منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   حـكايـات عـربـيـة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=17740)

صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:19 AM

دواء الاستسقــاء
أصيب رجل بداء الاستسقاء وأيـَس أهله من حياته. فحـُمل إلى بغداد وشاوروا الأطباء فيه فوصفوا له أدوية كان قد تناولها بالبصرة ولم تنفع، فقال أهله: لا حيلة لنا في بـُرْئه.‏ ‏ فلما سمع العليل قولهم قال:‏ ‏ دعوني الآن أتزوّد من الدنيا وآكل ما أشتهي.‏ ‏ فقالوا: كـُلْ ما تريد.‏ ‏ فكان يجلس بباب الدار، فمهما اجتاز به اشتراه وأكله. فمرّ به رجل يبيع جراداً مطبوخـاً، فاشترى منه عشرة أرطال فأكلها بأسرها، فانحلّ طبعه فقام في ثلاثة أيام أكثر من ثلاثمائة مجلس وكاد يتلف. ثم انقطع القيام وقد زال كل ما كان في جوفه، واسترد قوته فبرأ وخرج يتصرف في حوائجه.‏ ‏ فرآه بعض الأطباء فعجب من أمره وسأله عن الخبر فعرّفه. فقال الطبيب:‏ ‏ ليس من شأن الجراد أن يفعل هذا الفعل. ولا بد أن يكون في الجراد الذي فعل ذلك خاصية. فأحب أن تدلني على صاحب هذا الجراد الذي باعه لك.‏ ‏ فما زالوا في طلبه حتى اجتاز بالدار فرآه الطبيب. فقال له:‏ ‏ ممن اشتريت هذا الجراد؟‏ ‏ قال:‏ ‏ ما اشتريته. أنا أصيده وأجمع منه شيئـاً كثيراً وأطبخه وأبيعه.‏ ‏ قال: فمن أين تصطاده؟‏ ‏ فذكر له مكانـاً على فراسخ يسيرة من بغداد. فقال له الطبيب:‏ ‏ أعطيك ديناراً وتجيء معي إلى الموضع الذي اصطدت منه الجراد.‏ ‏ قال: نعم.‏ ‏ فخرجا، وعاد الطبيب من الغد ومعه من الجراد شيء ومعه حشيشة.‏ ‏ فقالوا له: ما هذا؟‏ ‏ قال: صادفتُ الجراد الذي يصيده هذا الرجل يرعى في صحراء جميع نباتها حشيشة يقال لها مازريون، وهي من الأدوية التي توصف لداء الاستسقاء، فإذا أُعطى العليل منها وزن درهم أسهله إسهالاً عظيمـاً لا يـُؤمن أن ينضبط، والعلاج بها خطر، ولذلك ما يكاد يصفها الأطباء. فلما وقع الجراد على هذه الحشيشة ونضجت في معدته ثم طـُبخ الجراد ضعف تأثيرها فاعتدلت بمقدار ما أبرأتْ هذا الرجل. ‏
من كتاب "الفرج بعد الشـدة" للتنوخـي


صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:20 AM

ذكـاء أبـي العـلاء
كان أبو العلاء المعرّي في غاية الذكاء المفرط. ويذكرون عنه أنه مرّ في بعض أسفاره بمكان، فطأطأ رأسه. فلما سـُئل عن ذلك قال: ‏ ‏ أما هنا شجرة؟ ‏ ‏ قالوا: لا. ‏ ‏ ونظروا، فإذا أصل شجرة هناك في الموضع الذي طأطأ رأسه فيه، وقد قـُطعت. وكان قد اجتاز بها قديمـًا مرّة، فأمره من كان معه بطأطأة رأسه لما جازوا تحتها، فلما مرّ بها المرّة الثانية طأطأ رأسه خوفـًا من أن يصيبه شيء منها. ‏ ‏ وكان يومـًا عند الخليفة ببغداد، وكان الخليفة يكره المتنبي ويضع منه، وأبو العلاء يحب المتنبي ويرفع من قدره ويمدحه. فجرى ذكر المتنبي في ذلك المجلس، فذمـّه الخليفة. فقال أبو العلاء: لو لم يكن للمتنبي إلا قصيدته التي أوّلها: ‏ ‏ لك يا منازل في القلوب منازلُ.... لكفاه ذلك. ‏ ‏ فغضب الخليفة، وقال لمن في المجلس: ‏ ‏ أتدرون ما أراد هذا الكلب من ذكره لهذه القصيدة؟ أراد قول المتنبي فيها: ‏ وإذا أتتـكَ مـذمـّتي من ناقصٍ فهي الشـهادة لـي بأنـّي كاملُ وإلاّ فالمتنبي له قصائد أحسن من هذه، وإنما أراد هذا. ‏ ‏ ثم قال: ‏ ‏ أخرجوا عني هذا الكلب! ‏
من كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير. ‏


صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:20 AM

ذكـاء طبيـب
كان الحكيم الأجلّ رشيد الدين أبو حليقة أوحد زمانه في صناعة الطب، وقد خدم الملك الكامل ثم ولده الملك الصالح أيوب، ثم ولده الملك المعظم تورانشاه.‏ ‏ ومن نوادره أنه جاءت إليه امرأة من الريف، ومعها ولدها، وهو شاب قد غلب عليه النحول والمرض. فشكت إليه حال ولدها، وأنها قد أعيت فيه من المداواة، وهو لا يزداد إلا سقاماً ونحولاً.‏ ‏ فنظر رشيد الدين إليه، واستقرأ حاله، وجسّ نبضه. فبينما هو يجس نبضه قال لغلامه، (وكان الوقت بارداً):‏ ‏ ادخل ناولني الفرجية حتى أجعلها عليّ.‏ ‏ فتغير نبض الشاب عند قوله تغيراً كثيراً، وتغيرّ لونه. فحدس رشيد الدين أن يكون عاشقاً. ثم جسّ نبضه بعد ذلك فوجده قد سكن. وعندما خرج الغلام إليه وقال له:‏ ‏ هذه الفرجية، جسّ نبضه فوجده قد تغير. فقال لوالدته:‏ ‏ إن ابنك هذا عاشق، والتي يهواها اسمها فرجية.‏ ‏ فقالت:‏ ‏ إي والله يا مولاي! هو يحب واحدة اسمها فرجية.‏ ‏ وتعجبت من قوله لها غاية التعجب، ومن اطلاعه على اسم المرأة من غير معرفة متقدمة له لذلك. ‏
من كتاب "طبقات الأطباء" لابن أبي أصيبعة. ‏


صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:20 AM

ذكـاء وفطنــة
‏ رُوِيَ أن المنصور كان جالساً يوماً في أحد قباب المدينة، فرأى رجلاً ملهوفاً يجول في الطرقات، فأرسل إليه من أتاه به، فسأله عن حاله، فأخبره أنه خرج في تجارة، فأفاد منها مالاً كثيراً، وأنه رجع إلى زوجته، ودفع إليها المال، فذكرت المرأة أن المال سرق من المنزل، ولم ير نقباً ولا مـَسلقاً، فقال له المنصور: منذ كم تزوجتها؟ قال:‏ ‏ منذ سنة. قال تزوجتها بكراً أم ثيباً؟ قال:‏ ‏ ثيباً. شابة أم مسنة؟ قال:‏ ‏ شابة. فدعا المنصور بقارورة طيب وقال:‏ ‏ تطيب بهذا فإنه يـُذهب همك، فأخذها وانقلب إلى أهله، فقال المنصور لجماعة من نقبائه، اقعدوا على أبواب المدينة، فمن مرّ بكم وشممتم فيه رائحة الطيب، فأتوني به. ومضى الرجل بالطيب إلى بيته، فدفعه إلى المرأة وقال:‏ ‏ هذا من طيب أمير المؤمنين، فلما شممته أعجبها للغاية، فبعثت به إلى رجل كانت تحبه، وهو الذي دفعت المال إليه، وقالت له:‏ ‏ تطيـَّب بهذا الطيب، فتطيب به، ومر يجتاز ببعض الأبواب، ففاحت منه روائح الطيب، فأخذوا به، وأتى إلى المنصور، فقال له:‏ ‏ من أين استفدت هذا الطيب، فتلجلج في كلامه، فسلمه إلى صاحب شرطته وقال له:‏ ‏ إن أحضر كذا وكذا من الدنانير، فخذ منه، وإلا فاضربه ألف سوط، فما هو إلا أن جـُرّد وهـُدد، حتى أذعن برد الدنانير، وأحضرها كهيئتها، ثم علم المنصور بذلك، فدعا صاحب الدنانير، وقال له:‏ ‏ أرأيتك إن رددت إليك الدنانير، أتحكمني في امرأتك؟ قال:‏ ‏ نعم يا أمير المؤمنين، قال:‏ ‏ ها هي دنانيرك، وقد طلقت امرأتك، وقص عليه الخبر. ‏

صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:21 AM

رأس الديــك
قال دِعـْبل: كنا عند سهل بن هارون في زيارة وهو معروف بالبخل، فلم نبرح حتى كاد يموت من الجوع فقال: يا غلام آتنا غداءنا، فأتى بقصعة فيها ديك مطبوخ وتحته ثريد قليل، فتأمل الديك فرآه بغير رأس، فقال لغلامه: وأين الرأس؟ ‏ ‏ فقال: رميته، فقال: والله إني لأكره من أن يـُرمى برجله فكيف من يـَرمي برأسه ويحك، أما علمت أن الرأس رئيس الأعضاء، ومنه يصيح الديك، ولولا صوته ما أريد، وفيه عـُرْفـُه الذي يـُتـَبرك به، وعينه التي يـُضرب بها المثل في الصفاء، فيقال شراب كعين الديك، ولم نر عظما أهشَّ تحت الأسنان من عظم رأسه. وهبك ظننت أني لا آكله، أما قلت عنده من يأكله؟ انظر في أي مكان رميته فأئتني به، ‏ ‏ فقال الغلام: لا أعرف أين رميته، فقال: ولكني أعرف أين رميته، قد رميته في بطنك، الله حسبك. ‏

صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:21 AM

رجاحـة عقــل
حـُكي أن أم جعفر، عاتبت الرشيد يوماً، على تقريظه للمأمون دون ولدها الأمين، فدعا خادماً وقال له:‏ ‏ وجـِّه إلى الأمين والمأمون من يقول لكل منهما على الخلوة، ما تفعل بي، إذا أفضت الخلافة إليك؟‏ ‏ فأما الأمين فقال:‏ ‏ أقطـِعـُك وأعطيك، وأما المأمون فقال:‏ ‏ تسألني عما أفعل بك يوم يموت أمير المؤمنين؟ وخليفة رب العالمين!!‏ ‏ إني أرجو أن نكون جميعاً فداء له، فقال الرشيد لأم جعفر، كيف ترين؟‏ ‏ فسكتت عن الجواب. ‏

صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:21 AM

رحمـة الله
حدّث ابن عمران قال:‏ ‏ جاء الفرزدق فتذاكرنا رحمة الله تعالى وسعتها، فكان الفرزدق أوثقنا بالله. فقال له رجل:‏ ‏ ألك هذا الرجاء وهذا المذهب وأنت تفعل ما تفعل؟! ‏ ‏ فقال: ‏ ‏ أتروني لو أذنبتُ إلى والديّ، أكان يقذفان بي في تَنُّور، وتطيب أنفسهما بذلك؟‏ ‏ قلنا: لا، بل كانا يرحمانك.‏ ‏ فقال: أنا والله برحمة الله أوثق منّي برحمتهما. ‏
من كتاب "سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون" لابن نباتة. ‏


صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:22 AM

رغيـف بألف دينـار
‏ في أيام المستنصر الفاطمي، وقع بمصر الغلاء الذي فَحُش أمرُه، وشنع ذكره. وكان أمده سبع سنين، وسببه ضعف السلطنة، واختلال أحوال المملكة، واستيلاء الأمراء على الدولة، واتصال الفتن بين العربان، وقصور النيل.. ‏ ‏ وقد استولى الجوع لعدم القوت حتى بيع الإردب من القمح بثمانين دينارًا، وأُكِلت الكلاب والقطط، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير. وتزايدت الحال حتى أكل الناسُ بعضهم بعضًا. ‏ ‏ وكانت طوائف تجلس بأعلى بيوتها ومعهم حبال فيها كلاليب، فإذا مرَّ بهم أحد ألقوها عليه، ونشلوه في أسرع وقت، وشرّحوا لحمه وأكلوه. وجاء الوزير يومًا إلى الخليفة على بغلته، فأكلتها العامة، فشنق طائفة منهم، فاجتمع عليهم الناس فأكلوهم. ‏ ‏ ومن غريب ما وقع أن امرأة من أرباب البيوتات أخذت عِقدًا لها قيمته ألف دينار، وعرضته على جماعة في أن يعطوها به دقيقًا. وكان يُعتَذَرإليها إلى أن رحمها بعض الناس، وباعها به كيس دقيق. فلما أخذته أعطت بعضه لمن يحمله ويحميه من النهّابة في الطريق. فلما وصلت إلى باب زويلة، تسلّمته من الحُماة له ومشت قليلاً. فتكاثر الناس عليها وانتهبوه نهبًا. فأخذت هي أيضًا مع الناس من الدقيق ملء يديها، لم ينُبها غيره. ثم عجنته وشوته، فلما صار قرصة أخذتها معها، وتوصَّلت إلى أحد أبواب القصر، ووقفت على مكان مرتفع، ورفعت القرصة على يديها بحيث يراها الناس، ونادت بأعلى صوتها: ‏ ‏ يا أهل القاهرة! ادعوا لمولانا المستنصر الذي أسعد اللّهُ الناسَ بأيامه حتى تقوّمت عليّ هذه القرصة بألف دينار! ‏
من كتاب"إغاثة الأمـّة بكشف الغُمـَّـة" للمقريزي.


صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:22 AM

رفـق عمـر بأهلـه
كان أعرابي يعاتب زوجته، فعلا صوتـُها صوته، فساءه ذلك منها، وأنكره عليها، ثم قال:‏ ‏ والله لأشكونك إلى أمير المؤمنين، وما إن كان ببابه ينتظر خروجه، حتى سمع امرأته، تستطيل عليه وتقول:‏ ‏ اتق الله يا عمر فيما ولاك، وهو ساكت لا يقول، فقال الرجل في نفسه وهو يهم بالانصراف:‏ ‏ إذا كان هذا حال أمير المؤمنين، فكيف حالي؟ وفيما هو كذلك، خرج عمر، ولما رآه قال له:‏ ‏ ما حاجتك يا أخا العرب؟ فقال الأعرابي:‏ ‏ قد وقعت على حاجتي، فأقسم عليه عمر، إلا أن يقول، فقال الأعرابي:‏ ‏ يا أمير المؤمنين، جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي، واستطالتها عليّ، فرأيت عندك ما زهـَّدني، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع، وأنا أقول:‏ ‏ إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟‏ ‏ فتبسم عمر وقال:‏ ‏ يا أخا الإسلام، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها، يكون ثوابي. ‏

صائد الأفكار 5 - 8 - 2011 05:22 AM

رُقـْيـَة بـُديــح
‏ دخل عبد الله بن جعفر على الخليفة عبد الملك بن مروان وهو يتأوّه، فقال:‏ ‏ ما علـّتك يا أمير المؤمنين؟‏ ‏ قال:‏ ‏ هاج بي عـِرق النـَّسا في ليلتي هذه فبلغ مني.‏ ‏ فقال له ابن جعفر:‏ ‏ إن لي مولًى يُدعى بـُديح، كانت أمّه بربرية، وكانت تَرقـِي من هذه العـِلـَّة، وقد أخذ ذلك منها.‏ ‏ قال: فادْعُ به.‏ ‏ فلما مضى الرسول، سـُقط في يـَدَي ابن جعفر، وقال في نفسه:‏ ‏ كـِذْبة قبيحة عند خليفة!‏ ‏ فما كان بأسرعَ من أن طلع بـُديح. فقال له عبد الملك:‏ ‏ كيف رُقيتك من عـِرق النسا؟‏ ‏ قال: أرقـَى الخلقِ يا أمير المؤمنين!‏ ‏ فسـُرِّيَ عن ابن جعفر لأن بُديحـاً كان صاحب فكاهة يُعرف بها. وجعل بـُديح يتفـُل على ركبة عبد الملك ويُهـَمْهـِم، ثم قال:‏ ‏ قم يا أمير المؤمنين، جعلني الله فـِداك.‏ ‏ فقام عبد الملك لا يجدُ وجعـاً. فقال:‏ ‏ الله أكبر! وجدتُ والله خـَفـّا! يا غلام، ادعُ فلانة الجارية حتى تكتب الرُّقية، فإنـّا لا نأمن هيجتها بالليل فلا نـَذْعـَر بُدَيحـاً.‏ ‏ فلما جاءت الجارية، قال بديح:‏ ‏ يا أمير المؤمنين، امرأتي طالق إن كَتـَبـْتها حتى تُعـَجـِّل صِلـَتي.‏ ‏ فأمر له بأربعة آلاف درهم. فلما صار المال بين يديه قال:‏ ‏ امرأتي طالق إن كَتـَبْتـُها أو يصير المال إلى منزلي.‏ ‏ فأمر به فحـُمل إلى منزله. ثم شرعت الجارية تكتب "بسم الله الرحمن الرحيم". فقال بـُديح:‏ ‏ ليس فيها باسم الله الرحمن الرحيم!‏ ‏ قال عبد الملك:‏ ‏ كيف تكون ويلـَك رُقيةٌ ليس فيها باسم الله الرحمن الرحيم؟!‏ ‏ قال بديح:‏ ‏ هو ذاك. امرأتي طالق إن كنتُ قد قرأت على رِجلك إلا بيت نصيب: ‏ ألا إن ليلى العامرية أصبحت على النَّأْي منِّي ذَنْبَ غَيْرِي تنقِمُ! قال عبد الملك:‏ ‏ ويلك، ما تقول؟‏ ‏ قال: هو ذاك!‏ ‏ فطفق عبد الملك ضاحكـاً يفحص برِجـْلـَيـْه. ‏
من كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني



الساعة الآن 05:06 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى