![]() |
باركك الله
سعدت بقراءة القصة بوركت خنساء عصرك
أم هشام بنت مسعود |
شهادة أعتز بها يا أم هشام شكرا لك و سأحاول قدر المستطاع أن أكون في المستوى المطلوب، تشجيعاتكم أخواتي إخوتي ستدفعني إلى مواصلة الكتابة. تحياتي الحارة إلى كل متتبعات و متتبعي هذه القصة.
|
sha@sha@sha@
الأخت الخنساء هي حلقات متواصلة متّصلة بعضها ببعض سرد فيه تشويق دمت بودّ احتراماتي أخوك ناجي بن مسعود sha@sha@sha@ |
أخت خنساء ..قلمك يستحق الأعجاب
قصه مشوقة اتابع معك فى صمت غاليتي استمرى |
قبل كل شيء أهنئك أختي ليلى، بمناسبة حصولك على المرتبة الأولى عن خاطرة نبوءة الأوطان لعام 2011، بما أنّي عضو جديد بمنتدى الأرب و المنى، لم اسمع بهذا التكريم، ما أتمناه لك المزيد من التكريمات و النجاحات. أشكرك على الرد المشجع، أتمنى لك حسن المتابعة. الخنساءsha@
|
[frame="1 98"]
sha@يا خنساء, قصة مشوقة ,فصولها جعلت من مخيلتي تتحرك محاولة معرفة ما ستجود به محبرتك عن قريب ان شاء رب الكون ( فقط اريد ان اعرف هل غار زوجها من ابناءه الاخرين؟) [/frame] |
بادئ دي بدأ ارحب بك زخات مطر معنا في منتدى الأرب و المنى، تفيدي و تستفيدي. ثانيا أشكرك على ردّك المشجّع،
و فيما يخص سؤالك هل غار الزوج من أبنائه الأخرين؟ سأترك لك المهمة بعد قراءة القصة كلها و أنتِ الّتي تكتشفين الجواب. *&*ؤ&* |
قصة و عليكم بتشفيرها ! أهي من الخيال أم حقيقة ؟؟ "تابع"......4
ذكرنا في المرة السابقة أنّ هذا النابغة أصبح محل استهزاء من أقرب الأقربين نعم إخوته صحيح أنّهم كانوا صغارا و لا يدركون حجم معاناة هذا الصبي، تصوروا أعزائي القراء حتى الوالد أصبح يتعصب لمّا يبدأ إبنه بالكلام و يجد صعوبة كبيرة في تكوين جملة، يقال أنّه في بعض الأحيان كان يسكته.و ذات مرة طفح كيل الوالدة و أقسمت لهم إن عاودوا السخرية و الاستهزاء فسيكون عقابهم شديدا. و بالفعل أقلع الإخوة عن سخريتهم، و بقيّ مشكل الأب فما كان على الزوجة سوى تنبيهه في كل مرة يتعصب أمام إبنه فتطلب منه أن يصبر على هذا الإبتلاء إنه إبنه و يجب أن يتحمل. أما الإبن فطلبت منه أمه ان يقلل الكلام مع أبيه لكي يتجنب التجريح. كان لهذا النابغة أخٌ، يكبره بسنتين يدرس بنفس المدرسة، يقال بأنّ هذا الأخ نابغة كذلك يدرس بالصف السادس و منذ دخوله المدرسة الإبتدائية لم يبرح المرتبة الأولى و حتى في امتحان شهادة التعليم الإبتدائي تحصل على المرتبة الأولى وطنيا. يحكى بأنّه كان كمثل التوأم مع أخيه كانا يتحابان و يتفاهمان إلى درجة أنهما لا يستطيعان الإستغناء عن بعضهما البعض، فهما يتقاسمان نفس الغرفة ميولتهما تتشابه، في الموسيقى، الرياضة،و الأفلام. تتساءلون ربما عن الإبن الأكبر الذي كان مريضًا و بسببه تركت اسرته ديارها؟ ستتعجبون من قدرة اللّه سبحانه! لقد شفي تمامًا من مرضه فقد تخلص من كل الأدوية التي كان يأخذها، حتى المستشفيات هاجرها لم يعد بحاجة إلى الأكسجين لأنّ مناخ تلك المنطقة ساعده كثيرًا فالهواء النقي و ضعف الرطوبة جعلاه يستغني كل الإستغناء عن اجهزة التنفس الإصطناعية. يقال هو الآخر كان ممتازًا في مشواره الدراسي، كما تأقلم مع محيطه الجديد و كوّن أصدقاء بالمدرسة و الحي. كما لا ننسى آخر العنقد الإبن الرّابع فهو لا زال صغيرًا لم يدخل المدرسة بعد مع أنّه شديد الذكاء فهو يحسن استخدام جهاز الكمبيوتر دون الّلجوء إلى إخوته للعلم فإنّ سنه عامان و للّه في خلقه شؤون. نعود إلى الأب فقد كان يعمل بشركة قريبة جدا عن البيت إرتاح من زحمة المواصلات، لذا لم يكن يتعب كثيرًا، هو الآخر كوّن أصدقاء و كان يخرج معهم في نهاية الأسبوع لشراء ما يستحقونه من مأكل و ملبس، طباعه تحسنت قليلا لا يبخل على اولاده بشيء فقد وفّر لهم كل ما بوسعه فعله المهم عنده أن يرى أولاده مبتهجين لا ينقصهم أيّ شيء ، لكن أحيانا بسبب شيء اتفه من التفاهة يتحول هذا الأب الى إنسان آخر، و لنا عودة اليه في الأيام القادمة لأنّ تاريخه ثري بالأحداث الى يومنا هذا. و الأن لنفتح ملف هذه الزّوجة و الأم فقد وجدت صعوبة كبيرة للتّأقلم و لم تتأقلم بسبب فراق والدتها، و أخواتها والدها مات من مدة.
كما قلنا سالفا حاولت هذه الزوجة اعادة بناء أسرتها من جديد بصعوبة كبيرة لأنّها لم تتأقلم ابدًا بالوضع الجديد إلا إيمانها بالقضاء و القدر جعلها تستطيع أن تصل إلى أحد أهدافها و هو النجاح البارع لأطفالها، فالأب كان يوفر كل ما يحتاجون إليه و الأم تتابعهم في كل كبيرة و صغيرة، لا تغفل لها عين، كما غيرت مجرى حياتها فأصبح لها صديقات تخرج معهن و تشاركهن أفراحهن. و عند حلول العطل فكانت تقضيها و أبناؤها مع والدتها و أفراد عائلتها، أيام يقضونها جميلة جدّا.يحكى بأنّه ذات يوم تفاجأت الأسرة بأنّ لها عائلة تقطن بمنطقة ليست ببعيدة عن بلدتهم و يا ترى لمن تقرب هذه العائلة للّزوج أم الزوجة. يتبع....#cc# |
نتشوق للحلقة الخامسة اختاه.بورك فيك.#cc#
|
[frame="1 98"]
حبيبتي الخنساء ستحرقين أعصابي هذه الليلة لا أستطيع ألاّ أفكر في القادم sha@ [/frame] |
الساعة الآن 08:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |