منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   على البال كل التفاصيل
أرب جمـال
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=118)
-   -   على البال .. كل التفاصيل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=36324)

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:37 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,,, كل التفاصيل

على بالي وفي بالي ..

في بالك وبالها وبال أجدادي ..

كان .. وبقي وما زال ..!



http://www.a-almadenah.com/forums/pi...&pictureid=440



هذا باب بيتي وبجواره مفتاح كانت قد أهدته لي صديقة من سحاب .. أو لا أدري إن كنت انا من طلبه منها آنذاك.. لكنها بكل طيب خاطر ناولتني اياه ..!


منذ 23 عاماً وهو معلّق في مكانه وكل من نظر اليه يعتقد انه مفتاح بيتِ لي هناك في الوطن .. ويبدون دهشتهم لاحتفاظي به .. أرد مداعبة ..: حسرة عليّ اكنت أعي يومها ما معنى أن احتفظ بمفتاح .. لو كنت أعي لأحتفظت بمفاتيح كثيرة .. لكنت احتفظت بمفاتيح الجيران التي كنت أجدها في الشارع بعد أن تخلّوا عن بواباتهم القديمة واستبدلوها بأبواب حديديه مزخرفه ووضعوا فوقها صحن قهوة زجاجي الصقوه بقليل من الاسمنت ! لا أدري سر هذا الصحن وسبب الصاقه الى اليوم!!

اعود الى مفتاحي .. وأعتقد انه ربما هناك الكثير منا من ورث مفاتيحاً عن أجدادهم لبيوتهم هناك في الوطن المغتصب .. وما زالوا يحتفظون به كرمز للعودة أو الانتماء أو رمزاً لملكية صودرت !!

اراهم هنا يرسمون خارطة للوطن بألوان العلم أو بمدنه وقراه ويعلّقون المفتاح قربها على أمل !!

لا شك ان صاحب الفكرة كان مبدعاً وسوّق فكرته للكثير من الدول المنكوبه والمحتله .. كفلسطين والعراق الشقيق ..

هل يعني المفتاح لك ولي ولها ولكل فرد منا شيء؟

هل المفتاح هو رمز الأمان في وقتنا وأوقات أجدادنا ؟؟

أعجب من الأطفال الذين يهتمون بجمع المفاتيح واصرارهم على أن نجد لهم ميداليه على ذوقهم لكي يجمعوا بها المفاتيح .. كأن المفتاح أصبح جينة من جيناتنا نورثها لأطفالنا ..!!

رحم الله جداتنا حين كنّ يربطن المفتاح بمطاطة او حبل من القماش ويعلقنه في رقابهن كالطوق او العقد ,, !!

ضاعت مفاتيحنا.. ضاعت كل مفاتيح بيوتنا هناك في القدس والفلوجة وبيسان والبصرة .. في أفغانستان والصومال ,في القدس ... وفي بقاع أخرى من الوطن ..

أشكّ انها ضاعت !!.. لأننا حريصين جداً على بقائها .. اجزم أنها سُرقت غصباً .. كما سُرقت آمالنا بالعودة الى أبوابنا .. وفتحها وتفقد ما وراء هذه الأبواب!

أخالني أتذكر باب بيتي ,, بيت أهلي القديم وأحنّ اليه الآن أكثر .. أتذكر أن كل مفاتيح البيوت كانت تفتح بنفس المفتاح .. أتذكر جارتنا حين كان يضيع مفتاحها تأتي لتستعير مفتاح البيت من أمي !!
باب بيت أهلي بقي على حاله لفترة طويله رغم أننا كنا نتضايق من عبء فتحه واغلاقه ,, وأذكر انه كان خلفه شنكل حديدي كبير طالما وقع من مكانه وعذبنا .. لكن أمي تهوى أن تبقي لنا ذاكرة وتاريخا علينا أن لا ننساه ,, ومن ضمنه باب البيت ! هذا ما وعيته لاحقاً حين كبرت !

هل كان المفتاح وهم ؟؟؟؟


علــــــــى البـــــــــال !!

arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:38 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال




أطفال اليوم ما عادوا أطفالاً وما عادت البراءة في وجوههم كما كانوا سابقاً ..

للأسف !! حتى طريقة تربيتهم أصبحت صعبة ويحتاج الوالدين الى دورات كثيرة في أصول التربية حتى يتعرفوا على نوعية أطفالهم وسلوكاتهم التي أصبحت مستهجنة ومريبة ..!

بعض الآباء انفسهم بحاجة الى تربية للأسف !!

هل نحن في عصر ما قاله الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام (( تلدٌ الأم ربتها )) أم ماذا ؟؟

تتبجح البنت بسوء تصرفها وقلة أدبها مع الأكبر منها سناً حتى وان كانت امها أو جدتها وتعتبر ذلك نوع من الفهلوة والشطارة ,, بل تعتبر أن هذا هو السلوك الصحيح !! والغريب انها في بيت والدها وما زالت تأخذ مصروفها ومتطلباتها منهم !!

وكذلك الولد يتصرف بقلة أدب مع والده ويغادر البيت شاتماً لاعناً ابوه واسرته ولا يعود الا اذا خرج والده باحثاً عنه ليس رضوخا له وانما خشية رفاق السوء أو خشية أن يتهور بجريمة سرقة او سكر ويضع والده في موقف لا يُحسد عليه !!

أهم هؤلاء فلذات أكبادنا الذين يمشون على الأرض !! سُحقاً لهم ان كانت هذه نوعياتهم وأصنافهم !!

ما جعلني أخوض في هذا الحديث .. هو هذه الأسرة التي سكنت حديثا ومنذ شهرين أو اقلّ فقط في عمارة لا يفصلني عنها اربعة أمتار .. لديهم ولد لم أره بعد او حتى لم ألمحه .. كأن شيطان تلبسه .. يبدأ في الكفر المتواصل بعد منتصف الليل .. يشتم الذات الإلهية بطريقة تجعلني أحياناً ادعو له بالهداية وأحيانا أخرى العنه .. ناهيكم ان له لعنات متفرقه أثناء النهار ..!! الأغرب والذي لا يُصدق أنه يشتم ويجد من يعلوا عليه بالشتيمة واللّعن !! كأنهم في سبق من سيعلوا صوته أكثر ويسمع الجيران أكثر !!

خطر ببالي أن أتصل بالشرطة لتأتي وتؤدبه وتؤدب من ربياه على ذلك .. لكني أتراجع وأقول أن كل من في عمارات الحارة تسمعه .. لمَ تأتي الشكوى مني أنا !؟؟


كلامي عن الفتيات لن ينتهي وقصصهن لن تنتهي ... هنا بالذات من موقعي ولقرب بيتي من الشارع الرئيسي أرى العجب !!
بعد منتصف الليل أحس اني في بيروت أو في عالم لم نألفه قبل.. الدراجات والملابس الفاضحة التي ترتديها الفتيات شيء تقشعر له الأبدان .. !!
انتهت الحشمة وغابت عن مجتمعنا .. اسأل أين اهاليهن ؟؟ هل ناموا ؟؟ ألا يفقدون بناتهم ويعدون أرجلهم وأيديهن كما كان يفعل أهالينا قبل أن يناموا !!

صدقاً ما خرجت من بيتي ولا فتحت الباب بمفتاحي منذ ثلاث أيام ولكني أراقب من نافذتي وأسمع بأذني وأقف عاجزة !!

صحيح أني معلمه .. وكما يقولون مربية أجيال .. للأسف !! فمن تعاملي عبر سنوات خدمتي أقرّ وأعترف وأكتب وأبصم أن كل جيل يأتي هو اسوأ من سابقه مع الأسف الشديد ... بعضهم ما زلن لا يعرفن كتابة اسمائهن ولا يدرين حين يُسألن اين القدس فيجبن في عمان !! ومتى وقعت معركة حطين يقلن عام 1982 وبطلها المغفور له الملك حسين !! وغيرها الكثير من الإجابات الغبية او المتناهية الغباء !!

كل هذا الجهل ويتبجحن بأن المعلم لا يستطيع التدريس !! آمنا أننا لا نستطيع التدريس !!
رسائل الغرام ومقابلة الشباب وهدايا الهواتف الخلوية لهن أو شرائها دون علم اهاليهن .. !! ما حدا له دخل عندي .. هكذا يجبن !! والكثير الكثير من القصص تحدث وأحيانا يأتي أولياء الأمر ويتهمننا اننا نسيء لسمعة بناتهن إن أخبرناهم عن سلوكهن !!!!!!!!!!!

من تربى على نمط معيّن من عدم الانضباط يرزق بأطفال لا يستطيع تربيتهم وُتربّيهم الحواري والشوارع ورفاق السوء ! ويربيهم المسنجر والنت كما عهدي بالبعض !!

طبتم بكل خير .. لا اريد أن اغوص أكثر .. مجرد هذيان قرع باب ذاكرتي التي تريد أن تغفو على ماضِ أصيل لآبائنا وأجدادنا وُتعتّم على هذا الواقع الذي يحيط بها !!
وسُحقا لهذا الذي يشتم ويلعن !!




عذرااااااا إن غاب عن ساحتي العقلاء وبقي بها لاعب بيده الجوكر !



على البال ,, بعض تفاصيل مملة !!



arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:38 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
علــــــــــــــى البال




رجل اليانصيب أو اللوتو .. يقف عند معبر المقهى مغرياً الناس بالشراء وضربة حظ يمك بعدها أن ترفعهم الى السماء وتبعدهم عن عالمهم وأجوائهم التي تعبوا وملوا من بقائهم فيها ..

قلت في نفسي لو أن هذا البائع يبيع أوراق اليانصيب التي لا ُتربح المال , بل تُربح قراءة الوجوه أو النفسيات التي طالما تمنيت أو أعرف أقنعتها وسبب تعاملها مع الغير بطريقة غير مبرّرة أبداً ,, الاّ كما يبدو من أبواب الغيرة والحسد وحب الظهور والاستعلاء على الغير أو لأقل: طمس معالم الغير!!

ماذا سيحصل فعلاً لو أني اشتريت ورقة وربحت بها سر قراءة الوجوه ومعرفة ما يخفي كل من أراه خلف قناعه المزيّف ؟؟

سأفترض الآن اني اشتريتها وحصل ما أردت ...

وجه من الوجوه التي قرأت غاب عن حاضري ,, ليس لأني اسأت اليه أبداً ,, بل لأنه لا يريدني هنا أو هناك أو في طريقه أبداً ,, بدأ يعبث لاستقطاب الجميع ضدي .. وحين لم يفلح أنسحب من أمامي وأمامهم .. رغم انه محظي بشعبية لم يحظ احد قبله بمثلها ولا بدلال مثل ما حظي هو .. ُاجبرنا يوما على الركوع له تحت سلاح الترهيب والترغيب !!

أقرأه الآن أو ربما أتصفحه .. لا أدري !!

فتاة عابثه كل همها هو الشهرة لا أكثر ,, تستطيع أن تلعب على أكثر من حبل في وقت واحد مع انها في الواقع كلمة واحده تحجمها وتردها الى أصلها .. استطاعت بحيلها وألاعيبها أن تبني لنفسها مركزا ومكانا .. او لأقل حضوراً غير فعال ,, لكنها من خلف الأسوار تسجل حضورا مع الجميع .. وتلعب على أوتار الجميع وتظن انها الكل بالكل .. رحلت من ذاكرتي لأني اعرفها جيداً وانضمت الى صفوف التاميل وما عدت اريدها او اريد أن اسمع عنها ..

هذا الوجه العربي الأصيل .. أراه بهدوءه وصمته وادبه واحترامه .. لكنه للأسف حين ارادت أن تعبث به رياح السموم وتعكر صفو هدوءه وصفو رؤيتي الواضحة له .. هرب باتجاه الريح .. حاولت أن اريه المخاطر والضرر وحاولت أن اقول له بأني لو تحركت من أمامي هنا لأصله فسوف تقتلنا هذه الرياح وبعدها تخمد .. سار باتجاهها ورفض طلبي ورأيي !!
بقيت وحدي أنتظر .. لكنه غاب !

مزاجية واضحة وواضحة للجميع حين يصرّ هو أن يلغي وجودي .. هو الآخر كانت له ملامح محببة وقريبة من القلب لكنها أصبحت تحمل كرهاً وتحمل زيفاً .. تارة تكون هذه الملامح لطيفة بيني وبينها ,, أي حين لا يشاركنا الحديث أحد وتارة اخرى على الملأ تبدو غير مباليه بحضوري ولا وجودي .. اجزم انها تفعل ذلك ارضاء وتكفيرا عن ذنب لأجل اناس اعرفهم جيداً !
احاول أن انقذهم بطريقة خاصة لكني صدقاً لا أطاردهم ولا اطارد مشاعرهم ووجودهم ,, لكني أحاول جاهدة أن اثبت حضورهم ..

قالت لي فتاتي بل لأقل نصحتني يوماً ( المكان الذي لا يحترمك أحد به لا داعي أن تبقي به ابداً !! خذيها نصيحة مني لأن لدي الدليل ولدي الدليل على محاربتك بكل الطرق)
الاحترام يا فتاتي يفرض نفسه وانا من يفرضه والذي يحس بنقص في نفسه واحباط يحاول أن يقلل من قيمة الغير فيكرههم لأنهم مميزون عنه بل ويحسدهم .. وهذا ما تفترضيه انتِ عدم احترام !
والمكان عام ولا يستطيع أحد ان يقمعك او يلغي وجودك من مكان عام ما دمتِ سيدة نفسك ولا تخالفين القوانين والأنظمة أبداً ..
من يحبنا او يكرهنا فهذه مشاعره ولا سيطرة لنا على مشاعر أحد ابداً ..
ما زالت فتاتي تراقب وتأتيني بنصائحها !!!!!!!!!

قال لي يوما الملك : لماذا تعتقدين أنك دوماً على صح!! ولماذا تبدأين بالصراخ والزعيق إن اقترب أحد منك؟!
قلت: انا لا أصرخ ولكنكم انتم تنتزعون الصرخة من أعماقي وتكبرونها عبر مايكروفوناتكم الجاهزة دوماً!!
استفزاز !!!!!!!!!

* لصديقة عبرت .. كنت لك وما زلت كما أنا .. تحلقين بعيدا وأنا أحلق مع طيري الوحيد فقط وما حلقت مع غيره ولن أحلّق فاطمئني سيدتي .. ولتطمئن كل الطيور أني هنا يحتويني عشّي الوحيد كما احتويه .. وان نظرت لجمال الطيور الاخرى أو تعلمت منها شيئا او خاطبتها فذلك لأجل أن اقتبس منها لونا , أو حركة أو ليشتد عودي على الطيران أكثر !!!!!*


وان كان قلبي موجع لي الآن ولكني اعتذر من بائع اليانصيب او اللوتري الذي أوقفته معي طوال هذه الفترة التي شردت بها ..




على البال ... حكاية قادمة .,







التعديل الأخير ; 07-25-2009 الساعة 06:06 pm.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:39 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
علـــى البـــال




صباح .. مساء ... صباح مساء أم مساء صباح ؟؟!! تذكرت صباح الخير بالليل .. في احدى المسرحيات الآن ..

أحلم بأن اعيش وسط حقيقة .. وسط عالم نظيف .. وسط اناس لا يواربون بكلامهم ولا يلومون ولا يدسون في عقلي بعض افكارهم التي لا تقنعني أبداً لأنهم متناقضين في أقوالهم وأفعالهم ! تعبت منهم ولكنهم أصبحوا جزءاً من جسدي ولا أستطيع بترهم أو التخلي عنهم !

يكرهونني على السير في عتمتهم وحين أتعثر يلومونني ويحاولون اقناعي بأن الشمس مشرقه وأن عيوني هي التي لا تشاهد ولا ترى !!

انا لا أخشى العتمة الحقيقية وفاتورة الكهرباء عندي تأتيني الحد الأدنى في الصرف ولكني أخشى عتمة قلوبهم ,, هذه العتمة لها ثمن باهظ يكلفني جزء من صحتي ومصاريف علاج !

حين تشرق الشمس هنا لا تغطيها أي سحابه بل هي من يسيطر على السحاب ! ويجب على ( الإله رع) أن يكون خادمها وليس إلها لها !!

يعاملها كملكة ليقهر بها الكون ويجعلها هي المسيطرة .. وهي تعامله بدلالٍ كأنها ربّته أو هو ربّا لها .,,

وفي حضور الشمس والإله .. علينا أن نختفي !!

سيدي الإله وسيدتي الشمس .. للّيل جولة أيضاَ كما لكم جولاتكم .. والليل أجمل ,, ويحمل عمق الحياة وسر الظهور والأفول ..
عشاق الليل كُثر ! وعشاق الشمس قلّة ..

اليوم ليل ونهار ... لماذا يريد الإله أن ينكر الليل ؟؟ وأن يقسم اليوم في ساعته الى نهار فقط ؟؟


صحيج أن الشمس واضحة ولكن غيمة واحدة كفيلة بتغطيتها !! .. فلا تذبحها ايها الإله بإرادتك ..


صرخة كادت أن تخنقني :

بالأمس اعلنت عصياني وأعلنت هجري وأعلنت في الصحف ووسائل الإعلام تقيؤي من هذا الظلام الذي يحاصرني .. واليوم جاءتني الردود بأني أنا السبب في الخسوف والكسوف الذي جرى منذ بدء الخليقة الى اليوم !! فلتخرسي ولتصمتي واحجبي عينيك عن النور !!!!

رد واحد لم يصلني وما زلت انتظره .. طالبت أن أعرف سبباً في عودة الملاك الذي رحل وعاد إلى مكانه دون علم مني !!
هذا يعني لي الكثير .. !!
حاضر سيدي .. حين أراه سأقدم له الأسف والولاء !!!!! وشكرا لك



اشكر من أمرت باعادة الملاك الى موطنه ومن أمرتكم بعودته !
وبعيداً عني تعرفوني فأنا لست بهذا الغباااااااااااااااااء!!!


على البال صباح ومساء اختلطت معالم اليوم فيهم !!!!!!!!


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:39 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال .,

ما زلت أنتظر الرد على سؤال وخطاب كنت قد وجهته بالأمس للقيادة العليا ..
العجيب فيهم هذا التجاهل .. !!
حتى وان كنت مواطنة عادية في البلد فمن حقي أن اتلقى الرد .. لأني كغيري أدفع الضرائب بكثرة وأصوت بالبرلمان لصالح الحكومة دوماً .. وتأتيتني أوامرها فالبي دون نقاش بل سمعاً وطاعة وان كان لا يعجبني الأمر !! هكذا تعودت أن أكون مواطنة مطيعة طاعة عمياء .. رغم اني بعيداً عن وطني اكون اكثر انسانة مثيرة للشغب ,و وأستطيع أن اقود انقلابا يطيح بكل الزعامات في كل الدول .. لكني ما زلت صابرة ولصبري حد!!

شاهدت بأم عيني استجداء الحكومة لأحد المواطنين عبر الحقيبة الديبلوماسية .. هذا المواطن الذي عاف الوطن وهاجر منه نستجديه العوده .. وأنا ابنة الوطن الساهرة على مصلحته وحمايته يُضرب بطلبي عرض الحائط !!

اقسم إن لم تستجيب الحكومة لطلبي هذا اليوم .. سأقوم بانقلاب شامل .. وستعرف الحكومة كيف يصبح الوطن حين ينهض ثوراه من كل مكان وزاوية..


ما زلت في قمقمي انتظر .. سيخرج المارد من جوفي بعد حين !!


وسيكون هناك وطن وحكومة على البال!!!!!!!!!!!



أعلنت العصيان !!


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:40 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,,, كان هنا اكثر من تفاصيل !!


اليوم سقطت سبحتي .. كل حبة فيها كانت تذكرني ما قلته في الساعات السابقة او في اليوم الذي سبق .. ومعها سقطت يدي .. وسقطت أشياء كثيرة تتابعاً ..

اكتشفت من هذا السقوط اشياء كثيرة ,, كأن كل حبة فيها كانت تقرأني .. خرجت حبة لتنعتني بأني مسيطره وأخرى تقول لي بأني ظالمة واخرة طارده وأخرى منافقه وأخرى متجبره وُأخر وُأخر وأخريات والشواهد !!

ابتلعت ريقي أكثر من مرة وكدت أشرق به.. وسكت!!

غصب عني وقعت من يدي !! لم أكن سببا في سقوطها وانفراط حباتها الللواتي طالما داعبت وتلمست .. وطالما نمت بقربها بدل أن تنام هي قربي !! ولم أكن أعلم انها تقرأني وتحاول جاهدة أن تظهر بشاعتي وتخلّفي !!


اعد يدي الساقطه الى جوارها أن لا ارفعها .. لتبق الى جوارها حيث هي .. خسارة أني حزنت !

تبا لحواء التي ومنذ الأزل هوايتها أن تمد لسانها كلما انتصرت في أحد شرورها لتغيظ أخرى من نفس جنسها !!

/\/

لأني واضحة أكثر من وضوح الشمس في نهاري المظلم ,, كل حرف قتلني .. لماذا يضربوني في مقتل ؟؟
يكفي أن أتحدى ظلمهم بصمت .. عصابات .. وأنا ما اعتدت أن اواجه فردا فكيف بعصابة!؟
ليس لدي أكثر مما لديهم سوى ايماني وقناعاتي .. مشكلتهم وحدهم إن لم أغرّد في سربهم !!
لست ضعيفة ,, لكني أمام الله وذاتي أعرف من ظلم ! وحسبي أني انظّف المكان خلفهم لأني لا أطيق رياءهم ونفاقهم ..
اقول هنا لمن يعرفون انفسهم .. ولا أقول يعرف نفسه .. كتاباتي أصبح فيها التباس على البعض حين اكتبها لشخص بعينه سأقول له .,
أو .. أني ما عدت قادرة على الكتابة ,, لذا وعدت نفسي أن اقطع يدي إن عادت مرة أخرى !! لا أدري كيف وبأي أداة .. لكنني وعدتها !!

/\/

لم أكن سبباً في يوم من الأيام في قطع نصيب أحد في الكتابة ولن أكون ,, عهدي أن هناك روح محبة ومنافسة جميلة كانت وما عهدي بأن هناك من يعتقد بأني اكتب لأبعده عن الساحة ... أمامكم الملعب من الآن فصاعداً .. سأعتزل اللعب وأحترف هواية غابت عن عالمي منذ فترة ,,
من أراد أن يكتب ها هو اليوم بطوله قد مرّ ولم ارى من كتب حرفاً هناك او على سور مقبرة حتى !!

هو تجنّي إذن !!؟؟ لكني لن أجني على أحد ..
سأستمتع بالقراءة للجميع يوماً .,

/\/

إهداء أخير مني لكم جميعاً
إلى أسماء الإشارة
أمْطرْتَ حجارة فوق رأسي وجسدي
حاصرتني بكلامهم .. ,,وأكاذيبهم
قرأتُ كل حجر وقع فوق جسدي..
حاولت أن افسّر اسماءهم وعناوينهم ,,
غشاوة غطّت أفقي ..
تعذّرت منك ..
اختلقت حجة باردة لك لأخرج من جنازتي .,
قتلتني قبلهم.,
عرّيتني
وفي جوفي أوقدت ناراً
ناديتني .,
ظننتني كنت معك !
كنت هناك ساكنة بلا حراك ..
شبه مشلولة .,
أُحاول بيدٍ أن أمسح دمعتي ,,
وبالأخرى أصد حجارة استقر آخرها في فمي..
غداً أو بعد غدٍ سأتولى تشييع جنازتي ..
سأنتظرهم وعلى رأسهم أنت
لتطبق عيوني وتكحلها بنفط وملح
لن اقول اليوم سامحوني ..
اغضبوا علي ..
وابصقوا فوق ترابي
اشتموني والعنوني ..
وسأسامحكم أن رجمتموني ..
افعلوا ما شئتم وما تشاءوا ..
هل هناك بعد العريّ خزي ؟؟
وهل بعد الفضيحة ستر؟
بعد دفني عودوا ولا تذكروني ..
لا تترحموا على عصياني لكم يوماً
ولا خذلاني لكم بأن كتمت عنكم سراً
ولا تندموا لأني عجزت أن ابوح كثيراً,,
فقد أجدتم صياغة الحروف ودبلجتها أكثر .,
نسيت أن اوصيكم ,,,,
لا تنسوا أن تشيّعوا معي جنوني
فصلاتي لن تكتمل في الظلمة ,,!!
وداعاً يامن كانت بين جوانحكم
قلوب هي من قلبي كما تخالون
أنظف وأطهر !!


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:40 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال .,


حكاية حدثت بالأمس .. هجوم من جهة الغرب على قواعدنا المدنية .. أسفر الهجوم عن الكثير من الدمار النفسي والتحطيم الكامل لمعنويات القيادة الذي كان يسير بكل ثقة وخطوات مدروسة ..
اما أن تتنحى القيادة مكرهة واما أن يبقى جام الغضب مصبوبا فوق رأسها والهجوم يُشنّ كل لحظة ..

شرط لا نستطيع قبوله .. سيتم تعيين أو استبدال القيادة بقيادة اخرى وفق ما ارتآه الزعيم الذي يحاول تلميعه بقدر استطاعته ولم يفلح بعد..

القيادة الأخرى مقربة جدا منه وهو مقرّب منها كالشخص وظله .. والمواطنين لم يتقبلوا حضوره ووجوده رغم كل المحاولات ..

الزعيم تحت التهديد والوعيد يريدنا أن نقبله ويصر على ذلك .. يرفض النقد من كل من حوله ويعتبر نفسه الوحيد القادر على تسيير الامور ..

عفوا سيادة الزعيم .. كان عليك أن تأخذ بيد القائد وتعلمه اصول القيادة قبل أن تفرضه على مواطنين بالتلميع الدائم له .. هذا القائد لا ذنب له سوا انه يحب الوصول والشهرة أو يحب فقط ملازمتك انت وحدك .. دعه بجانبك واتركنا نستنشق الحريه .. ما عدنا نتحمل كثرة الضرائب ولا تلوين شفاهنا بأنواع الروج وماركاتها المحليه والعالمي .. وما عدنا نطيق أكل المعلبات التالفة ولا عدنا نحتمل تكميم أفواهنا وقت تريدون ونفتحها على التمجيد والتسبيح بك وبآلهتك وقيادتك المزعومة ..





قليل من الحرية تكفي ..

الرحمة والعدالة ستبقيان مالم تتدخل سيادتك ايها الزعيم , وستكون الرعيه والمواطنين شاكرين لك لو تخلّصت من عقدة الزعامة وأصبحت مواطنا تحس بأوجاعنا وأمراضنا !!


أصابتنا تخمة الضغط والفرض وسنتقيأ عما قريب..

على البال .. ننتظر الهدوء الذي مررنا به أن يعود .. وننتظر أن تُلغى مراسيم تنصيب القائد دون رغبة الرعية ..

متى سيهدأ وننعم باستقلاليتنا وحريتنا ؟؟



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:40 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,,,


ستبقى روحي تحلّق في المكان .. ولكن عقلي وجسدي لن يكونا هناك ..


اعتدت أن اشاهد باب بيتي مفتوحاً للجيران والزوار .. ولم اعتد أن أراه مهجوراً ..

سأضيء يوماً قناديلي لمن أرادوا أن يعبروا الطريق وتاهوا ..!!


وأولهم أناااااااااااااااااا !!!!!!!!!!

/\/


اشكر والداي .. ربياني على حسن الخلق ولم يربياني على الغلط أبداً .. حتى وان أخطأ أحد بحقي !!
أشكر الزمن لأنه علمني أنني كلما كبرت , كلما كان احترامي للصغير قبل الكبير سمة من سماتي وتاج ُزيّن به رأسي ,, ووسام استحقه بجدارة .. رضي المارون عبر ابواب الزمن أم رفضوا ..!!
هكذا انا !!

تذكرت اغنية مجموعة انسان !! كم تنطبق عليه وعلى الكثيرين!!



جراح .. ما زلت كلما تذكرتها ازيد أكثر في نزفها .. احاول جاهدة التخلص منها ولا استطيع ..
جراح القلب تبرأ وتشفى مع الزمن .. وقلبي ما أصابه جرح هنا .., لكن جرح النفس والروح لا يشفى أبداً مهما حاولنا ,,
حاولت أن امسحه , حاولت أن أجد مبرراً منصفا وعادلاً .. حاولت أن اقول اني ابالغ في عمق جرحي .. وحاولت أن اصمد وابدي للغير أني بخير لكني ضعفت واعترفت .. فكان أن غاب عن حاضري أغلى انسان عندي ..!!


شكرا لمن أفسد علي لحظتي !!!!!




لكل غياب سبب !!



ما عاد هناك شيء يفرح البال !!

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:41 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ودائما أرب على البال وداخل القلب ويبقى البيت لصاحبه وسيبقى الضيف ضيف وستبقى أرب العطاء والحب ولن يعكر الجو سحابة صيف لأنها بسرعة تختفي ستبقى أرب الأم والأخت والصديقة والمحبة وبكل خير وحب وإيثار.
ودمت وأهل المدينة بكل حب وخير وسلام للأصدقاء والمحبين.

عاشقة الوطن

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:41 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الوطن
على البال ودائما أرب على البال وداخل القلب ويبقى البيت لصاحبه وسيبقى الضيف ضيف وستبقى أرب العطاء والحب ولن يعكر الجو سحابة صيف لأنها بسرعة تختفي ستبقى أرب الأم والأخت والصديقة والمحبة وبكل خير وحب وإيثار.



ودمت وأهل المدينة بكل حب وخير وسلام للأصدقاء والمحبين. http://www.arabna.info/vb/bluu/misc/...t-bot-left.gifhttp://www.arabna.info/vb/bluu/misc/...-bot-right.gif


اشكرك يا أم يلال على مشاعرك النبيله والصادقة تبقي كما عهدي بك الأخت الوفيه التي استند الى كتفها حين تطوف بي سحابات الكآبه

يكفي ان اهذي باسمك امام الحبيب ويدفعني لزيارتك وعدم الانقطاع عنك ابداً.,

دمتِ لي الحبيبة والصديقة والرفيقة


أرب


الساعة الآن 12:17 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى