![]() |
أحمد حسن الزيات شاعر وأديب مصري مشهور له العديد من دواوين الشعر وله العديد من الدراسات الأدبية. http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/helzyat.jpg واحد من الكوكبة التي تبوأت مكان الصدارة في تاريخ الثقافة العربية، وَلَج إلى هذه الكوكبة ببيانه الصافي، وأسلوبه الرائق، ولغته السمحة، وبإصداره مجلة "الرسالة" ذات الأثر العظيم في الثقافية العربية. مولد الزيات ونشأته استقبلت قرية "كفر دميرة القديم" التابعة لمركز "طلخا" بمحافظة "الدقهلية" بمصر وليدها في (2 إبريل 1885)، ونشأ في أسرة متوسطة الحال، تعمل بالزراعة، وكان لوالده نزوع أدبي، وتمتّعت أمه بلباقة الحديث وبراعة الحكي والمسامرة، تلقى الصغير تعليمه الأوّلي في كُتّاب القرية، وهو لا يزال غضًا طريًا في الخامسة من عمره، فتعلم القراءة والكتابة، وأتمّ حفظ القرآن الكريم وتجويده، ثم أرسله أبوه إلى أحد العلماء في قرية مجاورة، فتلقى على يديه القراءات السبع وأتقنها في سنة واحدة. التحق الزيات بالجامع الأزهر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وكانت الدراسة فيه مفتوحة لا تتقيد بسن معينة، أو تلزم التلاميذ بالتقيد بشيخ محدد، وإنما كان الطلاب يتنقلون بين الأساتذة، يفاضلون بينهم، حتى إذا آنس أحدهم ميلاً إلى شيخ بعينه؛ لزمه وانصرف إليه. ظل الزيات بالأزهر عشر سنوات، تلقى في أثنائها علوم الشريعة والعربية، غير أن نفسه كانت تميل إلى الأدب، بسبب النشأة والتكوين، فانصرف إليه كليةً، وتعلق بدروس الشيخ "سيد علي المرصفي" الذي كان يدرّس الأدب في الأزهر، ويشرح لتلاميذه "حماسة" أبى تمام، وكتاب "الكامل" للمبرّد، كما حضر شرح المعلقات للشيخ محمد محمود الشنقيطي، أحد أعلام اللغة البارزين. كان الزيات في أثناء فترة التحاقه بالجامعة يعمل مدرسا بالمدارس الأهلية، وفي الوقت نفسه يدرس اللغة الفرنسية التي أعانته كثيرا في دراسته الجامعية حتى تمكن من نيل شهادة الليسانس سنة (1912). التقى الزيات وهو يعمل بالتدريس في المدرسة الإعدادية الثانوية في سنة (1914) بعدد من زملائه، كانوا بعد ذلك قادة الفكر والرأي في مصر، مثل: العقاد، والمازني، وأحمد زكي، ومحمد فريد أبوحديد، وقد أتيح له في هذه المدرسة أن يسهم في العمل الوطني ومقاومة المحتل الغاصب، فكان يكتب المنشورات السرية التي كانت تصدرها الجمعية التنفيذية للطلبة في أثناء ثورة 1919، وكانت تلك المدارس من طلائع المدارس التي أشعلت الثورة وقادت المظاهرات. ظل الزيات يعمل بالمدارس الأهلية حتى اختارته الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيسا للقسم العربي بها في سنة (1922)، وفي أثناء ذلك التحق بكلية الحقوق الفرنسية، وكانت الدراسة بها ليلاً، ومدتها ثلاث سنوات، أمضى منها سنتين في مصر، وقضى الثالثة في فرنسا حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة باريس في سنة (1925). ظل بالجامعة الأمريكية حتى اختير أستاذا في دار المعلمين العالية ببغداد (1929) ومكث بها ثلاث سنوات، حفلت بالعمل الجاد، والاختلاط بالأدباء والشعراء العراقيين، وإلقاء المحاضرات. بعد عودة الزيات من بغداد سنة (1933) هجر التدريس، وتفرغ للصحافة والتأليف، وفكّر في إنشاء مجلة للأدب الراقي والفن الرفيع، بعد أن وجد أن الساحة قد خلت باختفاء "السياسة" الأسبوعية التي كانت ملتقى كبار الأدباء والمفكرين، وذات أثر واضح في الحياة الثقافية بمصر، وسانده في عزمه أصدقاؤه من لجنة التأليف والترجمة والنشر. يُعد الزيات صاحب مدرسة في الكتابة، وأحد أربعة عُرف كل منهم بأسلوبه المتميز وطريقته الخاصة في الصياغة والتعبير، حيث عالج في أدبه كثيرا من الموضوعات السياسية والاجتماعية، فهاجم الإقطاع في مصر، ونقد الحكام والوزراء، وربط بين الدين والتضامن الاجتماعي، وحارب المجالس الوطنية المزيّفة، وقاوم المحتل، وعبّأ الشعب لمقاومته، ورسم سبل الخلاص منه. أخرج الزيات للمكتبة العربية عددا من الكتب، أقدمها: كتابه "تاريخ الأدب العربي"، وصدر سنة (1916)، ثم أصدر "في أصول الأدب" سنة (1934)، و"دفاع عن البلاعة" سنة (1945) وهو كتاب في النقد الأسلوبي، قصره الزيات على بيان السمات المثلى للأسلوب العربي. ثم جمع الزيات مقالاته وأبحاثه التي نشرها في مجلته، وأصدرها في كتابه "وحي الرسالة" في أربعة مجلدات، أودعها تجاربه ومشاهداته وانفعالاته وآراءه في الأدب والحياة والاجتماع والسياسة، بالإضافة إلى ما صوّره بقلمه من تراجم لشخصيات سياسية وأدبية. لم يكن التأليف وكتابة المقالة الأدبية هما ميدانه، بل كان له دور في الترجمة الراقية، ذات البيان البديع، فترجم من الفرنسية "آلام فرتر" لجوته سنة (1920) ورواية "روفائيل" للأديب الفرنسي لامرتين، وذلك في أثناء إقامته بفرنسا سنة (1925). لقي الزيات تقدير المجامِع والهيئات العربية، فاختير عضوا في المجامع اللغوية في القاهرة، ودمشق، وبغداد، وكرّمته مصر بجائزتها التقديرية في الأدب سنة (1962). عاش الزيات بعيدا عن الانتماءات الحزبية، فلم ينضم إلى حزب سياسي يدافع عنه، مثل العقاد وهيكل وطه حسين، ولم يدخل في خصومه مع أحد، ولم يشترك في المعارك الأدبية التي حفلت بها الحياة الثقافية في مصر؛ فقد كان هادئ النفس، وديع الخلق، ليّن الجانب، سليم الصدر. ظل الزيات محل تقدير وموضع اهتمام حتى لقي ربه بالقاهرة في صباح الأربعاء الموافق (12 مايو 1968) عن ثلاثة وثمانين عاما. شكرى غالى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/shokri.jpg كاتب وباحث وناقد ومؤرخ مصري عربي، كان معروفا بدأبه ونشاطه الحثيث لتأصيل الفكر العربي المعاصر. ولد غالى شكرى غالى في 12 مارس 1935. الدرجات العلمية: - دبلوم الصحافة والأدب الإنجليزى، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1960 - دبلوم الدراسات العليا فى العلوم الاجتماعية، باريس، عام 1977. - دبلوم الدراسات العليا المعمقة بالسربون، باريس، عام 1977. - دكتوراه فى سوسيوبولوجيا الثقافة بالسربون، باريس، عام 1978. التدرج الوظيفى: - محرر ومترجم بمجلة قصتى (1954 : 1956). - محرر بمجلة الجيل (1956 : 1957). - كاتب بجريدة الأهرام ( 1963 : 1997). - أستاذ النقد الأدبى بكلية الإعلام بجامعة القاهرة ، عام 1992. - أستاذ الدراسات العليا بأكاديمية الفنون بالقاهرة ، عام 1992. - كاتب بجريدة الأهرام. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو مؤسس بالجمعية العربية لعلم الاجتماع. رعضو الاتحاد الدولى لعلم الاجتماع. - عضو لجنة النشر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية فى مصر (1968:1973). المؤتمرات التى شارك فيها: - شارك فى العديد من المؤتمرات وكان أهمها عضويته للوفد المصرى لمؤتمرات كتاب آسيا وأفريقيا ببيروت، عام 1969. المؤلفات والإنتاج الأدبى : - سلامة موسى وأزمة الضمير العربى (4 طبعات) أعوام 1962، 1965، 1975، 1983. - أزمة الجنس فى القصة العربية (3 طبعات) أعوام 1962، 1967، 1978. - المنتمي : دراسة فى أدب نجيب محفوظ ، (5 طبعات). - ثورة المعتزل : دراسة فى أدب توفيق الحكيم ، (3 طبعات). - ماذا أضافوا إلى ضمير العصر1967. - أدب المقاومة (طبعتان) 1970، 1979. - مذكرات ثقافة تحتضر (طبعتان) 1970، 1984. - ثقافتنا بين نعم ولا ( طبعتان). - التراث والثورة (3 طبعات) 1973، 1979، 1990. - شعرنا الحديث إلى أين ؟ (طبعتان) 1968، 1978. - عروبة مصر وامتحان التاريخ (طبعتان) 1974، 1981. - الثورة المضادة فى مصر (3 طبعات) 1978، 1983، 1987. الجوائز والأوسمة: جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1996 توفى شكرى غالى فى مايو 1998 عن عمر ناهز الـ 63 عاما محمد عبدالحليم عبدالله http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/mahmood.jpg هو أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها.. وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله. من مواليد 2/3/1913 بمحافظة البحيرة، وتخرج في مدرسة "دار العلوم" العليا عام 1937. نشرت أول قصة له وهو ما يزال طالبا في عام 1933، وعمل بعد تخرجه محررا بمجلة "مجمع اللغة العربية" حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع. عين مساعدا لسكرتير عام نادي القصة، وجمعية الأدباء في 21/4/1963 ، وعين عضوا لمجلس إدارة جمعية الأدباء في 1/11/1967. من أهم مؤلفاته: (بعد الغروب – شمس الخريف – الجنة العذراء – للزمن بقية – شجرة اللبلاب ..وغيرها) كما كتب العديد من القصص القصيرة. ترجم العديد من أعماله إلي اللغات الفارسية، والإنجليزية، والفرنسية، الإيطالية، والصينية، والألمانية، كما تحولت معظم رواياته إلي أفلام سينمائية. الجوائز التي حصل عليها الكاتب محمد عبدالحليم عبدالله: جائزة المجمع اللغوي عن قصته "لقيطة" عام 1947. جائزة وزارة المعارف عن قصة "شجرة اللبلاب" عام 1949. جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عن روايته "بعد الغروب"عام 1949 جائزة الدولة التشجيعية عن قصة "شمس الخريف" عام 1953. كما أهدي الرئيس الراحل أنور السادات لاسم محمد عبدالله وسام الجمهورية. توفى محمد عبد الحليم عبد الله فى 30 يونيو 1970 ، وقد أنشئت مكتبة أدبية باسمه في قريته "بولين" التابعة لكوم حماده بمحافظة البحيرة، وأقيم متحف بجوار ضريحه في قريته، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولي لقصته "غرام حائر". وُلد الشاعر والأديب أحمد سويلم فى 8 ديسمبر 1942، بيلا، محافظة كفر الشيخ. المؤهلات العلمية: بكالوريوس تجارة 1966. التدرج الوظيفى: - مدير عام النشر بدار المعارف. - نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر. - سكرتير لتحرير مجلة الشعر(76-1977). الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة سابقاً. - عضو مجلس اتحاد الكتاب. - عضو نقابة الصحفيين. المؤتمرات التى شارك فيها: - العديد من المؤتمرات المحلية والدولية. - مثل كتاب مصر وشعراءها فى المهرجانات الدولية والعربية. الإنتاج الأدبى : - الأعمال الشعرية: له العديد من الأعمال الشعرية منها: الطريق والقلب الحائر ـ الهجرة من الجهات الأربعة ـ البحث عن الدائرة المجهولة ـ الليل والذاكرة والأوراق ـ الخروج إلى النهر ـ السفر والأوسمة ـ العطش الأكبر ـ الشوق فى مدائن العشق ـ قراءة فى كتاب الليل ـ شظايا ـ الزمن العصى ـ الرحيل إلى المدن الساهرة ـ لزوميات ـ جناحان إلى الجوزاء ـ هذا بالإضافة إلى الأعمال الشعرية الكاملة. المسرح الشعرى: له العديد من المسرحيات الشعرية منها: إخناتون ـ شهريار ـ الفارس دراسات: شعرنا القديم رؤية عصرية ـ المرأة فى شعر البياتى ـ أطفالنا فى عيون الشعراء ـ محمد الهوارى شاعر الأطفال ـ التربية الثقافية للشعر العربى ـ مسلمون هزموا العجز ـ عظماء أغفلهم التاريخ ـ مجانين العشق العربى ـ الإعلام الشعرى فى التراث العربى ـ الفكر الإسلامى فى ثقافة الطفل العربى ـ محمود سامى البارودى ـ قيس بن الملوح ـ عنترة بن شداد ـ شعر العمر القصير.. والعديد من الأعمال المتنوعة للأطفال. الجوائز والأوسمة: - جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب لشعراء الوطن العربى الشبان عامى 1965 ، 1966. - كأس القبانى فى الشعر 1967. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1989. - جائزة كفافيس 1992. - جائزة أندلسية للثقافة والعلوم 1997. |
شاعر وأديب مصري مشهور له العديد من دواوين الشعر وله العديد من الدراسات الأدبية.
وُلد الشاعر والأديب أحمد سويلم فى 8 ديسمبر 1942، بيلا، محافظة كفر الشيخ. المؤهلات العلمية: بكالوريوس تجارة 1966. التدرج الوظيفى: - مدير عام النشر بدار المعارف. - نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر. - سكرتير لتحرير مجلة الشعر(76-1977). الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة سابقاً. - عضو مجلس اتحاد الكتاب. - عضو نقابة الصحفيين. المؤتمرات التى شارك فيها: - العديد من المؤتمرات المحلية والدولية. - مثل كتاب مصر وشعراءها فى المهرجانات الدولية والعربية. الإنتاج الأدبى : - الأعمال الشعرية: له العديد من الأعمال الشعرية منها: الطريق والقلب الحائر ـ الهجرة من الجهات الأربعة ـ البحث عن الدائرة المجهولة ـ الليل والذاكرة والأوراق ـ الخروج إلى النهر ـ السفر والأوسمة ـ العطش الأكبر ـ الشوق فى مدائن العشق ـ قراءة فى كتاب الليل ـ شظايا ـ الزمن العصى ـ الرحيل إلى المدن الساهرة ـ لزوميات ـ جناحان إلى الجوزاء ـ هذا بالإضافة إلى الأعمال الشعرية الكاملة. المسرح الشعرى: له العديد من المسرحيات الشعرية منها: إخناتون ـ شهريار ـ الفارس دراسات: شعرنا القديم رؤية عصرية ـ المرأة فى شعر البياتى ـ أطفالنا فى عيون الشعراء ـ محمد الهوارى شاعر الأطفال ـ التربية الثقافية للشعر العربى ـ مسلمون هزموا العجز ـ عظماء أغفلهم التاريخ ـ مجانين العشق العربى ـ الإعلام الشعرى فى التراث العربى ـ الفكر الإسلامى فى ثقافة الطفل العربى ـ محمود سامى البارودى ـ قيس بن الملوح ـ عنترة بن شداد ـ شعر العمر القصير.. والعديد من الأعمال المتنوعة للأطفال. الجوائز والأوسمة: - جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب لشعراء الوطن العربى الشبان عامى 1965 ، 1966. - كأس القبانى فى الشعر 1967. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1989. - جائزة كفافيس 1992. - جائزة أندلسية للثقافة والعلوم 1997. محمد فريد أبوحديد كاتب مصري راحل له كثير من المؤلفات الشهيرة ولد أول يوليو عام 1893 بالقاهرة. تخرج في سنة 1914 في مدرسة المعلمين العليا. ثم درس القانون وحصل علي ليسانس الحقوق سنة 1924. الوظائف التى تقلدها: - مدرس بالتعليم الحر. - تدرج فى وظائف التعليم بوزارة المعارف. - سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها , عام 1942 . - وكيل دار الكتب , عام 1943. - وكيل وزارة التربية والتعليم. - المستشار الفنى لوزارة التربية والتعليم. أوجــــه نشاطه : - اشتغل بالأدب منذ تخرجه , عام 1914. - كتب فى مجلات (السفور) و (السياسة الأسبوعية) و (الهلال)، وكان مــن مؤسسى مجلــة (الرسالة) ثم مجلة (الثقافة) فى عهدها الأول حتى أصبح رئيسا لتحريرها. - اشترك فى إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر , عام 1914. - اشترك فى إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937, وقد وكل إليه إنشاء التجربة التعليمية بقرية المنايل. المؤتمرات التي شارك فيها - مؤتمر التعليم الابتدائى بالقاهرة. - مؤتمر التعليم الأولى فى بومباى بالهند. الهيئات التى ينتمى إليها : - عضو بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. - مقرر للجنة الفنون الشعبية بالمجلس حتى وفاته. مؤلفاته : له العديد من المؤلفات منها: أولا: فى التاريخ والتراجم: - صلاح الدين وعصره عام 1927. - السيد عمــر مكــرم عام 1937. - أمتنا العربية، دراسة تاريخية. ثانيا: فى القصـة: - ابنة المملوك. - صحائف من حياة. - الملك الضليل. - زنوبيا، ملكة تدمر. - عنترة بن شداد، (أبوالفوارس). - المهلهل ،(سيد ربيعة). - آلام جحا. - الوعاء المرمرى (سيف بن ذى يزن). - أزهار الشوك. - أنا الشعب. - مع الزمان (مجموعة قصص). ثالثا: فى قصص الأطفال (سلسلة "أولادنا"): - كريم الدين البغدادى. - آله الزمان (مترجمة). - نبؤه المنجم (مترجمة). رابعا: فى المسرحية: - عبد الشيطان ، مسرحيه رمزية . - مقتل سيدنا عثمان. - ميسون الغجرية. - خسرو وشيرين (مسرحية فى شعر مرسل)، عام 1934. الجوائز والأوسمة: - وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية. - وسام الجمهورية من الدرجة الثانية. - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية, عام 1963. توفى فى 18 مايو عام 1967. عائشة التيمورية http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...aeltemorya.jpg من أبرز الناشطات في المجال الاجتماعي، بالإضافة إلى كونها شاعرة وأديبة. وُلدت عائشة بنت إسماعيل باشا تيمور سنة 1840، لأسرة كريمة فقد كان والدها من أصل كردي يعمل رئيساً للحاشية الملكية، وله شغف بمطالعة كتب الأدب.. فاهتم بتعليمها القراءة والكتابة والقران الكريم ومبادئ الفقه الإسلامي، فأحضر لها أستاذين، يقوم أحدهما بتعليمها القراءة والكتابة، والآخر بتحفيظها القرآن، وتعليمها مبادئ الفقه الإسلامي. تزوجت عائشة وهي في الرابعة عشرة من عمرها وكان ذلك في عام 1854، وهيأت لها حياتها الرغدة أن تستزيد من الأدب واللغة، فاستدعت سيدتين لهما إلمام بعلوم الصرف والنحو والعروض، ودرست عليهما حتى برعت، فأتقنت نظم الشعر باللغة العربية، كما أتقنت اللغتين التركية والفارسية والتي أخذتهما عن والديها. استطاعت عائشة التيمورية كتابة الشعر بالعربية والتركية والفارسية، وعاشت أيامها الأخيرة في القاهرة بعد وفاة زوجها الذي كان قد اصطحبها إلي اسطنبول، وعندما ماتت ابنتها وهي شابة، رثتها في عدة قصائد تُعد من أفضل المرثيات في العصر الحديث، وقد جمع شعرها في ديوان باسم "حلية الطراز". نشرت عائشة في جريدة الآداب والمؤيد عدداً من المقالات عارضت فيها آراء قاسم أمين، وكانت أسبق في الدعوة إلى تحسين أحوال المرأة والنهوض بها من قاسم أمين، ومهدت السبيل في مجال المقالة الاجتماعية لباحثة البادية. أما مؤلفاتها فهي كالتالي: نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال: و هو كتاب عربي، فيه قصص لتهذيب النفوس، أسلوبه إنشائي وقد تم طبعه سنة 1888. مرآة التأمل في الأمور: وهي رسالة باللغة العربية، تتضمن 16 صفحة في الأدب، "، دعت فيه الرجال إلى الأخذ بحقهم من الزعامة والقوامة على المرأة دون تفريط في واجبهم نحو المرأة من الرعاية والتكريم، وقد تم طبعه قبل سنة 1893. حلية الطراز: وهو ديوان لمجموعة أشعارها العربية، وقد تم طبعه في القاهرة. شكوفة أو (ديوان عصمت): هو ديوان أشعارها التركية، وهو يحتوي على بعض الأبيات التي قالتها الشاعرة في أبنتها توحيدة التي فقدتها. توفيت عائشة التيمورية في 2 مايو 1902. |
شوقى ضيف http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...awk%20dief.jpg أديب وعالم لغوي مصري والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية المصري، وهو يُعد علامة من علامات الثقافة العربية. ألف عددا من الكتب في مجالات الأدب العربي، وناقش قضاياها بشكل موضوعي. وُلد أحمد شوقى ضيف ـ والذي اشتهر باسم شوقى ضيف ـ في 13 يناير 1910 ، بمدينة دمياط. المؤهلات العلمية: - القسمان الابتدائى والثانوى فى الأزهر. - القسم التجهيزي فى دار العلوم. - ليسانس فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1935. - ماجستير فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1939. - دكتوراه فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1942. التدرج الوظيفى: - معيد ثم مدرس ثم أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة. - أستاذ الأدب، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة. - مستشار دار المعارف للطبع والنشر بالقاهرة. - أستاذ غير متفرغ بآداب القاهرة منذ عام 1975. أوجه نشاطه: - عنى بدراسة الأدب العربى دراسة تاريخية نقدية على مر العصور من الجاهلية إلى العصر الحديث. - أفرد لبعض أعلام الشعراء دراسات مستقلة تحليلية نقدية. - ساهم بنصيب وافر فى المؤتمرات الأدبية والفكرية فى الوطن العربى. - له جهود وافرة فى أعمال المجامع اللغوية العربية فى القاهرة وبغداد ودمشق. - قام بالتدريس فى كثير من الجامعات العربية. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة. - عضو اللجنة الدائمة العليا لفحص الأعمال العلمية لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات. - عضو لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. - عضو لجان وزارة التعليم المصرية. - عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى عام 1976. - عضو الجمعيات الثقافية والأدبية المصرية. - عضو فى المجمع العلمى العربى. - عضو الجمعية الجغرافية. - عضو شرف فى المجمع العلمى العراقى. - عضو شرف فى مجمع اللغة العربية الأردنى. - تولى رئاسة مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى الفترة من ( 1996-2005 ) مؤلفاته: له العديد من المؤلفات منها: • فى الدراسات القرآنية: - سورة الرحمن: عرض ودراسة 1977. • فى تاريخ الأدب العربى: - العصر الجاهلى والإسلامي والعباسى الأول والعباسى الثانى 1977. • فى الدراسات الأدبية: - البارودى رائد الشعر الحديث 1965. - شوقى شاعر العصر الحديث 1977. - الأدب العربى المعاصر فى مصر 1977. - الفن ومذاهبه فى الشعر العربى 1978. - الفن ومذاهبه فى النثر العربى 1977. - دراسات فى الشعر العربى المعاصر 1978. - الشعر والغناء فى المدينة ومكة فى عصر بنى أمية 1979. • فى الدراسات النقدية: - فى النقد الأدبى 1981. - فصول فى الشعر ونقده 1978. • فى الدراسات البلاغية واللغوية: - المدارس النحوية 1977. - البلاغة: تطور وتاريخ 1981. - تجديد النحو. • فى التراث المحقق: - فريدة القصر وخريدة العصر. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979. - جائزة الملك فيصل العالمية فى الأدب العربى، عام 1983. - درع جامعة القاهرة. - درع جامعة الأردن. - درع فارس للثقافة الجماهيرية المصرية. - جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003. توفي الأديب والعالم اللغوي شوقى ضيف في 10 مارس عام 2005. محمود تيمور http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/tymor.jpg يُعدُّ أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وهو واحد من القلائل الذين نهضوا بهذا الفن الذي شهد نضوجاً مبكراً على يديه، واستطاع أن يقدم ألواناً مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية، كما برع في فنون القصة المختلفة. وُلد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في 16 يونيو 1894، ونشأ في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء؛ وعُني أبوه منذ سن مبكرة بتوجيهه إلى القراءة والاطلاع، وتنشئته على حب فنون الأدب واللغة؛ فأقبل على مكتبة أبيه العامرة بنَهَمٍ شديد، ينهل منها، كما تأثر بعدد من الشعراء، خاصة شعراء المهجر، وعلى رأسهم "جبران خليل جبران. تلقى تيمور تعليمه بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية، والتحق بمدرسة الزراعة العليا، غير أن مرضه وملازمته للفراش لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر قضاها في القراءة والتأمل والتفكير، فوجد في نفسه ميلاً للأدب فألزم نفسه بالقراءة والإطلاع. تأثر محمود تيمور بأخيه في اتجاهه نحو المذهب الواقعي في الكتابة القصصية، والذي ظهر واضحاً في مجموعته القصصية الأولى "ما تراه العيون"، فأعجب بها محمود إعجاباً دعاه إلى أن يؤلف على غرارها؛ فكتب باكورته القصصية "الشيخ جمعة" سنة 1925، "رجب أفندي"1928، "الحاج شلبي "1930.. وتنوع إنتاجه بعد ذلك فكتب روايات طويلة ظهر في بعضها تأثره بالرومانسية مثل "نداء المجهول" 1939، "كليوباترا في خان الخليلي" 1946.. كما كتب مسرحيات مثل "حواء الخالدة" 1945، "اليوم خمر" 1949، "صقر قريش" 1956. حظي تيمور بحفاوة وتقدير الأدباء والنقاد، ونال اهتمام وتقدير المحافل الأدبية ونوادي الأدب والجامعات المختلفة في مصر والوطن العربي، كما اهتمت به جامعات أوروبا وأمريكا، وأقبل على أدبه الأدباء والدارسون في مصر والعالم. مثَّلَ مصر في العديد من المؤتمرات الأدبية، مثل: مؤتمر الأدباء في بيروت سنة 1954، ومؤتمر القلم ببيروت سنة 1954 أيضاً، ومؤتمر الدراسات الإسلامية في جامعة بشاور بباكستان، ومؤتمر الأدباء في دمشق. كما نال إنتاجه القصصي جائزة مجمع اللغة العربية بمصر سنة 1947، وما لبث أن عُيِّن عضواً فيه عام 1949. حصل على جائزة الدولة للآداب سنة 1950، وجائزة "واصف غالي" بباريس سنة 1951، ومُنِح جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 1963 من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، واحتفلت به جامعات روسيا والمجر وأمريكا، وكرمته في أكثر من مناسبة. واستمر رائد فن القصة محمود تيمور، يواصل رحلة العطاء بالحب والإصرار، حتى تُوفِّي عن عمر بلغ نحو ثمانين عاماً في 25 أغسطس 1973، بعد أن أثرى المكتبة العربية والأدب العربي بأكثر من سبعين كتاباً في القصة والرواية والمسرحية والدراسات اللغوية والأدبية وأدب الرحلات. |
أحمد كمال ولد فى 29 يونيو 1951 ، وتوفى فى 15 أغسطس 1923. http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/ahmedk.jpg أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وهورائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية. وُلد بمحافظة القاهرة. السيرة الذاتية: تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب في صغره، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق عام 1863 بالتعليم النظامي بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها عام 1867 الى المدرسة التجهيزية التي تقابل الآن المدارس الثانوية، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة "اللسان المصري القديم"، وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني "بروكش" لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ المصري القديم. التحق بعد ذلك بوظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري. وفي عام 1873 عمل أمين مساعد بالمتحف المصري وكان أول مصري يتقلد هذا المنصب وظل يشغله حتى اعتزل العمل عام 1914. إلى جانب ذلك كان أحمد كمال يقوم بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية في مدرسة المعلمين العليا وفي الجامعة المصرية الأهلية، واختير عضوا بالمجمع العلمي المصري عام 1892. وأثناء عمله بذل جهدا كبيرا في عملية نقل آثار المتحف المصري، الأولى عندما نقلت آثاره من بولاق إلى متحف الجيزة عام 1890، والثانية عندما نقلت من متحف الجيزة إلى المتحف الحالي بوسط القاهرة عام 1900، ودعا إلى إنشاء المتاحف في عواصم الأقاليم المصرية فنجح في إنشاء متاحف في أسيوط والمنيا وطنطا. وكان السبب في تكوين اول فرقة لدراسة علم الآثار المصرية بمدرسة المعلمين الخديوية ، وبعد تخرج الفرقة الاولى نجح في تعيين ثلاثة من افرادها في المتحف المصري. مؤلفاتة: كتب: "العقد الثمين في محاسن وأخبار وبدائع آثار الأقدمين من المصريين"، "الفوائد البهية في قواعد اللغة الهيروغليفية"، "اللآلئ الدرية في النباتات والأشجار القديمة المصرية"، بغية الطالبين في علم وعوائد وصنائع وأحوال قدماء المصريين"، "ترويح النفس في مدينة الشمس والمعروفة الآن بعين شمس"، "الدر النفيس في مدينة منفيس"، "الحضارة القديمة في مصر والشرق"، "قاموس اللغة المصرية القديمة". ولد فى 29 يونيو 1951 ، وتوفى فى 15 أغسطس 1923. عائشة عبدالرحمن http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/esha.jpg مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، معروفة بدفاعها عن الإسلام وعن حرية المرأة، اشتهرت بلقب ببنت الشاطئ. وُلدت عائشة عبدالرحمن في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في 6 نوفمبر 1913، وهي ابنة لعالم أزهري، وحفيدة لأجداد من علماء الأزهر ورواده، وتفتحت مداركها على جلسات الفقه والأدب، وتعلمت وفقاً للتقاليد الصارمة لتعليم النساء وقتئذ في المنزل وفى مدارس القرآن (الكٌتَّاب)، ومن المنزل حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 بترتيب الأولى على القطر المصري كله، ثم الشهادة الثانوية عام 1931، والتحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941. في عام 1950 حصلت على شهادة الدكتوراه في النصوص بتقدير ممتاز، وناقشها فيها عميد الأدب العربي د. طه حسين. تدرجت في المناصب الأكاديمية حتى أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، حيث استمرت هناك لمدة 20 عاماً، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذاً زائراً لجامعات أم درمان 1967 والخرطوم، والجزائر 1968، وبيروت 1972، وجامعة الإمارات 1981 وكلية التربية للبنات في الرياض 1975ـ 1983. وكانت عضواً بكل من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، والمجالس القومية المتخصصة، والمجلس الأعلى للثقافة. بدأت د. عائشة عبدالرحمن النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، ثم بعدها بعامين في جريدة الأهرام، ونظراً لشدة محافظة أسرتها آنذاك والتي لم تعتد انخراط النساء في الثقافة اختارت التوقيع باسم "بنت الشاطئ". وعقب ذلك بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، وظلت تكتب بجريدة الأهرام حتى وفاتها، فكان لها مقال أسبوعي طويل، فكانت آخر مقالة نُشرت لها بتاريخ 26 نوفمبر 1998 وكانت بعنوان "علي بن أبي طالب كرم الله وجهه". أهم الأعمال: كتب ودراسات: "التفسير البياني للقرآن الكريم"، "الإعجاز البياني للقرآن"، "بنات النبي"، "نساء النبي"، "أم النبي"، "السيدة زينب"، "عقلية بني هاشم"، "السيدة سكينة بنت الحسين"، "الإسرائيليات في الغزو الفكري"، "نص رسالة الغفران للمعري"، "الخنساء الشاعرة العربية الأولى"، "مقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي"،"المرأة المسلمة"، "رابعة العدوية"، "القرآن وقضية الحرية الشخصية الإسلامية"، "الحديث النبوي: تدوينه ومناهج دراسته". أعمال أدبية: "على الجسر"، "الريف المصري"، "سر الشاطئ"، "سيرة ذاتية". حصلت بنت الشاطئ على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر في عام 1978، جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية والريف المصري عام 1956، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع د. وداد القاضي عام 1994. منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية. وقد توفيت د. عائشة عبدالرحمن في 1 ديسمبر 1998، إثر إصابتها بأزمة قلبية أدت إلى حدوث جلطة في القلب والمخ وهبوط حاد بالدورة الدموية. أحمد هيكل لغوى ورائد فى الفكر والأدب. وُلد أحمد عبدالمقصود هيكل ـ والذي اشتهر باسم أحمد هيكل ـ في 4 أبريل 1922، الزقازيق، محافظة الشرقية. المؤهلات العلمية: - تلقى دراسته في معهد الزقازيق الدينى. - ليسانس اللغة العربية وآدابها والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1948. - أربع شهادات فى اللغة والآداب والتاريخ ومناهج البحث من جامعة مدريد، عام 1952. - دكتوراه فى الأدب من جامعة مدريد، عام 1954. التدرج الوظيفى: - عمل أستاذا بجامعة القاهرة لأكثر من ربع قرن. - عمل عميدا لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وأستاذاً للأدب بها ثم نائبا لرئيس جامعة القاهرة. - انتدب للعمل بكلية الآداب جامعة عين شمس، وكلية البنات، ومدرسة الألسن، وكلية آداب الخرطوم. - رئيس جامعة القاهرة فى الفترة من عام 1984 حتى عام 1985. - وزيرا للثقافة فى الفترة من عام 1985 حتى عام 1987. - عضوا بمجلس الشعب فى الفترة من عام 1985 حتى عام 1995. أوجــه نشاطه: - ناقد أدبى ألف الكتب الرائدة وكتب العديد من البحوث والمقالات. - له العديد من القصائد المنشورة فى الصحف والمجلات الأدبية وله كذلك ديوان منشور باسم "أصداء الناى". - له مئات من المقالات التى نشرت فى المجلات والدوريات والصحف المصرية والعربية والأجنبية. - ألقى الأحاديث فى شتى البرامج الإذاعية والتليفزيونية وكان صاحب أول برنامج أدبى فى التليفزيون هو "جولة الأدب" الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو بالمجلس القومى للثقافة والفنون والآداب. - عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. - عضو بلجنة دائرة المعارف الأفريقية التابعة لليونسكو. - عضو بلجنة تطوير مناهج اللغة العربية بوزارة التعليم. - عضو بلجنة البرامج الثقافية بمجلس أمناء الإذاعة والتليفزيون. - عضو بإتحاد الإذاعة والتليفزيون. - عضو فى جمعية الأدباء. - عضو فى نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة. - مقرر للجنة الشعر ثم عضو بالمجلس الأعلى للثقافة. المؤتمرات التى شارك فيها: شارك فى معظم المؤتمرات فى البلاد العربية وبعض البلاد الأوروبية فقد حاضر فى مؤتمرات بسوريا والعراق وتونس والسودان وإسبانيا واشبيلية وقرطبة وبرشلونة، ومن بين محاضراته تلك السلسلة التى ألقاها فى جامعة مدريد وحضرتها ملكة إسبانيا سنة 1977 ، كما شارك فى أعمال مؤتمرين عالميين فى قرطبة. مؤلفاته: له العديد من المؤلفات منها: أولاً: الكتب: - الأدب الأندلسى (من الفتح إلى سقوط الخلافة). - تطور الأدب الحديث فى مصر. - الأدب القصصى والمسرحى فى مصر. دراسات أدبية: - "ديوان ابن سهل الإشبيلى" (عصره وحياته وشعره) وهذا العمل هو رسالته للدكتوراه ومكتوب بالإسبانية . - منهاج عربى للمتحدثين بالإسبانية وهو مطبوع فى مدريد بالإسبانية والعربية ثلاث طبعات. - محاضرات عن الإسلام بالإسبانية. ثانيا:البحوث العلمية المنشورة: - له عشرات من البحوث والدراسات المنشورة فى الدوريات والمجلات فى مصر والخارج. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1968. - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1984. - جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2004. عباس العقاد http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/abas.jpg يُعد العقاد من أهم إن لم يكن أهم الأدباء المصريين في العصر الحديث، فقد اجتمع له ما لم يجتمع لغيره من المواهب والملَكَات، فهو كاتب كبير، وشاعر لامع، وناقد بصير، ومؤرخ حصيف، ولغوي بصير، وسياسي حاذق، وصحفي نابه. وُلد عباس محمود العقاد في 28 يونيه عام 1889 في محافظة أسوان بصعيد مصر، وأرسله والده وهو في عمر السادسة إلى الكُتاب لتعلم القران الكريم ثم التحق بعد ذلك بالمدرسة الابتدائية التي قضى فيها أربع سنوات فقط وكانت تلك السنوات هي ختام دراسته التعليمية وبداية رحلته الطويلة من التثقيف الذاتي. أدت استقالة العقاد من وظيفته الحكومية إلى اشتعال مهنته الأدبية، وبدأ بالكتابة في الصحافة مدافعاً عن الديمقراطية، ثم عمل محرراً في جريدتي "الدستور" و"البيان" وقام أيضاً بكتابة مقالات نقدية إلى جريدة "عكاظ". ألف العقاد أكثر من 102 كتاباً، تغطى قضايا فكرية وأدبية، وأثناء الفترة من 1916 وحتى 1958 قام بتأليف 11 جزءاً من الشعر، حيث يعتبر احد رواد الإبداع الشعري الذين يؤمنون بأن الشاعر لابد أن يظهر خصائصه الفردية. قام بتأليف رواية واحده تسمى "سارة" بالرغم من كونه شاعراً ذو إنتاج وافر، وفيها يحكى العقاد تجربته الشخصية في حياته مع المرأة الوحيدة التي أحبها، كما كان يقدر المرأة كثيراً ويحترمها فكتب ثلاثة كتب دعا فيهما إلى المشاركة الكاملة للمرأة في المجتمع. في عام 1931 كتب العقاد قصته الوحيدة لفيلم "أغنية القلب"، وفى عام 1932 كتب 15 سيرة ذاتية عن شخصيات بارزة كثيرة مثل الزعيم المصري سعد زغلول والفيلسوف العربي ابن رشد وبنيامين فرانكلين وفرانسيس باكون وآخرون موضحاً في كتاباته أسباب عظمة هؤلاء الشخصيات. كما قام في عام 1954 بترجمة الكثير من روائع الأدب العالمي في جزأين وخصص إحداهما إلى القصص القصيرة الأمريكية. اتسم العقاد كفيلسوف بعدم التأثر بأي اتجاه، فكانت فلسفته الفردية تقوم على العقل وبتناسق كامل مع الوعي الروحي والشعور، فكان يؤمن بحرية النقد الأدبي فألف 11 جزءاً في هذا المجال منهم "مقدمة إلى شكسبير" في عام 1958 . في عام 1940 تم اختياره كعضو في مجمع اللغة العربية، وأصبح أيضاً عضواً في المجلس الأعلى للأدب والفنون في عام 1956، وتقديراً لإسهاماته الأدبية، مُنح العقاد جائزة الدولة التقديرية في عام 1960. ومن أشهر أعمال العقاد سلسلة العبقريات الإسلامية التي تناولت بالتفاصيل سير أعلام الإسلام، مثل: عبقرية محمد، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، وغيرها، ومن أهم مؤلفاته أيضا: الفلسفة القرآنية، والله، وإبليس، الإنسان في القران الكريم ومراجعات في الأدب والفنون. كتب العقاد عشرات الكتب في موضوعات مختلفة، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع مثل: مطالعات في الكتب والحياة، ومراجعات في الأدب والفنون، وأشتات مجتمعة في اللغة والأدب، وساعات بين الكتب، وعقائد المفكرين في القرن العشرين، وجحا الضاحك المضحك، وبين الكتب والناس، والفصول، واليد القوية في مصر. ووضع في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب "الديوان في النقد والأدب" بالاشتراك مع المازني، وأصبح اسم الكتاب عنوانًا على مدرسة شعرية عُرفت بمدرسة الديوان، وكتاب "ابن الرومي حياته من شعره"، وشعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي، ورجعة أبي العلاء، وأبو نواس الحسن بن هانئ، واللغة الشاعرية، والتعريف بشكسبير. كما له في السياسة عدة كتب يأتي في مقدمتها: "الحكم المطلق في القرن العشرين"، و"هتلر في الميزان"، وأفيون الشعوب"، و"فلاسفة الحكم في العصر الحديث"، و"الشيوعية والإسلام"، و"النازية والأديان"، و"لا شيوعية ولا استعمار". أسهم عباس العقاد في الترجمة عن الإنجليزية بكتابين هما "عرائس وشياطين، وألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي". في 12 مارس 1964 توفى المفكر المصري البارز عباس محمود العقاد الذي كان كاتباً وشاعراً ومؤرخاً وفيلسوفاً وصحفياً ومترجماً. مصطفى الشكعة http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/elshkah.jpg أستاذ الأدب و الفكر الإسلامي له العديد من المؤلفات الأدبية وقد نال العديد من الجوائز والأوسمة وُلد مصطفى محمد الشكعة في أغسطس 1917، بمحافظة الغربية. الدرجات العلمية: - ليسانس الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1944. - الماجستير فى الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1951. - الدكتوراه فى الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1954. التدرج الوظيفى: - مدرس بالتعليم الثانوى فى الفترة (1944 ـ 1949). - رئيس وحدة اجتماعية ثم خبير بالتخطيط الاجتماعى (1949 ـ 1956). - مدرس بكلية الآداب، جامعة عين شمس ، عام 1956. - انتدب للعمل مستشارا ثقافيا بواشنطن (1960 ـ 1965). - أعير أستاذا بقسم اللغة العربية بجامعة بيروت العربية (1970 ـ 1974). - أستاذ مساعد ثم أستاذ ثم رئيس قسم اللغة العربية ( 1964 ـ 1976). - عميد كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1976. - أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم درمان (1979 ـ 1981). عميد كلية بجامعة الإمارات العربية المتحدة (1982 ـ 1983). الهيئات التى ينتمى إليها: - اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة المساعدين بأقسام اللغة العربية بالجامعات المصرية حتى عام 1983. - اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بكليات اللغة العربية بجامعة الأزهر. - الجمعية التاريخية المصرية. - اتحاد المؤرخين العرب. - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. المؤتمرات التى شارك فيها : - المؤتمر السنوى لتدريس اللغة العربية بجامعات الولايات المتحدة الأمريكية (1961 ـ 1964). - ندوة ألفية القاهرة (مارس 1968). - ندوة الإمام السيوطى بالجمعية التاريخية المصرية، عام 1969. - المؤتمر الأول لتاريخ إسبانيا بجامعة قرطبة، عام 1976. - مؤتمر المستشرقين الألمان بجامعة أرلنجن وجامعة برلين عامى 1977، 1980. - مؤتمر ألفية الأزهر الشريف (مارس 1983). المؤلفات والإنتاج الأدبى: العديد من المؤلفات منها: - فنون الشعر فى مجتمع الحمدانيين. - بديع الزمان الهمذانى رائد القصة العربية والمقالة الصحفية. - أبو الطيب المتنبى فى مصر والعراق. - معالم الحضارة الإسلامية. - الإمام الشافعى. - الإمام أحمد بن حنبل. - مقالات فى الدراسات الإسلامية (بالإنجليزية). - التربية والتعليم فى العالم العربى (بالإنجليزية). الجوائز والأوسمة: - وسام الجمهورية من الطبقة الرابعة، عام 1959. - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، عام 1977. - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1989. أحمد على مرسى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ed%20Morsy.gif أستاذ الأدب الشعبى والفولكلور بجامعة القاهرة وُلد أحمد على مرسى في 1 يناير 1944، كفر الشيخ. المؤهلات العلمية: ليسانس اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهـرة، عام 1963. ماجستير فى الآداب قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1966. دكتوراه فى الآداب مع مرتبة الشرف "أدب شعبى" قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة. الـتدرج الوظيفى: أولا: الجامعــات المصرية: - معيد بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القـاهرة، عــام 1963. - مدرس بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القـاهرة، عـام 1970. - أستاذ مساعد اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1975. - أسـتاذ اللغة العربية، كليـة الآداب، جــامعة القاهـرة، عــام 1981. - رئيس قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القـاهرة، من عام 93 وحتى 1994. - عميد كلية الاداب، جامعة بنى سويف من عام 1985 حتى 1987 (ندبـا). - عميد المعهد العالى للفنون الشعبية من عام 1981 حتى 1987 (نــدبا). ثانيـا: الجامعــات الاجنبيـــة: - جامعة هـارفـادر، كامـبردج، الولايات المتحدة الامريكية، عامى 1975 ، 1976. - جامعة بنسلفانيــا، فـيلادلفيــا، الولايات المتحدة، عام 1978. - جامعة تكساس أومــتن، الولايات المتحدة، عام 1983. - جامعة الكويـت، الكويـــت، عـام 1985. - جامعة الكومبلتنسـى، مــدريد، إسـبانيا، عام 1988 . - جامعة الامارات العربية المتحدة، العين، الإمارات العربية المتحدة، عـام 1994. - أستاذ بقسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعيـة. - مستشار رئيس الجامعـة لشئون الطلبــة. ثالثا: السـلك الدبلوماسـى المصـــرى: - مستشار ثقافى بالسفارة المصرية ومدير البعثة التعليمية بروما إيطاليا عام 1979. - مستشار ثقافى بالسفارة المصرية ومدير البعثة التعليمية ومدير المعهد المصرى للدراسات الإسلامية مدريد، إسبانيا. رابعـا: العمل الثقافــى: - مدير مركز الفنون الشعبية، وزارة الثقافة من عام 1976 حتى 1978 (ندبـا). - رئيس تحرير مجلة الفنون الشعبية بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وزارة الثقافة عام 1987 - مستشار وزيـر الثقافـة لشـئون الـتراث الشعـبى عام 1997. - رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب بوزارة الثقافة حالياً. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الاعلى للفنون والاداب والعلوم الاجتماعية من عام 1972 ـ 1979. - عضو المجلس الاعلى للشباب والرياضة، مصر منذ عـام 1975. - عضو مجلس إدارة مركز دراسات الطفولة، جامعة عين شمس من عام 1981 حتى 1984 - نائب رئيس الجمعية الدولية لدراسات القصص الشعبى lSFNR فنلندا ممثلا لافريقيا. - نائب رئيس الجمعية الدولية لدراسات الثقافـة الإفريقيـة، المجر. - عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة سابقا. - عضو شعبة الفنون، المجالس القومـية المتخصصـة. - عضو شعبه الثقافة ، المجالس القوميـة المتخصصـة . - عضو المجلس القومى للثقافة والآداب والفنون والإعلام، عام 1995. - خبير المجلس القومى للتعليم، عام 1996. - عضو اللجنة الملكية الإسبانية للحفاظ على مدينة توليدو (طليطلـة) بإسبانيـا. - رئيس الجمعية المصرية لدراسات المأثورات الشعبية (الفولكلور). - رئيس الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية. - نائب رئيس الهيئة العليا لإعداد أطلـس الفولكــور المصـــرى. - عضو المجلس الأعلى للثقافة سابقا - مقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة حاليا. المؤتمرات التى شــارك فيها: شارك فى العديد من المؤتمرات المحلية والدولية. المـــــــــؤلفــات: أولا: الكــــــتب: له العديد من المؤلفات منها: - الأغنية الشعبية: دراسة ميدانية فى منطقه البرلس، عـام 1966. - المأثورات الشعبية الادبية: دراسة ميدانية فى منطقة الفيوم، عام 1969. - دراسات فى الفولكلور (مع أخريـن)، عام 1971. - الأغنية الشعبية، عام 1971. - مقدمة فى الفولكلور، عام 1975. - الفولكلور والإسرائيليـات، عام 1976. - الأغنية الشعبية: مدخل الى دراستها، عام 1982. - المأثورات الشفاهية (ترجمة)، عام 1982. - الأدب الشعبى وفنونه، عام 1985. - عالم نجيب محفوظ (بالاسبانية) مع آخرين، مدريد ، عام 1989. ثانيا : الأبحاث المنشـــورة: نشر له كثير من المقالات والأبحاث فى المجالات المتخصصة منها: - مجلة الفنون الشعـبية - القاهـرة - الأغنية الشعبية: خصائصها ومقوماتها ، (العدد 2)، عام 1965. - إستلهام المأثورات الشعبية فى الأعمال الفنية، (العدد4)، عام 1967. - القاهرة فى الأغنية الشعبية، (العدد 9)، عام 1969. - الذات الفردية والذات الجمعية فى السير الشعبية العربية ، (العدد 49) ، عام 1995 . - دراسة الفولكلور فى مصر، (العدد 7)، عام 1998. - مجلة عالم الفكر - الكويـت - الفولكلور ومشكلات الحضارة المعاصرة، عام 1972. - الايثولوجيا والمجتمع، عام 1972. - مفهوم الشر فى الادب الشعبى، عام 1986. - الفولكلور والاسرائيليات بغداد، عام 1977 . - صورة المرأة فى الادب الشعبى العربى. - الأدب الشعبى والعادات والتقاليد، عام 1986. الجوائـــز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985. - نوط الامتيــاز مصــر، عام 1991. - وسام الإستحقاق المدنى إسبانيا، عام 1992. - وسام الفنون الجميلة إسبانيا، عام 1993. - جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1999. - جائزة جامعة القاهرة التقديرية ( جائوة نجيب محفوظ للإبداع الفكرى والأدبى) ، عام 2006 - جائزة الدولة التقديرية فى اللأدب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2006 |
مصطفي لطفي المنفلوطي http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara.../manfaloti.jpg كاتب من ألمع رجال الفكر والأدب والقصة في مصر، له أسلوب متفرد، وعبارة في الكتابة العاطفية والوجدانية لا نظير لها. قام بالكثير من ترجمة واقتباس بعض الروايات الغربية الشهيرة بأسلوب أدبي فذ واستخدام رائع للغة العربية. وُلد مصطفى لطفي المنفلوطي في منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط في 1876م، ونشأ في بيت توارث أهله قضاء الشريعة ونقابة الصوفية قرابة مائتي عام، ونهج المنفلوطي سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة، ثم أرسله أبوه إلى الأزهر بالقاهرة حيث أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغاً لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري، وكون لنفسه أسلوباً خاصاً يعتمد على شعوره وحساسية نفسه. ولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي. بدأ نجمه يسطع منذ عام 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من مقالات أسبوعية تحت عنوان "النظرات" له العديد من المؤلفات من أهمها: "النظرات" عام 1909، ونشرت في ثلاثة أجزاء. "العبرات" عام 1915. "في سبيل التاج" عام 1920. من مختارات المنفلوطي عام 1922"الفضيلة" و "ماجدولين" أو "تحت ظلال الزيزفون" مترجمة عن الفرنسية، مع بعض الكتب الأخرى المترجمة عن الفرنسية. توفي مصطفى لطفي المنفلوطي في 12يوليو1924. عبدالحميد جودة السحار http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/hamed.jpg أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست، اشتهر بقصصه ورواياته التاريخية والإسلامية. وُلد عبدالحميد جودة السحار في عام 1913 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937. بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة". ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب: (أبو ذر الغفاري ـ بلال مؤذن الرسول ـ سعد بن أبي وقاص ـ أبناء أبوبكر ـ محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة) . كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو ـ النصف الآخر ـ ألمظ وعبده الحامولي ـ مراتي مدير عام ـ أم العروسة ـ الحفيد). قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبوسيف مخرج الفيلم. وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ. أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973 توفي في22/1/1974. ملك حفنى ناصف http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/S_1017.jpg أديبة ومثقفة وداعية إلى الاصلاح الاجتماعى وإنصاف المرأة وتحررها من بداية القرن العشرين . ولدت ملك حفني ناصف في القاهرة في 25 كانون الأول سنة 1886. وتلقت مبادئ العلوم في مدارس أولية مختلفة، والتحقت بالمدرسة السنية. وقد سميت ملك بـ (باحثة البادية)؛ لأنها كانت توقع مقالاتها في الصحف بهذا الاسم . وحصلت ملك على الشهادة الابتدائية سنة 1900، وهي أول سنة تقدمت فيها الفتيات لأداء الامتحان للحصول على تلك الشهادة، وكانت ملك أول فتاة مصرية نالت هذه الشهادة، ثم انتقلت إلى القسم العالي بالمدرسة نفسها، فتفوقت على أقرانها فما كان من وزارة التعليم إلا أن عينتها معلمة ممتازة . وحصلت على شهادتها العالية ثم اشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية . كانت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بالدعوة العامة إلى تحرير المرأة، وظلت كذلك حتى وفاتها. وكان بيتها ناديا يقصده كثير من السيدات الغربيات والشرقيات، وجمعت ملك بين العقليتين العربية والأوروبية . وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها . أدبها: لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في(الجريدة) ثم جمعتها في كتاب أسمته (النسائيات) يقع في جزءين ، وقد طبع الجزء الأول منه وظل الثاني مخطوطا. ولها كتاب آخر بعنوان (حقوق النساء) حالت وفاتها دون إنجازه. وكانت خطيبة تخطب النساء داعية إلى قيم العدل والاعتدال والبحث عن حقوق المرأة توفيت ملك حفنى ناصف فى عام 1918 أسعد نديم أستاذ الفولكلور والمأثورات الشعبية وخبير فى ترميم الآثار تاريخ ومحل الميلاد : 8 ديسمبر عام 1928. المؤهلات العلمية : - ليسانس آداب ، قسم اجتماع ، جامعة القاهرة. - دبلوم معهد الدراسات الأفريقية ، جامعة القاهرة. - دكتوراه الفلسفة فى الفولكلور من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية. الوظائف : خبير فى الفولكلور التطبيقى وترميم وحفظ وتنمية المناطق الأثرية والتاريخية. الهيئات التى ينتمى إليها : - عضو الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية. - عضو مجلس المعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون. - عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة. المؤتمرات التى شارك فيها : مؤتمر القاهرة التاريخية ، فبراير 2002. بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا واليابان والصين والخليج العربى. النشاط والخبرات العلمية : إنشاء معهد المشربية لتنمية فن بلادنا لتكوين جيل جديد يتقن الفنون التقليدية بالمستوى اللازم لترميم الآثار. إجراء البحوث وتدبير الموارد والتنفيذ لمشروع " منطقة بيت السحيمى " بحارة الدرب الأصفر بالجمالية بالقاهرة. خبير فى ترميم الآثار. المؤلفات العلمية : له العديد من المؤلفات "كتب و بحوث" ومنها: - كشف أفريقيا ( بالاشتراك مع اخرين ). - ترجمة كتاب " الفيلم فى معركة الأفكار " تأليف : جون هوارد لوسن. - فنون وحرف تقليدية من القاهرة ( باللغتين العربية و الإنجليزية ). - " توثيق وترميم وتنمية منطقة بيت السحيمى ( حارة الدرب الأصفر ، الجمالية ، القاهرة ) ، بحث منشور فى كتاب " القاهرة التاريخية ". المنح الدراسية التي حصل عليها - منحة من مؤسسة فورد لدراسة الدكتوراه. - منحة من جامعة أنديانا لاستكمال الدكتوراه. - منحة من الجامعة الأمريكية للتفرغ للعمل الميدانى لرسالة الدكتوراه. عبدالحميد يونس http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/yons.jpg ولد فى عام 1910، في منطقة السيدة زينب بالقاهرة. فقد عبدالحميد يونس بصره في سن السادسة عشر، حصل على شهادة البكالوريا عام 1932، فأراد الالتحاق بكلية الآداب، غير أنه واجه صعوبات ورُفض بسبب أعاقته ثم قدم أوراقه مره أخرى إلى عميد الأدب العربي د. طه حسين والذي كان عميداً لكلية الآداب قسم لغة عربية في ذلك الوقت، وهو من ساعده بالالتحاق بنفس القسم بالكلية إلى أن حصل على الليسانس عام 1940. ظهرت موهبة د. عبدالحميد يونس الأدبية في الكتابة، مع تصاعد الأحداث السياسية عام 1919، وخلال دراسته الجامعية عمل صحفياً بمجلتي "الرسالة" و "المجلة"، وبعد تخرجه أسس مجلة "الراوي". واصل يونس دراسته بعد الجامعية فحصل علي الماجستير عن رسالة بعنوان "سيرة الظاهر بيبرس"، ونظراً لاهتمامه بالكتابة عن الفولكلور المصري والعربي، فكانت رسالته والتي حصل بها علي الدكتوراه تتناول سيرة الهلالي بعنوان "الهلالي في الأدب والتاريخ"، وعلي إثرها أصبح أستاذاً للأدب الشعبي في عام 1958. ألف د. يونس أربعين مؤلفاً يتناول الفولكلور المصري والعربي. كما ألف موسوعة أدبية مكونه من سبعمائة صفحه.. والتي تُرجمت إلى الانجليزية، والفرنسية، والاسبانية، واليابانية.. والتي أصبحت موضوعاً دراسياً لأقسام الأدبي في الجامعات الهندية، والأمريكية، والسويدية. ساهم في إنشاء العديد من المراكز الأدبية في كثير من الدول العربية، وتقديراً لدوره تم انتخابه رئيساً للمجلس العربي للأدب الشعبي. كُرم من قَبِل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكُرم مره أخرى من الرئيس أنور السادات. كما مُنح جائزة الدولة التشجيعية وجائزة الدولة التقديرية والدكتوراه الفخرية. مناصب تقلدها: - عضو لجنة الكتاب والترجمة والنشر. - عضو لجنة الفن الشعبي بالمجلس الأعلى للآداب. - رئيس تحرير مجلة الفن الشعبي. - أستاذ زائر لمعهد السينما. - رئيس تحرير مجلة الكتاب العربي. توفى د. عبدالحميد يونس في 18 يوليو 1989. مصطفى نظيف عالم لغوى، ويُعد واحدا من العلماء الغيورين على لغتهم، وبذل ما استطاع من جهد في وضع المصطلحات أو التأليف والتدريس لمقررات علم الطبيعة باللغة العربية. ولد مصطفى نظيف في مدينة الإسكندرية في (12 من يناير 1893)، وبعد حصوله على شهادة إتمام الدراسة الثانوية، أوفد في بعثة لوزارة المعارف إلى إنجلترا، والتحق بجامعة برستول، وتخصص في الطبيعة والرياضيات، وظل هناك حتى حصل على درجة التخصص في الطبيعة سنة (1914)، ثم عاد إلى مصر، نظرا لقيام الحرب العالمية الأولى. بعد عودته إلى مصر عُين مدرسا بالتعليم الثانوي، ثم نقل في سنة (1920) مدرسا لعلم الطبيعة بمدرسة المعلمين العليا، ومكث فيها حتى سنة (1930)، ثم عمل مفتشا بوزارة المعارف، وناظرا لمدرسة الفنون والصنائع، ثم اختير أستاذا مساعدا للطبيعة بمدرسة الهندسة، فلما صارت كلية بعد ضمها إلى الجامعة سنة (1935) عين أستاذا للطبيعة ورئيسا للقسم، وظل في منصبه حتى عين وكيلا لجامعة عين شمس سنة (1950)، ثم عين مديرا لها في سنة (1954) ثم قدَّم استقالته من العمل بعد أن رأى تدخل السياسة في عمل الجامعة، وآثر إعفاءه من العمل سنة (1956). سافر إلى إنجلترا لاستكمال دراسته الطبية، وفي أثناء دراسته بلندن أظهر نبوغا وتفوقا جعل مستشفى سانت جورج الذي كان يتمرن فيه أثناء دراسته يوفده ممثلا في جمعية الصليب الأحمر في حرب البلقان سنة (1912). نشر كتابه "علم الطبيعة" سنة (1927)، وهو أول كتاب من نوعه بالعربية. وقد ألمَّ فيه بالمسائل الأولى في تاريخ علم الطبيعة منذ نشأته في العصور القديمة إلى أحدث نظريات العلم في وقته، وأولى عناية خاصة للنهضة العلمية العربية الإسلامية، وعلم الفلك عند العرب، وأراء فلاسفتهم في الطبيعة والميكانيكا وعلم الصوت والحرارة والمغناطيسية والضوء. ثم أتبع كتابه عن علم الطبيعية بكتاب عن البصريات الهندسية والطبيعية، فنشره سنة (1930)، ويقع في نحو 800 صفحة، وهو يُعد أول كتاب باللغة العربية نهض بدراسة علم الضوء إلى مستوى الدراسات الجامعية. اشتهر مصطفى نظيف بدراسته الرائدة لأعمال العالم العربي الحسن بن الهيثم، وهي دراسة مستفيضة تقارب صفحاتها الألف، ونشرتها جامعة القاهرة في مجلدين. امتدت جهود ه في التعريف بالتراث العلمي العربي إلى إنشاء الجمعية المصرية لتاريخ العلم، وقد ترأس هذه الجمعية، وأشرف على إصدار ستة أعداد من المجلة التي كانت تصدرها الجمعية، وفي أثناء رئاسته لقسم الطبيعة بكلية الهندسة رتّب لسلسلة من المحاضرات سنة (1939) لإحياء ذكرى ابن الهيثم. كتب عدة مقالات تتصل بتاريخ العلم عند العرب، ونشرها في مجلة "رسالة العلم"، وسعى لإنشاء قسم لتاريخ العلم في الجامعة لتعريف الشباب بجهود أسلافهم من العلماء، ودورهم في مسيرة المعرفة، غير أن مشروعه تعثر ولم ير النور، في الوقت الذي أسست فية كثير من الجامعات الأوروبية أقسامًا لتاريخ العلم تنحاز فيها لثقافتها وحضارتها، ولا تعطي فترة العصر الإسلامي عناية كافية، وتتغافل عن تأثيرها في الحضارة الأوروبية وعطائها للإنسانية. اختير عضوا في مجمع اللغة العربية في القاهرة سنة (1946)، وعضوا مراسلا بالمجمع العلمي العراقي، وتولى رئاسة المجمع العلمي المصري، والأكاديمية المصرية للعلوم، والجمعية المصرية لتاريخ العلوم، والاتحاد العلمي المصري، وكان عضوا في الشعبة القومية للاتحاد الدولي لعلم الطبيعة، والمجلس الأعلى للعلوم، ولجنة الطاقة الذرية. نال تقدير الدولة مرات عديدة، فحصل على جائزة الدولة في الطبيعة سنة (1947)، كما نال جائزة الدولة التقديرية في العلوم سنة (1958)، وهو أول من حصل عليها. توفى فى 11 يناير 1971 . أمين غراب أديب وصحفي مشهور له العديد من المؤلفات القصصية والروائية ، كما أسهم في تحرير العديد من الصحف المصرية وكتب في بعض الصحف العربية . ولد أمين يوسف غراب الأديب والصحفى فى 31 مارس عام 1911 ، مركز دسوق ، الغربية. الوظائف التى تقلدها : - موظف ببلدية دمنهور ثم مساعد لأمين مكتبتها. - سكرتير لوكيل مصلحة السكك الحديدية. - مدير إدارة العلاقات العامة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. أوجه نشاطه الأدبى: أولا: القصة: الضباب , هاتف الجماهير , أرض الخطايا , طريق الخطايا , نساء فى حياتى , يوم الثلاثاء , آثار على الشفاه , قلبى فى لبنان , أشياء لا تشترى ,امرأة غير مفهومة. ثانيا: الرواية الطويلة: ست البنات , شباب امرأة , الأبواب المغلقة , سنوات الحب. ثالثا: المسرح: ست البنات , نفوسة , المال. رابعا: الأفلام السينمائية: قرية العشاق , دعونى أعيش , رنة الخلخال , السفيرة عزيزة , جريمة حب , نساء محرمات , حب لا أنساه. , الثلاثة يحبونها. كما أسهم فى تحرير الصحف الأتية: آخر ساعة , المصرى , البلاغ , الرسالة , الثقافة , المصور ,أخبار اليوم ,الجمهورية , مجلة السينما الأهرام ,كما شارك فى الكتابة فى أغلب الصحف العربية. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. - عضو بجمعية الأدباء. - عضو مجلس إدارة نادى القصة. - عضو بنادى القلم المصرى، فرع من نادى القلم الدولى. - عضو بالمكتب الدائم لمؤتمر أدباء العرب الذى عقد بالكويت، كعضو فى اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عام 1958. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963. عبدالعال عبداللاه الحمامصى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/hamm.jpg أديب وكاتب صحفي له العديد من الأعمال الأدبية والقصصية نال العديد من الجوائز والأوسمة عن نشاطه الثقافي. تاريخ ومحل الميلاد: 1 يونيو عام 1932، أخميم، بمحافظة سوهاج. عمل كاتبا ومشرفا على القسم الثقافى بمجلات: الصباح، العالم العربي، الهلال، الزهور، القصة، أكتوبر. كما رأس تحرير سلسلة "إشراقات أدبية" التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى قدمت عشرات الأدباء من أقاليم مصر وأصبح لمعظمهم وجود حقيقى فى الثقافة العربية. الهيئات التى ينتمى إليها: عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب منذ تأسيسه عام 1976، وأصبح سكرتير عام الاتحاد، عام 2003. عضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادى القصة. عضو مجلس إدارة جمعية الأدباء. عضو لجنتى القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة. عضو المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب والإعلام (شعبة الآداب). المؤلفات والأعمال الأدبية: 1 ـ الأعمال القصصية: أ ـ[للكتاكيت أجنحة] صــدرت عـن دار الكاتب العربي عــام 1968 وقــد نالت {كاس القبانى} عـام صدورها , وقد كتبت عــن هذه المجموعة عديد من الدراسات النقدية. ب ـ [هذا الصوت وأخرون] صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى عام 1980 وقــد نالت جائــزة الدولـــة التشجيعية فى عام 1981. ج ـ [بئر الأحباش] مجموعة قصصية صــدرت عــن هيئة قصور الثقافـة عام 1994. وقــد فازت بجائـزة أحسن مجموعة قصصية فى عام 1994 فى معرض الكتاب الدولي السابع والعشرين. د ـ [فرحة الأجراس] مجموعة قصصية صدرت عن مكتبة الأسرة. ثانيا: الأعمال الدراسية والنقدية 1 ـ [البوصيرى المادح الأعظم للرسول] صدر عن دار المعارف. 2ـ [القرآن معجزة كل العصور] صدر عن دار المعارف. 3 ـ [كتب قرأتها] انطباعات غير نقدية صدر عن المجلس الأعلى للآداب والفنون ثالثا: الأعمال الحوارية 1 ـ [هؤلاء يقولون فى السياسة والأدب] صدر عن دار الهلال 2 ـ [أحاديث حول الأدب والفن والثقافة] صدر عن دار المعارف 3 ـ [هؤلاء قالوا لى] صدر عن دار المعارف رابعا: الأعمال الفكرية 1 ـ [أقلام فى موكب التنوير] صدر عن هيئة الكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1996 2 ـ [راحلون فى وجداني] صدر عن هيئة الكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1998 3ـ [أفكار لأمتي] صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1999. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981. - وساما العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامى 1982 ، 1993. - جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003. تقيم مدينة أخميم ومحافظة سوهاج مهرجانا سنويا لتكريمه باسم مهرجان عبدالعال الحمامصى للآداب والفنون. |
نجيب محفوظ http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/mahfooz.jpgأشهر الأدباء العرب، حيث ينفرد بينهم بحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، له أسلوب فريد وإنتاج غزير في كتابة الرواية في الأدب العربي حتى أصبح أشهر الأدباء العرب لدى شعب العالم. وُلد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911، بحي الجمالية والتي أمضى طفولته بها، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة. أتم دراسته الابتدائية والثانوية وعمره 18 سنة، وقد التحق بالجامعة سنة 1930، فحصل علي ليسانس الآداب (قسم فلسفة) من جامعة القاهرة عام 1934. وأثناء إعداده لرسالة الماجستير "وقع فريسة لصراع حاد" بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين. عمل كاتباً بإدارة الجامعة، ثم سكرتيراً برلمانياً لوزير الأوقاف عام 1939، ثم مديراً بمكتب مصلحة الفنون عام 1955، كما تقلد منذ عام 1959وحتى إحالته على المعاش عام 1971، عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها، ثم رئيساً لمؤسسة السينما عام 1966، ثم مستشاراً لوزير الثقافة لشئون السينما عام 1968. كما كان عضو بالمجلس الأعلى للثقافة وبنادي القصة وجمعية الأدباء. بدأ صاحب جائزة نوبل رحلته الأدبية بكتابة القصة القصيرة في عام 1936، ثم كتابة الرواية التاريخية حيث نشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني، ثم الرواية الاجتماعية، فتنوعت أعماله، وكان يستمد موضوعاته من أكثر من مصدر، إما التجارب الذاتية، وإما تجارب الآخرين.. فتجلت موهبته في ثلاثيته الشهيرة (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952، ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها. اتجه نجيب محفوظ إلى كتابة الروايات ذات المضمون الفلسفي التي تعالج هموم وفكر المجتمع المصري.. فنقل في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، معبراً عن همومها وأحلامها، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية، كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع، غير أن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعاً رمزياً كما في رواياته "أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة". وبين عامي 1952 و 1959 كتب عدداً من السيناريوهات للسينما، لم تكن تتصل بأعماله الروائية التي تحول عدد منها إلى الشاشة الصغيرة في فترة متأخرة، ومن هذه الأعمال "بداية ونهاية" و "الثلاثية" و "ثرثرة فوق النيل" و"اللص والكلاب" و "الطريق". صدر لنجيب محفوظ ما يزيد على الخمسين مؤلفاً من الروايات والمجموعات القصصية. كما ترجمت معظم أعماله إلي 33 لغة في العالم، وسجلت أعماله في الكونجرس الأمريكي باعتباره أحد الكتاب البارزين في العالم. وصدر عن حياته وأعماله الأدبية باللغة الألمانية كتاب بعنوان (نجيب محفوظ حياته وأدبه) عام 1979. من أهم أعماله: زقاق المدق ـ يوم قتل الزعيم ـ الثلاثية (قصر الشوق ـ بين القصرين ـ السكرية) ـ خان الخليلي ـ قشتمر ـ تحت المظلة ـ الحب تحت المطر ـ ثرثرة فوق النيل ـ زقاق المدق ـ أولاد حارتنا ـ السمان والخريف ـ بداية ونهاية ـ المرايا ـ القاهرة 30. جوائز وأوسمة نال الأديب العالمي المصري نجيب محفوظ العديد من الجوائز التي كُرم بها في مصر والعالم العربي منها: جائزة قوت القلوب في الرواية عن رواية "رادوبيس" عام 1943. جائزة وزارة المعارف عن رواية "كفاح طيبة" عام 1944. جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية "خان الخليلي" عام 1946. جائزة الدولة في الأدب عن رواية "بين القصرين" عام 1957 وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962. جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968. وسام الجمهورية من الدرجة الأولي عام 1972. جائزة ( نوبل ) العالمية في الآداب عام 1988. قلادة النيل العظمي عام 1988. في صباح 30 أغسطس 2006 توفى أديب مصر وصاحب جائزة نوبل نجيب محفوظ بمستشفى الشرطة. أمينة السعيد http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...menaelsaed.jpg رائدة من رائدات الحركة النسائية الداعية إلي تحرير المرأة ومنحها جميع حقوقها كما كانت من رائدات العمل الصحفي في مصر فكانت أول فتاة مصرية تعمل بالصحافة. ولدت أمينة السعيد في أسيوط في (20 من مايو 1910) وكان والدها طبيبا مشهورا، وممن يرون ضرورة تعليم المرأة تعليما راقيا، مما غرس في وجدان ابنته حب التعليم، والجرأة في المناقشة. تعرفت في سن الخامسة عشرة على "هدى شعراوي" الرائدة النسوية ومؤسسة الاتحاد النسائي التي تبنتها وأحاطتها برعايتها حتى دخولها الجامعة. التحقت "أمينة السعيد" بكلية الآداب سنة (1931) في أول دفعة من الفتيات تدخل كلية الآداب، و حصلت على الليسانس من قسم اللغة الإنجليزية عام (1935). عملت أثناء دراستها بالصحافة لتصبح أول فتاة مصرية تعمل بالصحافة، وقد عملت في مجلة "الأمل" ثم "كوكب الشرق" و"آخر ساعة" و"المصور". كما عملت بالتمثيل في بداية الثلاثينيات أثناء دراساتها الجامعية، ومثلت مسرحية "المرأة الجديدة" لتوفيق الحكيم. وبعد تخرجها في الجامعة عملت بدار الهلال، ثم انتقلت إلى الإذاعة المصرية ثم عادت إلى دار الهلال سنة (1945) وظلت تعمل بها حتى وفاتها. تولت عددا من الوظائف، منها رئاسة تحرير مجلة "حواء" و"المصور" ورئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام (1976)، وأصبحت عضواً في مجلس الشورى، وانتخبت أكثر من مرة عضوا بمجلس نقابة الصحفيين، ثم وكيلة للنقابة والسكرتيرة العامة للاتحاد النسائي. وألفت عددا من الكتب منها "آخر الطريق" و"الهدف الكبير" و"وجوه في الظلام"، "ومن وحي العزلة" و"مشاهدات في الهند"، وكانت صاحبة أكبر باب لعلاج المشكلات الاجتماعية، ظلت تكتب فيه 40 عاما بمجلة المصور تحت عنوان "اسألوني". حصلت على عدة أوسمة، منها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وجائزة الكوكب الذهبي الدولية، ووسام الجمهورية، ووسام الثقافة والآداب. كانت أمينة السعيد تنادي بتحرير المرأة وإلغاء المحاكم الشرعية، ومنح المرأة جميع الحقوق السياسية. توفيت أمينة السعيد في (13 أغسطس 1995). عبدالقادر القط http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/el-kot.jpg من كبار أساتذة النقد الأدبي في مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وُلد في 10 أبريل 1916 بمحافظة الدقهلية. حصل عبدالقادر القط على شهادة البكالوريا من المدرسة التوفيقية عام 1934 ثم التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة. وفي عام 1945 سافر في بعثة لدراسة الأدب في انجلترا فتتلمذ على يد الأستاذ (ابري) المتخصص في الأدبين العربي والفارسى وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن بعنوان (مفهوم الشعر عند العرب كما يتمثل في كتاب الموازنة بين أبي تمام والبحتري). عاد إلى القاهرة عام 1950؛ ليعمل في كلية الآداب جامعة عين شمس تحت رئاسة الدكتور مهدي علام والتي كانت في طور نشأتها وقد تدرج في المواقع الوظيفية حتى منصب العميد، وفي السياق نفسه رأس القط تحرير أربع مجلات ثقافية هي مجلة (المجلة) و(الشعر) و(المسرح) و(إبداع)، وقد انحاز في كتاباته في تلك المجلات إلى الاتجاهات الجديدة في الشعر العربي . انضم عبدالقادر القط إلى حزب الوفد في البداية ثم تركه لينتظم سنوات طويلة في حزب "مصر الفتاة" ثم تركه ايضا مؤثرا الاستقلال . كان عبدالقادر القط مؤثرا في الحركة الادبية في مصر، حيث كان أحد أهم مؤسسي الندوة الأدبية الشهيرة في (مقهى عبدالله ) بالجيزة في الخمسينيات. أهم الأعمال ـ شعر: ديوان (ذكريات شاب) ـ نقد: (الاتجاه الوجداني في الشعر العربي) و(مفهوم الشعر عند العرب) و(في الشعر الإسلامي والأموي) و(الكلمة والصورة) و(قضايا ومواقف) و(في الأدب المصري المعاصر). الجوائز: - جائزة الملك فيصل العالمية فى الآداب عن كتابه "الاتجاه الوجدانى فى الشعر العربى المعاصر" عام 1980 - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1984 - جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 توفى عبد القادر القط فى 16 يونية 2002 |
نعم الباز http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/baz.jpg أديبة وكاتبة صحفية بدار أخباراليوم. ولدت نعم أحمد خليل الباز ـ والتي اشتهرت باسم نعم الباز ـ في 23 يوليو 1935، بمحافظة الدقهلية. المؤهلات العلمية : - ليسانس الآداب ، قسم صحافة ، جامعة القاهرة ، عام 1964. - دبلوم الإعلام من جامعة القاهرة ، عام 1972. - دورات تدريبية فى لندن فى أكبر دار نشر للأطفال والكبار والتى تصدر مجلات المرأة عامى 1971 ، 1973 . التدرج الوظيفى : - كاتبة صحفية بمجلة الجيل وكاتبة صحفية بدار أخباراليوم منذ عام 1955 وحتى عام 1960. - مسئولة الأطفال بمؤسسة أخبار اليوم مع باب للطفل بمجلة الجيل حتى عام 1965. الهيئات التى تنتمى إليها: ـ عضو لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة. - عضو مجلس إدارة الأسرة المتآلفة للمعاقين. - عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لثقافة الطفل. - عضو مجلس إدارة جمعية أسرتي. - عضو اللجنة الاستشارية الفنية للمجلس القومى للطفولة والأمومة الذى ترأسه السيدة سوزان مبارك. المؤتمرات التى شاركت فيها: - مؤتمر ثقافة الطفل مصر، عام 1975. - مؤتمر أطفال العالم واللعبة، باريس، عام1972. - مؤتمر أطفال العالم، إنجلترا، عام 1971. - المؤتمر العالمى لكتاب الأطفال، القاهرة، عام 1986. - مؤتمر الطفل العربى ثقافته وفنونه، تونس، عام 1987. - المؤتمر التأسيسى للمجلس العربى للطفولة والتنمية، الأردن، عام 1987. - مؤتمر الطفل العربى، المغرب، عام 1990. - مؤتمر السينما التسجيلية، أسوان، عام 1980. - مؤتمر برلمانات أطفال العالم، بلغاريا، عام 1988. - ندوة قانا بيروت (المتحدثة الرئيسية)، عام 1998. - مؤتمر نصرة الجنوب اللبنانى، بيروت، عام 2000. - مؤتمر كتاب العالم، كولومبيا، عام 2000. - مؤتمر ومهرجان دمشق الدولى ، عام 2000. المؤلفات والإنتاج الأدبى: لها العديد من الأبحاث والمؤلفات للكبار والصغار منها: - زوجات المشاهير، عام 1975. - سنوات الحب قصص قصيرة، عام 1975. - ثائر تحت العمامة: الشيخ الباقورى، عام 1988. - سعاد حسنى: مشوار الشهرة والألم. - إدارة الثقافة، عام 2001. - 7حكايات للصغار من ماما نعم يرسمها الأطفال، عام1984. - حياة سيد درويش تعليم ماما نعم ورسم أطفال مصر ، عام 1987. - الأطفال ينقذون المدينة قصة يرسمها الأطفال. - من أجلك يا صغير. الجوائز والأوسمة: - شهادة تقدير من السيدة سوزان مبارك لكتاب حكايات نور القلب الذى صدر، عام 2000. - جائزة مصطفى وعلى أمين عن الكتابة للطفل وعن الطفل. - دروع وتكريمات من كل محافظات الجمهورية ومن الدول العربية. - شهادة تميز من السيدة سوزان مبارك عن أول قصة يرسمها الأطفال من خلال الإذاعة. أنيس منصور http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/anees.jpg كاتب صحفي مخضرم، وصاحب عمود مواقف اليومي بجريدة الأهرام، ويكتب كذلك في جريدة الشرق الأوسط. وُلد أنيس محمد منصور في 18 أغسطس 1924، تخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة. يتميز أنيس منصور بإتقانه عدة لغات منها الألمانية، والإيطالية، كما أن له إطلاع واسع أهله ليكتب في ما وراء الطبيعة، ولعل أشهر كتبه في هذا المجال هو كتاب "الذين هبطوا من السماء" و "كتاب الذين عادوا إلى السماء". لم يكتف بإثراء الثقافة العربية بكتابته، ولكنه راح ينهل من الثقافة الأوروبية، ويأتي بها مكتوبة بالعربية بعد أن ترجمها لتزيد من رصيده الفكري والأدبي، فقد ترجم أكثر من تسع مسرحيات بلغات مختلفة، وحوالي خمس روايات مترجمة، ونحو أثنى عشر كتاباً لأعظم فلاسفة أوروبا. لم يكتف أنيس منصور بترجمة روائع المسرح العالمي، لكنه ألف أكثر من 13 مسرحية من أروع المسرحيات العربية وكثير منها قد عرض غلى خشبة المسرح القومي. حصل الكاتب الصحفي أنيس منصور على العديد من الجوائز منها: جائزة الفارس الذهبي من التليفزيون المصري. جائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي. جائزة الدولة التشجيعية في الآداب. جائزة الإبداع الفكري لدول العالم الثالث. جائزة مبارك في الآداب. عبدالوهاب عزام http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/azam.jpg هو أديب شاعر له مقالات رائعة في كثير من المجلات، وشعر ندي، وهو باحث دارس له دراسات وفصول في الأدب والتاريخ والتصوف، وهو أيضا رحالة طاف كثيرا من البلاد كتب عن مشاهداته ورحلاته، وهو مترجم حاذق نقل عن الفارسية آثارا خالدة من روائع الأدب. ولد في قرية الشوبك الغربي التابعة لمحافظة الجيزة بمصر في 28 أغسطس 1894، وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالأزهر وبعد أن نهل منه التحق بمدرسة القضاء بالشرعي، وتخرج فيها أول زملائه سنة (1920)؛ فاختير مدرسا بها. ولم يقف طموحه عند هذا الحد من التعليم، بل سارع إلى الالتحاق بالجامعة الأهلية، ونال منها شهادة الليسانس في الآداب والفلسفة سنة (1923). اختير عبدالوهاب عزام في السنة التي تخرج فيها في الجامعة إماما في السفارة المصرية بلندن، وكان ذلك الإجراء متبعا في السفارات المصرية في ذلك الوقت، وانتهز عبدالوهاب هذه الفرصة للمعرفة، فالتحق بمدرسة اللغات الشرقية بجامعة لندن، وكان يزامله في الدراسة العالمان الجليلان "محمد مهدي علام" و"حامد عبد القادر" عضوا مجمع اللغة العربية، ونال منها درجة الماجستير بأطروحته عن التصوف عند "فريد الدين العطار" سنة (1928). وبعد عودته إلى القاهرة عُيِّن مدرسًا بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وفي أثناء عمله حصل على الدكتوراه بأطروحته "شاهنامة الفردوسي" في الأدب الفارسي سنة (1932)، وظل يعمل في الكلية حتى أصبح رئيسا لقسم اللغة العربية واللغات الشرقية، ثم عميدا للكلية في سنة (1945). ثم ترك العمل الجامعي وانتقل إلى العمل الدبلوماسي فعمل وزيرا مفوضا لمصر في المملكة العربية السعودية سنة (1947)، ثم سفيرا لمصر في باكستان سنة (1950)، ثم عاد ليعمل سفيرا لمصر في السعودية، ثم اختارته السعودية ليؤسس جامعة الرياض ويديرها، فظل بها حتى لقي ربه. وإلى جانب هذه الوظائف الرفيعة شغل عدة مراكز علمية، فكان عضوا بالمجلس الأعلى لدار الكتب، واختير عضوا عاملاً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1946)، وعضوا مراسلاً بالمجمعين العلمي العربي بدمشق وبغداد. كان عبدالوهاب عزام عميق الثقافة العربية والإسلامية والأدبية؛ فقد درس بالأزهر دراسة منظمة، واطلع على الثقافة الأوربية، فقد كان يجيد الإنجليزية والفرنسية، ووقف على أدب الشعوب الإسلامية، فقد كان متمكنا من الفارسية والتركية والأوردية ينقل عنها إلى العربية، وأتاحت له رحلاته المتعددة إلى كثير من دول العالم واتصاله بأدبائها أن يضيف إلى أدبه زادا قويا وتجارب غنية وفكرا عميقا. توفى عبد الوهاب عزام فى 8 يناير 1959 يحيى حقى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/haki.jpg يُعد رائداً لفن القصة القصيرة العربية؛ فهو أحد الرواد الأوائل لهذا الفن، وخرج من تحت عباءته كثير من الكُتاب والمبدعين في العصر الحديث، وكانت له بصمات واضحة في أدب وإبداع العديد من أدباء الأجيال التالية. وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905، ونشأ في بحي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وقد شب في جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب مولعين بالقراءة. تلقى تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب السيدة زينب، ثم التحق عام 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بالقاهرة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية لمدة عام، ومن بعدها إلى المدرسة الخديوية والتي حصل منها على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبه من بين الخمسين الأوائل على مستوى القطر كله، ثم التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وحصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر. عمل يحيى حقي معاوناً للنيابة في الصعيد لمدة عامين من 1927 إلى 1928، وكانت تلك الفترة على قصرها أهم سنتين في حياته على الإطلاق، حيث انعكس ذلك على أدبه، فكانت كتاباته تتسم بالواقعية الشديدة وتعبر عن قضايا ومشكلات مجتمع الريف في الصعيد بصدق ووضوح، وظهر ذلك في عدد من أعماله القصصية مثل: "البوسطجي"، و"قصة في سجن"، و"أبو فروة". كما كانت إقامته في الأحياء الشعبية من الأسباب التي جعلته يقترب من الحياة الشعبية البسيطة ويصورها ببراعة وإتقان، ويتفهم الروح المصرية ويصفها وصفاً دقيقاً وصادقاً في أعماله، وقد ظهر ذلك بوضوح في قصة "قنديل أم هاشم"، و"أم العواجز". التحق يحيى حقي بعد ذلك بالسلك الدبلوماسي، وقضى نحو خمسة عشر عاماً خارج مصر، وقد بدأ عمله الدبلوماسي في جدة، ثم انتقل إلى تركيا، ثم إلى روما، وعندما عاد إلى مصر إبان الحرب العالمية الثانية عُين سكرتيراً ثالثاً في الإدارة الاقتصادية لوزارة الخارجية، وظل بها نحو عشر سنين، رُقي خلالها حتى درجة سكرتير أول حيث شغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية، وقد ظل يشغله حتى عام 1949؛ وتحول بعد ذلك إلى السلك السياسي إذ عمل سكرتيراً أول للسفارة المصرية في باريس، ثم مستشاراً في سفارة مصر بأنقرة من عام 1951 إلى عام 1952 ، فوزيراً مفوضاً في ليبيا عام 1953. وقد أُقِيلَ من العمل الدبلوماسي عام 1954 عندما تزوج من أجنبية، وعاد إلى مصر ليستقر فيها؛ فعُين مديراً عاماً لمصلحة التجارة الداخلية بوزارة التجارة؛ ثم أنشئت مصلحة الفنون سنة 1955 فكان "أول وآخر مدير لها، إذ ألغيت سنة 1958"، فنقل مستشاراً لدار الكتب، وبعد أقل من سنة واحدة أي عام 1959 قدم استقالته من العمل الحكومي، لكنه ما لبث أن عاد في أبريل عام 1962 رئيساً لتحرير مجلة "المجلة" التي ظل يتولى مسئوليتها حتى ديسمبر سنة 1970. نال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، منحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائداً من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990. رحل الأديب يحيى حقي مخلفاً وراءه تركة من الكنوز الأدبية من القصة وفن المقال، منها: (قنديل أم هاشم ـ صح النوم ـ أم العواجز ـ ناس في الظل ـ دماء وطين ـ رجل وامرأة).. وغيرها من مجموعات قصصية وكتب نقدية وأدبية وصحفية. في عام 1991 صدر له كتاب "خليها علي الله" مبيناً علي غلافه الداخلي أنه "السيرة الذاتية لأديبنا الكبير يحيي حقي، عاشق اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة، وأحد أبرز رواد الرواية والقصة القصيرة واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر والحائز علي أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريماًَ وتقديراً لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية". توفي يحيى حقي رائد وأديب القصة القصيرة في 9 ديسمبر 1992 عن عمر يناهز سبعاً وثمانين عاماً. |
كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت مسرحيته "أهل الكهف" في عام 1933 حدثاً هاماً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني،
لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي. وهو يُعد أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية. وُلد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898، لأب مصري من أصل ريفي يشتغل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، ولأم تركية أرستقراطية، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915، ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية، ثم انتقل إلى القاهرة لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. انضم إلى كلية الحقوق ليتخرج منها عام 1925، عمل محامياً متدرباً فترة زمنية قصيرة، ثم غادر في بعثة دراسية إلى باريس ـ 1925 وحتى 1928ـ لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس، وفي باريس؛ كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني والفرنسي. عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلاً للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية، وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشئون الاجتماعية ليعمل مديراً لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديراً لدار الكتب المصرية، وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية، وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغاً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب، عمل بعدها مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح عام 1962. توفى توفيق الحكيم في توفي توفيق الحكيم في 27 يوليو 1987عن عمر بلغ تسعين عاماً، وترك تراثاً أدبياً رفيعاً وثروة هائلة من الكتب والمسرحيات التي بلغت نحو 100 مسرحية و62 كتاباً. من أعماله المترجمة: نهر الجنون، الشيطان في خطر، بين يوم وليلة، المخرج، بيت النمل، الزمار، براكسا أو مشكلة الحكم، السياسة والسلام ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950. شمس النهار، صلاة الملائكة، الطعام لكل فم، الأيدي النعامة، شاعر على القمر، الورطة ترجم ونشر بالانجليزية في أمريكا (ثرى كنتننتز) واشنطن عام 1981. العش الهادئ، أريد أن اقتل، الساحرة، لو عرف الشباب، الكنز، دقت الساعة ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1954، أنشودة الموت ترجم ونشر بالانجليزية في لندن هاينمان عام 1973، وبالاسبانية في مدريد عام 1953. رحلة إلى الغد ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960، وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن عام 1981 الموت والحب ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960. السلطان الحائر ترجم ونشر بالانجليزية لندن هاينمان عام 1973، وبالايطالية في روما عام 1964، يا طالع الشجرة ترجمة دنيس جونسون دافيز ونشر بالانجليزية في لندن عام 1966 في دار نشر أكسفورد يونيفرستى بريس (الترجمات الفرنسية عن دار نشر "نوفيل ايديسيون لاتين" بباريس)، مصير صرصار ترجمة دنيس جونسون دافيز عام 1073 مع كل شئ في مكانه، السلطان الحائر، نشيد الموت لنفس المترجم عن دار نشر هاينمان لندن. مناصب وجوائز تقديرية • رئيس اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلى للفنون والآداب سنة 1966. • مقرر للجنة فحص جوائز الدولة التقديرية في الفنون. • نائب فخري بمجلس الأدباء. • رئيس للهيئة العالمية للمسرح. • عضو في المجلس القومي للخدمات والشئون الاجتماعية. • رئيس لمجلس إدارة نادي القصة. • رئيس للمركز المصري للهيئة العالمية للمسرح. • كاتب متفرغ بصحيفة الأهرام القاهرية. • قلادة الجمهورية عام 1957. • جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى. • قلادة النيل عام 1975. • الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975. • أطلق اسمه على فرقة ( مسرح الحكيم ) في عام 1964 حتى عام 1972. • أطلق أسمه على مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987. فكرى أباظة http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/fekry.jpg أديب وصحفي وشاعر ومناضل سياسي من مواليد شهر أغسطس عام 1896 الشرقية، حصل على ليسانس الحقوق عام 1917، واشترك فى ثورة عام 1919 بنشيده الوطنى الذى لحنه وألقاه فى كنيسة الأقباط فى أسيوط واتهمه الإنجليز بأنه كان فتيل الثورة، وقد مارس العمل السياسى فانضم للحزب الوطـنى وأصبح عضوا بمجلس النواب عام 1923. بدأ حياته بالعمل محاميا تحت التمرين بأسيوط، و بدأ ممارسة العمل الصحفى فى صحيفة "المؤيد" ثم فى "الأهرام" ثم فى مجلة "المصور" عام 1924، وتولى رئاسة التحرير بالمصور عام 1926، واستمر لأكثر من ربع قرن وكان قد اعتزل المحاماة عام 1944 ليتفرغ للصحافة، وانتخب نقبياً للصحفيين أعوام 1945، 1948، 1951، 1952. أهم أعماله: كتاب "حواديت" الذى يضم 46 حدوته عن تاريخ حياته. كتاب "الضاحك الباكى" و "أحاديث فكرى أباظة"، كما ألف فيلم "خلف الحبايب". له مائة قطعة موسيقية معزوفة على المندولين والناى وضع ألحانها بنفسه. شارك فى تقديم الأحاديث الإذاعية منذ البدايات الأولى للإذاعة المصرية، وكان يقدم حديثا مرة كل أسبوع. كان عضوا بالمجلس الأعلى لدار الكتب ورئيس شرف النادى الأهلى. حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، ومثل الصحافة فى عدد كبير من المؤتمرات الدولية. توفى فى 14/2/1979. يعقوب الشارونى شخصية متعددة المواهب، فهو كاتب وصحفي وعالم آثار وأديب.. وهو مكتشف مراكب الشمس. http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...s/shrnwany.jpg أحد كبار رواد أدب الأطفال فى مصر والعالم العربى. تاريخ ومحل الميلاد: 10 فبراير، عام 1931، القاهرة. المؤهل العلمى: ليسانس الحقوق، عام 1952. الوظائف التى تقلدها: - تدرج فى وظائف القضاء حتى وصل إلى منصب "النائب" بهيئة قضايا الدولة (رئيس محكمة). - انتدب من منصبه فى القضاء حتى يعمل بوزارة الثقافة متخصص فى ثقافة الطفل ومدير عام للثقافة الجماهيرية (الهيئة العامة لقصور الثقافة) ، عام 1967. - أشرف على مركز ثقافة الطفل ومسرح الطفل بالثقافة الجماهيرية، فى الفترة من عام 1970 حتى عام 1973. - مستشار لوزير الثقافة لشئون ثقافة الطفل. - رئيس للمركز القومى لثقافة الطفل بدرجة وكيل وزارة. - الرئيس السابق للمركز القومى لثقافة الطفل. - أستاذ زائر لأدب وقصص الأطفال بكليات التربية بجامعات حلوان والإسكندرية وطنطا وكفر الشيخ وجنوب الوادى منذ عام 1982. أوجه نشاطه: - أحد كبار رواد أدب الأطفال فى مصر والعالم العربى، كما أصدرالعدد التجريبى من أول مجلة للثقافة العلمية للأطفال باسم " النحلة" وأنشأ "المسابقة القومية للطفل الموهوب". الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو جمعية الرعاية المتكاملة. - عضو لجان تحكيم جائزة سوزان مبارك لأدب الأطفال. - عضو لجنة تحكيم جائزة الدولة التقديرية لأدب الأطفال بالأردن. - عضو لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة. المؤتمرات التى شارك فيها: - شارك فى العديد من الحلقات الدراسية والندوات والمعارض الدولية ، خاصة معرض بولونيا الدولى لكتب الأطفال. - زار معظم بلاد العالم للتعرف على أساليب العمل الثقافى مع الأطفال. المؤلفات : - بلغ عدد الكتب التى كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتاب تم ترجمة عدد كبير منها إلى أكثر من لغة أجنبية، ومن بين السلاسل التى كتبها للأطفال: - موسوعة ألف حكاية وحكاية. - موسوعة العالم بين يديك. - أجمل الحكايات الشعبية. - عشرة كتب ضمن المكتبة الخضراء للأطفال. - سلسلة فى كل زمان ومكان. - كيف نلعب مع أطفالنا. - كيف نقرأ لأطفالنا. - كيف نحكى قصة. - تنمية عقل وذكاء الطفل. - ثقافة طفل القرية وثقافة الطفل العامل. - القيم التربوية فى قصص الأطفال. - دراسات فى القصة للأطفال. - تنمية عادة القراءة عند الأطفال. بالإضافة إلى أكثر من 60 دراسة وبحثًا عن أدب الأطفال والكتابة لهم ومن أهم رواياته: - سر الاختفاء العجيب. - مفاجأة الحفل الأخير. - مغامرة البطل منصور. - شجرة تنمو فى قارب. - صندوق نعمة ربنا. - حكاية طارق وعلاء. - أحسن شئ أنى حرة. - مغامرة زهرة مع الشجرة. - عفاريت نصف الليل. - أيام الفرح والحزن لأميرة الحذاء الأحمر. - المفلس معروف فى بلاد الفلوس. - ضائع فى القناة. - البنت منيرة وقطتها شمسة. - حسناء والثعبان الملكى. - الجدة شريفة وحفيدتها ابتسام. - معركة الدكتور ماجد. - تامر ونوال فى العاصفة. - سر ملكة الملوك. أميرة الأجنحة المسحورة. - الشاطر حسن. - أبطال أرض الفيروز. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة الخاصة فى الأدب من الرئيس جمال عبدالناصر، عام 1960. - الجائزة الأولى للتأليف المسرحى، عام 1962. - جائزة أحسن كاتب أطفال عن قصته "سر الاختفاء العجيب"، عام 1981. - جائزة أفضل كاتب للأطفال عن مجموع مؤلفاته من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981. - حصل كتابه "أجمل الحكايات الشعبية " على الجائزة الكبرى لمعرض بولونيا الدولى لكتب الأطفال لأحسن كتاب أطفال على مستوى العالم وهو الكتاب نفسه الذى فاز عنه المؤلف بالجائزة الخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب وثقافة الطفل، عام 2002. - كما حصل على جائزة سوزان مبارك فى مسابقة أدب وثقافة الطفل عام 2007 عن روايته "سر ملكة الملوك" والتى تستمد موضوعاتها من حياة الملكة حتشبسوت. ثروت أباظة http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/thrwat.jpg من أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب "دسوقي أباظة"، وعمه الشاعر "عزيز أباظة"، وعمه الكاتب الكبير "فكري أباظة". وُلد ثروت أباظة في 15 يوليو 1927 بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1950. استهل الأديب والكاتب الروائي الراحل حياته العملية بالعمل بالمحاماة. بدأ حياته الأدبية في سن مبكرة حيث بدأ يكتب وهو لا يزال في السادسة عشر من عمره، واتجه إلي كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية، وبدأ اسمه يتردد في الإذاعة مؤلفاً إذاعياً، ثم اتجه إلي القصة الطويلة فكتب أول قصصه "ابن عمار" وهي قصة تاريخية قررتها وزارة التربية والتعليم لتدرس في مدارسها، كما كتب مسرحية بعنوان "الحياة لنا". تولى أباظة رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته. كما شغل أباظة رئاسة اتحاد الكتاب، وتولى منصب وكيل مجلس الشورى ـ أحد مجلسي البرلمان المصري ـ، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة، ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث، وعضواً بنادي القلم الدولي. ألف ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كان أهمها: "هارب من الأيام"، "ثم تشرق الشمس"، "الضباب"، و"شيء من الخوف"، "أحلام في الظهيرة"، "طارق من السماء"، "الغفران"، "لؤلؤة وأصداف". كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة، و (27) رواية طويلة. حصل الأديب ثروت أباظة على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1982. وفي 17 مارس 2003، توفي الروائي المصري ثروت أباظة بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث في المعدة. كامل الكيلانى يُعد مثال للأدب العربي الحديث وقد سُجلت أعماله الرائعة في تاريخ الأدب وجعلته بحق "رائد أدب الطفل". وُلد كامل الكيلاني في 20 أكتوبر1897، بإحدى أحياء القاهرة المشهورة ـ القلعة ـ بالقرب من جبل المقطم، نشأ في فترة غلب عليها الأساطير والأغاني، كان يقضي أغلب فترات يومه وحيداً، الأمر الذي أعطاه الفرصة للقراءة، وحفظ أكثر من 20 ألف قصيدة لصفوة الشعراء العرب، حفظ القرآن الكريم بالكُتٌاب (وهي مدرسة دينية ما قبل المرحلة الابتدائية). التحق الكيلاني بالتعليم الابتدائي والثانوي حتى حصوله علي شهادة البكالوريا، ثم التحق بالجامعة المصرية القديمة، حيث عزم علي دراسة الأدب العربي، والإنجليزي، والفرنسي فحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وكان أثناء دراسته بالجامعة قد قرر في نفس الوقت الالتحاق بمدرسة دانتي لدراسة الأدب الإيطالي. عمل كامل الكيلاني في ميادين عديدة منها التدريس والترجمة، ثم عمل موظفاً بوزارة الأوقاف حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية إلى أن شغل منصب سكرتير المجلس الأعلى للأوقاف وذلك في عام 1954، عمل أيضا في مجال الصحافة والأدب، وحصل علي منصب "رئيس نادي الممثلون الحديث" في عام 1918، ثم رئيس تحرير مجلة الرجاء والتي تأثثت عام 1922، ثم أصبح سكرتير مجمع الأدب العربي في الفترة ما بين 1922 إلي 1932. وفي عام 1929 وجه اهتمامه إلي فن "أدب الأطفال" ودأب على تحقيق الفكرة التي آمن بها وهى إنشاء مكتبة الأطفال.. وكان يرى أن حوار قصص الأطفال يجب أن يكون بالفصحى، واستخدم مصادر قصصه من الأساطير والأدب العالمي والأدب الشعبي فيحسب له جهوده في تحقيق نشر الكثير من تراثنا مثل ديوان ابن الرومي، ورسالة الغفران، وابن زيدون، كما كان حريصاً على الجانب الأخلاقي في كتابته للأطفال. وهو يُعد أول من خاطب الأطفال عبر الأثير ـ الراديو ـ، وأول مؤسس لمكتبة الأطفال في مصر، حيث ألف 250 قصة للأطفال منها: شهر زاد ـ جحا ـ ألف ليلة. ترجمت قصصه إلي اللغات "الصينية، والروسية، والأسبانية، والإنجليزية، والفرنسية". ومن مترجماته للشباب: حي ابن يقظان ـ جاليفر ـ روبنسون كروزو ـ شمشون الجبار. مُنح كامل الكيلاني شهادات تقدير من الدولة، وحرص علي الإشارة لها في الصفحات الأولى لإصداراته. كما أن هناك جائزة تحمل اسمه يقدمها المجلس الأعلى للفنون والأدب، والتي يتم منحها للأعمال الموجهة لأدب الطفل. من أبرز مؤلفاته الأخرى: الملك النجار ـ نظرات في تاريخ الإسلام ـ ملوك الطوائف ـ مصارع الخلفاء ـ مصارع الأعيان ـ ذكريات الأقطار الشقيقة. توفي رائد أدب الطفل كامل الكيلاني في 10 يناير 1959، تاركاً تُراث من الإصدارات في الأدب العربي عامة وأدب الطفل على وجه الخصوص. يوسف إدريس http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/edrees.jpg مفكر وأديب وأبرز كتاب القصة القصيرة في الأدب العربي وأشهر المجددين في فنونها.. استطاع أن يحقق مصرية القصة القصيرة حتى استحق عن جدارة أن يكون أميراً لها.. انه أديب الأطباء وطبيب الأدباء يوسف إدريس. وُلد يوسف إدريس في 19مايو 1927 في قرية البيروم بمحافظة الشرقية، لأسرة متوسطة الحال، تعلم في المدارس الحكومية والتحق بعد دراسته الثانوية بكلية الطب في جامعة القاهرة التي تخرج منها عام 1951، ثم حصل على دبلوم الأمراض النفسية، ودبلوم الصحة العامة. بدأ كتابة القصة القصيرة منذ وقت مبكر بعد التحاقه بكلية الطب.. حيث بدأ ينشر قصصه القصيرة في الصحف منذ عام 1950، وشارك في تحرير أول مجلة يصدرها الجيش بعد قيام ثورة يوليو وهي مجلة التحرير التي صدرت في سبتمبر 1952. جذبت قصصه الأولى الانتباه إلى أن اسم يوسف إدريس سيصبح من الأسماء اللامعة في فترة وجيزة، وهو ما حدث بالفعل خاصة بعد كتابة قصة "أنشودة الغرباء" والتي نُشرت في مجلة "القصة" عام 1950، ثم تابع نشر قصصه في مجلة "روزاليوسف"، ثم قدمه عبدالرحمن الخميسي إلى قراء جريدة "المصري" التي كان ينشر فيها قصصه بانتظام. أصدر يوسف إدريس مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالي" عام 1954، والتي وضعت البداية الفعلية للواقعية المصرية، ثم ظهرت موهبته في مجموعته التالية "العسكري الأسود" التي صدرت عام 1955، والتي وصفها أحد النقاد بـ "أنها تجمع بين سمات دستوفسكي وسمات كافكا معاً". كتب إدريس عدة مقالات في مجلة "صباح الخير"، ثم أصبح من كُتاب جريدة "الجمهورية" حيث بدأ بنشر حلقات قـصص "قــاع المدينة"، و "المسـتحيل"، و"قبر السلطان"، ثم انطلق مؤكداً مكانته كأبرز كُتاب القصة القصيرة، والتي ظهرت في العديد من القصص القصيرة التي كتبها ومن أهمها: (البطل ـ حادثة شرف ـ بيت من لحم ـ آخر الدنيا ـ لغة الآى آى ـ النداهة). كتب كتاب عن "حرب السويس" ترجم إلى اللغة الإنجليزية، ثم كتاب آخر عن "الاتحاد القومي". أهم الروايات التي كتبها: (الحرام ـ العيب ـ رجال وثيران ـ العسكري الأسود ـ نيويورك 80 ـ السيدة فيتا). ومن بين أهم مسرحياته: (جمهورية فرحات ـ ملك القطن ـ اللحظة الحرجة ـ الفرافير ـ المهزلة الأرضية ـ البهلوان). وقد تُرجمت أعماله إلى (24) لغة عالمية. أما آخر مؤلفاته فهي "الأب الغائب". حصل الطبيب الأديب يوسف إدريس على جائزة عبدالناصر في الآداب عام 1969، وجائزة صدام حسين للآداب عام 1988، وجائزة الدولة التقديرية عام1990. توفى في 1 أغسطس 1991. وُلد كمال وليم يونان الملاخ في 25 أكتوبر 1918 بمحافظة أسيوط، وكان يعرف بالاسم الأول كمال واسم عائلته حيث أنه من العائلات المشهورة في أسيوط. حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1943من جامعة القاهرة. ثم التحق بمعهد الدراسات العليا للآثار بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل على ماجستير معهد الدراسات المصرية. في25 مايو 1954، أكتشف كمال الملاخ أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك "خوفو" صاحب الهرم الأكبر هي مراكبه والتي ذاعت شهرتها على أنها "مراكب الشمس"، وتعرض الآن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة، وموجود حتى الآن خمسة أماكن لمراكب الشمس ثلاثة منها تقع إلى الشرق من الهرم الأكبر، وقد نزعت منها مراكبها الخشبية. كما تم العثور على موضعين جديدين لمركبتين كبيرتين منحوتتين في الصخر إلى جنوب الهرم الأكبر، وهذا الاكتشاف عبارة عن ألواح كثيرة لمراكب خشبية يبلغ طولها نحو 43 متراً، وأكبر عرض لها ستة أمتار. وهى مفككة الأجزاء يسهل تجميعها مع بعضها، ووضعت معها مجاديفها وحبالها، وغير ذلك. أعطى كمال الملاخ بدء الإشارة لإعادة نفس ترتيب وترقيم وتركيب هذه القطع الخشبية القديمة التي وُجدت في حفرتين بجوار الهرم الأكبر على يده ليرى العالم كله في النهاية ما كانت عليه (مراكب الشمس منذ ما يقرب من 5000 عام) وقد كان فراعنة مصر واضعين علامات بين الأجزاء المتشابهة والتي تتداخل مع بعضها البعض، ومن العجيب أن جميع الأجزاء لا يربطها مسماراً ولكنها تتداخل مع بعضها البعض وتربط بالحبال الموجودة. الوظائف والمهن التي اضطلع بها الفنان: مدير أعمال بالآثار ورئيساً لقسم الهندسة بهيئة الآثار المصرية. رئيس قسم الفنون وناقد فني بالأهرام. عمل ناقداً فنياً بدار أخباراليوم ثم رئيساً للقسم الفني بجريدة الأهرام اليومية ثم نائباً لرئيس التحرير حتى إحالته للتقاعد. عمل أستاذاً زائراً في كلية الآثار جامعة القاهرة، كلية الفنون الجميلة والمعهد العالي للسينما. أسس جمعية نقاد وكتاب السينما. أسس ورأس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائي. قدم للمكتبة ما يزيد عن 32 كتاب في شتى فروع الثقافة. العضوية: عمل عضواً في الجمعيات والهيئات مثل: الجمعية الأمريكية للعلماء المستقلين. ممثل مصر في هيئة اليونسكو لإنقاذ آثار فيله بأسوان. عضو المجلس الأعلى للآثار المصرية. عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية. رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب حتى إلغائه. عضو لجنة تحكيم مهرجان مؤسسة السينما. عضو اللجنة الاستشارية العليا لتجميل القاهرة وتخطيطها. عضو نقابة الصحفيين. عضو نقابة المهندسين. عضو نقابة الفنانين التشكيليين. المعارض الجماعية المحلية: مهرجان الإبداعات التشكيلية الموجهة للطفل بقصر الفنون يناير 2006. المهام الفنية التي كلف بها والإسهامات العامة: عمل على ترميم آثار جزيرة فيله بأسوان وكشف عن حمام سباحة يوناني قديم في الاشمونين ورمم هيكله. ترميم قلعة برج العرب. ترميم أهرام الجيزة من الداخل والخارج 1949. كشف عن مركب شمس زوجة الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر. كتب المادة العلمية لـ 18 فيلما ثقافياً قصيراً عن حضارة الماضي. أول من فكر في إقامة مهرجانات سينمائية دولية بالقاهرة والإسكندرية وأول رئيس لهذه المهرجانات. المؤلفات و الأنشطة الثقافية: ترجمت له عدة كتب عن الحضارة المصرية بلغات أجنبية أهمها: `توت عنخ آمون بالألمانية، والانجليزية، والفرنسية، وحضارة على ضفاف النيل وكنوز توت غنخ آمون وصدر له: حول الفن الحديث، المليونير الصعلوك، بيكاسو. نشر العديد من الأبحاث والدراسات والمقالات في الدوريات العربية والعالمية. الجوائز المحلية: حصل على شهادة التقدير من أكاديمية الفنون بالهرم لجهوده في مجال الإبداع الفني في عيد الفن والثقافة 1978. الجوائز: جائزة الدولة التشجيعية وحامل وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1983. حامل لوسام الأرز اللبناني من درجة كوماندور. حامل وسام الاستحقاق الفرنسي. توفى فى24 أكتوبر 1998. |
جمال الغيطاني http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/ghetany.jpg صحفي وأديب مصري له العديد من الأعمال الأدبية بعضها روائي وبعضها ينتمي إلى فن القصة القصيرة ، وقد تمت ترجمة بعض أعماله تلك ونال عنها أرفع الجوائز والأوسمة ولد جمال الغيطانى فى التاسع من مايو عام 1945 فى سوهاج بجنوب مصر، إذ ولد في نفس اليوم الذي كفت فيه الجيوش المتحاربة في الحرب العالمية الثانية عن حصد المزيد من الأرواح. وقد وصل إلى محطة الستين عاما وفي يده أحدث كتبه "نثار المحو" وهو الدفتر الخامس من دفاتر التدوين، ويبدو فيه الغيطاني وكأنه يحل نفسه من كل قيد أو هاجس تجاه النوع الأدبي. .قام بكتابة اول قصة قصيرة له فى عام 1959 وهو فى الرابعة عشرة من عمره. ولقد ولد من أسرة فقيرة وعمل وهو طفل كصانع سجاد ثم عمل بإحدى مصانع خان الخليلى. و انتقل بعد ذلك الى العمل كصحفى فى دار أخبار اليوم عام 1969 واليوم هو رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب الأسبوعية. كان الغيطانى أحد مؤسسى "معرض 68" وهى الجريدة الأدبية والتى سرعان ما أصبحت اللسان الناطق باسم جيله من الكتاب. تعتبر أعمال هذا الكاتب بحثا فى أماكن الإنسان فى الكون والمدى الزمنى ويكمن إبداعه فى كتاباته باللغة العربية التى ترجع الى العصور الوسطى وخاصة العمل الأدبى "ابن اياس" وهو المؤرخ المصرى الذى عكس الغيطانى صورته فى عمله التاريخى "الزينى بركات" من أهم أعماله في القصص القصيرة: "أرض أرض"- " الحصار من ثلاثة جهات"- "حكايات الغريب"-"ثمار الوقت"- "من دفتر العشق والغربة"-"شطف النار"- "منتصف ليل الغربة" ومن أهم الأعمال الروائية: "الزويل"-"الزينى بركات"-الرفاعى"-"واقعي حارة الزعفراني"-"شطح المدينة"-"رسالة من السبابة والوجد"-"هاتف المغيب"-"أسفار الأسفار"-"أسفار المشتاق". من الأعمال التي ترجمت: "الزينى بركات"-"واقعي حارة الزعفراني"-"رسالات البصير في المصائر". وكان أول كاتب كاتب عربي يفوز بتلك الجائزة الرفيعة التي تسلمها في حفل كبير، وأعلن بيير لوجنيو عضو الأكاديمية الفرنسية أن اللجنة اختارت بالإجماع الرواية التي لم يصمد أمامها أي عمل آخر في التصفيات النهائية لأنها عمل غني متعدد المستويات والأبعاد. مقارنا الرواية بعملين من الأعمال الخالدة في تاريخ الأدب هما 'الكوميديا الإلهية لدانتي' و'عوليس' لجيمس جويس. وقد فاز الغيطاني بالجائزة عن روايته "التجليات" وهو تقريبا أكبر عمل أدبي معاصر يترجم إلى الفرنسية، والأكبر بعد "ألف ليلة" الذي يترجم من العربية إلى تلك اللغة. بدأ فى كتابتها عام 1980 ولمدة ست سنوات متواصلة. اختارتها لجنة التحكيم بالإجماع من بين كل ما ترجمته فرنسا هذا العام من الروايات ويبلغ عددها 800 رواية من مختلف لغات العالم، بما فيها اللغات الأوروبية الإنجليزية والإسبانية والألمانية والإيطالية. ومن هنا تأتي أهمية الجائزة، فهي ليست خاصة بالأدب العربي وحده أو بآداب العالم الثالث التي تحرص فرنسا علي رعايتها وإطلاع قرائها عليها، وإنما تم اختيار الرواية من بين كل كتابات العالم شرقا وغربا. وفي استثناء لم يحدث من قبل تأتي جائزة "لور بتايو" لتصبح ثاني جائزة للرواية نفسها بعد فوزها بجائزة أخري من مركز الترجمة الفرنسي. وهي جائزة خاصة بالمترجم فقط وقد تسلمها المترجم خالد عثمان المصري المولود في فرنسا، وكان أول من قدم نجيب محفوظ للفرنسية في اوائل الثمانينيات. وقد صدرت رواية "التجليات" بأجزائها الثلاثة في مجلد من ألف صفحة في فبراير 2005 ونفدت طبعتها الأولي في مايو، وكان هذا حدثا في سوق النشر، حيث جاءت الطبعة الثانية بعد ثلاثة أشهر فقط من صدور الطبعة الأولي. يذكر أن الجائزة الأخيرة هي ثالث تكريم فرنسي يحصل عليه الغيطاني بعد وسام فارس عام 1987 وجائزة الثقافة الفرنسية العربية عام 1992 عن روايته 'البصائر في المصائر. ولم يكن فوز الغيطاني بالجائزة مفاجأة للأوساط الفرنسية التي احتفت بالرواية واعتبرت صدورها حدثا أدبيا كبيرا، حيث لا توجد صحيفة أو مجلة لم تنشر مراجعات وقراءات نقدية للرواية، ابتداء من الصحف العامة الشهيرة مثل لوموند وانتهاء بالمجلات الأدبية المتخصصة. لدي الغيطاني كتاب آخر يشبه التجليات، هو دفاتر التدوين الذي وصل الآن إلي خمسة دفاتر بدفتر "نثار المحو" الذي صدر هذا العام. كما حصل جمال الغيطانى على جائزة الدولة التقديرية (مصر)2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج. لطيفة الزيات http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/zeat.jpg كاتبة روائية، وأديبة وناقدة، أولت اهتماماً خاصاً لشئون المرأة وقضاياها. ولدت لطيفة عبدالسلام الزيات، في مدينة دمياط بمصر، في 8 أغسطس 1923، وتلقت تعليمها بالمدارس المصرية، وحصلت على دكتوراه في الأدب من كلية الآداب، بجامعة القاهرة عام 1957 شغلت مناصب عديدة، فقد انتخبت عام 1946، وهي طالبة، أميناً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال التي شاركت فى حركة الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. تولت رئاسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها خلال عام 1952، إضافة إلى رئاسة قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية، وعملت مديراً لأكاديمية الفنون. كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، و رئيس قسم النقد المسرحي بمعهد الفنون المسرحية 1970 - 1972، ومدير أكاديمية الفنون 1972 - 1973. كانت لطيفة عضو مجلس السلام العالمي، وعضو شرف اتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضو بالمجلس الأعلى للآداب والفنون، وعضو لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة، ولجنة القصة القصيرة والرواية. كما أنها كانت عضوا منتخبا في أول مجلس لاتحاد الكتاب المصريين، ورئيس للجنة الدفاع عن القضايا القومية 1979، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية. أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة الطليعة ، ونالت لطيفة الزيات الجائزة الدولية التقديرية في الآداب عام 1996. نشر لها العديد من المؤلفات الأكاديمية، والترجمات، كما صدر لها مؤلفات إبداعية، منها: - الباب المفتوح عام 1960. - الشيخوخة وقصص أخرى عام 1986. - حملة تفتيش - أوراق شخصية، وهي سيرة ذاتية، عام 1992. - مسرحية بيع وشراء عام 1994، صاحب البيت عام 1994. - الرجل الذي يعرف تهمته عام 1995. إضافة إلى العديد من الأبحاث، في النقد الأدبي الإنكليزي والأمريكي، وساهمت بالكتابة في المجلات الأدبية. توفيت لطيفة الزيات عام 1996. يوسف أبو رية http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/yosf.jpg كاتب وروائى من جيل الستينيات قدم أكثر من مجموعة قصصية وروائية. تاريخ الميلاد: ولد يوسف محمد شحاتة أبورية في 2 يناير 1955 بمدينة ههيا محافظة الشرقية. المؤهلات الدراسية: بكالوريوس إعلام، قسم صحافة ونشر، جامعة القاهرة، عام 1977. التدرج الوظيفى: كبير أخصائيين بدرجة مدير عام بالمركز القومى للبحوث. الهيئات التى تنتمى إليها: - عضو اتحاد الكتاب. - أمين صندوق نادى القلم الدولى (الفرع المصرى) منذ عام 1995. المؤتمرات التى شارك فيها: أقامت جامعة المنيا احتفالية عن أعماله الأدبية بعنوان (الرواية فى إبداعات يوسف أبو رية) فى مارس عام 2003. المؤلفات: صدرت له ست مجموعات قصصية هى: الضحى العالى، عام 1985. عكس الريح، عام 1987. وش الفجر، عام 1993. ترنيمة للدار، عام 1995. طلل النار، عام 1997. شتاء العرى، عام 2003. - صدرت له خمس روايات هى: عطش الصبار، عام 1998. تل الهوى، عام 1999. الجزيرة البيضاء، عام 2000. ليلة عرس، عام 2002. عاشق الحى، عام 2005. - إصدار للأطفال: خبز الصفار، عام 1988. أسد السيرك، عام 1989. طفولة الكلمات، عام 1995. الأيام الأخيرة للجمل، عام 1998. هكذا تكلمت الأشياء ، عام 2004. الورد جميل، عام 2003. مغامرات ماركوبولو، عام 2005. أحلام عنترة (رواية للأطفال). حقل صغير (قصص للأطفال). ترجمات : - ترجمت قصصه إلى الإنجليزية ترجمه دينس جونسون ديفز، الأولى، عام 1979. - ترجمت قصصه إلى الإنجليزية ترجمه دينس جونسون ديفز، الثانية، عام 2000. - ترجمت قصصه إلى الألمانية، (مختارات القصة المصرية القصيرة) ترجمة دوريس كلياس، الأولى، عام 1989. - ترجمت قصصه إلى الألمانية، ترجمه المستشرق السويسرى هارتموت فانيدرتش، الثانية، عام 1991. حسين مؤنس http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/moens.jpg أحد مؤرخي العرب المحدثين، كتب في عصور مختلفة وحقب متنوعة امتدت لتشمل أربعة عشر قرنًا من الزمان، وهو في كل ما يكتب غزير المادة، عميق النظر والتأمل موضوعي القلم، لا يشتط فيغرق في المدح والثناء، أو يسرف في النقد والذم، هو وسط بين ذلك، تدفعه نفس سمحة وعقل راجح؛ فينفذ إلى بواطن الأمور محللا ومنقبا، فنرى الرأي السديد والحجة البينة، والحقيقة الساطعة. تاريخ الميلاد: 28 أغسطس عام 1911. الدرجات العلمية: - ليسانس الآداب ، قسم التاريخ من كلية الآداب ، جامعة القاهرة . - درجة الماجستير ، عام 1943. - دكتوراه الآداب من جامعة زيورخ بسويسرا ، عام 1943. التدرج الوظيفى: - مدرس بمعهد الأبحاث الخارجية التابع لجامعة زيورخ (1943 : 1945). - أستاذ التاريخ الإسلامى بكلية الآداب ، جامعة القاهرة عام 1954. - مدير عام بوزارة التعليم إلى جانب عمله فى الجامعة من 1955 وحتى 1957. - مدير معهد الدراسات الإسلامية فى مدريد من 1957 وحتى 1969. - أستاذ ثم رئيس قسم التاريخ بجامعة الكويت من 1961 وحتى 1977. - رئيس تحرير مجلة الهلال وروايات الهلال وكتاب الهلال ، عام 1977. - أستاذ غير متفرغ بكلية الآداب ، جامعة القاهرة. المؤلفات والإنتاج الأدبى: قصة الأندلس (مسلسلة للتليفزيون). نشأة مهنة الخدمة الاجتماعية فى مصر. الإبداع الثقافى على الطريقة المصرية – دراسة عن بعض القديسين والأولياء فى مصر. الشرق الإسلامى فى العصر الحديث، عام 1983. فتح العرب للمغرب، عام 1947. صور من البطولة، عام 1949. أهلا وسهلا (رواية)، عام 1956. الزفاف الدامي (لفدريكو غورسيه لوركا) ، عام 1964. كتب وكتاب جزآن ، عام 1969. آدم يعود إلى الجنة (رواية) ، عام 1973. إدارة عموم الزير (مجموعة قصصية)، عام 1974. أبو عوف (أربع روايات قصيرة)، عام 1975. مصر ورسالتها ، عام 1976. تراث الإسلام (ترجمة بالاشتراك)، عام 1978. ابن بطوطة ورحلاته، عام 1980. معالم تاريخ المغرب والأندلس، عام 1980. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1965. - وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، عام 1966. - جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1986. - توفى حسين مؤنس فى 17 مارس 1996 محمد محمود شعبان وُلد محمد محمود شعبان المعروف باسم "بابا شارو" في 21 سبتمبر 1912 في ميدان الرمل بالإسكندرية وتخرج في قسم الدراسات اليونانية واللاتينية عام 1939 من كلية الآداب جامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن) مما يعني انه من أوائل من تخرج في هذا القسم الذي أنشأه الدكتور طه حسين عميد كلية الآداب في تلك الفترة. التحق بابا شارو بالإذاعة فور تخرجه عام 1939بتزكية من د. طه حسين بعد أن كان معيداً بالجامعة، حيث عمل بها حتى وفاته مقدماً لأحاديث الأطفال والبرامج الدرامية والغنائية والصور الموسيقية مثل "الراعي الأسمر"، و"عذراء الربيع جلنار"، و"أصل الحكاية الدندرمة"، و"عيد ميلاد أبوالفصاد". قدم ألف حلقة من حلقات ألف ليلة وليلة، و300 حلقة درامية من كتاب الأغاني للأصفهاني، وله عدد كبير من البحوث والدراسات في فروع الفن الإذاعي المختلفة فضلاً عن أنه قد انشأ معهد التدريس الإذاعي والتليفزيوني وقام بالتدريب فيه كما قام بالتدريس في قسم الدراسات العليا بكلية الإعلام جامعة القاهرة وكان أستاذا زائرا لكلية الإعلام بجامعة الرياض بالسعودية، وأستاذاً متفرغاً بجامعة الملك عبد العزيز حيث انشأ بها كلية الإعلام، وحاضر لعدة سنوات بمعهد السينما والفنون المسرحية بأكاديمية الفنون بمصر وكان أول مصري يدرس فنون التليفزيون. حاز على العديد من الجوائز منها: ـ ميدالية الاستحقاق عام 1954. ـ ميدالية الجمهورية عام 1976. تلقى عدداً من الهدايا والجوائز لدوره الرائع في الحياة الثقافية منها: ـ جائزة من المركز الكاثوليكي 1980. ـ أكاديمية الفنون. ـ المركز العربي للأفلام التسجيلية والقصيرة. ـ الإذاعة المصرية في عيدها الفضي 1984. ـ المجلس القومي لثقافة الأطفال. ـ اُختير رئيساً شرفياً لمهرجان الإذاعة والتليفزيون الأول والثاني. توفي محمد محمود شعبان (بابا شارو) في 10 يناير 1999. على الراعى يُعد د. على الراعي نموذجاً فذاً، ليس فقط للناقد الأدبي، ولكن للناقد الثقافي عموماً، الذي يلم بحقول معرفية ذات طابع موسوعي، فهو إلي جوار موقفه الاجتماعي المنحاز للشعب والموصول بالحرية والاستنارة والعقلانية كانت كتاباته كلها مثالاً علي "البساطة العميقة" والرغبة العارمة في توسيع دائرة الثقافة إلي نطاق أبعد من دائرة النخبة الضيقة. وُلد في محافظة الإسماعيلية في عام 1920 في بيئة كانت تعيش فيها العديد من الجنسيات المختلفة التي تعايشت مع بعضها البعض، الأمر الذي ساعده في صنع صداقات مع أناس شتى مهما اختلفت أديانهم أو اتجاهاتهم السياسية. انتقل الراعي إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة عام 1939 ثم تخرج منها عام 1944، وحصل على منحة دراسية في جامعة برمنجهام حيث حصل على درجة الدكتوراه في موضوعه برنارد شو. وطالما أن الهدف الاسمي للمثقف الحقيقي كما جسّده علي الراعي هو تثقيف الشعب وتعميق وعيه وإثراء ذائقته، فإن اختيار الأسلوب الذي يوجه به خطابه لا يقل أهمية عن الهدف ذاته، لهذا اختار علي الراعي في كتاباته طريق البساطة الأثرة والعمق الشديد بعيداً عن التقعر بالمصطلحات والمفاهيم الغامضة واللغة الأنانية المحتفية بنفسها. عمل الراعي كمقدم برامج في الإذاعة المصرية وقام بتدريس الأدب المعاصر في كلية الآداب جامعة عين شمس. كما شغل رئاسة هيئة الموسيقى والمسرح التي كانت تتبع وزارة الثقافة والمسئولة عن المعاهد الفنية للوزارة، وكان من ضمن إسهاماته إنشاء أول فرقة شعبيه وعدداً من الفرق الموسيقية. في عام 1968 قدم الراعي استقالته في العديد من المناصب الحكومية لكي يتمكن من متابعة مهنة الكتابة، حيث ألف اثني عشر كتاباً عن المسرح وترجم كتباً كثيرة لمشاهير الكتاب العالميين مثل تشيكوف وابسن. وفي عام 1973، سافر إلى الكويت لتدريس الدراما المعاصرة وعاد في عام 1982 ليلتحق بمجلة روزاليوسف ثم بعد ذلك مجلة المصور ثم بدا يكتب إلى جريدة الأهرام. كتب الراعي للمسرح حوالي 51 كتاباً واتخذ من النقد رسالة وطنية واجتماعية، وانحاز إلي الفن الجميل الذي يحمل الفكرة العميقة دون تجهم، ويحافظ علي الهوية الثقافية دون انغلاق علي الذات، ويفتح الباب للتجريب، والانفتاح علي ثقافات العالم. وفي مجال القصة والرواية ترك حصاداً كبيراً واستطاع أن يشد قارئ "الأهرام" إلي الأعمال الأدبية والمواهب الجديدة التي يكتب عنها، ففي مقالته الأسبوعية بالأهرام كان القارئ يستطيع أن يري النقد، ويري النص، ويضع أصابعه علي مواطن الفرح والجمال فيه، ويسعد بالأضواء الباهرة التي يسلطها الكاتب علي البراعم والزهور الأدبية التي تتفتح. حاز الراعي على جائزة الدولة التقديرية وجائزة التقدم العلمي الكويتية. يُعد 18 يناير 1999 هو يوم الختام للدكتور على الراعي الشخصية المصرية العريقة في مجال المسرح، الذي اثري التراث الثقافي والأدبي المصري بكتاباته التي لا تقدر بمال في مجال السياسة والمسرح والنقد، فكان له فكره بان للأدب دور اجتماعي. لويس عوض http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/louis.jpg ناقد أدبي ومؤلف مسرحي وكاتب مرموق. وُلد د. لويس عوض في 5 يناير 1915، بقرية شارونة مركز مغاغة بمحافظة المنيا. حصل علي ليسانس الآداب قسم "لغة إنجليزية" عام 1937 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وفي عام 1943 حصل على درجة الماجستير في الأدب الانجليزي من جامعة كامبريدج، وفي عام 1953 حصل علي الدكتوراه في الأدبين الفرنسي والإنجليزي من جامعة "بريستون" بالولايات المتحدة عام 1953. بعد حصوله على هذه الشهادات عمل مدرساً مساعداً للأدب الانجليزي، وترقى إلى درجة مدرس ثم أستاذ مساعد في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، جامعة القاهرة في الفترة من (1940ـ 1954)، إلى أن تولى رئاسة قسم اللغة الإنجليزية في عام 1954، ليكون أول مصري يتولى رئاسة قسم الأدب الانجليزي بكلية آداب القاهرة. قام بالإشراف على القسم الأدبي بجريدة الجمهورية في عام 1953. كما شارك في العديد من المؤتمرات الثقافية والأدبية التي عقدت بمصر وخارجها، إضافة إلى هذا عمل أيضا بإدارة المؤتمرات في منظمة الأمم المتحدة في الخمسينيات وانضم لهيئة تحرير صحيفة الأهرام عام 1983. اُختير لويس عوض مديراً عاماً لإدارة الثقافة بوزارة الثقافة عام 1958، كما عمل أستاذاً زائراً بجامعة كاليفورنيا للأدب المقارن عام 1974. يُُعد أهم ما كتبه؛ هي الكتب الأكاديمية الثلاثة التي دُرست في الجامعة، وضع الأساس النظري للمنهج التاريخي في النقد؛ الأول: فن الشعر لهوارس عام 1945، والثاني: برومثيوس طليقاً لشيلي عام 1946، والثالث: في الأدب الإنجليزي الحديث عام 1950. أهم مؤلفاته: 1ـ المؤثرات الأجنبية في الأدب العربي الحديث عام 1963. 2ـ نصوص النقد عند اليونان عام 1965. 3ـ دراسات في النظم والمذاهب عام 1967. 4ـ البحث عن شكسبير عام 1968. 5ـ تاريخ الفكر المصري الحديث الجزء الأول عام 1969. 6ـ دراسات أوروبية عام 1971. 7ـ مقدمة في فقه اللغة العربية عام 1980. 8ـ تاريخ الفكر المصري الحديث. قدّم لويس عوض للمكتبة العربية ترجمات مهمة متعددة، بدأت منذ أربعينيات القرن العشرين، صورة دوريان جراي وشبح كانترفيل لأوسكار وايلد (1946)، الوادي السعيد لصموئيل جونسون (1946)، خاب سعي العشاق لشكسبير (1960)، واجا ممنون لاسخيلوس (1966)، انطونيوس وكليوباترا لشكسبير (1967)، حاملات القرابين لاسخيلوس (1968)، الصافحات لاسخيلوس (1969). ومن أهم أعماله؛ مذكرات في كتاب "أوراق العمر"، روايته الشهيرة "العنقاء" ومقدمتها التي سجل فيها ما عاشه في سنوات شبابه هذا إلي جانب "ديوان بلوتو لاند وقصائد أخري"، كتاب تاريخ الفكر المصري الحديث، مقدمه في فكر اللغة العربية، المسرح العالمي، الاشتراكية والأدب، دراسات أوروبية، رحلة الشرق والغرب، أقنعة الناصرية السبعة، مصر والحرية. له عدة مسرحيات من بينها : مسرحية "الراهب". حصل د. لويس عوض علي وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي في عيد العلم عام 1996، ووسام فارس في العلوم والثقافة الذي أهدته إليه وزارة الثقافة الفرنسية عام 1986، جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1988. توفي الناقد والمؤرخ والكاتب المسرحي د. لويس عوض في أغسطس 1990. |
زكى مبارك شاعر وكاتب بارز، تأثر شعره بالصوفية والتي قام بتدريسها بعد ذلك في العديد من أقسام الفلسفة واللغة العربية في الجامعات المصرية. وُلد زكى عبدالسلام مبارك في 5 أغسطس 1892 بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية، قضى أيام طفولته في (الكُتاب) يحفظ القرآن وفى (الغيط) يعمل مع الفلاحين وفى (السامر) يستمع إلى المداحين وعشق المواويل.. ومن هنا ولدت في وجدانه ملكة الشعر. حفظ القرآن الكريم في طفولته، ثم حفظ ما يزيد على ثلاثين ألف بيت من الشعر العربي، والتحق بالأزهر في عام 1908، وهناك لقب بشاعر الأزهر، وبعدها حصل على ليسانس الآداب في عام 1921، ثم حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية لقب بعدها بالدكاترة زكي مبارك.. كانت الأولى عام 1924 في "أخلاقيات الإمام الغزالي" من جامعة السوربون الفرنسية، والثانية من الجامعة نفسها في 25 أبريل عام 1931 عن "النثر الفني في القرن الرابع الهجري"، والثالثة من الجامعة المصرية (القاهرة حالياً) عن "الفلسفة الإسلامية والصوفية في الإسلام" في عام 1937، والتي تطرق فيها إلى أصل كلمة "صوفية". اشترك زكى مبارك في ثورة 1919 وكان يتميز بقصائده وبلاغته المثيرة للحماس وقامت السلطات البريطانية بالقبض عليه في ديسمبر عام 1919. تولى زكي مبارك مسؤولية المحرر الأدبي لجريدة البلاغ في عام 1923، ورأس تحرير جريدة الأفكار، لكنه لم ينل حظه من المناصب في مصر لكثرة معاركه الأدبية مع أفذاذ عصره من أمثال: د. طه حسين، وعباس محمود العقاد، وإسماعيل القباني، وإبراهيم عبدالقادر المازني، وغيرهم، كما أنه فضل الابتعاد عن التيارات الحزبية وممالأة القصر والنفوذ البريطاني، ونذر نفسه ـ إلى جانب عمله مفتشاً للغة العربية بالمدارس الحكومية ـ للتأليف والكتابة باللغتين العربية والفرنسية، وله دواوين شعرية شديدة الرومانسية، وأشهرها مدامع العشاق، كما كان ينشر إبداعاته النثرية والشعرية في المجلات والصحف، وآخر مقالاته التي داوم على نشرها "الحديث ذو شجون"، ومن بين مؤلفاته: العشاق الثلاثة، عبقرية الشريف الرضي، ألحان الخلود، الموازنة بين الشعراء، وغيرها. وقد منحته دولة العراق وسام الرافدين في عام 1947. كتب زكي مبارك 45 كتاباً منهم كتابين باللغة الفرنسية عندما كان في فرنسا. كان موضوع كتابه "أخلاقيات" يرتكز على كيفية أن يكون المجتمع الإسلامي كما رآه الإمام الغزالي. كما ألف رواية واحدة سميت "دموع العشاق" والذي اتبع في كتابتها الأسلوب الفني المعروف وهو المقدمة والحبكة والذروة والنهاية وكانت تتعامل الرواية مع أسرار الحب. وفى اليوم 23 يناير 1952، سقط زكى مبارك في شارع عماد الدين فشج رأسه شجاً كبيراً ليموت بعد ساعات قليلة، وبعد ثلاثة أيام احترقت القاهرة (26 يناير 52) لينشغل كل الناس في الهم السياسي. فتحى غانم أديب مصري وُلد بالقاهرة في 24 مارس 1924، لأسرة بسيطة، تخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1944، حيث عمل بالصحافة. تقلد محمد فتحي غانم العديد من الوظائف منها: ـ رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966. ـ رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، عام 1966. ـ رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( 1966 وحتى 1971). ـ رئيس تحرير روزاليوسف ( 1973 وحتى 1977). ـ وكيل نقابة الصحفيين ( 1964 وحتى 1968). الهيئات التي ينتمي إليها: ـ عضو لجنة التفرغ. ـ رئيس لحنة التحكيم بمهرجان السينما للرواية المصرية، عام 1990. شارك فتحي غانم كرئيس للمؤتمر الثامن لأدباء الأقاليم بالعريش، عام 1993. له العديد من المؤلفات منها: الروايات؛ الجبل ـ من أين ـ الساخن والبارد ـ الرجل الذي فقد ظله ـ تلك الأيام ـ المطلقة ـ الغبي ـ زينب والعرش ـ الأفيال ـ قليل من الحب كثير من العنف ـ بنت من شبرا ـ ست الحسن والجمال. مجموعات قصصية؛ تجربة حب ـ سور حديد. ترجمة بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة. ترجمة الرجل الذي فقد ظله إلى الإنجليزية. ترجمة رواية الجبل إلى اللغة العبرية. نال فتحي غانم العديد من الجوائز والأوسمة: ـ جائزة الرواية العربية، بغداد، عام 1989. ـ وسام العلوم والآداب، عام 1991. ـ جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994. توفي عام 1999 عن خمسة وسبعين عاماً. مصطفى صادق الرافعى رائداً للأدب العربي في الثلاثين عاماً الأولى من هذا القرن، وهو من عظماء الكُتاب الذين خلفوا ورائهم روائع من الأدب العربي، وكانت أعماله عاملاً رئيسياً في تطور النثر الحديث وكتابة المقال. وُلد مصطفى الرافعي في يناير عام 1880، من أبوين لبنانيين هاجروا إلى سوريا ثم إلى مصر في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية، وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. أتم حفظ القرآن الكريم بمساعدة والده قبل بلوغه العاشرة من عمره، انتسب إلى مدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة المنصورة الأميرية، التي حصل منها على الشهادة الابتدائية وعمره آنذاك سبع عشرة سنة. أصابه مرض لم يتركه حتى أضعف سمعه وفي سن الثلاثين أضحى أصماً تماماً، وهو ما اضطره إلى ترك التعليم الرسمي، مستعيضاً عنه بمكتبة أبيه الزاخرة بنفائس الكتب، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها، وبفضل قوة عزيمته وثقافته الذاتية استطاع الرافعي أن يُعد من كتاب الأدب والمفكرين. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم. ونظراً لموهبته الرفيعة فقد كتب الرافعي الشعر منذ سن مراهقته، فتبع الاتجاه المحافظ الذي قاده الشاعر العظيم البارودي، حيث أصدر ديوانه الأول عام 1903 قبل بلوغه العشرين من عمره، والذي كان له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، وأُعجب بشعره البارودي وحافظ إبراهيم. ظهرت موهبة الرافعي في ثلاث اتجاهات رئيسية: النثر الشعري: وكتب فيه أعمالاً رائعة مثل "حديث القمر" و "أوراق وزهرة" و "السحابة الحمراء" و "الفقير" وفى هذه الأعمال ظهرت رغبته في استعمال الشعر المقفى والشعر الحر. الدراسات الأدبية: وكان أهم كتاب له في هذا الاتجاه هو "تاريخ اللغة العربية" ومهد هذا الكتاب غير المسبوق الطريق أمام الرافعي ليعلو درجات المجتمع الأدبي. المقال: كانت عبقرية الرافعي واضحة في مجال كتابة المقال وفى سنواته الأخيرة كرس حياته لكتابة المقال فكتب كثير من المقالات القيمة والتي تم جمعها في كتابه المشهور "وحى القلم". في عام 1912 رحل إلى لبنان، حيث ألف كتابه حديث القمر، وصف فيه مشاعر الشباب وعواطفهم وخواطر العشاق في أسلوب رمزي على ضرب من النثر الشعري البارع. وبعد وقوع الحرب العالمية الأولى، نظر الرافعي حوله فرأى بؤساً متعدد الألوان، مختلف الصور والأشكال، فانعكس ذلك كله في كتابه كتاب المساكين، وفي عام 1924 أخرج كتاب رسائل الأحزان، عن خواطر في الحب، ثم أتبعه بكتاب السحاب الأحمر والذي تحدث فيه عن فلسفة البُغض وطيش الحب، تلي ذلك كتابه "أوراق الورد".. أسمعنا فيه حنين العاشق المهجور، ومنية المتمني وذكريات السالي، وفن الأديب وشعر الشاعر. وجد الرافعي دعوة التجديد قناعاً للنيل من اللغة العربية، يقصد منه الطعن في القرآن الكريم والتشكيك في إعجازه، لذا ما أنفتأ يقاوم هذه الدعوة، جهاداً تحت راية القرآن، فجمع في كتابه "تحت راية القرآن" كل ما كتب عن المعارك التي دارت بين القديم وكل ما هو جديد، ما جعله أفضل الكتب العربية في النقد ومكافحة الرأي بالرأي، ما جعله أعلى كتبه مكانة بعد رائعته "وحي القلم". في عام 1934 بدأ الرافعي يكتب كل أسبوع مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة، والتي أجمع الأدباء والنقاد على أن ما نشرته الرسالة لهو أبدع ما كتب في الأدب العربي الحديث والقديم، جمع أكثرها في كتاب وحي القلم. توفى رائد الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي في 10 مايو 1937، حيث دُفن إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا، عن عمر يناهز 57 عاماً. محمد فريد أبو حديد وُلد محمد فريد أبو حديد في أول يوليو 1893، وكان جده لوالده قد جاء من قبيلة حجازي التي هاجرت إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكم محمد على. تخرج من مدرسة الحقوق آنذاك عام 1914، إلا انه فضل التدريس على القانون واختار علاقة الصداقة بين الأستاذ والطلاب، فعمل مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954. كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية. اشتغل أبو حديد بالأدب منذ تخرجه عام 1914، حيث كتب في مجلات (السفور) و(السياسة الأسبوعية) و(الهلال)، وكان من مؤسسي مجلة (الرسالة) ثم مجلة (الثقافة) في عهدها الأول حتى أصبح رئيساً لتحريرها. اشترك في إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر في عام 1915، التي قامت بنشر كتب في مجالات عدة للعلم والأدب، كما ساهمت بشكل مؤثر في إحياء الثقافة المصرية، وقام أبو حديد بترجمة العديد من الكتب لصالح هذه اللجنة منها "الفتح العربي لمصر" الذي كتبه الفريد باتلر، وترجم أيضاً "ماكبث" لشكسبير، كما ألف كتاباً عن "صلاح الدين". اشترك أبو حديد في إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937. وعُين عضواً في أكاديمية اللغة العربية في ديسمبر عام 1947، فقد اهتم بالشعر العربي القديم واللغة العامية واستخدم تعبيرات عامية ومصطلحات من أصل قديم لكي يتجنب ثغرات لغوية بين حوار النخبة والمفكرين من ناحية والعامة من ناحية أخرى، إضافة إلى ذلك انه عمل على تسهيل قواعد اللغة العربية. كما شارك في تأسيس نادي القصة عام 1953. قدم العديد من المؤلفات للمكتبة العربية أخرها "أنا الشعب"، ومن أشهر أعماله: أولاً: في التاريخ والتراجم: صلاح الدين وعصره عام 1927، السيد عمــر مكــرم عام 1937، أمتنا العربية، دراسة تاريخية. ثانياً: في القصـــــة: ابنة المملوك عام 1925، صحائف من حياة، زنوبيا.. ملكة تدمر، عنترة بن شداد (أبوالفوارس)، المهلهل سيد ربيعة عام 1939، أزهار الشوك، أنا الشعب، مع الزمان.. مجموعة قصص. ثالثاً: في قصص الأطفال (سلسلة "أولادنا"): كريم الدين البغدادي، آله الزمان "مترجمة" نبؤه المنجم "مترجمة". رابعاً: في المسرحية: عبد الشيطان "مسرحيه رمزية"، مقتل سيدنا عثمان، ميسون الغجرية، خسرو وشيرين "مسرحية في شعر مرسل"، عام 1934. نال محمد فريد أبوحديد وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية، ووسام الجمهورية من الدرجة الثانية، وأيضاً جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في عام 1963. توفى في 18 مايو عام 1967. |
الساعة الآن 09:08 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |