منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   رمضـــان ُمبـارك (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=254)
-   -   رمضان حول العالم ، عادات وتقاليد الشعوب في شهر رمضان بالصور والمعلومات (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9391)

جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:34 AM

عمان

لا تختلف سلطنة عمان عن غيرها من البلدان العربية والإسلامية في عادات، وطرق الاحتفال بشهر رمضان المعظم، مع اليوم الأول لهذا الشهر يطلق مدفع الإفطار طلقاته، لكنه يصوم بقية أيام الشهر، ويبقي أذان المغرب وحده معبرا عن موعد الإفطار للصائمين في جميع انحاء السلطنة.

وتبدي الحكومة العمانية اهتماما كبيرا في التيسير على مواطنيها وبالذات من العاملين في الجهات والمؤسسات الحكومية، حيث يقتصر الدوام الرسمي أثناء شهر رمضان على 4 ساعات، بدلا من 6 ساعات وهي مواعيد العمل اللائحية، والقانونية المتفق عليها في كل الجهات التابعة للدولة أو الحكومة العمانية.


وفي هذا الخصوص يذيع التليفزيون العماني فقرات وبرامج ومنوعات خاصة خلال هذا الشهر وتبدأ غالبية هذه الفقرات بالأمسيات الدينية سواء لتلاوه آيات من الذكر الحكيم، أو لاستعراض، وشرح بعض القضايا الدينية الجديدة، والاجابة على بعض الاسئلة الفقهية المرتبطة بشروط الصيام، وفضائله، وما يبيحه الإسلام للمرضي والمسافرين من الصائمين، أما النوع الآخر من البرامج فتكون مرتبطة بالفقرات الخفيفة والفكاهية والمسابقات، وغيرها من الفقرات المحببة في هذا الشهر بصفة خاصة.

http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...844b5b5f78.JPG

مظاهر وعادات شهر رمضان في السلطنة تكتسب طبيعة خاصة ومميزة حتى وان اتفقت أو تشابهت مع غيرها من البلدان العربية والإسلامية في هذه المظاهر والعادات فلديهم المسحراتي الذي يوقظ الناس بعد الثانية من منتصف الليل تمهيدا لتجهيز، ثم تناول طعام السحور، ويتكون هذا الطعام من اللبن والأرز، وغيرها من المأكولات

http://www.aawsat.com/2007/02/20/ima...ily.407127.jpg

أما طعام الإفطار فيبدأ كالعادة بالتمر المنقوع منذ الصباح ثم يؤكل «الهريس» وهو مكون من القمح، ويؤكل معه اللحم بالأرز، ويلي الإفطار مباشرة تناول أنواع كثيرة من الحلويات مثل «الكراميللا» ويرافقها من الفواكه كل من المانجو والبرتقال والموز والأخيرة فاكهة محببة ومفضلة عند الكثيرين.

http://www.middle-east-online.com/pi...16-11-2002.jpg



وفي صور جميلة وطيبة من صور التكافل والتضامن الاجتماعي الذي حرصت عليه الشريعة الإسلامية الغراء تستضيف العائلات الثرية أو الأغنياء العديد من الناس من البسطاء، وتتم هذه الموائد الكثيرة طوال شهر رمضان في عدد من المساجد في كل ولاية، حيث توزع أطعمة ومأكولات ومشروبات يتبرع بها الأغنياء والقادرون، وأهل الخير، وهو ما يعكس صفة الكرم التي تتصف بها الشعوب العربية.

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...ence7482_4.jpg

ومن الأمور التي تشتهر بها غالبية القبائل في سلطنة عمان تلك المجالس التي يعقدها مشايخ، وزعماء القبائل ويتحدثون فيها في مختلف الأمور الدينية والاجتماعية، كما يلجأون إلى أوقات من السمر يسلو فيها الأطفال، والشباب، ويتسامرون وبصفة خاصة في المساء، وبالتحديد بعد صلاة التراويح التي يحرص عليها الغالبية العظمي من الشباب والكبار على حد سواء في سلطنة عمان.



أما في الأندية الرياضية أو مراكز الشباب العمانية فتتحول خلال شهر رمضان الكريم إلى خلية نحل تعج بالنشاط والحيوية، وتمتلئ بالانشطة الدينية، والثقافية، والروحية، وتعقد فيها الأمسيات الشعرية، كما يلقي فيها الأدباء والشعراء الشباب عددا من قصصهم القصيرة وأشعارهم والتي يتولاها آخرون بالنقد والتحليل من الناحية الفنية.

وفي المساء وتحت الاضواء الكاشفة يمارس الشباب والأطفال ألواناً عديدة من الرياضة مثل كرة القدم والسلة والطائرة، وسباق الجري، والعدو، وغيرها.



جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:36 AM

المغرب


شهر رمضان مناسبة غالية عند المغاربة، وله مكانة وحظوة في قلوبهم قَل أن تكون لمناسبة أخرى، فرغم أن المغرب معرض لتيارات التغريب وما فسد من العولمة بسبب قربه الجغرافي والحضاري من أوروبا، فإن المغاربة يتشبثون بتقاليدهم وعاداتهم التي تنم عن روح طيبة وسلوكات فيها من التدين واحترام خصوصيات شهر رمضان الشيء الكثير، فتراهم يستعدون لرمضان حتى قبل أن يحل إيمانيا وأيضا يتهيأون له ماديا.


http://www.up.v90v.com/uploads/image...7381db64bc.jpg


في شهر رمضان بالمغرب، تمتلئ المساجد عن آخرها في شتى ربوع البلاد بالمصلين في كل الصلوات الخمس، لكن خاصة في صلاة التراويح، حيث تعرف تدفقا بشريا هائلا سيما في المساجد التي يؤم التراويح فيها قراء شباب ذووا أصوات ندية وحسنة يتقنون قراءة القرآن بقواعدها وبالترتيل الجميل، حيث تضيق جنبات المساجد هذه بالمصلين ويصلي بعضهم في الشوارع المحادية، وأبرز مثال المسجد الكبير في الدار البيضاء "مسجد الحسن الثاني" الذي يضم آلاف المصلين يأتون للصلاة خلف الإمام الشاب القارئ المعروف الشيخ عمر القزابري، وتأتي أفواج المصلين من مدن قريبة، وهناك من يأتي إلى المسجد منذ ساعات مبكرة في النهار حتى يضمن مكانا له في الصفوف الأمامية.

http://photosmaghreb.canalblog.com/i...Y0L3164198.jpg

لكن مقابل هذا الزخم الإيماني المتجسد في كثافة أعداد المصلين في شهر رمضان بالمغرب والإقبال على الدروس والمحاضرات الدينية وحرص الأسر المغربية على صلة الرحم وزيارة الأقارب، هناك أيضا عادات يعرف بها المغاربة خلال هذا الشهر الفضيل، تتنوع من عادات في الأكل وفي التقاليد المرتبطة برمضان..

http://www.karimaliraqi.net/vb/imgca...1.imgcache.jpg

موائد الإفطار في المغرب مغرية ومثيرة، بل هناك إصرار أحيانا من طرف كثير من الأسر على تنويع الأكل على مائدة الإفطار وإحضار مختلف الحلويات وكل مالذ وطاب، وهو ما لم يكن متاحا ولا موجودا في الزمن السابق، حيث يعبر بعض من عاش سنوات الستينات والسبعينات.

مثلا على أن مائدة الإفطار في تلك الأيام كانت مائدة بسيطة تتميز بالبركة، ولا تتضمن سوى حساء "الحريرة" الذي يشتهر به المغاربة، وبعض التمر واللبن والبيض فقط، وكان الإنسان يأكل ويشبع، أما مائدة هذه الأيام في الإفطار فقد أصابتها التخمة، فهي تحتوي على العصائر بمختلف الأشكال والحلويات بشتى الأنواع، واللحوم والفطائر..الخ.. وللأسف يشتري الصائم أكثر مما يستهلكه، فيكون ما اشتراه عرضة لإلقائه في سلة القمامات، وهو مما يكرهه ديننا الحنيف.

http://www.aawsat.com/2006/10/05/ima...ily.385786.jpg

ولأن الاستهلاك "الجنوني" هو السمة الغالبة في رمضان بالمغرب، فهناك من الأسر من تلجأ إلى الاقتراض لشراء التموين اللازم من دقيق وزيت وسكر، فضلا عن اقتناء أشكال الحلويات وإعداد "السفوف" أو "الزميطة" التي لا تحيد عنها موائد الإفطار بالمغرب. بل إن هناك من يلجأ إلى بيع حاجيات بيته في بعض الأحيان لكي يوفر ما يمكنه من الإنفاق في هذا الشهر، وكأنه شهر شرع للإنفاق والأكل والاستهلاك وليس للعبادة وصلة الرحم والتزاور والرحمة.

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/28/...3oqocm.jpg/jpg

لكن تحت ضغوط الزوجة أحيانا وإلحاحها وأبنائها على الاستمتاع بما لذ وطاب من الأكلات والحلويات في شهر رمضان، وتحت تأثير الإعلانات التجارية في وسائل الإعلام قد يلجأ فعلا الزوج للاقتراض لمسايرة مستوى الإنفاق في شهر رمضان، فينصرم الشهر المبارك وقد ثقل رب الأسرة بديون لا طاقة له بها فيؤديها شطرا شطرا، ولعله لا يكملها حتى يصل رمضان القادم..

http://img472.imageshack.us/img472/4900/pdvd015ho2.png

في رمضان يتزايد إقبال المغاربة على شراء الحلويات أو صنعها في البيوت مثل "الشباكية" التي تنتشر في جميع موائد الإفطار بالمغرب، وأيضا التمر والرغائف و"البغرير" وهي نوع من المعجنات، كما أن السمك يقع عليه طلب متزايد عكس اللحوم الحمراء، والملاحظ أن اثمنة بعض الخضراوات ترتفع ارتفاعا صاروخيا بمجرد حلول رمضان، مثلا الطماطم يرتفع ثمنها بشكل كبير إلى حدود. 200 أو 300 في المائة لأنها مكون أساسي لا محيد عنه في إعداد "الحريرة"، وتستغني بعض الأسر عن شراء الطماطم باقتناء علب مركز الطماطم جاهزة من الأسواق..

وبصفة عامة تستهلك الأسر المغربية وتنفق في رمضان أكثر من الشهور الأخرى، وتفيد الأرقام الإحصائية من خلال مندوبية التخطيط أن المغاربة يستهلكون ربع ميزانياتهم في رمضان، وثلاثة الأرباع الأخرى يستهلكونها في الشهور الإحدى عشر الأخرى.

فحجم الاستهلاك يرتفع في شهر الصوم إلى نحو 30 في المائة من استهلاك العام كله ويستورد المغرب نحو 12 مليون دولار من السلع الاستهلاكية سنويا لشهر رمضان وهو ما يؤدي إلى عجز تجاري سنوي تتم تغطيته من عائدات السياحة وتحويلات العمال المهاجرين خارج المغرب.

في كثير من المدن المغربية، تتميز ليلة النصف من رمضان بعادة الاحتفال وتبادل الزيارات بين الأسر وإعداد وجبة العشاء بالكسكس، والدجاج المحمر والتصدق على المساكين والفقراء، ويشتري البعض طيور الدجاج في ليلة الخامس عشر من رمضان لوجبة العشاء، وهي عادة مستشرية لا يُعرف أصل لها.

ومن العادات الأخرى، في مدينة مراكش المغربية، يطبخ أهل المدينة "الطاجين" وهو إناء من فخار يمنح لذة ونكهة للطعام المعد فيه، وبعد الإفطار يخرج الناس إلى ساحة جامع الفنا الشهيرة،، أما الصحراويون فهم لا يتناولون في العادة وجبة العشاء وإنما وجبة الإفطار ثم وجبة السحور التي يتم الإعلان عن دنو موعده عن طريق "الطبال" أو "النفار" أو "المسحراتي"، ووجبة الإفطار عند الصحراويين بالمغرب حساء من دقيق الشعير والتمر ولبن النوق والزبدة المستخلصة من حليب الماعز.

أما في المناطق الأمازيغية بالمغرب، فتستعد النساء بتحضير لوازم "الحريرة" كما يهيئن ما يسمى "سليلو" وهو خليط من الزنجلان واللوز والدقيق المحمر والعسل والقرفة، وتزين مائدة الإفطار أطباق مشكلة من التمر والتين الجاف باستعمال "الخميرة البلدية" التي يعددنها من قليل من الخميرة العصرية والطحين ويحتفظن بها في آنية فخارية، وبعد الإفطار تسرع النساء في تحضير وجبة العشاء المكونة غالبا من طاجين الخضر أو اللحم مع سلطة من الفلفل الأخضر، وبسبب الحرارة يلجئون إلى وضع الفاكهة في دلو يتم إنزاله في البئر لتبرد.

وفي موائد المناطق الشمالية من المغرب، تهيأ أصناف أخرى من الحلويات مثل "المخرقة" بالإضافة إلى أكلة السمك مقليا أو على شكل كفتة، وأيضا نوع من الفطائر يطلقون عليه اسم ""بوشبار"" يتم طبخه في أوان كبيرة من القصدير في أفرنة الأحياء وطعمه لذيذ وشكله محمر يتم تناوله مع الشاي أو القهوة بالحليب، بالإضافة إلى حلويات محشوة باللوز المغموس في العسل".

http://blogs-static.maktoob.com/user...2345image.jpeg

وإذا كان عند الكثير من المغاربة، رمضان هو شهر الدعاء وقراءة القرآن وإقامة الصلاة والتصدق وزيارة الأقارب، فإن البعض يعتبر الشهر فرصة للسهر، فهناك من يسهر إلى أوقات متأخرة من الليل في بيته متتبعا المسلسلات والأفلام وهناك من يسهر في الحدائق والمنتزهات مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، من أجل تغيير أجواء رمضان حسب زعمهم.

وأفادت إحصائية صدرت في المغرب حول سهر المغاربة في هذا الشهر العظيم، أن "فئة المغاربة الذين ينامون في شهر رمضان بعد الساعة الثانية عشرة ليلا تتسع بشكل ملحوظ. وبلغة الأرقام، فإن نسبة هؤلاء الذين يحبذون السهر ليلا في الأيام الرمضانية تصل إلى 53 بالمئة مقابل 5,3 بالمئة في باقي شهور السنة.

وبينت الدراسة نفسها انه خلال رمضان، يشكل المغاربة الذين ينامون بين ثمان وعشر ساعات نسبة 24 بالمئة، وفي الشهور الأخرى تكون هذه النسبة 30 بالمئة، وأن الذين ينامون ما بين ست وثماني ساعات خلال رمضان يشكلون نسبة 65 بالمئة، وهي النسبة نفسها المسجلة خلال الشهور الأخرى.

ويقضي المغاربة ليلا قصيرا في هذا الشهر حيث إن 7,5 بالمئة من إجمالي الساكنة تنام أقل من ست ساعات، في حين أن هذا الرقم لا يصل إلا إلى نسبة 1,5بالمئة في الشهور الأخرى. بمعنى أن الذين ينامون اقل من النسبة المحددة علميا تتسع في رمضان من 1.5 بالمئة إلى 7,2 بالمئة".


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:39 AM

سوريا


http://main.ahlyegypt.com/uploads/Ea...Uj5WA/boom.jpg

السوريين يتلهفون لقدوم شهر رمضان حيث يستيقظ السوريون صباح كل يوم على مدفع السحور ونغمات المسحراتي الذي يدعى شعبيا \"ابو طبله\" حيث يتجول في الاحياء الشعبية داعيا بنغماته وطرقات طبلته الصائمين لعبادة الله وقيام الليل واعداد وجبة السحور.

http://blogs-static.maktoob.com/user...s/dscf2495.jpg


يجتمع السوريون حول موائد السحور الشهية الغنية بالمأكولات الشائعة المحضرة من الخضار واللحم والسمن وبقية الاطعمة كالزيتون والبيض والجبن والشاي والمربيات والزعتر وغيرها .

http://img.rian.ru/images/11708/62/117086253.jpg

بعد اداء فرائض الصلاة يغادر المصلون لاخذ قسط من النوم ثم يذهبون لاداء اعمالهم المعتادة فتكتظ الاسواق بالمستهلكين وتعمر المساجد بالمصلين حين اوقات الصلاة والذين يقرأون القرآن ويدعون الله عز وجل لهم بالقول بالقبول والطاعة.

http://img.rian.ru/images/11708/62/117086281.jpg

من اهم ملامح العادات الرمضانية الاعلام بقدوم الشهر بمدفع الاثبات الذي تطلق قذائفه عصر اليوم السابق لشهر الصيام وفي الاسواق ينتشر باعه الحلويات الشهيرة كالكنافة والنهش (وهي حلوى من سكر وعجين وقشطة وفستق حلبي) والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم) والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس) ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين.

يسود لدى الدمشقيين مثل سائد يقول \"العشر الاول من رمضان للمرق\" كناية عن الاهتمام باعداد وجبات الطعام \"والعشر الاوسط للخرق\" أي شراء ثياب وكسوة العيد \"والعشر الاخير لصر الورق \"كناية عن الانهماك باعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره في الاسواق كما ينتشر بائعو الخضار والفواكه والمجففات وغيرها عارضين بضائعهم ويتكثف الازدحام خاصة في العشر الاخير في اسواق دمشق التقليدية كالحميدية والبزوريه وخان الجمرك والعصرونية والحمراء والصالحية وابورمانة والقصاع.

http://img.rian.ru/images/11708/64/117086467.jpg

ان اواصر المحبة والالفة بين افراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك تشتد حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة وتقوى هذه الاواصر من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات والكفارات التي يقوم بها افراد مختصون يجمعون المال والسلع الاخرى لتوزع على الفقراء ولايمنع الموسرين او متوسطي الحال من دعوة اقاربهم واصدقائهم الى موائد الافطار.

اهم الوجبات هي الكبه والمحاشي وغيرها من الوجبات المحببة لدى اهل الشام مع السلطات الغنية بالخضار ووجبات الحلويات المشهورة دمشقيا كالعوامه والقطايف.

العادات الرمضانية في المحافظات السورية الاخرى
ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع الرز والخضار واللحوم .
ان جو شاطئ البحر المعتدل يسمح للصائمين بعد الافطار بالتمشي والسمر على الساحل الجميل وتزدحم المساجد بالمصلين وينتشر استهلاك حلويات خاصة بالساحل مثل الجزريه وهي نوع من الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات وغيرها.


اما في المناطق الوسطى حمص وحماة وادلب فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية المحافظات وتسود لدى العائلات اطباق غذائية متباينة اهمها في حمص الشعيبيات وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز والقشطه وحلويات اخرى. وفي حلب تكتظ الاسواق الشعبية (خان الجمرك) وغيرها بالزبائن خلال النهار وبعد الليل يتسامر الحلبيون بعد اداء صلاة التراويح في شوارع حلب ومقاهيها قرب القلعه طريق المسلميه حيث تنتشر المنتزهات الطبيعية وتعتبر الوجبات الحلبية المتداولة غنية بالاطعمة اللذيذة من انواع الكبه الصاجيه والمقلية اللبنية المشويه وحميص الفحم المشوي بنوعيه الشقف والسادة وانواع كل المحاشي وورق العنب .

http://www.lahaonline.com/media/imag...izedmahshy.jpg

اما في المحافظات الشمالية الشرقية فتسود وجبات المنسف (الرز مع اللحم والسمن العربي)مع اللبن الرائب على موائد السكان الذين يتداولون طعامهم في المضافات العربية المتسعة للمفطرين والتي تتوزع فيها الوسائد مرفقة بالسلطات والعصير ويستهلك التمر والعجوة والحلويات الشعبية وغيرها وتعمر المساجد بالمصلين .


العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا تتميز بانواع المأكولات التي يتفنن بها البعض مثل الفتوش والتبولة والكبة والفطائر وحلويات الكنافة النابلسية والمذلوقة وشقائق النعمان وكذلك شراب العرق سوس الذي لا يخلو من مائدة افطار سورية.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:42 AM

السودان



http://img510.imageshack.us/img510/2093/77046247er3.jpg

يبلغ عدد سكان السودان ( 39 ) مليون نسمة تقريبًا، يتكلمون أكثر من ( 110 ) لغة ولهجة محلية، نسبة المسلمين منهم حوالي ( 80% ) يتركز معظمهم في الشمال، أما الجنوب فإن ( 18% ) من سكانه مسلمون، و( 17% ) نصارى، والنسبة الباقية ( 65% ) وثنيون .


يستقبل أهل السودان شهر الخير بالفرح والسرور، ويهنئ الجميع بعضهم بعضًا بقدوم هذا الشهر المبارك، ومن عبارات التهنئة المتعارف عليها بينهم في هذه المناسبة قولهم: ( رمضان كريم ) وتكون الإجابة بالقول: ( الله أكرم ) أو: ( الشهر مبارك عليكم ) أو: ( تصوموا وتفطروا على خير ) .

ويعتمد الناس هناك في إثبات هلال رمضان على ما تبثه وسائل الإعلام الرسمية بهذا الشأن، وقلما تجد من الناس من يخرج طلبًا لالتماس الهلال، لكن ثمة فريق من الناس يعتمد استطلاع الهلال بالطريقة الشرعية، ولا يعتمد فيما وراء ذلك على شيء. وعلى العموم، لا يختلف ثبوت رمضان في هذا البلد المسلم، على امتداد مساحته البالغة ( 2.5 ) مليون كيلو متر مربع تقريًبا، من مكان لآخر .

ويبدأ الاحتفال بشهر رمضان عند أهل السودان قبل مجيئه بفترة طويلة؛ فمع بداية شهر شعبان تنبعث من المنازل السودانية رائحة جميلة، هي رائحة ( الأبري ) أو ( المديدة ). وعند ثبوت رؤيته يحدث ما يُعرف بـ ( الزفة ) إذ تنتظم مسيرة مكونة من رجال الشرطة، والجوقة الموسيقية العسكرية، ويتبعهم موكب رجال الطرق الصوفية، ثم فئات الشعب شبابًا ورجالاً...وتقوم هذه ( الزفة ) بالطواف في شوارع المدن الكبرى، معلنة بدء شهر الصيام .

ومما يلفت النظر عند أهل السودان أن ربّات البيوت اعتدن على تجديد وتغيير كل أواني المطبخ، احتفالاً وابتهاجًا بقدوم شهر رمضان .

وحالما يتم الإعلان عن بدء شهر الصوم، تبدأ المساجد في إضاءة المصابيح الملونة على المآذن والأسوار، وتظل الأضواء الخاصة طوال ليالي رمضان، كما تبدأ المدافع في الانطلاق عند كل أذان مغرب، معلنة حلول موعد الإفطار، وقبل الفجر للتنبيه على الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات. ومن المعتاد في هذا البلد تأخير أذان المغرب، وتقديم أذان الفجر، احتياطًا للصيام !!!

أما المساجد فتظل عامرة طوال هذه الشهر المبارك بالرواد من المصلين والمتعبدين. وذلك منذ خروج المواطنين من أعمالهم وقت الظهيرة، وخاصة بعد صلاة العصر حيث تبدأ دروس العلم، وحلقات القرآن وتستمر إلى قبيل أذان المغرب بقليل .

http://www6.0zz0.com/2009/08/04/10/608279787.jpg

ومع حلول موعد الإفطار يتم شرب ( الآبريه ) ويُعرف بـ ( الحلو - مر ) وهو شراب يروي الظمآن، ويقضي على العطش الذي تسببه تلك المناطق المرتفعة الحرارة. و( الآبريه ) كما يصفه أهل تلك البلاد، عبارة عن ذرة تنقع بالماء حتى تنبت جذروها، ثم تُعرَّض لأشعة الشمس حتى تجفَّ، ثم تطحن مع البهارات، وتعجن وتوضع على هيئة طبقات في الفرن حتى تنضج .
ويستعد الناس عادة لتحضير هذا الشراب قبل رمضان بأشهر، فإذا جاء الشهر الفضيل تقوم النساء بنقع ( الآبريه ) بالماء فترة حتى يصبح لونه أحمر، ويفطر عليه الصائمون، فيشعرون بالري والارتواء بعد العطش والظمأ طوال النهار .

ومن الأشربة المشهورة عند أهل السودان في هذا الشهر الكريم شراب يُصنع من رقائق دقيق الذرة البيضاء، حيث تطهى على ‏النار، ويُعمل منها مشروب أبيض يُعرف بـ ( الآبري الأبيض ) له خاصية الإرواء والإشباع، إضافة إلى شراب ( ‏المانجو ) و( البرتقال ) و( الكركدي ) ‏و( قمر الدين ) ونحو ذلك .



أما المائدة الرمضانية السودانية فتتم على بسط من سعف النخيل مستطيلة الشكل، يصطف الناس حولها صفين متواجهين. ويبدأ الإفطار بتناول التمر ثم ( البليلة ) وهي عبارة عن الحِمّص، مخلوط مع أنواع أخرى من البقول المسلوقة، ومضاف إليها التمر. وهو طعام لا غنى عنه عند الفطور .

http://www.3bir.com/web/a/12544_01189815086.png

ثم يتبع ذلك تناول ( عصير الليمون ) إذا كان الجو حارًا، أو ( الشوربة ) إذا كان الجو باردًاً. وتلي ذلك الوجبات العادية، وأشهرها ( الويكة ) وهي نوع من ( البامية ) مع ( العصيدة ) وهناك أيضًا طعام يسمى ( ملاح الروب ) وهو عبارة عن لبن رائب ممزوج بقليل من الفول السوداني. وطعام يسمى ( القرَّاصة ) ويؤكل مع الإدام .

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/115061.gif

ويُعدُّ طبق ( العصيدة ) من الوجبات التقليدية عند أهل السودان، ويتكون ‏من خليط عجين الذرة المطهي، ويؤكل مع طبيخ ( التقلية ) ذات اللون الأحمر، ومكوناته ‏تتألف من ( البامية ) الجافة المطحونة وتسمى ( الويكة ) مع اللحمة المفرومة. وبعد تناول طعام الإفطار، يحتسي الصائمون شراب الشاي والقهوة .

http://www.almedan.net/Uploaded/1149774047_aseedah.jpg

وأهم مايلفت الانتباه عند أهل السودان خلال هذا الشهر الكريم ظاهرة الإفطار الجماعي، حيث تُفرش البُسط في الشوارع إذا كانت متسعة، أو في الساحات العامة، وتأتي كل عائلة بطعام إفطارها جاهزًا مجهزًا، وتضعه على تلك البسط، وحالما يتم الإعلان عن دخول وقت المغرب يبدأ الجميع في تناول الطعام معًا، ثم يلي ذلك صلاة المغرب جماعة، وبعد تناول شراب القهوة ينصرف الجميع كل إلى شأنه وأمره .

ومن عادات السودانيين في هذا الشهر ولا سيما في القرى، خروج كل واحد من بيته قبل الأذان حاملاً إفطاره وبكمية تزيد على حاجته، ثم يجلس إما في المسجد، وإما في الشارع ناظرًا ومنتظرًا أي شخص غريب ليفطر معه .

http://simsimaya.files.wordpress.com...pg?w=380&h=285

ومن العادات الرمضانية عند أهل السودان كثرة التهادي بين الناس في هذا الشهر الكريم، ويكون ذلك بإرسال الطعام والشراب قبل المغرب بين الأُسر، ويقبل الأغنياء من الفقراء هداياهم وأطعمتهم، لئلا يشعرونهم بالحرج في قبول ما يرسلونه لهم هم بعد ذلك .

في الخميس الأخير من رمضان يعد السودانيون طعامًا خاصًا يعرف بـ ( الرحمات ) يتصدقون به على الفقراء والمساكين، وهم يعتقدون في هذا أن أرواح الموتى تأتي في هذا اليوم لتسلم على أهلها .

ويُقبل الناس من أهل السودان على القرآن الكريم بطريقة تستحق الإعجاب والتقدير، حيث تعقد الحلقات في المساجد من بعد صلاة العصر حتى قبيل المغرب بقليل، وتكثر الدروس الدينية في هذا الشهر، ويتولى الأئمة السودانيون والدعاة أمر القيام على هذه الدروس والحلقات. ويكون هذا الشهر بالفعل شهرًا إسلاميًا .

أما صلاة التراويح فإن الناس في السودان يهتمون بها جدًا، كما هو الحال عند باقي المسلمين؛ وتُقام هناك صلاة التراويح في المساجد أو في الخلاوي والزوايا التي تجمع بعض أهل الحي فيصلون التراويح، ويسمعون المواعظ التي تتخلل صلاة التراويح. ويصلي أهل السودان صلاة التراويح عادة ثماني ركعات. وتشهد صلاة التراويح إقبالاً ملحوظًا، وحضورًا مشهودًا؛ حيث تزدحم المساجد بالمصلين من الرجال والنساء والشباب والأطفال في مشهد يُسر الناظرين. ولا تلتزم أغلب المساجد هناك بختم القرآن في هذه الصلاة، لكن بعضها يحرص على ذلك. وفي بعض المساجد يحرصون على قراءة بعض الأذكار عقب كل ركعتين من صلاة التراويح، كقولهم: ( اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعفُّ عنا ) .

وتنتشر في بلاد السودان - كما في العديد من بلاد الإسلام - عادة السهر إلى وقت متأخر من الليل، حيث يمضي الكثير أوقاتهم خلف شاشات التلفزة. وتُلْحظ أيضًا عادة النوم حتى وقت الظهيرة، وعند البعض قد يستمر النوم إلى الساعة الثانية بعد الظهر. نسأل الله السلامة والعافية .

http://www.middle-east-online.com/pi...22-11-2002.jpg

مع بداية الشهر الكريم يغير التلفزيون السوداني من طبيعة برامجه، ويعرض برامج خاصة بشهر رمضان، تجعل الناس ينجذبون إليه، ويلتفون حوله، الأمر الذي يؤدي بالبعض إلى الكسل عن القيام ببعض الطاعات والقربات، والتي هي أجزل ثوابًا، وأضعف أجرًا في هذا الشهر الفضيل .
وغالبًا ما يذهب الشباب وصغار السن بعد الإفطار والصلاة إلى الأندية الثقافية والاجتماعية التي تحتفل بهذا الشهر، فيمضون شطرًا من الليل في تلك الأندية .

ثم هناك الطرق الصوفية، وهي كثيرة ومتعددة ومتنوعة، منها ( الختمية ) و( القادرية ) و( الإسماعلية ) وغيرها، ولكل منها أنشطتها الدينية المختلفة التي تقيمها في زواياها الخاصة، ويؤمها كبار السن بعد المغرب لقراءة قصة المولد النبوي، وسماع المدائح النبوية، وإقامة الأذكار بواسطة ما يُدعى ( النوبات ) وهي طبلة كبيرة من الجلد، تُقرع بالعصا، وتستمر تلك الجلسات والنوبات حتى منتصف الليل !!

http://www.almasdaronline.com/userfi...ges/sodan2.jpg

أما الأسر السودانية فإنها تتبادل الزيارات العائلية، كما ويُعد شهر رمضان شهر المتعة للأطفال، الذين يمارسون هواياتهم، وخاصة وقت الإفطار الجماعي، فضلاً عن السماح لهم بالسهر إلى وقت متأخر من الليل، الأمر الذي لا يجوز لهم في غير رمضان .

في الأيام الأخيرة من شهر الخير، تشهد المنازل السودانية نشاطًا ملحوظًا، وتحركًا ملموسًا؛ إذ تبدأ الاستعدادات الخاصة لتحضير حلوى العيد، وتنشغل النساء في عمل ( الكعك ) و( البسكويت ) وغير ذلك من أنواع الحلوى المعروفة عند أهل السودان. وعادة ما يتم تحضير ذلك بشكل جماعي وتعاوني بين النساء؛ فكل يوم مثلاً يقوم فريق من النسوة مجتمعات بصنع ما تحتاجه الواحدة منهن في بيتها، وفي اليوم التالي يشترك الجميع أيضًا بتحضير الحلوى لأخرى وهكذا .


وتقام في الأيام الأخيرة من رمضان ليلة تسمى ليلة ( الحنجرة ) يقيمها من توفي له قريب عزيز خلال شهر رمضان، أو قبله بوقت قصير، وفي هذه الليلة يُقدم للمعزين التمر والمشروبات...

وليلة القدر ينتظرها جميع المسلمين في السودان، ويُحتفل بها رسميًا وشعبيًا في السابع والعشرين من رمضان، ويُستقدم لأجلها كبار المقرئين، وتمتلئ المساجد بالعباد والمتقربين إلى الله .

وأهل الإسلام في السودان شديدو الحرص على إخراج زكاة الفطر، وتوزيعها على الفقراء والمساكين المنتشرين على طول البلاد وعرضها، وهم في العادة يتولون بأنفسهم أمر ذلك .

والطوائف غير المسلمة في بلاد السودان لا يعنيها أمر رمضان لا من قريب ولا من بعيد، وهو يمر عليها كمرور غيره من الأيام، وهم في الظاهر يبدون مظاهر الاحترام والتقدير لهذا الشهر، ولا يمنع ذلك من وجود بعض الحالات الشاذة والاستثنائية التي يتعمد فيها البعض القيام ببعض الممارسات التي تخل بحرمة هذا الشهر الكريم، وتسيء لمشاعر أهل الإسلام .

ويتم توديع رمضان عند أهل السودان بإنشاد القصائد الدينية والمدائح النبوية...وعلى كل حال، فلرمضان عند أهل السودان مذاق خاص وطعم مختلف، وعلاقة الناس به علاقة قوية وحميمة، فهم يحنون إليه أشد الحنين بداية، ويحزنون عليه غاية الحزن نهاية .



جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:45 AM

ليبيا


قبل أن يهل هلال شهر رمضان المبارك في ليبيا ، يتكهن الشعب الليبي بغرة هذا الشهر ، ويحاول كل مجادل أن يثبت أن توقيته أصح ، ويسوق الشواهد والدلائل .ثم يأتي رمضان قاطعًا قول كل خطيب ، ويتباهى من صادف توقعه البداية الصحيحة للشهر الكريم ، وتبدأ بعد ذلك مراحل الاستعداد بالتزاحم على الأسواق والمحلات والجمعيات التي تكتظ بالسلع التموينية الغذائية،

http://www.alhadag.com/photos/57760928.jpg



ومستلزمات شهر رمضان مثل الرطب والحلوى والباميش والبقول والدقيق وتزدان كثير من الشوارع والمنازل بالزينات المعلقة ابتهاجًا بمقدم الشهر الفضيل .
وتشهد المساجد ازدحامًا لا يكون إلا في رمضان ، حيث يتوافد المصلون ، ويقبل على الصلاة من لا يصلي طول العام ، خوفًا على ضياع معاناته في الصيام بدون أجر إذا لم يقم الصلاة مع بالصيام .




وتفتح المساجد أبوابها لأوقات متأخرة من الليل لأداء صلاة التروايح والوتر ، ولا يميل المصلون هناك إلى الإطالة في الصلاة ، وقل أو ندر أن تجد مسجدًا يختتم إمامه القرآن الكريم كاملاً في شهر رمضان في صلاة التروايح .. وإنك لتجد المصلين فيه أيضًا قلة .

http://www.libya4ever.com/images/M_07.jpg

يتكون الفطور ، من القهوة والتمور ثم لسان العصفور :


شوربة لسان العصفور

غالبًا ما يتبع الليبيون سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بتناول التمر والرطب ، ويشربون معه القهوة التركية المضبوطة وبعد ذلك يتناولون طعامهم وأطباقهم المفضلة مثل طبق ( الشَّربة ) وهو طبق يتناوله أفراد الشعب على اختلاف مستوياتهم وطبقاتهم ولا تكاد تخلو مائدة رمضانية من هذا الإدام المكون من قطع اللحم المسلوق في مرقة مضاف إليها مكرونة لسان العصفور ، والحمص ( المنقوع في الماء ) وصلصة الطماطم ، والفلفل الأحمر والكركم ( البزار ) . ولأن رمضان يمر بدوراته المتكررة على الفصول المختلفة فإنه إذا لم يتوافق وموسم الرطب ، عمد الليبيون إلى تجهيزه وتخزينه في الثلاجات حتى يأتي رمضان كي يبدأو به إفطارهم مع القهوة التركية .

ومن أكلات ليبيا الذائعة البازين أو البراك ، والبراك نبات أخضر ورقه عريض نوعًا منبسط يسلق ثم يُحشى بالأرز المخلوط بالبقدونس المفرى واللحم المفروم وبعض التوابل



ومن الأكلات المتفننة ... البطاطا المبطنة ...حيث تقشر البطاطس وتجوف من منتصفها ثم تحشى لحمًا مفرومًا وبقدونس وبعض الذرة ثم تقلى في الزيت حتى يكتسب لونها اللون الذهبي .
ويبدأ طهي الطعام عادة من بعد وقت صلاة العصر أو قبله بقليل ليتوافق نضجه مع وقت أذان المغرب وتناول الصائمين إفطارهم ..

أما وجبة السحور ، فتكون في العادة خفيفة قد تقتصر على الحليب أو الخضيضة ( وهي منتجات أحد الألبان ) .
وقد يتناولون في سحورهم ما يتبقى من طعام إفطارهم .

http://psdblog.worldbank.org/photos/.../07/milk_2.jpg

والحلوى التي يتناولونها بعد الطعا أو بين وجبتي الفطور والسحور ليست متنوعة كثيرًا ولا تعدو واحدًا من هذه الأنواع الثلاثة .. الكاسترد ، الجيلي ، المحلبية والمحلبية هي اسم شعبي لخليط الأرز مع اللبن والسكر وهي الأكثر انتشارًا .

http://cakedelivery.com.au/images/st...m%20cheese.jpg

أما في الأسبوع الأخير من رمضان ، فيتم صنع أنواع أخرى من الحلوى مثل الكعك والغُريبِّة والمقروض ، أما الكعك فمعروف وكذلك الغُريِّبة ( مع مراعاة ضم الغين وتشديد الياء المكسورة ) . وبقى أن نعرف أن المقروض يحتاج في صنعه إلى خطوات أكثر لأنه يتكون من دقيق السمن الذي يعجن بالزيت أو السمن ويفرد ثم تضم حافتاه على العجوة المنزوعة النوى ، وتبطط حتى سمك 2 : 3 سم ، وينثر السمسم فوقها ليلتصق بالعجين قبل أن ينضج في أفران الخبز التي تكتفي في تلك الأيام بصناعة الخبز في الفترة من الصباح حتى الظهر ، ثم تتفرع باقي اليوم لإنضاج حلوى العيد وأواخر رمضان من كعك وغريبة والمقروض الذي يزين أيضًا بالحلوى المختلفة الألوان ( صفراء وحمراء ) لتضفي مزيدًا من البهجة والطعم اللذيذ بالإضافة إلى صب العسل عليه وتركه لمدة يومين أو ثلاثة أيام حتى يتشرب العسل المكون من السكر المذاب في الماء المغلي بتركيز كبير ثم يرفع ويخزن مدة قد تزيد عن الأسبوع لتصل إلى الشهر الكامل ، لأن هذه الأنواع إنما تعد احتفالاً بعيد الفطر المبارك الذي يتبادل فيه الأهالي الزيارات ، ويقدمون لضيوفهم وذووي أرحامهم هذه الأنواع مضافًا إليها المشروبات الغازية المثلجة أو العصائر أوا لشاي والقهوة التركية .. وفيما عدا ذلك ،فإن أفراد الأسرة ،يتناولون إفطارهم في الأيام العادية التي تلي شهر رمضان على هذا الكعك مع الشاي ، رجالاً ونساءً ، والنساء أكثر إقبالاً عليه .



بقي أن نشير إلى ممارسة الشباب الليبي أنواع الرياضان في شهر رمضان ، ولا تجد لأي رياضة من الإقبال والتشجيع الجماهيري مثل ما لكرة القدم من جمهور ، حيث ينظمون الدوري الرمضاني في المناطق الشعبية ، وفي النوادي ..

http://photos1.hi5.com/0011/072/592/Guhi9m072592-02.jpg

وتتم التصفيات بين المناطق التي تنتخب لجنة تنظم هذا الدوري ، وتجمع من كل لاعب مبلغًا رمزيًا ليتجمع في النهاية ويصبح مبلغًا كبيرًا ( نسبيًا ) يكون جائزة الفريق الفائز في التصفيات النهائية ، ويوزع على أفراد الفريق ، أو توزع الميداليات عليهم ، أو يتم شراء هدايا مثل طقم الملابس والأحذية الرياضية ، أو كأس معدني يتسلمه كابتن الفريق ( أسوة بما يحدث في كأس العالم لكرة القدم ) ليوضع في نادي المنطقة التي فاز فريقها به .. هذا .. ويستغل الشباب فرصة وجود قطعة أرض خالية في المنطقة أو من الأراضي البور ، ليجعلوها ملعبًا تقام عليه المباريات إن لم يكن بمنطقتهم نواد رياضية .


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:48 AM

ايران






http://www.aawsat.com/2009/07/26/ima...nt1.529046.jpg


رمضان مبارك عبارة تسمعها كثيرا مع قدوم شهر الصيام وكأنها إيذان بتغير سيرة المؤمنين واستعدادهم لبدء حياة جديدة تتدارك ما فات وتعد بما هو أفضل في العلاقة مع الله سبحانه والعباد. ‏

‏ ففي هذا الشهر تتسابق المراكز الدينية كالمساجد في وضع برامج ‏ثقافية وحث الميسورين من المؤمنين ‏‏على المساهمة في مساعدة الفقراء والمحتاجين .‏

‏يحرص الكثير من الصائمين على المشاركة في البرامج التي تقيمها المساجد ‏ ‏ بعيد تناول طعام الفطور ومنها قراءةالقران الكريم الذي يقرا بصوت ‏منغم

‏- وتعتبر ليالي القدر أو ليالي الأحياء كما يسميها الإيرانيون معلما ‏بارزا من نشاط الناس هنا خلال شهر رمضان وتلاوة ‏القران بشكل جماعي في الليالي التي يلتمسون فيها ليلة القدر .‏


وتكتسي كافة المدن الإيرانية السواد في يوم 18 و19 و20 و21 من رمضان وتقام مجالس العزاء في هذه الأيام تزامنا مع لذكرى السنوية لاستشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتشهد كافة المساجد والحسينيات مشاركة مكثفة من قبل الإِيرانيين نساء ورجالا خاصة وأن ليلة التاسع عشر التي ضرب في يومها الامام علي بسيف بن ملجم وليلة الواحد والعشرين التي استشهد الامام علي رضي الله عنه فيها هما من ليالي القدر عن الايرانيين

http://img.timeinc.net/time/photoess...ramadan_03.jpg
امرأة ايرانية تهم بدخول احد المساجد في طهران


قضاء الليالي في قراءة القرأن الكريم على قارعة الطريق وفي الحدائق العامة من قبل الجنسين


http://photos.upi.com/slideshow/lbox...N-RELIGION.jpg
في ليلة القدر (ليلة استشهاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه) تكثر تلاوة القرأن والادعية والاعقتاد لدى الايرانيين ان ليلة القدر هي هذه الليلة


‏ عند سماع صوت الاذان تبدأ عملية توزيع وجبات الافطار الذي يتكون عادة من قدح ‏من الماء الساخن أو الشاي وقليل من التمر والجبن الابيض وشيئ من الخضروات أضافة ‏الى قطعة من الخبز قبل البدأ بالوجبه الرئيسية للافطار .‏

http://arabic.irib.ir/gifs/gallery/S...amadhan/08.jpg
من حلويات رمضان

http://www.zawaj.com/images/photos/w...an_ramadan.jpg


http://www.aawsat.com/2006/10/05/ima...ily.385785.jpg

‏ اما ليالي شهر رمضان في طهران فأنها تختلف عن سائر أيام العام حيث تتجمع ‏ عائلات ألاقارب وألاصدقاء بعد الافطار في المقاهي الشعبية (سنتي) لتناول الشاي ‏ والشيشة وأنواع المكسرات والتمور .‏
‏ وتكتظ المساجد في المناطق الشعبية بروادها وقت الافطار لاسيما الطبقة البسيطة ‏من العمال الذين يستمر عملهم ساعات متأخرة من الليل ويفضلون الافطار في الجوامع ‏بسبب الازدحام المروري .


‏ ولمدينتي مشهد (شمال شرق) البلاد حيث مرقد الامام الثامن علي بن موسى (عليه السلام) الملقب ‏بـ(الرضا) وكذلك في مدينة (قم) ترقد شقيقته (فاطمة) الملقبه بـ(المعصومة).‏ ‏ وتتسم اجواء جنوب طهران بالروحانية الخاصة التي تكثر بهما الحوزات العلمية ‏ والمراكز الثقافية وتواجد مكثف للمتدينين مما يعتبر فرصة لتبادل الاراء الفقهية ‏وأكتشاف الجديد في الساحة الفكرية .‏


‏ تعمد الأسر الإيرانية الي تناول الوجبة الرئيسية من الإفطار بعد ساعة ‏من أذان المغرب ولا تخلو المائدة الرمضانية الرئيسية هنا من الآش رشته وهو ‏عبارة عن حساء دسم مليء بأنواع البقوليات والمعكرونه والخضروات الورقية الهريسة(حليم) والشوربه التي يلجأ اليها الصائمون وتعتبر طبق رئيسي في رمضان في المطاعم ‏كما تنشط بصورة ملحوظة محال بيع الحلويات والمكسرات


‏ وتختلف العادات والتقاليد الرمضانية في ايران من ‏مدينة الى أخرى ففي مدينة أصفهان التاريخية (وسط أيران) يفطر الصائمون على دوي المدفعية الرمضانية التي تقع بأحدى الساحات القديمة في المدينة.‏

‏ وتعتبر ألاكله الرمضانية الشعبية الاكثر شهرة في مدينة أصفهان هى الباجة وهي ‏عبارة عن لحمة رأس الخروف والهريسة وتسمى حليم ولا تخلو المائدة ألاصفهانية ‏من الملح والبصل.



جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:50 AM

اندنوسيا


http://www.indonesiahere.com/indon/indon/left.jpg

اندنوسيا بلد فيها الطبيعة الساحرة وفيها التناقضات وفيها ايضا اكبر تجمع للمسلمين في العالم حيث تحوي بمفردها على ما يقارب من ربع مسلمي العالم .

تتكون إندونيسيا من جزر مختلفة وكثيرة، ومن هنا فإن لها عادات وتقاليد متنوعة ومختلفة، فإن شعوب جزيرة (جاوه) لهم عادات وتقاليد تختلف عن شعوب (سومطره) وكذلك شعوب ( سولاويسي) و( كاليمانتان)، ولكن بشكل عام هناك أنشطة قريبة في الصورة وإن اختلفت في المسميات.

رمضان له هيبة خاصة لدى المسلمين في إندونيسيا، وشهر رمضان شهر منتَظر كضيف عزيز، والمسلمون يستقبلونه بصور استقبال مختلفة، ومن ذلك:

- تزيين الشوارع بشعارات رمضانية ومصابيح خاصة في بعض المناطق

- تنظيف المصالح العامة والمساجد ومجالس العلم للتهيئة بالأنشطة الرمضانية كصلاة التراويح وتدارس القرآن الكريم والتعليم الديني.

- إقامة سوق شعبان في بعض المناطق وهو يسمى (دورديران) dorderan والبعض الآخر يسميه (داندانجان) dandangan وغير ذلك من الأسماء في المناطق الأخرى، وهو سوق كبير تعرض فيه حوائج الناس الخاصة برمضان من حاجات منزلية وأطعمة وألعاب وغير ذلك، ويقام هذا السوق غالبًا في الميدان الواسع أمام مبنى المدينة أو في الحديقة العامة.

http://smanualmaruf.files.wordpress..../phot00131.jpg
اسواق شعبان او كما يسمونها (داندانجان) واصبح شبيه بالاحتفال الكرنفالي

وأما على النشاط الفردي والعائلي فيمكن أن نجد تبادل الهدايا والأطعمة وذلك بإرسال أطعمة خاصة تصنعها العائلة إلى جيرانها والعكس.

ومع بداية شهر رمضان تكون هناك إجازة لمدة تتراوح ما بين 3 أيامٍ إلى 5 أيام باختلاف المناطق، ويستغل المسلمون هذه الإجازة للقيام بزيارات إلى الأهل والأقارب والتهنئة بقدوم الشهر.ومما يميز هذا الشهر أيضًا على مستوى المجتمع أن نسبة الجرائم تنقص، ومظاهر المعاصي تنحصر تمامًا لقداسة هذا الشهر، ومن ذلك أن أصحاب الملاهي والمراقص يغلقون أبوابها خلال الشهر الفضيل، والناس بفطرتهم يقبلون هذه المنحة الغالية وينتهزونها لإصلاح العلاقة بينهم وبين ربهم، وبينهم وبين الناس من حولهم، ومن عادات المسلمين هناك الاستعداد ببرنامج خاص لاستقبال رمضان من خلال المواعظ الدينية والمحاضرات عن شهر رمضان وفضله.

ومن عادات رمضان في إندونيسيا أن بعض المدارس تعطي الشهر كله إجازة للتفرغ للعبادة خلال الشهر، والبعض الآخر يقلل عدد الحصص اليومية، وكثير من المعاهد والمدارس الإسلامية تعقد برنامجًا خاصًا في رمضان يسمونه (PESANTREN KILAT ) وهو عبارة عن أنشطة خاصة أثناء رمضان للتلاميذ، يتضمن إفطارات جماعية، وخواطر إيمانية، ومحاضرات ودروس وعبر من أحداث رمضان عبر التاريخ، ودروس خاصة للشباب المراهق وكيف يتعاملون مع الواقع العصري تجاه التحديات الكبرى، وهذا النشاط غالبًا ما يُقام في المدارس الثانوية، وكذلك الجامعات تقيم نشاطًا آخر على شكل مسابقات في الخطابة وكتابة المقال وتلاوة القرآن وحفظه وشرح معانيه والأناشيد الاسلامية وغير ذلك.

http://www.daaruttauhiid.org/gambar/...eri18besar.jpg
من مظاهر انشطة التلاميذ الاندنوسيين في رمضان (PESANTREN KILAT )


http://essawa.files.wordpress.com/2008/09/pic_1647.jpg
من مظاهر انشطة التلاميذ الاندنوسيين في رمضان (PESANTREN KILAT )


وأما العمل اليومي فتقل عدد ساعات العمل ويتأخر الناس في الذهاب ساعة ويعودون مبكرين عن الموعد الأصلي.

http://www.abunawaf.com/members/dukefleet/09/j07.jpg

وفي مساجد إندونيسيا تُقام الدروس ومدارسة القرآن الكريم بعد صلاة العصر كل يوم، وأما صلاة التراويح فهناك من يصليها 8
ركعات وهناك من يصليها 20 ركعة، وفي أثناء الشهر تقام احتفالات تكريمًا بالقرآن وتوزع فيها الجوائز وتكريم الأشخاص الذين هم أهل القرآن، كما تنشغل الجرائد والصحف والتليفزيون والراديو بالبرامج الرمضانية، ومنها الفكرة الخاصة برمضان والتي تسمى (كويس رمضان) (KUIS).

http://www.al-shooq.com/vb/uploaded/...1242920489.jpg
صلاة الفجر في جامع الاستقلال بجاكرتا - ما شاء الله تبارك الله - عدد يفوق صلاة الجمعة في اي دولة عربية




http://www.999kg.com/chinese/feature...1505128587.jpg
جامع الاستقلال في جاكرتا

وينشط المسلمون في رمضان لجمع أموال الزكاة وتوزيعها من خلال المساجد ومن خلال بعض المؤسسات الدينية، وفي العشر الأواخر تشهد إقبالا شديدًا من الناس على قيام ليالي رمضان الباقية، والبعض ينتهز الفرصة الغالية بالاعتكاف في العشر الأواخر.

وللمسلمين في إندونيسيا بعض الأطعمة الخاصة برمضان وهذا يختلف باختلاف المناطق ومن هذه الوجبات وجبة تسمى ( KETUPAT) وهي عبارة عن أرز يُطبخ بطريقة خاصة وبالماء الزائد وبأوراق النرجيل، وهناك وجبات أخرى كثيرة ومنها بعض الوجبات تكون رمزًا للتصالح بين الناس والتسامح والعفو بينهم.

http://fashion.azyya.com/attachments...3681071-a-.jpg

ومن عادات المسلمين في إندونيسيا في يوم العيد أن يخرج الجميع صغارًا وكبارًا رجالاً ونساء إلى الخلاء لأداء صلاة العيد واحتفالاً بالنصر العظيم ورمزًا لهزيمة الشهوات وأنصار الشياطين.

ثم بعد ذلك يتبادلون الزيارات ويخصصون اليومين الأول والثاني للأهل والأقارب والجيران، والأيام بعد ذلك للأصدقاء في العمل أو المدارس، وهناك بعض المناطق تعيِّد عيدًا جديدًا بعد سبعة أيام بعد أن تصوم ستة أيام من شوال فتحتفل بالعيد الجديد

جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:53 AM

قطر






http://www.albdoo.info/uploaded/2421/1150668532.jpg

يكتسب شهر رمضان في دولة قطر مذاقا خاصا، يحرص من خلاله القطريون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم.

http://www.alraheeb.org/files/8kz5fpve9kvj3xsjvwse.jpg

http://www.alarabiya.net/files/image...9215_27720.jpg

لكن في الوقت الذي تسود فيه الأجواء الروحانية في قطر بشكل مشابه تقريبا لما يسود بقية دول الخليج فان الأطباق القطرية الخاصة بشهر رمضان الكريم تظل هي العادة الأكثر اختلافا عن بقية الشعوب الإسلامية، حيث تحتفظ موائد القطريين منذ عقود من الزمان بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة من سكان قطر المحافظة على معظمها حتى وقتنا الحاضر.


http://3.bp.blogspot.com/_iGT_cxMU1t...8%B3%D8%A9.jpg

مع اختلاف الموائد الرمضانية المتجددة والدخيلة في هذا الشهر الفضيل يحرص القطري على عاداته وتقاليده الرمضانية يبدأ إفطار الصائم في قطر على حبات التمر واللبن وهي سنه من سنن الإسلام (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على ثلاث تمرات ) ومن أهم هذه الأطباق وهى بمثابة أطباق رئيسية نادرا ما تخلوا منها الموائد التي تقدم في شهر رمضان، «الهريس» التي تعد واحدة من الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، وهى تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف السمن البلدي والدارسين «القرفة» المطحونة.

http://www.majaless.com/up/uploads/e29f6c8a44.jpg

ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت طبق الثريد وهو عبارة عن خبز أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذى يحتوي بالغالب على أصناف من الخضراوات مثل البطاطس والقرع والباذنجان والكوسى و القرع.

http://up.arabsgate.com/u/2889/3937/54524.jpg

وأساس أكلة الثريد هو خبز التنور إلا انه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق يحضر بواسطة التاوة وهي صفيحة من الحديد السميك دائرية الشكل تقريبا حيث تقوم المرأة بمسح طبقة رقيقة من العجين فوقها بعد ان تحمى جيدا كما تقوم بين فترة وأخرى بمسح التاوة بطبقة خفيفة من الشحم لكي لا تلتصق بها العجينة ويكثر الطلب على خبز الرقاق فى شهر رمضان المبارك.

أما اللقيمات فهى من حلويات شهر رمضان وتعمل من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى فى الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع فى سائل السكر او الدبس.

http://tinypic.com/e0j19u.jpg
ومن حلويات شهر رمضان اكلة الساغو وهى تشبه الحلوى



وأيضا هناك المحلبية وهي عبارة عن حليب وعيش الرز والشكر مضاف اليه الهيل والزعفران والعصيدة والبلاليطواهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل فى صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات الحلوة المذاق كما تقدم ايضا بعض المشروبات فإذا حل رمضان بالصيف فيقدم شراب اللوز الذى يعرف بالبيذان بالإضافة إلى الشاي والقهوة.

أما إذا كان رمضان فى فصل الشتاء فيقدم الشاي بالحليب وشاي اللومي والدارسين والزعتر وأيضا القهوة من الأسماء التي تطلق على شهر رمضان المبارك . شهر الغبقات. والغبقة هي اسم لوليمة تؤكل عند منتصف الليل والغبقة في تلك الأيام تختلف عن هذه الأيام في كل شيء فطابعها يختلف وأكلاتها تختلف والعدد فيها يختلف كل شيء فيها يختلف ما عدا التسمية .

والقصد من الغبقة هو التجمع فالشباب لهم تجمعهن والرجال لهم تجمعهم كذلك النساء لهن تجمعهن وهذه الوليمة التي تسمى الغبقة لا يشترك فيها غريب ولا بعيد إنما هي لاهل الحي والمنطقة ...حيث يجتمعون فيما بينهم ويتفقون لا تحكمهم قوانين ولا يحدهم بروتوكول يقيمونها كل يوم أو يومين عند أحد منهم لتجمعهم الألفة والمحبة على صحن واحد يعيدون حديث الذكريات .

كذلك النساء يجتمعون يتناقشون ويسهرون وترجع بهم الذكريات إلى الماضي ،إلى الطفولة ثم الشباب ثم تحمل المسؤولية لانهم أبناء حي واحد مشتركين في كل شيء والغبقة هي رجوع إلى عادات واكلات باقي أيام السنة إلى العيش (الرز) لان شهر رمضان الكريم له أكلته المشهور بها وهي الثريد الذي يحل محل العيش، والهريس كما أن السمك يكون فيه شبه معدوم ويحل محلة اللحم الذي عادة ما يكون متوفرا بكثرة ولهذه الأسباب تكون الغبقة. وكانت في الماضي الغبقة تتكون من البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ ...وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط بالإضافة إلى التمر والشاي والقهوة.

هذه هي غبقة أيام زمان أما في أيامنا هذه فكل شيء تغير ابتداء من الناس إلى أنواع الأكل فالغبقة على خاروف غوزي والحلويات عبارة عن جلي وكريم كراميل وآيس كريم وكيك بالزبدة وحلويات منوعة لا يحصى عددها ولا أسمائها




جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:55 AM

الامارات


http://www.lahaonline.com/media/imag.../laha25883.jpg






قبل دخول شهر رمضان المبارك في دولة الامارات الحبيبة نجد االاستعدادت على قدم و ساق لاستقبال هذا الشهر العظيم ففي النص من شعبان تسمى تلك الليلة بحق الليلة او حق الله و فيها يردد الاطفال اهزوجة تقول كلماتها:

عطونا حق الله ...... يرضى عليكم الله
جدام بيتكم دله ..... عسى الفقر ما يدله

ليحصلوا بعد ذلك على الحلوى ومن لم يعطهم سيجد ما يطرب اذانه من عبارات لاذعة

على سبيل المثال:

جدام بيتكم طاسه .....وعجوزكم محتاسه


هذا الأمر طبعا يكون كمرحلة استعداد لدى الاطفال.. و ندخل في صلب الموضوع و تتمة لموضوع الأخت القديرة شيخة الجابري عن رمضان في الوطن الحبيب الإمارات,

مرحبا .. مرحبا الساااع ... سلام خشوووم

لا يخفى على أحد أن المجتمع الاماراتي لازال محافظا على الكثير من الطقوس الرمضانية التي مورست عن طريق الأجداد إلى يومنا هذا برغم غياب بعض الطقوس التي كان لها وقع خاص على النفوس و على الاجيال التي تعاقبت كـ (المسحراتية)وهم الذين يطوفون في كل ليلة على بيوت القرية أو المدينة عند السحر ويضربون الطبول لإيقاظ الناس للسحور . وفي الأيام الأخيرة من رمضان يمر هؤلاء ( المسحراتية ) على البيوت بعد العصر ويتبعهم الاطفال لتدفع لهم أجورهم الرمزية ..

http://www.alrassxp.com/uploaded2/2939/91227826271.jpg

للاسف هذه عادة من العادات التي شبه اندثرت و لكن لا تزال هناك بعض العادات التي تضرب جذورها في العمق .. فعلى سبيل المثال يجتمع أبناء الحي الواحد ( الفريج ) للافطار الجماعي واقامة الخيم الرمضانية هذه الخيم التي يتم فيها نظيم فعاليات ثقافية و اخرى اجتماعية و كما ذكرت الاخت شيخة فيما يخص المأكولات التي يتم تناولها فهي كثيرة كالهريس والثريد أو (الفريد)والعصيدة, و اللقيمات, البلاليط , المحـلى ,الغميلي , الرقـاق ..و غيرها الكثير....

http://zaher1960.jeeran.com/Image(842).jpg





بعد صلاة المغرب يستعد الذكور للذهاب الى المسجد ( المسيد) لصلاة التراويح و عادة في بعض المناطق نجد حتى النساء يذهبن الى المسجد برفقة محرم من اهلهن ..

المجالس شعرية : حيث يفتح الكثير من كبار و اعيان الدولة قاعات خاصة للإفطار الجماعي و من خلالها يتم دعوة الأدباء و الشعراء حيث يكون الشعر كمادة خصبة حيث يتجمع الناس في ( الميلس ) أي بمعنى المجلس بحضور المعزب تتضاعف الجلسات و الزيارات العائلية بين الأهل و الأحبة و ( الربع ) في هذا الشهر المبارك و هناك جلسات ليلية تسمى بالسمرات الشعبية خاصة في المناطق المحيطة بإمارة أبوظبي كالسمحة و الشهامه و غيرها فيها يتم ( دق السوالف ) أي بمعنى الحديث و السمر و التحدث في الكثير من القضايا..الخ..

http://img143.imageshack.us/img143/1...10108403sb.jpg

ملاحظة و التي لابد من ذكرها وهي أن سلاح الأكل باليد لازال قيد الاستعمال رغم غزو الملاعق ( الخاشوقة ) للمائدة الإماراتية..

تختلف بعض المظاهر من منطقة الى اخرى فبعض المظاهر نجدها في المنطقة الغربية و لا نجدها في المناطق الشمالية و هكذا الحال في كثير من الدول .. حتى فيما يخص المسميات..


جمال جرار 23 - 8 - 2010 05:01 AM

فلسطين



http://www.aljazeera.net/mritems/ima...00757_1_34.jpg

ما إن تعلن مآذن المساجد في فلسطين أن غدًا هو أول أيام شهر رمضان المبارك؛ حتى تبدأ صيحات التكبير والتهليل بالانطلاق من حناجر المسلمين، مستبشرةً وفرحةً بقدوم الضيف الكريم والزائر الذي طال انتظاره.

http://cache.daylife.com/imageserve/...14diO/610x.jpg

كبار يرجعون بالذاكر إلى الوراء إلى أيام (رمضان زمان) ورجال يتبادلون التهاني، ويأخذون بعضهم بالأحضان والقبلات، وأطفال يلعبون، ويركضون في الشوارع على غير عادتهم، وشباب وفتيات يتبادلون رسائل الجوالات والإيميلات تهنئةً بحلول الشهر الفضيل.

فلسطين كغيرها من البلاد العربية والإسلامية تتشابه إلى حدٍّ كبير في مظاهر الشهر الفضيل وعاداته، غير أن ما يميِّزها وينغِّص عليها فرحتها هي ممارسات الاحتلال الصهيوني التي أضحت جزءًا من حياة الفلسطينيين وأصبحت تدخل في أدق تفاصيلهم.

آلاف العوائل الفلسطينية غيَّب الاحتلال الصهيوني أحدًا من أبنائها عن مائدتي السحور والإفطار، فبيْن جداران كل منزل ألف قصة وحكاية، بطلها إما شهيد أو أسير اختطفه الاحتلال الصهيوني من بين عائلته.


http://static.guim.co.uk/Guardian/me...-card-6579.jpg

ويشدُّ آلاف الفلسطينيين الرحال للصلاة في المسجد الأقصى، وخاصةً أيام الجمع خلال شهررمضان، بالرغم من كل الإجراءات والممارسات الصهيونية التي تفرضها قوات الاحتلال حول المسجد الأقصى لمنع المصلين من الصلاة فيه في شهر رمضان؛ إلا أن عددًا قليلاً ممن يحالفهم الحظ ينجحون في الوصل إلى الأقصى، كما تمنع قوات الاحتلال لاصهيوني المواطنين الفلسطينيين من تقل أعمارهم عن (45) عامًا من دخول المسجد الأقصى.



الشاب "إيهاب معتصم" وهو من سكان إحدى قرى "رام الله" يقول عن الصلاة في الأقصى خلال رمضان:أصبحت الصلاة في المسجد الأقصى حلمًا بالنسبة لكثير من الشبان الفلسطينيين.
ويضيف معتصم:بيتي لا يبعد عن المسجد الأقصى سوى بضعة كيلو مترات. لا يمكنني أن أتخيل أنه بالرغم من ذلك لا أستطيع الصلاة في المسجدالأقصى.

تضيق المساجد في فلسطين خلال شهر رمضان بالمصلين، وتبدأ جموع الصائمين تتوافد على تلك الجوامع من كل شارع وحي وزقاق، كبارًا وصغارًا.. شيبًا وشبابًا.. نساءً وفتياتٍ.. الفقير والغني.. في مشهد روحاني مؤثِّر، وعند دخولك أحد تلك المساجد ترى الجميع منشغلاً بين قارئ للقرآن وذاكر لله، وبين سامع لموعظة أو متصدق بصدقة أو رافع يديه يلهج لسانه بالدعاء.
وتشهد الأسواق التجارية في فلسطين حركة نشطة، بعد طوال عام من الركود نتيجة الإغلاق الصهيوني وانتشار البطالة بين الشباب وضعف القدرة الشرائية.

ويصر الفلسطينيون على انتزاع فرحة قدوم الشهر الفضيل من بين فكي الاحتلال الصهيوني الجاثم على الأراضي الفلسطينية، ويأملون في أن يأتي رمضان القادم وقد تحرَّرت البلاد وأطلق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من السجون الصهيونية وتحقَّقت الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.

http://www.aawsat.com/2006/09/28/images/news.384867.jpg

حنين ودموع وخشوع.. بهذه المشاعر يعيش الفلسطينيون شهر رمضان المبارك بين حنين إلى ماضٍ جميلٍ لم يكن الاحتلال الصهيوني فيه جزءًا من المشهد الرمضاني، وبين دموع على فراق أحبة كانوا يومًا بين جموع المصلين وعلى موائد الإفطار، وبين خشوع في محاريب الصلاة وبين زويا منازل معتمة، أضاءتها جبهات خاشعة تسجد لله تعالى.



الساعة الآن 10:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى