![]() |
البَطُّوف (سهل) :
منخفض منبسط يقع الى الشمال من مدينة الناصرة وجبالها. وتشرف المرتفعات على السهل من جميع أطرافه، وتكاد تمنع تصريف المياه منه وتحيله الى حوض مغلق لولا الفتحة الضيقة في أقصى زاويته الجنوبية الغربية التي تربط بين السهل ووادي صفورية أحد روافد نهر المقطع. وهو محصور بين جبل البطوف سخنين الذي ترقى أعلى قممه الى 548 م وجبل طرعان من جهة الجنوب. طول السهل حوالي 17 كيلاً وعرضه بين 2,5 ـ 4 كم.ونظراً لخصب السهل وتوفر المياه ازدهرت فيه زراعة الحبوب والخضر واهتم سكان القرى المحيطة بغرس الاشجار المثمرة، وتربية الحيوانات، خارج نطاق المساحات التي كانت تغرقها مياه الفيضان. * البُطَيْحة: سهل في فلسطين على جانب بحيرة طبرية الشمالي الشرقي يرويه نهر الأردن. * البُطَيمات: البطم: شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، نسبت إليه القرية. وتقع في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها نحو 34 كم. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (195) متر. بلغ سكانها سنة 1945م (110) نسمة وفيها جامع، وليس فيها خدمات أخرى. واعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي في الشرب، وقام اقتصاد القرية على الزراعة (الحبوب) وتربية المواشي. دمرها الاعداء، وأخرجوا سكانها. * بعلين: بكسر أوله وثالثه، وسكون ثانيه، ونون بآخره، قد تكون تحريفاُ لكلمة (بعليم) جمع (البعل) إله الشمس، والخصب عند الكنعانيين، ولفضة بعل. سامية مشتركة تفيد الصاحب، والمالك، والرب والزوج، والسامي، ومنه في العربية (الأرض البعل) أي المرتفعة عن مستوى مياه الري فلا تسقى إلا بماء المطر. وقد قامت القرية على بقعة قرية (بعلوت) الكنعانية التي ترتفع (150) متراً عن سطح البحر. وتقع في اقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة على الحدود الفاصلة بين قضاء غزة والخليل، أي بين انتهاء الجبال وابتداء السهول. تبعد عن غزة 52 كيلاً.. يزرع أهلها: الحبوب والأشجار المثمرة وتسود الزراعة البعلية. بلغ سكانها سنة 1945م (180) نسمة ـ شردهم اليهود وهدموا بيوتهم سنة 1948م. وسكانها أفراد عائلة واحدة يعودون الى الحجاز وكان في ظاهر القرية الشمالي مقام (الشيخ يعقوب). * البعْتَة: بكسر الباء، وسكون العين.. كلمة آرامية بمعنى (بيت الغنم والضأن). تقوم على بلدة (بيت عناة) الكنعانية. وعناه: اسم إله سامي. تقع القرية شرقي عقكا، على مسيرة 20 كيلاُ، بالقرب من الطريق العام بين عكا وصفد وترتفع (30) متر. أهم زراعتاتها الزيتون (1584) دونم، وبلغ سكانها سنة 1945 م (830) عربياً وفي سنة 1961 بلغوا (1460) عربياً. [فلسطين المحتلة سنة 1948م[ . |
* البُعينة:
تصغير البعنة، تقع على سفح جبل طرعان الشمالي (الناصرة) وترتفع (300)م. بلغ سكانها سنة 1945م (540) مسلماً.. وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغوا (750) نفراً، من العرب [فلسطين المحتلة سنة 1948[. * بقّار: قرية في الشمال الغربي من حلحول ـ الخليل ـ كان بها سنة 1961م (226) مسلماً. وكان بها سنة 1967م مدرسة، وفيها نبع تحمل اسمها. * البقيعة (سهل) : تصغير البقعة.. من تضاريس منطقة نابلس في الشمال الشرقي من مدينة نابلس. على مسافة 18 كيلاً. والى الجنوب الشرقي من بلدتي طوباس، وطمون. وهو سهل صغير مفتوح على غور نهر الأردن من جهة الجنوب الشرقي حيث يخرج منه وادي دورا الذي يعرف في السهل (وادي البقيعة)، ثم يأخذ اسم وادي أبو سدرة. ويقدر طول السهل ثمانية أكيال وعرضه ثلاثة أكيال. وليس فيه ينابيع أو عيون ولذلك تنعدم فيه التجمعات الريفية وتنتشر على المرتفعات القريبة منه. وأقربها الى السهل قرية طمعون. * البُقيعة: قرية جبلية، تقع شمالي شرقي عكا، وعلى بعد 29 كيلاً. ذكرها شيخ الربوة الدمشقي صاحب عجائب البر والبحر، المتوفي سنة 727 هـ بقوله: جبل البقيعة جبل به قرية يقال لها البقيعة، ولها مياه جارية، ولها سفرجل مليح، وبه قرى كثيرة الزيتون والفواكه والكرم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (990) نسمة، وهي في المنطقة المحتلة سنة 1948م، أقام الاعداء بجوارها مستعمرة، وفي سنة 1961م بلغ عدد سكان القرية والمستعمرة (1600) نسمة من العرب واليهود. * بلاد حارثة: مجموعة من القرى في قضاء جنين، دعيت بذلك نسبة الى القبيلة العربية (حارثة) التي نزلت هذه الديار. وهي من طي من العرب القحطانية. وظهر منها الامراء الحارثيون الذين حكموا هذه المنطقة، وكانت جنين مركزاً لزعامتهم من 1*** ـ 1088 هـ بلاطة على وزن واحدة البلاط، بفتح الباء، وذكرها ياقوت الحموي في معجمه بضم الباء. تقع شرقي نابلس على بعد حوالي كيل واحد منها، وتعد حالياً ضاحية نابلس، وبوابة شرقية لها. أقيمت قرب أقدام جبلي الطور (جرزيم) وعيبال، مشرقة على سهل عسكر، وترتفع نحو 520 متر عن سطح البحر. وقد اتسعت مساحتها بعد 1948م، بسبب تدفق اللاجئين للإقامة في بلاطة وإنشاء مخيم بلاطة. وتشرب البلدة من ينبوع عذب يعرف بعين الخضر وأهم مزروعاتها: الحبوب والقطاني، والخضر، والأشجار المثمرة (اللوز، والتين، والزيتون) والعنب. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار في الدرجة الأولى، ويربون الأغنام للاستفادة من ألبانها. قدر عددهم سنة 1980م سبعة آلاف نسمة، منهم ثلاثة آلاف من أهالي بلاطة الأصليين، وزهاء اربعة آلاف من اللاجئين. ينتمي سكانها الأصليون الى قبيلة الدويكات الذين رحلوا من الخليل، فنزلوا (بيتا) ثم نزحوا الى بلاطة (معجم قبائل العرب).. وتقع البقع الأثرية التالية بجوار القرية: 1ـ قبر يوسف عليه السلام، ذكر ذلك ياقوت الحموي. والمعروف أن يوسف توفي في مصر ولما خرج موسى وقومه قيل إنهم حملوا معهم جثة يوسف، والمشهور أنه مدفون في الخليل ولعله نقل فيما بعد. 2ـ بئر يعقوب: جنوب شرق نابلس عند سفح جبل جرزيم ـ الطور ـ منسوبة الى النبي يعقوب، الذي شرب منها هو وبنوه وماشيته، وتسمى بئر السامرية، لأن عيسى عليه السلام صادف امرأة عندها، أنبأها عن شأنه ـ فآمنت به، وأمن به السامريون. |
بلد الشيخ
سميت بذلك نسبة الى الشيخ السهلي الصوفي الذي اقطعه إياها السلطان سليم الأول يوم الفتح العثماني. تقع في قضاء حيفا على بعد خمسة أكيال جنوب شرق مدينة حيفا، وتتصل بها بطريق معبدة. أنشئت في ادنى السفح الشمالي لجبل الكرمل قرب حافة مرج ابن عامر. على ارتفاع (100) متر. وتكثر الأبار في اراضيها على طول حافة جبل الكرمل، ويمر بالقرب منها نهر المقطع. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (4120) نسمة. يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة (الزيتون) وكان في القرية معصرة زيتون غير آلية. ومدرستها افتتحت منذ العهد العثماني.. وفي القرية قبر المجاهد الشهيد عز الدين القسام، الذي اشعل ثورة الجهاد، واستشهد سنة 1935م. شرد الصهيونيون سكان القرية ودمرت بيوتهم سنة 1948، واطلقوا عليها منذ عام 1949م (تل حنان). بلعام موضع في فلسطين، يقع بجوار مجدو، وسمي أيضاً يبلعام قيل إنه في مرج ابن عامر، ويعتقد أنه كان مكان خربة بلعمة الى الجنوب من جنين. بلعة وقد تكتب بالألف في آخرها، وينسبون إليها (البلعاوي) وهو دليل على أن كتابتها بالألف هو الأصح، ولو كانت بالتاء، لقالوا: بلعي. وهي كلمة سريانية بمعنى (البالعة) و(المزدردة). وتقع البلدة على مسافة (9) أكيال الى شرق الشمال الشرقي من طول كرم، وتربطها بطول كرم طريق معبدة. ترتفع (417) متر عن سطح البحر. نشأت فوق رقعة متموجة من الأرض عند الأقدام الغربية لمرتفعات نابلس، فيها جامع، ومزار يعرف باسم مقام الخضر، يقع في الجنوب الشرقي من البلدة. ويعتمد الناس في شربهم على الأمطار المجموعة، وفيها ثلاث مدارس. زراعتها: الحبوب، والأشجار المثمرة من زيتون ولوز ومشمش وتين ورمان، وتحيط المزارع بها من جميع جوانبها، وزراعتها تعتمد على مياه الأمطار. قدر عددهم سنة 1980م بنحو خمسة آلاف نسمة وهم يعودون بأصولهم الى قرى دير الغصون وبربة، وعائلة (الشحارنة) في القرية، تقول انها من (الشحر) في جنوب الجزيرة العربية. واشتهرت بلعا بمعركتيها الهامتين في عام 1936م ضد البريطانيين ـ وقد هدم الانجليز قسماً من بيوت القرية بعد المعارك. ...يعرف من أهلها الاستاذ فتحي البلعاوي، من خريجي الأزهر، وعمل في قطاع غزة وكان خطيباً مفوهاً، يتحرق شوقاً الى يوم العودة، ويحمل قارورة فيها شيء من تراب الوطن. بلعين بكسر الباء الموحدة، بعدها لام ساكنة، ثم عين مكسورة، وياء ونون. آخر أعمال الرملة من الشرق ـ وهي تحريف: بعل (الالة الكنعاني(عرفت في العهد الروماني باس (بعلات). بلغ سكانها سنة 1945م (210) وفي سنة 1961م (265) مسلماً.. تاسست مدرستها بعد النبكة. يزرع أهلها الحبوب والبقول، ويعتنون بزراعة الزيتون (500) دونم. اصبحت بعد النكبة تتبع قضاء رام الله. بنات يعقوب (جسر) يقع على نهر الاردن ـ على بعد قرابة كيلو متر من جنوب بحيرة الحولة التي جففت. ويبعد عنمدينة صفد حوالي عشرين كيلاً. قيل في سبب الاسم: إن يعقوب النبي عبر الاردن من هذه المنطقة، وهو في طريقه الى جران لزيارة خاله (لابان). أو في طريق عودته منها.. وتذكر بعض الروايات أن صلاح الدين الايوبي هو الذي أنشأ هذا الجسر لربط طرق القوافل القادمة من فلسطين الى دمشق. وجدده الملك الظاهر بيبرس. ويرجح البعض أن بناء الجسر والخان المجاورة له من الجهة الشرقية قد تم قبيل منتصف القرن الخامس عشر الميلادي ثم جدد بناؤه في أواخر القرن السادس عشر. ذكره أبو الفداء المؤرخ باسم (بنت يعقوب). وهو اليوم نقطة حراسة وبه معسكر للجيش الإسرائيلي. وهو مبني من الحجارة البركانية السوداء، ورفع على اربع قناطر. بنيا مينا Binya mina قرية في قضاء حيفا على بعد 42 كيلاً، كان بها (270) نسمة. |
بني بَرَق
بمعنى ابن البرق، قرية كنعانية، وهي قرية (اين براق) الواقعة للشمال الشرقي من يافا، على بعد عشرة أكيال، وعرفت أخيراً باسم: الخيرية. بني بِرَاق مدينة صهيونية أسست سنة 1924م، على بعد خمسة أكيال شمالي شرق تل ابيب، وعلى بعد ثمانية أكيال من يافا. أنشئت حول قلعة أنشأها الصليبيون لحماية مداخل مدينة يافا.. وقامت على أراضي قرية (بني برق) (الخيرية) العربية. بني سهيلة نسة الى بني سهيل ـ القبيلة العربية التي نزلت هذه الديار. وهي قرية تقع شرقي خان يونس في جنوب فلسطين، تبعد عن حدود سيناء حوالي عشرة أكيال والبحر في غربيها، على مسافة تقل عن خمسة أكيال. ترتفع جوالي 75 متراً من سطح البحر. وتشرف على منظر بديع خلاب من ابدع المناظر الطبيعية في فلسطين، حيث أمامها الى الغرب مدينة خان يونس، وحقولها البديعة وأشجارها الباسقة.. فكثبان الرمال، ومن وراء ذلك البحر المتوسط. من أشهر مزروعاتها: الحبوب والخضار والبطيخ، لأن اعتمادها في المزرعة على مياه الامطار. وعمق بئرها الذي تشرب منه 68 متراً.. أنشئت مدرستها سنة 1922م. بلغ سكانها سنة 1963م (5418) نسمة، وفي سنة 1979م حوالي عشرة آلاف نسمة. ومن أشهر عائلاتها (أبو دقة) أو الدقات ويقولون أن نسبهم يعود الى عرب (جرم) وأن منهم جماعات تقيم في مجدل يافا، وفي (عتيل) من أعمال طولكرم. وقبيلة (البريمات) يقولون: إن أصلهم من بني حميدة في شرق الاردن وقبيلة (أبو عاصي) و(أبو بركة) و(أبو جامع) و(أبو رضوان) و(أبو لبدة) و(أبو شاهين). ]قطاع غزة |
بني صَعْب (قضاء)
في سنة 1310هـ 1892م أحدث العثمانيون قضاء جديداً دعوه باسم قضاء بني صعب، وجعلوا طول كرم عاصمة له. وفي هذا الاسم اقوال: منها أنه نسبة الى (آل صعب) الذين نزلوا جبل عامل في لبنان وما جاوره من فلسطين في عهد صلاح الدين. وقيل: هم من ذرية الملك الأفضل نور الدين الأيوبي، وقيل: هم بطن من كندة القبيلة القحطانية. وقد بقي هذا الاسم يطلق على قضاء طولكرم حتى وقت متأخر وقسم الناس القضاء الى مجموعات قروية، كل مجموعة اعطوها اسماً غلب عليها، ومن هذه المجموعات في قضاء طول كرم، مجموعة بني صعب، أو الصعبيات. بني نُعَيم قرية تقع شرقي الخليل، على بعد ثمانية أكيال، وترتفع (951) متر عن سطح البحر. أقيمت على بقعة قرية (كفار بروشا) الرومانية، وعرفت بعد الفتح الاسلامي باسم (كفر بريك) ونسبت الى بني نعيم بعد نزول قبيلة ( النعيمين) بها. ذكرها الرحالة الهروي المتوفي سنة 611هـ وقال: بها قبر لوط عليه السلام. وفي عام 612هـ أوقفها الملك المعظم عيسى على الحرم الإبراهيمي.. من أهم مزروعات القرية: الزيتون، والعنب والمشمش واللوز والتفاح والتين، ويربون المواشي، ولذلك يرحلون بأغنامهم حيث أماكن الرعي. بلغ السكان سنة 1961م (3392) مسلماً. يشربون من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة. وفي القرية ينبوعان قليلا الماء. وأسست مدرستها سنة 1945م وفي سنة 1967م كانت إعدادية. وفي الشمال الشرقي منها بقعة (إنجاصة) تستخرج منها الحجارة، وكان بها سنة 1961م (215) نفراً. وخربة النبي (ياقين) جنوب القرية، على نحو ميلين. ويقال إنها منسوبة الى بني القين من العرب اليمانيين. ألبها (وادي) موقع على مسيرة 16 كيلاً شرقي غزة. ينسب الى بني البهاء من جذيمة القبيلة العربية. البواطي راجع عرب البواطي: |
بورين Burein
بلدة تقع على مسافة عشرة أكيال الى الجنوب من نابلس، وترتفع ما بين 600 ـ 650 متر عن سطح البحر، تعتبر بقعتها جزءاً من جبال نابلس، وتستعمل أراضيها في زراعة الحبوب، وقليل من الخضر، وفي زراعة الأشجار المثمرة: الزيتون والتين والعنب. بلغ عدد سكانها سنة 1980م نحو ستة آلاف نسمة. وتكثر في اراضيها الينابيع لتزويد البلدة بماء الشرب وسقي بعض البساتين. اسست مدرستها سنة 1307 هـ في العهد التركي، وفيها اليوم مدارس ثانوية. قد يكون اسمها محرفاً عن كلمة (بورا) السريانية بمعنى الأرض البائرة. والجزء الثاني (ين) للجمع. ويكون المعنى: الأراضي البور أو الخالية. وينسب اليها عدد من العلماء: منهم: الشيخ غانم ابن علي بن حسين الانصاري، ولد سنة 562هـ. ولاه صلاح الدين المشيخة بالخانقاة (الاربطة التي تكون لعبادة الصوفية) الصلاحية بالقدس. وهو أول من وليها، وكان صلاح الدين أنقذه من الافرنج سنة 583 هـ. وله أعقاب اليوم في القدس باسم عائلة (سروري). نسبة الى عارف بن محمد القدسي السروري. توفي الشيخ غانم سنة 632هـ بدمشق. ومن علمائها: حسن البوريني بن محمد بن محمد بن حسن المتوفي سنة 1024 هـ. له عدد من المؤلفات، وديوان شعر. وفي جنوبها مزار ينسب الى سلمان الفارسي خطئاً، وفي الجهة الشرقية مزار أبو اسماعيل يقال أنه مقر لإبراهيم عليه السلام. بورين.. سهل راجع: مخنة (سهل). البويرة بضم الباء، على هيئة تصغير (البورة) ويقال لها: خربة البويرة. قرية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة. واسمها مشتق من (البور) أي الارض المتروكة بدون زراعة. ترتفع 250 متر، وهي في الأصل مزرعة اقيمت بجوار خربة البويرة التي تحتوي على اسس بناء مستطيل وصهاريج، وكانت خالية من المرافق العامة، وفيها بئر مياه للشرب.. يزرع أهلها الزيتون والحبوب والخضر والفواكه.. ويستغل الكثير من أراضيها في الرعي. تعتمد الزراعة على الأمطار وبعض الآبار حول القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة.. طردهم اليهود سنة 1948م وهدموا بيوتهم. البُرَيزيَّة: (بالزاي المعجمة) قرية عربية تبعد ثلاثين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. وتقع على بعد خمسة أكيال شرقي الحدود اللبنانية الفلسطينية. وترتفع مائة متر عن سطح البحر. وتكثر عيون الماء في المنطقة (عين البارة، والعامودية) واسست مدرستها سنة 1937م. انتشرت عندهم زراعة الحمضيات، وبساتين الفاكهة، وبعض الحبوب والخضر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (510) نسمة، باسم عرب البويزية من الغوارنة. وقد دمر الأعداء القرية وأخرجوا سكانها سنة 1948م.. وتجاوزها قرية (الميس) على لفظة الشجرة المعروفة على الحدود اللبنانية. بيار عدس جمع بئر، سميت بذلك، بسبب وجود مخازن للعدس محفورة تحت الأرض، وتقع شمالي شرق يافا، بين قرية جلجولية شرقاً، ومستعمرة (مجدئيل) غرباً. نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي، لا يتجاوز ارتفاعها خمسين متراً عن سطح البحر، بلغت بيوتها في أواخر عهد الانتداب قرابة خمسين بيتاً، ويقدر عدد السكان سنة 1945م (300) عربي. وأرضها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات، وتحيط بالقرية مزارع الحمضيات والأشجار المثمرة، ومزارع الحبوب والخضر. ولم تؤسس فيها مدرسة حتى أواخر العهد البريطاني، فكانت مهنة السكان الرئيسية الزراعة، وفي (آذار) سنة 1948م هاجمها الأعداء، وأفنوا معظم سكانها، وهدموها، وتشتت من بقي من سكانها. وأعرف من أهلها الأستاذ تيسير حسن النيص، زاملته في تدريس اللغة العربية في مدارس المدينة المنورة، وكان جده (حامد) مختار القرية. وقد هاجر من بقي من عائلات القرية الى قلقيلة، أذكر منهم: عائلة السوقي، والخضراوي، والويسي. أقيم على أرضها مستعمرة (جنيعام). |
بيت الأحزان
ذكره ياقوت بأنه بلد بين دمشق والساحل، سمي بذلك لأنه زعموا أنه كان مسكن يعقوب عليه السلام أيام فراقه يوسف، وكان الفرنجة قد عمروه وبنوا به حصناً، فنزله صلاح الدين سنة 575 هـ، ففتحه وخربه. وإذا صح أنه مسكن يعقوب، فإنه من فلسطين لأنه كان يسكنها. بيت إسكايا قرية بالقرب من ارطاس، قضاء بيت لحم. بلغ يكانها سنة 1961م (157) شخصاً منهم 39 مسيحياُ. بيت إكسا تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها (بيت حنينا). وترتفع (2525) قدماً عن سطح البحر وبلغ سكانها 177 مسلماً، يقولون إنهم من شجرة ظاهر العمر، الزعيم الفلسطيني المشهور، وافتتحت مدرستها سنة 1934م. تشرب القرية من بئر نبع، ومن عين ماء، كما تجمع مياه الأمطار في حفر خاصة. وتجاورها الخرب التالية: خربة العلونية، وخربة بيت كيكا، وخربة البرج. بيت إللّو وقد تكتب بتللو.. قد يكون الاسم تحريفاً من (بيت تلون، معنى بيت التلة الصغيرة أو محلة الربوة. أو تحريف: بيت إيلو، بمعنى: بيت الله. قرية تقع في الشمال الغربي من رام الله، وترتفع 1797 قدم، تجاور دير عمار وجماله. بلغ سكانها سنة 1961م (1535) مسلم. اهم مزروعاتهم: الزيتون. أنشئت مدرستها بعد عام 1948م، وتجاوها خربة: كفر فيديا، وكفر صوم. بيت أُمَّر قرية تقع على بعد 11 كيلاً شمال الخليل، وترتفع 987 متر عن سطح البحر، وترتبط بطريق الخليل القدس التي تمر غربيها، بطريق فرعية طولها كيلو متر واحد. ويرجح أنها أقيمت فوق أنقاض بلدة (معارة) العربية الكنعانية. يقدر عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. يزرعون الزيتون (390) دونم، والعنب والخوخ والبرقوق والتفاح والتين، والخضار. وتشرب القرية من مياه الأمطار، ومن الينابيع والعيون المجاورة مثل عين (كوفين) وعين (مرينا). و(عيون العروب) تقع في اراضي القرية، إلا أن بعدها عن القرية يجعل استفادتهم من مياهها للشرب قليلة. وقد جرت الى مدينة القدس في عهد السلطان قايتباي (القرن التاسع الهجري) وفي القرية جامع (النبي متى) يقولون أن به رفات متى والد النبي يونس، المدفون في حلحول. |
بيت إمْرين
الجزء الثاني بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه وياء ونون ـ وإمْرين: كلمة سريانية بمعنى الشيوخ والأمراء، ويكون معنى الاسم: بيت الشيوخ أو بيت الأمراء. تقع شمال غربي نابلس على بعد 18 كيلاً، وترتفع 1383 قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1048) نسمة يعودون بأصلهم إلى برقة، وإلى بني حسن في شرق الأردن، وإلى كفر قدوم. أهم الزروعات: الحبوب: والقطاني والخضار، ومن الأشجار الزيتون في (1410) دونم، وهو مورد رزق القرية الاساسي، وحوالي (1100) دونم فاكهة، تين وعنب ولوز.. ولهم عناية بتربية الأغنام. تشرب القرية: من نبع جرت مياهه الى خزان، وتكثر العيون في جوار القرية. افتتحت مدرستها سنة 1307 هـ في العهد العثماني. وللقرية ذكر في معارك التحرير ضد البريطانيين، حيث وقعت قربها معركة في 29/ 9/ 1936م.]الضفة الغربية[. بيت أم الميس قرية كانت تقع الى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طرق معبدة ثانوية بطريق القدس ـ يافا . نشأت على مرتفع جبلي من جبال القدس تحيط بها الأودية من جهات ثلاث وترتفع 650 متر عن سطح البحر، لذلك اكتسبت أهمية عسكرية دفاعية. كانت خالية من الخدمات.. وتوجد في جنوبها (عين الشرقية، وعين الجرن) اللتان تزودان القرية بماء الشرب. وأهم مزروعاتها: الحبوب، وأشجار الفاكهة، وكان بها سنة 1945م سبعون مسلماً. وأم الميس: أم: في السريانية بمعنى ذو، أو ذات. والميس: شجر حرجي له ثمر أسود صغير حلو. كانوا يستخدمون خشبه للرحال، ويصلح لمصنوعات التجارة والميس أيضاً: نوع من الزبيب، الواحدة: ميسه. دمر اليهود القرية سنة 1948م وأخرجوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (رامات رازئيل). |
بيت أمين
قرية صغيرة تقع في ظاهر (سنيرية) (نابلس) الغربي بينها وبين خربة البساتين. ترتفع 245م وبلغ سكانها سنة 1961م (274) نسمة. بيت أولا Beit Auta قرية في الشمال الغربي من الخليل، بالقرب من (نوبا). بلغ سكانها سنة 1961م (1677) نفراً. ويشمل التعداد: بيت كانون، وحوار، وطاواس.. يعود السكان بأصلهم الى شرقي الاردن وبعضهم من أصل مصري. تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة، ومن آبار نبع بالقرب من القرية. ويزرعون الزيتون في (915 دونم) والتين والعنب، وتملأ الأشجار الحرجية معظم أراضيها، من الصنوبر، والسرو، والبلوط. أسست مدرستها سنة 1936م وأصبحت بعد النكبة إعدادية. وفي شمالها الغربي (أم غلاس) كان بها سنة 1961م (325) نسمة. وفي جنوبها الشرقي خربة (الصفا)، أو أم الصفا، تحتوي على آثار قديمة، كان بها سنة 1961م (116) مسلماً. بيت إيبا إيبا: بكسر أوله، وفتح ثالثه، يحتمل أن يكون تحريف (إبا) السريانية بمعنى الأب (بالتشديد) في العربية وهو العشب، رطبه ويابسه. قال تعالى: (وفاكهة وأبا) فيكون المعنى (بيت الخضار والمرعى). تقع القرية في الغرب من نابلس على بعد سبعة اكيال، على رابية ترتفع 425 متر عن سطح البحر. يزرع أهلها: الحبوب، والقطاني، والزيتون والفواكه. بلغ عدد السكان سنة 1961 (1069) نسمة. وفيها نبعان أقيم على كل واحد منها خزان واسع يستقي منه الناس. بيت إيل أنظر: بيتين. بيتا Beita كلمة سريانية بمعنى البيت، والأهل. وهي قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 13 كيلاً. وتعد ثالثة قرى نابلس غرساً للزيتون، وتزرع التين واللوزوالعنب، وتعتمد في رزقها بعد زيتونها على الحبوب والقطاني، ويصنعون من الفخار الأباريق والجرار، للماء والزيت. ويصنعون الجبن من ألبان أغنامهم. تنقسم القرية الى قسمين بيتا الفوقا، وبيتا التحتا. بلغ مجموع السكان سنة 1961م (2191) نسمة، وينقسمون الى الحمولات التالية: حمولة بني شمسة. وحمولة: الدويكات، وأصلهم من الخليل. وحمولة الشرفاء وينسبون الى الحسين بن علي. يشرب السكان من ماء (عين عوليم) على بعد ثلاثة أكيال، وقد جرت المياه الى خزان. ويقع بجوارها خربة روجان، وخربة عولم. |
بيت تفّوح
بمعنى بيت التفاح، قرية كنعانية، وهي اليوم تسمى (تَفّوح) على بعد خمسة أميال من الخليل. بيت ثُول قد تكون تحريفاً لكلمة (تولا) الأرامية، بمعنى التل، أو الظل. قرية عربية تقع على حدود قضاء القدس من جهة غرب الشمال الغربي، مجاورة لقضاء الرملة. أقيمت فوق رقعة جبلية على مرتفع يعلو (650) متر. وتزرع القرية الحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي يعد الزيتون من أهمها، وتعتمد على مياه الأمطار، وبعض البساتين تروى من مياه عين (شومال) في الجنوب. كان في القرية سنة 1945م (260) نسمة. طرد الأعداء سكانها ودمروا بيوتها سنة 1948م. ويجاورها خرب: المسمار، وزبود، والجراية، والقصر. بيت جالا مدينة عربية، قيل: سميت نسبة الى (جبل جيلو) أو ما يعرف حالياً باسم جبل الرأس. وقد تكون جالا تحريف (جالاً) السريانية، بمعنى كومة حجارة. أو تحريف جيلوه، بمعنى فرح، أو سر. وتقع على بعد كيلين الى غرب الشمال الغربي من مدينة بيت لحم، وتكاد تقترب المدينتان من بعض، وتعتبر الطريق التي تصل بين القدس والخليل، الحد الفاصل بين بيت لحم، وبيت جالا. ترتفع 825 متر عن سطح البحر، ولذا فهي ذات مناخ معتدل.. تردد عدد السكان بين القلة والكثرة بسبب كثرة الهجرة من المدينة الى الخارج للعمل، حيث بلغ عدد المهاجرين من المدينة حوالي ثمانية عشر ألف مهاجر خلال الثلث الأخير من القرن العشرين. وبلغ عدد سكانها سنة 1975م حوالي تسعة آلاف نسمة.. من أهم زراعاتها: الاشجار المثمرة والزيتون والعنب والتين، والتوت، ومن أهم صناعاتها: الحفر على الخشب وصناعة النسيج والمطرزات. ذكرها مؤلفا تاريخ القدس ودليلها سنة 1920م. بأنها قرية تحيط بها غابة من الزيتون فتكسبها جمالاً وبهاءً، وكان يسكنها نحو (4000) آلاف مسيحي. وفي سنة 1923م كتب عنها صاحبا (جغرافية فلسطين) بأنها قرية كبيرة فيها من السكان (3000) مسيحي، وتحيط بها غابات الزيتون. كانت في الأصل قرية مسيحية، ثم زاد عدد المسلمين نتيجة الهجرة بعد سنة 1948م. بدأت مدارسها منذ العهد العثماني وكانت غير حكومية في العهد البريطاني سنة 1927م. [الضفة الغربية]. * بيت جبرين: قرية عربية قديمة تقع عند نهاية السفوح الغربية لجبال الخليل، على بعد 26 كيلاً شمال غربي الخليل، وترتفع عن سطح البحر زهاء (300) متر. يعود تاريخ القرية الى جبابرة العمالقة، القبيلة الكنعانية التي سكنت فلسطين (قبل الميلاد). ومعنى بيت جبرين (بيت الأقوياء).. وكانت في العهد الروماني عاصمة لأكبر مقاطعة في فلسطين. وفي عام 40ق.م باسم (بيت جيرا). فتحها عمرو بن العاص، بعد معركة أجنادين، وبعد فتح غزة، وبعد الفتح كانت تابعة (جند فلسطين)ثم نزلها قوم من قبيلة (جذام) واتخذها الصحابي (واثلة بن الأسقع) مسكناً له.. خربت ايام الصليبين ثم ازدهرت أيام المماليك، وأعيد تحصينها أيام العثمانيين. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2430) نسمة من المسلمين، وأهم زراعاتهم: الحبوب واشجار الفاكهة والزيتون (3500) دونم، ينسب إليها عدد من العلماء باسم (جبريني) وفي العهد المملوكي شهر منها محمد ابن نبهان بن عمر بن نبهان الجبريني. كان يطعم كل من يرد إليه، وتوفي سنة 744هـ. قال ابن الوردي: وكنت إذا قابلت جبرين زائراً يكون لقبلي بالمقابلة الجبر كأن بني نبهان يوم وفاته نجوم سماء خر من بينها بدر وبها قبر الصحابي تميم الدراي، أبو رقية، وأحفاده في الخليل. وكان يعقد فيها سوق أسبوعي يوم الثلاثاء.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عام 1949م على بعد كيل واحد مستعمرة (بيت جفرين) وتستغل الآثار استغلالاً سياحياً. بيت جبرين (وادي): راجع الإفرنج.. وادي. |
الساعة الآن 08:19 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |