امهليني لأتوسد حاضري
والوي ثقافتي
في طياتكِ
مابين الحب والحب
رايتكِ
شاهدتكِ تقنطين
شاهدتكِ في بصيرتي تكونين
شاهدتكِ امراه مجبوله
من الياسمين
كل ماهيتكِ لم يكن طيناً
ولا تاء التأنيث
بل كان حكايه ينقصه شيء
من التنوين

تصبحوووووون على وطن

هكذا هو دائما قدري اعشق المكان
امزج عبق حروفي باريج الاحرف واهازيج الكلمات
وحين اجد ان حروفي باتت همسا صامتا لا صدى له
احمل قلمي اوراقي ومشاعري وارحل باحثة عن مكان جديد

لاول مرة اجد قلمي عاجزا عن كتابة كلمة الوداع عاجزا عن الرحيل وبدا بالنواح قبل الرحيل

غريبة هي هذه الحياة وغريبة فيها المسميات ولا ادري الى اين ستاخذنا تلك الاقنعة البالية التي يلبسها البعض هنا وفي كل الاماكن وكل الدروب نعم قد اصبحت للطهارة اسم جديد وللنقاء ثوب جديد تغيرت مفاهيم البشر فاليوم يجب ان نلبس الاقنعة لنكون بشر ونعم اليوم يقاس الجمال بجمال القناع الذي يلبس ونسوا اصحاب الاقنعة ان القناع مهما كان متقن سيظل قناعا باليا ويوما سينكسر

كم احتاجك اليوم لابقى بين احضانك انوح كم اشتاق لطيفك الحاني وهمس عينيك فقد بات قلبي يئن من الالم والنحيب الى متى الهروب الى متى الضياع الى متى ابحث عن الامان الى متى ساكون مجرد سراب

اليوم سلبت عقلي وسحرتني .. كل يوم اكتشف مساحة من الجمال والحسن بك ..

رائع كما اتمنى واشتهيك ان تكون.