![]() |
http://www.kids.jo/Lesson/147/3.gif
المبتدأ والخبر تعريفه : اسم مرفوع يبتدأ به الكلام ، ويقع في أول الجملة غالبا ، مجرد من العوامل اللفظية أو مسبوق بنفي ، أو استفهام ، مستغن بمرفوعه في إفادة المعنى ، وإتمام الجملة حكمه المبتدأ مرفوع دائما، إلا إذا سبق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد ، فيجر لفظا ، ويرفع محلا أنواعه اسم صريح: محمدٌ كريم، عليٌّ مسافر، الطالبُ مجتهدٌ. ضمير: أنا مسافرٌ غدا، هو كريم، هم مجتهدون. اسم إشارة: هذا أديب، هؤلاء شعراء. اسم موصول: الذي فاز بالجائزة طالبٌ. ما قلتَه صحيحٌ. اسم استفهام: من فاز في السباق؟، ما العملُ؟، (مَا غَرّكَ بِريِّك الكريم). اسم شرط: منْ جدّ وجد. (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُنَصِيبٌ مِّنْهَا). مصدر مؤول: (وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ)، (وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)، (أي: صيامُكم خيرٌ لكم). الابتداء بالنكرة الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة لا نكرة لأنّه المتحدَّثُ عنه والنكرة مجهولة والحكم على المجهول لا يفيد. ويجوز الابتداء بالنكرة إذا كانت مفيدة، وذلك: إذا كانت عامة: (كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ)، مسلمٌ خير من كافر. إذا سُبقت باستفهام: (أإلهٌ مع الله). أمَالٌ يضيع في مٌحرَّم. إذا سُبقت بِرُبَّ: رُبَّ أخٍ لم تلده أمك. إذا سُبقت بنفي: ما نجاحٌ يحققه التمني، ما نصرٌ يأتي عقب فُرْقة. إذا كان مما له الصدارة، كأسماء الاستفهام نحو: من حضر؟ وأسماء الشرط، نحو: من يعملْ يجِدْ، وما التعجبية: ما اجملَ السماءَ. إذا وُصِفت: ضيفٌ كريم في دارنا، رجلٌ مسلم خيرٌ من مشرك. إذا أُضيفت: صديقُك مجتهدٌ، كتابُ علم خيرٌ من قنطار ذهب. إذا تقدمها خبرها وكان شبه جملة: في الدار ضيفٌ، في الغار ضبعٌ، في المدينة جامعةٌ. تقديم المبتدأ على الخبر الأصل أن يتقدم المبتدأ على الخبر لأنه المتحدَّثُ عنه، ولكن يجوز تأخره لغرض بلاغي، في نحو: في الدار زيدٌ، (آيةٌ لهم الليلُ). ويجب تقديمه في الحالات التالية: إذا كان مما له الصدارة كأسماء الاستفهام: من حضر، وأسماء الشرط: من يفعل خيرا يجدْه، وما التعجبية: ما أقبحَ الكذبَ. إذا كان مقصورا على الخبر: ما جرير إلاّ شاعر، إنما الغنى امتحانٌ. إذا كان خبره جملة فعلية: المجتهد ينجح، الصادقُ ينجو. إذا كان هو وخبره معرفتين متساويتين في التعريف ولا قرينة: أخي صديقي، غناك قناعتك. حذف المبتدأ يُحذَف المبتدأ إن دل عليه دليل، ويكون الحذف: جائزا إذا كان في جواب عن سؤال: أين علي؟ مسافرٌ (عليٌَ مسافرٌ). وواجبا إذا كان خبر المبتدأ مصدرا نائبا عن فعله: صبرٌ جميلٌ [صبري صبرٌ جميلٌ]. إذا كان مبتدأ للاسم المرفوع بعد لاسيّما: أُحِبُّ الفاكهةَ لا سيّما العِنبُ (لا: نافية للجنس، سِيَّ: اسمها، وخبرها الجملة الاسمية: هو العنب، هو: مبتدؤها، والعِنبُ: خبرها). إذا كان خبره مخصوص نعم أو بئس، نحو: نعم الرجل زيد (نعم الرحل [هو] زيد). الخبر: هو الجزء المتمم للفائدة مع الخبر في الجملة الاسمية. (هو الكلام أو الحديث أو الحكم المسند إلى المبتدأ). حكمه الإعرابي: الرفع لأنه العمدة الثاني في الجملة الاسمية (المسنَد). والنحويون يقولون رافعه هو المبتدأ. أنواع الخبرثلاثة المفرد ويقصد به غير الجملة أو شبهها، نحو: عليٌّ أديبُ، الطالبان مجتهدان، الصدقُ نجاةٌ، هو صادقٌ، هذا كريمٌ. الجملة: وهي نوعان الجملة الاسمية محمدٌ خلُقُه كريمٌ، المزرعةُ أرضُها خصبةٌ. (محمد: مبتدأ أول، خلقه: مبتدأ ثانٍ، كريم: خبر المبتدأ الثاني، والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول). الجملة الفعلية الطالب يحبُّ العلم، الفلاح يُصْلِح أرضه. المسافرون عادوا إلى بلدهم. (الطالب: مبتدأ، يحب فعل مضارع وفاعله مستتر جوازا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للطالب). شبه الجملة: الجار والمجرور: خالدٌ في الدارِ، الزادُ على الراحلةِ. البستان بقرب النهرِ. الظرف: البيت فوقَ الجبلِ، الفلاحُ تحت الشجرة، القائدُ أمامَ الجيشِ. روابط الجملة الخبرية: لابد للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ، وهذا الرابط قد يكون: ضميرا بارزا: الشجرةُ ثمارُها ناضجةٌ، أو مستترا: الفلاح يحرث الأرض، أو مقدرا: القماشُ المترُ بخمسين ريالا. (التقدير: القماشُ المترُ منه بخمسين ريالا). اسم إشارة يشير إلى المبتدأ الأول: الصدقُ ذلك نجاة، العلمُ ذلك قوةٌ. (الصدق: مبتدأ أول، ذلك: مبتدأ ثانٍ، نجاة: خبر المبتدأ الثاني). إعادة المبتدأ بلفظه: (الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ)، (الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ). تطابق المبتدأ والخبر يجب أن يتطابقا في: التذكير والتأنيث: سعدٌ كريمٌ، هندٌ محتشمةٌ. الإفراد: خالدٌ شاعرٌ، والتثنية: العاملان مُرهَقانِ، والجمع: المسافرون عائدون. ولا يجب أن يتطابقا في التعريف: الطالبٌ مجتهدٌ، الوادي مخْضَرٌّ. ولا يجب أن يتطابقا في التذكير أو التأنيث أو العدد إذا كان المبتدأ جمعا لغير عاقل: الجبالُ شاهقةٌ، الجبالُ شاهقاتٌ. ولا يجب التطابق إذا كان الخبر مصدرا أو اسم تفضيل أو مما يوصف به المذكر والمؤنث، نحو: الرجال عدْلٌ، المرأة صبورٌ. تقديم الخبر على مبتدئه: الأصل كما قلنا من قبل أن يتقدم المبتدأ على خبره، ولكن قد يُقدَّم الخبر ويؤخر المبتدأ لغرض بلاغي: (آيةٌ لهم الليلُ). وهناك حالات يجب فيها تقديم الخبر: إذا كان مما له الصدارة، كاسم الاستفهام: أين أبوك، متى السفرُ. إذا كان محصورا في المبتدأ: ما فائز إلاّ المجتهدُ، إنما في القناعة الغِنَى. إذا كان الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة محضة: في الدار ضيفٌ. فوق الجبل مقاتلون. إذا اتصل بالمبتدأ ضمير يعود إلى جزء من الخبر: في الدار أهلُها. حذف الخبر: هناك حالاتيُحذَف فيها جوازا وأخرى يحذف فيها وجوبا: يحذف جوازا إذا دلّ عليه دليل: إذا ورد في جواب عن سؤال: من في المسجد؟ عليٌّ [عليٌّ في المسجد]. إذا وقع بعد إذا الفجائية: خرجت فإذا النارُ (فإذا النارُ مشتعلةٌ أو تشتعل). ويحذف وجوباً: إذا كان خبرا لمبتدأ وقع بعد لولا: لولا اختلاف العرب ما قوِيَ اليهود، لولا النفط ما تقدمت الصناعة. (لولا اختلاف العرب موجود، لولا النفط موجود). إذا كان خبرا لاسم صريح في القسم: لَعَمْرُك لَينجحنّ المجتهدُ (لعمرُك [قسمي]). إذا كان المبتدأ معطوفا على اسم بواو المصاحبة: كل إنسان وعمله (كلّ إنسان وعملُه [مقترنان])، كل امرئ وطبعه. إذا وقع المبتدأ قبل شرط دخلت الفاء على جوابه: خالدٌ إنْ يذاكرْ فهو ناجحٌ، سد جواب الشرط عن الخبر فحذف وجوبا. تعدد الخبر: الخبر قد يأتي واحدا نحو: خالدٌ كريم، وقد يتعدد: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ،ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ، فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ). |
http://www.kids.jo/Lesson/264/arabic-lesson.gif إن وأخواتها المبتدأُ المسبوق بإِحدى الأَدوات الآتي بيانها يصبح منصوباً على أَنه اسم لها، تقول في النبلُ جمالٌ لصاحبه زهيرٌ يصحبنا إن النبلَ جمال لصاحبه، لعل زهيراً يصحبنا معاني الأدوات إِنَّ وأَنَّ يفيدان التوكيد لمضمون الجملة، فنسبة الخبر إلى المسند إليه في قولك إن زهيراً يصحبنا، ظننت أَنك مسافر أَقوى وأَوكد من قولك زهير يصحبنا، ظننتك مسافراً وكأَنَّ تفيد التشبيه والتوكيد، والتوكيد هو ما تزيده في المعنى على كاف التشبيه، فقولك ثبت الفرسان على الجياد كأَنهم الأَطواد أَقوى وأَوكد من قولك ثبت الفرسان على الجياد كالأَطواد وإن كان المضمون واحداً في الجملتين ولكنَّ تفيد الاستدراك والتوكيد، تقول حضر الطلاب لكنَّ سليماً غائب ولولا قولك لكن لفهم أَن سليماً في الحاضرين ولذلك استدركت. وأَما التوكيد فكقولك لو استجبتَ لي لكوفئت، لكنك لم تستجب فما بعد لكن كان مفهوماً من الجملة الأُولى، وإنما أُتيَ به للتوكيد. وليت تفيد التمني وهو طلب المتعذر مثل ليت أَيامَ الصبا رواجع أَو بعيد الوقوع مثل ليت لهذا الفقير صيغةً تغنيه عن السؤال وتأْتي قليلاً للممكن القريب مثل ليتك تصحبنا و لعل ويقال فيها عل أيضاً، تفيد التوقع وهو حصول الممكن، فإن كان محبوباً أَفادت الترجي مثل اجتهد لعلك تنجح هذه المرة وإِن كان مكروهاً أَفادت الإِشفاق مثل لا تعلق أَملك بفلان لعله هالكٌ اليوم أَو غداً هذا أَغلب أَحوالها، وقد تأْتي للتعليل مثل اعمل لعلك تكسب قوتك: اعمل لكي تكسب قوتك وقد تدخل أَن على خبرها نادراً فتشبه عسى مثل لعل الله أَن يفرج عن ولا تفيد نفي الجنس مثل لا رجلَ في القاعة وتسمى هذه الأَدوات أحرفاً مشبهة بالفعل لسببين: أَولهما أَن المعاني التي تؤديها وهي التوكيد والاستدراك والتمني والترجي تؤدي عادةً بأَفعالٍ، والثاني سبب صناعي إِذ كانت جميعاً عدا لا مبنية على الفتح فأَشبهت الفعل الماضي في ذلك. احكام عامة أَخبار هذه الأَدوات يجوز أَن تكون مفردة أَو جملة فعلية أَو جملة اسمية أَو شبه جملة ظرفاً أَو جاراً ومجروراً حكمها في ذلك جميعاً حكم ما مرّ بك في مبحث المبتدأ والخبر 2- اسم هذه الأَدوات لا يحذف بحال، أَما حذف أَخبارها فكما تقدم في حذف الخبر: يجوز حذفه إِذا كان كوناً خاصاً ودلَّ عليه دليل كأَن يسأَلك سائل أَأَنت مسافر معنا فتجيب لعلي حاذفاً الخبر (مسافر) لقيام دليل عليه، ومثل ذلك قولك لمخاطبك لا بأْسَ، لا ضيرَ، لابدَّوالأَخبار المحذوفة جوازاً مفهومة لأن تمام هذه الجمل لا بأْسَ عليك، لا ضيرَ في ذلك لابدَّ من هذا. ويحذف الخبر وجوباً إِذا كان كوناً عاماً مثل إِن أَخاك في الدار لكنَّ أَباك عندي فالخبر في الجملتين تقديره موجود وبه يتعلق الجار والمجرور والظرف. ومن ذلك التركيب الشائع ليت شعري ماذا صنع فإن خبره واجب الحذف دائماً وتقديره حاصل إِذ معنى الشعر: العلم فكأَنك قلت ليت علمي بصنعه حاصلٌ لي أَو ليتني أَعلم ماذا صنع ولا يأْتي بعد هذا التركيب إلا استفهام، والجملة الاستفهامية في محل نصب مفعوله للمصدر شعري هذه الأَدوات لا تتقدم أَخبارها على أَسمائها أَبداً، وبذلك تخالف أَحكام المبتدأَ والخبر التي مرت في البحث السابق. فإِذا كان الخبر كوناً عاماً جاز لمعموله الظرف أو الجار والمجرور في غير لا التقدم على الاسم مثل إن في الدار أَخاك، لكنَّ عندي أَباك والخبر موجود أَو كائن يقدر مؤخراً عن الاسم. وإنما يجب تقديم المعمول الظرف أَو الجار والمجرور إِذا لزم من تأْخيره عود الضمير على متأَخر لفظاً ورتبة كما سبق لك في وجوب تقديم الخبر مثل: إن في المدرسة مديرَها وإِذا اقترن الاسم بلام التوكيد مثل إِن عندي لخالد ومعمول الخبر يجوز دائماً أن يتوسط بين الاسم والخبر مثل إِن خالداً عندي مقيم، لعل زهيراً دَينَه يستوفي بديهي أَنك إذا عطفت على اسم إِحدى هذه الأَدوات أَن تعطفه منصوباً تقول إن أَخاك وأَباك في الدار، إِن أَخاك في الدار وأَباه لعل سعيداً مسافر وخالداً ويجوز العطف بالرفع على اسم إِنَّ وأَنَّ ولكن فقط، بعد استيفاءِ الخبر، تقول إِنَّ أَخاك رابحٌ وأَبوك وتقدر الخبر محذوفاً جوازاً رابحٌ أَيضاً ويكون الكلام من عطف الجمل فإن نصبت المعطوف فقلت باك قدرت إن قبل الاسم وقدرت الخبر بعده. أَما إِذا عطفت على اسم إحدى هذه الأَدوات الثلاث قبل مجيء الخبر، فإِما أَن تنصب إذا طابق الخبر الأَسماء المتعاطفة لأَنه ليس لك غرض معنوي غير العطف مثل إِن أَخاك وأَباك مسافران، وإن كان هناك غرض معنوي يمتاز به المعطوف، رفعت وقدرت له خبراً محذوفاً، وكانت جملته معترضة بين اسم إن أَو أَن أَو لكن وخبرها. مثل ذلك الآية الكريمة: قررت الآية أن الإيمان والعمل الصالح يذهبان الحزن والخوف عن صاحبهما أياً كان دينُه في الماضي، وإنما رُفعت الصابئون وحدها وجعلت مع خبرها المقدر جملة معترضة والصابئون كذلك لأن الصابئين وهم لا كتاب سماوي لهم، دون بقية الأصناف اليهود والنصارى والذين آمنوا في المرتبة، فإذا كان الصابئون ينجون إذا آمنوا وعملوا صالحاً، فالباقون وهم ذوو كتب منزلة وماض في الإيمان، أولى بالنجاة لا محالة. |
http://www.kids.jo/Lesson/144/4.gif
http://www.kids.jo/CImages/511.gif الفعل الماضي مبني والأمر مبني ولكن نفكر في حركة البناء . http://www.kids.jo/CImages/512.gif http://www.kids.jo/CImages/516.gif الفعل المضارع فيه تفصيل فتارة يعرب وتارة يبنى فيعرب مالم يتصل به نون التوكيد المباشر او نون النسوة .http://www.kids.jo/CImages/513.gif http://www.kids.jo/CImages/514.gif http://www.kids.jo/Lesson/144/4.gif التوضيح الأفعال ثلاثة أقسام: الفعل الماضي، والمضارع، والأمر الفعل الماضي هو فعلٌ يدل على حدوث الفعل في الزمن الماضي أي قبل زمن التكلم . وعلامته دخول تاء الفاعل ، أو تاء التأنيث . وهو يبنى على الفتح ( الظاهر أو المقدر ) إلا إذا اتصل بآخره ضمير رفع متحرك فيبنى على السكون . ضمير الرفع المتحرك (تاء الفاعل ، ونون النسوة ، ونا الدالة على الفاعلين) ويبنى على الضم إذا اتصل به واو الجماعة . أمثلة : تذكرتُ من يبكي علي فلم أجد سوى السيفِ والرمح الرديني باكيا فقـلتُ له لمـا تمطى بصلـبه وأردفَ أعـــجازاً وناءَ بكلكل ( وجاؤوا اباهم عشاء ) ( قالوا ياأبانا ) نحروا ضحاياهم وسال دماؤها وأنا المتيم قد نحرت فؤادي إعراب الأفعال السابقة : أنعمنا : مبني على السكون . أعرض : مبني على الفتح الظاهر . نأى : مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهورها التعذر . شئنا : مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) الدالة على الفاعلين . أوحينا : مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) الدالة على الفاعلين . يئسن : مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة . بلغن : مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة . تذكرت : مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل . فقـلت : مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل . أردف : مبني على الفتح ا لظاهر . ناء : مبني على الفتح ا لظاهر . جاؤوا : مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . قالوا : مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . نحروا : مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . فعل الأمر هو فعلٌ يدل على طلب حدوث الفعل في الزمن المستقبل وعلامته الدلالة على الأمر بغير أداة . وهو مبني دائماً ، وبناؤه على ما يجزم به مضارعُهُ . فيبنى على السكون إن كان صحيح الآخر مثل : اكتبْ . ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر مثل : اقضِ ، اخشَ ، ادعُ . وعلى حذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة مثل : اكتبا ، واكتبوا ، واكتبي . ويبنى على الفتح إذا اتصل بنون التوكيد مثل : اكتبنَّ ، واكتبَنْ . سِرْ إن اسطعت في الهواء رويدا ً لا اختيالاً على رفات العـبـاد خففِ الوطء ما أظـن أديم الأرض إلا من هـذه الأجساد ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فاقض ما أنت قاض اتق الله فتقـوى الله مــــا جـاورت قلب امرئ إلا وصل واخش الدسائس من جوع ومن شبع فرب مخمصة شر من التخم قوموا اقرعوا بالجد أبواب العلا لا تقصـروا عن همة القــراع أقيما عليَّ الـيوم أو بعض ليلة ولا تعجلاني قـد تبين شــانيا إعراب الأفعال السابقة : سر : أمر مبني على السكون . خفف : أمر مبني على السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين . ارم : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة . ادع : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة . اتق : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة . اخش : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة . قوموا : فعل أمر مبني على حذف النون . أقيما : فعل أمر مبني على حذف النون . الفعل المضارع المضارع يدل على حصول الحدث في الزمن الحاضر أو المستقبل . والمضارع له حالتان : بناء وإعراب . يبنى في حالتين
وأما الإعراب : فيكون إذا لم تتصل به نون النسوة ولانون التوكيد المباشرة . ويكون مرفوعاً ، ومنصوباً ، ومجزوماً . ـ يُرفع بضمة ظاهرة إذا لم يكن معتل الآخر (وهو الذي في آخره ألف أو واو أوياء) ، وبضمة مقدرة إذا كان معتل الآخر . ويُرفع بثبوت النون إذا اتصل بالمضارع ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء الخاطبة .
تسيل : مضارع مرفوع بالضمة . يقولون : مضارع مرفوع بثبوت النون . أسعى :مضارع مرفوع بضمة مقدرة . ـ وينصب المضارع بفتحة ظاهرة أو مقدرة أو بحذف النون . قال تعالى حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه وقال الشاعر ألاَ نَوْمٌ يعار فَلاَ كَرَى لِي لَعَلِّي أنْ أرَى طَيْفَ الخَيَالِ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ـ ويجزم بالسكون ، أو بحذف حرف العلة ، أو بحذف النون . قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ألم نشرح لك صدرك
|
http://www.kids.jo/Lesson/142/5.gif
الأسماء الخمسة المعروفة هي أب -أخ -حم -فو- ذو واختلف بعض في الإسم السادس هو هن الرفعبسبب عدم استخدامه كثيراً لأن الأشهر في استعماله أن يعرب بالحركات الظاهرة على النون و لهذا قال ابن مالك في الألفية : أب أخ حم كذاك و هنُ و النقص في هذا الأخير أحسنُ علامة رفع الأسماء الخمسة الواو نيابة عن الضمة مثال أبو-أخو- حمو. أبو فهد النصبوعلامة نصبها الالف نيابة عن الفتحة مثال أبا-أخا-حما. الجروعلامة جرها الباء نيابة عن الكسرة مثال أبي -أخي شروط الأسماء الخمسة أن تكون مضافة و احترز بذلك من ألا تضاف و فإنها حينئذ تعرب بالحركات الظاهرة نحو هذا أبٌ و رأيت أباً و مررت بأبٍ . أن تضاف إلى غير ياء المتكلم فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بحركات مقدرة هذا أبي و رأيت أبي و مررت بأبي . أن تكون مكبرة فإذا صغرت أعربت بالحركات الظاهرة . أن تكون مفردة فلا تكون مجموعة أو مثناة وهذا الشرط يتعلق بكلمة فم و هو أن تأتي من دون الميم في آخره فتقول هذا فوه و رأيت فاه و مررت بفيه أما إذا كانت غير مزالة الميم فتعرب بالحركات الظاهرة و هذا يختص ب ( ذو ) أن تكون بمعنى الصاحب و هي لا تضاف إلى مضمر بل إلى اسم جنس ظاهر غير صفة http://www.kids.jo/CImages/493.JPG |
http://www.kids.jo/Lesson/135/6.gif
الأفعال الخمسة الأفعال الخمسة هي أفعال مضارعة اتصلت بها واو الجماعة: يشذبون الأغصان أو ألف الاثنين: أبصرت بستانيان يتعهدان الحديقة أو ياء المخاطبة: تستطيعين تحمل المشاق نأخذ مثالا الفعل شذب فأفعاله الخمسة هي يشذبان اتصلت به ألف الاثنين تشذبان اتصلت به ألف الاثنين يشذبون اتصلت به واو الجماعة تشذبون اتصلت به واو الجماعة تشذبين اتصلت به ياء المخاطبة ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون في آخرها نيابة عن الضمة ، وتنصب وتجزم بحذف النون من آخرها نيابة عن الفتحة والسكون. مثال إعرابي المثال الأول نموذج لفعل مرفوع تعيدون: فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل المثال الثاني نموذج لفعل مجزوم لن: حرف نفي ونصب تعيدوا: فعل مضارع من الأفعال الخمسة منصوب بـ لن وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل http://www.kids.jo/CImages/491.gif |
مشكورة على الرائع
سلمت الايادي عزيزتي اتمنى ان يطلع عليه الطلاب ليستفيدوا منه تحياتي |
سلمت يمناك على روعة ما امتعتنا بهِ والله لا يحرمنا من نور تواجدك ورقي عطائك يعطيك ألف عافيه مع أرق تحياتي العطره |
الموضوع اكثر من رائع
سلمت عزيزتي تحيات لك مبدعة |
مشكور يا قلب
موضوع شامل ورائع سلمت الايادي وبوركت يعطيك العافية |
شكرا لك
بارك الله فيك نشمي المنتدى |
الساعة الآن 07:27 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |