منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الخواطر الأدبية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=168)
-   -   ركن هادئ.. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2494)

فسحة أمل 3 - 1 - 2010 07:58 PM

حبيبتي أزهار..
كلما همستِ لقلبي بحرف زدت عزماً و طرت فرحاً أحملها شهادة أفاخر بها.. أخبر الجميع أن السيدة أزهار قالت لي..
فأخشى لحظة الفخر تلك و أخشى غرور نفسي و أسرع أدعم بعض ما عندي هنا و هناك.. حتى أبقى على الوعد
أحب أن تعرفي أني منذ جمعتني الحياة بك تقدمت خطوات و ما كنت أتصور أني سافعل..
منذ قرأت امرأة تهوى الحياة.. تعلمت فعلاً كيف أكون..
مثلما يقول إخوتنا في المشرق... أنت بتموني و تأمري.. هو أنا بطول..
و ما أسعدني بيومي هذا... و أنا أرى أحرفي الصغيرة مخلدة في بيتك الرائع.. تعانق صفحاتك و عطرك...
مجرد تواجدك على متصفحي شرف لي..
كل عام و أنت بخير..
كل عام و أنت الخير نفسه..
محبتي الكبيـــــــــــرة لك..

أرب جمـال 4 - 1 - 2010 10:36 PM

لجمال الحروف ودقة التعبير واصطياد الكلمة الشاردة .. أنتِ وأنتِ فقط..

دامت حروفك الأبية رغم الانكسار والحزن العميق الذي يسكن في مكان ما في أعماقك..

اعذريني لقلة دخولي ,, لكنني أدخل بين الفينة والأخرى وأقرأ ,, لأعيش لحظاتك..

لكِ خالص الود والتقدير


أرب

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 06:42 PM

حبيبتي أرب..
يكفيني أن أرى اسمك كل يوم هنا ينير المنتدى... أن أعلم أنك بقربنا و بخير و عافية..
مرورك الكبير كبر قلبك الطيب الذي يسع الدنيا.. يبهجني و يزرع في نفسي الأمل..
دمت سالمة... كل عام و أنت بألف خير..
محبتي لك و احترامي..

فسحة أمل 6 - 1 - 2010 02:20 AM

يوماً ما... يوماً ما أهزمها و أستقر على لون واحد.. مع أنّ لوني منذ الأزل أزرق... كلون السماء... لون البحر... كلون الأمل... أشعر بها بعيدة... قريبة.. ترسل فقط شرارات تزرعني إمّا في الصمت و إمّا الثرثرة... أعرفها تارة و أنكرها أخرى.. و أسأل أأنا مفرد أم مثنى أم تراني جمع تجيد بفنية عالية خلقه.. هي... أضيع شتاةً متفرقاً أسرع إليه أجمعه بل إني أجمع بعضه... كل قطعة تختلف عن الأخرى... أين أنا يا أنت...!!! تصرخ بوجهي: بين الحروف مخفية... اكشفيها... كوني قوية.. أردد بعدها الحروف... أسرع إلى مذكراتي أبحث... فلا أجد غير هي... في المرآة في المذكرات على صفحات الكتب على صفحات الجرائد ... حتى في لوني الأزرق.. هي.. قلت بكل برود أتراني ضعت في هي... من هي ؟؟؟ هي التي أراها مراراً فلا أعرف نفسي... أحياناً أستدعيها و كثيراً ما تستعي نفسها.. فأكون مزاجية متقلبة.. تجيد اللعب على كل شيء و في كل شيء.. تتقن الصمت و الجرح و الزرع الشك... أظنني أستدعيها حين أشعر بالخطر.. بالخوف... بالضعف... حين أشعر أني أغرق بلا بحر.. و لا نهر.. فكثير من الناس غرق في قطرة.. و تستدعي نفسها كلما ابتسمت في وجه المجهول...

فسحة أمل 9 - 1 - 2010 11:23 PM

أحببت أن أكتب بلهجتي اليوم اللهجة الجزائرية الصافية الخالية من أي كلمة فرنسية سواءً صحيحة أو مكسرة...
ككل اللهجات عندنا ما يعرف بالشعرالملحون و هو أنواع و أقسام.. كما تعرف كل جهة بطابعها و نوعها الذي يميزها عن الجهة الأخرى..
ما كتبته لا يندرج ضمن أي نوع... لأني لست ذات اختصاص و لكنه قد يندرج ضمن التعبير الشعبي و فقط..
عنوان المقطع لَوْجاعْ...

لْيَالي سْهَرْتْ، نَحْكِيي لِلْقْمَرْ وْجَاعِي وْ تَنْكادِي
وْ نَشْرَبْ في دَمْعَهْ، هَاذُو سْنِينْ على خَدِّي مَازَالَتْ
قَلْبِي يا نَاسْ، مِنْ كَثـْرَتْ لَـمْحَانْ ما عادْ انْكْوَى
وْ عِينِي، مِنْ غِيرْ لَكْحَلْ في لَلْوانْ ما عادَتْ شَافَتْ
قَالو الْلُّوْلينْ، الزْمَانْ لْكُلْ جُرْحْ صْعيبْ دْوَا
وْ غِيرْ جْراحِي يآنا، عِيَّاتْ الزْمانْ وْ ما حَبَّتْ تَدَّاوا
فِلْـخْريفْ، الْوَرْدَهْ تَذْبالْ وْعُودْها مَنْ الرِّيحْ يَتَّحْنى
وْعُودْ الإِنْسانْ، مَنْ هَمْ الدَّنْيا يَنْكْسَرْ وْ ظَهْرُو يَتَّطْوَى
الْوَرْدَه، فَالرْبيعْ تَرْفَدْ راسْها لَلْعالي لَلسْما تَتْباهى
و تـْميلْ، كي مُولاتْ الشِّي مْعَ ضُوْ الشَّمْسْ وْلَهْوَى
آنا للهْ مازارْني الرْبيعْ وْلا خَمَمْ, إيــهْ وْ حَتَّى ما نْوَى
والْبَسْمَهْ يا رَبِّي نْساتْني، وْصَدْري مَنْ لَفْراحْ خَوَى
ياخِي الِّي مَدِّيتْلُو قَلْبِي بَعْدْما سْكَنِي لَهْوَى
خَطْفُوهْ لِيَّامْ مَنْ قُدَّامِي وْمْحَاوْ مَنْ حْيَاتِـي لَهْنَا
قَالُولِـي النَّاسْ انْسَايَهْ، وْ شُوفِي لْشَمْسْ غُدْوَا
هُوَ نْسَاكْ وَلْبْكَا اعْلِيهْ احْجِيرَةْ رَمْلَهْ ما يِسْوَى
قَلْبي وُجْعَاتُهْ الْكَلْمَهْ وَالدَّمْعَهْ جَاتْ بْلا دَعْوَه
وَالِّـي عَطْشَانْ مَشِي كِـيلِّي اشْرَبْ حَتَّى ارْوَى
قُلْتَلْهُمْ بِينْ اضْلُوعِي هُوَ شَاعَلْ يَحْرَقْ كِيلْجَمْرَا
كِيفَاشْ يُرْقُدْ يا ناسِي الِّـي بَجْـمَارْ لَفْراقْ يَتَّكْوَى
اجْرَى ما اجْرى لانا نْوِيتْ لَهْجَرْ وْلَا هُوَ نْوَى
بَصَّحْ كِيدْ ازْمَانْ ما تَنْفَعْ امْعَاهْ حِيلَهْ وْلا قُوَّى

فسحة أمل 12 - 1 - 2010 12:38 AM

غداً، أو بعده كيف أقف و لما قد أقف و هل الوقوف سيأتي بنتيجة.. و الأدهى هل يعني لي شيئاً... يا إلهي.. كم تغيرت !!! و كيف تهاوت أمامي الحياة فجأة بلا مقدمات... لئيمة صرت معها منذ زمن... لا أبحث عن غير المختصر المفيد... مثلها صرت لا أبحث عن غير الاستمرار... ألا يقال و تستمر الحياة ... مضحك... و تستمر الحياة و إن على الهامش و إن على حافة الهاوية أو حتى في الهاوية نفسها...و إن... في الظل... خلف الجدران.. تحت الأرض... أكثر من معذبي طه حسين... أكثر من بؤساء فيكتور هوجو... أسوء من سكارى إميل زولا... المهم الاستمرار... لا هي جحيم و لا هي جنة... ولا نحن راضين و لا رافضين... ننام اليوم لنرى ما قد يسفر عنه غداً... أحقاً مهم الوقوف بعد السقوط... أحقاً يوجد هم و نحن... ألا نكون مرة ألائك النحن و أخرى ألائك الهُمْ... حسناً.. و إن كان التساؤل لا يأتي بنتيجة... لأن الذي ألقاه اليوم أعلم أنه يخفي لي وجها آخر... لم يرنيه و لكنني لغبائه رأيته... هو مجرد ترويح... لكن... هل يختلف التساءل بين جو و آخر.... بلد و آخر... محيط و آخر.... أرض و أخرى... أو ربما الجواب يختلف.. أي مفهوم الاستمرار يختلف... في الأخير هي النفس واحدة و الشعور البشري واحد على اختلاف أصعدته أو بالأحرى على ختلاف طبائع البشر ليس من حيث الأرض و الوضع و لكن... من حيث شرّ النفوس..و درجاتها من الصفر إلى المائة بالمائة... أو أكثر...
لما تفقد الأمور معانيها بهذا الشكل المريع... أكره أن أواسى في ذاك الموضوع و لكن.. أكره أكثر أن أقول نعم و أنا أبتسم.. لأني أخفي الكثير من الألم و من الرفض... أكره الاستمرار في صمت... أكره النظر إلى كل شيء بقرف...

لكني لا أكره و لا أعرف كيف أكره... أنا فقط أرفض...
سرت اليوم تحت المطر الهادئ... لم يكن هناك ريح و نزول المطر كان رشاً لطيفاً يبلل ببطء و حنان.. كأن السماء شاءت أن تعطف علينا أخيراً... كنت أغني و أبتسم تحت قبعة معطفي أرفع وجهي للسماء بين الحين و الآخر... أسير ببطء كوتيرة نزول المطر تماماً... نسيت لربع ساعة كل شيء في الحياة.. كل شيء...













عزيزتي امال


النسيان احيانا نعمة يسبغها الله علينا و تستوجب الشكر, اعجبني قولك انا لا اكره و لكني ارفض, تفيض حيرتك حتى تكاد تغرقنا معك...
هي لحظات التسامي و التجلي من تنقذنا من واقعنا المرير احيانا و الممل احيانا اخرى
تحيتي و تقديري لك

حبيبتي أزهار...
سعيدة.. بعيداً عن كل حد.. بتواجدك هنا بين كياني...
تقرئينني كما لوكنت معي..
شكراً لكلماتك الرقيقة..
شكراً لمرورك الذي لا يشبه البتة مروراً...
خالص محبتي..

ليمار 12 - 1 - 2010 01:41 AM

من فوضوية الحس عندي لم أختر لونا يوما لطاما كانت تختارني الحروف والظروف والألوان والقهر والحبيب والإنكسار والهزيمه
اليوم بحثت عن مكان هادئ فوجدت مساحتك قرأتها جعلتني بتواتر من الفوضى والألم كانت نوعا من استدرار الوجع في داخلي
أنت وأنا ضحايا زمن العفن المعتق عبر قرون طويلة وجدنا فيه عبثا أو ربما مصادفة أو سقطنا سهوا فلسنا مسؤلتين عن الصدع ولا الانكسار ولا الهزيمه
ولا عن الذي نبنيه وبنيناه وعبثوا هم فيه مع الريح وتواترها فمن المسؤول عن كل حدث وما سيحدث
صدقيني ياصديقتي كلما حاولت الوقوف قدماي تهزان كأني أعبر جسرا من ريح
آمال الغاليه
إعذري ضجيجي بالمكان فبداخلي قهر لا يحد لازمان ولا مكان وصرخة أريد أن أعبأ بها هذا الكون وأجزم أني اقدر أن أزلزله الى نصفين
تركت لك بعضا من خرابي وفيضا من دموع
لك محبتي

قلب., 13 - 1 - 2010 12:25 AM

الأخت فسحة آمل

لعلي اغامر البوم وبعد فترة انتظار ربما طالت فاقتحم ركنك وانثر به بعضا من شغبي
تقديري لحروفك وغموضها


قلب.,

روح., 13 - 1 - 2010 02:01 AM

كتابة راقية ومتميزة
اهنئ نفسي لعبوري على ركنك سيدتي

فسحة أمل 15 - 1 - 2010 01:34 AM

من هدوء المساء في أعماقي... و من عطري ذاك الندي... من وحي ابتسامة أرسمها بريشة الحزن و الشجن... و من نظرة تخفيها الجفون لومضات ممتدة في الرفق... و على همسات الودق الناعم المتساقط على حاضري في غفلة من وعيي... أتوه في جنون ضبابي يخفي الكثير... و أحلق عبر السحاب الأبيض اللؤلؤي... أتلذذ غياب الفكر... و تمزق العقل و تشرده... أي ليل ينتظرني و كيف هي شمس الغد... و أضحك من نفسي اللحظة لأن عقلي لا يهدأ يسألني إلى أين...؟ ولكن.. هل يهم المصير بقدر ما تهم الحياة... و المشاعر... نعم تعددت الأسباب و الموت واحد... فلما قد أخضع للقواعد إن كنت سأمضي عبر الطرقات حزينة لأموت و أنا أحمل الحسرة و أمل ميت... لأن الذي كان.. قد حدث... و ماذا كان سيكون لو كان غير الذي كان...؟؟؟ سبحان علام الغيوب... مازلت أخشى... مازلت أحب المغامرة... مازلت أحتفظ بالجنون اللذيذ... هل أمضي...؟؟؟ أريد أن أمضي و لكني أخشى أن أكون مجرد رقم في قائمة طويلة لمسافرين مرّوا من هناك... و ما تركوا غير العدد ذكرى... لست بتلك القسوة و لكن... أنا على قدرها من التعب و الحزن.. ممزوجان في دمعة تعلمت بادئ الأمر كيف أذرفها علناً ثم... تعلمت كيف أذرفها دون أن تخرج... و أعود دائماً لأتساءل هل حقاً الزمن كفيل بالجراح و التئامها أم هي مجرد أسطورة... أو خرافة خلفها لنا الأجداد... ليحفظوا الاستمرار...


الساعة الآن 07:09 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى