منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لكي لا ننسى .. (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=256)
-   -   شخصيات من فلسطين (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9633)

shreeata 20 - 12 - 2011 01:31 AM

كم انت رائع اخي كرمبو
في هذه المعلومات وهذه الحروف الجميلة
سلمت لنا بروعتك
تحيات لك

ابو فداء 20 - 12 - 2011 02:04 AM

مشكووور سيدي المفتش
شهادة تقدير من قلب فلسطين لم نسيناهم في زحمه وخضم الأحداث
وها هو المفتش لا ينساكم
منووور صديقي الغالي

المفتش كرمبو 20 - 12 - 2011 02:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shreeata (المشاركة 204813)
كم انت رائع اخي كرمبو
في هذه المعلومات وهذه الحروف الجميلة
سلمت لنا بروعتك
تحيات لك


اسعدنى وجودك ايها الاخ الغالى

وجودك يشعرنى بالدفء

المفتش كرمبو 20 - 12 - 2011 02:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فداء (المشاركة 204840)
مشكووور سيدي المفتش

شهادة تقدير من قلب فلسطين لم نسيناهم في زحمه وخضم الأحداث
وها هو المفتش لا ينساكم
منووور صديقي الغالي


ايها الثائر والبطل

دوما تجمعنا الصداقه التى لن تنتهى الابموت الاجساد

sad one 20 - 12 - 2011 02:55 AM

منسية مثل بلادي رجاء ... مرت كما مر شعاع الضياء
أغفت على سفح أريحا ... ولا من ادمع إلا دموع السماء

ولفها الليل برفق ولا ......من مؤنس إلا النجوم الوضاء
لما جفاها كل قلب حنا .......قلب فلسطين كما الحب شاء

يسلمو على الموضوع الذي اخترته في هذا التاريخ العزيز

المفتش كرمبو 22 - 12 - 2011 04:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad one (المشاركة 204860)
منسية مثل بلادي رجاء ... مرت كما مر شعاع الضياء
أغفت على سفح أريحا ... ولا من ادمع إلا دموع السماء
ولفها الليل برفق ولا ......من مؤنس إلا النجوم الوضاء
لما جفاها كل قلب حنا .......قلب فلسطين كما الحب شاء

يسلمو على الموضوع الذي اخترته في هذا التاريخ العزيز


تواريخنا قناديلنا فى عتم الليل

الامير الشهابي 22 - 12 - 2011 06:26 PM

الاخ الغالي المفتش
الشعب الفلسطيني قدم التضحيات على مذبح النضال
ليس فقط من أجل فلسطين بل من أجل قرار وطني
وسيادي ضد قوى الاستعمار والرجعيه ..نعم رجاء
وغيرها من مناضلي ألاحزاب الوطنيه الذين
دفعوا من دمائهم وأعمارهم ثمنا لحرية وطن
رجاء سقطت شهيده لتؤكد وحدة المصير
وغيرها قضى في( الجفر) سنين عمره واكل الخبز والملح
لانه قال لا للعبوديه ..تاريخ أبيض لكل حر شريف
وتاريخ أسود لنتائج سايس وبيكو ..والتاريخ
مازال حاضرا ولن تغيب تفاصيل الجريمه
لأن رجاء قتلها رجل لبس عباءة عروبي
رحم الله شهداء الوحده وشهداء النضال لأسقاط
مشاريع إجهاض أماني الامه .
ربيع الحريه يارجاء لم يمت بل كنت
من أطل منه على وطن وشعب
22/12/2011

محمد عيسى موسى ابراهيم 12 - 1 - 2012 01:57 PM

سيرة الشهيد خالد محمد فؤاد ابو عسكر
 



خالد محمد فؤاد أبو عسكر
http://www12.0zz0.com/2010/06/16/18/514943496.jpg
(سيرة شهيد)
الاسم رباعي: خالد محمد فؤاد أبو عسكر
العمــــر:
19 عام
تاريخ الاستشهاد:
يوم الثلاثاء، 06/01/2009م
البلدة الأصلية:
المجـدل
السكن الحالي:
معسكر جباليا – غرب مدرسة الفاخورة
المسجـــد:
أبو بكر الصديق
عضويته:
مقاتل – كتائب الشهيد عز الدين القسام
كيفية الاستشهاد:
مجزرة الفاخورة


صعب على الكلمات أن تختزل سنوات طويلة في حروف وسطور قليلة خاصةً عند الحديث عن العظماء والشهداء، والذين سبقوا وهم على الإيمان .. ولكننا سنحاول أن نستعرض سطوراً من فصولٍ طويلة لرجلِ عاش مجاهداً ومات شهيداً..

حينما كان صغيراً ...



في الثاني عشر من شهر ديسمبر لعام 1989م طلّ نور ميلاد شهيدنا الحبيب خالد، وكان المولود الأول لوالديه حيث نما وترعرع بين جنبات بيت من بيوت مخيم جباليا المتواضعة، فكان هادئ الطبع، مؤدب منذ صغره رغم أنه كان مدللاً كونه الحفيد الأول لجده.
التحق شهيدنا بالمدرسة ليبدأ مشواره التعليمي متفوقاً في مدرسة ابن رشد الابتدائية، ومن ثم في مدرسة الإعدادية (ج) الذي بدأ فيها بوضع قدميه على طريق العمل الدعوي حيث كان من رواد الكتلة الإسلامية فيها، ومنها انتقل إلى مدرسة أبي عبيدة الجراح الثانوية التي كان فيها من أبرز وجوه العمل الإسلامي الطلابي.
قبول .. وسمت خاص


كان لشهيدنا سمتُ خاص وقبول لدى جميع من يعرفه، حيث كان لديه المقدرة على نسج العلاقات فكان محبوه ممن عرفهم كثر، وكانت علاقته مميزة مع الجيران .. يحبه الجميع منذ صغره، بل إن بعض الأمهات كن يضربن المثل لأولادهن بخالد متمنين أن يكونوا مثله.

أما عن المدرسة فعلاقته كانت مميزة مع الطلاب والمدرسين، حيث لازال المدرسون لحين استشهاده يرسلون سلاماتهم له ذاكرين له بالخير وأنه كان نِعم الطالب.
كان شهيدنا في البيت كالطيف لا تسمع صوته إذا جاء أو ذهب بالكاد لا تستطيع أن تعرف أنه موجود، هادئ.. رزين.. يحب والديه وأخوته بشكل خاص، حنون .. يسمع الكلام، كان منذ صغره يشارك في حمل هم البيت ومسئولياته نظراً لانشغال والده الذي كان يعتمد عليه اعتماداً كلياً في كثير من الأمور، وكان قريباً جداً من أخوته وأعمامه، ويحبه الجميع ويفقده إذا غاب.

في المساجد ..


منذ نعومة أظفاره التزم شهيدنا في مسجد الحق والتحق بحلق تحفيظ القرآن الكريم في المسجد، وشارك إخوانه في أنشطتهم ولقاءاتهم، تعرف في تلك الفترة كما يقول في وصيته: "على أفضل مشايخ الدنيا" حيث التزم بالأسر التربوية وبرزت فيه ملامح التقوى والإيمان، ومن ثم عند بناء مسجد أبي بكر الصديق انتقل إليه لكونه الأقرب إلى بيته،وكان يشارك إخوانه في معظم نشاطات المسجد منذ بداية مشواره، ومع افتتاح المسجد عمل بجهد كبير في تحفيظ القرآن الكريم، وكان من أبرز أعضاء اللجنة الإعلامية في المسجد حيث أجتاز شهيدنا العديد من الدورات الدعوية والإعلامية، ولطالما زين لوحات مسجده بالشعارات الجهادية برفقة أخيه الشهيد أحمد أبو عيطة، مما أهلّه ليكون عضواً في جماعة الإخوان المسلمين في عام 2004 وهو لم يتجاوز بعد الخامسة عشر من عمره.
قلب أبيض.. صفاء ونقاء

"يا رب .. لن نبرح بابك حتى تغفر لنا" نتذكر هذا الدعاء الذي كان يلهج لسان خالد به طيلة أيام الاعتكاف، كان يحمل قلباً أبيضاً شفافاً لا يعرف الكره والبغضاء، كنا نغبطه وهو بيننا على حسنه وطيبه ودماثة خلقه، كان –رحمه الله- كثير البكاء، متذللاً لله، رحيماً بإخوانه، عزيزاً على أعداء الله والمنافقين، فلم يكن حادثة استشهاده شيئاً مستغرباً .. فهكذا تكون نهاية الأصفياء.
عمله الدعوي ..


تميز شهيدنا بنشاطه المشهود له في العمل الدعوي، حيث كان خطابياً مفوهاً، ليتدرج في سلم العمل الجماهيري ليكون أحد أفراد لجنة الخطابة في معسكر جباليا، نذكره وهو يلهبنا بخطاباته الحماسية والتي كان آخرها في جنازة الشيخ الشهيد نزار ريان، وجنازة أطفال آل بعلوشة، حيث أقسم خالدٌ يومها على الانتقام واللحاق بهم، كما أنه لم يترك باباً من العمل الدعوي إلا وعمل فيه، في اللجنة الدعوية والثقافية والكتلة الإسلامية، فكان يقطف من كل بستان زهرة، ويضع في كل موطن خير له بصمة.
مشواره الجهادي..



حاول شهيدنا من صغره أن يكون قسامياً ولكن صغر سنه آنذاك حال دون ذلك حيث كان يومها في الصف الثالث الإعدادي أي في الخامسة عشر من عمره، ويومها التقى بأحد قادة القسام وبكى بكاءً شديداً حين قال له: بأنك لا زلت صغيراً وأغلق على نفسه باب غرفته احتجاجاً وحزناً حتى وعده بأنه عندما يبلغ السادسة عشر سيمكنه من الالتحاق بالقسام، ولدى دخوله المرحلة الثانوية مباشرة جاء وجدد الطلب مما اضطر المسئول أن يخرجه في المجموعات التنشيطية أمام إصراره وإلحاحه.
مهامه الجهادية..

في عام 2006 انتقل شهيدنا لصفوف مجموعات المرابطين، ليرابط على الثغور الغربية لشمال غزة، حيث برز شهيدنا شهماً صلباً، لم يكن يرضى بأن يستبدله إخوانه في أي مهمة كانت، وبعدها تلقى شهيدنا دورة عسكرية مبتدئة أثبت فيها جدارته، وتألق عن بقية إخوته المجاهدين، مما أهله لأن ينتقل إلى الوحدة الخاصة في لواء شمال غزة، حيث شارك في عشرات الكمائن المتقدمة في المناطق الشمالية كان أبرزها ما عرفت آنذاك بعمليات صيد الأفاعي، وفي آخر شهور حياته عمل شهيدنا في جهاز الإمداد العسكري حيث كان يمد إخوانه بالسلاح والصواريخ والمعدات.
وللشهادة معه صولات وجولات..

قد نستغرب حين نتحدث عن صولات وجولات كالتي سنذكرها لفارس لم يتجاوز عمره الـ 18 عاماً، لكنك توقن أنك تتكلم عن أسد من أسود الإسلام الذين باعوا الدنيا واشتروا الآخرة..
أعد خالد العدة، وشد حزامه، وعزفت نفسه عن الدنيا، وأصبح يطلب الموت مظانه، اختاره إخوانه لأن يكون استشهادياً في عملية صيد الأفاعي 4، لكن لظرف طارئ خرج الشهيد القسامي غسان العيلة بدلاً منه، بعدها تأثر خالد كثيراً وأصر على إخوانه لإخراجه في عمليات استشهادية لاحقة.
في شهر مارس 2008 وفي الاجتياح الصهيوني شرق جباليا وما عرف "بالمحرقة" خرج شهيدنا في كمين متقدم أعده إخوانه سابقاً حيث كمن خلف خطوط العدو لا يفصل بينه وبين الجنود الصهاينة سوى متر واحد، وبقي على هذا الحال أكثر من 5 ساعات لكن الله لم يقدر أن تسير الأمور كما هو معد لها وعاد خالدٌ بعدها بهمة أعلى وشوق صاعد لمجابهة أعداء الله.
في شهر إبريل 2008 وقع الاختيار على شهيدنا أبو العز ليكون فارساً من فرسان عملية نذير الانفجار الاستشهادية.. ودع يومها الأهل والأحباب، وأصر أن يخرج دون علم أحد من أهله وأصدقائه.. شد رحاله وامتشق سلاحه حاملاً روحه على كفه ولسان حاله يقول يا رب خذ من دمي حتى ترضى.. مشهدٌ يبعث فيك العزة والنخوة.. أربعة من خيرة رجال القسام يتقدمون في جيباتهم المفخخة نحو معبر كرم أبو سالم، يستشهد الأول فالثاني فالثالث، وتأبى مشيئة الله إلا أن يتوه فارسنا عن هدفه من شدة الضباب عدى عن حدوث خلل فني معه ليعود أدراجه بعد أن دخل أكثر من كيلو متر داخل الموقع الاسرائيلي، ليرجع فارسنا بعزم أشد على أن يواصل المسير.
يروى إخوانه:"بعد أن عاد خالد من عملية نذير الانفجار انفجر بالبكاء، دموعه كالنهر سالت، على فراق أحبابه، وعلى الشهادة التي لم ينلها بعد، وما سكت عن البكاء حتى وعده إخوانه بأن يكون أول استشهادي قادم في قطاع غزة، حينها ارتسمت بسمة بريئة على شفتيه وقال: الآن نعم".
طار الشوق بصاحبنا، فما عاد يطيل الانتظار.. في الرابع عشر من شهر يونيو 6/2008 كان على موعدٍ مع عملية استشهادية جهزت بشكل عالٍ وجهد كبير، ليكون خالد الاستشهادي الأول، إلا أن مشيئة الله شاءت أن يحدث خلل داخلي ويستشهد أربعة من خيرة رجال القسام ويعود خالدٌ أدراجه يحذوه الأمل بأنه لا زال على عهد الشهداء، ولن يطول اللقاء.
مدربٌ في صفوف القسام..


تلقى خالد دورة عسكرية متقدمة للوحدة الخاصة في لواء شمال القطاع، بعدها وقد أثبت جدارته اختاره إخوانه ليكون مدرباً لمجاهدي القسام في كتيبة الشهيد عماد عقل، حيث أشرف على تدريب وحدة الكمائن والاستشهاديين والتي تخرج منها عدد من الشهداء لاحقاً.
موعد مع الشهادة:

في يوم الثلاثاء 06/01/2009م عاد خالدٌ من أرض المعركة بعدما كان مرابطاً في أحد الكمائن المتقدمة، حيث قام بالتبديل مع أخيه الشهيد القسامي أيمن الكرد الذي قصف واستشهد في المكان، عاد ليفاجأ بأن منزلهم قد قصفته طائرات الـ F16 ، خرج مع أهله وزوجته لتفقد الدمار الذي حل بمنزلهم، وعلى بعد أمتار من وصولهم لمنزلهم، كانت صواريخ الغدر تنتظرهم، خمسة صواريخ صهيونية سقطت في ساحة الفاخورة، لتحيلها ساحةً من الدماء والأشلاء المتناثرة، استشهد خالد، وأخيه الصغير عماد، وعمه رأفت، 45و آخرون من أهالي الحي ويصاب أكثر من 50 جريحاً في مجزرة يندى لها جبين الانسانية جمعاء.. تقول أم خالد وقد ترقرت دموعها :"رحل خالد وهو بين يدي، نظر فينا نظرة الوداع ثم فاضت روحه الطاهرة إلى السماء، حمدت الله وقلت أحمدك وأشكرك يا رب، لله ما أخذ ولله ما أبقى".
لحظة الزفاف:

من نفس المكان الذي فاضت فيه أرواحهم الطاهرة، شيعت جثامين شهداء المجزرة بعد صلاة ظهر يوم الأربعاء، وقف والد الشهيد أبو خالد يومها متحدثاً باسم أهالي الشهداء وكان مما قال:" قدمت اثنين من إخوتي شهداء، وقدمت اثنين من أبنائي شهداء، ولا زال عندي من الذكور أربعة أنا على استعداد لأن أقدمهم واحدٌ تلو الآخر.." مشهدٌ عظيم حين يتحدى أهالي الشهداء طائرات المحتل وجبروته، مقسمين على مواصلة درب الجهاد والمقاومة حتى لو أريقت دماؤنا، واستبيحت حرماتنا، لكنهم لن يروا منا ما يسرهم.. وإلى مقبرة شهداء بيت لاهيا سارت آلاف الجماهير تحمل عشرات الشهداء.. ليرتقي خالدٌ بعد مشوار جهادي عظيم، لم يذق فيه طعماً للراحة، ولم يترك باباً للشهادة إلا وسلكه، رحل جسده الطاهر.. ولا زالت روحه الطيبة تحلق بيننا..
رحل خالد.. وبقيت آثاره قائمة فينا.. نال ما تمنى .. وله عهد منا أن نلحق ونوفي بإذن الله عز وجل..

ابو فداء 12 - 1 - 2012 05:07 PM

رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
مجزره بشعه
مشكووور


الساعة الآن 09:24 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى