![]() |
رد: على البال .. كل التفاصيل
أحداث تعود كل فترة واخرى .. ليست جديده هي ما تقوليه هنا .. لكنها مع كل صيف واجازة ومع كل حدث تعود لتظهر من جديد! حدث يغطي على حدث أفظع .. حدث يطالب بصراع داخلي في ذات الجسد !! لمن النصر ؟ لا لأحد .. زوبعه كباقي الزوابع .. اكتظاظ المدينة ينذر بشؤم .. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال .. هموم وطن !!
منذ يومين وانا ينتابني قلق شديد على ما يجري في وطن اسميته المدينة كي لا تنكشف هويتي أكثر مما كشفتها وكي اتيح لتفسي أن اعبّر اكثر قبل أن تصطادني الطيور بدل أن أصطادها !! اعجب .. سأستخدم هذه الكلمة التي طالما استخدمتها .. اعذروني قبل أن تلوموني لكثرة التكرار الذي يفقد الموضوع احيانا حيويته ان بقيت به حيوية ..! هنا المدينة .. بكل أزقتها وحواريها التي لا تهدأ صيفا من مياهها الجارية بسبب خراب مواسير الصرف الصحي منذ زمن ولم تجد يد حانية من امانة المدينة لإصلاح العطب ( كما نقول بالعامية ماسورة مفزورة!) بسبب كثرة تدفق المياه الجارية فيها !! وشتاءً حين تختلط مياه الأمطار بمياه الصرف فتصبح لون طينتها مثل لون طينة البحر الميت التي يستخدمونها للعلاج .. اخشى ما أخشاه أن يقوم بعض المتهورين بالاستفاده من هذه الطينة ويضحك علينا نحن النساء ويبيعنا اياها على أساس انها طينة البحر الميت !! بعد هذا العجب أرجع واقول الحقّ على الماسورة التي اعتادت أن تتحملنا فيما مضى بكل قرفنا !! ما الذي جرى الآن لها وأصبحت مثل كبار المواسير في المدينة !!؟؟ هذه الماسورة التي لم تستطع تحمل كل هذه القاذورات التي نخلفّها فيها وأركناها للزمن ولم نقم بصيانتها ما عادت تحتملنا الآن ,, عجباً لها ,, ايّ عجب! أعلم ان يدي مغلولة فليس لي يد في خرابها فالمياه نادرا ما تصلني .. خربت قبل اوانها !!.. ولا يد للأمانة في عطبها وخرابها .. نعتذر من الأمانة !! والحق علينا لأننا نستحم كثيراً ونذهب الى دورة المياه كثيراً ,, ونأكل كثيراً رغم الغلاء الفاحش .. هنا .. اعتذر للمواسير وأعدها على اصلاحها على نفقتي الخاصة أو ,, الاستغناء عن خدماتها ,, فالحارة موجوده والشارع موجود ,, والمياه العادمة تتدفق من كل جانب فلا حاجة لي بها بعد اليوم ,, سأجعلها تتقاعد أوتأخذ اجازة طويلة الأمد .. وسأصبح مثل غيري ممن يوفرون ايجار النضح وبدل اصلاح ..!! أعتذر من المواسير التي أصبحت أشبه بقطعة أثريه من الصدأ الذي يحاصرها وأعدها أن ارممها وأصنع منها مجسمات او ميداليات وأضعهم في متحف قريب من بيتي , أو ابيعهم للهواة.. عيب إن لم افعلها فعمرها أكبر بكثير من عمر جدة جدتي رحمهما الله .. سأكافئ الماسورة التي نافستها الأحياء الراقيه على البقاء ,, فعملوا أشكالاً عجيبة وأنفاقا رهيبه من الباطون المسلح لنقل مياه الصرف الصحي .. وشتّان بينها وبينهم.. \/\ أعجب أكثر وأكثر !!!حين يهتف أحدهم من تحت قبة ويستنكر ويدين ويثير الفتنة النائمة ويصر على اثارتها .. مما أراح قلبي .. أن سكان المدينة ثاروا عليهم وشتموهم بأفظع الشتائم .. وأصروا على الوحده .. وطالبوا بتوفير لقمة العيش بدل إثارة الفتنة !! وتمسكوا بوحدتهم ضد ساكني القبّة التي أرهقوهم بحلولهم .. ونسوا مطالب المدينة أو ناموا عليها .. كما قلت يوماً .. هذا يخاف ان يكون البادئ وذاك يخاف .. ذكروني بقصة القط والفئران .. ومن سيقرع الجرس اولاً!!! لأول مرة تطرب أذناي على صوت الشتائم وأكررها معهم .. عاشت المدينة وعاش المواطن الواعي فيها .. الواعي فقط !! على البال .,.................. سأعود لاحقاً arab |
رد: على البال .. كل التفاصيل
يحدث كثيرا ان اصل الى المساء و اجد نفسي منزعجه
من امور حدثت اثناء النهار من العمل و التعامل مع الناس او مهمومه من افكار تاتي مع قدوم المساء و سكون الليل الا انه نادرا ان اصاب بالضيق و الانزعاج منذ الصباح . و من ساعات النهار الاولى ,, اعتقد ان الامر سيكون صعبا جدا في هذة الحالة ,, فكيف ساعامل الناس و كيف ستسير امور عملي الامر صعب فعلا في الصباح ,, و لن ينفع شرب القهوة الصباحية و لا سماع صوت فيروز الهادى و انت متوترة و متضايقه ,, و بينك و بين الليل ساعات طويلة , الليل الذي يمنحك العزلة و الوحدة اللتان تساعد على اجتياز مثل هذة الحالة من الضيق ,, مشكلة ان تكون حساس و المشكلة الاكبر ان لا تعرف كيف تعبر للناس و مشكلة ايضا ان تاخذ كل كلمة و تفسرها الف تفسير اصبحت اكره التعامل بالكلمات اصبحت اكره الغير مباشر و الايحاءات و اصبحت مؤمنه ان الصمت افضل تعبير الصمت الذي كنت اظنه من التصرفات السلبية اليوم تزداد قناعتي بانه من اجمل و اسلم التصرفات نعم الصمت ابلغ من كل الكلمات جمان |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال كنا ثلاثه أنا وعابر وأزهار ,, كان حديث وحديث وحديث ,, أعجبني في الحوار أننا بقينا ثلاثتنا نتجاذب أطراف الحديث ,, وكل لحظة يفاجؤنا عابر بقول سأرحل الى مكان آخر ,, اكتشفت قفشات أزهار التي جعلتني اقوم من مكاني مرات ومرات ويدي على خاصرتي من شدة الضحك ,, قلت في نفسي ماذا لو سمع ضحكي أحد؟؟ ربما يتهمني بالجنون ؟؟ توم تدخل كثيراً في حوارنا نحن الثلاث ,, عابر سبيل كان من أخف دم الشخصيات الذين قابلت هنا ,, رغم انه كان بحاجة الى الدراسة والنوم والصحو الى امتحانه , الا ان وجوده كان ظريفاً ,, واكتشفت أنه يجيد النكته وله حضور رائع .. كم كنت بحاجة لمثل هذه الساعات التي انقضت بالضحك .. ولم ندري بالوقت وكيف مرّ.. صحيح اننا ربما نتخيل وجوه وشخصيات بعضنا البعض ,, لكنني أحسست أننا ثلاثتنا نجيد تأليف قصة فكاهية في أقل وقت ,, ونجيد توزيع الأدوار .. واكتشفت اني وأزهار نكمل حديث بعض ونكات بعض ,, والأغرب أننا نجيب نفس الإجابه في نفس اللحظة .. أسعدتني كثيراً أزهار .. وعابر اسعدني حضورك فقد أضفت على الحوار فكرته ,, ويكفي طيبتك التي تجلّت ,, يكفي انك عرفت أن تكسب اختين لك في لحظة ,, ويكفي ان تكون ثقتك بنفسك وبنا هي مفتاح لقاءاتنا في الأيام القادمه.. ننتظرك .. شكرا لأزهار وعابر.. على البال ,, كل التفاصيل ... على البال ننتظرك .. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
بعض تفاصيل يا عزيزتي قد تبدو للبعض سطحية ,, غير ذات بال ,, لكنها لإمرأة حساسة ورقيقة ,, لها مشاعر أكبر من حجم المحيط ,, تؤرقها كثيراً .,
صعب على امرأة تفجر طاقتها بالكتابة لأنها لا تعرف النفاق ولا المجاملة ولا تعرف كيف يصوغون العبارات المنمقه .. صعب عليها أن تعيش في أكثر من عالم ! ابقي ايتها الحبيبة يا من ارتأيت انها تركب برج الحمل تتسلق الأغصان باحثة عن منظارها السحري .. تريد أن ترى العالم يعيش في مدينة فاضله .. كما تعيشها هي .. ابق كما أنت .. وعودي الى محارتك إن أحسستِ يوماً بالهزيمة ,, سيأتي اليوم الذي يصبح الكون أجمل وكما تريدينه .. جُمانه .. لكِ في قلبي محارة !! |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ... على البال
ماذا حصل في مدينتي ؟؟؟ كل يوم أقرأ أخباراً جديدة وملفتة للنظر ,, قصص تجعلني مندهشة مما يجري .. أغمض عيني للحظات لأفكر ان كنت فعلا أعيش في هذه المدية أم في مدينة الشيطان؟؟ إن كنت في حلم أم أنا حقيقة أقرأ وألاحظ واقعاً نعيشه ... جرائم اختطاف وقتل وهتك وسفك واعتداء .. سأستثني جرائم السطو والسرقات لأنها أصبحت شبه يومية وشبه اعتيادية !! جرائم كثيرة والغريب أن المرأة وراء كل هذه الجرائم ! تكثر جرائم الشرف في الصيف أكثر منها في الشتاء .. وهذا ما لاحظته ولا يعني كلامي اني اتبعت احصائية للأمن العام بل من قراءاتي التي لا يعتمد على صدق احصائيتها ..! ان صادفت صديقاً أو صديقة في الشارع او في أي مكان مباشرة بعد التحية يقول او تقول لك ( المدينة صايره تخوّف)!! كأن الشيطان وأعوانه سكنوا بها .. فقط خلال هذا الاسبوع الذي لم ينتهي بعد : أب يعتدي على بناته بالتناوب .. الأم تعرف ولا تستطيع أن تفعل شيئاً اعتداء أخ على اخته .. واعتداء ابن العم على ابنة عمه !! شاب يقتل اخته لغيابها مع عشيقها ثلاث ايام عن البيت !! رجل يقتل زوجته وعشيقها متلبسين بالجرم المشهود في فراشه الزوجي! امرأة تقتل زوجها وبانتها !! امرأة تطعن زوجها وبناتها الثلاث بسكين اربع مراتثم تبرأ لأنها تعاني من حاله نفسية !! اكتشاف لقيط عند حاوية قمامة! القطط والكلاب الضاله تتغذى على جثث الأطفال المجهضين والذين تم رميهم في حاوية قرب أحد المستشفيات الحكومية ! اغتصاب وهتك .................................!!!!!!!!!!!!!!!! ( بين الجنسين طبعاً ) !!! مقابل أن يشرب كأس أو كأسين في نادي ليلي .. احد الأثرياء يدفع 3 ألاف ديناراً فقط لتجلس أمامه فتاة على طاولته !! اكتشاف كميات من الهروين والحشيش بالأطنان وليس بالكيلو !!! ومصادرتها طبعاً .. ما زال الشباب ( مثيلي الجنس ) يطالبون بنقابة لهم !! _ أليست هذه المدينة مدينة قوم لوط ؟ لم لا يتم فتح نادٍ لهم كنادي قوم لوط ؟؟!! وأخيراً ... فتيات الجامعه يشتغلن بالدعارة ليلاً ليوفرن أقساط الجامعة .. قلة من التحق منهن بالفصل الصيفي !!!!!!!!! عجيبة هذه المدينة التي كانت آمنة ويُضرب فيها المثل كيف أصبحت بؤرة فساد !! اين الرادع الديني والأخلاقي ؟؟؟ هل غابا عن حياتنا .. سؤال أطرحه على نفسي .. سأنسى الرقابة الأمنية التي لا اشك بدورها في المدينة وقيامها بواجبها .. لماذا وصلت المدينة الى هذا الانهيار الخلقي ؟؟ هناك سبب وهناك دور للمسؤولين أيضاً في كثرة هذه الحوادث .. ناهيك عن البعد عن الدين والأخلاق ولندعهم جانباً , فهناك الفقر الذي هو السبب الرئيسي لمعظم هذه الحوادث والذي تزيد الحكومة في ترسيخه .. كأنها تعمل بالمثل القائل ( جوّع الشعب تمتلكه) لكن هنا ..جوّع الشعب فإنه يبحث عن وسائل اخرى تسد جوعه أو يفشّ خلقه بمن حوله !! استغفر الله .. وأحمد الله اني لا اخرج من بيتي كثيرا لأسمع الأكثر !! وعاشت المدينة .. بكل أحداثها التي تجري في الكواليس أو العلن !! للتفاصيل بقية لاحقاً !! arab |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على بال زوجي هذه المرة ... بعث لي زوجي هذا الايميل ,, فيه الكثير من السخرية لواقعنا اليوم ولكن اؤيده الرأي!! أضعه بين ايديكم ليرى كل منا واقع بلده .. رغم اننا في الوطن العربي كلنا تشاركنا في نفس التفاصيل !! .. لماذا تغيّرطعمُ التفاح؟؟ هذه لمن يعرف عمان قبل 40 سنه وا اكثر زمان كانت أسماؤنا أحلى... حين كانت النساء أكثر أنوثة ورائحة الباميا تتسرب من شبابيك البيوت وساعة "الجوفيال" في يدالأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة، وحبات المطر أكثر اكتنازاًبالماء. زمان ... حين أخبار الثامنة أقلّ ثقلة دماً، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب، وطريق "المصدار" أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفترالعلوم. لما كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة، و"مجلس النواب" حلماً يداعب اليسار المتشدد ، وأجرة الباص قرشين والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي. عندما كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل، وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركة وحلو العرس يوزع في كؤوسزجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"، والجارة تمدّيدها فجرا من خلف الباب بكوب شايساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار! زمان.. عندما كانت الشونة الشمالية" آخر الدنيا، و"فكر واربح" أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية "الكيوي"، وأننا يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!! كانت "القضامة المالحة" توصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد، والبوط الصيني في مقدمةأحلام الطلبة المتفوقين! كانت "أخبار الأسبوع" لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و"ألمانيا" بلد الأحلام، وصورة المطربةصباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة علىالحائط. حين تصحو على صوت "مازن القبج" أو"سمرا عبد المجيد" وظهرا تسمع كوثر النشاشيبي" ومساء تترقب"ابراهيمالسمان"... والتلفزيون يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أومطعم ! عندما "مدينة الأهلي للالعاب السياحية" في رأس العين هي وجهة الأثرياء، والسفر الى صويلح يحتاج التحضير قبل يومين،والجامعة الأردنية بلا شقيقات! حين أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد،..أما الورد ذاته فكان يباع فقط في جبل عمان، الحي الأرستقراطي الباذخ في ذلك الزمان!! حين جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام بالقطار، وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء! كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي، والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح، والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي، والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها! كان مسلسل "وين الغلط" لدريد ونهاد يجمع الناس مساء، ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهراتالثلاثاء، وكان "نبيل التلّي" أفضل لاعب هجوم في كرةالقدم! كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" وزن مئة كيلو غرام، والأمهات يحممّن الأولاد في اللجن، و"القرشلّة" يحملها الناس لزيارة المرضى! كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة"لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!! حين مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها، وعندما "زهيرالنوباني" في دور "مقبول العقدي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش"! كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة! الموظفون ينامون قبل العاشرة، والحزبيون يلتقون سراً محاطين بهالة من السحر والبطولة، والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله! الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين، والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي، والنمل، حتى النمل، كان يبتهج حين تمرّين... كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائما خضراء! قال وليش تغيّر طعمُ التفاح؟ سؤال في مكانه ولا تعليق .. ربما لدي ما أضيفه ولكن نقلته كما هو .,, لالالالالالالالالالالالالا تعليق ؟ |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ظننته يستحق كلماتي ,, كنت واهمه حين اعطيته جزء من وقتي وحياتي ,, وكنت بلهاء حين صدقته يوماً ,, لم اسئ اليه أبداً رغم انه بعنده وبقساوة قلبه وبأنانيته التي اكتشفتها لاحقاً أن اصبح مثله ,, لكني عاجزة للأسف , فمهما حاولت أن اقلده أو أخطو خطوه أفشل .. أعلم أنه ليس بأفضل مني في شيء أبداً ,, وأعلم أني اشرّفه في حضوري الذي ينكره حيث أكون خاصة ان كنت أمامه,, وأعلم انه يغتال فيّ شيئاً .. لكنه لا يعلم بأنه لو اغتالني وأسال دمي ,, لا يهمني .. لا يعلم أن المرء أحيانا يصل الموت ثم يبدأ من جديد حين يبرأ .. ربما تبقى في النفس رواسب .. لكنه ينهض من جديد .. /\/ لم أحب يوماً أن اصادق الجبناء الذين يقولون شيئا ويضمرون غيره .. لكني للأسف صادقتهم وتعرفت عليهم ,, وتعرفت أكثر على اناس كان لهم فيما مضى مجدا كما يدّعون .. أشك الآن أن مجدهم مزيف وأنهم حلّقوا في أجواء جعلوني أحلق معهم بها .. تارة أحزن لهم وتارة أضحك وتارة أبكي لأجلهم !! /\/ تعرفت على اناس كانت وعودهم أوهام وتواريخ وكلما اقترب الوهم أن يتحقق باقتراب التاريخ وتلاحق الأيام كلما ظهرت معضلة جديده في حياتهم تمنعهم من تحقيق الوهم وقلبه الى واقع ولو مرة واحده !! /|/ تعرفت الى اناس كنت لهم ظلاّ كما كانوا لي ,, اعتادوا علي واعتدت عليهم كما قلت وقالوا .. واخترعوا لي اسماء وهميه طفت بها العالم وعدت معهم .. ووعدوا كثيراً .. انتظرت وعودهم وانتظرت حضورهم وانتظرت كثيراً ..! بلهاء كنت حين صدقتهم !! كيف صدقتهم ؟ أحاول أن أرجع بذاكرتي الى الوراء كثيراً , وحين اصاب بصدمة .. استفيق وألعن هذه الذاكرة اللعينة أو المهترأة كما اعتدت أن اسميها .. ظننت حقاً أني تاريخهم وظننت حقاً أنهم سند لي إن تألمت أو أحتجت لهم , لكنهم للأسف انسحبوا بعد أن خطّوا هذه العبارة .. لا أدري لماذا احتفظت يوما ببعض حديثهم وعباراتهم , ولا أدري لماذا أعود لها بين الفينة والأخرى !! أهو الحنين الى رفقتهم التي لازمتني زمناً ؟؟ أم هو المقارنة بين ما قالوه وبين تصرفهم الذي لا يوجد له مبرر الآن ؟؟ كانوا أهلاً لي كما كنت أهلاً لهم وبحنا لبعضنا الكثير الكثير ولا أعتقد ان ما باحوه لي يمكن أن يبوحوا به لأحد ,, ولا ما بحته لهم يمكن أن ابوحه لأحد .. كانوا وطني وكنت وطنهم .. والآن انقسم بفضلهم الوطن الى ساحات وملاعب وبدأ صراع البقاء .. انا لا أحب الهزيمة .. لكن كما يبدوا يضيّقون عليّ الخناق .. أراهم يجولون في ملاعبي ولا يطرحون السلام في حين اسلّم عليهم في اليوم مرات ومرات !! ربما يريدون أن يستحوذوا على كل الملاعب لأنفسهم كما يبدوا ! ليتهم يبوحوا بما قلوبهم .. إن كان هذا ما يريدون فأرض الله واسعة .. لن أعجز عن شراء بيت آوي اليه !! /\/ \-/ ضاق صدري كثيراً .. لا أحب أن اتعامل بلؤم فليست هذه من طبيعتي ولا أحب أن أُعامل بلؤم .. فما اعتدت الا أن اكون صفحة واضحة مكشوفة أمامهم !! لا استجدي رفقتهم ولكني مصدومة من افعالهم .. اعرف اصولهم واستغرب !! على البال .. تفاصيل لاحقه ستعرّي الكثير من أوراقهم ربما !! |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال وكل التفاصيل كلمات جميلة مشوقة حكايات من الواقع اسلوب جميل بسيط يصل إلى القلوب بسهولة ويسر أحييكِ من كل قلبي لك مني كل التقدير والاحترام.
عاشقة الوطن |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل , كأنه الطوفان أو لأخفف من حدته وأقول العاصفة ,, اقتلعت أناس من أماكنها ومن جذورها هنا .. كانوا قد أضفوا يوما للمدينة حركة .. لا ينكرها أحد , لكن حين تطورت صداقاتهم مع بعضهم البعض أخذت منحى آخر غير الذي كان !! نبهتهم كثيراً ولم يستجيبوا .. وامعنوا في لهوهم كثيراً ,, ودللّناهم أكثر .. لم يكن دلالهم مني فقط ,, بل من الجميع ,, لعبوا كثيرا في ملعبهم , ونبههم منذ اربعة ايام أو أكثر سيد القوم وشيخ العشيرة لأن يحترموا مواقعهم وضيوفهم .. لم يكترثوا مع ان اجاباتهم دوماً : حاضر !! لا انكر انهم أخطأوا كثيراً ولكننا لم نتبع الأصول في ابعادهم عنا ولم نقم بتنبيههم خطياً بل باسلوب استفزازي وتحريض لفظي منا لكي يبعدوا عنا وعن أجوائنا ..!! السبب اعتداء على أصدقائهم !! كنت اراهم يدافعون عنهم بحرارة , وتمنيت أن تسري هذه الغيرة على الصاحب والصديق وابن البلد وابن الوطن والوطن الأكبر ويصبح هناك تلاحم وتكاثف بين الجميع كما شاهدت هنا !! اضطرهم أن يتضامنوا ويتكاثفوا للخروج !! كان ذلك بسبب رقابة ارتأت أن تفعل ذلك !! حين ابعدتهم يد الرقابه لم يكن لها حق في ذلك أبداً .. لم أجد دليلاً يدينهم حين قال الرقيب ان اثنين من العناصر هاجموني بألفاظ غير لائقة ,, ولم يجد غيري الدليل أيضاً على هذا الاتهام !! بدأت مراسلات الحسين ماكماهون .. هنا لم تجد صدى !! ابعاد تعسفي عن المدينة ونزوح قسري لخارج أسوارها !! حاولت أن اصلح الموقف بأن قلت هناك مهله .. لكني انا لم اجد لأعلاني صدى أيضاً !! كان القرار قد نفّذ وأنا اناقش وأخاطب المبعدين !! مرج الزهور بانتظار من يغضب عليه الرقيب وليس المدير .. يا ليتني وجدت مجرد ادانة لهم اليوم لقلت : يستحقون ما جرى لهم ولتمنيت لو تم نفيهم للمريخ بدلا من مرج الزهور !! اتذكر اني نبهتهم الى الاشارات التحذيرية يوماً والموجودة في كل شارع وحي وعند مدخل المدينة .. ولم يقف معي أحد حين كنت انبّه .. وهذا ما جعلهم يتمادون في حكاياتهم وقصصهم ,, بعدها آثرت الصمت لأني اعلم اني سأواجه بتعنيف او كلمة تنزل على رأسي كالشرر من فوهة تنين او مارد !! وخفت كعادتي من جلد السلطان ان اتهمتهم بالزندقة والكفر وهم أبرياء !! وخفت أن اتهم بأني اخطط لأنقلاب .. خفت .. شأني شأن كل مواطن في الوطن العربي .. ان تنفس يُتّهم بالإرهاب !! خفت لأني منتمية للمكان .. بأن تصادر حريتي مثلي مثلهم بعد أن أخذوها ,, لكنهم لصغرهم وهذا غلطنا نحن الكبار ما علمناهم كيف يصونوها او وما علمناهم أين سقفها الذي لا يجوز لهم تجاوزه !! ما علمناهم لأننا ما زلنا مقيدين في اعماقنا لا نعلم معناها نحن !! غلطنا أننا لا نحتوي ألأطفال ونرشدهم .. نتبع معهم اسلوب القمع والتلويح بالتهديد والعقاب .. لست معهم في تصرفهم أبداً .. غلطوا كثيراً .. لكننا لم نكن يوماً صارمين معهم ولو كنا منذ البداية لوجدناهم منتجين أكثر .. كنا احتضناهم وكسبناهم ,, لا أدري ان كانت الهجرة القسرية فرضاً في عالمنا .. ام الواسطة باتت عنواننا .. أم حالتنا النفسية أحيانا تفرض علينا أن نتصرف تصرفاً لم نكن نريده ؟؟ سنحن الى خطوات حتشسبوت وإلى ضوء سطع في سماء المدينة وغادر مع حلول الظلام .. سنحن الى كل من كان هنا في المدينة وغادرها .. سنحن الى كل من ترك على جدرانها ولو بصمة !! نسيت أن اقول ( كِش ملك )!!!!!!!!!!! على البال .... الوطن البديل .. !! arab |
الساعة الآن 12:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |