![]() |
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى العدوي،
ولد في مكة قبل الهجرة بـ 22 سنة، وقد كان من السابقين إلى الإسلام؛ فقد أسلم قبل أن يدخل النبيصلى الله عليه وسلم دارالأرقم بن أبي الارقم ، دعاه أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى الإسلام، فسارع إليه في لهفةٍ وشوق، وكان من أوائل المسلمين. وقد شهد سيدنا سعيد بن زيد المشاهد كلها بعد بدر مع النبي؛ ذلك أن الرسول كان قد أرسله أثناء الغزوة لملاحقة عير قريش. تزوج الصحابي الجليل سعيد بن زيد من فاطمة بنت الخطاب -رضي الله عنها- أخت عمر في مكـة، وتزوج عمر عاتكة أخت سعيد. وكان أبوه "زيد بن عمرو بن نفيل" من الأحناف في الجاهلية؛ فلم يسجد لغير الله في جاهليته. الرسول يبشر سعيد بن زيد بالجنة : عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعِيدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ". وكان سعيد بن زيد رضي الله عنه مجاب الدعوة : عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيلٍ أنَّ أروى خاصمته في بعض داره، فقال: "دَعُوهَا وَإِياهَا؛ فَإِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقهِ، طُوِّقَهُ فِي سَبْعِ أَرضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". "اللَّهُم إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا، وَاجْعَلْ قَبْرَهَا فِي دَارِهَا". قال: فرأيتها عمياء تلتمس الجدر، تقول: أصابتني دعوة سعيد بن زيد. فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئرٍ في الدار، فوقعت فيها، فكانت قبرها. وقد شهد سعيد بن زيد اليرموك وحصار دمشق وفتحها، وروى عن النبيصلى الله عليه وسلم ثمانية وأربعين حديثًا. وفاة سعيد بن زيد : تُوُفي سعيد بن زيد بالعقيق في حدود سنة خمسين، فحُمِل إلى المدينة، وعاش بضعًا وسبعين سنة. |
ماشاء الله شيماء تفصيل رائع جدا وطيب ومفيد نفع الله بك وجزيت خيرا هو الصحابي الجليل سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل رضي الله عنه وعن أبيه سؤال اليوم : هي صحابية جليلة وزوجها صحابي جليل وابنها صحابي جليل .. استشهدت هي وزوجها في مكة من العذاب حتى تعتبر اول شهيدة في الاسلام رضي الله عنها قتلها عدو الله ابوجهل بحربة في قلبها فماتت ومن ثم قتلوا زوجها رضي الله عنهما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر عليهم وهم يعذبون ويصبرهم ويوعدهم بالجنة فمن هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟ |
هي السيدة سمية بنت الخياط رضي الله عنها آل ياسر هم ياسر و زوجته سمية و ابنهما عمار...وهذه هي اول اسرة اسلمت بالكامل ..واول عائلة جهرت بالاسلام ..وكانوا هم سابع من جهر بالاسلام في الدنيا ..وهم في الرتبة الثلاتين من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في دخولهم الاسلام و كانت سمية اول من قتل في سبيل الله وكانت رضي الله عنها اول امراة تسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها و ارضاها . وعندما جهرت السيدة سمية باسلامها ظل ابو جهل يعذبها اشد التعذيب لايام طويلة و يقال"لم يشهد التاريخ امراة عذبت كما عذبت سمية من طرف ابي جهل "كان يضربها ضربا شديدا و ياذيها اشد الاذى ..وكان يريد منها كلمة واحدة وهي ان تكفر بدين محمد عليه الصلاة و السلام ..ولكن المراة لم تنطق الا بالشهادتين لدرجة انها استطاعت ان تقهره بصبرها و ايمانها و قوة احتمالها ..فلجا ابو جهل للقوة الغاشمة فحمل حربته و اغرسها فيها ..ضربها بالحربة الى مكان عفتها وهي مقيدة مكبلة ..فسقطت رضي الله عنها و ارضاها شهيدة.. بل كانت اول من استشهدت في الاسلام ....ماتت بين زوجها و ابنها المكبلين ..وقبرها لا يعلم مكانه الا الله ...ولكن هل ينفع معرفة مكان القبر اذا كان المصير في الاخرة معروف ...وهل يهم القبر ان كان صاحبه في الجنة..؟! وبعد ايام قليلة يموت زوجها ياسر بعد صبره الكبير على العذاب و قتل زوجته امام عينين ...ويبقى بعدهما ابنهما عمارابن ياسر ..و كان سنه بضعا و عشرين سنة ..وكان الم الفراق شديد عليه لانهما قتلا امام ناظريه و بطريقة شنيعة على يد ابي جهل ...ولكن الشاب ظل ثابتا ..ولكن ايذاء ابو جهل كان يزيد شدة يوما بعد يوم ..الى ان خارت قوى عمار و لم يعد يقوى على التحمل وبعد شدة العذاب وفي يوم من تلك الايام قيل له " سب محمدا"فسب رسول الله عليه الصلاة و السلام و ذلك لان طاقته نفدت وركض الى رسول الله يبكي و يقول :"و الله يا رسول الله مازالوا بي حتى فعلت"ورد عليه الصلاة و السلام وقال :"يا عمار فكيف تجد قلبك " قال :"مطمان بالايمان يا رسول الله "فقال له رسول الله :"يا عمار فان عادوا فعد"وبشر النبي عليه الصلاة و السلام ال ياسر وقال:"صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنه" و يظل سيدنا عمار مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الى ان يهاجر الى المدينة وكان رسول الله يحبه حبا شديدا لدرجة انه كان كتيرا ما يقول لعمار:"تعال يا عمار و اجلس معي" فيقول عمار :"لما يا رسول الله"فيقول له عليه الصلاة و السلام :"احب ان ادعو لابويك فتعال واجلس يا عمار" وياتي عمار و يجلس فيرفع رسول الله يداه الى السماء و يقول "اللهم اغفر لال ياسر و قد فعلت... اللهم اغفر لال ياسر و قد فعلت " فقيل لما اذا رسول الله يدعو لال ياسر بالمغفرة و هو يعلم ان الله فعل ذلك و غفر لهم ..فقيل وفاءا وحبا لهذه العائلة و تذكرة لاجيال اخرى بفظل هذه العائلة |
كم أتمنى ان يرزقني الله ببنت واسميها سمية لأاني أحب هذه الصحابية سمية بنت الخياط رضي الله عنها زوجت ياسر وأم عمار رضي الله عنهم أجمعين أحسنتي أخت شيماء ونفع الله بك سؤال اليوم : صحابي جليل ومقتال صنديد رضي الله عنه قاتل في أحد وكان من أبطالها رأته امرأة من المشركين فأقسمت أن تشرب خمرا بجمجته ومن يأتيها برأسه تعطيه وزن الرأس ذهبا ... استشهد في أحد السرايا وأراد الكفار قطع رأسه بعد ان قاتلهم قتالا شديدا ولم يستطيعوا عليه أبدا فرموه بالنبال من بعد حتى قتلوه رضي الله عنه وقبل استشهاده دعا الله أن يحمي جسمه من هؤلاء الكفرة .. فه يعلم بمرادهم ... فحماه الله بأن جاء الدبابير او النحل على جسمه بعد موته فلم يقربوا منه ... ثم جاء سيل ماء فحمل جثته بعيدا .. ولم يصيبو رأسه بسوء فرضي الله عنه.. ودفن بعيدا وحده ... من هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
هو عاصم بن ثابت ابن اب الاقلح ولى عودة بالمعلومات عنه |
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﻐﺾ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺃﺷﺪ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻐﺾ ﻭﺃﺑﻠﻐﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﺬﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻﻳﻤﺲ ﻣﺸﺮﻛﺎ ﻭﻻ ﻳﻤﺴﻪ ﻣﺸﺮﻙ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓﻼ ﺗﺨﻴﺐ ﻟﻪ ﺭﻣﻴﺔ ﺭﻣﻰ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﺄﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺷﺎﺑﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺴﺎﻓﻊ ﺑﻦ ﻃﻠﺤﻪ ﻓﻬﺮﻉ ﻣﺴﺎﻓﻊ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻪ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻣﻨﻪ ﻓﻮﺿﻌﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺳﻼﻓﻪ ﺑﻨﺖ ﺳﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻮﺩ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ . ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺎﺑﻚ http://hafedalmoktar.wapka.mobi/img/...3f7dbe1a64.gifhttp://hafedalmoktar.wapka.mobi/img/...3f7dbe1a64.gif ﻗﺎﻝ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ . ﺧﺬﻫﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﻗﻠﺢ ﺍﻣﺘﻸ ﻗﻠﺐ ﺳﻼﻓﻪ ﺣﻘﺪﺍ ﻭﻓﺎﺽ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ . ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﻗﻠﺢ ﺃﻥ ﺃﺷﺮﺏ ﻓﻲ ﻗﺤﻒ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﺨﻤﺮ . ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﻯ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﺩﻭﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ . ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . ﺭﻫﻂ ﻣﻦ ﻋﻀﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ . ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﺳﻼﻣﺎ ﻓﺄﺑﻌﺚ ﻣﻌﻨﺎ ﻧﻔﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ﻳﻔﻘﻬﻮﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻳﻘﺮﺋﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻨﺎ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻷﺳﻼﻡ ﻓﺒﻌﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﺔ ﺍﻧﻔﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺀ ﻟﻬﺬﻳﻞ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻴﻊ ﻏﺪﺭ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺃﺣﺎﻃﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﻭﺳﻴﻮﻓﻬﻢ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﻮﻓﻬﻢ ﻓﺎﺳﺘﻠﻮﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭﻭﻥ . ﺍﻧﺎ ﻻﻧﺮﻳﺪ ﻗﺘﻠﻜﻢ ﻭﻟﻜﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺑﻜﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ.. ﻓﺄﺑﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﺍﻷﺳﺘﺴﻼﻡ ﻓﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﺭﺃﺱ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻴﺒﻴﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺳﻼﻓﺔ ﺑﻨﺖ ﺳﻌﺪ ﻟﻌﻠﻤﻬﻢ ﺑﻤﺎﻧﺬﺭﺕ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﻡ . ﺩﻋﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺴﻲ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﺪﺑﺮ .ﺍﻟﻨﺤﻞ . ﻋﻨﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻣﺴﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﺮﺍ ﻏﺰﻳﺮﺍ ﺃﺳﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻓﺎﺣﺘﻤﻞ ﺟﺜﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻣﻨﻌﺖ ﻋﺎﺻﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ . ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺻﻢ ﻧﺬﺭ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻤﺴﻪ ﻣﺸﺮﻛﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻤﻨﻌﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺘﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ |
عاصم بن ثابت رضي الله عنه .. نعم احسنتي شيماء ونفع الله بك وجزيت كل خير سؤال اليوم : سمع الله كلامها من فوق سبع سموات وأنزل قرآن يتلى الى يوم القيامة .. شكت للرسول صلى الله عليه وسلم حالها مع زوجها فسمعها الله من فوق سبع سموات فأنزل قرآنا لحل مشكلتها ومشكلة من هم على شاكلتها من الظهار فمن هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟ |
خولة بنت ثعلبة رضي الله عنهاويقال خويلة. وخولة أكثر وقيل خولة بنت حكيم وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة
قالت امرأة لعمر بن الخطاب بكل جراءه : ” هيا يا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ ترعى الضأن بعصاك، فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين، فاتق الله في الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن خاف الموت خشي الفوت”، فقال الجارود: قد أكثرت على أمير المؤمنين أيتها المرأة، فقال عمر: “دعها أما تعرفها! هذه خولة التي سمع قولها من فوق سبع سماوات فعمر أحق والله أن يسمع لها” [3]. في ذات يوم حدث حادث بين الزوجين السعيدين، شجار بينهما، لم يستطع أي أحد منهما تداركه، فقال لها أوس “أنت علي كظهر أمي!…فقالت: والله لقد تكلمت بكلام عظيم، ما أدري مبلغه؟!…” [4]، ومظاهرة الزوج لزوجته تعني أن يحرمها على نفسه،وبذلك القسم،يكون قد تهدم البيت الذي جمعهما سنين طويلة، وتشتت الحب والرضا الذين كانا ينعمان بهما. وسلم كل منهما للواقع بالقسم الجاهلي الذي تلفظ به الزوج لزوجته، ولكن بعد التفكير العميق الذي دار في رأس خوله، قررت أن تذهب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكيف لا وهي تعيش في مدينته، وهي قريبه منه وبجواره. وعندما ذهبت إليه وروت المأساة التي حلت بعش الزوجية السعيد، طلبت منه أن يفتيها كي ترجع إلى زوجها، ويعود البيت الهانئ لما كان عليه دوما في السابق، ويلتم شمل الأسرة السعيدة. لم يكن من الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا أن يتأكد من الأمر، ويسمع المشكلة من الطرفين، وهذا إن دل فإنه يدل على دقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التحري في الأمور؛ وذلك لتحقيق العدالة التي يدعو إليها الدين الإسلامي، فاستدعى أوس بن الصامت، وسأله عن وقائع ما حدث بينه وبين زوجته، فاعترف بأن ما قالته خولة قد حدث وهو صحيح، فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “يا أوس: لا تدن من زوجتك ولا تدخل عليها حتى آذن لك” [5]، وبذلك زاد قلق خولة وذعرها، فأخذت تتوسل وتشكو إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم- أكثر. ثم جلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينتظر نزول الوحي عليه ليرى ما هو الواجب الذي يأمره الله -تعالى- لتنفيذه، فإن هذا الأمر يمكن أن يتكرر على مر الزمن، وهو ليس فقط لخولة وزوجها أوس، فالمعروف أن القران الكريم صالح لكل زمان ومكان، وعندما تنزل أية ما في واقعة معينه، إنما هي عبره للناس كافة على مر العصور، فالقران الكريم شامل لكل شؤون الحياة الاجتماعية والسلوكية، وقد أرسل لكافة البشرية. فجلس الجميع ينتظرون نزول الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وكانت خوله تجادله -عليه الصلاة والسلام-، وتخبره بأن لديها عيالاً لا تستطيع تركهم، فإن تركتهم لوالدهم، فسوف يضيعون، وإن أخذتهم هي،فسوف يجوعون، وظلت هي كذلك تفكر كيف سيعود شمل الأسرة إلى الكيان السابق، إلى أن تغير حال الرسول الكريم، فأخذ يرتجف ويتصبب عرقاً،وتولاه صمت طويل وخشوع جليل، فقالت عائشة -رضي الله عنها- لخولة: “إنها لحظة الوحي، وما أظنه إلا قد نزل فيك أنت” [6]، فلم يكن من خوله المرأة المؤمنة إلا أن تتضرع بالدعاء لله -تعالى-، وتسأله الخير في حكمه [7]. فلم تزل هي كذلك حتى ناداها الرسول الكريم، وكانت ابتسامة البشرى تشع من وجهه، فتأكدت خولة بأن الله قد أنزل على نبيه الكريم خيراً لها ولزوجها، فلقد أنزل الله –تعالى- سورة المجادلة فيها وفي زوجها “قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما” (سورة المجادلة/1 إلى آخر الآيات)، فجاء الحكم الإلهي حيث قال تعالى-: “وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم”، ففي الجاهلية إن ظاهر الرجل زوجته كأنه حرمها على نفسه، أي تشبيهها بأمه أو غيرها من المحارم، ويعد هذا تجاوزاً لحدود الله، وهو ليس طلاقاً ولا تفريقاً بين الزوجين. وقوله تعالى-: “الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم اللائي ولدنهم وإنهم ليقولوا منكراً من القول وزوراً وإن الله لعفو غفور”، تأكيد بأنه لا يمكن جعل الزوجة كالأم، وما هذا إلا منكر وقول زور على الله، فالأم محرمة شرعاً وعرفاً على أبنائها، فما من داع لتذكير الناس بالحكم، فهو واجب مفروض [8]، ثم قال الرسول – صلى الله عليه وسلم- لخولة ما أمره الله به: “مريه فليعتق رقبة” أخذاً بقول الله تعالى-: “والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير”، فأجابت خولة قائلة بأن ليس لديه ما يعتق به رقبة، فقال: “فليصم شهرين متتابعين” عملاً بقول الله تعالى-: “فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين قبل أن يتماسا”، فردت بأنه شيخ كبير لا يقوى على الصيام، فقال: “فليطعم ستين مسكيناً وسقاً [9] من تمر”، حسب ما قال الله عز وجل : “فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم”، فقالت أنه لا يملك لذلك ثمناً، فقال: “فإنا سنعينه بعرق [10] من تمر”، فأدبرت قائلة بأنها ستعينه بعرق آخر أيضاً، فقال – صلى الله عليه وسلم-: “فقد أصبت وأحسنت، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيراً” [11]، فأسرعت خولة المرأة المؤمنة والزوجة الصالحة والوفية إلى بيتها لتخبر زوجها المتلهف بحكم الله العادل واليسير، فأسرع الزوج السعيد إلى أم المنذر بنت قيس، وعاد من عندها حاملاً وسق تمر، فراح يتصدق على ستين مسكيناً كما أمره الرسول الكريم، وبذلك تم تنفيذ أمر الله، وعاد الزوجان سعيدين كما كانا سابقاً، واجتمع شمل الأسرة من جديد، وعاشا في وئام وصفاء [12]. |
هي خولة بنت ثعبة التي نزلت بها آية الظهار
بوركتم |
ماشاء الله جواب صحيح نفع الله بكم جميعا : هي خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها سؤال اليوم : صحابي جليل كان يسابق الخيل وكان يقاتل على رجليه من غير خيل .. هاجم على جيش وحده وهو يركض برجليه عندما هاجموا على اطراف المدينة .. وهو يركض برجليه سبق الجيش بالخيول وقتل منهم وسانده المسلمون بعدها فرضي الله عنه قالوا عنه : خير رجالاتنا في المعركة ....... لانه يقتال على رجليه من هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟؟؟ |
الساعة الآن 12:24 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |