![]() |
مسند سعد بن أبي وقاص المؤلف: أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم العبدي المعروف بـ الدَّوْرَقي(246 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: مسند سعد بن أبي وقاص بتحقيق الدكتور عامر حسن صبري، وصدر عن دار البشائر الإسلامية ببيروت - لبنان، 1407 هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الدورقي رحمه الله تعالى، ويدل على ذلك ما يلي: 1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى الدورقي. 2 - روايـة بعض العلماء لمرويـات الكتاب من طريـق المصنف؛ فقد خـرج أبو يعلى في مسنده(285) حديثًا عن الدورقي، وهو الحديث رقم(18) في كتابنا. وكذا ما رواه الذهبي في السير(12)، وهو الحديث رقم(20) في الكتاب. 3 - نقل عنه ابن حجر في الفتح(9)، والإصابة(564)، وذكره ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس(516)، وكذا نسبه إليه سز?ين في تاريخ التراث العربي(1). وصف الكتاب ومنهجه: 1 - أخرج الدورقي - رحمه الله تعالى - في هذا الكتاب الأحاديث التي تروى من طريق سعد ابن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم. 2 - خالف الدورقي هذا المنهج في مواضع؛ فذكر ستة أحاديث من غير طريق سعد، كما أنه ذكر حديثين ليسا من مسند سعد؛ بل من طريق سعد عن خولة بنت حكيم عن النبي صلى الله علي وسلم. 3 - غالب الأحاديث التي اشتمل عليها المسند أحاديث مرفوعة، إلا أربعة آثار، وقد بلغ جملة الأحاديث الواردة 119 حديثًا. 4 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من مرويات. 5 - لم يستوعب المصنف جميع ما أسنده سعد بن أبي وقاص. |
مسند عائشة لابن أبي داود المؤلف: أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني(230 - 316 هـ ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: مسند عائشة بتحقيق عبد الغفور عبد الحق حسين البلوشي، وقد صدر عن مكتبة دار الأقصى - الكويت ،1405 هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: ثبتت نسبة هذا المسند إلى المصنف رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي: 1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف. 2 - مشايخ المصنف في هذا الكتاب هم من مشايخ ابن أبي داود المعروفين. 3 - التصريح بكنية المصنف أبو بكر في حديث رقم(22)، وهذه قرينة على أن الكتاب له. 4 - صرح بنسبته إليه سز?ين في كتاب تاريخ التراث العربي(19). 5 - السماعات المثبتة على النسخة، والتي تدل على اعتناء أهل العلم بالكتاب واعتمادهم نسبته إلى المصنف. وصف الكتاب ومنهجه: عمد المؤلف رحمه الله في هذا المسند إلى ذكر ما أسندته عائشة رضي الله عنها، ولكن هذا المسند مقيد بذكر رواية بعض الرواة عنها، وعلى وجه التحديد اقتصر المؤلف على ذكر رواية هشام بن عروة عن أبيها عنها، ويلاحظ من منهج المؤلف ما يلي: 1 - لم يشتمل الكتاب على ذكر ما أسندته عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسب، بل ذكر أيضًا بعض الآثار الموقوفة عليها. 2 - رتب الكتاب على الرواة عن هشام بن عروة؛ فإنه يذكر الترجمة ثم يتبعها بالأحاديث، مثل أن يقول: وسفيان بن عيينة عن هشام بن عروة ثم يذكر الأحاديث التي وقعت له من هذه الطريق. 3 - بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب(103) من النصوص المسندة. |
مسند عبد الرحمن بن عوف للبرتي المؤلف: أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر البِرْتي البغدادي(280 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع الكتاب باسم: مسند عبد الرحمن بن عوف بتحقيق صلاح بن عايض الشلاحي، وقد صدر عن دار ابن حزم، 1414 هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: صحت نسبة هذا المسند إلى البرتي - رحمه الله - ويدل على ذلك ما يلي: 1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف. 2 - ذكر الخطيب في تاريخ بغداد(1)، وابن كثير في البداية والنهاية(11/69) أنَّ المصنف له كتاب المسند، مع العلم بأن الكتاب الذي بين أيدينا هو الجزء المتبقي من هذا المسند المفقود. وصف الكتاب ومنهجه: 1 - ذكر المؤلف - رحمه الله - في هذا الكتاب الأحاديث التي تروى من طريق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد رتبها بحسب الرواة عن عبد الرحمن بن عوف؛ فبدأ بذكر من روى عنه من الصحابة، ثم أتبع ذلك بذكر من روى عنه من التابعين. 2 - لم يلتزم فيما يورده الصحة. 3 - بلغ عدد النصوص الواردة فيه 52 نصًّا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة وأخرى موقوفة على عبد الرحمن بن عوف. |
مسند عبد الله بن المبارك المؤلف: أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي(118-181هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: 1- طبع باسم: مسند الإمام عبد الله بن المبارك حققه وعلق عليه صبحي البدري السامرائي، صدر عن مكتبة المعارف بالرياض سنة 1407هـ. 2 - طبع باسم: مسند عبد الله بن المبارك تحقيق د مصطفى عثمان محمد، صدر عن دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1411هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: إن كتاب المسند قد تحقق صواب نسبته إلى مؤلفه من خلال عوامل عدة منها: 1- نقل الكتاب عن ابن المبارك بالسند المتصل بينه وبين ناسخ الكتاب، وهو سند قوي معتبر. 2- وكذلك أثبت على ديباجة المخطوط في أجزائه الثلاثة عدة سماعات لأكابر الحفاظ. 3- وذكر الذهبي( سير النبلاء 880) في ترجمة ابن المبارك مصنفاته وذكر منها هذا الكتاب, كما ذكره ابن النديم(الفهرست:319). 4- أخرج عدد من الحفاظ الكثير من أحاديث الكتاب في كتبهم من طريق المؤلف. وصف الكتاب ومنهجه: على الرغم من أن إطلاق كلمة المسند يستفاد منه أن الكتاب مرتب على أسماء الصحابة، لكن كتاب ابن المبارك قد أتى ترتيبه على الأبواب، ومن ثم نجد ابن النديم يذكره باسم " السنن الواردة في الفقه " ولكن الذهبي ذكره باسم المسند، ويبدو أن هذا الأخير هو الأصوب؛ إذ أن التسامح في هذا الإطلاق قد وقع في أكثر من كتاب من كتب المتقدمين من أشهرها مسند الدارمي مثلا, والذي أتى ترتيبه على الأبواب كذلك, ومع هذا عرف بمسند الدارمي... ومهما يكن من أمر فإن كتاب ابن المبارك وإن قلت في أثنائه العناوين إلا أنه روعي فيه الترتيب الموضوعي الجيد الذي يسر للمحقق أن يصنع فهرسًا لموضوعات الكتاب مع أنه لم يضف العناوين في ثنايا الكتاب. وقد ابتدأ المؤلف كتابه بالأحاديث المتعلقة بالأدب والبر والصلة، ثم أحاديث العلم ,.. وهكذا, ثم ختم الكتاب بباب الفتن. وبلغت أحاديث الكتاب(272) حديثًا، الكثير منها قوي الإسناد، وهذا يظهر ما للمؤلف رحمه الله من العناية بانتقاء أحاديثه كيف لا وهو الذي كان يقول " في صحيح الحديث شغل عن سقيمه " نقل ذلك عنه غير واحد، منهم الذهبي( السير 8). |
مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي المؤلف: أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي الطرسوسي(273 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: مسند عبد الله بن عمر بتحقيق أحمد راتب عرموش، صدر عن دار النفائس - بيروت، سنة 1407 هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: 1 - وقد روي الكتابُ بسند فيه راوٍ ضعيفٌ، لكن أحاديث الكتاب مشتهرة ومخرَّجة في الكتب المعتمدة المشهورة عند أهل العلم، وقد توبع المصنف على كثير منها. 2 - وقد ذكر الحافظ ابن حجر الكتاب ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس(531)، ونسبه إليه الذهبي في السير(1391)، وابن العماد في شذرات الذهب(164)، والكتاني في الرسالة المستطرفة(164) وسز?ين في تاريخ التراث العربي(181). وصف الكتاب ومنهجه: 1 - أورد المؤلف في الكتاب الأحاديث التي تروى من طريق عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، عن النبي صلى الله عليه وسلم. 2 - لم يستوعب كل الأحاديث التي رواها عبد الله بن عمر. 3 - اشتمل الكتاب على 97 حديثًا، وكلها مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. |
مسند عبد بن حميد المؤلف: أبو محمد عبد الحميد بن حميد بن نصر الكسي (249هـ). اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم : مسند عبد بن حميد تحقيق صبحي البدري السامرائي، ومحمود محمد خليل الصعيدي، صدر عن مكتبة السنة بالقاهرة، سنة 1408 هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: تتابع الحفاظ والعلماء على النقل من هذا الكتاب إلى كتبهم مع العزو إليه منسوبًا إلى مؤلفه؛ ومن هؤلاء: 1- النووي في شرح صحيح مسلم (26). 2- الحافظ في عدة مواضع من الفتح منها (1 و322 و...)، وفي التلخيص الحبير (28). 3- الشوكاني في نيل الأوطار (27). 4- العجلوني في كشف الخفاء (26). وصف الكتاب ومنهجه: تضمن هذا الكتاب على أحاديث مرتبة على مسانيد رواتها من الصحابة، وقد بلغ عدد هؤلاء الصحابة (148) صحابيًا، وجملة النصوص الواردة في الكتاب هي (1598) نصًا مسندًا. والمؤلف يهتم بذكر بعض ما يتعلق بالرواية من التنبيه على المخالفات والموافقات بين الرواة في الألفاظ والأسانيد والرفع والوقف. ولم يعتنِ المؤلف بانتقاء الثابت فقط من النصوص، على أن مادة الكتاب تتسم إلى حد كبير بالصحة والثبوت. والجدير بالذكر أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا ليس هو الكتاب الذي وضعه المؤلف وإنما هو منتقى منه |
مسند عمر بن الخطاب لابن النجاد المؤلف: أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس النجاد(253-348هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: مسند عمر بن الخطاب تحقيق وتخريج د. محفوظ الرحمن زين الله، صدر عن مكتبة العلوم والحكم بالمدينة المنورة، سنة 1415هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لقد ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل من أهمها: 1 - ورد هذا الكتاب بسند صحيح متصل إلى مؤلفه. 2 - نص على نسبته للمؤلف حاجي خليفة في كشف الظنون(2684). 3 - نقل عنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري(59). 4 - روى الحافظ ابن حجر حديثين من طريق المؤلف بالسند والمتن المذكور هنا في تغليق التعليق(3و413). 5 - واعتنى أهل العلم بهذا الكتاب سماعًا وإسماعًا، ويتضح ذلك بمراجعة ذيل التقييد(1و317و 337و 442و 272)، وعده الحافظ في مسموعاته في المعجم المفهرس(برقم:509). وصف الكتاب ومنهجه: اشتمل هذا الكتاب على(85) نصًا مسندًا، كلها من حديث عمر ابن الخطاب ( مرفوعة وموقوفة، وقد انتهج المؤلف المنهج التالي: 1 - جميع أحاديث الكتاب من طريق نافع عن ابن عمر عن أبيه، وهذا يعني أن المؤلف يرتب الراوي عن الصحابي، والراوي عنه. 2 - أحاديث الكتاب مرتبة ترتيبًا موضوعيًا إلى حد ما، فالمؤلف قد جمع أحاديث كل قضية ناقشها في موضع واحد، بل جمع طرق الحديث الواحد في موضع واحد، وهاتان ميزتان نعدمهما في عامة كتب المسانيد. 3 - والمؤلف ينبه إلى الاختلاف الواقع بين رواة النص الواحد، لا سيما اختلاف الألفاظ. 4 - تباينت أحاديث الكتاب صحة وضعفًا، لأن المؤلف لم يلتزم تخريج الأحاديث الثابتة فحسب ولا اشترطه. |
مسند عمر بن الخطاب ليعقوب بن شيبة المؤلف: أبو يوسف يعقوب بن شيبة بن الصَّلْت بن عُصْفور السدوسي البصري(262 هـ ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتحقيق كمال يوسف الحوت، وقد صدر عن مؤسسة الكتب الثقافية، 1405 هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: يعد مسند عمر بن الخطاب جزءا من المسند الكبير المعلل الذي صنفه يعقوب بن شيبة، وقد اشتهر هذا المسند الكبير عند أهل العلم شهرة واسعة، إلا أنه لم يصل منه إلا الجزء العاشر من مسند عمر رضي الله عنه، أما بقيته فمفقود، وعلى كل حال فإننا نستطيع أن نثبت نسبة الكتاب إلى يعقوب بن شيبة بما يلي: 1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف. 2 - نسبه إليه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد(1481)، والجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع(286)، والذهبي في السير(1278)، والكتاني في الرسالة المستطرفة(ص: 69)، وحاجي خليفة في كشف الظنون(2678)، و سز?ين في تاريخ التراث العربي(171). 3 - نقل عنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري(11)، وتهذيب التهذيب( 1)، والإصابة(78). 4 - ذكره ابن نقطة في التقييد(19) ضمن سماعات بعض العلماء، فضلًا عن السماعات الكثيرة المثبتة في الأصل. وصف الكتاب ومنهجه: جمع المؤلف في هذا الكتاب الأحاديث التي يرويها عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، والناظر في الكتاب وفي منهج مؤلفه يلاحظ ما يلي: 1 - رتب المصنف هذا المسند على الأسانيد، وجعل كلَّ إسناد عنوانًا، وأورد تحته الأحاديث المتعلقة به. 2 - توسَّع في بيان علل الأحاديث، وجَرْح الرجال وتعديلهم، وأورد النوادر والغرائب وما انفرد به الرواة من الأحاديث، وأورد الحديث الواحد بعدة متون. 3 - بلغ عدد الأحاديث الواردة بالكتاب 40 حديثًا. |
مسند عمر بن عبد العزيز للباغندي المؤلف: أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الأزدي الواسطي البغدادي المعروف بالباغندي (283 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته: 1- طبع باسم: مسند عمر بن عبد العزيز وقد طبع للمرة الأولى طبعا حجريا، ببلدة ملتان -الهند، في سنة،1340هـ. 2- ثم طبع بتحقيق محمد عوامة، وصدر عن دار ابن كثير ببيروت، سنة 1407هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها: 1- نسبه له الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة (1و364). 2- كما نقل عنه الحافظ ابن حجر في عدد من كتبه وهي: أ. الإصابة (3: 234). ب. تهذيب التهذيب (7). ج. تلخيص الحبير (176). د. فتح الباري (26) و(126). وصف الكتاب ومنهجه: اشتمل هذا الكتاب على (77) نصًا مسندًا اقتصر فيه المؤلف على ذكر مسانيد عمر بن عبد العزيز ( مجتنبًا مراسيله، ونعني بمسانيد عمر ( ما ورد من النصوص من طريق عمر بن عبد العزيز، وإن كان المؤلف يذكر أحيانًا أسانيد أخرى لبعض النصوص من غير طريق عمر بن عبد العزيز، ويكون ذكره لذلك لفائدة: كعلو الإسناد ونحوه. وقد وضع كتابه مرتبًا على الشيوخ الذين يروي عنهم عمر (، وإن كان لم يرتب أسماء هؤلاء الشيوخ، وقد بلغ عددهم في هذا المسند ثلاثة وثلاثين شيخا، ثمانية منهم من الصحابة، والخمسة والعشرون الباقون من التابعين. |
مصنف ابن أبي شيبة المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي(235 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: المصنف في الأحاديث والآثار تحقيق وتعليق سعيد محمد اللحام، صدر عن دار الفكر ببيروت، سنة 1409هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها: 1- نص على نسبته للمؤلف أصحاب كتب الفهارس؛ مثل: أ. حاجي خليفة في كشف الظنون (2711). ب. الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:40). ج. سز?ين في تاريخ التراث العربي(196). 2- كما نص الحافظ الذهبي على نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف في تذكرة الحفاظ (2). 3- وقد نقل عنه الحافظ ابن حجر في عدة مواضع من فتح الباري؛ منها: (1 و583 و585) و (262 و551) و (383 و127 و156 و203 و254 و406) و (666) و (8) و (1063) و(11)، كما نقل عنه في تلخيص الحبير (1) و(2) و(380 و201). وصف الكتاب ومنهجه: يعد هذا الكتاب أصلًا من الأصول التي يرجع إليها ويعول عليها في معرفة الأحاديث والآثار؛ لسعة ما يحتوي عليه مع تقدم مؤلفه ـ رحمه الله ـ في الزمن، ورفعة مكانته في هذا العلم. وقد رتب المؤلف هذا الكتاب على الكتب الفقهية التي اندرج تحت كل منها عدد من الأبواب، وتحت كل باب عدد من النصوص، وقد بدأ هذه الكتب بـ " كتاب الطهارات " وختمها بـ " كتاب الجمل وصفين والخوارج ". وقد بلغت نصوص الكتاب في جملتها (37251) نصًا مسندًا، منها ما هو المرفوع ومنها ما هو الموقوف ومنها المقطوع، والمؤلف يحرص إلى حد كبير على حشد ما يجد من النصوص التي تطابق الترجمة الموضوعة للباب، بصرف النظر عن صحة هذه النصوص أو ضعفها، إلا إذا كانت ظاهرة الوضع. |
الساعة الآن 09:47 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |