![]() |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل http://www.a-almadenah.com/forums/pi...&pictureid=489 ساقني القدر لأن اضطر للخروج اليوم في مشوار خاص .. شوارع عمان مكتظة ومزدحمة .. يمتد أكتظاظها من بداية مشواري الى نهايته .. السيارات تمشي ببطء .. ومخالفات السير كثيرة .. ومثلي مثل غيري اضطررت أن اسير ببطء تارة وتارة اسرع لأفتح المجال لغيري .. علمتني السياقة الصبر والصبر كثيرا مثلما علمتني قلة الأدب مع من يغلط علي .. كأني خرجت اليوم فقط لأتلقى الشتيمة المعتاده من المعتوهين أمثال من شتمني اليوم .. سبحان الله كل الرجال فقط هم الذين يعرفون اصول السواقة بحذافيرها ,, لا أحد منهم يخالف السير ولا أحد منهم يبكي وينوح ويصاب بجلطة حين يحين موعد ترخيص سيارته ويبدأ بالبحث عن الواسطات وكتابة الاستدعاءات وتقديمها لمحكمة السير حتى تنظر بأمره .. ماشاء الله هم المهرة فقط وكل النساء فاشلة في سياقة السيارة !! هذا الفاشل الذي شتمني اليوم كان يسير بمنتصف المسربين .. لا هو في اقصى اليمين ولا هو في الوسط . أنا في شارع مكتظ .. شارع الجامعة الاردنية ومعروف اكتظاظه في الأيام العاديه فكيف اذا عاد المغتربين الى الوطن؟! اعطيت له اشارة فلم ينتبه لأنه كان يبحث في صندوق اشرطته عن شريط .. هذا ما لاحظته حين اقتربت منه .. اطفال صغار معه في المقعد الخلفي ! تجاوزت سيارة وصرت بجانبه واذا به يشتمني ويشتم والدي ويشتم ابو من اعطاني الرخصة ..!! شتائم متتاليه لا حصر لها ,, اطفاله يسمعونه .. سيصفقون لوالدهم البطل لأنه شتم امرأة .. تمنيت أن اترك سيارتي وأنزل منها لأبصق في وجهه وأريه كيف سيبقى رجلاً في نظر أولاده .. لكني عدلت في آخر لحظة .. شريط لاحقني بعدها .. وقلت في نفسي : هنا الأردن !! انا التي لا أحب المخالفات ولا السرعة ومنذ عشرين عام الى اليوم لم تسجل في حقي ولله الحمد أي مخالفة سير .. الا مرة واحده كان لها مبرراتها وسببها ومع هذا , تجاوزي عن الحد المسموح كان مسموحاً ,, وقيّدت ضدي مخالفة .. انا التي لا تلقي من شباك نافذتها ولو قشة ,, لأني هكذا اعتدت .. أنا التي اعتدت أن احافظ على مدينتي وبلدي لأني هكذا اريدها .. وأنا ... وأنا .....!! يأتي معتوه في كل مره ليشتمني تارة وتارة يبصق ويلعن وتارة يعترض سيارتي بقصد اخافتي ...!! لأني لم أتجاوز السرعة المسموحة لأسمح لقطاره السريع أن يمر ,, أو لأني لم اقطع اشارة برتقاليه وتوقفت فلم يمر هو !! هذه ليست اول مرة أشتم فيها ولا أول مرة يمتد من نافذة راس معتوه ليبصق علي .. لذا اعتدت أن ابقي شبابيكي مغلقة معظم الوقت .. قال لي زوجي يوماً حتى يريحني ( اعتبري أنك ضيفة على هذا الشارع او الطريق .. انت تسيرين به في الاسبوع مره ,, في الشهر مره !! لكن مثلهم ربما يسير به في اليوم الف مرة!) واقتنعت .. كنت في الماضي ابادل الشتيمة بشتيمة اكبر ,, لكني الآن كما يقول القانون أفترض جهل الآخرين وأنا أقول : افترض قلة حياء الآخرين! هنا الاردن .. وتسوقني هذه القصة الى قصص اخرى .. انعدمت فيها الشهامة عند الرجال .. أو لأقل انعدمت الرجولة وانمسحت .. اقف كمثلي من النساء عند الصراف الآلي .. يتدافع الرجال على الدور .. وياويل اي امرأة ان تحركت والدور ليس دورها ! تبقى الأعين محدقة بها تنتظرها هل ستأخذ الدور أم لا؟؟ ويا ويلها ان اعتقدت ان دورها قد حان وكان دور أحدهم ,, لن تخلص من الشتائم والمسبات ولن تخلص من مشاركة الآخرين والتدخل والصف الى جانب زميلهم !! كأن هناك صراع وحقد اسود أو ثأر بين الرجل والمرأة .. من سينتصر ؟ طبعا الأجرأ الذي لا يقيم وزنا لكرامته او لأقل الأوقح .. مثل هذه التصرفات تتكرر في محطات البنزين وفي المخابز وعلى موقف الباصات وفي كل مكان !! هنا الأردن !!!!!!!!!!!!!!!!! وعلى البال مواقف لن تنتهي !! التعديل الأخير تم بواسطة أرب جمـال ; 07-27-2009 الساعة 02:55 AM. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,,
خارجة من ظلم القلب الى ظلم الحرف .. وربما من ظلم النفس .. يعرفونني جيداً ما ظلمتهم ولا خنتهم ولا سلبتهم شيئاً .. كم اساءوا وظلموا ؟؟ كم تهماً القوها علي وكم نقلوا على لساني حروفا ما خرجت الا لتدافع عنهم وتبقيهم سادة كما كانوا في اعين أحبتهم .. لم ولن يسجلوا انتصار في حياتهم أبداً .. ابداً .. أستغرب !! لماذا يُشكلون حروفي كما يريدونها هم وينكرون سبب نطقي لهذه الحروف ؟؟ لن ابقى متهمة ابداً وسأثبت الحقيقة يوماً ., كنت جبانة حين سكت عن اساءاتهم ,, رغم اني احتفظت بكامل حروفهم هنا عندي .. وحكاية صندوقي الذي اودعه اسراري هو قصة اُخرى .. فلمن لا يعلم صندوقي وساء فهمه فهو مجرد خيال استخدمت اسمه كما كنت استخدم اسم صندوق جدتي في كثير من كتاباتي .. لكنه موجود ! سأقوم بتغيير الاسم من صندوق اسراري واستعيض عنه بالإسم السابق صندوق جدتي او صندوق حكاياتي او صندوقي السحري ,, لدي الكثير من الخيارات الآن! صديقي هو صديقي .. وليس صندوقاً كما قيل ,, وصديقتي هي صديقتي ولست من يخونها ابداً .. أعرف معنى الصديق وأعرف معنى الرفيق وأعرف معنى الزميل أيضاً! كلامي هنا ليس تبريراً ., لكنه سوء الفهم الذي يعشعش في أفكار ورؤوس الغير يجعلني اضعهم في الصورة ..!! هناك اناس يعز عليها أن تحفظ الصداقة وتبقيها للأبد ,, ويعز عليها أن ترى انسانا يمتدحه الآخرين فتبدأ تطعن به وتشوه صورته ظانين انهم بذلك سيجعلون الآخرين يكرهونهم ,, انا انسانة احب ان اتقرب من الشخص الذي يُطعن ويُشتم ويلاحقه الغير , لأني اعلم انه لو لم يكن افضل منهم لما طعنوا به ولما اساءوا اليه .. يقول المثل ( الشجرة المثمرة يلقيها الناس بالحجارة ) اتمنى لكل شجرنا الإثمار! الى صديقي الغائب أقول : اشتقت لك ,, واشتقت الى الحديث معك واشتقت لسخطك وغضبك الدائم علي .. واشتقت لصوتك أكثر رغم عتبي ., تبقى في ساحتي ومحطتي الأفضل ., والى صديقي الحاضر دوماً أقول : عتبت عليك .. وعتبت لأجلك أكثر ,, قلتها يوما وأياماً ( ربما ابدو صلبة وعنيفة ,, لكني هشة جدا من الداخل ,, حساسة جداً ,, تؤثر فيّ الكلمة فتدميني قبل أن تبكيني ) هذه أنا لمن أرادوا أن يعرفوني على حقيقتي ..!!!!! أعتز بصداقتكما الأثنين ,, فأنتما كنزي .. وثِقا , لو على قطع رأسي ما أسأت يوماً لكما ولن اسيء ., عذرا أن كان صباحي يحمل لونا من العتاب او اللوم ,, لكني أريد أن انهي حكاية لا أكثر !!!! في البال تفاصيل أرّقتني ., (( حسبي الله ونعم الوكيل )) أرب |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,,,!!
مفارقة عجيبه أن يُسرق ثوبي الذي نشرته على سطح منزلي .. وفي اليوم الثاني أرى غيري يرتديه .. !! نقطة صمت !! ومفارقة أخرى أن لا يحس أحد بأن من جسدي تشكلّت نسخ مطابقة له ,, حملت نفس هويتي وجالت بها الأسواق ,, وحين اردت استعادتها حُرمت منها .. لأنها في الواقع ما عادت ملكي .. تناثرت حروفي ., وابتلعها كتاب !!! أصبحت خرساء لا اعرف الكلام ,, وتاهت عناويني , بل سُرقت .. مزّقت .. وتشتت !! هنا كنت يا رفيقي .. حيث كنتم وكانوا وكنت !! وهناك في جوف الصحراء ابتلعتني الرمال .. نقطة صمت .. ما أسهل النسخ ,, والاستنساخ !! هنا عبرت ,, وهنا توقفت !! !!!!!!!!!! |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال وأنت دائما على البال وكلماتك على البال عندما تكتبين وأقرأ أقف حائرة أمام الكتابة الرائعة المشوقة والجذابة وبوركت واجعل الله كل أيامك هناء وسعادة مع خالص حبي وتقديري.
عاشقة الوطن |
رد: على البال .. كل التفاصيل
أشكر حبك أشكر عطاياك اشكر طيبة قلبك أشكر زمني .. الذي جمعني وإياك هبة أنت من ربـــي فكل الحمد والشكر بدءا لك يا الله .. وأشكر بالنهاية نفسي لأنني قدرت على تقديم الشكر !! أربووو اهداء الى زوجي الحبيب |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ..
إحساس.. عندي احساس أن كل المنتديات العربية فيها تنافس .. والشاطر يلّي حابب يكتب او ينقل موضوع وييقى موضوعه هو اللي باين .. بنشوفهم الأعضاء مرات صحاب وبركضوا يردوا على مواضيع صحابهم ومرات مثل الأولاد الصغار اللي بيلعبوا مع بعض بالحارة او المدرسة بيرجعوا يتحاربوا ويتخانقوا لأتفه سبب وببطلوا يردوا على بعض .. نوع من الحرب البارده يعني .. ما بعرف ليش وش القصد ! عشان هيك صارت المنتديات حرب عصابات يارب تبعد هل الظاهرة عن منتدانا ونضلنا اخوة واخوات وحبايب كمان وشو كمان ؟ بكفّي هذا اللي طلع معي اليوم وشكرا جُمـــان |
رد: على البال .. كل التفاصيل
لا تجعلي التفاصيل الصغيرة تؤثر عليك ارب فأنا اعرفك وأعرف بقلبك الرقيق الحنون والمرهف انا منتظرة لتفاصيل وعدتيني بها صباح عبد |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, قبل أن تغيب شمس المدينة كان هناك نداء من منبر ,, لأول مرة يكون صوت الخطيب مشحونا بقهر ,, لأول مرة يتعاون الخطيب في كتابة خطبته دون الرجوع الى كتبه ومراجعه, بل لأصوات اصدقائه ومعارفه ومن حوله.. لذلك جاءت خطبته مبتوره وينقصها الكثير من الدقة والكثير من الدلائل ..! من موقعه ومن موقع محبة الناس له أو مجاملته أو اعتيادهم عليه ,, أو لأنهم لم يجدوا البديل ,, حوّل قبلتهم وحول واختصرصلاتهم ,, وهم يعرفون أن هذا كفر وهذا غلط ,, ومع هذا لم يجد من يقف في وجهه .. كل واحد القى حمل مواجهته على جاره وصديقه أو على كتف عابر .. غربت الشمس .. وأظلم الليل .. صوت قهقهات جاءت من قعر المدينة .. انتصر الشيطان !! غابت المنابر ,, عن المكان .. وأصبحت الوجوه تحمل ملامح الشقاوة والألم ,, الشمس تظهر بصمت وتختفي بصمت .. ما عادت تشرق على المدينة من جديد .. رحل الخطيب الى مكان آخر .. صوت قهقهات ما عادت تُسمع ,, بل أصوات ألم وأنين ! ( يُعذبّون أنفسهم ,, يضرمون النار فيمن حولهم ,, نسوا الله .. سكن الظلم قلوبهم ) على الطرف الآخر كنت أرقبهم .. كنت معهم .. وصرت واحدة منهم !! /\/ أدري أنها بعض هلوسات ,, من أراد أن يفهمها لن يعجز .....! |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,,نصف التفاصيل كانوا فيما مضى يعتبروننا امتداداً لجسد واحد وشريان واحد .. كانوا يجولون في أرضنا ونجول في أرضهم قبل أن تغيب شمسنا !! أصروا على أن ينفصلوا عنا وينفضوا عنا الغبار,, مدوا أياديهم لغيرنا ,, تراخت أيادينا وانفصلت عنهم ,, كله لأن الخطيب أخطأ القرار !! ما عاد لأوراقه ,, استشار من حوله !! وسقط منبره !! أصدروا مرسوماً ووقعوا بيانات ,, غاب الخطيب المفوّه عن الساحة وبقي صوت الشيطان ملعلعاً في الآفاق ..!! أصروا أن يلبسونا ثياباً خضراً وثيابا صُفر ,, قبلنا بالأمر على مضض ..!! كانوا قد وعدونا بمدينة أخرى لأن هذه المدينة أصبحت مكتظة وما عادت تتسع! وكانوا قد وعدونا بأشياء كثيرة وهموماً أكثر ,, خسرنا المدينة الموعوده من أجل أقلامهم التي تحمل أغلى الماركات العالمية ,, وخسرنا كل شيء !! صرخت مع من صرخوا,, ما سمع صوتنا أحد !! يتبجح هذا الخطيب بأوراق أعدها على عجل بعد أن فُضح أمره .. وبعد أن بحث عمّن يستره ولم يجد احداً!! أوقفونا طابورا عند معبر وجردوا البعض من ثيابه ,, اختفى اللون الأصفر !! مالنا وهذا اللون فإنه يحمل صفرة الأموات .. نحن بحاجة أن تبقى المدينة خضراء ولا يمس خضرتها أحد , ولا ُيحوّل لونها أحد إلى اصفرار فتذبل وتموت !! سمعت قاضي يبرر تجريد الناس ملابسهم الصفراء مبرّرا قوله اننا يوم القيامة سنقف جميعا أمام الله عراة بلا ملابس ,, فلم الغضب وأنا اعدّكم ليومٍ كهذا؟؟ أليس هو القاضي؟ أليس هو الآمر الناهي؟ لمَ لا نخلع كلنا ثيابنا ونقف تحت الشمس عراة بلا مظلة !! قالوا أن مظلتنا منصوبة هناك في الطرف الآخر من المدينة .. وحين ركض البعض اليها , كانت مكتظة ولم تتسع لهم فما استطاعوا العودة وما استطاعوا البقاء !! قهقه الشيطان مرة أخرى وانتصر عليهم !! انا واقفة مثلهم في العراء لكني لم أخلع ثوبي بعد ,, ليس لأني مستثناة !! أبداً ولكن لأني أنتظر قراراً من الخطيب وحكما من القاضي أيضاً ,,! أعلم أن نصفي الآخر سيشفع لي كوني ملك يمينه الآن ولكن,, من سيشفع عند قاضي المدينة للبقية ؟؟ اكمل ان بقي في العمر بقية !!!!!!!!! سأجرب حظي بأن أتملّق أحدهم لعلّ وعسى أن أحظى باستثناء لغيري!! |
رد: على البال .. كل التفاصيل
|
الساعة الآن 04:21 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |