منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   شهابيـات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=295)
-   -   القرآءه الخامسه والعشرون (8) للغياب وجه آخر (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=29122)

بنت الوطن 29 - 1 - 2013 02:49 PM

رد: القرآءه الخامسه والعشرون (8) للغياب وجه آخر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي (المشاركة 315919)
قررت أن تفتح باب أسرارها وتروي جزءا من حكاياتها

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي (المشاركة 315919)
التي أبقتها في عالم العزله ..
تساءلت وهي تخط أولى كلماتها
هل سيقرأها أحد بعد اليوم أم أنها ستلقى
في زاوية النسيان ..
أدركت بحسها أنها كعود ثقاب أشعلت فيه سيجارتها
ووجدت نفسها بين دخانها تتشكل صورة لغياب في وجه آخر
ماض من رماد
وحاضر يحترق
ومستقبل من دخان
الامير الشهابي 5/1/2013
أخي الزائر شكرا لحضورك وتمنياتي أن تستمتع بقرآءة المشاركات والردود قبل النص ففيها إضافة جميله تتجاوز جمال النص
مع تحياتي وتقديري




أخي الأمير الطيب الطاهر
ارجو أن تسمح لي ملاحقة هذه القراءات التي أجد فيها قراءات للواقع
الذي نفهمه بناءً على ما علق في نفوسنا من أثار الحياة
لا اعلم أن كانت أسرار الحياة التي قد نذهب للكشف عنها
هي أسراراً فعليه أو نحن اوسمناها بلقب الأسرار
وأن كانت أسرارنا قد أطلقت فهل توخينا الحذر في موضعها الجديد
أن كان" لا " فسوف تسحق وتسحق معها نفوسنا قبل أن نكمل سردها
وأن كان " نعم" فسوف تأخذ بأيدينا لنكمل الحكاية التي نرسم خطوطها بكل يوم نعيشه
هي هكذا
طالما كان لنا نصيب من الحياة سنرسم خطوط كل يوم
ونحلق مع دخان الحياة لعلنا نصل لحلم متعلق بتلك الغيوم البيضاء
ربما نصل مع الدخان الرمادي إلى صفاء وزرقة السماء
ربما نجدد الظلام بالضياء
ربما نبدد الماضي الرماد
ونطفئ نيران الحاضر الذي يحترق
ونزيل دخان المستقبل

ربما ليس بالطيران مع سرب المحلقين
فقد لا ننجح في التحليق معهم
لكن حتى بالتحليق الانفرادي قد نجدد ما مات من خلايا النفس
ونعود من جديد نشكل أسراراً ونروي حكايات
ونعلن عن غيابات أختيارية

أخي الأمير
أكليل زهور للقراءات وصانعها وكل من تغنى برده عليها
http://3.bp.blogspot.com/-dAzBKDnCwE...88%D8%B1+2.jpg
جل أحترامي للجميع من بين حروفك التي تقطر عطر أدب




الامير الشهابي 29 - 1 - 2013 03:25 PM

رد: القرآءه الخامسه والعشرون (8) للغياب وجه آخر
 
الأخت الفاضله بنت الوطن
لنعط الفرصة للقرآءة الحقيقيه لفلسفة بناء الردود
وسأعود بين ثنايا قلم معطاء متجدد يثير قلمي
ويدفعني للتوقف عند كل كلمة
سأعود لأفي الرد حقه
بالغ إعتزازي وتقديري

الامير الشهابي 31 - 1 - 2013 02:04 AM

رد: القرآءه الخامسه والعشرون (8) للغياب وجه آخر
 



أخي الأمير الطيب الطاهر
ارجو أن تسمح لي ملاحقة هذه القراءات التي أجد فيها قراءات للواقع
الذي نفهمه بناءً على ما علق في نفوسنا من أثار الحياة
لا أعلم أن كانت أسرار الحياة التي قد نذهب للكشف عنها
هي أسراراً فعليه أو نحن أوسمناها بلقب الأسرار
وأن كانت أسرارنا قد أطلقت فهل توخينا الحذر في موضعها الجديد
أن كان" لا " فسوف تسحق وتسحق معها نفوسنا قبل أن نكمل سردها
وأن كان " نعم" فسوف تأخذ بأيدينا لنكمل الحكاية التي نرسم خطوطها بكل يوم نعيشه
هي هكذا
طالما كان لنا نصيب من الحياة سنرسم خطوط كل يوم
ونحلق مع دخان الحياة لعلنا نصل لحلم متعلق بتلك الغيوم البيضاء
ربما نصل مع الدخان الرمادي إلى صفاء وزرقة السماء
ربما نجدد الظلام بالضياء
ربما نبدد الماضي الرماد
ونطفئ نيران الحاضر الذي يحترق
ونزيل دخان المستقبل

ربما ليس بالطيران مع سرب المحلقين
فقد لا ننجح في التحليق معهم
لكن حتى بالتحليق الانفرادي قد نجدد ما مات من خلايا النفس
ونعود من جديد نشكل أسراراً ونروي حكايات
ونعلن عن غيابات أختيارية

أخي الأمير
أكليل زهور للقراءات وصانعها وكل من تغنى برده عليها
http://3.bp.blogspot.com/-dAzBKDnCwE...88%D8%B1+2.jpg
جل أحترامي للجميع من بين حروفك التي تقطر عطر أدب
========
الأخت الفاضله بنت الوطن
عدت لهذه المشاركة الثريه ألتي بدأت أجد فيها نمطا فكريا
جديدا للأخت بنت الوطن ..هنا وجدت في ثنايا الرد تساؤلات
وحالة من الخوف الذي عبرت عنه بالسحق ..
في الكتابه الواقعيه نجد الحقائق تسطع والأسرار تختفي
وليس كل مايكتب وصفة اسرار بل هي جزء من صورة
في وجهها الذي يجعلنا قادرين أن نترجنم قرآءتنا لها بعمق
وتعطينا القدرة على التحليل وأن يكون لنا موقف من النص ومن الحدث
ومن النتيجه
..
لقد قرأت جملة من التعابير االتي تؤصل لهدف واحد هو الأصرار
على المحاولة والمضي في الطريق ولو حول ما أسميته بالتحليق
الأنفرادي ..وقد نجد أنفسنا نحلق كما تفضلت لنجدد مامات في
داخل النفس وهنا الموت الرمز في الحيلة أو إنعدام الوسيله لنرى
الحكاية تتكرر في الحكاية والسر والغيابات الأختياريه عن مسرح الواقع
وعندما وضعت برنامج القرءآت ووضعت لها خطوطا عريضه كانت ترتكز
بكل أمانة الحرف والقلم على أحداث ووقائع وواقع وشخصيات لها حضور
ولربما كلمة من إنسان كانت تشكل موقفا جعلت لها في القرآءه لها باب وتبويب
هذه القراءات هي عين في ثقب باب الحقيقه لانراها كلها حتى
نفتح باب الحقيقه لنرى مايدهشنا ويذهلنا فأخترنا أن ننظر من ثقب باب
الحقيقه ..فكيف يرى كل منا الحقائق من ثقب باب فكره وحياته ونظرته
للحياه بكل مافيها من أماني ومعاني ..
سلمت أختي لك هاته القرآءه ودام قلمك المعطاء
مودتي وتقديري الخاص

بنت الوطن 31 - 1 - 2013 01:41 PM

رد: القرآءه الخامسه والعشرون (8) للغياب وجه آخر
 
أخي الامير الطيب الطاهر
ربما من بين الاسرار التي يجب أن يعلن عنها هنا
وجود مزعجين لهذه القراءات
متمثلين في أختك
التي تستميحك والاخوة الاعضاء بتحمل إزعاجها
وربما ثقل تواجدها
لكني بين قسمات ردك
وجدت أبداع رائع يحمل رونق خاص
وربما شيء لا يمكن نكرانه بأن الجميع ينظر من ثقب باب ليرى حقيقة ترى من اي مكان
لكن خوفنا من الحياة ومراراتها يجعلنا نتلصص عليه ( أن سمحت لي باستخدام هذا اللفظ) لنحاول تطمين أنفسنا
تماماً كما الطفل الذي يجد ثوب والدته حماية له من أي أذى
أخي الرائع
بالفعل
فكيف يرى كل منا الحقائق من ثقب باب فكره وحياته ونظرته للحياه بكل مافيها من أماني ومعاني؟
وكيف تتلاقى نظراتنا ورؤانا؟
كيف نلتقي لنرتقي في هذا الكون وكل واحداً منا له نظرته الخاصة؟
ومع هذه التساؤلات
إلا ان خطوط التشابك الفكري ببين بني البشر تتنوع وتتلاقي
لتتمتزج في النهاية
أخي صاحب اشراقات القراءات الإنسانية الحقة
أكتب لنا مزيداً من حكايا حياتنا
لأن الكثير الكثير منا يموت فيتلاشى وكأنه ما كان
جل الاحترام والتقدير لشخصك وقلمك وعطاءك
نعم
هي تساؤلات ترافق حالة خوف شديد مخيف ومرعب في وقت واحد

الامير الشهابي 31 - 1 - 2013 03:59 PM

رد: القرآءه الخامسه والعشرون (8) للغياب وجه آخر
 
أخي الامير الطيب الطاهر
ربما من بين الاسرار التي يجب أن يعلن عنها هنا
وجود مزعجين لهذه القراءات
متمثلين في أختك
التي تستميحك والاخوة الاعضاء بتحمل إزعاجها
وربما ثقل تواجدها
لكني بين قسمات ردك
وجدت أبداع رائع يحمل رونق خاص
وربما شيء لا يمكن نكرانه بأن الجميع ينظر من ثقب باب ليرى حقيقة ترى من اي مكان
لكن خوفنا من الحياة ومراراتها يجعلنا نتلصص عليه ( أن سمحت لي باستخدام هذا اللفظ) لنحاول تطمين أنفسنا
تماماً كما الطفل الذي يجد ثوب والدته حماية له من أي أذى
أخي الرائع
بالفعل
فكيف يرى كل منا الحقائق من ثقب باب فكره وحياته ونظرته للحياه بكل مافيها من أماني ومعاني؟
وكيف تتلاقى نظراتنا ورؤانا؟
كيف نلتقي لنرتقي في هذا الكون وكل واحداً منا له نظرته الخاصة؟
ومع هذه التساؤلات
إلا ان خطوط التشابك الفكري ببين بني البشر تتنوع وتتلاقي
لتتمتزج في النهاية
أخي صاحب اشراقات القراءات الإنسانية الحقة
أكتب لنا مزيداً من حكايا حياتنا
لأن الكثير الكثير منا يموت فيتلاشى وكأنه ما كان
جل الاحترام والتقدير لشخصك وقلمك وعطاءك
نعم
هي تساؤلات ترافق حالة خوف شديد مخيف ومرعب في وقت واحد

========
الأخت الفاضله بنت الوطن

أشكرك على هذا الحراك الأدبي الذي يحمل بين طياته حوارا متحضرا لتشريح النص الحاله

والردود المرءآة العاكسه ..أحب الشغب الأدبي الذي تنتطلق فيه الرؤى والأفكار من محبسها
وتتحرر من قيودها ..هنا يكمن البوح المسموع في صيغته التي وضعت بؤرة النظرة للحقيقه
ومعالمها ومكوناتها تحت المجهر
فكيف يرى كل منا الحقائق من ثقب باب فكره وحياته ونظرته للحياه بكل مافيها من أماني ومعاني؟
لذلك نرى أن نصا فتح آفاق حوار بدت فيه الفكرة أكثر نضجا وتقتحم غابة الأسرار وتخترق
الثقوب ..نعم أنه تمازج فكري يبنى على قاعدة التواصل القادر على إيصال الفكره بتدرج
من خلال التشابك الفكري وليس الأشتباك ..
اعدك أختي الغاليه وأعد قراء قلمي المتواضع أن تستمر القراءات لنخترق مسافات
الفصل والعزله ونطرح واقعنا بصدق وواقعيه بشى من الجمال الذي تضيفون
عليه جمالكم بهذه المشاركات الرائعه
لكم جميعا شكري وتقديري على كل إسهام ناضج

مودتي الخاصه



أبو جمال 2 - 2 - 2013 02:37 AM

رد: القرآءه الخامسه والعشرون (8) للغياب وجه آخر
 
رائعة ردودك التي اضافت الكثير على خاطرتك
استمتعت بهذا الاثراء الكبير
تحيتي واحترامي اخي الحبيب

الامير الشهابي 2 - 2 - 2013 03:12 AM

رد: القرآءه الخامسه والعشرون (8) للغياب وجه آخر
 
رائعة ردودك التي اضافت الكثير على خاطرتك
استمتعت بهذا الاثراء الكبير
تحيتي واحترامي اخي الحبيب
==========
الأخ الغالي أبوجمال
كم يسعدني أن أجد من يقرأ الردود التي تشكل
بنظري تظاهرة أدبيه راقيه قل نظيرها في المنتديات
حتى وصفنا أحد ألاصدقاء المتابعين ( بالمتخصصين )
نعم أخي الغالي لربما أنك تجد خارج نطاق النقاشات
السياسيه التي تصيبنا بصخب الضجيج
وهنا نرى روعة الجمال بكل صدق في هذا الثراء
الادبي والتحليل الرائع لما يرد من رؤى وأفكار حول النص
والشكر لله أن وهبني القدرة على المتابعة والأهتمام الخاص
لزوار مواضيعي حتى بات الشعور بالغبطة والفرح يعتمر قلب
كل زميل لأحساسه أن هناك من يعطي الردود حقها ويلبسها
ثوبا من الجمال بجمال المشاركات ..فعلا أشعر بالمتعه
وأنا اقرأ ردك ثم أعود للردود من جديد فشكرلك أن أعدتني للجمال مرة أخرى
محبتي وتقديري لوسام الأدب



الساعة الآن 04:56 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى