|
ضباب يغطي وجهي أصارع أسود غابتك لكي أتخطى أسوار قصرك مللت الانتظار أحرقتني أشواقي فمتى اللقاء؟ إمضاء ،،، طفلك الكبير |
ربما نلتقي يوما ويحين وقت الوداع حقا فلا تظن ان بي جنه ففي قلبي شوق وحنان يندلع داخلهم الحب مشعلا تلك المشاعر فتتوهج عيني بلمعان ويتغير لونهما للون السعادة عندما اعلم بوجدك ولخوفي ولسبب الحياة لن أقابلك فربما نلتقي يوما وستدرك وقتها لم خوفي لإننا سنفترق دون وداع |
عاى رصيف الحلم افترشنا وجعنا نغزل خيوط عناكب وننسج زمنا غير الذى نعرفه وحيدين على قارعة ليلكية نتساقط فى لجة الوجع الابدى |
يأكلني رويدا رويدا هذا الواجع الساكن في تلك الافكار طين صلصال يغرد بشكله القبيح برغم كوني صماء الا إنني مازلت اسمع الغناء وقت الأصيل فعناق الخيال يؤرقني ويشعل داخلي أنثى ماتت من وقت طويل |
لام ،،، لوم وعتاب وهم وسراب ورحلات عذاب تتلوها آهات وحكايات دموع وضحكات مغامرات في مجاهيل الخيال انتصارات إخفاقات نحيب وعويل تلك خارطتي التي أسير عليها في عناق الخيال عناق السراب بحثا عن الحلقة المفقودة.. عنك ... |
كم من حقائق مفقودة وسط الثرى وارتها الأرض في أعماقها وعند أول قطرة ندى تهتز وتخرج ما بها يا ليت مشاعري مثل الأرض تواري ما بداخلي أو حتى تخرج ما بداخلها من إحساس لكنها قبر أصم ضي النهار محرم داخله وإن دخله خلسه حكم عليه بالاعدام |
مزقتنى اسياف الذكرى عمدنى كهنة وشوشت طين الارض السبخة تناولت معطفى ورحت هناك بحثت فى كل الارض عانقت وجعها لم تبتسم حبيبتى واقفلت باب الهراء تعبت نامت مع عصفور كنارى |
يهدهدني الحنين لتلك المشاعر صبية في عمرها الوردي تجري حافية القدمين على العشب الاخضر تدغدغها الاحلام وترسم لها طريقها للعشق فتكبر وتهاجر العشب الاخضر وتجد نفسها انثى بلا هوية انثى بلا احلام وقد ضاع منها احساسها بعالمها الوردي |
ياهذة المثقلة بريح خماسينية تفتح أشرعتها الى خريف مقبل تعانق رمل الساحل الابنوسى تحاكى قطة هاربة من وجع اخر |
رجعت مرة أخرى تلك الأحلام تزيف الحقائق وتبني قصور هلامية تعزف للقب انغام وترقص على اشلاء واقعية جثث الواقع تتمزق اربا بين ظل خافت وقلب مارق وتبحث النفس عن ملاذ وتبقي وسط الضباب حائرة |
| الساعة الآن 05:01 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |