منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الخواطر الأدبية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=168)
-   -   ركن هادئ.. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2494)

فسحة أمل 10 - 3 - 2010 01:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 29171)
ما اروع هذا الحدس وهذا المخاض الذي ولد من ذاكرة عاشقةٍ للّغة ..

تتلاعبين بالحروف والكلمات فتخلقي منها براعم لأبجدية جديدة

عزيزتي آمال .. قرأتها , صحيح اني نصف مغمضة الاّ انها أذهلتني !

بانتظارك وبانتظار حضورك القادم مع كل اطلالة قمر جديدة ..



أرب

حبيبتي أرب...
حضورك رائع روعة روحك الصافية..
شكراً لتشجيعك الدائم لي..
سأنتظر دائماً مرورك المميز..
محبتي..

B-happy 10 - 3 - 2010 10:51 PM

اختي فسحة أمل

أقرأ لأديبة فذة , تحاور القلم ويحاورها , وتداعب الفكرة حتى وان عجزت كقارئة لها أن أفك بعض طلاسمها في بعض مذكراتها هنا, لكني استمتع حد الاعجاب بما تكتبيه .
مررت من هنا قبلاً وسأمر لاحقا بعد اذنك.

احترامي

فسحة أمل 12 - 3 - 2010 01:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة B-happy (المشاركة 29664)
اختي فسحة أمل

أقرأ لأديبة فذة , تحاور القلم ويحاورها , وتداعب الفكرة حتى وان عجزت كقارئة لها أن أفك بعض طلاسمها في بعض مذكراتها هنا, لكني استمتع حد الاعجاب بما تكتبيه .
مررت من هنا قبلاً وسأمر لاحقا بعد اذنك.

احترامي


أختي be happy...
مرورك رائع... و كماتك رقيقة رقة قلبك...
أسعد دائماً بطلتك البهية ... شرف لي تواصلك..
محبتي و احترامي...

فسحة أمل 12 - 3 - 2010 01:25 AM

كم هذا مؤلم، أن تكون قلباً قابلاً للجرح حتى بنسمات الهواء، أن يكون كل شيء حولك يحمل أشواك تخدشك، مع أن كل ما حولك على طبيعته، كم هو مؤلم أن يعتريك اختناق وضيق كلّما وقفت على عتبات الرفض في صمت لأن الموقف لا يحتمل صمتك و لا رفضك، أن يجد الآخر في أشياء الوقت التي توجعك جثث قابلة للتشريح، كم هو مؤلم أن تحزن لوحدك فتغمض عينيك للحظات ترد فيها الدمع إلى منبعه ثم تبتسم... أن تنظر إلى الآخر ولا يلمح على وجهك أي بوادر للعاصفة التي تبتلع وطنك... كم هو مؤلم أن تعلم أنها ليست غلطة الآخر بل اختلال في التوازن بين الفصول في صدرك...

حالات... و حالات... كتب لي أستاذي للغلة الانجليزية في كراس ذكرياتي للمرحلة المتوسطة في آخر سنة منها... أشياء كثيرة كغيره من الأساتذة لكن نصحني نصيحة لم تشبه كل النصائح الأخرى... كتب لي: " كوني شوكة صامدة و لا تكوني وردة قابلة للذبول" مازلت أقرأها إلى اليوم... و أشعر أني أعمل بها أحياناً و تنزلق من بين مفاهيمي وقدراتي... كثيراً... لا أعلم... و أتساءل إلى أي حد كان يعرفني...

ليمار 12 - 3 - 2010 02:30 AM

ذات يوم أردت ان امتلك الوطن وأقل هو لي أسكنه ويسكنني أمتلكه ويمتلكني حاولت أن أعبئه بين يديّ إمتلء شيئ منه تحت أظافري وعندما جعت أكلت ما إمتلكت منه فصرخوا
بوجهي وقالوا ليس لك أيّ وطن
ومازلت ياصديقتي من يومها أبحث عن وطن

ليمار 12 - 3 - 2010 02:39 AM

ولا تمل قطرة الماء الرجوع..
فكل بداية..
سلة كبيرة مليئة بالوعود..
ونظرة تتجاوز الواقع إلى الآفاق..
كل بداية..
حياة جديدة.
آمال لا اعرف ما أكتب هواجس طرقت فكري تركتها هنا

تقبلي مروري ليمار

فسحة أمل 13 - 3 - 2010 12:48 AM

كل بداية قبس من نور أرض لن نعرفها.. إلّا في البداية..
كل بداية أسطورة أو حكاية من حكايات جدتي القديمة التي لم تحدث يوماً..
هواجس تلك أم صفعات على الخد النائم على وسادة الأحلام..
ليمار..
أسعد بإطلالتك البهية.. أنتظرك دائماً... أحلم كل ليلة بحروف تأخذني بعيداً عن الحزن... أحلم أن تبعثري الهدوء هنا أن تكتبي عن ليمار التي تأخذني معها في جولات بالسيارة اين لا نضع الأحزمة و نطلق العنان للسرعة... و نعطل كل أنواع المكابح... ثم نملأ البنزين مجدداً لنمشي بالسيارة على نفس الخطوط إلى مكانها... ولا نخبر عن الطيش في تلك الأمسيات غير فيروز التي تشاركنا رغم رصانتها الجنون...
محبتي... كوني بخير لأكون..
أنتظرك...

فسحة أمل 13 - 3 - 2010 01:00 AM

في رحاب الانتظار قضيت ليال كان فيها مضيافاً إلى أبعد غيمة قد يطالها البصر في صبيحة شتوية ماطرة، لم يبخل بأمل و لا شوق و لا حنين، آواني في غرفة الشوق و فتح لي نافذة الأمل، تطل على نهر ساكن و أشجار... و أفق نائم خلف جبل، جعل لي الفراش من ورد... بشوك ناعم، و الوسادة من جلد فاخر... لا يبتل، أما الغطاء فكان شفافاً لا يحجب للذكريات ضياء، و تحسباً لأي موجة ظلام زود الغرفة بالإنارة، نجوم تتلألأ تجعل من الظلام مسرحاً بسيتار يسدل و بطل بلا عودة يرحل، و للسلوى زودني بأوراق لكن بلا قلم، حين طلبت القلم ابتلت الأوراق بدمع تجمع على الجلد الفاخر، و في لحظة الألم منحني جرعة أمل و ضمد الجرح بالحنين، فزادت أشجاني و سقط مني القلم فانكسر، بكيت حينها، لأنه لم ينزف و علمت أنها أكثر من أزمة قلم... ألم يتساءلوا كيف يصبر الخشب على النار..!! ألم يعلموا أن لا خيار للخشب... كيف يصبر الناس على طول الانتظار... أيصبرون لأنه لا خيار... أو بالأحرى لا مجال للاختيار... أم يصبرون لأنه محض قرار لا إرادي...

ليمار 13 - 3 - 2010 01:30 AM

علمتني يا حبيبي أن أرى كل ما هو جميل
حياتي معك كانت بمثابة دروس
تلقيت منك دروساً عن السلم وعن الحرب
الخير والشر....العدل والظلم
الحرية ......القيد
وكل هذه المتناقضات
حتى وإن كنت يا ...... تركتني هكذا بلا وداع
بلا موعد للقاء
الحياة معك كتاب قصص
وبعدك .....أصبحت دفتر مذكرات يتعلم منه الكثيرون
وما زلت أتعلّم منك


آمال
إعزفي يحلو الحبر المسكون بك أنشودة إغريقيه رائعه
رغم أنه لاخيار لنا سوى الصمت والإستحضار
لك مودتي غاليتي
لي عوده
أختك ليمار





























فسحة أمل 15 - 3 - 2010 12:27 AM

أبـــــــي، سر الأمان وحبي الأول، كم يلزمني من الوقت حتى تشبع نفسي النظر في عينيه الدافئتين لأمتص أمان العالم وأسكنه جوفي علني أطرد البرد الذي يحتلني... حتى أبعد الرعشة عن أطرافي حتى أمحو ضياعي...، تينك العينان الجميلتان المتعبتان، تحملان حِلم العالم وحنانه ودفئه، كم يلزنمي من الكلمات لأعرّفه.. لأرسم جزءاً بسيطاً من مساحات عينيه... كم تلزمني من لغة لأكتب ما تقوله ابتسامته التي لم أر أصدق منها ولا أروع... تلك الابتسامة التي تجعل قلبي يبتسم... تجعل روحي تعانق الحرية... تجعل الحياة أجمل... رجل فريد نادر... يبعثني كل يوم.. طائراً يحلق.. حلماً حي... أمل لا ينقطع...
أيمكن أن أخذل تلك العينان يوماً...

حيث المطر و الربيع وأنا...
حيث ينام الصمت طويلاً و تتعالى الضحكات
حيث الأنا ظل فقط..
و أنا حلم ترقص فيه الفراشات..
على تغريد البلابل للأمان..
تحملني النسمات إلى الشمس..
أين أفترش خطيوطها..
و أتوسد يديه..
و لا أرى سوى وجهه..
وأرتوي من دفئ عينيه..
قروناً بعد الولادة.. كتلك القرون قبلها







ليمار 15 - 3 - 2010 02:12 AM

كان كل يوم جمعة نصحى على قبلاته يجلسنا أنا وأخي بحجره ويغني لنا
خض خضيه ياملاّح هاتوا السمنه من الفلاح
والفلاح ما بياكلها هاتوها لـــ . . بتاكلها

هههههههههه
كنا نضحك ويكررها علينا كنا نجلس بحجره تحت فروته الكبيره ويضمنا
رائحة عطره مع دخانه إرتبطت بذاكرتي لا تفارقني تنقش ملامح رجل شرقي الملامح قاس وحنون بأن واحد

أمال الغاليه
يامن تستخرجين طفلة قابعة داخلي تغني ذكرياتها وهي طفله
لك محبتي ولوالدك كل احترام وتقدير حماه الله لكم
أختك ليمار

فسحة أمل 16 - 3 - 2010 01:28 AM

ليمار يا نسمة تهب على صحراء الروح فتحييها..
عدت معك إلى ذلك الزمن و عشت تلك اللحظات وإن تصوراً..
أقول بعدك آمين و أدعو لوالديك بالرحمة و فسيح الجنان..
ليمار حبيبتي.. وجودك في المكان يبعث فيه الحياة...
محبتي لك أخيتي..

فسحة أمل 16 - 3 - 2010 01:32 AM

وعن ضياعي حكت تلك العجوز أني كتاب مزدوج السطور، أنّي قصّتَيْ وهمٍ لليلٍ لن يأتي وصبحٍ أبداً لن يشرق، قالت أنّها أبعد من قصة تتابع الفصول...إزهار الحقول في الربيع... جفاف الأرض في الصيف... سقوط الأوراق في الخريف... ثم هطول الأمطار في الشتاء...
قالت في مسائها المقدس ذاك... أنّ الحياة تعدني أحلى ضياع لعينيْ... لبريقهما... للحقيقة في أعماقي و للكذب في كل ما يحدث، قالت بصوت هادئ... أني والسعادة وجهان لعملة واحدة... متلاحمان لا يلتقيان...
أذكرها... أمسكت يدي بكفيها وقالت:" يدك البيضاء لن تعرف الشقاء ولكن... " سكتت ضمتني ثم أشارت إلى حيث يكمن سر الحياة... وأتمت "لكن هذا كثيراً سيتعب.." ابتسمت ولم أسألها لماذا... أكنت أعرف؟ أبداً !!! لكني منذ زمن علمت أنها أبعد من أن تكون عرّافة... أتراني أشبهها؟؟ ربّما !!! وهي التي أعرف قصتها كما أعرف وجهها الخريفي العذب وعينيها الخضراوان.. قصة قمرها الحاضر الذكرى الغائب الذكر.. كتبتُ نصفها ومازال النصف الآخر ينتظر أن يكتب نفسه في حضرتي.. إلهي.. !! ماذا يحدث..؟ و ماذا أفعل؟؟

تمتزج الحقيقة بالمستحيل ويئن النبض في ليل الوعد تحت ضغط الزمن.. وكتابي... مازال بدون عنوان مجهول الخاتمة... كيتيم الحياة أو كالمشرد في مدينة بدون شوارع ولا جدران...

ليمار 16 - 3 - 2010 11:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فسحة أمل (المشاركة 30996)
وعن ضياعي حكت تلك العجوز أني كتاب مزدوج السطور، أنّي قصّتَيْ وهمٍ لليلٍ لن يأتي وصبحٍ أبداً لن يشرق، قالت أنّها أبعد من قصة تتابع الفصول...إزهار الحقول في الربيع... جفاف الأرض في الصيف... سقوط الأوراق في الخريف... ثم هطول الأمطار في الشتاء...


قالت في مسائها المقدس ذاك... أنّ الحياة تعدني أحلى ضياع لعينيْ... لبريقهما... للحقيقة في أعماقي و للكذب في كل ما يحدث، قالت بصوت هادئ... أني والسعادة وجهان لعملة واحدة... متلاحمان لا يلتقيان...


أذكرها... أمسكت يدي بكفيها وقالت:" يدك البيضاء لن تعرف الشقاء ولكن... " سكتت ضمتني ثم أشارت إلى حيث يكمن سر الحياة... وأتمت "لكن هذا كثيراً سيتعب.." ابتسمت ولم أسألها لماذا... أكنت أعرف؟ أبداً !!! لكني منذ زمن علمت أنها أبعد من أن تكون عرّافة... أتراني أشبهها؟؟ ربّما !!! وهي التي أعرف قصتها كما أعرف وجهها الخريفي العذب وعينيها الخضراوان.. قصة قمرها الحاضر الذكرى الغائب الذكر.. كتبتُ نصفها ومازال النصف الآخر ينتظر أن يكتب نفسه في حضرتي.. إلهي.. !! ماذا يحدث..؟ و ماذا أفعل؟؟





تمتزج الحقيقة بالمستحيل ويئن النبض في ليل الوعد تحت ضغط الزمن.. وكتابي... مازال بدون عنوان مجهول الخاتمة... كيتيم الحياة أو كالمشرد في مدينة بدون شوارع ولا جدران...

من متى رسمت للحظة خرائط ؟؟؟؟؟؟؟؟
وبين اللحظة واللحظة زمن آخر وحرف آخر
لكل منّا حروفه الخاصه ومجموعه من الكلمات يمتلكها
وما أصعب أن لاتقدر أن تستقرأ حياتك بلحظه وتستلم لغيمة عجوز
أن تهطل بحروف الوجع وترسم خطوط الحياة
الحياة والكلمه والنهايه
هي شكل سداسي لحقيقة واحده
رقصة لانهائية للحياة
أيهمك دفتي الكتاب
العنواوين لاتهم كثيرا يكفي اسمك وحروفك الزرقاء لتكون عنوان
سطورك وخطوطك غاليتي آماااااال أنت ترسمينها وتقرأينها وتستقرأينها
كوني بخير عزيزتي
ليمار

أزهار 17 - 3 - 2010 03:50 PM

يامالكة ركننا الهاديء, و الآخذة بمجامع انفسنا, ماأجمل ماتكتبين, الله الله, و الله غمرت مآقيي الدموع و انا سابحة بين كلماتك.
حكيمة انت ايضا ايتها الصغيرة, تعريفك للربيع اذهلني و بث في الامل من جديد. هو لا يفارقنا ابدا, الربيع, بل يظل بجوارنا يخفف من قبضة الشتاء علينا و يفرش للصيف حلته, ابدعت يامليحة الكلمة و عذبة اللحن.
و مازلت اقول , انت مشروع روائية ناجحة بأذن الله..
استمري في ابهارنا و واوصلي نسجك من خيوط النور مآثر و كنوز يحتويها ركنك الهاديء
سلمت من كل شر
و ابقي بكل الود


أزهار...

فسحة أمل 18 - 3 - 2010 12:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليمار (المشاركة 31262)
من متى رسمت للحظة خرائط ؟؟؟؟؟؟؟؟
وبين اللحظة واللحظة زمن آخر وحرف آخر
لكل منّا حروفه الخاصه ومجموعه من الكلمات يمتلكها
وما أصعب أن لاتقدر أن تستقرأ حياتك بلحظه وتستلم لغيمة عجوز
أن تهطل بحروف الوجع وترسم خطوط الحياة
الحياة والكلمه والنهايه
هي شكل سداسي لحقيقة واحده
رقصة لانهائية للحياة
أيهمك دفتي الكتاب
العنواوين لاتهم كثيرا يكفي اسمك وحروفك الزرقاء لتكون عنوان
سطورك وخطوطك غاليتي آماااااال أنت ترسمينها وتقرأينها وتستقرأينها
كوني بخير عزيزتي
ليمار

غاليتي ليمار... لم أستسلم لها.. و لم أنتظر اللحظة التي اختبت بين اللحظة و اللحظة...
و لكن أحياناً تجبرنا الحياة على تصديق ما لا يصدق.. كأن نتغابا عمداً أو ندعي الجهل بما نعلم لنداوي جرحاً أو نخفي عن انفسنا ما نعلمه يقيناً..
ليتها كانت عرافة لأخبر نفسي أنه كذب المنجمون ولو صدقوا.. مرة أخرى ساسحق ليت التي لا تنفع لشيء..
مرورك هو الأمل و كلماتك هنا جعلتني أبتسم.. و أطوي ما كتبت سابقاً لأقول تخريف عجوز.. أحبها هههههههههههه
كوني بخير حبيبتي..

فسحة أمل 18 - 3 - 2010 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزهار (المشاركة 31309)
يامالكة ركننا الهاديء, و الآخذة بمجامع انفسنا, ماأجمل ماتكتبين, الله الله, و الله غمرت مآقيي الدموع و انا سابحة بين كلماتك.
حكيمة انت ايضا ايتها الصغيرة, تعريفك للربيع اذهلني و بث في الامل من جديد. هو لا يفارقنا ابدا, الربيع, بل يظل بجوارنا يخفف من قبضة الشتاء علينا و يفرش للصيف حلته, ابدعت يامليحة الكلمة و عذبة اللحن.
و مازلت اقول , انت مشروع روائية ناجحة بأذن الله..
استمري في ابهارنا و واوصلي نسجك من خيوط النور مآثر و كنوز يحتويها ركنك الهاديء
سلمت من كل شر
و ابقي بكل الود


أزهار...

حبيبتي أزهار..
طفلة أنا في شوارع مدنك الحالمة.. أداعبك بين الحين و الآخر و أركض حولك و أحاكيك.. علني اشبهك بعض أو بعيْض الشيء إن نفع التصغير..
وقع كلماتك في قلبي فوق التصور..
أصبح خالية من الأبجدية و الألف بائية و ترتيب الخليل حين يأتي الرد على حروفك..
من قلبي شكراً من قلبي خالص محبتي..
بابتسامتك أبتسم.. و لفرحك الكون يفرح يا صانعة الأفراح..

فسحة أمل 18 - 3 - 2010 12:52 AM

خطرت على بالي ذات مساء... و أمضيت يوماً بكاملة أسحق كل شيء و أغرد تلك الـ.."تباً" على حافة يوم مُر.. الحمد لله أنه مضى.. ومَر.


على حافة اليوم الأخير كنت أقف... كمن فقد قلبه في معركة انتظار خاسرة، أرقب كل ما حولي دون أدنى شعور بما مضى دون أدنى اهتمام بالفراشات المتطايرة حولي، أتساءل إن سيطول هذا اليوم أكثر، و أحلم بقفزة نوعيه من آخره نحو مالا أعلم و أنتظر، و يعاندني الصمت بكل تمرد معلناً سيطرته على كل الجهات، أين غدت سيوف الدنيا ريشات تداعب القسوة وتبعث أشواكها و تمده إلى أكثر مما تحتمله السنين...
و ولد جنوني بعد مخاض عسير ليغرق كل معاني الحياة في صرخة ... أن تباً لها وللانتظار... للغضب في نفسي و للصمت و للتمرد للوعد وللرحيل و للأمس و للغد و لأوراق الخريف و الشمس و للقمر و للطريق.. للتاريخ للمسافات.. للجبال لخط الأفق.. للسحاب و المطر...
و الأهم تباً للغياب..
و لكل ما خطر في بالي و أنا على حافة يوم مر...
وكفكفت الأيام سيل نحيبها...
ماسحة عن شروقاتها... آخر بسماتي...
باعثة شتاءاتها.. لعصور أخرى..
من الجليد..و الصقيع...
لعصورٍ من أحزاني..
سارقة مني..
خطوط كفي
تقاسيم وجهي
سطوري و كلماتي...
كفكفت دموعها و مسحت أوراقي
وأسرّت لسهر اللّيل..
بأحلى انتصاراتها.. في مملكتي..
أعتذر... ولكن حقاً تباً لكل شيء..... مُر.



فسحة أمل 19 - 3 - 2010 02:26 AM

أتيت اليوم لا أحمل الكثير... ربما الصمت أثقل ما أحمله و سؤال لماذا؟؟ و سطور خالية من الحروف... و أكوام من الذكريات... تسبب فيها عطر قاومت اقتناءه مساء اليوم..
أعلم أن ذهابي لاقتناء قارورة عطر هو يوم عذاب للبائع... مع أن الأنواع التي أفضلها مفروغ منها.. ولكن يخطر ببالي التغيير.. وفي شطآن التغيير تظهر أمواج ذوقي العجيب المتطلب... لا أعلم سر حبي العميق للعطور وسر صعوبة اختيارها أو بالأحرى لا يحتاج الأمر أن يكون سر بل مجرد أمر أنثوي بحت عام..
وقفت أمام تلك القوارير المتنوعة.. وبدأت أجرب هذا و ذاك و البائع يقترح... حتى اختلطت كل العطور و لم أعد أعرف ما أريد.. و كنت أستسلم بين الحين و الآخر لعطسات متباعدة قد تعودت عليها...
كنت أنظر إلى تلك القارورة الزهرية اللون.. تشدني إلى أبعد حد أردد اسمها و أنا أمسك بغيرها.. كان البائع في كل مرة يحاول احضارها أمنعه.. و يعود إليها مجدداً كأنه يتحداني.. حتى قلت" إلّا تلك لا أريدها" و تمتمت لا أريد العودة إلى الماضي.. لا أحب ذلك العطر.. لا يعنيني.. أكان من الممكن أن أستسلم و أحيط نفسي به؟؟ لا أظنني كنت لأفعل.. لكني.. تمنيتها... فأنا أمر يومياً بين أشجار الأرنج وعطر أزهاه يخنق المكان وسط صياح الأطفال و ركضهم... ولكن... لا شيء.. كانت مجرد تساءلات فارغة بلا معنى.. مجرد تفكير بصوت مرتفع..
آخر الأمر عدت بلا عطر.. ربما يوم آخر.. بعيدا عن ذلك المكان.. و ذلك العطر..

ليمار 19 - 3 - 2010 02:44 AM

لم تشتري العطر ولكن مسك الكلام طغى على كل الروائح التي اختلطت بإنفك
وامزجت برائحة أشجار الأرنج وعطر أزهاره وأنت وأنا يسكن جوف ذاكرتنا صخب هؤلاء الأشقياء
حتى أوقات الإجازه
آمال
دائما جميله
تصبحين على خير

ناجي أبوشعيب 20 - 3 - 2010 03:34 PM

أ مـل أ فـضـل و أ جـمـل
جـمـيـل مـا تـنـثـريـن هـنـا أ مـا ل !!
د مـت بـود
أخـوك نـا جـي

فسحة أمل 21 - 3 - 2010 05:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليمار (المشاركة 31601)
لم تشتري العطر ولكن مسك الكلام طغى على كل الروائح التي اختلطت بإنفك
وامزجت برائحة أشجار الأرنج وعطر أزهاره وأنت وأنا يسكن جوف ذاكرتنا صخب هؤلاء الأشقياء
حتى أوقات الإجازه
آمال
دائما جميله
تصبحين على خير

صدقت.. ذلك الصخب الجميل رغم كل شيء..
علني أشتري العطر نفسه آخر المطاف..
همسة: مشتاقة لعصافيري ههههههههههههههههه
ليمار حبيبتي..
أنت الأروع..
كوني بخير..
محبتي.


فسحة أمل 21 - 3 - 2010 05:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجي بن مسعود (المشاركة 31977)
أ مـل أ فـضـل و أ جـمـل
جـمـيـل مـا تـنـثـريـن هـنـا أ مـا ل !!
د مـت بـود
أخـوك نـا جـي

أخي ناجي..
أسعدني مرورك..
تقديري..

فسحة أمل 21 - 3 - 2010 05:34 PM

إئتي به صافيًا ..
بقلم : مجذوب العيد


ائـْتِي به صافيًا
في موسمِ
العِشْقِ
هذا الهَوى
وابْذ ُلِي لي متْعَة َ
الصِّدْقِ
فالحب ّ ليس َ بأشواق ٍ
أ ُمَارسهَا وحْدي
فأ ُصْلب ُ في كِفليْن ِ
من ْ حَرْقِي
ولا السّراب ُ
ولا ودْيانُه ُ
فسؤال ُ اللّيل
َيشْرَبُ
من ْ جَفـْـنِي
ومن عِرْقِي


**

صبيّة ٌ من تـُخوم ِ الشّمْس ِ
ما خَجِلَت ْ
وسائر الشوْق ِ
يرْميهَا
إلى عُمْـقِي
تريدُنِي نيِّئًا
أمْشِي
على زمن ٍ
سكَبْتُه ُ
من ْ قديم ٍ
فـَاتـِرِ الدَّفـْـق ِ

**

فـَلـْـتـُدْرِكي بعْضَنا في ساحل ٍ
بَرُدَت ْ
أمْواجُه ُ
وانْتَهَى
من ْ قصّة ِ الرّق ِّ

وكسّري سائر َ الأيّام
عند عبير ٍ
مُبْهج ٍ
من ْ خلال ِ الصّمْت ِ
والنُّطْقِ

ما ليس َ لي من ْ غرام ٍ
نام َ
في جُمَل ٍ
تريدنِي مُمْطرًا
في زحْمَة ِ البَرْقِ


يُسافِر ُ اللـَّون ُ
في شَكـْـل ِ القصيدة ِ
سِرْبًا من ْ حَمَام ٍ
ويَبْدو
في مَدَى الشَّرْق ِ

مسَالِمًا لا يَرى
حُبًّا
ولا شجرًا
ولا جنون َ
لأ َبْـقَى دائم َ الوَدْقِ

لك ِ القصيدة ُ
ما شاءت ْ
ولي زَمَنِي
أصابَنِي في بلاد ِ الشّعْر ِ
بالرِّفـْق

راقتني بل سكنتها أو ربما سكنتني..




أرب جمـال 21 - 3 - 2010 08:41 PM

العزيزة آمال

جميل ما يروق لك
راقت لي أيضا ..
احب ان ابحر في حروف آمال ,, تروقني تعابيرها كثيرا ..
لك كل الود والمحبة
دمت متألقه

أرب

روح الياسمين 21 - 3 - 2010 09:56 PM

ما أبهاك فسحة أمل
..
وما أبهى القلم بين يديك ..

شكراً على ما أمتعتنا أيهتا الرائعة

وأطيب تحية

@~ روح الياسمين ~@

فسحة أمل 23 - 3 - 2010 03:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 32219)
العزيزة آمال

جميل ما يروق لك
راقت لي أيضا ..
احب ان ابحر في حروف آمال ,, تروقني تعابيرها كثيرا ..
لك كل الود والمحبة
دمت متألقه

أرب

حبيبتي أرب..
ما أنا إلّا تلميذتكم سواءً هنا أو هناك..
تعلمت منكم الكثير و مازلت أتعلم..
لمرورك عطر خاص أنتظره و أتوق إليه..
و لكماتك أثر كبير في نفسي..
إن كان لي تألق فما هو إلّا انعكاس في بدايته لتألق أكبر أحاكيه هنا..
محبتي و كل احترامي..

فسحة أمل 23 - 3 - 2010 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الياسمين (المشاركة 32255)
ما أبهاك فسحة أمل
..
وما أبهى القلم بين يديك ..

شكراً على ما أمتعتنا أيهتا الرائعة

وأطيب تحية

@~ روح الياسمين ~@


روح الياسمين..
ما أحلاه من اسم..
أتشمم عطر الياسمين و أداعبه ولو وهماً
و أمتع ذاكرتي ببياضه و حسنه..
بحضورك تستعيد الذاكرة أجمل عطر و أبهى لون و أحلى زهرة..
البهية هي طلة الناعمة..
مرورك و كلماتك الرقيقة أسعداني وزرعاني في ربيع أبدي..
محبتي..

فسحة أمل 23 - 3 - 2010 06:09 PM

ورحت أدندن أغنية الشقاء على أطراف الربيع الميت..
في قلب أحزاني..
أأموت الليلة عند تلك القصيدة أين يلتحم المستحيل بوجعي..
و تحضر آلهة اليونان لتشفي سقامي فتعجز..
كنت ومازلت دمعة.. تبتسم... لماذا يعاندني السطر في كل فصل..
لماذا لا يريد إلّا أن يكون مجروحاً بضغطات القلم لطفل في السنة الأولى..
لا يعرف كيف يمسكه دون أن يمزق الورق... دون أن يمزق روحي
أتراني و الليل روح واحدة...
أتراني و الأسرار بمفتاح واحد...
ألي أرض.. ألي حق في التنفس..
خالية أشجاري من أوراقها... وبكماء هي عصافيري..
أين الحقيقة إذاً... حقاً تعبت...
و روحي تموت ببطء... فالموت موت الروح و ليس الجسد..
أتشرق شمس غداً... تشرق أعلم... ولكن...
ولكن.. من أين لي بالعزاء في الآتي..
أين أجد نهرالصبر لأرتوي... و غابتي دون نهر..
وغدي أعلمه و أجهله.. وغدي ينكر علي انتظاري..
ويرسم ليلة احتضاري..
أين أنا منك.. و أين الحقيقة مني...
و اين عناوين الفرح الغاضبة عن مواعيدي...
فقط .... تعبت..
هل تشرق الشمس..؟؟؟
......

صائد الأفكار 25 - 3 - 2010 01:09 AM


دمت متألقه


ليمار 25 - 3 - 2010 02:39 AM

دفء اليدين بارد...
يحرقني هذا الفجر...
و العطر المحتضر..
على شرفات منسيّة...
إكتب يا صديقتي...
فالأقلام ما زالت تنزف..
لونا ثامنا...
سديميّ الحلم...
تائه النّظرة..
ساذجا...كــ أنا...
يحترف الذّبح..كــ هو...

فالّلون الثّامن يقتلني فيك...
يخرجني من صمتي..
ولا تزال رائحة الكلمات..
عالقة على شفار القلب..
تفوح حزنا..معتّقا برؤياها...
و أنا ما زلتُ..
أكتب عن ذات القصّة...
أنزف ألواني...
أوتعنينا النّهاية..!
في الواقع..
اكتب...
لم يعد الأمر مهمّا...
فالخاتمة مملّة...
تكتبيها أجمل مني
ستشرق شمسك آمال كوني سعيده..!

فسحة أمل 25 - 3 - 2010 06:55 PM

بين الأحلام والأمل

سأبتسم كما ابتسم الربيع قبل قرون
سأقتلع آخر جذور الخريف من أرضي
وأنسج وشاح صبحي بخيوط شمس الصّيف
وأُلْبِسُ أحلامي لآلِئَ الأمل... طَوْقاً أبدياً
وأدونها قصائد نثرية.. أو قصة تراثية..
أو أأديها أغنية شعبية حالمة... لا تمحيها استطالة السنين..
وأنشرها رموزاً في فضائي... فأنا..
لا أملك جدراناً... و قد اعتنقتُ ديانة الحريّة..
حريّتي وليله البعيد..
حريّتي و هو أملي المفقود...
كشجرة باسقة...
أحلامٌ ثمارها...
وارفٌ ظلها...
يدثّرني... يسكنني...
يرسم الابتسامة في أعماقي...
ويطرد بدفئه بردي...
ويبعثني أنثى... يبعثني طفلة...
من زمن الحب وعطر الياسمين..
من زمن الطين و الدمى...
لا تعرف عن الحياة سوى..
عينيه... والحلوى ..

بعيد عن الأحلام و الأقدار..
أملي..
كيف تحمل ابتسامته حزني وفرحي
أعلم... ولا يعلم..
قصتي بين الأحلام و الأمل..


مازلت أبحث عن حبر مشرق..


ليمار 26 - 3 - 2010 12:01 AM

هذا أنت..
لطالما أمطرنا انهمارك الصافي

عشقا مشبعا بالفرح مرة
وبالحزن مرة أخرى..
وأحيانا بكليهما معا..

ولا تمل قطرة الماء الرجوع..

علميني !!!!!!!!
أن ازيح الزمن المكسور
من روحي

وأن أزرع !!!
في روحي .... وردة

علميني !!!!!

أشتل الوجه شموسا
وينابعا
ومرجا ...
ترتع القطعان فيه ...
ويبيت الوحي عنده

آمال يا أخت الروح بين حنايا سطورك ترعرعت حروفي
لك مودتي ياغاليه

ناجي أبوشعيب 26 - 3 - 2010 04:21 PM

بـورك فـيـكـمـا ...
تـحـيّـا تـي ا لـخـا لـصـة
أ سـعـد نـي ا لـمـرور هـنـا
د مـتـمـا بـخـيـر
تـحـيّـا تـي
نـا جـي

فسحة أمل 27 - 3 - 2010 01:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليمار (المشاركة 33409)
هـذا أنت..
لطالما أمطرنا انهمارك الصافي

عشقا مشبعا بالفرح مرة
وبالحزن مرة أخرى..
وأحيانا بكليهما معا..

ولا تمل قطرة الماء الرجوع..

علميني !!!!!!!!
أن ازيح الزمن المكسور
من روحي

وأن أزرع !!!
في روحي .... وردة

علميني !!!!!

أشتل الوجه شموسا
وينابعا
ومرجا ...
ترتع القطعان فيه ...
ويبيت الوحي عنده

آمال يا أخت الروح بين حنايا سطورك ترعرعت حروفي
لك مودتي ياغاليه


ومن أنا بدون نور يجاورني.. يرشدني... يعدني شمساً ستشرق.. حتى بات يسكنني..
أحاول أن أزيل عن دفاتري تلك الحروف البائسة.. لأنشر حولي أملاً... كذلك الأمل الذي أستوحيه منه..
أريدك تبتسمين... تضحكين... و تصرخين في وجه الحواجز و التعب و الملل..
أريد حقاً أن نطير معاً..
ليمار حبيبتي...
ابتسامتك تفرحني.. و تزرع الأمل في نفسي..
كوني بخير..
محبتي..

فسحة أمل 27 - 3 - 2010 01:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجي بن مسعود (المشاركة 33582)
بـورك فـيـكـمـا ...
تـحـيّـا تـي ا لـخـا لـصـة
أ سـعـد نـي ا لـمـرور هـنـا
د مـتـمـا بـخـيـر
تـحـيّـا تـي
نـا جـي

أخي ناجي...
بهية طلعتك... أسعدتني..
دمت بود..
تقدير لك و احترامي..

فسحة أمل 27 - 3 - 2010 02:19 AM

ككل مساء.. لست أعلم من أنا و لا كيف.. اضيع من نفسي.. أو تضيع هي مني.. ليس ضعفاً ولا استسلاماً و لا جبناً... ولكن هل تعكس المرايا صورة غير التي تقابلها..؟؟
أنا أعرف الكثير عن الآتي.. فلماذا أستمر.. قوة تشدني نحو الجدار... نحو الطريق المسدود... وغصباً عني يحضر حزني و يطوقني .. مع أني وعدتها بأني لن أكتب عن غير الأمل..
ولكن.. يغالبني نداء الحقيقة في أعماقي... فأنا أعرف عن الآتي الكثير... ماذا أفعل..؟؟
ليس من حقي الرحيل و لا عدل الاستمرار.. ماذا افعل؟؟
هو الضياع و الأمل... اليأس و الفرح.. هل تجتمع غير المتناقضات المتنافرات.. اجتمعت لتنقشني على جدران الفضاء.. على جدران الوهم.. و أنا حقاً وفعلاً حقيقةً و فعلياً موجودة في تلك الأراضي الواسعة... منقوشة بيد القدر على جبين اللحظة..
ليست كل الحقائق ثابتة... حقيقتي ثابتة تائهة.. حقيقة بلا مجلد.. حقيقة بلا موعد.. أعلم.. ولكنها حقيقة.

فسحة أمل 29 - 3 - 2010 03:17 AM

كان هذا أطول يوم في حياتي.. لا أعلم كم دام الطريق نحو الغروب يوم.. يومين أو ربما دهراً... كان علي أن أبذل مجهوداً مضاعفاً لفعل كل شيء.. كان لي موعد ألغيته و نمت.. رأيت أحلاماً نهارية مزعجة... أغربها حملي السيف و القتال و حين أفقت ابتسمت لأني تذكرت التايكواندو.. مع أني لم أمارسها قط ولا أعرف عنها سوى بعض الحركات... كنت أقاتل في حلمي لأدافع عن أبي... غريب!!! تعودت أن أختبئ خلفه دائماً وأن أناديه لأتفه الأسباب.. مع أنه ينزعج من خوفي من الصراصير.. يقول أنها مجرد حشرة.. فأجيبه بكل تلقائية.. تجيد تسلق البشر..
يوم مازالت نفسيتي متعبة من آثاره.. لن أروي ما حدث ولكن كما تقول الغالية أرب كل التفاصيل تبقى على البال... كلها..
ماذا تراني أكتب للزمن.. ربما كانت ضربتك الأخيرة أقواها.. لا أعلم إن كنت سأقف بعد ضربة أخرى..
أتراه هزمني.. ليته كان جبناً أو تخاذلاً مني.. و لكنه أبعد و أقوى.. لا حيلة لي به..
ربي يجيب اللّي فيه الخير..
مجرد حروف للذكرى..

فسحة أمل 31 - 3 - 2010 04:02 AM

كبلت حروفي الليلة ومنعتها الظهور، و حرمت على حبري التدفق فليس موعدي بقائم، وبصري مازال يجوب السماء ذهاباً وإياب.. و أنا أعبث بالريشة على طرف الورقة.. أحذرها الكلام أقصد الكتابة.. قلت أني تعبت من التصريح و أن الليلة ستكون رسالة بلا حروف.. و أنت أدرى.. هل فهمت شيئاً... حسناً... حين يشدك القلم إليه و يهمس أن في جوفه حبراً يزيد قنوطه.. وأنه إن لم يمطره على بياض ورقة... اختنق و مات... ماذا تجيبه و أنت تريد صهارة للكتابة وليس حبراً... أنا عن نفسي... قلت له :"فقط أصمت فأنت لا تعرف شيئاً.. حبرك لا يعنيني.. و ماذا أفعل بك وأنت أبرد من ثلج الشتاء..." وأنا أمسك بالقلم يئن.. أشفقت عليه و على نفسي... وأملت رأسه نحو الورق.. وأنا فقط أسايره لأرى آخر الحكاية و الشكوى.. تصلب على الورقة وأبى الحراك... قلت مابالك..؟؟ قال فيما تفكرين.. توقفتُ برهة.. قلت في نفسي لابد أنه قلم مجنون؟ قلت أفكر في البحر وأمواجه و زبده ورماله... تنهد القلم و كتب:
هي الدنيا كالبحر.. مهما اتسعت محدودة.. و مهما هدأت تغضب.. ومهما غضبت تهدأ.. مفارقاتها كصدفها كمواعيدها... فقط مد وجزر.. وتمضي وأنت تكتب لغدك على رمالها وهي تمحي بأمواجها وتكتب ماشاءت.. كالبحر تغرق امهرالسباحين.. كالبحر بلا لون.. ولولا زرقة السماء لانكشف لبها... ولو كان البحر شفافاً ربما لكانت الدنيا قدر معلوم.. ولكن.. لله في خلقه شؤون.. سبحانه.
نظرت إلى القلم ووضعته جانباً.. فقد اختنق ومات
ثم نظرت إليك لأسألك.. هل صدقتني؟؟

لا تصدقني كثيراً ما أكذب..

ليمار 31 - 3 - 2010 11:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فسحة أمل (المشاركة 34685)
كبلت حروفي الليلة ومنعتها الظهور، و حرمت على حبري التدفق فليس موعدي بقائم، وبصري مازال يجوب السماء ذهاباً وإياب.. و أنا أعبث بالريشة على طرف الورقة.. أحذرها الكلام أقصد الكتابة.. قلت أني تعبت من التصريح و أن الليلة ستكون رسالة بلا حروف.. و أنت أدرى.. هل فهمت شيئاً... حسناً... حين يشدك القلم إليه و يهمس أن في جوفه حبراً يزيد قنوطه.. وأنه إن لم يمطره على بياض ورقة... اختنق و مات... ماذا تجيبه و أنت تريد صهارة للكتابة وليس حبراً... أنا عن نفسي... قلت له :"فقط أصمت فأنت لا تعرف شيئاً.. حبرك لا يعنيني.. و ماذا أفعل بك وأنت أبرد من ثلج الشتاء..." وأنا أمسك بالقلم يئن.. أشفقت عليه و على نفسي... وأملت رأسه نحو الورق.. وأنا فقط أسايره لأرى آخر الحكاية و الشكوى.. تصلب على الورقة وأبى الحراك... قلت مابالك..؟؟ قال فيما تفكرين.. توقفتُ برهة.. قلت في نفسي لابد أنه قلم مجنون؟ قلت أفكر في البحر وأمواجه و زبده ورماله... تنهد القلم و كتب:

هي الدنيا كالبحر.. مهما اتسعت محدودة.. و مهما هدأت تغضب.. ومهما غضبت تهدأ.. مفارقاتها كصدفها كمواعيدها... فقط مد وجزر.. وتمضي وأنت تكتب لغدك على رمالها وهي تمحي بأمواجها وتكتب ماشاءت.. كالبحر تغرق امهرالسباحين.. كالبحر بلا لون.. ولولا زرقة السماء لانكشف لبها... ولو كان البحر شفافاً ربما لكانت الدنيا قدر معلوم.. ولكن.. لله في خلقه شؤون.. سبحانه.
نظرت إلى القلم ووضعته جانباً.. فقد اختنق ومات
ثم نظرت إليك لأسألك.. هل صدقتني؟؟

لا تصدقني كثيراً ما أكذب..

أحببت الأزرق لأنه لون حبر إعتمدته ولون بحر يسكن ببلدتك لاتدعي الجمال يتسرب من بين أصابعك بإختناق دعيه يصرخ ويرسم الجمال وحتى الحزن الشفيف
إرسميه لوحة وجدانيه كما كنت ومازلت
هاهو البحر ينضح من دم إخطبوطه ذاك الحبر الجميل ويلون زرقة الماء
هو البحر آمال الذي نراه بلحظات الفرح شاطئ السلام ومكان للبوح وللأسرار لم يتغير أختي
نكتب وتأتي موجة لا تمسحه تخبئه بجوف البحر ليكون جوهرة ثمينة ونادره
لابد من أحد يبحث عن كنوز ويجدها يجد جوهرة من حبر تتلألئ يفك شيفرتها يفهم بعدها ومعناها
غاليتي آمال
لابد من بذور الأبجديه أن تنتش لغة رائعه يستطيع قراءتها من يتقن القراءه ومابعد القراءة والحرف
أمال الغاليه أنا بالجوار كوني بخير لأكون
محبتي لك دائما
ليمار


الساعة الآن 01:56 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى