![]() |
اختراع الرقاص (البندول)
اخترع العالم الفلكي ابن يونس الصدفي الذي توفي (399هـ-1009م) الرقاص (البندول) وكان يسميه (موَّار) والذي يعرف به الفترات الزمنية في رصد الكواكب والنجوم, كما استعمله في الساعات الدقاقة. وبهذا يظهر كذب علماء الغرب بادعائهم أن العالم الإيطالي جاليليو والذي عاش فيما بين (1564-1642م) هو مبتكر الرقاص. بينما ابن يونس اخترعه قبل 6 قرون. وجاليليو توسع في الموضوع وطور قوانين البندول. |
قانون السرعة
تعرَّض أبو الفتح الخازني (توفي 550هـ- 1155م) في كتابه ميزان الحكمة للعلاقة بين السرعة التي يسقط بها الجسم والمسافة والزمن الذي يستغرقه. وهذه العلاقة تنص عليها القوانين والمعادلات التي ادعاها بعض علماء الغرب لأنفسهم أمثال جاليليو وكبلر ونيوتن. |
اكتشاف مضاد الجراثيم (انتي بيوتك)
ينسب الغرب اكتشاف الدواء المضاد للجراثيم والمعروف بـ (Antibiotic) لعالمين فرنسيين هما لويس باستور وجوليس جوبرت في القرن التاسع عشر. ويذكر س. ريسلر في كتابه "الحضارة العربية": "إن علماء العرب أول من استخدم عفن الخبز والعشب الفطري في أدويتهم لعلاج الجروح المتعفنة". ويعود الفضل في اكتشافه إلى الطبيب الكبير الرازي (251-314هـ). |
اختراع الكسور العشرية
"سيمون ستيفن مبتكر الكسور العشرية" هكذا يدعي الغربيون ويكتبون في كتبهم التي نترجمها وندرسها. ولكن لا نعرف أن مخترعها هو العالم الرياضي الكبير غياث الدين الكاشي(توفي 839هـ- 1436م) والذي أتى قبل ستيفن بخمسة وسبعين عاماً. |
اكتشاف الدورة الدموية
افتح الكتب المدرسية واقرأ ما يُدرَّس لأولادك : مكتشف الدورة الدموية الصغرى هو الانكليزي هارفي (1578م). وذلك نقلاً عن كتب غربية. ولم يكلف أحد نفسه عناء البحث عن مدى صحة المعلومة. والسعي لتبديلها بالمعلومة الصحيحة : "ابن النفيس اكتشف الدورة الدموية الصغرى قبل هارفي بمئات السنين". وقد سبق ابن النفيس سرفيتوس بثلاثة قرون في إثبات أن الدم ينقى في الرئتين. |
أول من استخدم المخدر
كان العرب أول من استخدم التخدير والتخدير الموضعي الناجح باستخدام الحشيش والأفيون والزوان والهيوسيامين والإسفنجة المخدرة. واليوم ينسب الغرب كذباً استخدام المخدر إلى طبيب ايطالي وآخر اسكتلندي. |
إحراق مكتبة الإسكندرية
يدعي بعض المستشرقين أن إحراق مكتبة الإسكندرية –والتي أُسست في القرن الثالث قبل الميلاد وكانت تحتوي على بضع مئات من آلاف المجلدات الثمينة والبرديات المخطوطة النادرة- يعود إلى عمرو بن العاص بأمر من الخليفة العادل عمر بن الخطاب برواية مفتعلة طرحها يوحنا أحد علماء الإسكندرية والذي ثبت أنه مات قبل الفتح الإسلامي لمصر بعدة سنوات. ويزعمون أن هذه الرواية الكاذبة توجد في كتاب (الإفادة والاعتبار في أمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر) لعبد اللطيف البغدادي. ولكن من يرجع إلى هذا الكتاب ويقرؤه من أوله إلى آخره فلن يجد ذكرا لهذه الأكذوبة الحاقدة. لذا أنكر غوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب) هذا الادعاء من أساسه لأنه يعتقد أن عادات العرب والمسلمين تأبى عملا مشيناً كهذا. بينما لويس ايميلي سيديو يؤكد أن يوليوس قيصر إمبراطور روما لما هاجم بأسطوله ساحل مصر في عهد الملكة كليوباترا في عام ثمانية وأربعين (48) قبل الميلاد أمر بإضرام النار في السفن الراسية في المرفأ فامتد اللهب إلى الأبنية المجاورة فاحترق القصر الملكي والمكتبة العظيمة الملحقة به. وأكَّد سيديو أن العرب والمسلمين عندما دخلوا مصر أعادوا لها مكانتها العلمية. ويُذكر أن المكتبة أحرقت أول مرة بأمر من الإمبراطور تيودوسيوس عام مائتان وتسعة وثمانون (289) قبل الميلاد. |
مميزه كعادتك موضوع شامل يحمل العبر في كل مقولة دام هذا التميز ميارى |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:18 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |