منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   فيمن نزلت هذه الآية الكريمة ؟؟ مسابقة قرآنية (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=19749)

منتصر أبوفرحة 1 - 3 - 2012 08:49 PM

سبحان الله لها قراءتان :
عمل غير صالح ( عمل بفتح العين وفتح الميم )
وعمل غير صالح ( بفتح العيم وكسر الميم وفتح اللام )

~ مذهله ~ 1 - 3 - 2012 08:59 PM

باررك الله بكم وجزاكم الخير

منتصر أبوفرحة 2 - 3 - 2012 02:36 PM

وفيك بارك الله ونفع الله بك

صائد الأفكار 3 - 3 - 2012 01:30 AM

نسبوا الغنى لأنفسهم والفقر لربهم

قال أبو بكر (رضي الله عنه) لحبر من أحبار اليهود: أسلم.. فقال: ما بنا من الله من حاجة، إنه إلينا لفقير، وإنا عنه لأغنياء.. فضربه أبو بكر (رضي الله عنه).. فذهب يشكوا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم).
فأنزل الله قوله تعالى:
(لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ).. (آل عمران181)
ففيمن نزلت هذه الآية........................؟

نشوف شيماء ومنتصر *&*ؤ&*


فاصل ونواصل 3 - 3 - 2012 01:59 AM

ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت في قوم من اليهود، تكلموا بذلك، وذكروا منهم "فنحاص بن عازوراء" من رؤساء علماء اليهود في المدينة

منتصر أبوفرحة 3 - 3 - 2012 11:27 PM

الله أعلم كما قال الأخ فهي نزلت في فنحاص بن عازراء
وهذا الجزأ من تفسير ابن كثير :
قال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما نزل قوله : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) [ البقرة : 245 ] قالت اليهود : يا محمد ، افتقر ربك . يسأل عباده القرض ؟ فأنزل الله : ( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ) الآية . رواه ابن مردويه وابن أبي حاتم .

وقال محمد بن إسحاق : حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أنه حدثه عن ابن عباس ، رضي الله عنه ، قال : دخل أبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، بيت المدراس ، فوجد من يهود أناسا كثيرا قد اجتمعوا إلى رجل منهم يقال له : فنحاص وكان من علمائهم وأحبارهم ، ومعه حبر يقال له : أشيع . فقال أبو بكر : ويحك يا فنحاص اتق الله وأسلم ، فوالله إنك لتعلم أن محمدا رسول الله ، قد جاءكم بالحق من عنده ، تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة والإنجيل ، فقال فنحاص : والله - يا أبا بكر - ما بنا إلى الله من حاجة من فقر ، وإنه إلينا لفقير . ما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا ، وإنا عنه لأغنياء ، ولو كان عنا غنيا ما استقرض منا كما يزعم صاحبكم ، ينهاكم عن الربا ويعطناه ولو كان غنيا ما أعطانا الربا ، فغضب أبو بكر ، رضي الله عنه ، فضرب وجه فنحاص ضربا شديدا ، وقال : والذي نفسي بيده ، لولا الذي بيننا وبينك من العهد لضربت عنقك يا عدو الله ، فاكذبونا ما استطعتم إن كنتم صادقين ، فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبصر ما صنع بي صاحبك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : " ما حملك على ما صنعت ؟ " فقال : يا رسول الله ، إن عدو الله قد قال قولا عظيما ، زعم أن الله فقير وأنهم عنه أغنياء ، فلما قال ذلك غضبت لله مما قال ، فضربت وجهه فجحد ذلك فنحاص وقال : ما قلت ذلك فأنزل الله فيما قال فنحاص ردا عليه وتصديقا لأبي بكر : (
لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ) الآية . رواه ابن أبي حاتم .

وفي رواية فقائل القول هو حيي بن أخطب
والله أعلم

أرب جمـال 3 - 4 - 2012 05:22 PM

مسابقة فيمن نزلت هذه الآية.. \"كاملة وارجو الاجابة عنها وعدم اهمالها ولو الاجابة كل يوم عن سؤال حتى تعم الفائدة

أعدها/ رجب عبد الله في أحد المنتديات

فيمن نزلت هذه الآية (1)
اليهود حسدوا النبي على الرسالة

كانا من أشد اليهود عداوة للنبي (صلى الله عليه وسلم) حسدا ً إذ خصه الله بالرسالة، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاع.
فأنزل الله فيهما قوله تعالى:
(وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ... الآية).. (البقرة109)
ففيمن نزلت هذه الآية...........................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (2)
ربح البيع

أسلم بمكة وأراد أن يهاجر فمنعه المشركون أن يهاجر بماله، فتجرد لهم من ماله وهاجر، فتلقاه عمر بن الخطاب وجماعة فقالوا له ربح البيع.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ).. (البقرة207)
ففيمن نزلت هذه الآية...............................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (3)
هل للمرتد توبة؟

رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالمشركين، ثم ندم، فأرسل إلى قومه أن سلوا لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): هل لي من توبة؟
فأنزل الله قوله تعالى:
(كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).. (آل عمران86)
ففيمن نزلت هذه الآية..............................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (4)
نسبوا الغنى لأنفسهم والفقر لربهم

قال أبو بكر (رضي الله عنه) لحبر من أحبار اليهود: أسلم.. فقال: ما بنا من الله من حاجة، إنه إلينا لفقير، وإنا عنه لأغنياء.. فضربه أبو بكر (رضي الله عنه).. فذهب يشكوا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم).
فأنزل الله قوله تعالى:
(لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ).. (آل عمران181)
ففيمن نزلت هذه الآية........................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (5)
لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا ً

بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على رأس سرية فوجد على أصحابه، فأمرهم أن يجمعوا حطبا وأضرم فيه النار، وأمرهم أن يدخلوا فيها.. فقال شاب منهم: إنما فررتم إلى رسول الله من النار .
فرجعوا إلى رسول الله فأخبروه فقال لهم: "لو دخلتموها ما خرجتم منها ، إنما الطاعة في المعروف".
فأنزل الله قوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً).. (النساء59)
ففيمن نزلت هذه الآية.............................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (6)
ميراث الكلالة

دخل عليه رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يعوده وهو مريض.. فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إني مريض ولا يرثوني إلا كلالة.
فأنزل الله قوله تعالى:
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).. (النساء176)
ففيمن نزلت هذه الآية......................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (7)
لا تطرد الصالحين لفقرهم

مر الملأ من قريش على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه ضعفاء المسلمين.. فقالوا:
يا محمد.. أرضيت بهؤلاء من قومك؟ أنحن نصير تبعا ً لهؤلاء؟ أطردهم عنك، فلعلك إن طردتهم أن نتبعك.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ).. (الأنعام52).
هم أربعة من الصحابة.
ففيمن نزلت هذه الآية.......................؟ وهم أربعة من الصحابة.
**********

فيمن نزلت هذه الآية (8)
من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ً

طائفتان اختلفوا قبل مبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) فتفرقوا، فلما بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنزل الله فيهم قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ).. (الأنعام159).
ففيمن نزلت هذه الآية.........................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (9)
لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم

بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى بني قريظة لينزلوا على حكمه.. فاستشاروه في ذلك، فأشار إلى أنه الذبح.
ثم فطن ورأى أنه قد خان الله ورسوله، فربط نفسه في المسجد حتى أنزل الله توبته من السماء.
فأنزل فيه قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).. (الأنفال27)
ففيمن نزلت هذه الآية......................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (10)
ائذن ليس ولا تفتني

قال له رسول الله( صلى الله عليه وسلم) وهو يتجهز للخروج إلى تبوك: "هل لك في جلاد بني الأصفر؟".
فقال: ائذن لي ولا تفتني.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ).. (التوبة49).
ففيمن نزلت هذه الآية.............................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (11)
الثلاثة الذين تاب الله عليهم ليتبوا

تخلفوا عن غزوة تبوك، وكانوا من الصادقين، ولم يكن لهم عذر، فقاطعهم النبي (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون خمسين يوما ً،حتى ضاقت عليهم الدنيا بما فيها.
ثم تاب عليهم.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).. (التوبة118).
ففيمن نزلت هذه الآية.............................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (12)
إنه عمل غير صالح

نبي كذبه قومه حتى ولده لم يؤمن به.. فقال: يا رب.. إنه من أهلي.
فقال الله له: ليس من أهلك لأنه عمل غير صالح.
فتعوذ وطلب الغفران حتى لا يكون من الخاسرين.
فأنزل الله عنه قوله تعالي:
(قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ).. (هود47)
ففيمن نزلت هذه الآية.......................... ؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (13)
الذين بدلوا نعمة الله كفرا ً

أهل بلد أرسل الله لهم رسولا ً من أولي العزم من الرسل فكفروا وأعرضوا وبدلوا نعمة الله كفرا ً.. وأحلوا قومهم دار البوار.
فأنزل الله فيهم قوله تعالى:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ).. (إبراهيم28)
ففيمن نزلت هذه الآية...........................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (14)
إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان

أسلم مبكرا ً وعذبه المشركون من قريش حتى يكفر بمحمد (صلى الله عليه وسلم) فوافقهم مكرها ً، ثم ذهب إلى النبي معتذرا ً.
فأنزل الله قوله تعالى:
(مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).. (النحل106).
ففيمن نزلت هذه الآية.................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (15)
لا أومن بك حتى ترقى في االسماء

ذهب مع وفد من قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للمفاوضات، وعرضوا عليه كل ما يريده من متاع الدنيا؛ ليترك الدعوة إلى الإسلام، فأبى النبي (صلى الله عليه وسلم).
فقال له ابن عمته: لا آمن بك حتى ترقى في السماء وتأتي بكتاب معك نقرأه ، وأربعة من الملائكة يشهدون أنك رسول الله.
فأنزل الله قوله تعالى:
(أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً).. (الإسراء93).
ففيمن نزلت هذه الآية...........................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (16)
لا أكفر حتى تموت ثم تبثعث

عمل له خباب عملا ً وطلب منه الأجر فقال: لا أعطيك الأجر حتى تكفر بمحمد.
فقال خباب: لا أكفر به حتى تموت ثم تبعث.
قال: فإني إذا مت ثم بعثت جئتني ولي مال فأعطيت.
فأنزل الله قوله تعالى:
(أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً).. (مريم77).
ففيمن نزلت هذه الآية.........................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (17)
هذان خصمان اختصموا في ربهم

في غزوة بدر طلب المشركون من النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يخرج لهم من يبارزهم.
فقال: "قم يا فلان وفلان وفلان فبارزوا عتبة وشيبة بنا ربيعة والوليد بن عتبة".
فأنزل الله قوله تعالى فيهم:
(هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ).. (الحج19)
ففيمن نزلت هذه الآية.................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (18)
لا تحسبوه شرا ً لكم

كانت مع النبي في غزوة بني المصطلق، وأثناء الرجوع إلى المدينة فقدت بعض متاعها، فذهبت تبحث عنه فتأخرت عن الجيش. فرماها المنافقون بالإفك والبهتان. ونزل براءتها من السماء.
فأنزل قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ).. (النور11).
ففيمن نزلت هذه الآيات....................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (19)
يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ً

عدو للإسلام حارب الدعوة بكل ما يملك، حتى وضع سلى الجذور على النبي وهو ساجد.
فهو سوف يندم على ذلك، ويعض على يديه ندما ً في النار يوم القيامة على عدم إيمانه.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً).. (الفرقان27).
ففيمن نزلت هذه الآية.....................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (20)
إنك لا تهدي من أحببت

كان يدافع عن النبي ويحوطه وينصره، ويقوم في صفه، ويحبه حبا ً شديدا ً.
فلما حضرته الوفاة، دعاه الرسول إلى الإسلام، فلم يسلم ومات كافرا ً.
فأنزل الله قوله تعالى:
(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).. (القصص56)
ففيمن نزلت هذه الآية..................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (21)
لا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ً

كان بارا ً بأمة فأسلم فقالت له: لا أكل طعما ولا أشرب حتى أموت وتعير بي، ويقال لك يا قاتل أمة.
فقال لها: لو كان لك مائة نفس فخرت نفساً نفساً ما تركت ديني، فإن شئت فكلي أو لا.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).. (لقمان15).
ففيمن نزلت هذه الآية............................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (22)
أنا خير منه حسبا ً

كانت صاحبة حسب ونسب فخطبها رسول الله لزيد بن حارثة فاستنكفت منه.
وقالت: أنا خير منه حسباً.
وكانت امرأة فيها حدة.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً).. (الأحزاب36).
ففيمن نزلت هذه الآية................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (23)
من يحيي العظام وهي رميم

جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ومعه عظم قد رم.. وهو يفته ويذره في الهواء.
وهو يقول: يا محمد.. أتزعم أن الله يبعث هذا؟
فقال: "نعم.. يمتك ثم يبعثك ثم يحشرك إلى النار".
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ).. (يس78).
ففيمن نزلت هذه الآية...............................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (24)
أرسل الله عليهم ريحا ً صرصرا ً في أيام نحسات

نبي أرسله الله إلى قومه فكذبوا وأعرضوا فعاقبهم الله تعالى، وأرسل عليم ريحا شديدة دمرتهم فأنزل الله قوله تعالى:
(فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ).. (فصلت16)
ففيمن نزلت هذه الآية......................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (25)
إن شجرة الزقوم طعام الأثيم

كان من أشد أعداء الإسلام، وكم آذى النبي (صلى الله عليه وسلم) فهو فرعون هذه الأمة.
وكان يستهزئ بالزقوم.
فأنزل الله قوله تعالى :
(إنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ* طَعَامُ الْأَثِيم) .. (الدخان 43 :44).
ففيمن نزلت هذه الآية..........................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (26)
لا تقدموا بين يدي الله ورسوله

قدم وفد تميم على النبي (صلى الله عليه وسلم) فأراد أن يؤمر عليم، فأشار أحدهم بالقعقاع بن معبد ، وأشار الأخر بالأقرع بن حابس، واختلفا وارتفعت أصواتهم.
فأنزل اله قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).. (الحجرات1)
ففيمن نزلت هذه الآية.................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (27)
يوم يدع الداع إلى شيء نكر

رسول من أولي العزم من الرسل، بعثه الله إلى قومه فآذوه وعذبوه وكذبوا.
فحزن عليهم.
فأمره ربه بعدم الخزن عليهم، وأن يتول عنهم، فالله هو الذي يحاسبهم.
فأنزل الله قوله تعالى:
(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ).. (القمر6)
ففيمن نزلت هذه الآية..................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (28)
والله يسمع تحاوركما

كانت متزوجة من ابن عمها أوس بن الصامت، فظاهر منها.
فذهبت تشكوا للنبي (صلى الله عليه وسلم) وهي تقول: اللهم أشكوا إليك.
فأنزل الله قوله تعالى:
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ).. (المجادلة1)
ففيمن نزلت هذه الآية................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (29)
هو سحر يؤثر

سمع القرآن فقال فيه قول طبيا ً، فذهب إليه زعيم من قريش وطلب منه أن يغير هذا القول ففكر ثم قال : هو سحر يؤثر.
فأنزل اله قوله تعالى:
(إنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ* فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّر) (المدثر18،19).. ( فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ).. (المدثر24)
ففيمن نزلت هذه الآيات...................................؟
**********

فيمن نزلت هذه الآية (30)
عبسى وتولى أن جاءه الأعمى

جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم ) وهو يدعو زعماء قريش، وهو يرغب في إسلامهم.
فقال يا رسول الله: علمني.
وجعل يسأله عن شيء ويلح عليه فعبس النبي في وجهه فعاتبه ربه فيه.
فأنزل الله قوله تعالى:
(عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى).. (عبس1،2)
ففيمن نزلت هذه الآية...........................................؟

بنت الأردن 3 - 4 - 2012 11:01 PM

فيمن نزلت هذه الآية (1)

اليهود حسدوا النبي على الرسالة

كانا من أشد اليهود عداوة للنبي (صلى الله عليه وسلم) حسدا ً إذ خصه الله بالرسالة، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاع.
فأنزل الله فيهما قوله تعالى:
(وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ... الآية).. (البقرة109)
ففيمن نزلت هذه الآية...........................؟
"الإجابة":
نزلت هذه الآية في
( حُيَيُّ بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب)
وقيل في (كعب بن الأشرف)
كما قال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد، عن سعيد بن جبير، أو عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان حُيَيُّ بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهودَ للعرب حسدًا، إذْ خَصهم الله برسوله صلى الله عليه وسلم وكانا جَاهدَين في ردِّ الناس عن الإسلام ما استطاعا، فأنـزل الله فيهما: ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ ) الآية.
وقال عبد الرزاق، عن مَعْمَر عن الزهري، في قوله تعالى: ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) قال: هو كعب بن الأشرف.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه: أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرًا، وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه أنـزل الله: ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ ) إلى قوله: ( فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا )
.. تفسير ابن كثير..
..إن شاء الله تكون إجابتي صحيحة..


السؤال التالي 2: رجاء من الاخوة نجاوب بالترتيب

بنت الأردن 3 - 4 - 2012 11:02 PM

فيمن نزلت هذه الآية (2)

ربح البيع

أسلم بمكة وأراد أن يهاجر فمنعه المشركون أن يهاجر بماله، فتجرد لهم من ماله وهاجر، فتلقاه عمر بن الخطاب وجماعة فقالوا له ربح البيع.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ).. (البقرة207)
ففيمن نزلت هذه الآية...............................؟

الاجابه:

نزلت هذه الآية في

صهيب بن سنان الرومي
كما قال ابن عباس و أنس وسعيد بن المسيب و أبوعثمان النهدي وعكرمة وجماعة: نزلت في صهيب بن سنان الرومي , وذالك أنه اسلم بمكة و أراد الهجرة , منعه الناس أن يهاجر بماله , و إن أحب أن يتجرد منه ويهاجر فعل , فتخلص منهم و إعطاهم ماله , فأنزل الله فيه هذه الأية , فلتقاه عمر بن الخطاب وجماعة إلى طرف الحرة وقالوا له: ربح البيع , فقال : وأنتم فلا اخسر الله تجارتكم , وما ذاك؟ فأخبره أن الله أنزل فيه الآية , ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ربح البيع صهيب)).

من تفسير ابن الكثير

بنت الأردن 3 - 4 - 2012 11:04 PM

فيمن نزلت هذه الآية (3)

هل للمرتد توبة؟

رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالمشركين، ثم ندم، فأرسل إلى قومه أن سلوا لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): هل لي من توبة؟
فأنزل الله قوله تعالى:
(كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).. (آل عمران86)
ففيمن نزلت هذه الآية..............................؟

الحارث بن سويد


قال ابن جرير : حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع البصري ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ، [ ص: 71 ] ثم ندم ، فأرسل إلى قومه : أن سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لي من توبة ؟ قال : فنزلت : ( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ) إلى قوله : ( [ إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا ] فإن الله غفور رحيم ) .

وهكذا رواه النسائي ، وابن حبان ، والحاكم ، من طريق داود بن أبي هند ، به . وقال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

وقال عبد الرزاق : أخبرنا جعفر بن سليمان ، حدثنا حميد الأعرج ، عن مجاهد قال : جاء الحارث بن سويد فأسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم كفر الحارث فرجع إلى قومه فأنزل الله فيه : ( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ) إلى قوله : ( [ إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله ] غفور رحيم ) قال : فحملها إليه رجل من قومه فقرأها عليه . فقال الحارث : إنك والله ما علمت لصدوق ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك ، وإن الله لأصدق الثلاثة . قال : فرجع الحارث فأسلم فحسن إسلامه .

فقوله تعالى : ( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات ) أي : قامت عليهم الحجج والبراهين على صدق ما جاءهم به الرسول ، ووضح لهم الأمر ، ثم ارتدوا إلى ظلمة الشرك ، فكيف يستحق هؤلاء الهداية بعد ما تلبسوا به من العماية ، ولهذا قال : ( والله لا يهدي القوم الظالمين )

ثم قال : ( أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) أي : يلعنهم الله ويلعنهم خلقه ( خالدين فيها ) أي : في اللعنة ( لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) أي : لا يفتر عنهم العذاب ولا يخفف عنهم ساعة واحدة .

ثم قال تعالى : ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) وهذا من لطفه وبره ورأفته ورحمته وعائدته على خلقه : أنه من تاب إليه تاب عليه .

بنت الأردن 3 - 4 - 2012 11:07 PM

فيمن نزلت هذه الآية (4)

نسبوا الغنى لأنفسهم والفقر لربهم

قال أبو بكر (رضي الله عنه) لحبر من أحبار اليهود: أسلم.. فقال: ما بنا من الله من حاجة، إنه إلينا لفقير، وإنا عنه لأغنياء.. فضربه أبو بكر (رضي الله عنه).. فذهب يشكوا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم).
فأنزل الله قوله تعالى:
(لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ).. (آل عمران181)
ففيمن نزلت هذه الآية........................؟
في اليهودي فنحاص بن عازوراء

منتصر أبوفرحة 3 - 4 - 2012 11:14 PM

أختي بنت الأاردن لماذا لم تنتظر حتى يرد عليك الإخوان
وضعتي السؤال والجواب لو أنك وضعتي السؤال فقط
بارك الله فيك أخيتي ونفع الله بك

روح الياسمين 4 - 4 - 2012 10:54 PM

الاخ منتصر
المسابقة موجودة في الصفحة السابقة كما رأيت
ورودي

روح الياسمين 4 - 4 - 2012 10:58 PM

فيمن نزلت هذه الآية (5)

لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا ً

بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على رأس سرية فوجد على أصحابه، فأمرهم أن يجمعوا حطبا وأضرم فيه النار، وأمرهم أن يدخلوا فيها.. فقال شاب منهم: إنما فررتم إلى رسول الله من النار .
فرجعوا إلى رسول الله فأخبروه فقال لهم: "لو دخلتموها ما خرجتم منها ، إنما الطاعة في المعروف".
فأنزل الله قوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً).. (النساء59)
ففيمن نزلت هذه الآية.............................؟

في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية ...[وفيه قصة]... وأما القول الثاني فيدل على صحته قوله تعالى: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول"، فأمر الله تعالى برد المتنازع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرد إلى الكتاب والسنة، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجبا، وامتثال فتواهم لازما، قال سهل بن عبد الله: لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإذا استخفوا بهذين فسد دنياهم وأخراهم".

روح الياسمين 4 - 4 - 2012 11:04 PM

فيمن نزلت هذه الآية (6)



ميراث الكلالة



دخل عليه رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يعوده وهو مريض.. فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إني مريض ولا يرثوني إلا كلالة.
فأنزل الله قوله تعالى:
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).. (النساء176)
ففيمن نزلت هذه الآية......................؟
جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وهما ماشيان فأتاني وقد أغمي علي فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب علي وضوءه فأفقت فقلت يا رسول الله كيف أصنع في مالي كيف أقضي في مالي فلم يجبني بشيء حتى نزلت آية المواريث

ملاحظة: ألأسئلة صفحة 13 موجودة

الآماكن 5 - 4 - 2012 01:49 AM

فيمن نزلت هذه الآية (7)

لا تطرد الصالحين لفقرهم

مر الملأ من قريش على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه ضعفاء المسلمين.. فقالوا:
يا محمد.. أرضيت بهؤلاء من قومك؟ أنحن نصير تبعا ً لهؤلاء؟ أطردهم عنك، فلعلك إن طردتهم أن نتبعك.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ).. (الأنعام52).
هم أربعة من الصحابة.
ففيمن نزلت هذه الآية.......................؟ وهم أربعة من الصحابة.

مرّ الملأ من قريش برسول الله صلى الله عليه وسلم, وعنده صهيب وبلال وعمار وخباب وغيرهم, من ضعفاء المسلمين, فقالوا: يا محمد أرضيت بهؤلاء من قومك ؟ أهؤلاء الذين مَنّ الله عليهم من بيننا ؟ أنحن نصير تبعاً لهؤلاء ؟ اطردهم فلعلك إن طردتهم أن نتبعك, فنزلت هذه الاَية {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه}

الآماكن 5 - 4 - 2012 01:52 AM

فيمن نزلت هذه الآية (8)

من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ً

طائفتان اختلفوا قبل مبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) فتفرقوا، فلما بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنزل الله فيهم قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ).. (الأنعام159).
ففيمن نزلت هذه الآية.........................؟

قال العوفي ، عن ابن عباس في قوله : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) وذلك أن اليهود والنصارى اختلفوا قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم ، فتفرقوا . فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم أنزل : (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء )

الآماكن 5 - 4 - 2012 01:57 AM

فيمن نزلت هذه الآية (9)

لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم

بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى بني قريظة لينزلوا على حكمه.. فاستشاروه في ذلك، فأشار إلى أنه الذبح.
ثم فطن ورأى أنه قد خان الله ورسوله، فربط نفسه في المسجد حتى أنزل الله توبته من السماء.
فأنزل فيه قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).. (الأنفال27)
ففيمن نزلت هذه الآية......................؟

قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمونروي أنها نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر حين أشار إلى بني قريظة بالذبح . قال أبو لبابة : والله ما زالت قدماي حتى علمت أني قد خنت الله ورسوله ; فنزلت هذه الآية . فلما نزلت شد نفسه إلى سارية من سواري المسجد ، وقال : والله لا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت ، أو يتوب الله علي . الخبر مشهور . وعنعكرمة قال : لما كان شأن قريظة بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه فيمن كان عنده من الناس ; فلما انتهى إليهم وقعوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاءجبريل عليه السلام على فرس أبلق فقالت عائشة رضي الله عنها : فلكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الغبار عن وجه جبريل عليهما السلام ; فقلت : هذا دحية يا رسول الله ؟ فقال : هذا جبريل عليه السلام . قال : يا رسول الله ما يمنعك من بني قريظة أن تأتيهم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فكيف لي بحصنهم ؟ فقال جبريل : فإني أدخل فرسي هذا عليهم . فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا معرورى ; فلما رآه علي رضي الله عنه قال : يا رسول الله ، لا عليك ألا تأتيهم ، فإنهم يشتمونك . فقال : كلا إنها ستكون تحية . فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا إخوة القردة والخنازير . فقالوا : يا أبا القاسم ، ما كنت فحاشا ! فقالوا : لا ننزل على حكم محمد ، ولكنا ننزل على حكم سعد بن معاذ ; فنزل . فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بذلك طرقني الملك سحرا . فنزل فيهم ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون . نزلت في أبي لبابة ، أشار إلى بني قريظة حين قالوا : ننزل على حكم سعد بن معاذ ، لا تفعلوا فإنه الذبح ، وأشار إلى حلقه . وقيل : نزلت الآية في أنهم يسمعون الشيء من النبي صلى الله عليه وسلم فيلقونه إلى المشركين ويفشونه . وقيل : المعنى بغلول الغنائم . ونسبتها إلى الله ; لأنه هو الذي أمر بقسمتها . وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ; لأنه المؤدي عن الله عز وجل والقيم بها . والخيانة : الغدر وإخفاء الشيء ; ومنه : يعلم خائنة الأعين وكان عليه السلام يقول : اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإنها بئس البطانة . خرجه النسائي عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ; فذكره .

وتخونوا أماناتكم في موضع جزم ، نسقا على الأول . وقد يكون على الجواب ; كما يقال : لا تأكل السمك وتشرب اللبن . والأمانات : الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد . وسميت أمانة لأنها يؤمن معها من منع الحق ; مأخوذة من الأمن . وقد تقدم في " النساء " القول في أداء الأمانات والودائع وغير ذلك .

وأنتم تعلمون أي ما في الخيانة من القبح والعار . وقيل : تعلمون أنها أمانة .


الآماكن 5 - 4 - 2012 02:02 AM

فيمن نزلت هذه الآية (10)

ائذن ليس ولا تفتني

قال له رسول الله( صلى الله عليه وسلم) وهو يتجهز للخروج إلى تبوك: "هل لك في جلاد بني الأصفر؟".
فقال: ائذن لي ولا تفتني.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ).. (التوبة49).
ففيمن نزلت هذه الآية.............................؟

قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَات يَوْم وَهُوَ فِي جَهَازه لِلْجَدِّ بْن قَيْس أَخِي بَنِي سَلَمَة هَلْ لَك يَا جَدّ الْعَام فِي جِلَاد بَنِي الْأَصْفَر ؟ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه أَوَتَأْذَن لِي وَلَا تَفْتِنِّي فَوَاَللَّهِ لَقَدْ عَرَفَتْ قَوْمِي مَا رَجُل أَشَدّ عَجَبًا بِالنِّسَاءِ مِنِّي وَإِنِّي أَخْشَى إِنْ رَأَيْت نِسَاء بَنِي الْأَصْفَر أَنْ لَا أَصْبِر عَنْهُنَّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ قَدْ أَذِنْت لَك فَفِي الْجَدّ بْن قَيْس نَزَلَتْ هَذِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُول اِئْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي الْآيَة أَيْ إِنْ كَانَ إِنَّمَا يَخْشَى مِنْ نِسَاء بَنِي الْأَصْفَر وَلَيْسَ ذَلِكَ بِهِ فَمَا سَقَطَ فِيهِ مِنْ الْفِتْنَة بِتَخَلُّفِهِ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالرَّغْبَة بِنَفْسِهِ عَنْ نَفْسه أَعْظَم وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْجَدّ بْن قَيْس وَقَدْ كَانَ الْجَدّ بْن قَيْس هَذَا مِنْ أَشْرَاف بَنِي سَلَمَة . وَفِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ مَنْ سَيِّدكُمْ يَا بَنِي سَلَمَة ؟ قَالُوا الْجَدّ بْن قَيْس عَلَى أَنَّا نُبَخِّلُهُ . فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَيّ دَوَاء أَدْوَأ مِنْ الْبُخْل ! وَلَكِنَّ سَيِّدكُمْ الْفَتَى الْجَعْد الْأَبْيَض بِشْر بْن الْبَرَاء بْن مَعْرُور وَقَوْله تَعَالَى " وَإِنَّ جَهَنَّم لَمُحِيطَة بِالْكَافِرِينَ " أَيْ لَا مَحِيد لَهُمْ عَنْهَا وَلَا مَحِيص وَلَا مَهْرَب

الآماكن 5 - 4 - 2012 02:07 AM

فيمن نزلت هذه الآية (11)

الثلاثة الذين تاب الله عليهم ليتبوا

تخلفوا عن غزوة تبوك، وكانوا من الصادقين، ولم يكن لهم عذر، فقاطعهم النبي (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون خمسين يوما ً،حتى ضاقت عليهم الدنيا بما فيها.
ثم تاب عليهم.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).. (التوبة118).
ففيمن نزلت هذه الآية.............................؟


كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، تخلفوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، وصدقوا الرسول -عليه الصلاة والسلام- لما جاء من غزوة تبوك، أخبروه بأنهم ليس عندهم عذر، والمنافقون الذين تخلفوا كذبوا وحلفوا، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- قبل منهم علانيتهم، وأوكل سرائرهم إلى الله.

أما هؤلاء فهم صدقوا وقالوا: ليس لنا عذر، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- هجرهم والمسلمون خمسين ليلة، خمسين ليلة هجروهم، لا يكلمونهم، ولا يردون عليهم السلام، ولا يجيبون دعوتهم، ولما مضت أربعون ليلة أمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعتزلوا نساءهم أيضا، حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وضاقت عليهم الدنيا بأسرها.


أما هلال بن أمية ومرارة بن الربيع كل واحد منهم قعد في بيته يبكي، ولا يصلون مع الجماعة، مهجورون، وهذا فيه دليل أنه قد -في هذه الحالة- قد تسقط عنهم الجماعة.


وأما كعب بن مالك فكان أشب القوم، كان يطوف في الأسواق ويسلم، ولا أحد يرد عليه السلام، حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت، حتى جاء إلى ابن عمه الذي هو أحب الناس إليه، فسلم عليه، فلم يرد عليه السلام، وقال: يا فلان -وهو أحب الناس إليه- أسألك هل تعلم أني أحب الله ورسوله؟ وكررها ثلاثا، فلم يرد عليه، حتى قال في الثالثة: الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناه، حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وضاقت عليهم أنفسهم.


فجاءهم الفرج، وأنزل الله توبتهم من فوق سبع سماوات قرآنا يتلى إلى يوم القيامة: وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .


اخواني الأسئلة صفحة 13 بالمسابقة


منتصر أبوفرحة 6 - 4 - 2012 04:57 PM

الآن فقط رأيت الأسألة وأنا أعتذر للتأخير وهي فكرة رائعة وسأستمر معكم بالترتيب :
فيمن نزلت هذه الآية (12)
إنه عمل غير صالح

نبي كذبه قومه حتى ولده لم يؤمن به.. فقال: يا رب.. إنه من أهلي.
فقال الله له: ليس من أهلك لأنه عمل غير صالح.
فتعوذ وطلب الغفران حتى لا يكون من الخاسرين.
فأنزل الله عنه قوله تعالي:
(قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ).. (هود47)
ففيمن نزلت هذه الآية.......................... ؟


الجواب :

هو نبي الله نوح عليه السلام مع إبنه

وردة المسااااء 7 - 4 - 2012 02:39 AM

فيمن نزلت هذه الآية (13)

الذين بدلوا نعمة الله كفرا ً

أهل بلد أرسل الله لهم رسولا ً من أولي العزم من الرسل فكفروا وأعرضوا وبدلوا نعمة الله كفرا ً.. وأحلوا قومهم دار البوار.
فأنزل الله فيهم قوله تعالى:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ).. (إبراهيم28)
ففيمن نزلت هذه الآية...........................؟
قال البخاري : قوله : ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) ألم تعلم ؟ كقوله : ( ألم تر كيف ) [ إبراهيم : 24 ] ( ألم تر إلى الذين خرجوا ) [ البقرة : 243 ] البوار : الهلاك ، بار يبور بورا ، و ( قوما بورا ) [ الفرقان : 18 ، الفتح : 12 ] هالكين .

حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عطاء سمع ابن عباس : ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) قال : هم كفار أهل مكة .

وقال العوفي ، عن ابن عباس في هذه الآية : هو جبلة بن الأيهم ، والذين اتبعوه من العرب ، فلحقوا بالروم . والمشهور الصحيح عن ابن عباس هو القول الأول ، وإن كان المعنى يعم جميع الكفار ; فإن الله تعالى بعث محمدا - صلى الله عليه وسلم - رحمة للعالمين ، ونعمة للناس ، فمن قبلها وقام بشكرها دخل الجنة ، ومن ردها وكفرها دخل النار .

وقد روي عن علي نحو قول ابن عباس الأول ، قال ابن أبي حاتم :

حدثنا أبي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا شعبة ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن أبي الطفيل : أن ابن الكواء سأل عليا عن ( الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ) قال : كفار قريش يوم بدر .

حدثنا المنذر بن شاذان ، حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا بسام - هو الصيرفي - عن أبي الطفيل قال : جاء رجل إلى علي فقال : يا أمير المؤمنين من الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار [ ص: 509 ] البوار ؟ قال : منافقو قريش .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن نفيل قال : قرأت على معقل ، عن ابن أبي حسين قال : قام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال : ألا أحد يسألني عن القرآن ، فوالله لو أعلم اليوم أحدا أعلم مني به - وإن كان من وراء البحار - لأتيته ؟ فقام عبد الله بن الكواء فقال : من الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ؟ فقال : مشركو قريش ، أتتهم نعمة الله : الإيمان ، فبدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار .

وقال العدوي في قوله : ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) الآية ، ذكر مسلم المستوفى عن علي أنه قال : هم الأفجران من قريش : بنو أمية ، وبنو المغيرة ، فأما بنو المغيرة فأحلوا قومهم دار البوار يوم بدر ، وأما بنو أمية فأحلوا قومهم دار البوار يوم أحد . وكان أبو جهل يوم بدر ، وأبو سفيان يوم أحد . وأما دار البوار فهي جهنم .

وقال ابن أبي حاتم - رحمه الله - : حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا الحارث بن منصور ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن مرة قال : سمعت عليا قرأ هذه الآية : ( وأحلوا قومهم دار البوار ) قال : هم الأفجران من قريش : بنو أمية وبنو المغيرة ، فأما بنو المغيرة فأهلكوا يوم بدر ، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين .

ورواه أبو إسحاق ، عن عمرو بن مرة ، عن علي ، نحوه ، وروي من غير وجه عنه .

وقال سفيان الثوري ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن سعد ، عن عمر بن الخطاب في قوله : ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) قال : هم الأفجران من قريش : بنو المغيرة وبنو أمية ، فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر ، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين .

وكذا رواه حمزة الزيات ، عن عمرو بن مرة قال : قال ابن عباس لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين ، هذه الآية : ( الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ) قال : هم الأفجران من قريش : أخوالي وأعمامك فأما أخوالي فاستأصلهم الله يوم بدر ، وأما أعمامك فأملى الله لهم إلى حين .

وقال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك وقتادة بن زيد هم كفار قريش الذين قتلوا يوم بدر وكذا رواه مالك في تفسيره عن نافع ، عن ابن عمر .


بلا عنوان 7 - 4 - 2012 10:16 PM

فيمن نزلت هذه الآية (14)

إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان

أسلم مبكرا ً وعذبه المشركون من قريش حتى يكفر بمحمد (صلى الله عليه وسلم) فوافقهم مكرها ً، ثم ذهب إلى النبي معتذرا ً.
فأنزل الله قوله تعالى:
(مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).. (النحل106).
ففيمن نزلت هذه الآية.................................؟
نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر رضي الله عنه

جاء في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي: .... وأخرج ابن سعد عن أبي عبيدة ابن محمد بن عمار بن ياسر في قوله: إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ. قال: ذلك عمار بن ياسر، وفي قوله: وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا. قال: ذاك عبد الله بن أبي سرح.
وجاء في فتح الباري: ... والمشهور أن الآية المذكورة نزلت في عمار بن ياسر كما جاء من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، قال أخذ المشركون عماراً فعذبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا فشكى ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له كيف تجد قلبك، قال: مطمئناً بالإيمان، قال: فإن عادوا فعد.




بلا عنوان 7 - 4 - 2012 10:19 PM

فيمن نزلت هذه الآية (15)

لا أومن بك حتى ترقى في االسماء

ذهب مع وفد من قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للمفاوضات، وعرضوا عليه كل ما يريده من متاع الدنيا؛ ليترك الدعوة إلى الإسلام، فأبى النبي (صلى الله عليه وسلم).
فقال له ابن عمته: لا آمن بك حتى ترقى في السماء وتأتي بكتاب معك نقرأه ، وأربعة من الملائكة يشهدون أنك رسول الله.
فأنزل الله قوله تعالى:
(أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً).. (الإسراء93).
ففيمن نزلت هذه الآية...........................؟
قال ابن جرير عن ابن عباس: إن عتبة وشيبة ابني ربيعة، وأبا سفيان ابن حرب، وأبا البختري، والوليد بن المغيرة، وأبا جهل بن هشام، وعبد اللّه بن أبي أمية، وأمية بن خلف، والعاص بن وائل، اجتمعوا بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة، فقال بعضهم لبعض: ابعثوا إلى محمد فكلموه وخاصموه حتى تعذروا فيه، فبعثوا إليه أن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك، فجاءهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو يظن أنه قد بدا لهم في أمره بداء، وكان عليهم حريصاً يحب رشدهم ويعز عليه عنتهم، حتى جلس إليهم فقالوا: يا محمد، إنا قد بعثنا إليك لنعذر فيك، وإنا واللّه ما نعلم رجلاً من العرب أدخل على قومه ما أدخلت على قومك، لقد شتمت الآباء، وعبت الدين، وسفهت الأحلام، وشتمت الآلهة، وفرقت الجماعة، فما بقي من قبيح إلا وقد جئته فيما بيننا وبينك، فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت إنما تطلب الشرف فينا سوَّدناك علينا، وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك بما يأتيك رئياً تراه قد غلب عليك - وكانوا يسمون التابع من الجن الرئي - فربما كان ذلك، بذلنا أموالنا في طلب الطب حتى نبرئك منه أو نعذر فيك. فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (ما بي ما تقولون، ما جئتكم بما جئتكم به أطلب أموالكم، ولا الشرف فيكم، ولا الملك عليكم، ولكن اللّه بعثني إليكم رسولاً، وأنزل علي كتاباً، وأمرني أن أكون لكم بشيراً ونذيراً، فبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه عليّ أصبر لأمر اللّه حتى يحكم اللّه بيني وبينكم) فقالوا: يا محمد فإن كنت غير قابل منا ما عرضنا عليك، فقد علمت أنه ليس أحد من الناس أضيق منا بلاداً، ولا أقل مالاً، ولا اشد عيشاً منا، فاسأل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به، فليسيّر عنا هذه الجبال التي قد ضيقت علينا، وليبسط لنا بلادنا، وليفجّر فيها أنهاراً كأنهار الشام والعراق، ويبعث لنا من مضى من آبائنا، وليكن فيمن يبعث لنا منهم قصي بن كلاب فإنه كان شيخاً صدوقاً، فنسألهم عما تقول حق هو أم باطل؟ فإن صنعت ما سألناك وصدقوك صدقناك وعرفنا به منزلتك عند اللّه، وأنه بعثك رسولاً، كما تقول، فقال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (ما بهذا بعثت، إنما جئتكم من عند اللّه بما بعثني به، فقد بلغتكم ما أرسلت به إليكم، فإن تقبلوه فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه عليّ أصبر لأمر اللّه حتى يحكم الله بيني وبينكم) قالوا: فإن لم تفعل لنا هذا فخذ لنفسك فسل ربك أن يبعث ملكاً يصدقك بما تقول ويراجعنا عنك، وتسأله فيجعل لك جنات وكنوزاً وقصوراً من ذهب وفضة ويغنيك بها عما نراك تبتغي، فإنك تقوم بالأسواق وتلتمس المعاش كما نلتمسه، حتى نعرف منزلتك من ربك إن كنت رسولاً كما تزعم! فقال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (ما أنا بفاعل، ما أنا بالذي يسأل ربه هذا، وما بعثت إليكم بهذا، ولكن اللّه بعثني بشيراً ونذيراً، فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه عليّ أصبر لأمر اللّه حتى يحكم اللّه بيني وبينكم) قالوا: فأسقط السماء كما زعمت أن ربك إن شاء فعل ذلك، فإنا لن نؤمن لك إلا أن تفعل. فقال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (ذلك إلى اللّه إن شاء فعل بكم ذلك)، فقالوا: يا محمد! أما علم ربك أنا سنجلس معك، ونسألك عما سألناك عنه، ونطلب منك ما نطلب، فيقدم إليك ويعلمك ما تراجعنا به، ويخبرك ما هو صانع في ذلك بنا إذا لم نقبل منك ما جئتنا به، فقد بلغنا أنه إنما يعلمك هذا رجل باليمامة يقال له الرحمن، وإنا واللّه لا نؤمن بالرحمن أبداً، فقد أعذرنا إليك يا محمد، أما واللّه لا نتركك وما فعلت بنا حتى نهلكك أو تهلكنا. فلما قالوا ذلك، قام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عنهم، وقام معه عبد اللّه بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم، وهو ابن عمته عاتكة ابنة عبد المطلب، فقال: يا محمد عرض عليك قومك ما عرضوا فلم تقبله منهم، ثم سألوك لأنفسهم أموراً ليعرفوا بها منزلتك من اللّه فلم تفعل ذلك، ثم سألوك أن تعجل لهم ما تخوفهم به من العذاب، فواللّه لا أؤمن بك أبداً حتى تتخذ إلى السماء سلماً ثم ترقى فيه وأنا أنظر حتى تأتيها وتأتي معك بصحيفة منشورة، ومعك أربعة من الملائكة يشهدون لك أنك كما تقول، وايم اللّه لو فعلت ذلك لظننت أني لا أصدقك، ثم انصرف عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وانصرف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى أهله حزيناً أسفاً، لما فاته مما كان طمع فيه من قومه حين دعوه ولما رأى من مباعدتهم إياه ""أخرجه ابن جرير عن ابن عباس رضي اللّه عنهما"". ولو علم اللّه منهم أنهم يسألون ذلك استرشاداً لأجيبوا إليه، ولكن علم أنهم إنما يطلبون ذلك كفراً وعناداً، فقيل لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: إن شئت أعطيناهم ما سألوا، فإن كفروا عذبتهم عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين، وإن شئت فتحت عليهم باب التوبة والرحمة، فقال: (بل تقتح عليهم باب التوبة والرحمة). وقوله تعالى: { حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} الينبوع: العين الجارية، سألوه أن يجري لهم عيناً معيناً في أرض الحجاز ههنا وههنا، وذلك سهل على اللّه تعالى يسير لو شاء لفعله ولأجابهم إلى جميع ما سألوا وطلبوا، ولكن علم أنهم لا يهتدون، كما قال تعالى: { إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون . ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} . وقوله تعالى: { أو تسقط السماء كما زعمت} أي أنك وعدتنا يوم القيامة تنشق فيه السماء وتهي وتدلي أطرافها فعجّلْ ذلك في الدنيا، وأسقطها كسفاً أي قطعاً، كذلك سأل قوم شعيب فقالوا: { أسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين} ، فعاقبهم اللّه بعذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم، وأما نبي الرحمة المبعوث رحمة للعالمين فسأل إنظارهم وتأجليهم، لعل اللّه يخرج من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئاً، وكذلك وقع، فإن من هؤلاء الذين ذكروا من أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه حتى عبد اللّه بن أبي أميه الذي تبع النبي صلى اللّه عليه وسلم وقال له ما قال، أسلم إسلاماً وأناب إلى اللّه عزَّ وجلَّ، وقوله تعالى: { أو يكون لك بيت من زخرف} . قال ابن عباس ومجاهد: هو الذهب، أي يكون لك بيت من ذهب، { أو ترقى في السماء} أي تصعد في سلم، ونحن ننظر إليك، { ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} ، قال مجاهد: أي مكتوب فيه، إلى كل واحد صحيفة، هذا كتاب من اللّه لفلان بن فلان تصبح موضوعة عند رأسه، وقوله تعالى: { قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا} أي سبحانه وتعالى وتقدس، أن يتقدم أحد بين يديه في أمر من أمور سلطانه وملكوته، بل هو الفعال لما يشاء، وما أنا إلا رسول إليكم أبلغكم رسالات ربي، وأنصح لكم، وأمركم فيما سألتم إلى اللّه عزَّ وجلَّ، وعن أبي أمامة، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (عرض علي ربي عزَّ وجلَّ ليجعل لي بطحاء مكة ذهباً، فقلت: لا يا رب ولكن أشبع يوماً وأجوع يوماً - أو نحو ذلك - فإن جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت حمدتك وشكرتك) ""رواه أحمد والترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن"".

بلا عنوان 7 - 4 - 2012 10:22 PM

فيمن نزلت هذه الآية (16)

لا أكفر حتى تموت ثم تبثعث

عمل له خباب عملا ً وطلب منه الأجر فقال: لا أعطيك الأجر حتى تكفر بمحمد.
فقال خباب: لا أكفر به حتى تموت ثم تبعث.
قال: فإني إذا مت ثم بعثت جئتني ولي مال فأعطيت.
فأنزل الله قوله تعالى:
(أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً).. (مريم77).
ففيمن نزلت هذه الآية.........................................؟

العاص بن وائل السهمي
{ أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالاً وولدًا } (مريم:77) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: أفرأيت يا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي كفر بآياتنا، أي: حُجَجَنا وما أنزلناه من الهدى والبينات، فلم يصدِّق بها، بل أعرض عنها، وأنكر وعيدنا يوم القيامة؛ وقال - وهو بالله كافر، وبرسوله جاحد -: لأوتين في الآخرة مالاً وولدًا .

وقد رويت في سبب نزول هذه الآية، عدة روايات؛ من ذلك

ما رواه الإمامان البخاري و مسلم في "صحيحهما" عن خبَّاب رضي الله عنه قال: كنت قينًا - أي عبدًا - في الجاهلية، وكان لي على العاص بن وائل دَيْنٌ، فأتيته أتقاضاه، قال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم، فقلت: لا أكفر حتى يميتك الله، ثم تُبْعَث، قال: دعني حتى أموت وأُبعث، فسأوتى مالاً وولدًا، فأقضيك. فأنزل الله تعالى: { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالاً وولدًا * أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدًا } إلى قوله: { ويأتينا فردًا } (مريم: 77-80) .

وفي رواية أخرى للحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجالاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يطلبون العاص بن وائل السهمي بدَيْنٍ، فأتوه يتقاضونه، فقال: ألستم تزعمون أن في الجنة فضة وذهبًا وحريرًا، ومن كل الثمرات ؟ قالوا: بلى، قال: فإن موعدكم الآخرة، فوالله لأوتين مالاً وولدًا، ولأوتين مثل كتابكم الذي جئتم به، فضرب الله مَثَله في القرآن، فقال: { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالاً وولدًا } إلى قوله سبحانه: { ويأتينا فردًا } وفي رواية ثالثة: أليس يزعم صاحبكم أن في الجنة حريرًا وذهبًا ؟ قالوا: بلى، قال: فميعادكم الجنة، فوالله لا أومن بكتابكم الذي جئتم به. يقول ذلك استهزاءً بكتاب الله، واستخفافًا به .

فقوله سبحانه: { أفرأيت الذي كفر بآياتنا } أسلوب فيه تعجب واستنكار من موقف هذا الكافر؛ أي: أرأيت - يا محمد - أمر هذا الكافر بآيات الله، والجاحد بنعمه وآلائه، ما هو المصير الذي سينتظره، وما هي العاقبة التي ستناله جراء موقفه هذا .
إن الآيات الكريمة تستعرض نموذجًا من تهكم الكفار، واستخفافهم بالبعث، والقرآن يعجب من أمرهم، ويستنكر ادعاءهم، وتبجحهم بمقولتهم تلك. إذ على الرغم من كل الآيات الكونية والسمعية، المبثوثة في كل مكان من العالم، يظل هذا الكافر يتمادى في غيِّه غاية التمادي، ويسترسل في كفره ويتطاول على خالقه، ولا يأبه بعواقب ذلك .

ثم تأتي الآيات اللاحقة لترد على صاحب هذا الموقف المستعلي، وتنـزله من علياء عرشه؛ يقول تعالى: { أطَّلع الغيب } ( مريم:78 ) يقول عز ذكره: أَعَلِم قائل هذا القول علم الغيب؟ فعلم أن له في الآخرة مالاً وولدًا، باطلاعه على الغيب ! { أم اتخذ عند الرحمن عهدًا } ( مريم:78 ) أم آمن بالله وعمل بما أمره به، وانتهى عما نهاه عنه، فكان له بذلك عند الله عهد ووعد أن يؤتيه ما يقول من المال والولد ؟!! { كلا سنكتب ما يقول } (مريم:79) من طلبه ذلك، وحكمه لنفسه بما يتمناه، وكفره بالله العظيم، { ونمد له من العذاب مدًا } (مريم:79) أي: في الدار الآخرة على قوله ذلك، وكفره بالله في الدنيا، { ونرثه ما يقول } ( مريم:80 ) أي: من مال وولد نسلبه منه، عكس ما قال إنه يؤتى في الدار الآخرة مالاً وولدًا، زيادة على الذي له في الدنيا، بل في الآخرة يسلب منه الذي كان له في الدنيا، ولهذا قال تعالى: { ويأتينا فردًا } ( مريم:80 ) أي: خالي الوفاض من المال والولد، وما جمع من الدنيا، وما عمل فيها؛ لا يتبعه مال ولا ولد، ولا قريب ولا بعيد، ولا قليل ولا كثير .

" أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ( 78 ) كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (79) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ( 80 )"

الغراب الأسود 7 - 4 - 2012 11:01 PM


فيمن نزلت هذه الآية (17)

هذان خصمان اختصموا في ربهم

في غزوة بدر طلب المشركون من النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يخرج لهم من يبارزهم.
فقال: "قم يا فلان وفلان وفلان فبارزوا عتبة وشيبة بنا ربيعة والوليد بن عتبة".
فأنزل الله قوله تعالى فيهم:
(هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ).. (الحج19)
ففيمن نزلت هذه الآية.................................؟

هم الذين بارزوا يوم بدر : علي وحمزة وعبيدة ، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة



الغراب الأسود 7 - 4 - 2012 11:03 PM

فيمن نزلت هذه الآية (18)

لا تحسبوه شرا ً لكم

كانت مع النبي في غزوة بني المصطلق، وأثناء الرجوع إلى المدينة فقدت بعض متاعها، فذهبت تبحث عنه فتأخرت عن الجيش. فرماها المنافقون بالإفك والبهتان. ونزل براءتها من السماء.
فأنزل قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ).. (النور11).
ففيمن نزلت هذه الآيات....................................؟
قصة الإفك، تلك القصة التي أقضَّت مضاجع المجتمع الإسلامي وقت حدوثها؛ وقد أخبرنا سبحانه عن هذا الحدث الأليم، قال تعالى: {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} (النور:11).

و(الإفك): هو الكذب والبهتان. وهذه الآية وبعض آيات بعدها، كلها نزلت في شأن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت والفرية، فغار الله عز وجل لها ولنبيه صلوات الله وسلامه عليه، فأنزل الله تعالى براءتها، صيانة لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وحاصل هذا الخبر الذي نزلت بسببه هذه الآية وما تبعها من آيات؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة بني المصطلق، ونزل في مكان قريب من المدينة، أمر الناس أن يتجهزوا للرحيل. فلما علمت عائشة رضي الله عنها بذلك خرجت وابتعدت عن الجيش لقضاء بعض شأنها، فلما انتهت من قضاء حاجتها، عادت إلى مكانها، ثم تبين لها أنها قد أضاعت عقدًا كان في صدرها، فرجعت تلتمسه فأخرها البحث عنه، وكان الوقت ليلاً. فلما وجدته رجعت إلى حيث كانت فلم تجد أحدًا، فاضطجعت في مكانها رجاء أن يفتقدوها فيرجعوا إليها، فنامت. وكان صفوان بن المعطِّل قد أوكل إليه النبي صلى الله عليه وسلم حراسة مؤخِّرة الجيش، فلما علم بابتعاد الجيش، وأمن عليه من غدر العدو، ركب راحلته ليلتحق بالجيش، فلما بلغ الموضع الذي كان به الجيش أبصر سواد إنسان، فإذا هي عائشة، وكان قد رآها قبل الحجاب فاسترجع (قال: إنا لله وإن إليه راجعون) واستيقظت عائشة رضي الله عنها على صوت استرجاعه، ونزل عن ناقته وأدناها منها، فركبتها عائشة وأخذ يقودها حتى لحق بالجيش.

وكان عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين في الجيش، فقال: والله ما نجت منه ولا نجا منها، فصدق قوله حسان بن ثابت، ومِسطَح بن أُثاثة، وحمنة بنت جحش أخت زينب أم المؤمنين، وأشاع الخبر طائفة من المنافقين أصحاب عبد الله بن أبي.

فهذه قصة الإفك باختصار، وقد ذُكرت في كتب الصحاح بشكل مفصل، وكانت هذه الحادثة السبب الذي نزل لأجله قوله تعالى: {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} وما تلاها من آيات.

وقد روى البخاري في "صحيحه" أن أم رومان -وهي أم عائشة رضي الله عنها- سئلت عما قيل فيها - أي في عائشة - ما قيل، قالت: بينما أنا مع عائشة جالستان إذ دخلت علينا امرأة من الأنصار، وهي تقول: فعل الله بفلان وفعل، قالت: فقلت: لِمَ، قالت: إنه نما (من النميمة) ذكر الحديث، فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبرتها، قالت عائشة: فسمعه أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم فخرت مغشيًا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لهذه ! قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به. فقعدت فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقونني، ولئن اعتذرت لا تعذرونني، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه، فالله المستعان على ما تصفون، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت بحمد الله لا بحمد أحد.

وقد أجمع المسلمون على أن المراد بالآية ما وقع من حديث الإفك في حق عائشة أم المؤمنين، وإنما وصفه الله بأنه إفك، لأن المعروف من حالها رضي الله عنها خلاف ذلك.

فالذين جاؤوا بالإفك ليسوا واحدًا ولا اثنين بل جماعة، فكان المقدم في هذه اللعنة عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين، فإنه هو الذي لفَّق الخبر، ونشره بين الناس. حتى دخل ذلك في أذهان بعض المسلمين فتكلموا به.

ولم يكن عبد الله بن أبي بن سلول وحده هو الذي أطلق ذلك الإفك. إنما هو الذي تولى معظمه. وهو يمثل عصبة اليهود أو المنافقين، الذين عجزوا عن حرب الإسلام جهرة فتواروا وراء ستار الإسلام، ليكيدوا للإسلام خفية. وكان حديث الإفك إحدى مكائدهم القاتلة. ثم خدع فيها بعض المسلمين، فخاض منهم من خاض في حديث الإفك.

إن أمر هذه الفتنة لم يكن أمر عائشة رضي الله عنها فحسب، ولم يكن قاصرًا على شخصها فقط. بل تجاوزها إلى الأمة بأكملها متمثلة بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم. كذلك لم يكن حديث الإفك رمية لـ عائشة وحدها، إنما كان رمية للعقيدة في شخص نبيها وبانيها. من أجل ذلك أنزل الله القرآن ليفصل في القضية المبتدعة، ويرد المكيدة المدبرة، ويتولى المعركة الدائرة ضد الإسلام ورسول الإسلام، وبالتالي ليكشف عن الحكمة وراء ذلك كله، التي لا يعلمها إلا الله: {لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم}.

لقد كانت معركة خاضها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاضتها الأمة المسلمة يومذاك، وخاضها الإسلام. وخرج الجميع منها مؤيدًا بنصر الله؛ إذ هذه سُنَّة الله في نصرة الحق وأهله {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} (يوسف:21).




منتصر أبوفرحة 7 - 4 - 2012 11:16 PM

الجواب 19 :
فيمن نزلت هذه الآية (19)
يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ً

عدو للإسلام حارب الدعوة بكل ما يملك، حتى وضع سلى الجذور على النبي وهو ساجد.
فهو سوف يندم على ذلك، ويعض على يديه ندما ً في النار يوم القيامة على عدم إيمانه.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً).. (الفرقان27).
ففيمن نزلت هذه الآية.....................................؟


الجواب :
نزلت في عقبة بن ابي معيط عليه لعنة الله

أصدق احساس 10 - 4 - 2012 08:44 PM

فيمن نزلت هذه الآية (21)

لا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ً

كان بارا ً بأمة فأسلم فقالت له: لا أكل طعما ولا أشرب حتى أموت وتعير بي، ويقال لك يا قاتل أمة.
فقال لها: لو كان لك مائة نفس فخرت نفساً نفساً ما تركت ديني، فإن شئت فكلي أو لا.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).. (لقمان15).
ففيمن نزلت هذه الآية............................................؟
سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه

أصدق احساس 10 - 4 - 2012 09:26 PM

فيمن نزلت هذه الآية (22)

أنا خير منه حسبا ً

كانت صاحبة حسب ونسب فخطبها رسول الله لزيد بن حارثة فاستنكفت منه.
وقالت: أنا خير منه حسباً.
وكانت امرأة فيها حدة.
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً).. (الأحزاب36).
ففيمن نزلت هذه الآية................................؟

سبب نزول هذه الآية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب زينب بنت جحش ، وكانت بنت عمته ، فظنت أن الخطبة لنفسه ، فلما تبين أنه يريدها لزيد ، كرهت وأبت وامتنعت ، فنزلت الآية . فأذعنت زينب حينئذ وتزوجته . في رواية : فامتنعت وامتنع أخوها عبد الله لنسبها من قريش ، وأن زيدا كان بالأمس عبدا ، إلى أن نزلت هذه الآية ، فقال له أخوها : مرني بما شئت ، فزوجها من زيد . وقيل : إنها نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، وكانت وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فزوجها من زيد بن حارثة ، فكرهت ذلك هي وأخوها وقالا : إنما أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجنا غيره ، فنزلت الآية بسبب ذلك ، فأجابا إلى تزويج زيد ، قاله ابن زيد . وقال الحسن : ليس لمؤمن ولا مؤمنة إذا أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم بأمر أن يعصياه .

أصدق احساس 10 - 4 - 2012 09:30 PM

فيمن نزلت هذه الآية (23)

من يحيي العظام وهي رميم

جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ومعه عظم قد رم.. وهو يفته ويذره في الهواء.
وهو يقول: يا محمد.. أتزعم أن الله يبعث هذا؟
فقال: "نعم.. يمتك ثم يبعثك ثم يحشرك إلى النار".
فأنزل الله قوله تعالى:
(وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ).. (يس78).
ففيمن نزلت هذه الآية...............................؟


يروى أن أبي بن خلف أو العاصي بن وائل مر برمة بالية فأخذها ، وقال : اليوم أغلب محمدا ، وجاء إليه ، فقال : يا محمد ، أنت الذي تزعم أن الله يعيد هذا كما بدأه ، وفتته بيده ، حتى عاد رميما ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : { وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة } إلى آخر السورة .


منتصر أبوفرحة 10 - 4 - 2012 10:50 PM

فيمن نزلت هذه الآية (24)
أرسل الله عليهم ريحا ً صرصرا ً في أيام نحسات

نبي أرسله الله إلى قومه فكذبوا وأعرضوا فعاقبهم الله تعالى، وأرسل عليم ريحا شديدة دمرتهم فأنزل الله قوله تعالى:
(فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ).. (فصلت16)
ففيمن نزلت هذه الآية......................................؟

الجواب :
نزلت هذه الآيات في قوم عاد
الذي عصوا نبيهم هود عليه السلام

أم هشام بنت مسعود 12 - 4 - 2012 06:09 PM

أخي الفاضل نريد أسئلة أخرى

http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_PzxsZyarm0.gif

بن زيدون 12 - 4 - 2012 06:55 PM

فيمن نزل قوله تعالى :" ان الله لا يحب كل مختال فخور "

B-happy 13 - 4 - 2012 01:11 AM

الاخت ام هشام والاخ بن زيدون الاسئلة موجودة صفحة 13 كاملة
تحياتي وبارك الله بكم

B-happy 13 - 4 - 2012 01:17 AM

الأخ بن زيدون
هذه الآية من وصايا لقمان لابنه والله اعلم

B-happy 13 - 4 - 2012 01:29 AM

فيمن نزلت هذه الآية (25)



إن شجرة الزقوم طعام الأثيم



كان من أشد أعداء الإسلام، وكم آذى النبي (صلى الله عليه وسلم) فهو فرعون هذه الأمة.
وكان يستهزئ بالزقوم.
فأنزل الله قوله تعالى :
(إنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ* طَعَامُ الْأَثِيم) .. (الدخان 43 :44).
ففيمن نزلت هذه الآية..........................؟
نزلت في أبي جهل بن هشام

منتصر أبوفرحة 13 - 4 - 2012 06:03 PM


قدم وفد تميم على النبي (صلى الله عليه وسلم) فأراد أن يؤمر عليم، فأشار أحدهم بالقعقاع بن معبد ، وأشار الأخر بالأقرع بن حابس، واختلفا وارتفعت أصواتهم.
فأنزل اله قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).. (الحجرات1)
ففيمن نزلت هذه الآية.................................؟


الجواب

الله أعلم نزلت هذه الآيات في عمر بن الخطاب وابوبكر الصديق رضي الله عنهما
عندما أتى وفد بني تميم وأراد عمر أن يقدم الأاقرع واراد ابوبكر أن يقد آخر
فتجالبا بينهما وارتفع صوتهما رضي الله عنهما
فنزلت هذه الآيات
كما في صحيح البخاري
واظاف البخاري رحمه الله أن كلا من عمر وأبوبكر رضي الله عنهما لم يكد يسمع صوتهما أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله أعلم

المُنـى 13 - 4 - 2012 07:20 PM

فيمن نزلت هذه الآية (27)
يوم يدع الداع إلى شيء نكر

رسول من أولي العزم من الرسل، بعثه الله إلى قومه فآذوه وعذبوه وكذبوا.
فحزن عليهم.
فأمره ربه بعدم الخزن عليهم، وأن يتول عنهم، فالله هو الذي يحاسبهم.
فأنزل الله قوله تعالى:
(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ).. (القمر6)
ففيمن نزلت هذه الآية..................................؟
تشير إلى قصص قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وآل فرعون وما نزل بهم من أليم العذاب إثر تكذيبهم بالنذر

عاشق تراب الأقصى 13 - 4 - 2012 07:27 PM

فيمن نزلت هذه الآية (28)

والله يسمع تحاوركما

كانت متزوجة من ابن عمها أوس بن الصامت، فظاهر منها.
فذهبت تشكوا للنبي (صلى الله عليه وسلم) وهي تقول: اللهم أشكوا إليك.
فأنزل الله قوله تعالى:
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ).. (المجادلة1)
ففيمن نزلت هذه الآية.........خولة بنت ثعلبة وأوس بن الصامت


أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني أخبرنا عبد الله بن عمر الجوهري حدثنا أحمد بن علي الكشميهني حدثنا علي بن حجر ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن محمد بن أبي حرملة ، عن عطاء بن يسار أن خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بن الصامت ، فظاهر منها وكان به لمم ، فجاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إن أوسا ظاهر مني وذكرت أن به لمما فقالت : والذي بعثك بالحق ما جئتك إلا رحمة له إن له في منافع ، فأنزل القرآن فيهما . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مريه فليعتق رقبة ، قالت : والذي بعثك بالحق ما عنده رقبة ولا ثمنها قال : مريه فليصم شهرين متتابعين ، فقالت : والذي بعثك بالحق لو كلفته ثلاثة أيام ما استطاع ، قال : مريه فليطعم ستين مسكينا قالت : والذي بعثك بالحق ما يقدر عليه ، قال : مريه فليذهب إلى فلان ابن فلان فقد أخبرني أن عنده شطر تمر صدقة ، فليأخذه صدقة عليه ثم ليتصدق به على ستين مسكينا " .

وروى سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر قال :كنت امرأ أصيب من النساء ما لم يصب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب من امرأتي شيئا فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان ، فبينما هي تحدثني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء فلم ألبث أن وقعت عليها فانطلقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال : أنت بذاك ، فقلت : أنا بذاك - قاله ثلاثا - قلت : أنا بذاك وها أنا ذا فأمض في حكم الله ، فإني صابر لذلك ، قال : فأعتق رقبة . فضربت صفحة عنقي بيدي فقلت : لا والذي بعثك بالحق ما أملك غيرها قال : فصم شهرين متتابعين ، فقلت : يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا من الصيام ؟ قال : فأطعم ستين مسكينا قلت : والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه [ وحشين ] ما لنا عشاء ، قال : اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له فليدفعها إليك ، فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك . قال : فرجعت إلى قومي فقلت : وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السعة والبركة ، أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي قال : فدفعوها إليه .


الساعة الآن 02:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى