الأخ أبو الشوق
 

سبق لي بقصيدة لك سابقه تساءلت إن كنا نعبر كشعراء عن لواعج المرأة
وفي معرض تعليقي على شعرك عن الشهيد وددت ولو تسمح أزين صفحتك بما جال به خاطري
عن أم شهيد من شهداء بلدي بعنوان
(اتركوني أندب ابني الوحيد الشهيد ياناس )
ولسوف أنشرها على الموقع
لكن خصصتها بصفحتك لنعطبني رأيك هل ننجح أم المرأة تنجح أكثر منا كرجال
بانتظار رأيك الكريم

القصيدة :
عزوني افتخري ولدك شهيد ياأمه
ماتركوني أندبه بكيفي كل الناس
الصار مغيبا عن مهجتي وروحي
الواخدا قليبي وعمر وبعد حساس
كيف أعيشا بعده هما عقدا كياني
كاني مايكفاني اليوسوسا بالراس
العين نشف دمعها وبعد تحجرت
دمعها شباه رمادا الردي السفاف
ارفعي راسك أم الشهيد وبالعالي
والراس يضجا بيه وهس جراس
اسمك يواتيني على اثمي هماس
كلما رغبت احكي يدر ع شفافي
غصب عني ماعن عناد وتراس
شجرة ربيتها عمري لجاني يوم
لزما اقطعها بيديني بترا وبفاس
وش نفع عمري بعد وغيبا عني
شهيد حيل لكن خماسا بالسداس
كانا ماليا علي بيتي ضجا وعج
مين بعده رح يملاه من الوهاس
يما أنا هين للجوع عنديا مساس
يما يايما مين بعده يندهلي يايما
انهد حيلي يما منين لي الحواس
ان غمضتا عين آشوفك بدمعها
ولو فتحتها تكونلها متل الغماس
اخيلك انت ماهو انت لالا انت
ريتك خدتني معاك يا.يا.نساس
كيفلك قلب تتركني إش سميك
ماكنت خدني لأحوطك بالماس
وبدهبا وفضه وتبر لمن قتلوك
كنتا حط العمرولا لمسك بخاس
يتهزوني بقولتا عن ندبي ليك
ندب الشهيد يهدا الراس وساس
وويش بقي من تنينهن ياحسره
والناس ....
اتركوني أندب وحيدي الشهيد ياناس