منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الخواطر الأدبية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=168)
-   -   ركن هادئ.. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2494)

أزهار 24 - 12 - 2009 11:14 PM

...............أنتظره............

فسحة أمل 28 - 12 - 2009 03:42 AM

ما أردت أن أضيف حرفاً قبل أن أتم نقل الجزء الخاص برواية اللّاز.. أو بالأحرى قبل أن أدون ما الذي جعلني أتعلق بذاك الجزء.. مع أن الرواية كلها رائعة..
و لكن تستجد أحياناً أمورٌ تثبط أي عزيمة... أو بالأحرى تغير مشاريع الحياة كلها.. فكيف بالأمور البسيطة.. و في زر التعديل رحمة..

اعتقدت دائماً كلما مررت بحزن أو شهدته.. أنّه الأخير أو الأسوء.. و لكن الحياة تأبى.. إلّا أن يكون ما هو أفظع.. إلى أين؟؟ ماذا تخفي بعد... سبحانك ربي أستغفرك..
و لكني أسأل فقط.. ما مقدار قوة الانسان.. ما مدى تحمل الروح و الجسم معاً.. أتراني بتلك القوة التي إن لم أشهدها لمستها عبر ألم احتلني في لحظات و لا أعلم كم سيسكنني .. و غصة لا أعلم أسترحل.. كم أنا قاسية.. سألت نفسي مجدداً أي قلب أملك.. و أي مشاعر.. أيقف خوفي حاجزاً بيني و بين حقيقة الأمور... أراها و أشعرها نعم و لكن.. أخاف.. فأقف موقف المحايد.. و تبقى ربما تلوح في الأفق.. أجيب بنعم و أتبعها بلكن.. أقول ممكن و أنا أقصد لا.. و تبقى نظرتي للحقيقة مخفية في نفسي.. أنظر بارتياب لمن حولي.. حين سمعت القصة.. سقطت مني القوة.. و الريبة معاً... كنت أتابع و عبراتي تسكن أطراف جفنيْ.. ما أقسى الحياة.. لم أتمكن من سؤاله كيف تشعر.. هل أنت بخير.. قلت فقط أنا آسفة.. و لكني فكرت في مسح ركني الهادئ أو جزءاً منه.. مازلت لا أعلم.. هل سيزداد خوفي.. أم سأطمئن.. هل قحاً لم أسامح شخصاً كان.. هل حقاً عشت ألماً ذات يوم... هل بكيت قبل اليوم.. لما الأسى ‘لى ذلك الحد إذا كان الآتي أقسى.. مجرد أسئلة.. أعلم إلى حدٍ ما إجابتها.. أو هي خواطر مشتتة.. مزيج بين الحاضر و الماضي يعكس ضياع الفكر في هذه اللحظات.. أيّهما أقوى الاستمرار أم النسيان.. الفطرة تفرض النسيان و تحتم الاستمرار... و لكني أخشى ما يرويه الشطر.. نفترق و نتجمع و الجرح نفس الجرح.. شتاة... شتاة فقط..
حين تتملكني الحيرة و الحزن معاً.. تضيع مني الحقيقة تماماً و يصبح كل ما حولي سراب.. أو بناء قابل للهدم.. أو حتى كومة قش تذروها أبسط هبة ريح..
ضاعت مني جِدِّيَّتي ككثير من المرات.. ففكرت في معرف ثانٍ... فخطر ببالي "كومة قش".. حين ينقلب الأسى في نفسي سخرية.. تنقلب معه كل الموازين..
ربما... و ككثير من ربما.. حين أعود غداً.. لا أعرف أكنت أنا من كتب أم الهو الذي يختبئ خلف الحقيقة..
و يبقى... بعد كل غروب شمس.. إشراقة جديدة.. أمل جديد..

طـبيب العائلة 28 - 12 - 2009 04:54 AM

رغم أني لم استوعب المغزى الكامل من الخاطرة ....و يبقى المعنى بداخل الكاتب ... و كل منا يجتهد في تفسيره حسب رؤيته و وجهة نظره...

بالنسبة لي ..... بسبب كثرة ما ينتابني من أحداث تسبب لي الضيق أصبحت ألقيها خلف ظهري ولا أحاول أن ألتفت لها .....و أبحث عن الأشياء التي أجد فيها سعادتي و سروري ....حتى و إن لم تكن ظاهرة و واضحة امام عيني فأبحث عنها لأوجدها ......

و حتى لا يصبح ردي على خاطرتك مبهما أكثر من المعنى الذي تحتويه الخاطرة .......أقول أنه عندما أفقد عملا جيدا أحزن عليه لكن أبحث عن عمل أفضل منه ...و عندما أفقد صديق عزيز يصعب علي ذلك لكن أسعى لتكوين صداقة جيدة مع آخر يحمل نفس الصفات المشتركة معي .... و عندما افقد حبيبة ينفطر قلبي لفراقها و أحزن كثيرا عليها لكن بنفس الوقت لا أدع الحزن يفترسني و أسعى للبحث عن توأم لروحي يعوضني ما ينقصني من الشعور بالوحدة و الهجر ( و الحمد لله في طريقي للفوز بها ) ....... و هكذا

أرجو ان أكون فهمت المعنى إلى حد ما ....و حتى لو كان كلامي بعيد كل البعد عما كتبتيه فلا مانع من بعض التوضيح لأكتب تعليقا أفضل .....

و انا أخبرتك من قبل أني جار فضولي .... و كلما شممت رائحة طعام خارجة من بـيتك ستجديني جاهز للأكل ( أقصد الرد ) بدون أن ترسلي لي دعوة ....

موضوعك رائع يا ابنة الأوراس و أخت الجميلة جميلة بو حريد

فسحة أمل 30 - 12 - 2009 03:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـبيب العائلة (المشاركة 13672)
رغم أني لم استوعب المغزى الكامل من الخاطرة ....و يبقى المعنى بداخل الكاتب ... و كل منا يجتهد في تفسيره حسب رؤيته و وجهة نظره...

بالنسبة لي ..... بسبب كثرة ما ينتابني من أحداث تسبب لي الضيق أصبحت ألقيها خلف ظهري ولا أحاول أن ألتفت لها .....و أبحث عن الأشياء التي أجد فيها سعادتي و سروري ....حتى و إن لم تكن ظاهرة و واضحة امام عيني فأبحث عنها لأوجدها ......

و حتى لا يصبح ردي على خاطرتك مبهما أكثر من المعنى الذي تحتويه الخاطرة .......أقول أنه عندما أفقد عملا جيدا أحزن عليه لكن أبحث عن عمل أفضل منه ...و عندما أفقد صديق عزيز يصعب علي ذلك لكن أسعى لتكوين صداقة جيدة مع آخر يحمل نفس الصفات المشتركة معي .... و عندما افقد حبيبة ينفطر قلبي لفراقها و أحزن كثيرا عليها لكن بنفس الوقت لا أدع الحزن يفترسني و أسعى للبحث عن توأم لروحي يعوضني ما ينقصني من الشعور بالوحدة و الهجر ( و الحمد لله في طريقي للفوز بها ) ....... و هكذا

أرجو ان أكون فهمت المعنى إلى حد ما ....و حتى لو كان كلامي بعيد كل البعد عما كتبتيه فلا مانع من بعض التوضيح لأكتب تعليقا أفضل .....

و انا أخبرتك من قبل أني جار فضولي .... و كلما شممت رائحة طعام خارجة من بـيتك ستجديني جاهز للأكل ( أقصد الرد ) بدون أن ترسلي لي دعوة ....

موضوعك رائع يا ابنة الأوراس و أخت الجميلة جميلة بو حريد

أخي محمد مرحباً بك بين حروفي..
رغم كون خاطرتي مشتتة تحوي الكثير من الأمور الشخصية التي قد لا تظهر.. إلّا أنك اقتربت كثيراً.. و هذا دليل على دقة نظرك و رقي فكرك.. و ما حمَّلتَ الحروف إلّا الأمل لغد أفضل و أجمل.. دمت على تفاؤلك و حيويتك..
الرائع هو مرورك الجميل..
و لتعلم أنك دائماً مرحب بك.. و أني أسعد بإطلالتك التي تثري كل ما تمر عليه..
دمت لي أروع جار..
تقديري و احترامي لك أخي..

فسحة أمل 30 - 12 - 2009 04:05 AM

استشعرت من بين الغيوم ابتسامة أمل أرسلتها السماء... رغم الماضي و رغم الألم و رغم ما يمر به الإنسان.. و شعرت أن الحزن ما هو إلّا حالة تزول مع مرور الوقت و إن ركنت في الأعماق.. تسحبها إلى السطح الذكريات بين الحين و الآخر .. أخذت أراجع أمرواً كثيرة واكتشفت لا بل منذ الأزل أعلم أني فوضوية..
خربت أجزاءً كثيرة من حياتي.. و غيرت مجراها مراراً بقرارات بسيطة الموقف كبيرة النتائج.. ربما أندم على بعضها و لا أهتز مجرد الاهتزاز للبعض الآخر..
فإن أنا أغلقت في لحظات الطيش أو الغضب أو اللامبالاة أبواباً.. فقد فتحت أخرى.. صحيح ليست بذات الأهمية و لكن... استمرار الحياة بعدها لم يكن بذلك السوء..
مراجعة الماضي على أساس الندم أمر أجده جد ممل يعتريه الكثير من الغباء.. أمّا مراجعته على أساس المقارنة فهو أفضل... ماذا حققت حتى الآن... في أي صف أنا الآن.. الأخير..؟؟ ما قبل الأخير؟؟ الوسط؟؟ الأول .. هل كررت أخطائي؟؟ هل صححتها؟؟ ..
طبعاً مهما حكّمت و عقلت النتيجة و حاولت أن أكون موضوعية لن أصل إلى ذلك.. لأن ما سأصل إليه سيكون على حسب مزاجي و حالتي النفسية..
فإن أنا كنت هادئة بعيدة كل البعد عن السخرية و المزاح وجدت في ذلك رحمة.. أي لم أخسر كل شيء.. و خطوت بضع خطوات نحو الأمام..
و إن أنا كنت غاضبة لقُلْت أني غبية لا تجيد فعل شيء أو بالأحرى لاتهمت كل من له صلة بالموضوع بأنه السبب في أي فشل.. أميل في لحظات الغضب إلى الكذب و بشكل مريع.. و غريب كيف أدعمه بالحجج المختلقة..
و إن أنا كنت حزينة لففت الموضوع بستار من الأسى و الكثير من تراجيدية يوربيديس نفسها.. و لمِلْتُ حتى للبكاء.. و لتجرعت لحظات الضياع قطرة قطرة.. و إن أنا كنت في حالة من الضحك و اللامبالاة وجدت أن ما حدث عادي يحدث في كل زمن و مكان و مع عدة أشخاص.. لقلت ببساطة و "أين المشكل.. عادي.." و يا ويلي من الـ"عادي" التي تسكنني..
مراجعة الماضي و الخطوات المهمة ليست أكثر من مذاكرة للدروس.. فالمثل الجزائري يقول:" داوُدْ عُمْرو لا يْعَاوَدْ" تماماً مثل "المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.." و لكن احتمال ورود الخطأ في نفس النقاط يبقى وارداً إلى أبعد حد..
لذلك..
سأكتب على الرمل.. زمن غدار... سأكتب للزمن لن أخشاك.. و سأمسح... لأني لا أخشى الزمن و لكن أخشى ضعفي و استسلامي.. و اعوجاج أفعالي و أفعال بني البشر..
فزمني زمن اعوجاج الرماح..
تُرمى و تصيب الهدف الخطأ..

فسحة أمل 30 - 12 - 2009 04:10 AM

http://media.nas.mbc.net/media/image...es/1155271.jpg

فسحة أمل 31 - 12 - 2009 03:45 AM

على شرفات الأمل.. حالة شرود

صباح، صباح يوم بعد دهر متعب ..
أطلت شمس جديدة تبعث دفئاً يمسح عن وجهي برد ذات شتاء ..
أسدلت جفنيّ في رفق النسيم عنها.. أستشعر لوحة الحرِّ الناعم و أردد مع العصفور تراتيل الحرية ..
أداعب الهوى بخصلات شعري .. و أغريه بثقل صمتي.. و أكسر رتابته ببعض ابتسامة ..
فيهمس للوحة الحزن في بقايا ماضيَّ .. مدندناً قصة الغد بزجل شعبي غارق في الحنان و الضياع ..
أفتح الحلم على وقع الخطى البعيدة فيسكب السواد في عيني جرعات الحسرة ..
فأكمل بعض الابتسامة الغائب .. و أنا...
أكتب على الرمل .. أنّ البحر أشد قسوة و أنّ الشمس لا تلد الأمل ..
أكتب على الضباب.. أنّي كنت البطلة في قصة الفشل..
أكتب على الواقع... سأستمر.. رغم الجدار..
و أكتب على الحقيقة .. تسري الرياح بما لا تشتهي السفن..
و يكتب لي الزمن .. تملك الأرض مطلق الحرية .. في أن تدفن الشعاع الوليد ..
تعترني الحيرة..
أين أنا من زهرة دوار الشمس إذاً .. و قد ضاعت مني الهوية ..
ضاعت على عتبات هجرة النسيان.. إلى تفاصيل الذكرى الحية ..
أجل، لا تلد الشمس الأمل.. و لكنها تُغْرق أمساً حزيناً و تبعث يوماً جديداً ..
ليس بأفضل .. و لكن يوماً يولد بك و بي.. و بنا ..
فهل نقوى على طيِّ الصفحة أم ستطوينا ..
و على شرفات الأمل أقف دائماً .. أتلذذ ذاك الطعم المر و أرقب جرّافة الأحلام ..
شاردة.. في حلم لغد أفضل
أكتب على الشمس اشتياقي
و أرسل مع الهوى أشواقي
و أُحمِّل السحاب أحلامي
تمطرها حيث الأمل..
و أنا..
رغم عناد الحياة
و طول الغياب
أبتسم..
على شرفات الأمل.. في حالة شرود..

فسحة أمل 1 - 1 - 2010 06:42 PM

لوحدي ..
كيف أحضن المولود الجديد ..
كيف أبتسم الليلة
و كيف أقبله ..
كيف أجعل الأمنيه
مهد حلم
و بداية طريق
بدونك ..
طفلة أنا ..
ضائعة في الشوارع ..
يسكنني خوف و ارتياع ..
كل الظلال من حولي
ترسم حزني ..
و تبعث فيه الحياه
خائفة .. ضائعه
وحيدة .. أنا
أجلس ودمعي رفيق
على حافة رصيف بارد
أفترش وجعي
و أتغطى بأمل فقيد
أضم غربتي ..
أضم بقايا صورتك
أضم الأمس البعيد
أقتات على الحنين
أرتوي بالذكرى
و أحيى.... بقلب
يرتل صدى صوتك
لوحدي .. بصمت أبكي
تواسيني عبراتي
تحرقني أشواقي
و تقض غفواتي ..
نداءاتك .. تارةً
و تمدّها بسماتك
تارة أخرى
بدونك .. أمضي
أمضي بعمري
و لكن ..
كيف أمضي بقلبي
و كيف أبعث غده
سجين هو في ليلك
يأبى تقبيل الشمس
أسير مازال في أحلامك
يأبى توديع الأمس
و أنا .. يا أنا ..
بدونك أمضي ببعض بعضي
و كلي.... معك ..
عام مضى بقربك
و عام سيمضى بدونك
و أنا أنا .. على الوعد ..

متى يتعلم العشاق عند الرحيل إرجاع الأمانات إلى أهلها ..

أزهار 2 - 1 - 2010 04:38 PM

متى يتعلم العشاق عند الرحيل إرجاع الأمانات إلى أهلها .. </b></i>


أمال.. احسنت يا جميلة الحرف و رقيقة التعبير
اشعر بك داخلي
يامرهفة الحس... تابعي ادهاشي
سلمت من كل أذى

محبتي..
أزهار...

أزهار 3 - 1 - 2010 05:46 PM

آمال الحبيبة
تعرفين عني حبي لاقتناء بديع الاعمال و تعليقها على جدار يومياتي
هل تسمحين لي بتعليق قصيدتك الجميلة في يومياتي !

كل عام و انت بخير


الساعة الآن 03:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى