منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الخواطر الأدبية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=168)
-   -   من غير وداع (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=4330)

أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:51 PM

ارب العزيزة.....
اصبح الاختصار ضرورة ملحة لان التفاصيل اتعبتني جدا ولم اعد قادرا على المضي بذكرها ولكن لنا املا بالله في ان يكون القادم افضل وستضل هذه الاوراق مفتوحة ولن اودعها كما لم اودع اي من ابطالها سنكتب فيها ما يستجد ونحن على الامل نعيش...
شكرا لك ارب ....مع تقديري ومحبتي لك......
ابو يقين.....

أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:51 PM

صديقي ابو يقين

تابعت مذكراتك, اختزلت لنا سنين من عمرك في وريقات, كانت جرعة قوية, مازال طعمها مريرا و عالقا في حلقي, هو المعتقل و مايجري فيه ما يجعل الصورة قاتمة, قرأت الكثير من مذكرات المعتقلين, و كلها على هذه الشاكلة, الطغاة هؤلاء لا يصادرون الحريات فقط عند الاعتقال , و لكنهم يصادرون الكرامة باول صفعة و ركلة و شتيمة يكيلونها
للمواطن...
لا بأس عليك ابويقين, اثار التعذيب على ظهرك, هي نياشين المجد و أوسمة العز و الكرامة شاء لها الله ان توشم جسدك الطاهر... لا تخجل منها , انا اخشى عليك من تلك الاثار التي تركوها على روحك...خفف من روعك و لاتحزن, انت الاقوى و الا لما خافوك و رموا بك وراء الاسوار, خفف من روعك و لا تاسى, و انت الابقى, الست الانسان...
لك الشكر اخي لانك فتحت لنا ذاكرتك و كأنها شريط سينمائي مر بنا ...عندما ذكرت سجن ابو غريب اقشعر بدني و شعرت بغصة لم تفارقني, كنت اود ان اسألك ان تروي لنا المزيد عن هذه الفترة ...و لكنني ادرك انني اطلب الكثير... لتطوي هذه الصفحة , و تفتح لنا صفحة جديدة مشرقة , تصنع فيها ذكريات سعيدة مجيدة ان شاء الله
الى كل معتقل و سجين رأي... نأسف لسقطاتهم, لم يعودا من بني البشر.. نسأل الله لكم الرحمة و ننشد لكم السلام
ابو يقين
عوفيت من كل داء
اختك
ازهار...

أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:52 PM


اليوم لم تفتح مدينتي ولا اعرف السبب احسست بفراغ كبير وبدئت البحث في بعض الاماكن التي كنت امر بها سابقا وقادني البحث الى احد الاماكن التي كنت ابحث فيها عن صديقي وتركت له رسائلي هناك لعله يمر يوما ويقرئها وقد وجدتها مثل ما كتبتها دون ان يرد عليها احد او يلقي السلام عليها واحببت ان انقلها هنا لتكون ضمن اوراقي......
ابو يقين.....
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <
حسين علي الكعبي العزيز امامون الناصري ... اقسم لك بالله اني لم اكتب حرفا واحدا من الشعر منذ فراقنا ولحد قبل لحظات عندما بدئت اكتب اليك كان يجب ان يكون لشخصك العزيز اول الكلمات المنطوقة بعد كل السنوات العجاف...
مامون...ميانه الغير شخصك ابد مامون....
وحق العرش والسماك مامون....
عراق اللي تحبه دوم مامون...
وبيه ارجال اهل غيرة وحمية...

اخوك حسين علي الكعبي
بغداد /في يوم 12 /10 /2008
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< << <<<<<<<<<<<

الى اخي وصديقي مامون الناصري ..تحية اخوية صادقة
( أنه ابلياك اضل اهواي معتاز..
وتضل روحي غريبة ابنص ملايين
واضل اهواك وانه امشي اعلة عكاز...
وعدن بالحساب اسنيني تسعين)
العزيز مامون كان يكفي ان تسال قلبك لكي يقول لك باني اخوك حسين علي الكعبي ذلك الاخ والصديق الذي قلت له يوما في ذلك الحي الجميل(حي نزال )قلت له " لأن الصداقة انبل ميثاق انساني يوثق بين شخصين...بينك يا صديقي وبيني ...كنت يا صديقي رسول حقيقي..خصك الرب فقط لي ..فهل بلغتني ياعزيزي..رسالة الصدق..والحب...والوفاء...؟ "
اخي مامون حاولت مراسلتك على بريدك الالكتروني ولكن لم استطع لان بريدك لايستقبلبريد غير معرف لديك لذلك ارجوا منك ان تجد حل لهذه المشكله لاني بامس الحاجة لسماع اخبارك والاطمئنان عليك وسوف اكتب لك هنا عناوين بريدي الالكتروني ويمكنك مراسلتي عليها وانا ناطر لحظة التواصل ...
يا قدم للي نحب جد ابمسيرك وهم...
تدري القلب حن اله وقطعنه بيدة وهم...
واهل الحسد بالفتن زادوا وهمنه وهم...
ارد اعرف اللي جرة المامون بعدي وجد...
ما اظن مثل خوتي اله هذا زماني وجد....
حبيته لمن شفت كله شهامه وجد...
ومن غاب عني اصبحت مثل البليلى هام..

اخوك حسين علي الكعبي
بغداد..في يوم السبت 11 /10 /2008
الساعة االثانية بعد منتصف الليل
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< << <<<<<<<<<<<<<<<<

لعلّ في الغيب ميلاد جديد



زمنٌ مضى...
لم اكُن اعِ جيداً شكل الحبيب,,
لغة الحبيب ,,,
لون الحبيب,,
أو حتّى هويته..
انتظرته زمناً طويلاً ,,
إلى أن جاء الغريب,,
وصادر الضوء من عين الشمس ,,,
وأوقد نارا في الغيم ,,,
وأحال صخري جمراً ,,
وأزهق أرواحا في تكريت ,,
في الصومال,,
في الجنوب ,,
في السودان ,,
في ارض المعراج
ومهد المسيح ,,
فأحال زهري حنظلاً ...
ونثر عطري في الأفق البعيد ...
وحيدة بقيت ...
ابحث بين ركام العمر ..
عن وجه ,, هو وجه الحبيب ...
لعله هناك ,, في روما
معلّق على الصليب ...
يشرب نخبه قيصر أو راهب أو سكّير ...
أو لعله يٌعمّد كل يوم بخمر أونبيذ ...
أو ....
لعلّه في بغداد ...
اغتالته يد مجوسية في ليلة عيد ,,
وحاكت من مشنقته عمامة ,,
لحاقد عربيد ...

آآآه يا قلادة الحبيب !!!
أأأه يا وجع الحبيب !!!!
آآآه يا وجه الحبيب !!!
وآآه يا صوت الحبيب !!

لعله في سلاسل ابو غريب ,,
فرساي العصر الحديث ...
أو ,,
غوانتنامو منفى القهر والتعذيب !!
لعله ينظر من نافذة ....
فوق سماء الوطن ليٌعلن انه شهيد !!
هل رأيتموه قبلي ؟؟
هل سمعتوه يغنّي للوطن ..
.. للأرض ..
لميلاد مجدٍ جديد ؟؟
لم أسمعه ,,,
ولم يصلني صوته القادم من بعيد ,,
غطّت اذناي شرنقة ..
وعيوني غيمةٌ ..
فأضعت وجه الحبيب ,,
وشكل الحبيب ,,
وصوت الحبيب ,,,

لعله يعود يوماً
فيأتيني من بين ابجديات الحروف ,,
من قاموس قهر ,,
من وجع حجر ,,,
من صوّان ,,
من جدار ,,
من ريح عانق تراباً ,,
أو ....
لعله يأتيني من صدر أمي ...
آهة وزغاريد !!
آآآه يا جسدي المكبَّل بالوجع ..
ومخاضٍ زارني ليلة عيد !!!
ما زلت حُبلى ..
لعلّ في الغيب ميلاد جديد ..




لم أره ..
لم اسمعه..
لكني تلمّسته
في كل شبر من سمائي..
وفي نبض الوريد ..
غداً سأقتلع مسامير الصليب
سأدقّ نعشي ,,
سألتحف كفني .. ..
لعلّي اسير على درب الحبيب ,,,


بقلم / الأميرة البابليـة
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
مرحبا بك ,,

لدي عتاب .. ولكن سعادتي بك تقتله !!؟

لم تشيري على القصيدة بأنها ( منقوله )

فهذه واحده من روائع الأديبه العربيه ( أرب جمال )

وقد عرفتها عن كثب في الفتره الأخيره في مكان آخر ,,

إلا إذا كنت أنت ارب جمال وهذا يعني أنك مكسب عظيم لديواننا الرائع






المأمون ...
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< << <<<<<<<<<<<<<<<<



مرحبا بك ,,

لدي عتاب .. ولكن سعادتي بك تقتله !!؟

لم تشيري على القصيدة بأنها ( منقوله )

فهذه واحده من روائع الأديبه العربيه ( أرب جمال )

وقد عرفتها عن كثب في الفتره الأخيره في مكان آخر ,,

إلا إذا كنت أنت ارب جمال وهذا يعني أنك مكسب عظيم لديواننا الرائع






المأمون ... الأخ المأمون الناصري

لم اكن اتوقع ولو لحظة أن تكون انت بالذات ممن يحفظ قصائدا ل أرب جمال ,, او حتى يحفظ اسمها !!
او يغار على كاتبة فيسألها ان كانت نقلت هذه القصيدة ام لا ؟؟؟ كان بامكانك ان تسكت .. ولكن غيرتك الادبية وحرصك على الكاتبة الحقيقية للقصيدة يدفعني الآن لأعترف لك بأني هي نفس المرأة الذي ذكرت .. ارب جمال .. ولكن عشقي للعراق وعروبتي دفعني للدخول بهذا الاسم ..
وجدتك هنا .. وأحببت ان اكون واحدة منكم وبينكم .. كما اسميتني يوما ماجدة من ماجدات الامة .. وحيث يكون المجد سأتبعه .. وانتم جميعكم هنا تحملون مجد امة بأكملها ...
ارجو ان تقبلوني معكم وبينكم ...
شكرا لك اخ مأمون مرة اخرى .. فقد كشفت اوراقي ..

الأميرة البابليـة



<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<
ابو يقين..........



أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:52 PM

مفاجأه كبرى يا حسين

نعم كنت هناك الأميرة البابليه ,,

شكرا لك على هذه الهدية

لك من قلبي وللعراق أرق تحيه




الأميرة البابليه

(أرب جمال)

أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:53 PM


ملاعق زينب


من يعرف عمان الحالمة مثلي... لا أشك بأنه يحبها ...

كل مكان في الدنيا تطلّ عليه شمس واحدة ...

إلا عمّان المتوجة على سبعِ جبال تنبلج منها سبعة إشراقات كلّ شروق....

فيتلاقح الضياء بالمطر بألوان الطيف والوجوة الجميلة...

وكأين من صباحاتها العطرة ابدأه بالإفطار الشامي في مطعم شعبي أعلى شارع السلط،

ثم استوي بعد ذلك باتجاه... زينب... وسط البلد. ..

تلتقط عيناي ابتسامتها المتقافزة من بعيد فوق كل الوجوه... تشق الازدحامات

والأرصفة... لتحط على خدي كقبلة الصباح...

فيرتد إليها بصري يخترق الجدران... والأجسام... والمتاجر الأنيقة

إلى أن أصل كُلي إليها...

أجدها قد حضرت لي مؤونة اليوم من سجائري وعلب الكبريت وفي كلّ مرة تصّر

على تزويدي بحبّات (الملبس) مجاناً والذي تبيعه أيضاً على عربة صغيرة

زينتها بأعلام الوطن، وصور النخيل، ودجلة... وقد استغربتُ منها أنها ذات مرة أهدتني ملعقة...؟!

وقالت: هذه ملعقتك...؟

وفي كل مرة تودعني مثلما تستقبلني وذلك بمناداتي باسمي المجرد دون الإضافات والديباجات المتداولة ( أخ. أستاذ. سيد... وغيرها )... و كانت قد سمعت اسمي

بالصدفة حينما ناداني أحد الاصدقاء وانا أبتاع السجائر منها ...

ذات يوم ..
وبينما كنت أقف عندها رأيت الباعة المتجولين ( الذين لم يحصلوا على تراخيص للبيع العشوائي ) جميعهم يحملون (بسطاتهم) أو يدفعون عرباتهم

ويركضون في كل اتجاة ويتنادون : بلدية .. بلدية ...! والشرطة تهرول خلفهم.

ارتبكت زينب وشحب وجهها... التفتت بخوف ذات اليمين وذات الشمال، ثم شبكت يديها

على رأسها.

تأوهت..... وقد أسندت ظهرها للحائط منكسرة ومستسلمة، يعلوها الرعب

والحزن، وتخنقها العبرات ورجفات الشفاه

سألتها مذهولاً مالذي يجري... ؟!

قالت : سيصادرون عربتي وهي كل ماأملك...

نظرت إلى يديها الناعمتين وعمرها الذي لم يتجاوز الثانية عشرة أو أكثر بقليل...

ثم دون وعي أوشعور مني... وجدت نفسي أخطف العربة وأركض مندفعاً بكلّ قوتي

على غيرهدى...

وهي تركض خلفي ضحكتها كأجراس الكنائس تملئ المدينة طفولة وبراءة وتوجهني

من خلفي... يمين... يسرة... من هنا... من هناك، حتى وصلنا الى مكان آمن

وتوقفنا... جلسنا على سفح المدرج الروماني نشحذ انفاسنا ونضحك إلى أن هدأ روعنا،

ثم و بعد دقائق عدة جاءني صوتها متهدجا: أتدري لمَ اناديك باسمك دون ألقاب؟

(أومأتُ غير مباليا) وقلت: لا أهتم لذلك... تعرفين أن أي زيادة على الاسم تفقده معناه

ولاتنقصة حرفاً، أو تزيدة قدراً...

قالت: لم أعنِ هذا ولكني أردتُ أن أقول لك بأن أخي الكبير كان اسمه مثل اسمك

وفي عمرك ويشبهك أيضاً...! وأحب مناداتك كما أناديه. كان يحبني كثيراً وأحبه كثيراً

يحملني على متنيه ويجوب بيّ شوارع بغداد يشتري لي حلوى وثياباً جميلةً...

سألتها ( وبدون مبالاة أوتحفظ ) وأين أخوك هذا ...؟

غير أني خجلتُ من نفسي حينما أطرقت ، وبلعت ريقها، وحدقت بعينين من ماء
قائلة:... مات...

قلت وفي النفس حرقة : كيف... أقصد متى...؟

نهضت إلى العربة واخرجت من درجها الصغير حقيبة جلدية صغيرة فيها صور

راحت تعرضها عليَّ... وتعرفني على أصحابها...

هذه أمي... هذا أبي .. هذة أختي الكبرى (اسيل) وهذه (منى) وهذا أخي أحمد

وهذا أنت ! ...

تملكني إحساس بالوجع قبل أن أسالها وأين هم الآن ..؟

قالت: لاأدري... كل ما أذكره أننا اجتمعنا على مائدة العشاء، ثم طلبت مني أمي

أن أحضر الملاعق من المطبخ، فقد نَسِيَّت ذلك...

والمطبخ في الطرف الآخر من بيتنا العربي الفسيح... وبينما أنا فيه أغسل الملاعق

سمعت انفجاراً مدوّياً كأي انفجار نسمعة مما تخلفة الطائرات الاجنبية أثناء قصفها

للناس في كل مساء...

غير اني حينما عدت لم اجد الحجرة التي كان بها اهلي حول مائدة الطعام ينتظرون الملاعق ...

وجدت أطرافاً متناثرة ومتفحمة، ولكن هؤلاء ليسوا أهلي ... ؟

لازالت الملاعق معي ...ماعدا التي أعطيتك إياها .

أشحتُ بوجهي عن زينب... وقمت متثاقلا... امشي ببطئ حينما لحقت بي بسرعة

وامسكت يدي ثم رمت برأسها على صدري يختلط نشيجها مع صوت الذكريات ...

طلبتُ منها جميع الملاعق التي تحتفظ بها ...

أفترت عن ثغرها الوردي ابتسامه متلئلئه حينما أدركت بذكائها الفطري بأني نويت أن أكون لها كل هؤلاء الذين مازالوا ينتظرون الملاعق .




كبرت زينب وحينما أصبحت صبية كما القمر تزوجت من شاب عربي يقيم في
إحدى دول المغرب العربي

أنجبت زينب طفلاً واختارت له اسم أخيها الكبير


مأمون علي بورسان

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< << <<<<<<<<







اخي مأمون..

عمان الجميلة التي احتضنت زينب يوما.. احتضنت وما زالت تحتضن المئات مثل زينب..
ولكنها تفتقد مأمون الآن كما افتقدت زينب التي رحلت عنها الى افق آخر..
اتسائل الآن هل ما زالت زينب تحتفظ بملاعقها التي تُذكّرها بمأساتها؟؟؟؟؟؟


ما اجمل ان يكون الواقع رغم مرارته لنا عبرة..

لأهمس لك وأقول:
تمضي الحياة بحلوها ومرها.... حتّى وإن فقدنا اغلى اناس على قلوبنا!!!

في انتظارك دوماَ ........



روبي

http://www.alsayra.com/vb/images/als...omboquotbr.gif
http://www.alsayra.com/vb/images/als...omboquotbl.gif

ما أحلاك روبي ...

لوني حكاياتي بالوانك ..

واجعلي لها معنى جديد عندي




مأمون ...


<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<




اخي العزيز مامون البورسان.... تحية اخوية صادقة

(ياقدم للي نحب جد بمسيرك وهم...
تدري القلب حن اله وقطعنه بيدة وهم..
واهل الحسد بالفتن زادوا وهمنه وهم....

ارد اعرف اللي جرة المامون بعدي وجد...
ما اظن مثل حبي اله هذا زماني وجــد...
حبيته لمن شفت كله شهامه وجــــــد...
ومن غاب عني اصبحت مثل البليلى هـــــــــــــام... )

نعم ياصديقي كيف لاتحب عمان وهي المدينة التي شهدت اول لقاء بيننا وجعلتنا نتعرف ليس على زينب فقط بل على
خولة .. وام خالد..( وكل الورود المتناثرة على ارصفة الطريق ) كيف لا تحبها وما زالت جلسات ( ) محفورة في القلب ولا تفارق تفاصيلها امخيلة رغم مرور كل هذه السنوات العجاف تلك التفاصيل التي تبدء بعازف العود العراقي رحيم الحاج واغنيته (بس تعالوا ) التي كنت تسميها ( السلام الجمهوري ) لجلستنا مرورا بالاخ سليمان العقرباوي وتلك النقاشات الحادة حول ( كلوب باشا ) وانتهاء بي انا من تعاهدت معه على الوفاء ثم هجرته دون كلمة وداع اوعنوان يستدل به عليك وبعد كل هذه السنوات تاتي الصدفة الغريبة لكي تجعلني اشاهد اسمك في هذا المنتدى الكريم بعد ان كتبته في عملية البحث وقد تاكدت من انك اخي مامون وليس غيره بعد ان رايت الصورة التي جمعتك بالرئيس الراحل صدام حسين تلك الصورة التي اعرف تاريخ زيارتك فيها للعراق وتفاصيل كل هذه اللقاءات وذلك
(الالبوم الذهبي) الذي كان هدية من هناك. اخي مامون انا اخوك حسين علي الكعبي انا الان في العراق لا اعرف كيف اتصل بك ولكن ساترك هنا عنوان بريدي الالكتروني@ عسى ان تستطيع انت الاتصال بي وعلم يا اخي باني بامس الحاجة للاطمئنان عليك وسماع اخبارك والعنوان هو ( - تم حجب البريد آلياً - )

وديت.. الك من دون كل الخلك وديت...
عتب للي يعرف العتب وديــــت....
اشمالك يا قلب خزنت وديت
عله الشح بالوصل وبعد عليه....

اخوك حسين علي الكعبي


<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<
ابو يقين........



أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:54 PM

كــــــــــــــــوفي عـنــــان....وشقيقتنا الصغيرة


هو صديقا لكل فقراء العراق دائما معهم في بيوتهم يطعمهم ويغني جوعهم يتلون بالوان فرحهم مطيعا لرغباتهم وحالات مزاجهم معهم في اصعب ظروفهم حتى بات مثلاً للاخوة والوفاء وعندما تريد ان تمدح شخصا لوقفته ووفائه فانك تذكر اسمه مباشرة وتوطدت علاقته بهؤلاء الفقراء ولكثرة محبتهم له ومعايشته معهم اطلقوا عليه اسم ( كوفي عنان ) تيمنا بشخصية الامين العام للامم المتحدة السابق ووقوفه الدائم انذاك الى جانب قضية العراق العادلة ايام الحصار الجائر والظالم على بلدنا فاصبحنا نسميه بهذا الاسم ونسال عنه اصدقائنا وجيراننا وزوجاتنا كيف وضعه اليوم واي الوجوه ارتدى لينشر الفرحة على وجوهكم احيانا نلقبه بالوحش لانه يطرد كل شياطين الجوع التي تحاول ان تقتحم بطوننا وبطون اطفالنا....
لا يطلب الكثير مقابل كل هذه التضحيات فقط مبلغا زهيدا يؤمن انتقاله من مكانه الينا وحتى هذا المبلغ الزهيد لايتوفر احيانا لا نخبره بعوزنا بل نضطر الى التصرف ببيع احدى حاجات البيت المهمه مثل ( المدفاة ايام الشتاء ، او مبردة الهواء اثناء الصيف ) فنحن يمكننا احتمال البرد القارص والحر اللاهب ولكن لايمكن الاستغناء عن وجود كوفي عنان .....!!!!!!
اتفقنا عندما تتحسن ظروفنا وينتهي الحصار على العراق سنقيم له نصبا تذكاريا عند مدخل كل مدينه لتبقى شاهدا للاجيال القادمه تحكي عن قصة حبه ووفائه لفقراء العراق.......
<<<<<<<<<<<<<<
هي مثالا للمضحين بصمت شمعةً تحرق حالها لتنير درب الاخرين وتطرد الظلام هي شقيقتنا الصغرى وواحدة من افراد عائلتنا نحبها كثيرا ونطعمها قبل اطعام انفسنا نعتني بها ونراقب ما تقوم به واذا شعرنا ان لديها الما او ان وضعها ليس على مايرام فلن نتاخر في اخذها الى احد الاطباء الاخصائين المهرة لتشخيص علتها واعطاء العلاج الشافي لها ....
احيانا تصبح عنيدة جدا ودون سبب مقنع ترفض العمل رغم كل توسلاتنا بها ورجائنا لها لكنها تصر على ان تجعلنا محبطين يتطلع بعضنا في وجه الاخر دون ان نستطيع عمل شيء نستحلفها ونمسح على راسها لكنها لا ترد علينا ....
وتعود في اليوم الاخر لعملها الدؤوب ودون ان تطلب شكرا من احد وتبدأ بنشر الفرح في كل ارجاء البيت وتجعلنا نرى كوفي عنان في تلك الساعة في أي الوجوه حضر لنا ......
بالمناسبة سنقيم لها نصبا تذكاريا هي ايظا فنحن لا ننسى من وقف الى جانبنا في ايام محنتنا......
اكيد انكم تتسائلون الان من هــــــــــــــو ومن هـــــــــي ....؟؟؟


هو ( الباذنجان ) او وحش المقلاة الذي كان يتناوله الفقراء ايام الحصار وتتفن الزوجات في تحضيره بين الشواء والقلي والمرق وعنما تدخل الحي تستطيع ان تميز ان هذا البيت يقوم بالشواء وذلك بالقلي وهكذا.......
اما هي (المولدة ) الكهربائية داخل البيت التي تؤمن التيار الكهربائي ومنة دونها نعيش في ظلام دامس لذلك نعتبرها شقيقتنا الصغرى واحد افراد عائلتنا......

شـــــــــــــــــر الــبــليـــــة مـــــــــا يـضــــــــحـــك.....!!!!!


<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< << <
ابو يقين......
بغداد 23 / 7 / 2009

أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:55 PM

ذكرتني بالباذنجان الذي اشتهيته اليوم !!
ببالي أن اقلي باذنجان لأني احبه جدا .. واذا بكل الحبات التي اشتريتها بكمية كبيرة اليوم على عكس عادتي اجدها ملآى بالبذور ولم اهنأ بقليها ابداً او حتى اكمال تقشيرها .. بالعادة اشتري ثلاث حبات .. واحده احرقها لنسياني لها او غفلتي عنها اثناء القلي واثنتان تنجيان من الحرق !!
ساقني حظي ان اشتري اليوم سبع حبات باذنجان على غير عادتي ولم استطع الاستفاده منهم رغم اني لا اشتري الباذنجان البلدي والذي اعرف مسبقاً انه مليئ بالبذور والمرار بل اشتري نوع آخر!!

هنيئا لمن يأكل الباذنجان في السلم والحرب .. اشتهيه من عشقي له ..

صديقتها قلاية البندورة كانت وجبتنا لغذاء اليوم !!


تحيتي لك ابو يقين ..



أرب جمـال

الشاعرة والكاتبة العربية
مدير عام سابق
http://www.arabna.info/vb/images/6.gif

http://www.arabna.info/vb/image.php?...ine=1231792250

تاريخ التسجيل: Jan 2009
رقم العضوية: 5
المشاركات: 12,554
بمعدل: 30.92 (مشاركة/اليوم)
التقييم: 255 http://www.arabna.info/vb/images/rep...tation_pos.gifhttp://www.arabna.info/vb/images/rep...tation_pos.gifhttp://www.arabna.info/vb/images/rep...tation_pos.gif

أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:56 PM

اعتقد جازما انك انت...
ثم تيقنت انك انت...
ماوضعته بين الكلمات قد عرفني بأنك انت...
كل ما سمعته وقرأته من قبل لم تراهم لاعيني ولا عينك انت...
تبقى قصصهم روايات تحاكي الخيال البعيد وليس كما عبرت لى انت...
عرفتك بأنك انت ...
حسين الضاحي "الكعبي"حملت الى ناضرينا ألما ليس سببه انت...
اعضم دية عرفتها العرب "أالاعتذار" صديقنا المخلص اعتذارا اليك انت...

تحياتى لك اخ حسين أمل ان ان تكون حاليا بخير ...وان نبقى على تواصل"تا الله يفرجها"

اخوك انور البورسان

أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:56 PM

أبو يقين قد يكون الغد أفضل ، وكما يقال رحمة الله أوسع مما نعتقد حتى ونحن نعتقد، ونقول أيضا ان الموت رحمة وكما اشرت فالنهاية ستكون هي فلا فرق بين أن تكون اليوم ام غد
أبو يقين مثلك لا ينتهي بل يستمر هكذا هم الشعراء
أحييك
abdlazez


أبو يقين الكعبي 19 - 2 - 2010 11:57 PM


اي يا ابن البورسان....
لا اعرف ان كان الله سيكتب لي عمراً واراكم ثانية ام ان ما تبقى لا يكفي.....؟؟؟
اي صدفة غريبة هذه ....!!!
اي يا انور....
لازلت ولا زالت كل تلك الايام لا تمحى ذكراها عن البال.....
انت ايظا حملني هماً بفراقه ولم اعرف كيف اجيب من لم يبطل السؤال عنك ويريد معرفة اخبارك واظطررت ان اعطيه عنوانا غير صحيح واصبح يكتب لك الرسائل كل يوم ثم يلومني لماذا لا يصله الرد منك واحتار ماذا اجيب ....!!!!
ذلك من تركت في نفسه اثرا وتاثيرا وانت تجلس معه في حدائق الملك عبد الله.....
اي اخي انور ....
اتعبتني الايام كثيرا وانهكتني الاحداث الجسام التي تسارعت بشكل خرافي تجاوز كل حدود المنطق ولكني احمد الله اني اهتديت الى خيط رفيع يوصلني لمعرفة اخباركم وبدء يكبر حتى اصبح املاً....
اخي العزيز: شوقي اليكم لا ينتهي ومحبتي لكم راسخة في القلب...
سوف ابعث لك رسالة على الخاص اكتب لك فيها عنوان اميلي لكي تظيفني عندك وترسل لي اميلك....
تقبل محبتي وشوقي اليك...
اخوك حسين الضاحي....ابو يقين


الساعة الآن 01:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى