منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   منتدى الطالب والمعلم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=163)
-   -   للمعلّـــــم .. موضوعات تهمّـك (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=10545)

جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:07 PM

كيف تنمي قدرات تلاميذك في القراءة والكتابة

كتابة المذكرات .

- أطلب من تلاميذك في نهاية اليوم الدراسي ( كتابة أجمل ما حدث هذا اليوم ) .

- أو أطلب منهم الكتابة عن الموضوعات التالية :

المسلسلات الكرتونية التي يشاهدونها .
الأعمال اليومية التي يقومون بها .
الأشياء التي يحبونها او لا يحبونها .
وصف صورة أو شخصية أو لعبة يحبونها .
صندوق الشكاوي .

- ضع صندوق للشكاوي والاقتراحات في الصف ، وشجع تلاميذك على كتابة مقترحاتهم أو شكواهم .

كتابة الرسائل .

- اطلب من تلاميذك كتابة رسالة للمديرة أو معلمة الرسم أو معلمة الموسيقى أو الرياضة .

- اطلب منهم كتابة رسالة للأم أو للأب أو لصديق .

تلخيص أو كتابة قصة .

- اطلب من تلاميذك تلخيص قصة سمعوها أو سردتها عليهم .

- اعرض عليهم قصة مصورة دون تعليق ، ثم اطلب منهم كتابة تعليق على أحداثها أو حوارات لها .

- اطلب منهم تأليف قصة برسم أحداثها ، ثم كتابة تعليق عليها .

كتابة القوائم .

- اطلب من تلاميذك كتابة قائمة أدوات ، مشتريات ، ألعاب ، شخصيات كرتونية

، أسماء حيوانات ، أسماء تلاميذ الصف .......الخ
بطاقات التهنئة .

- اطلب من تلاميذك كتابة بطاقات تهنئة أو معايدة للأصدقاء وفي مناسبات مختلفة .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:07 PM

أساليب لمعالجة الضعف في القراءة والكتابة


التلميذ الضعيف في القراءة :



هو الذي يبدي استجابات قرائية محدودة وتأخرا واضحا في إمكاناته العقلية مقارنة بمن هم في عمره العقلي والزمني .



الضعف الكتابي :



" هو عدم قدرة التلميذ على كتابة ورسم الكلمات رسما صحيحا ، كما يعني شيوع الأخطاء الاملائية في كتابات التلاميذ "



الاختبارات التشخيصية :



هي نوع من الاختبارات التي يقصد منها تحديد نوع التأخر وتشخيص جوانبه والتعرف على الأسباب المؤدية إليه .





أساليب تشخيص الضعف في القراءة :



ملاحظة المعلم المستمرة للتلميذ أثناء القراءة .



مقارنة تلك القراءة بقراءة زملائه في الفصل .





ايجاد إجابة للأسئلة الآتية :

لماذا يقرأ التلميذ هكذا ؟ وما الذي يمكنه قراءته ؟



التعرف على مشكلات التلميذ وبيئته وظروفه الاجتماعية التي تؤثر على قدراته القرائية .



استخدام اختبارات قياس القدرة على القراءة .





دراسة ظروف التلميذ الأسرية وجمع معلومات عن تاريخ الأسرة .


أسباب الضعف القرائي :

عدم النضح في أية ناحية من نواحي النمو الجسمي أو الانفعالي أو العقلي .

ضعف البصر عند التلميذ . فإذا ما التقط الطفل الكلمة خاطئة ، اختل اختل الفهم وتغير المعنى .

ضعف السمع .فإذا ما تعثر الطفل في سماع الكلمة أو الجملة أو العبارة ، أثر ذلك على قراءته لها .

نقص القدرة العقلية .

عوامل تربوية مثل :

- عدم الدقة في تركيب الجمل .

- الخطأ في طريقة تعليم القراءة .

- السلبية في الضغط على التلميذ من أجل التقدم في القراءة .

- الضعف في تحليل الكلمات أو فهم معانيها .

عوامل نفسية مثل :

- عدم الشعور بأهمية القراءة أو قيمتها .

- عدم تركيز التلميذ أو النقص في انتباهه .

وفي ضوء عملية التشخيص ، يستطيع المعلم تحديد التلميذ الذي يحتاج إلى مساعدة وتحديد نوع العلاج .

ولاشك أن التشخيص ومعرفة الأسباب أول الخطوات في العلاج .

وتكمن اهمية التشخيص في تقديمه معلومات علمية تمكن من وضع التلميذ حيث تمكنه مقدرته واستعداده ، مما يسهل عملية علاجه

أسباب الضعف الكتابي :



أسباب ترجع للمعلم والادارة المدرسية والنظام التعليمي مثل :

- ارهاق المعلم بكثرة الحصص .

- الكثافة العالية للفصول .

- النقل الآلي الذي يؤدي إلى انتقال التلميذ الضعيف مع التلميذ القوي .

- عدم ادراك المعلم الأخطاء الشائعة بين التلاميذ .

- اهمال المعلم للتلميذ الضعيف وفقده الأمل في تحسين مستواه .

- عدم مراعاة المعلم للفروق الفردية بين التلاميذ بتوفير مناشط للضعاف

- عدم استخدام الوسائط التعليمية وتقنيات التعلم .

وهناك أسباب ترجع إلى التلميذ نفسه مثل :

- عدم ثقة التلميذ بنفسه وفي صحة ما يكتبه فيتردد في الكتابة .

- عدم قدرة التلميذ على التمييز بين الحروف المتشابهة رسما ومخرجا وضعفه في القراءة .

- ضعف الحواس وانخفاض مستوى الذكاء وعدم القدرة على التركيز .

أسباب تعود إلى طريقة التدريس :

- اهمال متابعة أخطاء التلاميذ وعدم تقديم العلاج المناسب لها .

- اهمال أسس التهجي السليم ( التحليل ) الذي يعتمد على رؤية الكلمة والاستماع إليها والمران اليدوي على كتابتها .

- عدم تصويب الأخطاء مباشرة في حصص الإملاء .

- عدم مشاركة التلميذ في تصويب الخطأ .

- عدم مراعاة النطق السليم للحروف عند الاملاء وعدم تمثيل الطول المناسب للحركات القصار والطوال .

أسباب ترجع لخصائص اللغة المكتوبة :

- اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه في الكلمة .

- الاعجام .

- وصل الحروف وفصلها


جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:08 PM

أساليب لمعالجة الضعف لدى التلاميذ

الأسلوب الفردي
تخصص حجرة في المدرسة ، يتناوب عليها المعلمون وفق جدول محدد ويأتيها التلاميذ فردا فردا وفق مواعيد محددة .



الأسلوب الجماعي يجمع التلاميذ الذين يتماثلون في درجة الضعف ، حسب نتائج التشخيص في جماعة واحدة ويتلقون علاجا خارج الحصص الصفية وذلك قبل بدء الدوام أو بعده
التكليفات المنزلية الموجهة نشاط يطلب من التلميذ انجازه مثل : حل تدريبات ، تسجيل وحدات قرائية ، جمع كلمات ، ........الخ .

ارشادات لولي الأمر تمكنه من مساعدة التلميذ في انجاز ما كلف به .



التدريس بطريقة المجموعات أثناء الحصص الصفية يقسم تلاميذ الفصل إلى مجموعات وفق مستوياتهم التحصيلية ، وتقوم كل مجموعة

بأنشطة تعلمية تلبي حاجاتها .


مهارات القراءة والكتابة للصفوف الثلاثة :



أولا : الصف الأول .



1. الإلمام بجميع حروف الهجاء بأصواتها وأسمائها وأشكالها .

2. الحركاتت القصيرة ( الفتحة – الضمة – الكسرة ) .

3. الحركات الطويلة ( المد بالألف – المد بالياء – المد بالواو ) .

4. السكون .

5. تركيب كلمات بسيطة من ثلاث حروف ثم أكثر .

6. تحليل كلمات بسيطة ثلاثية ثم أكثر .



ثانيا : الصف الثاني .



1. المهارات السابقة نطقا وكتابة .

2. الشدة مع الحركات الثلاث نطقا وكتابة .

3. التنوين بأنواعه الثلاثة نطقا وكتابة .

4. التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية ، والتاء المفتوحة والتاء المربوطة نطقا وكتابة .

5. التحليل والتركيب .





ثالثا : الصف الثالث .



1. المهارات السابقة نطقا وكتابة .

2. همزة الوصل سواء كانت منفردة أو مسبوقة بحرف جر أو عطف مثل ( انكسر – باسم الله – باخترام – كالحديقة ) .

3. الهمزة المدودة بالألف في أول الكلمة مثل ( آداب ) أو في وسطها مثل ( قرآن ) أو منفردة في آخر الكلمة مثل ( وضوء ) أو بعد مد بالالف مثل ( سماء ) .

4. التمييز بين التاء المربوطة والهاء .

5. التدريب على رسم كلمات فيها حروف تكتب ولاتنطق مثل : ( إلى – على – متى – ذلك – هذا – هذه – هؤلاء – لكن )

6. تاء التأنيث المتصلة بالفعل .

7. جمع المؤنث .

8. التحليل والتركيب .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:09 PM

مهارات ينبغي التركيز عليها أثناء البرنامج القرائي قدرات الطالب القرائية .

التمييز بين الكلمات
- وضح الفرق بين الحروف المتشابهة وأشكالها .

- أكثر من التدريب على التعرف على الكلمات بمجرد النظر إليها .



القراءة الجيدة .
- درب تلاميذك على القراءة السليمة بالتركيز على الكلمة ككل وليس تهجي الحروف ، بأن لاينظر إلى كل حرف على حدة أثناء القراءة وانما يرى كلمة أو كلمتين في كل وقفة ، وكلما ازداد عدد الكلمات التي يراها في كل وقفة ، قل عدد الوقفات التي يقفها .



3. الفهم والاستيعاب .
- درب تلاميذك على التعرف على معاني الكلمات والتراكيب المقروءة .



- وسع من خبرات تلاميذك وحصيلتهم اللغوية وكلما ارتفعت حصيلتهم اللغوية كلما كان فهمهم لما يقرأ أفضل .



- احرص على مناقشة تلاميذك في معنى الدرس لأن الفهم هو الهدف الأساسي للقراءة .



- درب التلميذ على تجميع الكلمات المقروءة في ( وحدات فكرية مستقلة )


كيفية التدريب على المهارة عند الاملاء .



النظر إلى الكلمة .



الإستماع إلى الكلمة ( من شخص آخر أو من جهاز التسجيل ) .



نطق التلميذ بها ، والنظر إلى تتابع حروفها أثناء النطق .



حجب الكلمة والتفكير في صورتها ذهنيا .





النظر ثانية إلى الكلمة للتأكد من أن صورتها في المخيلة تطابق الصورة الحقيقة .



حجب الكلمة ثانية .



كتابة الكلمة .



النظر إليها لرؤية صورتها مرة أخرى ، وإعادة المحاولة من جديد .

بعض العيوب الشائعة وأساليب علاجها

العيب
طريقة العلاج

العجز عن المطابقة بين الرمز المكتوب والصوت المنطوق عند القراءة أو بين الصوت المنطوق والرمز المرسوم عند الكتابة . تهدف هذه الطريقة إلى : تمكين التلميذ من الربط بين صوت ورمز الكلمة .

1. أعد تجريد الأصوات التي يشيع الخطأ في النطق بها أو رسمها ( الحروف بأشكالها ) .

2. درب تلاميذك على نطق الحروف ثم تجريدها مضبوطة بالفتحة ، و كرر التدريب مع الكسرة والضمة والسكون ، ولاتنتقل من خطوة إلى أخرى إلا بعد إجادة الأولى .

3. استخدم بطاقات الحروف في لعبة ( ينطق تلميذ بصوت ، فيسارع

زميله إلى رفع البطاقة التي تمثل رسم الحرف والعكس ....وفي خطوة متقدمة - كلمات تبدأ بأصوات أو حروف معينة ) .



. الخطأ في رسم الحروف الهجائية . 1. اكتب على السبورة الحرف الذي يشيع خطأ التلميذ في كتابته بخط واضح .

2. وجه أنظار التلاميذ لإلى نقطة البدء عند كتابة الحرف وطريقة السير في كتابته .

3. تلمس نقاط الضعف لديهم وارشدهم للصواب .

عالج الحالات الفردية التي تراها .



. الخلط بين الحروف المتشابهة في القراءة والكتابة . 1. انطق كل صوت من الأصوات المختلفة نطقا سليما أمام تلاميذك .

2. دربهم على نطق الأصوات المتشابهة .

3. أكثر من التدريب على التمييز بين كلمات متعددة تبدأ أو تنتهي بها .

4. احرص على اعداد بطاقات لكل مجموعة من هذه الأصوات ودربهم على قراءتها وكتابتها ، وذكر كلمات مماثلة لها .

5. اعمل قوائم تشتمل على عدد من هذه الكلمات وعلقها في الصف .

احرص على تدريب التلاميذ على قراءتها وكتابتها من حين لآخر .



4. عدم استيفاء نقط الحروف . 1. ابدا بإعداد بطاقات تشتمل على الحروف المتشابهة شكلا والمختلفة نقطا .

2. وجه أنظار التلاميذ إلى المنقوط منها وغير المنقوط ، ووضح الاختلاف .

3. درب تلاميذك على كتابة الحروف مع ملاحظتهم عند وضع النقط في مواضعها .

4. درب تلاميذك على التمييز بين المتشابهة وغير المتشابهة من الحروف المنقوطة باستخدام البطاقات .

اختر كلمات يؤدي اختلاف النقط فيها إلى اختلاف في نطقها ومعناها مثل : ( بنت – بيت – نبت ) ( نبات – بنات )......الخ .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:09 PM

عدم التمييز بين الصوت الممدود وغير الممدود ( الحركة القصيرة والحركة الطويلة )

1. ابرز الصوت الممدود بعد الفتحة أو الضمة أو الكسرة عند القراء ، ووجه أنظار التلاميذ لملاحظة الصلة بين الصوت عند النطق والشكل عند الكتابة .

2. قارن في النطق والكتابة بين الحرف في حالة المد ونفس الحرف في حالة عدم المد او السكون مثل ( شجر – أشجار ، ولد – أولاد ، ج- جا ، ل- لا ........وهكذا .

وجه تلاميذك عمليا لملاحظة حركة الشفتين عند النطق بكل من الممدود مع الفتحة ( يفتح الفم ) ، الممدود مع الضمة ( يضم الفم ) ،الممدود مع الكسرة ( لايفتح ولا يضم ) .



. عدم التمييز بين التنوين بأنواعه الثلاثة . 1. درب تلاميذك على قراءة كلمات مشتملة على التنوين لإبراز الصوت المنون .

2. احرص على تشجيع تلاميذك على ملاحظة الفرق بين الصوت في كل مرة .

3. ساعد تلاميذك على المقارنة بين صوت الحرف مع ضمة واحدة وصوت الحرف نفسه مع ضمتين من خلال تدريبات معدة كالتالي :

جديد ُ- جديدٌ ، كتابَ – كتابا ً ،

فراشاتِ - فراشاتٍ



. الخلط بين اللام الشمسية واللام القمرية .





1. درب تلاميذك على نطق الكلمات التي تشتمل على اللام الشمسية واللام القمرية .

2. وجه أنظار التلاميذ إلى أن اللام الشمسية لا تظهر في النطق والقمرية تظهر ساكنة .

3. احرص على إعداد بطاقات بكلمات تشتمل على كل من اللامين ودربهم عليها نطقا ليلاحظوا الفرق بينهما .

احرص على اعداد قائمتين احداهما لكلمات تبدأ باللم الشمسية والأخرى لكلمات تبدأ باللام القمرية ودرب تلاميذك على قراءتها باستمرار .



. اسقاط اللام الشمسية أثناء الكتابة . 1. استخدم العلاج السابق ، مع العناية بكتابة الكلمات .

2. وضح الكلمات المشتملة على اللام الشمسية نطقا ودرب تلاميذك على نطقها .

3. احرص على كتابة اللام بلون مختلف ودرب تلاميذك على تحليلها كتابيا .

احرص على اعداد قائمة لكلمات تبدا بحروف شمسية بدون أل ، ثم أضف إليها أل التعريف ودرب تلاميذك على قراءتها مثل : شمس – الشمس ، نور – النور ، رجل – الرجل ، سهل – السهل .



الخلط بين تاء التانيث المفتوحة والمربوطة . 1. استخدم أساليب التدريب المباشرة عن طريق الاستماع والرؤية البصرية والكتابة .

2. درب تلاميذك على نطق الكلمة في جملتين بحيث تقع التاء في أولاهما فيوسط الجملة ولايوقف عليها ، وفي الأخرى في آخر الجملة ويوقف عليها بالسكون ، فإذا نطقت تاء في الحالتين فإنها ترسم مفتوحة ، وإذا نطقت تاء في الأولى وهاء في الأخرى فإنها ترسم مربوطة .

مثال :

جاءت البنتُ صباحا – جاءت البنت .

جاءت فاطمةُ صباحا - جاءت فاطمة .

احرص على اعداد قوائم لكلمات في مجموعتين ( تاء مفتوحة ، تاء مربوطة ) ودرب تلاميذك على قراءتها .



مقترحات علاجية للضعف القرائي والكتابي .



ابدأ بإعداد التقويم التشخيصي لتلاميذك للتعرف على أوجه القصور لديهم .



حدد المهارات المطلوب تقويتها ونوع الضعف المطلوب علاجه لكل تلميذ .





احصر الأخطاء الشائعة ودونها في قوائم .



درب تلاميذك عليها قراءة وكتابة .





احرص على وجود مذكرة صغيرة خاصة بكل تلميذ يكتب بها الصور الصحيحة للكلمات التي يخطيء فيها .



درب تلاميذك على ربط التحليل الصوتي للكلمة بالتحليل الكتابي في نفس الوقت .





احرص على إعداد قوائم للكلمات المتماثلة ودونها في مجموعات بها سمة مشتركة مثل : التماثل السمعي أو البصري أو التجانس في الحروف أو الحروف الساكنة المشتركة .



احرص على وجود تدريبات اثرائية وعلاجية من خلال الواجبات الصفية والمنزلية .





احرص على اعداد تقويمات أسبوعية لقياس مدى تحسن التلميذ في المهارات .



عزز مبادرات تلاميذك وشجعهم من خلال طابور الصباح والإذاعة المدرسية أو من خلال أساليب أخرى كالصاق صور على كراسته أو وضع بطاقة تشجيعية له .

انشأ ركن للتعلم داخل الصف ، يتم فيه التعلم على شكل مجموعات ، ودرب التلميذ الضعيف على المهارات المطلوبة من خلال مهام وانشطة تخدم المهارات المطلوبة .



وظف السطر الإملائي بكراسة صغيرة يتم فيها إملاء التلاميذ مجموعة كلمات تخدم مهارة واحدة أو عدة مهارات أو كلمات تشتمل على نمط واحد .





احرص على تصويب أخطاء التلميذ مباشرة في حصص الإملاء .



احرص على اشتراك التلميذ في عملية التصويب والبحث عن خطأه بنفسه ويبحث عن الصورة الصحيحة للكلمة التي أخطأ فيها .





وظف التسجيلات الصوتية في معالجة الضعف في القراءة بتسجيل صوت التلميذ أثناء القراءة في الصف أو المنزل لتشجيعه على حب القراءة وتعلمها .



احرص على إثارة ميول التلاميذ وجذب اهتمامهم للقراءة بأساليب متنوعة .





أحسن اختيار مواد تعليمية بسيطة تعينك على التدريبات القرائية والكتابية المطلوبة .



عزز ثقة التلميذ بنفسه وشجعه باستمرار على احراز النجاح في قراءة الكلمات وكتابتها .





ابدأ مبكرا في معالجة الضعف ونوع أساليب المعالجة ( فردية وجماعية ) .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:10 PM

كيف يمكنك مراعاة خصائص النمولدى تلاميذك


المرحلة الابتدائية )



· أكثر من الانشطة التي تتطلب حركة .

· قدم الانشطة والوسائط البصرية التي تعتمد على الحواس .

· قلل من التركيز على المواد المطبوعة ونوع في الوسائط البصرية .

· أحسن التعامل مع الطفل الأعسر واترك له حرية الكتابة باليسرى .

· قلل من التدريبات الكتابية خاصة في الصف الأول ، وتدرج في التدريب على الإمساك بالقلم والكتابة .

· أكثر من تدريبات التلوين في البداية ، التصنيف ، عد الأشياء

· احرص على بناء الدافعية للتعلم عند التلميذ .

· اختصر مدة العرض للموضوع ونوع في الانتقال من نشاط إلى آخر .

· ابتعد عن المفاهيم المجردة واحرص على تقديم الخبرات الحسية المباشرة .

· كن على استعداد لاكتشاف الفروق الفردية بين تلاميذك واحسن التعامل معها .

· اترك مجالا للحديث واكثر من أنشطة التعبير عن الذات .

· اجب عن استفسارات وأسئلة تلاميذك وشجعهم على اكتشاف الاجابات بأنفسهم كل حسب امكانياته وقدرته .

· كن واضحا وابتعد عن الاجابات المبهمة والغير واضحة .

· إذا كنت عاجزا عن الاجابة فلا تتردد بإظهار عدم معرفتك للتلاميذ ويمكنك توجيههم للبحث عن الاجابة .

· شجع تلاميذك على احترام الآخرين .

· أحسن معاملة تلاميذك وابتعد عن ايذاء مشاعرهم .

· لا تنتقد أو تسخر من تلاميذك مهما كان العمل الذي قاموا به .

· شجع تلاميذك على المشاركة .

· اعط تلاميذك مسؤوليات للقيام بها أو أعمال ومهام قيادية .

· نوع الأنشطة والواجبات المنزلية بحيث تتوافق مع ميول تلاميذك للتحليل والتركيب والجمع والاكتشاف والتصنيف .....الخ .



( المرحلة الاعدادية ) :



· ساعد تلاميذك على فهم المعاني عن طريق المناقشة داخل الصف .

· حدد معنى بعض المفاهيم والمباديء قبل بداية أية مناقشة .

· كن صبورا متفهما قدر الامكان لسلوكيات تلاميذك وأحسن توجيههم إذا أظهروا شرودا أو سلوكا سيئا .

· إلجأ إلى أساليب متنوعة لمساعدة الطلاب على تركيز الانتباه ، كاللجوء إلى حل الألغاز داخل الصف من حين إلى آخر.

· وجه أسئلة حول مستقبل الطالب وما يجب أن يكون عليه عندما يكبر .

· أحسن التعامل مع مع الطالب وتفهم انفعالاته .

· تجنب معاقبة الطالب لأمور تافهة أو أمور لم يرتكبها .

· كن مرنا عند تصحيح أوراق الامتحانات .

· لا تكثر من الواجبات المنزلية المرهقة أو الغير هادفة .

· عزز ثقة الطالب بنفسه وارفع من معنوياته دائما .



( المرحلة الثانوية) :



· احرص على اتاحة الفرصة لطلابك للمرور في خبرات مختلفة .

· وجههم لطرق البحث عن المعلومات وشجعهم على ذلك .

· تفهم طبيعة تفكير طلابك ليسهل عليك الاتصال بهم .

· ساعد طلابك على استيعاب المفاهيم والأفكار التي تتعلق بالحياة والمستقبل .

· كن صديقا جيدا لطلابك وحاول التقرب منهم وتوجيههم للأفضل .

ابتعد عن أساليب السخرية أو النقد أو العقاب لطلابك وتفهم المرحلة التي يمرون بها .



نصائح وارشادات للمعلم :



تقبل مستوى تفكير تلاميذك .



استثمر المناقشة الصفية للتعرف على مستوى تفكير تلاميذك وخبراتهم السابقة واعمل على تطويرها .





قدم خبرات تتناسب ومستوى تلاميذك مع قليل من التحدي الحافز .



استخدم مبدأ التعلم عن طريق اللعب والتعلم عن طريق الخبرة المباشرة مع التلاميذ .





نظم درسك بحيث يسهل على التلاميذ عملية التعلم .



تدرج من الكل إلى الجزء ، ومن السهل للصعب ومن المعلوم إلى المجهول ومن المحسوس لشبه المحسوس فالمجرد .





احرص على مراعاة الفروق الفردية في عملية الإعداد والتخطيط والتنفيذ .



احرص على تحديد استعداد تلاميذك للتعلم قبل البدء بالدرس .



احرص على ملاحظة أداء تلاميذك لأنشطة التعلم القبلي

جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:11 PM

ألعاب تربوية


1. لعبة فريق القدم .

- تتكون هذه اللعبة من فريق لكرة القدم معد من ورق الكرتون أو مجسمات من الألعاب .

- تستخدم هذه اللعبة في تعليم الجمع والطرح في الرياضيات .

- تطلب المعلمة من التلميذ أن يغمض عينيه ثم تخفي بعض اللاعبين إذا أرادت تعليم الطرح أو تضيف لاعبين إذا أرادت تعليم الجمع .

2. لعبة ابحث مع حمد .

- تستخدم هذه اللعبة للصف الأول في تعليم الأعداد ، حيث تطلب المعلمة من التلاميذ البحث عن عدد معين من الأشياء .

- تلجأ المعلمة لطرح اللعبة على هيئة مشكلة تعرض لها حمد ويحتاج للمساعدة بالبحث عن الأشياء التي يريدها .

- قد تكون مكعبات أو أدوات أو قطع نقدية ، أو صور أو أي شيء آخر .
3. لعبة قصة وحرف .

- تستخدم هذه اللعبة في تعليم الحروف وتقوية الذاكرة في نفس الوقت .

- تسرد المعلمة قصة قصيرة أو موقف قصير ، تتكرر فية كلمات تبدأ بحرف معين أو أسماء حيوانات وردت في القصة وتبدأ بحرف معين .

4. لعبة كرة السلة .

- تهدف هذه اللعبة إلى تركيب كلمات لها معان من من الحروف .

- يعطى كل طالب كيسا من الكرات كل كرة مكتوب عليها حرف واحد .

- يرمي كل لاعب عددا من الكرات من مكان قريب والكرة التي تدخل السلة توضع جانبا .

- بعد الانتهاء من رمي الكرات يقوم الطالب بتكوين أكبر عدد من الكلمات التي يمكن أن تتكون من هذه الحروف .

- يمكن استخدام نفس الكرات في الرياضيات مكتوب عليها أرقام بدلا من الحروف ، ويقوم الطالب بترتيبها تصاعديا وتنازليا .

5. لعبة لغز بدون نقط .

- تهدف اللعبة إلى التمييز بين الحروف المتشابهة .

- يكتب المعلم كلمة على السبورة بدون نقط مثل ( حبر ) بدون نقطة الباء ، يوزع على التلاميذ أو المجموعات بطاقات تشتمل على ألغاز، كل مجموعة لغز .

1- البطاقة الأولى : كتب عليها ( سائل لونه أزرق أو أسود أو أحمر نملأ به القلم لنكتب .)

2- البطاقة الثانية : ( شيء مصنوع من الطحين نأكله مع كل وجبة طعام .)

3- البطاقة الثالثة :( شىء نسمعه أو نقرأه في الصحف .)

كل مجموعة تكتشف الاجابة على اللغز من خلال إضافة النقط المناسبة للكلمة . وهكذا مع كلمات أخرى .


--------------------------------------------------------------------------------

6. لعبة سباق الحروف .

- تهدف هذه اللعبة إلى :

- إثراء معجم التلميذ .

- التدريب على التحليل والتركيب .

يشترك في اللعبة طالبان اثنان ، يكتب الأول كلمة ( كتاب ) مثلا ، فيكمل زميله بآخر حرف انتهت به الكلمة ( باب ) وهكذا .....

7. لعبة ( التطابق ) .

- تهدف هذه اللعبة إلى تنمية قدرات التلاميذ على الملاحظة والربط بين الكلمة ومعناها .

- يعد المعلم بعض الكلمات من الدرس أو الدروس السابقة ، وبعض الصور الدالة عليها في بطاقات .

- يوزع البطاقات على المجموعات ويطلب من كل مجموعة مطابقة الكلمة بالصورة .

- يختار المجموعة الفائزة ويكرمها .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:13 PM

المعلم و أساليب التدريس

الأهداف :ـ

من المتوقع بعد الانتهاء من دراسة هذا الموضوع أن يصبح المتدرب قادرا على أن :

ـ يتعرف على مفهوم أسلوب التدريس .

ـ يتعرف على طبيعة أسلوب التدريس .

ـ يميز بين أساليب التدريس المختلفة .

ـ يطبق أساليب تدريس مناسبة لطبيعة الموضوع الذى تقوم بتدريسة .

ـ يكون اتجاه ايجابى نحو أساليب التدريس التى تسمح لك بتحقيق أهداف الدرس .

مفهوم أسلوب التدريس :

أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.

ومفادها هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها، كما بينا ذلك سابقاً.

كما يؤكد على أن لكل معلم أسلوب تدريس خاص به، وبه يتميز عن غيره من المعلمين، ومن ثم نجد أن أساليب التدريس تختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من أن طريقة التدريس قد تكون واحدة، وعليه يمكن القول أن طريقة التدريس الواحدة يمن أن تنفذ بأساليب مختلفة تبعاً لاختلاف المعلمين واختلاف سماتهم وخصائصهم الشخصية.



طبيعة أسلوب التدريس
سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم اتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته

بالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه.


أساليب التدريس وأنواعها :

كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى التلاميذ.

وبناء على ما سبق سوف نعرض فيما يلي لأساليب التدريس من حيث أنواعها وعلاقتها بمستويات التحصيل لدى التلاميذ.. وذلك على النحو الآتي :

أساليب التدريس المباشرة وغير المباشرة:

يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي.

حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.

أما أسلوب التدريس غير المباشر : فيعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.

أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات التلاميذ، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو التلاميذ إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه.

وقد لاحظ ( فلاندوز Flamkers ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي "ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى التلاميذ اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس.

كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى التلاميذ، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم.


أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد :

أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى التلاميذ، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكر لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية.

كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل تلاميذه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى التلاميذ، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم.

وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط باستراتيجية استخدام الثواب والعقاب.

أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة :

تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للتلميذ، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل التلميذ. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز Stearwitz ) التي توصلت إلى أن التلاميذ الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة.

ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح لتلميذ مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب اليت تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي.



ـ أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ:

قسم ( فلاندوز Flamkers ) أسلوب التدريس القائم على استمعال أفكار التلميذ إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي :

أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها التلميذ.

ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد التلميذ على وضع الفكرة التي يفهمها.

جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة.

د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة التلميذ عن طريق مقارنة فكرة كل منهما.

هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة التلميذ أو مجموعة التلاميذ.

ولقد أشار فلاندوز إلى أن استعمال أفكار التلاميذ ينمي لديه اتجاه موجب نحو المعلم وذلك في الصفوف الدراسية من الرابع حتى الثامن.

ويلاحظ على هذا الأسلوب أن يعطي فرصة أكبر للتلاميذ لكي يصلوا إلى اكتشاف أفكار معينة، أو حقائق ومعلومات معينة، من خلال تحليل وإعادة تنظيم تلك الجمل ووضعها في إطار فكري جديد، وهو الأمر الذي يساعد التلاميذ على إعادة تنظيم خبراتهم وتوظيفها في حياتهم اليومية، ما يساعدهم على مقارنة أفكارهم بأفكار المعلم مما يؤدي إلى نمو التفاعل بين المعلم والتلاميذ أثناء الموقف التعليمي. ومن الطرق المناسبة لاستخدام هذا الأسلوب طريقة الاكتشاف الموجه، والطريقة الاستقرائية.


أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة:

حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل التلاميذ، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للتلاميذ يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ.

ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى التلميذ، مثل دراسة ( هيوز Hughes ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من التلاميذ بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي : في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم، وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده، أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للتلاميذ الذين يرغبون في الإجابة فقط.

وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل التلاميذ في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل التلاميذ.

وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل التلاميذ، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل التلاميذ وتقدمهم في عملية التعلم.



أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم :

المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل وضاح يمكن تلاميذه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل التلاميذ، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات.


أسلوب التدريس الحماسي للمعلم:

لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل تلاميذه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل التلاميذ.

فلقد توصلت إحدى الدراسات التي أجريت على الطلاب المعلمين في تخصصات الرياضيات، المواد الاجتماعية، اللغة الإنجليزية، أثناء تدريسهم مجموعة من الدروس القصيرة لتلاميذ الصفوف (الرابع، الخامس ، السادس) أن تلاميذ الطالب المعلم ذي الأسلوب الحماسي في التدريس، وفقاً لتقديرات مشرفيهم، فقد حصلوا على درجات أعلى من نظرائهم الذين يدرسون مع معلم آخر أقل حماساً في تدريسه.

وفي دراسة تجريبية قام بها أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لتلاميذهم من الصفين السادس والسابع، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات التلاميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاه بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً.

ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل تلاميذه، مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً.



أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي :

أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، حيث أوضحت إحدى هذه الدراسات أن استخدام المعلم لبنية التنافس الفردي يكون له تأثير دال على تحصيل تلاميذ الصف الخامس والسادس، كما وجدت تلاميذ الصفوف الخامس وحتى الثامن وذلك إذا ما قورن بالتنافس الجماعي.

ومن الطرق المناسبة الاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي.

وفي ضوء ما سبق يتضح لنا أن هناك مدلولات واضحة لأساليب التدريس تميزها عن غيرها من المفاهيم الأخرى، فقد تناولت الدراسة مدلول أسلوب التدريس على أنه له عدة صور وأشكال.

أسلوب التدريس المباشر وغير المباشر وأساليب وأساليب التدريس القائمة على كل من المدح أو النقد، التغذية الراجعة، استعمال أفكار التلميذ، واستخدام وتكرار الأسئلة، وضوح العرض أو التقديم، الحماس، التنافس الفردي بين التلاميذ.

وفي الغالب فإننا نجد أن المعلم لا يحدد هذه الأساليب تحديداً مسبقاً للسير وفقاً لها أثناء التدريس، ولكنها تكاد تصل إلى درجات مختلفة من النمطية في الأداء التدريسي، وذلك باختلاف الخصائص الشخصية للمعلمين.



دكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق


جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:15 PM

المصادر الأصلية و تدريس الدراسات الاجتماعية " -

أولا: طبيعة المصادر الأصلية :-

تودي المصادر الأصلية العديد من الوظائف العلمية والتعليمية في الدراسات الاجتماعية منها :
يساعد على إحياء الدراسات الاجتماعية والتغلب على بعدى الزمان والمكان
تجيب عن بعض الأسئلة التي تجيب على الأسئلة التي تمثل شكوكا لدى الطلاب
توفر المعلمات و الحقائق التاريخية من مصادرها المختلفة .

يعتمد الطالب المتعلم على نفسه في الوصول إلي الحقيقة و المعرفة التاريخية .

تنقسم المصادر إلى :

1. مصادر أولية : و هي تلك المصادر المعاصرة للحدث أو الشخص و هي بالتالي اقرب ما يكون للواقع .

2. مصادر ثانوية : و هي تلك المصادر الغير معاصرة للحدث أو الشخص .

ثانيا: أهداف استخدام المصادر الأصلية :-

1. مساعدة الطلاب على إدراك صورة حقيقية للماضي .

2. مساعدة الطلاب على إدراك طبيعة أدوارهم الاجتماعية .

3. تساعد الطلاب على ممارسة مهارات عقلية تحفزهم على التفكير .

4. مساعدة الطلاب على إدراك ما بين أقطار الوطن العربي من علاقات وثيقة.

5. تنمية الاتجاه الإيجابي نحو الولاء للوطن .

6. تنمية فهم الطلاب للبيئة التي نعيش فيها بمعناها الواسع .

7. الكشف عن ميول و قدرات الطلاب و استعداداتهم الدراسية .

ثالثا: أهمية استخدام المصادر الأصلية في تدريس الدراسات الاجتماعية :-

1. تكسب الطالب القدرة على تذوق الماضي و أحداثه من خلال الكشف عن الأحداث و المواقف التاريخية .

2. تدريب الطلاب على إعداد البحوث القصيرة و كيفية الرجوع إلى المصادر التاريخية .

3. فهم الطلاب للمعاني بعمق و تنمية قدرة الطلاب على التفكير .

4. تذويد الطلاب بحقيقة واقعهم مما يساعد على فهم المشكلات المرتبطة به و شعورهم بها .

5. دورا فعالا في توجيه الطلاب نحو التعلم الذاتي .تلعب

رابعا: كتاب الدراسات الاجتماعية المدرسي و المصادر الأصلية :-

يعد الكتاب المدرسي إطار للمعلومات و المهارات و الاتجاهات و القيم التي يتعلمها الطلاب كما يعبر عن ثقافة المجتمع و فلسفته و بالتالي أهدافه و لكن الكتاب المدرسي بما يحتويه من وحدات و موضوعات لا يكفى لتحقيق التعلم الجيد لذلك لابد من استخدام المصادر الأصلية حيث تعمل على إثراء المعلومات و حصيلة الطالب و بالتالي فهم الموضوعات .

و تعتبر الكتب المدرسية التي تشتمل على نصوص و مواثيق و معاهدات كتبا مثلى .

خامسا: خطوات استخدام المصادر الأصلية في تدريس الدراسات الاجتماعية :-

1. اختيار المصدر : و تراعى فيه الشروط الآتية :

· أن يكون المصدر ملائما لمدارك المتعلمين العقلية و قدراتهم اللغوية .

· أن يساير المصدر الموضوعات العلمية بالكتاب المدرسي .

· أن تكون لغة المصدر مفهومة و تثير أحداثها اهتمام الطلاب .

· أن يكون المصدر صادر عن جهة رسمية .

· أن يتناسب مع الوقت الدراسي .

· أن لا يكون المصدر طويلا .

· أن يتضمن ألفاظا مناسبة و معاني سامية .

· أن يحفز الطلاب على النشاط و التفكير الإيجابي .

· أن يرتبط المصدر بأهداف الدرس .

· أن يحدد المعلم مدى قدرة المصدر على إكساب الطلاب للمعلومات و المهارات العقلية و القيم .

· أن يدرس المعلم المصدر و العصر الذي كتب فيه .

2. نقد المادة محتوى المصدر :

ينقسم النقد إلى :

أ- نقد خارجي :و يهدف إلي التأكد من صحة النص أو المصدر من حيث انتسابه إلي صاحبه و إلي العصر الذي ينتسب إليه .

و ينقسم النقد الخارجي إلي نوعين :

1. نقد التصحيح : و يهدف إلي التحقق من صحة النص أو المصدر وانه لم يتعرض للتزييف .

2. نقد المصدر : و يهدف إلي معرفة مصدر النص و مؤلفها و زمنها .

ب-نقد داخلي : و يهدف إلي التحقق من معنى المادة الموجودة بالمصدر و ينقسم إلي :

1. نقد داخلي إيجابي : و يهتم بمعنى المادة الموجودة بالمصدر .

2. نقد داخلي سلبي : و يهتم بمعرفة العوامل التي دفعت كاتب المصدر إلى توخى الصدق أو التحريف .

3. التمهيد لاستخدام المصدر :

لابد أن يقوم المعلم بعدة خطوات منها :-
· توضيح أهمية المصدر .

· توضيح الخلفية التاريخية للمصدر .

· توضيح الارتباط بين المصدر و أهداف الدرس .

· توضيح أهداف المصدر .

· توضيح الفرق بين المصادر الأولية و الثانوية .

· تحفيز الطلاب على النشاط بفاعلية .



4. معالجة المصدر المقدم للطلاب :
لابد أن يقوم المعلم بعدة خطوات منها :-
· تحديد الإطار العام للمصدر تاريخيا و جغرافيا .

· يعرف الطلاب بكاتب النص .

· يحدد الأحداث الأساسية للنص .

· يطلب من الطلاب تحديد الأحداث الأساسية الزمنية .

· يوضح آراء كاتب المصدر عن الأحداث .

· يوضح الفرق بين الآراء و الحقائق .

· يناقش الأسباب التي يعلنها المصدر .

· يفسر المصدر تفسيرا بسيطا .

· ينقض المادة المتضمنة بالمصدر .

· يقارن بين المصدر و المصادر الأخرى .

· يربط بين المصدر و الكتاب المدرسي .

· يحدد الأفكار الرئيسية المتضمنة في المصدر .

· يطبق الأفكار الرئيسية على مواقف من الحاضر .

· يطبق الأفكار الرئيسية على مواقف تالية .

· يصنف الأحداث المتضمنة بالمصدر .

· يدون خلاصة ما توصل إليه الطلاب على السبورة .

· يتيح فرصة للطلاب لتبادل الرأي حول المصدر .

· يستخدم النص في تكليف الطلاب بأنشطة أخري .

· يوزع على الطلاب نصوصا أخري يتبعها أسئلة تطبيقية .



5.إتاحة الفرص للطلاب لمعالجة الوثيقة :

لابد أن يسمح المعلم للطلاب بمعالجة الوثيقة بشكل يتناسب مع الفروق الفردية بينهم و يطلب من الطلاب توضيح الأحداث في المصدر على الخريطة و أن يعزز محاولاتهم .



سادسا: معوقات استخدام المصادر الأصلية في تدريس الدراسات الاجتماعية :-

1. يتطلب استخدام المصادر الأصلية جهدا كبيرا من المعلم .

2. يتطلب استخدام المصادر الأصلية معلم متدرب .

3. عدم اقتناع بعض المعلمين بهذا المدخل في التدريس .

4. عدم اقتناع إدارة المدرسة .

5. عدم اقتناع بعض أولياء الأمور

6. عدم توافر المصادر الأصلية في المكتبات .

7. نظم الامتحانات لا تطلب استخدام المصادر .



دكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق

جمال جرار 3 - 10 - 2010 09:18 PM

الكتيبات المصاحبة وتدريس الدراسات الاجتماعية


أولاً : تعريف الكتيبات المصاحبة:

هو كتاب لا يقل عدد صفحاته عن 50 صفحة ويتضمن موضوع واحد وهو مكمل للكتاب المدرسي ويكون في الحجم المتوسط وكل كتيب مزود بالصور والرسومات الجذابة والألوان حتى يكون عنصر تشويق. وقد سمى بذلك لصغر حجمه وقلة عدد صفحاته.



ثانياً : وظائف الكتيبات المصاحبة:

1- اكتساب التلاميذ المعلومات الجديدة :

إن الكتاب المدرسي لا يساير التطورات والتغيرات في المعرفة حيث أن إعداده وتأليفه وإخراجه يحتاج إلى فترة زمنية كبيرة تمتد من شهور إلى سنين لذلك يؤدي إلى وجود فجوة في معلوماته ونقص , لذلك يجب على المعلم أن يوجه التلاميذ إلى استخدام الكتيبات المصاحبة لتوسيع معلوماتهم وزيادة فهم الموضوعات التي يدرسونها.

كما أن استخدام الكتيبات المصاحبة يفسح الطريق لاستخدام مدخل من أهم المداخل وهو "الأحداث الجارية" وذلك لربط موضوعات الكتاب المدرسي بما يقع في حينه مما يعمق فهم التلاميذ لها.




2- الإسهام في توضيح موضوعات الكتاب المقرر:

الكتاب المدرسي هو الإدارة والمصدر الرئيسي لتعليم المواد الاجتماعية بالمدرسة إلا أنه ليس المصدر الوحيد ويكون الكتاب المدرسي ملتزم بمقرر معين وأهداف محددة لذلك يلجأ مؤلفة أحياناً إلي الاقتضاب والجديد في معالجة بعض الموضوعات وقلة الأمثلة والحوادث أما الكتيبات المصاحبة لا تخضع لتلك القيود وتتسم في الحرية وضع المعلومات عن موضوع وأحد أو جانب منه وتقوم بتوضيح المعلومات في الكتاب المدرسي وتفسيرها وزيادة قدرة التلاميذ علي التفكير السليم وتصبح العملية التعليمية قائمة علي التلميذ حيث يشارك فيها . ولم يعد المعلم هو الملقن بل يقوم بتوجيه الأسئلة التي تتطلب إجابتها توضيح لمعلومات الكتاب المقرر ويقوم التلميذ بالبحث عنها في الكتيبات المصاحبة .



3- مراعاة الفروق الفردية:

فقد كان محور العملية التعليمية في الفكر التربوي التقليدي هي المعلومات بزاتها والاهتمام بكيفية توصيل تلك المعلومات إلي التلاميذ أما في الفكر التربوي الحديث محور العملية التعليمية هو المتعلم والاهتمام بميوله وقدراته وما يتناسب معه ويرجع أهميتها إلي أنها :

أ- تتيح الفرصة لكل تلميذ ليختار ما يناسبه من الكتيبات سواء كان طالب متقدم ويحتاج إلي ما يتحدى ذكاؤه ويجعله يعمل ويجتهد أو كان طالب متخلف فهو يجد ما يناسبه .

ب- يوجد منها العديد (صحف – مجلات – نشرات) تلائم جميع الأعمار من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة.

ج- إتاحة الفرصة أمام التلاميذ للقيام بأنشطة تعليمية فلا يقتصر دورهم علي تلقي المعلومة والحفظ والاستظهار .

د- قراءة موضوع واحد في أكثر من مصدر حيث يتاح للتلاميذ فرصة للمناقشة ومحاولة التفسير
وعقد المقارنات والاستنتاجات .

هـ- تميزها عن جميع المصادر التعليمية الأخرى لأنها مشوقة وجذابة ومعلوماتها سهلة وسليمة وبها صور ملونة ووسائل تعليمية مصاحبة معها.



4- المساهمة في تحقيق مبدأ التعلم الذاتي والتعليم المستمر:

استخدام الكتيبات المصاحبة لا يجعل العملية التعليمية قاصرة علي الكتاب المدرسي علي أساس أنه المصدر الوحيد للمعلومات لذلك لابد أن يقوم المعلمين بتوجيه التلاميذ لاستخدام الكتيبات المصاحبة بأنفسهم بواسطة البحث عن المعلومات وتحديد مصادرها وذلك عن طريق الاستقصاء والاستكشاف وطرح الأسئلة.

ومن أهم مصادر التعلم الذاتي (الصحف – المجلات – الكتب والسينما والمسرح- الإذاعة والتليفزيون) .

وإن التعليم الذاتي مهم في ذلك العصر الذي يتميز بسرعة التغير والتطور لذلك فإن تلك التطورات والتغيرات تغير دور المعلم في العملية التعليمية بدلاً من الإلقاء إلي مساعدة التلاميذ علي أن يكونوا باحثون نشيطون وقد يشعر التلميذ بجفاف المادة التعليمية خاصة التاريخ والجغرافيا لذلك لابد من وجود كتب مصاحب مشوق للمعرفة .



5- جعل المكتبة جزء لا تجزأ من العملية التعليمية:

المكتبة لا تزال قليلة القيمة والنفع بالنسبة للتلاميذ وذلك إما لعدم اهتمامهم بالمزيد من الإطلاع والقراءة الخارجية والاقتصار علي الكتاب المدرسي فقط وإما إتباع المعلم الطريقة التقليدية في الشرح بدون تخطيط مسبق .

من أهم مميزات استخدام الكتيبات المصاحبة أنه يتطلب من المعلم إعداد مسبق ومخطط للدرس وتحديد أهم الكتيبات الإضافية التي تتناوله بالشرح.

وأن ترغيب التلاميذ في التردد علي المكتبة يساعد إلي حد كبير في التغلب علي الصعوبات التي قد تواجه استخدام تلك الكتيبات مثل قله الأعداد المتوافرة من الكتيبات أو ارتفاع سعر بعضها (ومن ذلك يقع علي المعلمين عبء كبير)

أ - يتوقف علي أسلوبهم في توجيه التلاميذ وإرشادهم للقراءات الخارجية.

ب- تنظيم المكتبة وتزويد التلاميذ بأهم وأحدث الكتيبات والمراجع التي تشتمل علي الموضوعات
محل الدراسة .

المكتبة المدرسية تعد معملاً لمواجهة المشكلات الفردية إذ تتاح الفرص للتلاميذ في جميع المستويات لإيجاد ما يناسبهم من كتب ومراجع.



إن طبيعة العصر تتطلب اهتمام كبير بإعداد النشء حتى يتمكن إنسان القرن العشرين من استيعاب حضارة هذا العصر وهو عصر الانفجار المعرفى وهناك تضخم مستمر فى التراث الثقافى.

ويعد الكتاب المدرسى أحد الأركان الرئيسية التي تقوم عليها عمليات التعليم في مدارسنا فهو أحد العوامل المؤثرة في تكوين التلميذ فكرياً ونفسياً من خلال تدريس الدراسات الاجتماعية.

لذلك يتم تطوير الكتاب المدرسي على الدوام وكثيراً ما يطرأ عليه تعديل بالحذف أو الإضافة وتغيره باستمرار لأن مجال الدراسات الاجتماعية يتعرض كثيراً للتغيرات المتلاحقة.



أهمية الكتاب المدرسي:

1- متوافر في أيدي جميع التلاميذ.

2- هو المرجع الأساسي الذي يتلقى منه التلاميذ معلوماتهم.

3- هو الأساس الذي يستند إليه المعلم في إعداد دروسه.



أهمية الكتاب المدرسي في مجال تدريس الدراسات الاجتماعية:

1- يقدم للمعلم والتلميذ إطاراً عاماً للمقدر الدراسي.

2- يجعل المعلم يعمل في إطار محدد سلفاً مما يسهل عليه تحديد أهداف كل درس واختيار القراءات
الإضافية المكملة لمادة الكتاب المدرسي.

3- يقدم تنظيمات منطقية ذات مغذى.



النقد الذي وجه للكتاب المدرسي:

يرى الكثير من المعلمين أن التقيد التام بالكتاب المدرسي يؤدي إلى نتائج غير سليمة وذلك لأن:

1- بعض الكتب لا تعالج الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بل تكتفي بالإشارة إليها فقط.

2- لا تعطي التلميذ فرصة التفكير الناقد وربط المعلومات بعضها ببعض.

لذلك ينصح المربون أن تستخدم مادة الكتاب المدرسي في المواد الاجتماعية كنقطة بداية يقوم التلاميذ بعدها بالإطلاع والبحث في مكتبة المدرسة. (الكتيبات المصاحبة)




أهمية القراءات الخارجية للدراسات الاجتماعية:

تعطي التلميذ صورة أوضح وأصدق لمشكلات المجتمع وتساعده على معرفة كل ما هو جديد.

تساعد التلاميذ على اكتساب اتجاهات موجبة مثل التجرد من الخرافات والتخلص من التعصب وتكوين عقلية علمية ناقدة راغبة في فهم واقعها وتغييره للأفضل.



أهمية القراءات الخارجية (الكتيبات المصاحبة) في مجال تدريس الدراسات الاجتماعية:

1- تساعد التلاميذ على زيادة فهم ما يدرسونه.

2- تزيد قدرتهم على التفكير السليم والتفكير الناقد.

3- تساعدهم على بلوغ الأهداف المرجوة من تدريس المواد الاجتماعية والوصول إلى إجابات عن
استفسارات لم يجدوا لها إجابات في كتابهم المدرسي.

4- عقد مقارنات بين مظاهر طبيعية أو اجتماعية أو ...الخ.

5- الحصول على معلومات عن التغيرات التي تحدث في المجتمع .



ثالثاً : المعايير لاختيار الكتيبات المصاحبة:

عند الاختيار للكتيبات المصاحبة من الضروري أن تكون عملية منظمة ومخطط لها ويجب مراعاتها:
مدي مسايرة الكتيبات المصاحبة لأهداف المنهج :

من الأهمية أن تكون تلك الكتيبات المصاحبة أن تساير أهداف المنهج ، فالموضوع أداة من أدوات بلوغ هذه الأهداف والمساعدة علي تحقيقها.

لهذا من الضروري أن يكون موضوع الكتيبات المصاحبة مناسب أو مواجه للموضع الذي بصدد دراسته في الصف.

وطبعاً أن التنظيم الفكر للمعومات والأفكار الواردة له أثر كبير في تحفيز التلاميذ علي القراءة والإطلاع.

مما يساعد التلاميذ علي الافادة من هذه الكتيبات وينتقون ما يناسبهم ويناسب محتوي درسهم ويساعدهم علي بلوغ الأهداف المرجوة من الموقف التعليمي.

وللمعلم دور كبير في اختيار هذه الكتيبات لأنه أعلم بما يناسب الأهداف والموضوعات المناسبة لتلاميذه.



ب- الدقة والوضوح:

الدقة :

المقصود هنا بالدقة أنه المعلومات المذكورة في الكتيبات الإضافية دقيقة وصحيحة ولا يميل فيها إلي المغالاة في الوصف أو إتباع أسلوب يصرف التلاميذ عن الحقيقة المراد توصيلها للتلاميذ بل ممكن أن يضل.

ومن الضروري أن يتأكد المعلم من شخصية المؤلف ومؤهلاته وهل هو متخصص ولا ينساق في الإعلان معين ويجب مراعاة فيما يتضمنه الكتاب من رسوم وخرائط وصور وأن تكون الأرقام والنسب تكون غير مخالفة للواقع.

وماعدا هنا قد يكون الكتاب مخالف للدقة في البيانات التي وردت فيه .



الوضوح:

المقصود بالوضوح أن يكون أسلوب الكتابة سهل يسر ومناسب لمستويات التلاميذ ، وأفكارة واضحة مرتبطة بالموضوع الذي يدرسه التلاميذ وأن يكون متدرج من :

* السهل إلي الصعب.

* المحسوس إلي المجرد .

هكذا يسهل علي التلاميذ فهم الموضوع وربط الأفكار مع بعضها البعض والخروج بمعلومات جديدة بالإضافة إلي معلوماته وطبعاً من الضروري لتوضيح بعض المواقف أنه نضرب بعض الأمثلة وتقديم نماذج مألوفة لدي التلاميذ.

وهكذا يمكن التلميذ أن يتأكد من حقيقة المعلومات ولابد من أن تكون شيقة في كتابتها بقدر الامكان.

جـ- مستويات نضج التلاميذ:

- من الطبع تنوع الكتب المصاحبة ومتعددة لهذا يداعى مستويات نضج التلاميذ وعندما يوجه المعلم تلاميذ لهذه الكتيبات يجب أن يراعي فيها مستويات النضج والفروق الفردية عند الطلاب بعكس الكتاب المدرسي.

- فالكتاب المدرسي يحدد مستوي واحد أو موضوع واحد لكل التلاميذ دون أن تراعي الفروق الفردية لديهم.

- وعالعكس من الكتاب المدرسي أن الكتيبات المصاحبة لها عدده مواضيع بأساليب متنوعة فيسهل علي كل تلميذ اختيار ما يناسبه ويناسب قدراته.

- ويقع علي عاتق المعلم المسئولية في توجيه وإرشاد تلاميذه إلي الكتيبات التي تناسبه وتناسب أيضاً قدراته الخاصة .

ويراعي أيضاً المعلم التنوع في المطبوعات التي يوجه التلاميذ إليها ويراعي هذا أيضاً حسب الفروق الفردية وهكذا يحدث نوع من التكامل للمعلومات.



د- شكل الكتيبات وإخراجها:

أن لشكل الكتيبات وإخراجها أثر كبير علي التلاميذ ، فقد نجد أن سبب انصراف التلميذ عن الكتاب المدرسي هو عدم الاهتمام بشكله وطريقة إخراجه مما يؤدي إلي نفورهم منها وهذا قد يمتد بالطبع إلي المادة الدراسية نفسها.

وعلي أساس من هذا الكلام قد نحدد الجودة المعنية الواجب توافرها في إخراج الكتاب:

* الإعداد والتأليف.

* الطباعة الإخراج.



قد نجد بعض الكتب معدة جيداً ومألفة أيضاً بطريقة جيدة ، لكن الطباعة بها عيوب كثيرة من حيث طباعة السطور والحروف والكلمات وصفحاتها الخشنة ولون غلافها المنفر .

لهذا وضعت بعض الشروط عند اختيار الكتيبات المصاحبة وكتب الإطلاع الخارجي ومنها:

أ - من ناحية الحجم.

ب – من ناحية وسائل الإيضاح.

جـ- من ناحية الشكل والإخراج.

د – من ناحية دور المعلم.



أ – من ناحية الحجم:

يراعي فيه أن يكون متوسط الحجم حتى يقبل التلاميذ علي قراءته ولو كان من الحجم الكبير لكان من الصعب حملة وقراءته في المنزل . ومن المتعارف عليه أن الكتيبات لها موضوع واحد لا يزيد عن 50 صفحة.



ب- من ناحية وسائل الإيضاح:

من الضروري أن تحتوي الكتيبات علي وسائل إيضاح تساعد في توضيح الموضوعات التي تشملها الكتيبات وأن تكون مرتبطة بالموضوع مباشرة.



مثلاً : خرائط – رسوم – جداول – قوائم وهكذا ..



جـ- من ناحية الشكل والإخراج :

يجب مراعاة حجم وشكل الكتيبات من حيث الشكل – اللون – نوع الورق بنط الكتابة واتساق العناوين ووضوح الصور والخرائط وهذا يوفر بالطبع عنصر إثاره وتشويق للتلاميذ وتشجيعهم علي القراءة فيه بكل سهولة.



د – من ناحية دور المعلم:

علي المعلم أن يوضح اسم المؤلف – الخرائط – الصور – الأسلوب المفردات.


رابعاً : الصعوبات التي تواجه استخدام الكتيبات المصاحبة:

تقف حائلاً دون الاستفادة الكاملة منها في تحقيق الأهداف:

1- عدم توافر الأعداد الكافية من الكتيبات المصاحبة:

هذا المجال لا يحد عناية كافية من قبل المؤلفين والناشرين وإذا وجدت هذه الكتيبات فلا توجد بأعداد كافية مما يجعل استخدامها أو الاعتماد عليها في تدرسى موضوعات المواد الاجتماعية محدد لدرجة كبيرة لا تتناسب مع الفائدة التي يمكن تحقيقها منها ولمواجهة تلك الصعوبة.



يمكن للمعلم أن يقوم بالتعرف علي الكتيبات الموجودة ويتولى فحصها لمعرفة ما بها من عيوب ثم يعمل علي توفير الأعداد المناسبة من الكتيبات المختارة في مكتبة الفصل أو مكتبة المدرسة ويسمح للتلاميذ باستعارتها وتداولها فيما بينهم . ويجب أن تتوافر للمعلم المعلومات الكافية عن الكتيبات المختارة وخاصة الجديد منها كما أنه يجب أن يتوفر لدية الوقت الكافي لقراءتها وتحليلها وتكون مناسبة لمحتوي المنهج ولمستويات التلاميذ.



2- عدم وجود المعلم المدرب علي استخدام الكتيبات المصاحبة:

وهو الذي يختار الكتيبات المصاحبة التي تتلائم مع قدرات وميول واتجاهات وحاجات تلاميذه وهو الذي يحدد الوقت المناسب لاستخدامها . وهو الذي يدير المناقشة حول موضوعاتها وأهمية تحفيز التلاميذ علي القراءة والإطلاع في الكتيبات المصاحبة والبحث . وأن غالباً ما يلجأ المعلمون لطريقة الإلقاء ويرجع ذلك إلي طريقة إعداد المعلمين أن نفسهم فهم أعدوا في الجامعة بطريقة المحاضرة والإلقاء

3- قلة خبرتهم بطرق التدريس المناسبة.

4- عدم تشجيع إدارة المدرسة والتوجيه الفني لهم لذلك يجب

- تبصير المعلمين بأهمية استخدام هذه الوسائل.

- تدريب المعلمين في أثناء الخدمة وعقد الدورات التدربية.

5- تنظيم الجدول الدراسي "ضيق وقت الحصة" :

تعتبر من أهم الصعوبات التي تواجه المدرس حيث أنه ملتزم بعدد من الموضوعات المقررة والمفروض أن ينتهي منها في عدد محدد من الحصص الدراسية . لذا كثيراً ما يخشي معلم المواد الاجتماعية عدم قدرته علي توفير الوقت الكافي لاستخدام الكتيبات المصاحبة أو غيرها من المداخل الحديثة ولكن هذه الصعوبة لا تعفي معلم المواد الاجتماعية من استخدام الكتيبات الإضافي وأن يحدد الوقت المحدد للحصة وبخطط لها.


6- عدم فهم التلميذ لما يقرأه :

أن القراءة تعد من أهم مصادر التعلم ولهذا فإن صعوبات التلميذ في القراءة هي أكبر عاتق للتعلم الحقيقي لذلك يجب أن يعطي المعلم اهتمام لقدرات القراءة عند تلاميذه ويرجع عدم فهم التلميذ لما يقرأه إلي:

أ – ضعف لغة التلميذ أو صعوبة الأسلوب ويتطلب هذا من المعلم أن يحسن اختيار ما يتناسب التلاميذ وأن يشجعهم علي الرجوع إليه فيما يجدوا فيه صعوبة.

ب- وجود بعض الاصطلاحات العلمية الجديدة علي التلميذ مثل ما يوجد في الجغرافيا . وللتغلب علي ذلك يجب علي المعلم أن يشترك مع معلمي باقي المواد الدراسية الأخرى وخاصة معلم القراءة في مساعدة التلميذ لتحسين مستواه في القراءة بالإضافة إلي الاهتمام بتطبيق الاختبارات الدورية للتعرف علي مستويات القراءة لدي التلاميذ . ويجب استخدام المفردات الشائعة . كما أنه يجب علي المعلم فحص الكتيبات المصاحبة للتعرف علي ما بها من اصطلاحات عملية ثم يقوم بتوضيحها لهم بأسلوب سهل ومناسب لمستوي نضجهم وخبراتهم السابقة.

7- نظام التقويم (الامتحانات) :

إن نظام التقويم ما زال قاصراً علي جانب واحد فقط وهو الجانب المعرفي ويعتمد علي استرجاع المعلومات واستظهارها التي تم حفظها فنجد المعلم يبذل قصارى جهده لأعداد التلاميذ لاجتياز الامتحان ونجده يترتب المعلومات ويجدول الحقائق حتى يسهل علي التلاميذ عملية الحفظ . وبذلك يلجأ التلاميذ إلي الملخصات والكتب الخارجية بسبب كمية المعلومات الكبيرة وهذا يؤدي إلي فقط المادة التعليمية وتشويهها وحمود فكر التلاميذ ويمكن يشتمل التقويم علي كافة جوانب النمو والعناصر التي يتيح الفرص للتلاميذ لإبداء أرئهم فيها قرأوه




دكتور صلاح عبد السميع عبد الرازق


الساعة الآن 02:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى