"نقابيو الإصلاح" يدعو الحكومة للاستجابة الفورية لمطالب المعلمين

الحكومة تخفق مرة أخرى في امتحان الحكمة..فالمعلمون ما تركوا مدارسهم أو طلابهم من أجل مغنم أو بهدف لي ذراع الحكومة. هؤلاء مئات من الآلف جرى التعامل معهم طوال العقود الماضية بأكثر أشكال الامتهان والنسيان والإقصاء، حتى تفرغت العملية التربوية من محتواها، لأن صناعة الأجيال تحتاج إلى صانعين مرتاحي البال، مطمئنين إلى مستقبلهم، لكنّ هذا لم يتوفر للمعلمين الذين ظلوا قابضين على الجمر، حتى كوى الجمر أيديهم وقلوبهم.
الأزمة الآن في تصاعد مستمر، فعلاوة المعلمين أمر مستحق، ونحن في 'تجمع نقابيون من أجل الإصلاح' نتعاطف معهم ونقف إلى جانبهم، وندعو الحكومة إلى تغليب صوت العقل، عوضا عن التعنت والتصلب وإنكار الواقع، قبل أن تتصاعد مطالبهم ومطالبنا، لا باتجاه رفع العلاوة، بل باتجاه رحيل الحكومة.
لذا فإننا في 'تجمع نقابيون من أجل الإصلاح' ندعو الحكومة ورئيسها القاضي عون الخصاونة إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب المعلمين، والاستجابة الفورية لها، مؤكدين أن منح المعلمين علاوتهم كما طلبوها لا يعد تنازلا، ولن يكسر ظهر الموازنة العامة للدولة.
إننا إذ نرى موارد بلدنا تنهب أمام أعيننا لنستهجن كيف أن هذه الفئة المظلومة تجعل الحكومة عاجزة عن منحها مطالبها، بينما نرى المال العام يسرق ومؤسسات الدولة تستنزف، وشركاتنا الوطنية تباع لأشخاص وهميين بأبخس الأثمان، حتى ليحق أن نردد مع المرددين أن البلد أضحى مزرعة.
وإننا في 'تجمع نقابيون من أجل الإصلاح' إذ نحاول أن نجنّب الحكومة الدخول في مواجهة مع المعلمين، ومن ثم مع المجتمع بسائر أطيافه وقواه الحية، فإننا ننصحها بالاستجابة الفورية لمطالب المعلمين قبل إشراقة صباح الثلاثاء، وإلا فإننا سنكون مع المعلمين يدا بيد في اعتصامهم ظهر الثلاثاء أمام رئاسة الوزراء.
فهل يغلب عقل الحكومة عنادها.. وهل تتعظ من حكومات سابقة دخلت في مواجهة مع العمال والمهنيين، فانتصر هؤلاء ورحلت تلك الحكومات..؟!
اللهم إنّا قد بلغنا
اللهم فاشهد

تجمع نقابيون من أجل الإصلاح

معااااااااكم على طول

يجب ان يستمر المعلمين باضرابهم وان لا يتوقفوا فاتجييش الذي حصل من الحكومة والاهالي ضدهم وضد مطالبهم يندي له الجبين وان تراجعوا فلن يحصوا على شيء وستبقى كرامتهم مهانة وغير مستبعد ان يجلس الطالب بالصف ويطلب من استاذه ان يخرج له كتبه من حقيبته ان استسلم المعلمين
موفقين بطرحكم
تحياتي

نؤيد المعلمين ونقف معهم

والله يا أخي أنا بصفتي أستاذ وأنتمي إلى وزارة التربية بالجزائر لم نحصل على بعض من حقوقنا حتى ضحينا تضحيات جسام وقمنا بإضرابات الواحد تلو الآخر وهذا لمدة سنتين حتى صار عدد أيام الإضرابات مجتمعة شهرين ونصف الشهر رغم التهديدات والوعد والوعيد باستبدالنا بغيرنا لكنهم لم يفلحوا لأن أولياء التلاميذ هددوا بمنع أبنائهم من الدراسة إن قامت الدولة باستبدالنا ومع ذلك لم نحصل إلا على النزر القليل من حقوقنا لأن الحكام يخافون من المتعلم والمثقف فيريدون من الشعوب أن تبقى تحت ظلام الجهل حتى يسيروها كيفما شاءوا وإن غابوا هم أو ماتوا يتركون زمام الدولة بأيدي أبنائهم لأن أبناءهم يتعلمون في أرقى المدارس الأوربية ويعيشون في أفخر الأماكن فكيف يلتفت إليك ويعطيك حقك لأن ذلك الحق يستعمله هو وأبناءه ويحسبه عليك لكن الله يمهل ولا يهمل ستدور الأيام لأنه كما يقال لو دامت لغيرك ما وصلت إليك فاصبر أيها المعلم وناضل وسيأتي اليوم الذي تتعرى وجوه هؤلاء الحكام ولن يجدوا سبيلا سوى الرضوخ والاعتراف بحقك << ما ضاع حق وراءه طالب >>وشكرا لك على هذا الموضوع والسلام^^

الأستاذ توفيق ..أتقدم إليك بتحية يعربيه من وطن اللكمة الحره
ربما نحن جميعا بحاجة لمراجعة شاملة للعديد من القضايا .المؤسسة
التربويه ومخرجات ومدخلات التعليم وحتى ثقافتنا الوطنيه التي تبنى
على الولاءآت المشبوهه ..
القياس أستاذي ليس فيما تحقق بزمن النقابة مازلت بطور ولادتها
ولكن الأهم أن يقود النقابه المنتمون الذين ولاءهم لحقوق المعلم والأنسان
والوطن ..
أشكرك على الحضور لهذا الموضوع الذي يهم قطاعا حيويا
وهو في نظري أن ألمعلم اغلى ثروة نملك ..
ارحب بك ونهنىء أنفسنا بوجود قلم حر نتمنا أن نقرأ لك
المزيد .