباح الخير عام 1956.
تزوجت "فاطمة اليوسف" ثلاث مرات كانت أولها من المهندس الفنان "محمد عبدالقدوس"، وأعلنت بعدها الإسلام، وتسمّت بفاطمة بدلاً من "روز" الاسم المسيحي لها وأنجبت "إحسان" الذي أصبح من كبار أدباء مصر، ثم تزوجت من المسرحي زكي طليمات، ثم من المحامي قاسم أمين حفيد قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة.
لم تكن روزاليوسف رائدة في الصحافة والفن فقط ولكنها كانت قائداً نشطاً في الحركة النسائية الناهضة آنذاك، حيث حفزت السيدات على أن يعملوا في أي مجال للمشاركة في النهوض بالمستوى المادي لأسرهم وهذا هو السبب وراء توظيفها لكثير من البنات في مجلتها.
توفيت فاطمة اليوسف في 10 إبريل 1958عن عمر يناهز 67 عاماً.






محمد حسين هيكل
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/hekal.jpg


أديب وسياسي مصري وهو رائد الرواية العربية فإليه ينسب شرف كتابة أول رواية حقيقية في الأدب العربي الحديث هي رواية "زينب" التي تحولت إلى أول فيلم سينيمائي.
وُلد في 20/12 /1888 بمحافظة الدقهلية. وأتم دراسة الحقوق عام 1909 ، وحصل علي الدكتوراه من جامعة باريس عام 1913.
في بداية حياته عمل بالمحاماة، ثم عمل بالصحافة وتدرج في المناصب من رئيس تحرير صحيفة السياسة إلي عضو المجمع اللغوي، ثم عين وزيرا للمعارف والشئون الاجتماعية، ثم رئيسا لوفد مصر لدي الأمم المتحدة، ورئيسا لحزب الأحرار الدستوريين وقد تولى منصب وزير عدة مرات، ورأس مجلس الشيوخ من عام 1945 إلي عام 1950.
كان من طلائع الذين نادوا بأن تكون مصر للمصريين، وقد ظهر ذلك في مؤلفاته ومن أهمها: (عشرة أيام في السودان ـ حياة محمد ـ يوميات باريس) أما روايته "زينب" والتي تعد من بدايات التأليف القصصي في مصر فتعتبر أول رواية عربية في العصر الحديث.
توفي في 8/12/1956.



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 07:59 PM

إحسان عبدالقدوس
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/ehsan.jpg


صحفي وروائي مصري من أصل تركي من جهة أبويه، وهو يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وقد تحولت اغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. وُلد إحسان عبدالقدوس في 1 يناير 1929 وفي طفولته كانت هوايته المفضلة هي القراءة، واهتم والده بحسن تعليمه وتشجيعه علي القراءة، وقد تخرج من مدرسة الحقوق في عام 1942، وعمل كمحامي تحت التمرين بجانب عملة كصحفي بمجلة روزاليوسف.
في عام 1944 بدأ إحسان عبدالقدوس كتابة نصوص أفلام وقصص قصيرة وروايات، وهو ما جعله يقرر ترك مهنة المحاماة والتفرغ للصحافة والأدب حيث أصبح بعد أقل من بضعة سنوات صحفي متميز وروائي وكاتب سياسي، وبعد أن عمل في روزاليوسف، تهيأت له كل الفرص والظروف للعمل في جريده الأخبار لمدة ‏8‏ سنوات ثم عمل بجريده الأهرام حيث عين رئيساً لتحريرها‏ في عام 1975.
يمثل أدب إحسان عبدالقدوس نقله نوعيه متميزة في الرواية العربية إلي جانب أبناء جيله الكبار من أمثال نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، ومحمد عبدالحليم عبدالله‏،‏ لكنه تميز عنهم جميعاً بأمرين احدهما انه تربي في حضن الصحافة‏،‏ وتغذي منذ نعومه أظفاره علي قاعدة البيانات الضخمة التي تتيحها الصحافة لاختراق طبقات المجتمع المختلفة‏،‏ إضافة إلى صالون روزاليوسف والعلاقات المباشرة بكبار الأدباء والفنانين والسياسيين ونجوم المجتمع هي المنبع الذي أتاح له أن يصور الجوانب الخفية في الحياة المصرية. أما الميزة الثانية لأدب عبدالقدوس فهي انه كان عميق الإيمان بقضية الحرية‏،‏ بمختلف مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كان إحسان عبدالقدوس كاتب مثمر، فبجانب اشتراكه المتميز بالصحافة كتب ما يلي:
49 رواية تم تحويلهم جميعاً نصوص للأفلام.
5 روايات تم تحويلهم إلى نصوص مسرحية.
9 روايات تم تحويلهم إلى مسلسلات إذاعية.
10 روايات تم تحويلهم إلى مسلسلات تليفزيونية.
ومن أشهر القصص والروايات التي صاغها كأعمال تلفزيونية وسينمائية:
أنا حرة، أصابع بلا يد، في بيتنا رجل، لا تتركني وحدي، أنف وثلاثة عيون، شيء في صدري، نصف الحقيقة، النساء لهن أسنان بيضاء، تائه بين السماء والأرض، الخيط الرفيع، لقد أصبحت رشيقة، هذا أحبه وهذا أريده، الطريق المفقود، لا شيء يهم، أرجوك أعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، بعيداً عن الأرض، العذراء والشعر الأبيض، أبي فوق الشجرة، لا تطفئ الشمس، لا أنام، الحب الأول وهم كبير، قبضة ضم، زوجة وسكرتيرة، الوسادة الخالية. نجح أدب إحسان عبدالقدوس في الخروج من المحلية إلي حيز العالمية‏،‏ وتُرجمت معظم رواياته إلي لغات أجنبية كالانجليزية، والفرنسية، والأوكرانية، والصينية، والألمانية‏،‏ وقد حصل الكاتب الكبير على العديد من الجوائز والأوسمة منها:
1ـ وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي منحه له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
2ـ وسام الجمهورية من الدرجة الأولي منحه له الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1990.
3ـ الجائزة الأولي عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973.
4ـ جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".
توفي الكاتب والصحفي إحسان عبدالقدوس في 11 يناير 1990.



سهير القلماوي
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/soher1.jpg
ظهرت سهير القلماوى في وقت كانت فيه المرأة غير موجودة على ساحة المجتمع، لتكون من البنات الرائدات الذين دخلوا من باب الجامعة وأول بنت مصرية تحصل على شهادة الدكتوراه في الأدب.
ولدت في 20 يوليو 1911، لأب كردي يعمل طبيباً في مدينة طنطا وأم شركسية، حصلت على البكالوريا من مدرسة (كلية البنات الأمريكية)، وفي عام 1929 كانت أول فتاة تلتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، حيث التحقت بكلية الآداب التي كان عميدها د. طه حسين، واختارت قسم اللغة العربية الذي كان يرأسه، حيث كانت البنت الوحيدة بين 14 زميل من الشباب في قسم اللغة العربية بكلية الآداب وكانت تتفوق عليهم.
كانت عقليتها المتفتحة سبباً وراء رعاية عميد الأدب العربي، وهذا ساعدها إلى أن تكون محرر مساعد في مجلة الجامعة المصرية، ووصلت بعدها إلى أن أصبحت رئيس تحرير المجلة وبالرغم من صغر سنها في تلك الفترة إلا أنها ومن ذلك الحين خطت أولى خطواتها إلى مجال الصحافة. فقد بدأت تكتب في مجلات (الرسالة)، و(الثقافة) ، و(أبولو) وهي في السنة الثالثة من دراستها الجامعية، وحصلت على ليسانس قسم اللغة العربية واللغات الشرقية عام 1933.
تُعد سهير القلماوي هي أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير عن رسالة موضوعها (أدب الخوارج في العصر الأموي) عام 1937، كما حصلت على الدكتوراه في الأدب عام 1941 عن (ألف ليلة وليلة).
تولت منصب أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب عام 1956، ثم منصب رئيس قسم اللغة العربية (1958- 1967). كما تولت الإشراف على (دار الكتاب العربي)، ثم الإشراف على مؤسسة التأليف والنشر في الفترة من (1967-1971)، أسهمت في إقامة أول معرض دولي للكتاب بالقاهرة عام 1969 والذي يشمل على الأخص جناحا خاص بالأطفال وهو ما استمر بعد ذلك ليصبح فيما بعد المعرض السنوي لكتب الطفل، في عام 1979 أصبحت عضواً بمجلس الشعب عن دائرة حلوان، وشاركت في عضوية مجلس إتحاد الكتاب، واختيرت عضواً بالمجالس المصرية المتخصصة. مثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية.
من أهم مؤلفاتها :
- أحاديث جدتي عام 1935.
- ألف ليلة وليلة عام 1943.
- أدب الخوارج عام 1945.
- في النقد الأدبي عام 1955.
- الشياطين تلهو عام 1964.
- ثم غربت الشمس عام 1965.
ترجمت العديد من الكتب والقصص منها: قصص صينية لبيرل بك، عزيزتي اللويتا، رسالة أبون لأفلاطون، وأيضاً عشر مسرحيات لشكسبير وأكثر من 20 كتاباً في مشروع الألف كتاب. ومن أبحاثها: المرأة عند الطهطاوي، أزمة الشعر.
علاوة على ما سبق كان لها السبق الأول في إنشاء مكتبة في صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها، وأيضا كانت الأولى في تقديم دراسة عن الأدب المصري المعاصر إلى التعليم الجامعي. كما أعطت الفرصة لأكثر من 60 أديباً لتقديم مؤلفاتهم عندما قامت بإصدار سلاسل أدبية سُميت "مؤلفات جديدة"، ومن ناحية أخرى وضعت أسساً للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن.
وقد توفيت أستاذة الأجيال سهير القلماوي في 4 مايو 1997. توفيت سهير القلماوي في 4/5/1997.




رجاء النقاش
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/ragaa.jpg
ناقد وكاتب بصحيفة الأهرام المصرية.
وُلد محمد رجاء عبدالمؤمن النقاش ـ والذي اشتهر باسم رجاء النقاش ـ في 3 سبتمبر 1934، بمركز أجا، محافظة الدقهلية.
المؤهلات العلمية:
ليسانس الآداب فى اللغة العربية من جامعة القاهرة، عام 1956.
الوظائف التى تقلدها:
- محرر أدبى بمجلة روزاليوسف، من 1959 إلى 1961.
- محرر أدبى بجريدة أخبار اليوم، من 1961 إلى 1964.
- محرر أدبى بجريدة الجمهورية، من 1965 إلى 1969.
- رئيس تحرير مجلة الهلال، من 1969 إلى 1971.
- رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، من 1971 إلى 1973.
- مدير تحرير مجلة الراية القطرية، من 1981 إلى 1986.
- رئيس تحرير مجلة الدوحة القطرية، من 1981 إلى 1986.
- كاتب متفرغ بجريدة الأهرام، من 1995.
المؤلفات والإنتاج الأدبى: له العديد من المؤلفات منها:
- أبو القاسم الشابي: شاعر الحب والثورة.
- عباس العقاد بين اليمين واليسار.
- محمود درويش: شاعر الأرض المحتلة.
- ثلاثون عاما مع الشعر والشعراء.
- عباقرة ومجانين.
- بين المعداوي وفدوى طوقان: صفحات مجهولة فى الأدب العربى المعاصر.
- أدباء ظرفاء.
- أدباء معاصرون.
- فى حب نجيب محفوظ.
- نجيب محفوظ: صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على أدبه وحياته.
- الانعزاليون فى مصر.
- تأملات فى الإنسان.
- فى أضواء المسرح.
- مقعد صغير أمام الستار "نقد مسرحي".
- أصوات غاضبة فى الأدب والنقد .
- ثورة الفقراء (عن الثورة الجزائرية).

الجوائز والأوسمة:

جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2000.

توفي رجاء النقاش في 8 فبراير 2008، عن عمر يناهز الرابعة والسبعون.





الساعة الآن 11:25 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى