![]() |
أنتظرك كما الأرض و أنت شعبيَ العائد إلي حتما رغم الزمن محبط الفتن . أنتظرك لأثور على من امتلكني أنتظرك لتثور على من أهانني عندما ظنّ أنه سيخترقني فيك يمتلك فكرك أو يبدد أمانيك . هذا المغرور لم يعلم أننا نفتعل المعارك فنكتسب الصدقية فنحن لا نجامل لا نخفي مشاعرنا القلبية . قد نتخاصم و قليلا نتباعد لكننا من يعتدي على الأرض أبدا لن نهاود . محمد أخي الراقي ستشرق دوما فانت ابن الأهرام فخر الأعوام و تذكر أنّي كتبت في مصر يوما أنها أمّ الكرام . ورد |
ورسمت فوق شفاهها انكِ لى ...
وحدى أحاكمكِ ,, وحدى أحكمكِ ... ألست من ضحيت لأجلكِ ,,, عشرون عامٍ ويزيد ألست من أجهضت فيكِ كل وليد!! الأجنة فى الأرحام ,,, تحبو اليكِ ,,, وأنتِ لا زلتِ تعصرين الأمل ,,, فيَّ وتنبئنى عرافاتك ,,, بإشراق شمسٍ جديد آه منكِ ألف آهٍ على ما فاتَ فى السفر !! عبرت كل المدائنِ ... كى أوقع تأشيرة عبورٍ منكِ اليكِ حتى أرهقنى الضجر ,,, بربكِ يا من خلقتُ لكىَّ أعيشك .. وطنا ومنالا أما حان ,,, أن تحنى على هذا القلبِ أرهقنى التنقل والترحالا آه يا سمراء الملامحِ ... راقية الطباع !!! أما آن لى الخلود ... بين نهرك ونخيلك!! z%z أحيانا تأخذنا العفويه ,,, أن نكتب حرفا بلا هوية ,,, لكنه دومـــــــــــــــــــــــــــــا لأجمل أنثى عربيه !!! ميتو |
ما إنتهيت من تدوين أحلامي حتى تاه منّي أحلاها و ما عاد للعمر مذاق غير إحساس التعود . مللت صورة عيني فوق حبات المطر و الطعم المالح الجارح فيها . خرجت أبحث عنه خارج نفسي وجدته يفترش أرضا سواي تراهُ ملّ من صحبتي و سجنه المظلم مع وحدتي . و لأول مرة يصرخ في وجهي الحلم يقول لي الحلم لا يولد في الكتب لتحاصريه في الأوراق الحلم من الحياة و الى الحياة يعود . تعالي عودي إلى أحضاني رافقيني الى معقل الأماني و اهجري موائد الشعراء فهي لا تُغني الكتب قد أتخمها حبر الأدباء . تعالي نتمتع بإحتراق جلودنا الميتة نفتتح النهار بأعين تبصر الشمس نتسلق نورها ليأخذنا خلف البحار لنعود و الليل و صقيعه و دفء القلوب . ورد . بكل عفوية .. تتبدل الصور .. بين أنثى و حلم و وطن ... مئة وجه و الأصل واحد |
وابكي البعيد !!
وارسم فوق النهر ألأف جثمانٍ لشهيد واحاول حصر الاعداد والاسماء وبطاقات الهويه وبقيت أنتفض وحيدا ,,, أنادى أيا امرأة ... تعصرنى حباتِ زيتون ونخيلا فى العراق لا زال شامخا !! وشجيراتٍ ارز واطواق ياسمين مللت من الشرق ,,, تنقلنى الاحلام للغرب !! خضرة تونس تفجر من بين قدميها ثورات ياسمين وذاك المغرب السحرى لا زال يسحر ووجهى فى السودانِ منقسم !! ولازا حلم التوحد قائـــــــــــم مللت الهتافاتِ والسخافاتِ وبعضا من الجرزانِ تقتات العروبةِ كلما سقط بعضها أيا أنثايا الباقية الوحيده مدائن النساء احترقت بأكملها ما بين اعتراض وانتحار ما بين تحريض وافتخار كل الاناث .... تفتتن على أزناد الرجالِ ,,, يشعلون الحماسه ويلفظون الاوهـــــــــــــــــــام أأأأأأأأأأأأه يا وطن الاحزان أما آن لك أن تعــــــــــــــــــــــــــــــود ونهرك لا زال يجرى ,,, وسحرك لا زال يغرى ولا زال عشقى فيك يكبر ... وحبى اليك بلا حدود أيا امرأة ... مللت ذكر جرحها كل صباحٍ أما أن للجُرح أن يندمل أما آن للعُهرِ أن يكف عن المحاوله أما آن للطهر ,,, أن يدافع عن عروبتكِ يا امرأة ,,, انا لا زلت أبحث فيكِ عن مستحيلاتٍ ثلاث حبٌ وانسانٌ ووطــــن !!! ميتــو سامحينى إن تعديت بك الحدود الى امستحيل ,,, فإن دمائى رغم السُكرِ لا زالت مياه نيل !!! |
ألم تدرك بعد أنّي امرأة لا تبدل أثوابها هي هي ترتدي السواد على حبيب دفنته صغيرا لم يبلغ ثورتها . تحللت دماؤه في ذرات الذهب للتتزين به سليلات قصور لم تتوجن الا بعد جهل و قهر تتخايلن أمامي بما كنت أعتبره محرما على غيري لم تردعهن حرمة القبور . شهدت اليوم إعلان أحلامي مشاع كل يقتنص منها لحظة يدّعي أنه مالكها و يبالغ في النفاق في الخداع . و لأجل النهاية و لأني أصل الحكاية لن أدخر المشاعر سأمزق أوراقي في كل المعابر أحكي عنكَ أحكي عنّي أفضح الكذب السافر أتكلم حتى ولو في ظلمة المقابر . ورد . أقرأ في حرفك الكثير تساؤلات ترحل منك و إليك يسرني أنني أشاركك هذه اللحظات |
وبرغم الحزن الساكن فيّا
وبرغم الثورة ,,,لا زلتِ تحكمينى حكما ملكيا (( مقتبسه من هشام الجخ )) لا زلت أبحث بداخلك عن شيءٍ خرافى لا يزال ينادينى كلما غفا الجفن كلما كف عن النبض الفؤاد أبحث فيكِ عن شيء ... أستطيع الوقوف عليه كى أرفع تلك العماد عماد إرم ... دفنتها الرمال وعماد العروبة لم يكن له قائمة منذ أزل الوطن ,,, ذاك الشيءا لساكن فينا ذاك الكائن الذى يكبر فينا لا زال برغم القهرة يكبر نساءٌ يعتلين العروش ورجالٍ يملأون الكروش وأطفال حيارى ... يقتاتون القمامة كلما عضهم الجوع أتعرفى يا عروس النيل ... أن النيل ايضا شارك فى المؤامره فكلما غصت فيه ووصلت الى القاع ... أنظر للأعلى ,,, ارى الشمس واضحةً وضوح السواد !! أوهمنى دوما أنه صافى أوهمنى دوما أنه على غسل الهمــــــــــوم كافى أوهمنى دوما أن الحسرة لن تدوم بالقلب كثيرا ... وعدنى بامرأة مستحيلةً ,,, تحمل هوياتٍ من المحيط الى الخليج تتلون عينيها بالسواد ... وبشرتها بلون القمحِ ... الذى اعتدنا على امتلاكه ثروة ... وقِلته دفعتنا الى الثوره هذا الذهب الذى تحمله قلوبنا ... لا زال يلمع ... يا عروس السحر ,,,, نسيت حقيبتى على سفح الهرم ... عدت أبحث عنها ,,, وطال البحث حتى أصابنى الهِرم ... أما أجد لديكٍ صفحاتٍ بيضاء ,,, أكتب عليها مذكراتى من جديد !! ــ ــ ــ ــ ــ لا زلت أكتب لأن العبرات تخنقنى ,,, ولا ادرى أى شيء سوى أنى يخف الحمل كلما استشهد حرفا فى حضرتك .. حتى لو ظهر بلا معنى ... فى قلبى له الف معنى ,,, فاعذرينى اميرتى المتمرده !! ميتو |
بكل لغات العالم سوف أؤلف أنشودة الإنسان أهديها لك وحدك كي تسمعني و تعرف أنّي أعيش دون قيود و أوراقي تخرج عن المعهود . أبحث في الليل لأثبت أن جماله في سواده و في الشوق أحاسيسه تكبر في بعاده و في الحرب يشهر الفارس سيفه ليزرع في قلبي الورود . هكذا الحياة لا تمنحك السعادة الّا بعد حزن و لا ترضيك الّا بعد صبر و لا تدرك روعة الكون حتى تتخطى من أرضك الحدود . و في الوطن تئد فتنة بدمائك و تعرّي الكذب بنقائك و تطلق الحمائم في سمائك تطلقني لحنّا يعبر بصوتك كل الوجود . أرسم لك المرأة الوطن بلا ألوان غصن و تراب و حنين يرويه الزمان بحبرك الغصن يصبح أخضر و الورد يسقيه دمك الأحمر و من أحلامك تمطر السماء لتعيد الحياة لمن أعيته القيود . من أحلامك سوف أعود الى الوجود . ورد بعد |
عدت حبيبتى من السفر ...
احملى عن كتفى الثقال ,, احملى ... خففى ما بى من تعبٍ وارهاق .. عدت اليكِ متمنيا ,, ان يعود فى بئرنا مطر عدت اليكِ راضيا بما فعل القدر عدت اليكِ .. مغتسلا بشعاع شمس الوطن ومياه النهر جئتك ... راكضا ... فى راحلتى مذكرات سفر فى راحلتى ثورة ودماء ... وشهداء وصور فى راحلتى انتِ .. وبعض قطراتٍ من غزل فى راحلتى امنياتٍ وشعارات وحورٍ عين .. وروض ومدائن وأطفال تنعم بالأمن فى راحلتى ... ارز لبنان ... وطمى من نيل مصر ... اشتقتك حبيبتى ... عنك ثانية لن اسافر .. بعد عودتنا لا سفر ,,, ميتووو |
في الإنتظار أعضّ على شفة الزمن و أغمض عيني على ألم فإن للوجع مفعول المخدر و التقوقع بين الذات و الذات . كأرضي أبحث عن رحمة عن بعث ينتشلني من هويتي القديمة لأبتعد عن العقائد و الإنتماءات . و أنت ما زلت بعيد تبحث عن عمر جديد هل ستصلك رسائلي و تعود الى شواطئي مطمئنا . على أكتافي أحمل الحلم و هموم عالمين أضناني تناقضهم غرب يعريني و شرق يحرقني و بحر غارق في أمواجه . لكن شواطئي ما زات في الإنتظار بصبر تحتمل لهيب النهار و صقيع الليل . و تعود إلي زخات دموع لتنفرج مشاعر آثرت الصمت في عهد النفاق . ثورتي ما زالت تترقب الثورات فهي مسكونة بشبح الخديعة و الهزيمة الكبرى و الظنون . هل النجوم حقا تضيء أم تحترق هل القمر يتخفى خلف السحاب أم نحن نفترق . أحتاجك أن تنتشلني من فتنتي الكبرى من وحدتي من خوفي أحتاج سلام مقنع و ليس مجرد ماء تتقطر بعد احتضار جوفي . أراك فهل أنت قادم إلي لتغرس في شواطئي أحلامك فيغفر لي الزمن ذنب صمتي الطويل . ورد |
عند الغروب ...
أحضرتها فرشاتى وبعض دمعى ملأ جوف دواتى ... وسيجارةً من أضلعى ... أحرقتها .. حتى تضيء ليلى !! حتى تؤنس وهمَّ وحداتى .. وظللت منتظرا وجودك فى خيالى ,, وبقيت ابتسم .. كلما شعرت بطيفك يغزو ليلي .. ويحاول أن يخترق .. وِحدة جلساتى !! وحملت ذاك الكوبِ المطرزِ بالأمل ... وخرجت للشرفةِ أناجى الليل المبتعد .. أناجى النجم المشتعل ,, ولحظة تلو لحظةٍ ... وحمامةٌ بيضاء مبتسمةً ,,, تحمل غصنك الاخضر الىَّ متوشحة .. بشالكِ الشرقى الناعم ,, رسالةً برائحة الليمونِ ... بلون أغصان الزيتون ... بدفْءِ يشبه دفء القهوةِ فى حضور حكاياتِ بلادى يشبه حضن جدتى ... وقت المغيب ,, وبإشراقٍ .. يشبه ضوء شمس الاصيل حين تعكس ضوءها ... صفحاتِ النيل .. النخيل فى بلادنا ,,, يحمل من الهوياتِ اربع شامخٌ ... طيبٌ ... عريقٌ ... مهما أكلنا منه لا نشبع .. وفتحت صفحتكِ الجميلةِ ,,, لأعانق أخر أنفاسكِ .. وأنتِ تنهين الخطاب وطبعت قُبلتى البريئةِ ... أزيح بتنهيداتها لحظاتِ العذاب وبلحظةٍ ... شاركنى فى القراءة طيف .. ووله وبقيت اشعر بالامان وبالزحام بصوتِ عربات القطار .. بصخب أطفالى الصغار بصوتِ امى ,, اذ تنادينا للفطور .. بصوت سومه ,, ربما عز اللقاء وبقيت انتقل من هنا الى هنا .. وهنا كأن خبر النصر جاء حقا حبيبتى ... الحرف منكِ يعيدنى الطفل الذى بعد لم يولد!! يعيدنى... لأحلامِ الطفولةِ ,,, لأيامِ العنادِ والبعادِ .. لأيام الصفاء هل يا ترى ,,, من بعد مرور العمرِ ... لا أزال أنتظر رجوعك .. من جوفِ الصمتِ .. وانت لا زلتِ تلبسين لباسك الازرق تحملين فوق كتفكِ دفاتركِ وأشعارى ... وبعض همى طفولتنا لم تكن أبدا عادية ... بل كانت طفولةٌ ... تمتد من وجع الصغار طفولة ... تحمل الألوان .. والأوطان ... وتحمل النسر الغاضبَ ,, من كل أفعالِ المألهين فوق عروشهم!!! ... لا زلت أتذكر تلك اللوحة التى رسماناها سويا ... وتلك الرملةِ التى بنينا منها قصورنا ... أتذكر .. أنا بنينا موطننا باربع قنواتٍ للسويسِ !! أحدهما تربط ما بيننا وبينكم والأخرى تربط ما بينكم وبيننا ,,, وثالتة تربط ما بين هؤلاءِ ونحنُ .. ورابعة تربط بيننا وبينهم !! رسمنا وطننا ... بلا فواصل ولا حدود .. وتمنينا السفر .... فهل يا ترى ... سفرنا الآنَ .. كما كنا نريد !!! حبيتى .... على أزقةِ الشوقِ انتظرينى ,, إنى ,, آتيكِ ... لأبدأ بقربكِ عهدى الجديد!!! ميتو عاشق الفن !! |
الساعة الآن 01:30 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |