![]() |
رد: على البال .. كل التفاصيل
علـــى البــال ,, قلق ,, همّ ولا شيء بعد..
ها أنا أعود الى بيتي .. أو صفحتي بعد أن قطعت عهدا على نفسي أن لا أعود لكن الحنين يأخذني اليها مهما أبتعدت ,, فهي جزء مني أن لم تكن حروفها كلها مجتمعة كلّي ., سأحاول أن أعود الى ذكرياتي كلها لاحقاً , سأمسك قلم الرصاص الذي لا يفارقني إن لم يكن بيدي فهو أمامي , يُسعفني بخطّ رموزي المبهمة دائما ,, وحين لا أذكرها يذكرّني بها.. صديق وفيّ وما ملّ مني أبداً .. نلتمس أحياناً الصداقة في الأشياء الخرساء التي ننطقها وقت نشاء ,, ربما هذا هو ميل الانثى حين تمسك لعبتها وتحدثها وتودعها اسرارها وتجعلها تشاركها الضحك والبكاء ! قلنا يوماً أن غريزة الأمومة في الأنثى هي التي تدفعها لأن تمسك دميتها تغسّلها مثلما تفعل بها امها وتضعها في مهدها وتطعمها وتمارس طقوساً انثوية معها كأن تضع لها الروج ومشابك الشعر .. وتطلب منها أن تنام في وقت معين وتدفئها بغطائها الخاص .. تقلّد كل حركة تفعلها امها او جارتها أو خالتها او اي واحدة من النساء , تنشأ بينها وبين دميتها صداقة حميمية أكثر من صداقتها لأطفال الروضة او الجيران .. والسبب انها تجد شخصيتها في دميتها تأمرها وتفرغ كل طاقتها وحيويتها وامومتها الصغيره بها ,,فالدمية لا تضربها ولا تأخذ اشياءها, ولا تتكلم بما لايرضيها , على عكس ما يمكن أن تجده في محيطها !! اريد أن أقول أننا نحن الكبار نفرّغ أحيانا شحنات غضبنا وهمنا ومشاكلنا على اناس لا ذنب لهم في كل مايجري معنا ,, قدرهم أن يكونوا أمامنا في تلك اللحظة ,, ربما نؤذيهم ونتسبب في مشاكل لهم من حيث لا نعلم وربما نبكيهم ونجعلهم من ألمهم يؤلمون غيرهم .. لمَ لا يكون لكل واحد منا دميته الخاصة به , مثلنا مثل الطفل او الطفله!؟ أكتشفت منذ زمن وما زلت مصرة , أن صحبة البشر لا تأتي الاّ بالهّم ولا تأتي الا بالضغط والتوتر الزائد الذي نحن في اشد الغنى عنه نتيجة ضغوط الحياة اليوميه .. واقتنعت أن كبار السن أيضاً بحاجة الى لعبة لتنفيس غضبهم بها قبل أن يواجهوا الآخرين .. مهما كانت اللعبة ربما تكون كرة صغيرة ., اداة كالقلم , فرشاة رسم ابره وخيط وقطعة قماش, ربما حجر ,, لمَ لا؟! هناك اناس تتغلب عليهم طبيعة الشر يباتون يحلمون بفلان ان رأوه فسوف يكيلونه ضربا أو شتائم ,, وهناك البعض يفتعل المشاكل ويقترب دوماً من أناس أضعف منه حتى يفرغ هذه الشحنات فيهم .. برغم صمتي الذي يستغربه الكثيرين وبرغم هدوئي في معظم الأحيان ألاّ أنني انسانة سهل استفزازي , لا لأني هكذا ولكن لأني لا أحب أن يقترب مني أحد مالم اقترب منه , أو اوعز له بالإقتراب , يستفزني إن سألني سؤالا شخصيا مثلاً, فأجيب لو اردت أن يعرف الناس لعممت ذلك بالجرائد والصحف, يستفزني من يكثر خطأه ويلوم غيره, يستفزني من يطرق باب بيتي بشده ويستفزني من يدخل الى الحمام ويغلق الباب بقوة كأنه يخبر العالم انه في مهمة, يستفزني الرجال والنساء الذين يغلقون مداخل العمارات بسهراتهم وحين تريد ان تدخل عليك ان تطرح السلام وتسلم وتريهم ماتحمله يدك ! أصوات مزعجة من كل جانب توتّر الآذان,, نوع من قتل حرية الهدوء عند الشخص.. أمسك قلمي وأكتب وأحيانا أنظر الى لعبة قريبة مني وأخاطبها لتعطيني رأيها وأحيانا اضوج لدرجة اني اريد أن أخرج من جلدي !! قد يقول البعض الآن بأني مجنونة, ولكني أقول: تجربة علمتني اياها الحياة لا أكثر! من يعلم منكم أن هناك مكانا هادئا بعيدا عن التوتر والنرفزة ويهدئ الأعصاب غير المقبرة فليخبرني ,, لأني قبل يومين شدّني الحنين اليها فذهبت وما أن جلست قليلا عند قبر والدي , الا وان أحاطتني الأغنام من كل جانب! والأولاد الذين يلعبون فوق المقابر وبينها وهناك من يسكر ويتعاطى !! وهناك .. عالم آخر آخر آخر تحصل به أغلب المحرمات !! حتى الأموات بحاجة الى هدوء ! لو كانوا يتكلمون لوزّعت عليهم كل لعبة ليصب جام غضبه عليها ,, خرجت متوترة أكثر ,, وأقسمت أن اكتفي بالنظر حولي والى لعبتي ولعبتي فقط ! صمت ,, اعتدته وتخلّيت عنه , وها أنا اعود اليه ,, سأتكلم حين يُطلب مني ذلك وربما أبقى مطبقة فمي على حجر , حتى مع زوجي! تزداد صفحتي شؤماً يوماً بعد يوم .. معذرة على بالي .. ما اتعسني وأغرقني في هم وحزن ,, رغم طلقات العيارات الناريه في الأجواء المحيطة بي احتفالاً بنجاح في ثانوية محو الأمية! سأعود كما كنت .. من السرير الى النافذة الى الشاشة ,, الى انوثتي التي اشتقت لها ,, الى مرآتي .., ربما تغير شكلي كثيراً !! سأحاول أن أصلح عمود البيت الذي حاولت هدمه غصب عني ,, من شدة توتري ذلك اليوم.. ربما قلة نومي هي السبب ,, !! خرج ولم يخاطبني, ولم يعد,, ولم يناديني بأسماء محببة الى قلبي منذ ذلك الحين !! على البال ,, ولتسقط كل ذاكرة في البال ! arab |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البـــــــــال., بعض الأجهزة والكماليات في البيت ذات نفع إن كانت تخدمك في ساعات الفرح وان كانت لا تسبب في اقتنائها أي ازعاج او تأخذ حيّزا من مساحة البيت الذي بات معظمنا يعاني صغرها وقلة التحكم بها .. بعض اشياؤنا الصغيره مثل الموبايل والهاتف لا يأخذ حيّزا يُذكر في حياتنا,, ومع هذا بقدر فرحنا بامتلاكهم وأصبح اعتمادنا عليهم كبير جداً وخاصة الموبايل فمنه نرسل الرسائل التي اشبه ببرقيات اطمئنان على الآخرين , ونتحدث منه ونفتح صفحات النت منه أيضاً,, لكنه يكون أكثر أزعاجا حين تنسى البلوتوث وتبدأ تأتيك الرسائل الفاضحة من مواقع مختلفة .. والأزعج حين تصحو من نومك على صوته يرن بالحاح وحين تستقبل المكالمة يأتيك صوت على الطرف الآخر ليخبرك خبر مزعج .. ظننت أني كنت نائمة حين أتصل أخي.. توقعت أن والدتي اطال الله عمرها أصابها مكروه .. خفق قلبي بشدّه ..وبلحظات هدّأت نفسي لأستقبل الخبر ! وتلقيت الخبر... نبأ وفاة انسانة عزيزة على قلبي .. وعزيزة جداً .. كنت اخطط منذ ثلاث اشهر لزيارتها وكل يوم اؤجل الزيارة الى اليوم الذي يليه والاسبوع الذي يليه .. آخر مرة عزمت على زيارتها ووعدتها كان بنهاية شهر حزيران..!! حين جاءت ابنتها التي هي زوجة أخي لزيارتي .. ولم اكلف نفسي بعدها بالاتصال بها حتى!! ولم أعتقد انها سترحل بابتسامتها الدائمة دون أن اقول لها كلمة وداع ودون أن ابرّر لها قصوري !! رحلت دون أن أشكرها على الكثير الكثير ,, دون أن أخبرها كم كانت طيبة ,, أم رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز الثامنة والخمسين بعد !! ام للكبار والصغار على السواء .. مربية فاضله رغم انها لم تكمل تعليمها .. كريمة لدرجة كبيرة .. امرأة صابره بكل ما في الصبر من معاني ,, وفية .. لم يمنعها مرضها أن تكرم الغريب والقريب وتدعوه الى أطيب وأشهى المأكولات ,, رغم ضيق ذات اليد التي عانت منها بعد حرب الخليج وعودتها وزوجها الراحل الى الأردن .. وددت لو القي الهاتف بعيداً حين سمعت الخبر.. وددت لو أني لم أجيب عليه وأتركه كما اعتدت يرنّ الى أن يهدأ ,, وبعدها اتفقد المتصل !! احس اني غير قادرة على الوصول الى بيتها ,, ولا استطيع أن أنظر في وجوه بناتها .. فقد وعدتهم مراراً وأخلفت .. رحلت ,, وحملت طيبتها معها .. وأورثتني تأنيب الضمير .. ستبقى في بالي ولن تفارقه .. وستبقى ذكرى تقصيري لها يوماً حين انكرت نفسي داخل البيت وجاءت هي لزيارتي وكنت على موعد .. خفت أن تعطلني عنه .. كانت تجلس على عتبة البيت وأنا أنظر اليها من العين السحريه لكي تغادر وتتركني أذهب الى موعدي .. بقيت أكثر من ربع ساعة تنتظرني يومها ,, وأسمعها تقول للجارة : ربما هي في الحمام أو تصلي الظهر ,, أو .. أو .. تختلق لي الأعذار كي اسمعها وأفتح الباب .. لكني كنت في عجلة من أمري .. ومع هذا تأخرت عن موعدي ..!! غابت اليوم عن عالمنا وبقيت وستبقى ذكراها .. لكني خجلة من نفسي والومها الآن !! كيف سأكفّر عن أكثر من ذنب اقترفته معها ؟ بل, وأكثر من قصور بحقها ؟؟ كيف؟؟؟؟؟ نسترجع ذكريات أحبتنا بحلوها ومرّها حينما يرحلون دون عوده .. نضمّهم الى أرشيف ذاكرتنا ونطويهم بكل صورهم .. أعذرني يا أخي بأني خيّبت رجاؤك الحار كي أزورها حين أوصيتني وألححت عليّ في ذلك !! أعلم أنك ظاهريا ستعذرني لكنها ستبقى غصة في أعماقك .. على البال الآن صورة من صورها التي لن تفارقني !! وصوتها الذي عدت اسمعه .. على عتبة بيتي وأنا ..... بقمة انانيتي أو جهلي .. أو غضبي منها حينها أنها لم ترفع الهاتف لتتصل وتقول أنا قادمة فهل انتِ مستعدة لأستقبالي ؟؟ لآلآلآلآ أدري كيف أخرج من تصرفاتي ,وقصوري وسلبياتي أحياناً!! لها الرحمة الآن ودعواتي .. arab |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال وكل التفاصيل تروقني وانتظرها كل يوم لأقرأ إبداعات وكتابات رائعة تتحدث عن طبيعة البشر من خير وشر من حب وعطاء وأنانية, لكن أجد صديقتي أرب ذات القلب الطيب المرح المعطآة تكتب الفريد والطيبة والحقيقة بكل تفاصيلها وبصدق ودون خوف كتابات مبدعة حقيقة صادقة . عاشقة الوطن |
رد: على البال .. كل التفاصيل
ارب تقبلي عزائي في مصابكم, اسكن الله الفقيدة فسيح جناته و اثابها احسن الثواب, و الهم ذويها الصبر و السلوان. كما قالت السيدة عاشقة الوطن, ان صدقك في ذكر الاحداث مثير للعجب, هذا يدل على الشجاعة و على التواضع ايضا. سلمت من كل قهر ازهار... |
رد: على البال .. كل التفاصيل
ارب
تقبلي عزائي في مصابكم, اسكن الله الفقيدة فسيح جناته و اثابها احسن الثواب, و الهم ذويها الصبر و السلوان. كما قالت السيدة عاشقة الوطن, ان صدقك في ذكر الاحداث مثير للعجب, هذا يدل على الشجاعة و على التواضع ايضا. سلمت من كل قهر ازهار... http://www.arabna.info/vb/bluu/misc/...t-bot-left.gifhttp://www.arabna.info/vb/bluu/misc/...-bot-right.gif العزيزة أزهار شكرا لكِ من كل قلبي على التعزية والمواساة , أطال الله في عمرك وعمر أحبتك لديك من اللمسات الانسانية ما يكفي لتشهد بطيب أصلك وحسن خلقك .. عاشقة الوطن هي اختي قبل أن تكون صديقتي وتعرفني جيداً كم انا صادقة وواقعيه ولو وصلت الى حبل المشنقه أقول رأيي ومسؤولة عنه .. وتعلم أيضاً طبيعتي وشخصيتي بسلبياتها وايجابياتها .. لذا هي لا تجاملني ولا اجاملها في الحق ابداً. علمتني امي منذ طفولتي مقوله وكانت تكررها على مسامعنا دوماً (( إن كان حبل الكذب ينجيك مرة , فحبل الصدق ينجيك ألف مرة )). ولو اني سأطيل في الرد لكني اوضح شيئاً هنا في كتاباتي .. ان ليس هناك ما يخجل في حياتي فلكل مرحلة عمريه طيشها وكلنا نمر بهذه المراحل ,, والإعتراف بها هو توثيق للمرحله وليس نوع من الفخر بها .. وتشجيع على البوح لا أكثر .. لك تقديري أزهار وأشكرك على التواصل .. قرأت ردك في أوراقك وكنتِ على صواب بالتأكيد :) arab |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل صدفة وجدتهم .. كنت أبحث في جهاز الكمبيوتر عن بعض ملفات قديمة لي .. بعض صور ظهرت فجأة أمامي .. لا أدري لماذا ارتعشت مفاصلي حينها .. أذكر اني لم ابقي صورة واحدة هنا ولم ابقِ رسماً ولا عبارة تخصهم .. ولا أدري لماذا أبقيت عيناي مغمضة عنهم !! عدت وفتحتهم !! أهو نوع من الاختبار لمشاعري أو قوة صمودي أمامهم وأمتحان ذاتي أعطيه لنفسي ؟؟ هو ذاك .. امتحان !! قارنت الأمس باليوم بالغد وما بعد العمر كله وأكتشفت اني بقدر ما أحسست بدفئه وحنانه بالأمس ,, بقدر ما وجته وأجده وسأجده بقسوة الجدار الذي اتكئ عليه الآن !! لا استطيع أن أكرهه ولا استطيع أن أنساه ,, ولكني أستطيع كلما خطر ببالي أن ادعو الله أن يعيش لحظات أصعب من لحظاتي وأن يتذكر ألمثل الذي يقول ( كما تُدين تُدان) صحيح أنه جربني في كل الظروف كما قال لي يوماً ووجدني الى جواره ولم أكلّ منه أبداً ,, ولم اسقط في امتحاناته بل ربما قصّرت في بعضها وبتوجيه زائد منه كنت أنجح وأتقدم ... لكنه مع بدايات امتحاناتي له سقط مرة تلو مرة في معظم المواد .. علمي به طالب نجيب ومتفوق .. فشلت كما يبدو في اساليبي .. واعتزلت من حينها ..!! /\/ ايّها الجبل المشرف على محيط غربتي ,, يتربع نعشي فوق قمتك ,, ينتظر حضوري .. هل أعجبك هذا التباطؤ في المحيط وفي شروق الشمس؟! أعلم أن دوران الأرض اسرع مما كان وأفضل ., وأعلم أن النسيم لا يبطؤها ,, ولكن كيف سأصل الى قمتك دون أن اسارع خطواتي وأسبقها ,, ؟ كيف سأصل دون أن تمد يدك لتمسك يدي وتسجيني في قفصي الأبدي .. كيف ..؟؟ هل حملت الريح بعض أنفاسي اليك ؟؟ ألم تطرح أشجارك ثمرة ندمٍ ولو مرةٍ واحده ؟! أذكر أني كنت أشاهد الذبيحة أمامي وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتصارع الديمومة والبقاء ولكن ., في النهاية تتمدد وترتاح ,, تمدّد .. تقلّص .. تكوّر ,,,,, مصطلحات رغم معرفتي التامة بها ما زالت مبهمة !! هل سأجد مساحة أتمدد بها وآخذ غفوة بسيطة ولو للحظة ؟؟ arab |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ,,
لا أنوي أن أكتب شيئاً في هذه اللحظة ,, وليس لدي ما أقول .. هناك فرق بين أن تصارع لكي تكون ,, وبين أن تكون وأنت في كل مكان وإن كنت غير موجود ., سأنتقل الى بيتٍ جديد قريباً .. سيكون له مفتاح خاص به وله عنوان خاص ..!! سأعود لاحقاً ,, فله تفاصيل وزوايا أكثر وفي كل زاوية حكاية من حكاياتي المعهودة.. ربما تحمل نفس النكهة ,لكنها ستبوح بما في القلب أكثر.. سأترك المفاتيح القديمة كلها للمستأجر الجديد !! سأكتب على بابٍ من أبواب البيت الجديد عبارة : ( الرجاء عدم الإزعاج ) Please do not disturb arab |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,,,
كانوا حولي .. عبروا كل طرقاتي .. تبعثرت أطيافهم المجرده في مدني وصحرائي.. وجوههم حالمة .. تحمل من قوس قزح ألوانه ., وترسل لي مع البرق أحاديث وصور .. خرجت مني انثى حامت حولهم .. تحاكي طيفهم .. تستقبل بريدهم .. تسجّل عناوينهم.. تزورهم.. لتعود هاربة إليك ..! لك أنت ..!! ومن زاويتي المطلة على قطرة ندى .. أخرج من ذاتي امرأة أخرى لك .. ارسل عبر بريدي كل عناويني وحكاياتي لك .. أراك بلون العقيق اليماني وبلون سبلات القمح .. مجبول أنت من ناري ورمادي .. من موجي وبحاري .. ومن أقاحٍ نبتت فوق الصدر ., مجبول من أزاهيري ورياضي .. ويداك .. جُبلت من ضفيرتي لتعانق وتغازل رقبتي .. مولود أنت من شمسي ., من رياحي .. من عناقيدي .. ومن بتلات خرجت من شراييني وأنا .. كنت انثى لك من ناموسك خرجت ومن حروف اسمك تشكّلتْ. 2/8/2009 arab |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال.... ولم تخطر أبدا على باله..أنه سيمر إلى رصيف عينيها متوٌجا..من بين كل الشاخصين إلى مينائها المهيب...أنه سيسبح في بؤبؤتها السوداء ..زمنا.. عامان ..من الغوص العذب في الحلم الوردي ..وسط حدائق الربيع الزاهر......على البال...ويوم كان لابد أن تبرز فيه الأشواك...صحراء من الأسباب.. هي....لؤلؤة المدينة ..يصطف الخطاب على بابها العامر..وكان لابد-أيضا-..للرفض المتكرر أن ينتهي على باب أحدهم... هو ..في العشرين لم يبدأ شق الطريق..المعوج أصلا...... على البال ..دمعة مختلسة على الرصيف من وداع لاينسى....على ذكريات جميلة عذبة...محطة من امرأة استثنائية.. على البال................ -هارون- |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ... قد تقرأني امرأة متمرده.. قد تقرأني ككاتبة .. وقد تقرأني بكل المعاني التي تجول ببالك .. لكني لست أيّ من قراءات أحد .. كل الذي أعرفه أني بكل حرفٍ أخطه يكون هناك سكّين بدل القلم بين اصبعيْ .. وكلما نوّه أحد باسمي يرتفع دخان احتراقه أكثر !! ربما أكون من رفضه ,, وربما أحاول أن أصّحيه من غفوة غفاها على كاهلي فأثقله وآلمه ., وربما أحنّ الى نفسي أكثر .. أحاول أن اعيدها إلى حكاياتها .. الى ألقها الذي حاولت أن أطمسها باستدراج بعض معالمه .. ربما أحاول أن استعيد تاريخاً مشتركاً رغم كرهي ومقتي لكل كتب التاريخ وأحداثه .. لكننا كعادتنا مجبرين على سرد الأحداث التاريخيه حتى أختلطت كلها ببعضها وتشابكت وما عدنا نعرف غثها من سمينها ,, ! لكـــن ..........,,,,,, للأسف .. في الوطن مواطن صالح ومقابله الكثير من يحاربون صلاحه ! في الوطن شارة مرور والمعظم يتعمد اجتيازها ! في الوطن مأذنة واحدة ..نصبوا حولها أجراس لا تُقرع الاّ وقت الآذان! في الوطن فجرٌ كاذب .. ومصابيح نسرقها من أوطان أخرى لنضيء بها سماءنا لنمنع الشمس من الظهور ..!! وعلى حدود الوطن زرعنا ألغاماً وأصدرنا مرسوماً وأوقفنا نقاط تفتيش وسيّرنا حرس الحدود على طول الوطن وعرضه .. وكتبنا لافته اكبر من كل حدوده ( قف للتفتيش ) .. ! ما اعجب أن يعطيك الوطن إذنا بالعبور الى حدوده ويفرض عليك الإقامة الجبرية !! /\/ خارج حدود الوطن .. حرية أكبر .. يكفي أن تبقى مجهول الهوية !! ويكفي , أن تسترق اليه النظر من خلال صور .. أو نشرة اخبارية !! تحية لوطن نسجنا حريته بدمنا .. فبدّلنا بمرتزقة ليحافظوا عليه ويحموه منّا نحن ...!! على البال .. مواطن مرّ من هنا وترك بصمة وعلامة سؤال بين حروفه .. arab التعديل الأخير تم بواسطة أرب جمـال ; 08-04-2009 الساعة 04:06 AM. |
الساعة الآن 02:44 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |