|
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 90"]
على البال .. [/frame]لاحظت الكثير يتكلمون عن الأقتعة وكأننا في موسم تبديل القبعات والطواقي بالأقنعه وخاصة بعد أن آذن فصل الشتاء على الرحيل وابتدأ يلمّ بقاياه من برد وصقيع ومطر ليضعهم في خريطته ويرحل .. هؤلاء الذين اصموا آذاننا بالحديث عن الأقنعة هنا وهناك وبالعمل وبالطريق واينما حللنا وعلى افواههم نفس الكلمة او العبارة ( لابسين اقنعه) أو سقطت الاقنعة او ..... كلمة اصبحت معلوكة اكثر من ملايين المرات !! وكأنهم لم يرتدوا يوما قناعا بل الف قناع .. وكأنهم يرون ان القناع فقط ان يدخل شخص باسماء وهمية بالمنتديات أو هذا يظهر لزوجته محبته ويهديها كل شيء تريده او لا تريده وينعتونه بأنه خات باصبعها او يحب عليها او معاملة الزوجة لحماتها او الزوج لحماته بالحسنى .... لا اريد أن اطيل .. ولكن الا يكون هذا الذي يلوك كلمة قناع او تلك منافقا او كاذبا او لاعب اكروبات بمشاعر الناس او جاسوسا او .. او ..؟ الا يكون هو صاحب الأقنعه التي يتكلم عنها وينعت غيره بها؟ كم قناع يلبس باليوم لا يهم , ولكن الذي يغيظه ان هناك من يلبس مثل اقنعته ولا بد انه كاشف لزيفه فكلاهما يتساويان ويفهمان بعضهما البعض ! مشكلتنا في عالمنا اننا نتسابق على توافه الأمور ونترك الجوهر دائما نصفّق للكاتب الذي لا يعرف ماذا كتب فقط لاننا نريد ان ننافقه او نسعى للوصول اليه في الوقت الذي نحن نجهل ما نقرأ أيضا ! مشكلتنا اننا نعيش في جلابيب اوسع من مقاسنا ونظن اننا تمام هكذا ولسنا مسخرة لمن يراقبنا ويتابعنا عن بُعد ,, بعض الجلابيب بحاجة الى تضييق وبعضها يدس المرء نفسه بها وبالعافية يحشر نفسه قبل ان يوسعها لكي لا تتفتق عليه للأسف من سرقاته او لفلفاته من الآخرين ودون علمهم !! المشكلة الكبرى اننا لا نريد ان نسقط القناع عن وجوهنا لأننا اعتدنا على رؤيته بالمرآة آلآف المرات ونموت حسرة إن رأيناه على غيرنا او رأينا ما يشبهه .. مشكلتنا اننا نتقن التصفيق ولا نعلم لِم نصفّق ولمن نصفّق .. فقط لاننا رأينا او سمعنا غيرنا يفعل ذلك فنمضي ونقلّد ! مشكلتنا أننا نغرق بالسخافات الى حد أننا لا نجد ما نتمسك به لننجو بأنفسنا وان نجونا نعود لنفس السخافة .. مشكلتنا أننا لا نريد أن نصحو يوما ونفضل النوم في الجهل وعلى جهل .. والمشكلة الأخيرة لأنني أحسست بأني بدأت البس كل الأقنعة التي لبستها او البسوني اياها ذات يوم أنني قرفت أن أقرأ نفاق العالم وأن اجامل العالم وان أذهب الى عملي وانا ارسم ابتسامة الفرح بأني اريد ان اعمل بجد واجتهاد لأحلل راتبي وقلبي يقول يا ليتني الآن بالفراش انعم بنومة هنية بعيدا عن هذا القرف الذي اعانيه كل يوم .. وعلى البال من الآن فصاعدا سأعد كل يوم تقريرا عن الأقنعة الى أن يمل الناس من اجترار هذه الكلمة هلوسات اشبه بدبابيس تنخر دماغي بعد أن صحصح قليلا من الدواء ... أرب 31 - 3 - 2012, 05:36 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 95"]
على البال لأن الشمس لا تشرق في اليوم الاّ مرة واحدة وتغرب مرة واحدة ,, ولأن اليوم الذي يأتي مهرولاً كل صباح مع كل اشراقة شمس وينتهي منهكاً مما يلاقي ويصادف ارتأيت أن أكون مثل هذا اليوم ,, ان اشبّه نفسي به وان اختلفت معه بطريقة حضوره مهرولاً , ذلك لأني انهض الى عملي بتثاقل كبير وكأنه حمل وعبء على كاهلي ولا استطيع التخلص منه .. اذ تبدأ هرولتي مع مضي الوقت وانتظار العودة الى البيت. الكثير يسألوني دوما ِلمَ استعجل العودة الى البيت ولم لا استمتع بشمس النهار , ولمَ لا أجد راحتي الاّ بين خرابيشي وأشيائي وخلف باب البيت ؟ انا امرأة لا احب الوقوف كثيرا ولا احب الجلوس كثيرا ,, كل ذلك بدأ يتعبني .. لا أدري اهو العمر الذي بدأ يتسلل من بين تفاصيل حياتي ؟ ام هو الإرهاق وطول الوقوف في ايامي الماضية والذي هدّ جسدي بانتظار المواصلات لتقلني الى عملي او الوقوف في طوابير امام المخبز او البنك او الباصات حين كنت لا املك سيارة او .. ؟ لا ادري ان كان السبب هو اني كنت فتاة رياضية امارس جميع انواع الرياضات وحين انقطعت فجأة عن ممارسة حتّى ابسطها وهي رياضة المشي السبب ام ماذا ؟ هل أجد نفسي الآن في منتصف النهار بكل حالاتي ام بدأت اجنح الى الغروب أكثر ؟ هل بقي من العمر ما يعيدني الى أن امارس بعض طقوس كنت امارسها ام اعود وأقول هرمنا ؟ لماذا بدأت اشعر بنفسي أني ُمدبِرة ولست ُمقبلة على الحياة كما كنت في السابق؟ انا التي تقول دوما للآخرين قولي المعهود ( ستون عاما على الأرض .. لنعيشهم كما يحلو لنا فلن تتكرر حياتنا مرتين لنعود ونعيش ونفعل ما لم نفعله في حياتنا الأولى)!! اتذكر كيف كانت صديقاتي تحسدني لأني حرّة ولأني املك سيارة وليس لدي اي التزامات مثلهن واستطيع ان اقضي نهاري بالتسكع والتجول اين اريد ومتى أشاء .. ويستغربن كيف اني عكس ما يعتقدن ,, افتح الباب الى دوامي واسرع بالعودة للبيت لأغلق بابي الى نهار اليوم التالي .. حتى الأهل يستغربون من ذلك ! زوجي يشجعني على الخروج والذهاب الى الأهل والصديقات والانطلاق الى خارج جدراني الأربعة .. ولكني لا اجد متعة في الخروج وكأن كل ما في البيت يرجوني البقاء حتى أنني بت على يقين بأني عكست حالتي عليه فأصبح مثلي لا يحب الخروج ! احتاج أن اكون ولو ليوم كما كنت منذ عشر سنوات أو أكثر .. فهل تتحقق امنيتي ؟ وعلى البال تخاريف بدأت بدأت بها نهاري .. أرب [/frame]3 - 4 - 2012, 12:19 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال كل التفاصيل
على البال وجبة طعام مليئة باللحوم والفاكهة تختلط فيها أنات طفل لم يجد رشفة ماء يطفئ فيها ظمئه على البال ولائم المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلة على البال جرح وطن لا زال ينزف قهر تفتته بين كراسي من ورق على البال انت ياوطن مزق كل احلامنا على البال كل التفاصيل shreeata 3 - 4 - 2012, 02:00 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 85"]
على البال ., [/frame]نُدرة هم الأصدقاء الذين نجدهم وقت الضيق او عندما نحتاجهم إلى جوارنا .. وقد يكونوا مثل بعض الأهل وأكثر ., رزقنا الله بهم ليسدوا مكان فرغ من البعض الباقي.. هم بالتأكيد ليسوا ولن يكونوا مثل البعض الباقي من الأهل الذين يغيبون عن اعيننا ونحن في أمسّ الحاجة لهم , وعندما يحتاجون الينا نراهم فوق رؤوسنا وقد يقتحمون علينا عزلتنا أو غرفة نومنا , لايهم ايضا اختيارهم للوقت وان كان في عزّ قيلولتنا .. وقد تراهم ينتظرون عند أبواب بيوتنا ,,ينتظرون عودتنا ويتأففون ان تأخرنا .. فمصلحتهم يجب أن تُلبّى ! انتظرت أن اسمع بعض أصوات تسأل عني ولكني ما سمعتها ! شكرا لكل صديقاتي اللواتي اتصلن بي او زاروني او بعثوا برسائل ليطمئنوا عليّ أثناء وعكتي ., والحمد لله ان كنّ مثل أهلي وأكثر ., وشكرا لمن علم ولم يكلّف نفسه عناء الاتصال ! وعلى البال .. تسجيل مواقف لا أكثر 4 - 4 - 2012, 01:14 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 85"]
على البال يا هوى بلادي ويا ريحة الدحنون والزعتر مساء معطّر بأهزوجة من أهازيج المساء .. [/frame]حين يأتيك مسؤول كبير على غفلة ومعه حاشيته ويدخل غرفة الصف محيّيا بتحية تنم عن استئذان بالدخول الى الغرفة .. بالتأكيد لن تستطيع أن تقول له غير أهلاً وسهلاً , لأنه وضعك تحت الأمر الواقع .. حصل أن زارني اليوم مدير التربية والتعليم .. من عادتي أن أحترم من يباغتني في حصتي أكثر ممن يستأذن ويعطي مقدمات قبل بوقت ليترك لي الخيار أن أنظم اموري كما هو الحال مع زميلاتي .. ظانين أني قد اغير اسلوبي ومنهجي في تعليمي او طرق تدريسي لأحصل على شرف رضاهم ! مرارا كررتها أنا كما أنا لا تهمني الشكليات ولا التخطيط المسبق ولا منح الفرص لتصويب الوضع قبل تشريف أحد لحصتي والاطلاع أو الإشراف على طريقة سير حصتي وأدائي الذي لا ولن اغيره ما دمت مقتنعة به ! ومرار حاولت مديراتي السابقات أن يضعنني على المحك فيحضرن المشرفون التربويون ليروا ويطلعوا على أدائي ودون أن يخبرنني بعكس ما يفعلنه مع باقي الزميلات .. ولله الحمد لم يخرج مشرفا الاّ ويقيمني تقييما كبيرا عكس ما يتوقعن ويخيب ظنهن ! ليس كُرها بي وانا متأكدة من ذلك , بل لأنهن لا يردن أن ابقى غير مبالية بتقاريري السنوية والتي مرارا وتكرارا قلت لهن أنها لا تهمني لا من قريب ولا من بعيد ما دمت آخذ راتبي نهاية كل شهر ,, علما أن من تعينّ معي درجتهم الآن أعلى من درجتي لأن الواسطات والمعرفة والذبذبة يعلبون دورهم ! دخل مدير التربية على صفي كما قلت مرافقا للمديرة ولا أدري عدد من كان معه .. كلهم تجمعوا ليروا ويسمعوا استفسار المدير من الطالبات حول التدريس والدراسة وخاصة ان الحصة كانت على اول ثانوي علمي ولم يتبق عليهم سوى شهرين وينهون هذه المرحلة لإنتقال الى التوجيهي , وهي المرحلة الحاسمة والفاصلة لكل طالب. مع دخولهم استمريت في اكمال ما تبقى من الدرس وهم يتابعون وبعدها تركت المجال له ليستفسر .. ناقش وسأل ووجه السؤال لي وقال ما رأيك بمستوى الطالبا؟ فقلت ممتازا .. قال لو اختبرتهم فهل سيكون عندك مانع ؟ قلت اختبرهم قال لو اخترت من كل جهة طالبة لتناقش الأخرى فهل سيتكلمن ويناقشن؟ قلت نعم وأنا متأكدة .. واخترت من الدرس بشكل عشوائي صورة ليتكلمن ويبدين رأيهن. دار النقاش وكعادتي اساعد بكلمة او عبارة او توضيح .. ولو اراد لاستمر النقاش الى مالا نهاية لأن هذه لعبتي في الدرس. دُهش هو والحاضرين معه .. واثنى على الطالبات ثناء مسؤول وتحدث اليهن كحديث أب لبناته .. والتفت اليّ شاكراً إياي .. واعدا بإرسال كتاب شكر على جهودي ! اعلم أن كتاب الشكر تستحقه طالباتي أكثر منّي لأنهن جادات في دراستهن ولو أني كنت غاضبة عليهن في بداية الدرس .. لم يكنّ مستعدات فمنهن من يقفن عند نافذة الصف واللوح غير ممسوح من الحصة السابقة وبعضهن يتكلمن مع بعض بشكل جماعي .. علما انهن يعلمن أن هذه الأمور كلها تزعجني ومع هذا ينتهزن الاستراحة بين الساعات الصفية ويمددن الاستراحة لآخر فترة حتى بعد دخول المعلمة.. السؤال الذي يطرح نفسه الآن وطرحته الزميلات .. لماذا أنا بالذات والوحيدة من دون الجميع اللواتي زارهن مدير التربية يعطيني كتاب شكر ؟ لكم أن تقرروا التأويلات مع وضد ! علما وكالعادة كلما أكون في إجازة اتفاجأ بزيارة اشرافية اول ساعة اداوم بها بالمدرسة !! وعلى البال كلمة شكر لمن شكرني وشكرتني http://www.arabna.info/test/vb/image...s/smile35$.gif (صورة اعجبتني اود ان ادونها هنا لكي لا تضيع مني) 5 - 4 - 2012, 12:57 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
سلامتك اختنا ارب ونرجوا ان تكون كفارة وجازى عنا النوائب كل خيرا لانه عرفتنا الصديق من .......... جميل هذا القسم جدا استمتعت في بوحه وتفاعل الاعضاء معه محمد عيسى موسى ابراهيم شكرا لك يا أخ محمد عيسى موسى ابراهيم مش مخلي من اولي العزم حدا http://www.arabna.info/test/vb/images/smilies/21.gif مراحب وحياك الله وشكرا على ردك الجميل يسعد مساك أرب 5 - 4 - 2012, 01:00 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال حينما جئت لهذا المنتدى لأفاوض في أمر مضى فزال الأمر الذي جئت من أجله وبقيت أنا .. هنا المرقب 5 - 4 - 2012, 11:01 PM الى أرب أجابة ً على سؤالها : لماذا أنا من دون غيري لأن : من جد وجد .. ومن زرع حصد لولم تكوني كما أنتي , لماحصلت ِ على ما حصلت ِ http://www.arabna.info/test/vb/images/smilies/buzy.gif المرقب 5 - 4 - 2012, 11:22 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
أملكي الموت
والمنحة المؤلمة أملكي العصيان والسوط الكربلائي ثم لك أن مزقي هذا الوطن ووزعيه جيف لمن لايعرف كيف يحب عمرالقروي 7 - 4 - 2012, 03:08 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال كل التفاصيل على البال الربع الاخير من كل شهر فمعود المرتبات اصبحت سلعة او ابتزاز لموظف كادح اولعبة اعلامية لكاذب بالتلفاز يتحدث عن الظروف والمعيقات ولا يعرف عدد سيارته واخر يتحدث عن الاحتلال وكرشه متدلي حتى قدميه واخر يتألم على اطفال الصومال وشعبه بات ينتظر كسرت خبز على البال كل التفاصيل على البال ياوطن بات يبحث عن مرتبات موظف على البال كل التفاصيل shreeata 7 - 4 - 2012, 02:41 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
من كوارث البشر..
انهم قد يمحون كل تاريخك الجميل .. مقابل آخر موقف لك لم يعجبهم ..!!!! وعلى البال بشر متلونون دوما .. لؤلؤة 7 - 4 - 2012, 11:44 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 90"]
وعلى البال .. بداية الصيف ..وارتفاع درجات الحرارة وتخطيط لم يكن على البال ., من نعم الله عليّ أني لا أحب الخروج ,, وخاصة الى الأسواق لأني إن خرجت فلن اعود قبل أن اصرف آخر فلس معي وكذلك زوجي .. أو .. اعود ولا اصرف شيئا فليس لدي حل وسط .. احيانا اجول السوق ولا أشتري اي شيء .. واحيانا اشتري ما أحتاج ولا أحتاج .. وكأن طالعي يقيدني .. اجمل شيء حصل في بداية اليوم ومع عودة زوجي مبكرا من العمل ان اتصل بي هاتفيا وطلب مني أن البس ثوبا بعينه وان احضر شنطة كبيرة ! قلت في نفسي أين سيأخذني هذا النهار ؟ ولو قال لي اين سيكون مشوارنا لما لبست ولما حملت شنطة كبيرة غير شنطة يدي ونزلت ههههههههههه. أراد زوجي أن نذهب إلى وسط البلد .. هذا ما عرفته بعد ان فتحت باب السيارة .. أصبت بذهول وخيبة أمل وكأنني كنت افكر في مكان غير وابعد ما فكرت به او لم يخطر ببالي هو وسط البلد !! لبست أثمن عباءة عندي ولبست الكعب العالي الذي لا البسه الا للمناسبات والزيارات الرسمية او القصيرة .. والأدهى وأنه بناء على رغبته أحضرت شنطة hand bag فارغة حيث ظننت أن÷ أحضر بعض الأغراض ويريد أن يضعها في الحقيبة أو قد يصحبني إلى مكان بعدها ..بهذا الزي الذي لبسته .. بالعادة عندما نذهب للتسوق او الى وسط البلد البس لباسا عمليا مريحا .. لكي آخذ حريتي والبس حذاءا بدون كعب لكي استطيع المشي ولا اتعب ! ماذا سأفعل بعد ان نزلت الدرج وتحرك بالسيارة لنذهب الى البلد؟ هل ساقول له اريد أن اعود؟ نزلنا الى وسط البلد وركن السيارة بمكان يبعد حوالي الثلاث كيلو مترات عن وسط البلد .. ومشينا وانا طوال الوقت ذهني يخاطب الحذاء ويفكر به ويرجوه أن يكون حنونا على قدماي لأستطيع المشي أكثر !! لا انكر أننا استمتعنا وامضينا وقتا رائعا واشترينا لوازمنا وكلما مشينا أكثر افكر كيف سنعود وكلما قال لي (بتحبي نرجع)؟ أكابر واقول له لا لا دعنا نمضي مشوارنا .. لا أخفيكم أنني كنت كلما مررنا على محل أبحث عن حذاء او بابوج ولو كان زنوبا ولكن كبريائي كانت تمنعني من أن أظهر لزوجي مدى تعبي وأني بين لحظة وأخرى سأسقط على الأرض لو مشيت أكثر .. أخشى أن يقول بأني كبرت أو هرمت بينه وبين نفسه :) وعندما أحسست أني ما عدت أحتمل اوقفنا تكسي وبالحاح مني ووصلنا الى موقف السيارة حيث خلعت حذائي وجلست طوال طريق العودة بدونه ! وصلنا الى البيت وصعدت الدرج حافية .. في المساء كان علينا أن نخرج لنودع خالتي ام عمر لانها ستسافر, فذهبت بملابس وثياب كان عليّ لبسها عند ذهابنا الى البلد .. قضينا اجمل وقت في رفقة الخالة التي في كل مرة تزودني بمعجناتها الطيبة ,, عدنا الى البيت انا ما زلت اعاني التعب رغم انا اخذنا قيلولة بعد الغذاء قبل خروجنا لزيارة الخالة.. والى هذه اللحظة التي اكتب بها .. جميلة كانت القبعة التي ارتداها زوجي وبأناقته ظنه اصحاب المحلات بأنه اجنبي وعاملوه وتكلموا معه على هذا الأساس وانا .. كانوا ينظرون اليّ بنظرات حيرة وكأن نظراتهم تقول ما الذي جمع هذيه الإثنين مع بعضهم البعض؟ وعلى البال .. لن انسى وصية زوجي أن لا اخرج معه الاّ وأنا بلباسي المعتاد سآخذ بالنصيحة يا زوجي العزيز لأستمتع برفقتك التي اعشقها .. ولن انسى رغم عنائي ضحكاتنا ... رغم ان ألم قدماي حرمني من عزومة الغذاء التي كنت مصراً ان نتناولها في مطعم جبري ..ملحوقة يا عزيزي .. وعلى البال .. شوط مستقطع أثناء الكتابة حصل واضطرني أن اخرج أنا وجارتي لنهدئ جارة أخرى لنا مريضة بسبب خلاف بين ولديها ولم يرحما معاناتها وصراعها مع مرضها الذي قد يمهلها او .. وتبقى الأعمار بيد الله ! أردت أن استرسل بالكتابة ولكن مواساة الجارة كان لا بد منه وأهم بكثير مما كنت سأكتب حاولت بعد عودتي أن استجمع بعض التفاصيل ولكني تعبت من منظر الجارة التي لا حول لها ولا قوة ,, وأبناء على أتفه الأمور يثورون ويحملون امهم المريضة بسرطان منتشر بكل جسدها ما لا تطيق !! اللهم اهد ولديها فدعوات الام مستجابة 7/4/2012 السبت/الأحد أرب [/frame] 8 - 4 - 2012, 01:46 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 85"]
على البال .. الانتظار [/frame]ما اصعب الانتظار ولهفة الانتظار وتهيئة النفس لموعد حضور الاحبة ، فيمضي الوقت ببطئه المعهود وتبدأ الهمة تدريجيا بالخفوت لتصل لمرحلة الخط الفاصل ما بين الأمل وفقدانه .. وفي النهاية يضيع الوقت ويمضي كالسراب .. فلا نحن استفدنا منه ولا حضر من ننتظرهم !!!! على البال يا ساعتي التي تصدق أكثر من البشر !!!! 10 - 4 - 2012, 01:22 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال كل التفاصيل على البال طفلة حرمت من كسرة خبز وباتت الان تبحث لها عن وطن على البال كل التفاصيل shreeata 10 - 4 - 2012, 07:08 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 95"]
., [/frame]بعد استفزاز وقلاقل كثيرة حاولت جاهدة ان تُطيح بالمدينة التي اتهموها بأنها تعمل ضد الانظمة والدساتير الموجودة بها ,, وبعد تلطيخ الجدران بشعارات هدّامة للنيل من الحاكم والحاشية والجند وكل المقيمين على أرض المدينة .. باءت كلها بالفشل ومُني الزعيم والقائد لهذه الثورة بخسارة كبيرة .. !! كان قائد الثورة الجديدة قد بنى مدينة مجاورة واعطاها اسم ينعم بالحرية ... القائد المقدام فيها عربي ,,! كاد ان يصدّقه عامة الشعب ويصدقون معسول كلامه , ولكنهم اكتشفوا السبب وراء كل هذه الفتن ! واكتشفوا ان جذورهم في أرضهم راسخة .. وتعلموا أن الهجرة الى المجهول ستكلّفهم الكثير , وعرفوا أنّ الثبات على المبدأ والإخلاص للأرض أهمّ بكثير من اللجوء والنزوح ولو إلى قصور مزعومة والقاب كبيرة .. واكتشفوا أن اللعب على أوتار الثورة لن يقودهم الاّ للتفرقة ! ولن يُمنوا الاّ خسارة وفراق احبة عاهدوهم على الوفاء واصبحوا شريانا ينبض بذات الدم ويحمل نفس الهوية ! عرفوا أن القلاقل والفتن المزعومة سيحملونها معهم , أو سيجدونها باستقبالهم لو فكروا بالرحيل .. فانغمست اقدامهم بالأرض أكثر وتعمقت جذورهم أكثر وأكثر .. عرج الحاكم ذات مساء وخلسة إلى المدينة المزعومة بعد ان عقد هدنة مع قادة الثورة والقائمين عليها .. ليكتشف أن حاكمها لص ووزيره لا يقلّ عنه .. فقد سرقا من مدينته العريقة كل شيء ليبنوا مدينتهم ..! سرقوا الصحف والعناوين .. سرقوا الجهد والعرق والتعب .. ولكنهما .. لم يستطيعا سرقة الوجوه الطيبة والأشجار الوارفة وينابيع المحبة والعطاء .. سرقوا الزهور ولم يستطيعوا اقتلاع النباتات !! سرقوا الكثير الكثير وكلما شادوا بالأموال المسروقة وكلما دخلا على مدينتهم ليجداها خاوية على عروشها ! ومع هذا لم يستطع الحاكم الاّ أن يبتسم .. لأنه اكتشف أنه لولا نجاح اسرته وجمال مدينته لما استطاع أحد أن يقلّدها أو يفتح ابواب الهجرة منها الى مدن اخرى خاوية على عروشها ويعبث بها الريح .. ابتسم لاتحاد اسرته وايقن أنه لو مات فسيموت راضيا ..! اتدري قارئي العزيز لماذا؟ لأنه دائم التوكل على الله لا أكثر ! ومن توكل على الله فهو حسبه .. وعلى البال .. لا يبقى شيء مخفي عن اصحاب القلوب النقية الى الأبد .. لا بدّ وأن يفضح الله سريرة اصحاب النوايا السيئة ..! أرب 13 - 4 - 2012, 08:49 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="13 75"]
على البال .. [/frame]ما اصعبك يا يوم السفر وما اصعب لحظات الوداع .. إلى الأم الغالية .. امي الثانية .. ام عمر .. رافقتكِ السلامة وفي رعاية الله سانتظر أن تكتحل عيناي بحضورك .. أرب 13 - 4 - 2012, 08:50 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
وعلى البال ... يبقى صوتك عزيزتي أرب بأذني يشدو لحنه الشجي والعروبة المدوية ببحة صوتك لن انساها ودعواتك الطيبة بقلبي احفظها والله ربي لايحرمني منك بجاه الحبيب محمد لؤلؤة 13 - 4 - 2012, 10:24 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 90"]
على البال .,, [/frame]هو نيسان الذي له في قلبي الكثير من المعاني والذي طالما ذكرته في كتاباتي .. واجمل ما به هو زهر اللوز الذي يودع بقاياه مع منتصف الشهر ليثمر لوزا اخضرا وبنكهة مميزة .. انا لست من عشاق اللوز ولكنه جذبني حين شاهدته في حديقة خالتي .. لون خضاره مختلف .. ليس كاللون الذي أراه بالأسواق باهتا .. بل خضار غامق وجميل وله رائحة تدعوك لتذوقه .. وبما ان خالتي كانت على سفر .. خطر ببالي ان استعيد طفولتي واتسلق شجرة اللوز واقطف كل ما عليها من لوز , فلو لم اقم بذلك لتُرك اللوز يجف ويتساقط , او لتُرك للمارة .. وقلت في نفسي هي فرصة أن تأخذ لوزا كهدية لابنها وأطفاله الغائبين عن الوطن لفترة .. اكبر متعة وجدتها وانا اقطف اللوز الذي ذكرني بفلسطين وبحديقة منزلنا وبطفولتنا وشقاوتنا ونحن نلقط اللوز ونأكله مغموسا بالملح .. استعدت ذكريات جميلة .. وتاريخ يعبق برائحة الأهل والجيران .. شكرا لشجرة اللوز .. وشكرا لزهرة اللوز التي سقطت على شعري كأنها تريد أن تداعبني ذاك المساء وعلى البال .. اكتشفت اني ما زلت رشيقة كالسابق رغم ......... أرب 14 - 4 - 2012, 05:08 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ..
لن انسى هاتفك الجميل عزيزتي والذي فاجأني وأسمعني صوتك الرقيق والقادم من بلاد الرافدين .. البلد الذي طالما حلمت بزيارته .. لا تدري عمق المشاعر التي كنت وما زلت احملها لك .. ومن شدة فرحي كما يبدو بهاتفك .. دخل زوجي ليقول لي ان صوتي كان عاليا وسمعه من الكاراج !! هكذا أنا عندما افرح بهاتف تريني كالأطفال اقف عند النافذة وأجول في البيت وأنا اتحدث من اعماقي لؤلؤة .. شكرا لقلبك الطاهر محبتي 14 - 4 - 2012, 05:12 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال .. تجول في خاطري ذكراه .. أخي الحبيب الذي اصحوا من نومي فزعة عليه وخائفة أراه مريضا ويعاني سلمت روحك اخي الغالي وفرج الله عليك آمين اشتقت لك 14 - 4 - 2012, 05:15 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
حيّ على الصلاة .. اسمعها الآن اللهم يا سامع النداء اغثنا واحبتنا برحمتك وشافنا وعافنا واحفظنا وارضى عنا اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين 14 - 4 - 2012, 05:16 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ومع بداية الألفية الثانية لعلى البال .. 14 - 4 - 2012, 05:19 PMاستغفر الله من كل ذنب ارتكبته استغفر الله من كل اساءة خرجت مني بقصد او بدون قصد لأحد اللهم وفقنا واحبتنا والغالين على قلوبنا لما تحبه وترضاه واغفر لوالداي وارض عنا ويسّر امورنا ووفق ولاة امورنا أللهم آمين وعلى البال تبقون احبتي تحية كبيرة ملؤها الحب والامتنان لكل من ساندني ووقف الى جانبي بكل كبيرة وصغيرة تحية كبيرة لقلبك زوجي الحبيب http://www.arabna.info/test/vb/image...s/smile35$.gif |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اللهم آمين ولا يسعني الاّ ان اقول لكِ بأني محظوظ جدا أن اقرأ كل حرف تكتبيه وان اعيش معك على البال وما يجول في البال وعلى البال كانت قد بدأت المسيرة ويسعدني ان نستمر ونواصل ورعاية الله تحفّنا ومعنا من الأخوة والأخوات الذين انتهز الفرصة لاسطر كلمة شكر خالدة لهم ،كل باسمه وباقة ورد لمن لم يبخلوا على بيتهم بجهدهم وكتاباتهم ومواضيعهم.. حفظهم الله وابقاهم جميعا في قلوبنا تحية كبيرة لك ولاسرة المُنى والأرب صائد 17 - 4 - 2012, 01:53 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
|
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 85"]
على البال .. [/frame]في قلبي وجع كبير وحزن وهمّ لست صاحبته .. حزن على من اضاعوا عمرهم سعيا وراء مطالب الدنيا .. اهمال في النفقات والموارد .. سوء تخطيط وتدبير .. وفي النهاية وقعوا نتيجة ما سبق وذكرت في ورطة تلو ورطة .. وباتوا يبحثون عن مخرج !! طرقوا كل الأبواب .. وللأسف حتى الأبواب التي كانت مشرعة لهم ومفتوحة أمامهم اُغلقت الآن في وجوههم .. وكأنهم اصبحوا عبئا على َمن خلف هذه الأبواب !! كم نصحنا وكم هدينا وكم قلنا وقلنا ولكننا كنا نُجابه باللامبالاة من قبلهم .. وصموا آذانهم عنا مراراً وتكرارا .. وفي النهاية نحن من نتحمل ما جرى لهم ,,وكأننا الأمل الأخير لهم ! اللهم أعنا على البقاء بخير وعافية .. وأعنا على فعل الخير وارحم عجزهم وضعفهم الآن .. اللهم كن عونا لنا لكي لا نخذلهم كما خذلهم غيرنا ..وهم أقرب الناس اليهم ! اللهم آمين وعلى البال .. عمر يمضي بنا وبهم اللهم خفف البلاء عن عبادك ولا تبتلينا بما ابتليت به غيرنا آمين 22 - 4 - 2012, 12:22 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
يارب آمين أرب انتي رائعة بكل ماتعنيه الكلمة ربي يوفقك ويعطيك الصحة أحبك لؤلؤة ثمينة 22 - 4 - 2012, 12:43 AM اللهم استجب ... اخت عزيزة , كريمة ... رائعة ... على البال ... امرأة من ذهب تبقين خالدة الوزير http://www.arabna.info/test/vb/alfat...n/post_old.gif 22 - 4 - 2012, 02:21 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 85"]
على البال ., [/frame]شاءت الأقدار أن اطلع على بعض الأوراق الرسمية التي كانت مدفونة في أدراج بعض المكاتب والتي أصابتني بكآبة شديدة .. أخذتها معي الى البيت وسهرت على قراءتها .. ومضى ثلثي الليل ودخلت في الثلث الثالث وما نمت وأنا أتصفحها ولا أدري أيّ تعليق كنت سأدوّن عليها او ايّ عبارة كنت ساكتبها لأصف ما قرأت !! أصحاب الشأن بعيدون عنها وكأنها لا تهمهم أبدا .. ! قضية عمرها سبع سنوات او أكثر .. لها أول وقرار ما زال قيد التنفيذ وبأي لحظة !.. فهل سيكرمهم الله ويتخلصون من آثار عالقة بهم نتيجة هذه القضية ؟؟ ومالي الاّ أن أقول : هدى الله أصحابها وكان الله في عونهم .. لن ادوّن ملاحظاتي ولن أتخذ قرار بشأنها .. وسأقف إلى جانب اصحابها حسب مقدرتي والمقربين لي .. هذا ما استطيع فعله ولن أعد أكثر! ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) صدق الله العظيم وعلى البال .. رحمة الله وسعت كل شيء.. هلوسات أصابتني من صفحات قرأتها فمعذرة قارئي العزيز فخصوصية البعض تمنعني من الخوض في التفاصيل أرب 24 - 4 - 2012, 12:58 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال اختي العزيزة مررت من هنا وتوقفت لألقي التحية عليك وعلى من يمرون بهذه البوابة الجميلة والتي نهلنا منها وما زلنا احترامي ومساء الوردhttp://www.arabna.info/test/vb/image...s/smile35$.gif أبو جمال 24 - 4 - 2012, 01:53 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 85"]
على البال ., اليوم أحسست أننا بحق اسرة واحده في هذا البيت وان غاب عنه بعض الأحبة لكن نبقى رغم شغبنا احيانا مع بعضنا البعض اكثر من اهل نفتقد بعضنا البعض وينشط الواحد منا ليسد فراغ الغائب .. يا الله .. ما اروعكم كلكم .. اخشى ان ذكرتكم بالاسم ان انسى واحدا منكم والله اقولها انكم جميعا سجلتم صفحة من الوفاء نادرة ولو اطلعت عليها حكوماتنا العربية بكل قطر ينتمي اليه كل واحد منا لعرفوا أننا يدٌ واحدة وبيت عربي واحد .. نغضب ونلهوا ونخرج ما بقلوبنا ولكننا ابدا لا يهون واحدنا على ايّ منا .. حتى الغائبون عنا نشتاق لهم وان لم يشتاقوا لنا .. نتذكرهم وقلوبنا تنادي بأعلى الصوت عليهم وكأنها تقول لهم : نحبكم .. طالت غيبتكم ! تحية وفاء كبيرة بحجم حبي لكم اخواني واخواتي الذين ما شاهدتكم ولكن قلبي رسم صوركم وعرفكم وعرف أصالة معدنكم .. محبتي لكم جميعا .. وكلمة شكرا صغيرة جدا أمام حجم عطائكم اختكم http://www.arabna.info/test/vb/image...s/smile35$.gif أرب [/frame] http://www.arabna.info/test/vb/alfat...n/post_old.gif 28 - 4 - 2012, 03:56 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 75"]
قلبي موجوع جدا ..... اكذب الخبر الذي سمعته قبل قليل ولا اريد أن اصدقه ,, اشغل نفسي لأنسى .. لأني لا اريد أن اصدق !! رحمتك يا رب .. لا اسألك غيرها .. يا رب تشفي اخي الحبيب ايمن من امراضه واوجاعه يارب تقيمه بالسلامة لبيته وأولاده .. اللهم اسألك الشفاء له فلا ترد طلبي وسؤالي يارب يااااااااااارب ياااااااااارب ياااااااااارب [/frame] 29 - 4 - 2012, 11:57 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
يا رب رحمتك ولا شيء غيرها 30 - 4 - 2012, 12:01 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال [ مشاهدة المشاركة ]
قلبي موجوع جدا ..... اكذب الخبر الذي سمعته قبل قليل ولا اريد أن اصدقه ,, اشغل نفسي لأنسى .. لأني لا اريد أن اصدق !! رحمتك يا رب .. لا اسألك غيرها .. يا رب تشفي اخي الحبيب ايمن من امراضه واوجاعه يارب تقيمه بالسلامة لبيته وأولاده .. اللهم اسألك الشفاء له فلا ترد طلبي وسؤالي يارب يااااااااااارب ياااااااااارب ياااااااااارب لا إله الا الله الحليم الكريم .. لا اله الا الله العلي العظيم .. لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير .. الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير .. و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله .. إلهي .. أذهب البأس رب الناس اشف و أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما .. إلهي ان عمي الحبيب (محمد أيمن) مريض فارعاه برحمتك .. أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت .. يارب العالمين آمين .. إلهي .. إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية .. إلهي .. لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك .. إنك على كل شيء قدير .. (( ربى إني مسنى الضر و أنت أرحم الراحمين )) اللهم اشفِ عمي الحبيب (محمد أيمن) شفاء ليس بعده سقما ابدا..اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام . و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يضام .و اكلأه فى الليل و فى النهار . و ارحمه بقدرتك عليه ّ.أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم . يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين .اللهم البسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين.. اللهم اشفه اللهم اشفه اللهم اشفه..اللهم امين 30 - 4 - 2012, 10:25 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 90"]
على البال سرق منها حلمها قتل امومتها ،، وساق أطفالها إلى جدران غريبة عنهم ووجه جديد احتل مكان وجه مألوف اعتادوا عليه منذ أن تفتحت عيونهم على الحياه ،،، آذانهم تصمها كلمات الغزل التي كانت تداعب آذان امهم وتبتسم لها واصبحت ملك هذا الوجه الغريب !!! هاتف بين الحين والآخر تسمعه ابنتها الكبرى وتطمئن على امها وتوصل الرسالة الى باقي اخوتها .... وقسم ووعود وصرخات استغاثة : أعدنا يا أبي اليها ! ما عدنا نطيق العيش هنا !!!! أعدنا ! والجواب : زمجرة ووعيد .. وسؤال : ماذا ينقصكم هنا ؟؟ وعلى البال .. أسرة يتقاسمها وعيد الشتات!!! [/frame] 3 - 5 - 2012, 09:22 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="13 70"][frame="13 70"]
على البال .. وسط الضوضاء التي تملأ الرأس وتشغل القلب الأحداث المتلاحقة .. ثمة تلويح بالانسحاب والتسلل الى غرفة مجاورة من يسكن القلب يبقى في القلبhttp://www.arabna.info/test/vb/image...s/smile35$.gif [/frame] 3 - 5 - 2012, 09:26 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 75"]
على الباال [/frame]تفاصيلهم تعنيني وتفاصيلي لا تعني أحد !!! أي تجاهل وظلم يعاني البعض من ذوي القربى ومنهم أنا !! قعلا رضى الناس غاية لا تدرك وعلى البال 4 - 5 - 2012, 12:56 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
قال بشار بن غالب:رأيت رابعة في منامى و كنت كثير الدعاء لها فقالت لي: يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير قلت: و كيف ذلك؟ قالت: هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى و استجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور و خُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى فقيل له: هذه هدية فلان إليك [من كتاب الروح لإبن القيم ] اللهم ارحم من اشتاقت لهم أرواحنا و هم تحت التراب و ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...13980978_n.jpg وعلى البال ادعو الله ان يرحم من فقد نسيبنا الغالي ربيع صائد 6 - 5 - 2012, 01:27 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 80"]افقد ذاكرة النهار ارش عطرا فوق وسادتي لعلّي استنشق هواء غير المحيط بي .,, القي رأسي المجهد عليها ., أحلم بأني سأنام ., يشق الفجر ضياءه عبر نافذتي يدي على المنبه تكتم انفاسه الصارخة ان انهضي ., وتراتيل الفجر هي هي .. تقرع كطبول افريقية لتصمّ مسامعي اخبار زنديق .. وحاشيته يطوفون كخفافيش الظلام ليلا مدينتي وعميل يناديني سيدتي بكفه الغليظ يطبق فمي, ويقمع صوتي وبحذاءه الكبير يدوس صورتي !! وتبقى كلمات خطرت لتوها على البال[/frame] 10 - 5 - 2012, 12:46 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 90"]
على البال .. [/frame]أنا وطبق الملوخية العجيب !! هذه المرة الثانية خلال اسبوعين اقرر أن اطبخ الملوخية ! وكالعادة اسلق الدجاج وافرم الملوخية واغسلها واطبخا كما اعتدت ان اطبخها دائما .. فأنا وزوجي من عشاقها .. ومهما فرّزت منها فإنها تخلص مع بداية الموسم الجديد لنزولها. الاسبوع الماضي طبختها وقلت سأفاجئ زوجي بها وخاصة انها كما يقولون اول قطفة ! ويا ليتني ما طبختها ! سعرها قبل كل شيء مرتفع .. اي ان الكيلو منها بأربعة دنانير .. قلت مش خسارة بزوجي .. وصحة وعافية عليه .. ما أن انتهيت من طبخها وتذوقتها الا وأحسست بحموضتها ومرارها وكانني كنت اتذوق طعم دواء تعوفه النفس ! وضعتها على المجلى لكي القيها في سلة القمامة وبسرعة قمت بطبخ سبانخ بدلا منها ! زوجي كان قد سألني ماذا طبخت فأخبرته بأني أعددت ملوخية ! وحين حضر تفاجأ بأن الطبق سبانخ لا أنا ولا هو نحبه ! قال لي اين الملوخية ؟ فقلت له لن اطعمك منها لأن طعمها غير مستساغ! واليوم أحضرت الملوخية واتعبت نفسي في فرمها وغسلها وتفننت في تقلية الثوم لكي يظهر الطبق شهيّا ويعوضنا عن طبق الاسبوع الماضي الذي القيته في القمامة , ولكن للأسف نفس الطعم واسوأ ! ظننت أن طعم فمي غريبا وقلت في نفسي لا يُعقل والملوخية قمت بقطفها وتعمدت أن لا اخضرها مقطوفة وفرمتها بيدي , وحين وضع زوجي اول لقمة في فمه عافها ومنعني أن آكل لقمة منها خوفا عليّ. وكان مصيرها نفس مصير الطبخة السابقة للأسف وأكل زوجي البيض المقلي ! اخبرني انه سمع امرأة تشتكي بأحد الأسواق الكبرى عن الملوخية وتقول ان طعمها مثل الدواء فما الذي يحدث للملوخية في بلدي؟ هل يضيفون اليها مواد لتنضج او مبيدات ام ماذا ؟؟ قلت له لن اطبخ الملوخية بعد اليوم .. ليس قبل أن يصبح سعرها زهيدا جدا , حينها اعلم انها كثرت بالأسواق ونضجت طبيعيا بدون اضافات ولا مبيدات ! وعلى البال .. احذروا يا اهل الأردن من طبيخ الملوخية فقد يتسمم البعض وهو لا يدري انه تسمم من طريقة زراعة الملوخية وليس من طريقة طبخها ! ورحم الله الدجاجة التي لقيت مصيرها في الحاوية بدل أن تكون في امعائنا ! دمتم بخير وبدون دواء جديد يُطرح بالأسواق اسمه ... ملوخية ! 10 - 5 - 2012, 02:16 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدربه [ مشاهدة المشاركة ]
مرة تصيب ومرة تخيب انشاء الله تضبط المرة الجاية صحيح غاليتي مرة تصيب وعشرات المرات تخيب معي مره برمضان طبختها وبدل مرق الدجاج وضعت عليها القطر !! هذه عن كل المرات هههههههه تقديري لك ولحضورك http://www.arabna.info/test/vb/image...s/smile35$.gif اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي [ مشاهدة المشاركة ] الملوخيه .. تدخل مطبخ الأصلاح فتم حقنها بجرعات إضافيه من مادة ملو خيك لتنتضج بسرعه وتكون ملوخية الربيع لماذا تصري على الملوخيه وتكرهي السبانخ ولعلم الجميع بعد التحقيق في حادثة إنتحار الدجاجه في الحاويه تبين وجود شبهة فساد في الملوخيه وسوف تحول لهيئة مكافحة الفساد إحذروا الملوخيه وأنصحكم بطبخ الملوخيه (أمريكانا ) حتى الملوخيه .. في شخص من عيلة ملوخية فكرتها تريقه طلقت مزبوطه ملوخيه وملووووووووووووووووووووووووووووووووخيه اخي الامير بعرف انك طباخ ماهر وبتعمل اكلات طيبة انا عازمة حالي عندك مخصوص حتى آكل فتوش من ايديك بلا ملوخية بلا هم تسلم مقدما تقديري لك ولحضوركاقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الدفتر [ مشاهدة المشاركة ] وعلى البال بوطني العربي تري العجاب ارب فداك ألف ملوخية جزائرية ما رايك ؟ تسلمي لي يا رب حبيبتي يا انا اشتقت ان ابوح فالبوح في حضورك له لون آخر وطعم اطيب من كل ملوخية بالدنيا راقية انت وعلى البال دائما تقديري لك ولا تغيبي:sLo_heart[1]:http://www.arabna.info/test/vb/image...s/smile35$.gif |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 95"]
على البااااال .. رحلة لا تُنسى [/frame]اليوم : الجمعة التاريخ : 11-5-2012 يوم الخميس خرجت من المدرسة بعد الثانية عشرة والنصف ,, في طريقي قلت ازور صديقتي واختي الغالية ( عاشقة الوطن ) , فمنذ فترة لم أرها ولم أتصل بها .. وزوجي سيتأخر قليلا عن موعد حضوره .. فسأنتهز الفرصة وأزورها وأطمئن عليها .. طبعا أنا لا أذهب الى ايّ مكان قبل أن أستأذن زوجي وهذا هو طبعي .. علما انه لم يمنعني يوما او يعارض يوما على زيارتي لأحد او لأي مكان .. على العكس دائما يريد اسعادي ويقول لي اذهبي ورفهي عن نفسك .. ذهبت الى صديقتي (ام بلال ) .. ذاتها عاشقة الوطن وجلسنا وتحدثنا .. والصراحة اقولها بأني عندما ادخل بيتها احس ان هذا بيتي .. ارتاح به كثيرا ..واتجول بكل شبر به براحتي .. وكأني في بيتي .. الوحيدة وصديقة اخرى من كل من أعرف من نمت عندهما ليلة لاننا سهرنا حتى الصباح .. علما اني لا اعرف النوم سوى على سريري وفي غرفتي ! من ضمن الحديث قالت لي بأنها ستذهب برحلة ترفيهية الى العقبة وطلبت مني ان اذهب وإياهم ! رغم أني احب العقبة ولكنني ترددت كثيرا .. فقلت لها دعيني اسأل زوجي اولاً .. الحت عليّ بالذهاب فقلت لها سارد لك جوابا .. قالت الآن ! كنت اماطل لاني اتهرب من السفر بصراحة. تحت الحاحها اتصلت بزوجي في العمل وطرحت عليه الفكرة التي وعلى الفور ايّدها وقال لي: كم تحتاجين من نقود! في هذا الأثناء حجزت لي مقعدا .. سننطلق باكرا في الخامسة والنصف ! وانطلق بنا الباص المكيف والمهيأ للرحلات .. حجزنا المقعد الأخير في الباص لنأخذ راحتنا ان تعبنا وننام بعيدا عن الأعين , ومن حسن حظنا ان الباص كان غالبيته نساء باستثناء رجلين والسائق ومشرف الرحلة (علي) الشاب المهذب الخلوق الذي عمل جاهدا على اسعاد الركاب وتلبية طلباتهم. نزلنا في عدة محطات على الطريق وكانت ام بلال متكفلة بإحضار القهوة لنا .. انا وهي وبناتها .. الطريق الى العقبة طويلة جدا فجنوب المملكة يفتقر الى الاشجار والخضار .. صحراء وجبال جرداء وغور .. اي حرارة مرتفعة ! اخذنا الحديث طوال الطريق ,, طبعي قلة الكلام ولا احب التعرف على اشخاص جدد واضيفهم الى حياتي , بعكس ام بلال فهي اجتماعية أكثر مني .. هي تتعرف وتتحدث وتشغل وقتها وانا اراقب واسمع واشارك احيانا .. نظرت الى قدماي فشاهدت ورما وانتفاخا بهما .. يبدو ان الجلسة هي السبب .. قلت في نفسي كيف سأكمل باقي النهار ان بقين هكذا ؟؟!! وصلنا الى العقبة .. اول ما وقع ناظري على البحر قلت : سلاما ايها البحر .. سلاما ايها البحر! منظر يأسرك والحافلة تسير والبحر يصرّ ان يتسلل من خلف البيوت والبنايات ليقول لك : أنا البحر في أحشاءه الدرر !! تذكرت آخر مرة سبحت بها هنا وفي هذا البحر وتذكرت قاربا زجاجيا مرّ بقربي مسرعا وكدت أن أغرق يومها لولا عناية الله ! ومنذ تلك الحادثة لم أسبح الا مرة واحدة في الواحدة صباحا في هذا البحر وبقيت قريبة من الشاطئ! توقف الباص عند الشاطيء الجنوبي بالعقبة ونزلنا لنروي خلايانا وننعش روحنا بمياه البحر ومنظر البحر ! من عادتي أن اعوم في شبر ماء فكيف بالبحر ؟ شمرت عن ساقاي ونزلت الماء .. كان لون الماء يمل الى اللون الأزرق المخضر .. ما ابدع لونه وما أجمله ! ناديت عاشقة ان انضمي اليّ .. وعلى لسانها عبارة واحده .. ارب حرام ان تظهر رجليك ! قلت لها دعيني من الحرام والحلال الآن .. رجلاي متورمة ومن سينظر اليها http://www.arabna.info/test/vb/images/smilies/21.gif؟ كانت درجة حرارة جسمي مرتفعة وخاصة اني مرهقة من السفر ولم انم ايضا ليلتين متواصلتين .. كنت احس ان الصداع يكاد يفتك بي ! سبحان الله .. البحر علاج ! ما ان وضعت قدماي بالماء وسرت على الحصى .. وكأن كل الطاقة السلبية في جسدي خرجت .. وبرد جسدي مرة واحدة وعاد الى طبيعته ! عندها اقترحت على عاشقة ان تفعل مثلي .. ودخلت الماء ووقفت في منتصف البحر تناجيه وتبثه همومها .. جلست على الشاطئ وكان الموج يلامس قدماي فيشعرني بانتعاش غريب .. وقليلا قليلا كنا مع المد والجزر نقترب من البحر الى ان اصبح يبلل معظم جسدنا .. قلنا النهار بأوله وسوف تجف ملابسنا خلال ساعة ! اثناء جلوسنا وتأملنا للبحر والعبث بالحجارة على شاطئه .. وكأننا في كل حصاة نمسكها نودعها سرا ونلقيه بعيدا في الماء ليذهب به ويحفظه في اعماقه .. جاء مجموعة من الطلبة ومعهم طبلة اركنوها الى جانبنا عند اغراضنا وذهبوا ليسبحوا في الماء وبللونا اثناء محاولتهم الغطس .. وعند عودتهم قلت لهم أرايتم كيف تبللنا ؟ قال احدهم واسمه احمد عيد لك منا ما تريدين قلت غنوا لنا أغاني البحر فبدأ يدق على الطبل وهو ومجموعته يغنون طلاب مدرسة بالصف العاشر .. في بداية حياتهم وظهروهم .. حماهم الله اجمل صوت يغني للبحر كان صوتهم تخيلت نفسي في فينيسيا وعازف يعزف لي ما أشاء! اطلنا المكوث والاستماع الى الأغاني العقباوية والمركب والبحر .. ودّعناهم ودعواتنا لهم ترافقهم لأنهم بالفعل امتعونا ورفهوا عنا .. وتناولنا وجبة الغذاء .. وبعدها سنذهب الى الرحلة البحرية !! .. اجمل وقت قضيناه كان على المركب .. في البداية رفضت رفضا قاطعا أن اذهب الى الرحلة البحرية لأني توقعت اننا سنركب في قوارب زجاجية .. كانت ام بلال تحثني على الذهاب في هذه الرحلة وانا اقول لها مستحيل ! قلت لها: ذات يوم تنبأت لي واحدة بأني سأموت غرقاً ! في رحلة الى تركيا ركبت يوما الباخرة وبقيت مدة ساعة وانا مغمضة العينين وأشد بكتف من على يميني وشمالي من الخوف والآن تريديني أن اركب البحر ثانية ! قالت لي ستذهبين وستكسرين حاجز الخوف عندك. فجأة احسست اني امتلك الشجاعة فقلت لها : سأذهب الى المركب .. وركبنا المركب .. وكانت اجمل ساعة في كل الرحلة .. منظر البحر وصفاء الماء والدبكة التي قام بها شباب المركب .. اشعلت سيجارة كنت قد اشتهيت أن ادخنها على سطح المركب .. رميتها بالبحر وقلت : وألقيت سيجارتي في البحر .. لن أدخن ثانية ! ولكن .. ! ونزلنا من المركب وسحر البحر يملأني ويرد اليّ حيويتي ونشاطي .. توقعت ان الرحلة ستطول أكثر .. تسوقنا ولكن للأسف التجار جشعون في يوم الجمعة ويبيعون باسعار مضاعفة .. استغربت ارتفاع الاسعار فأكتفيت بشراء اشياء بسيطة كتذكار الى ابناء اخي وزوجي وحماي ولم اشتر لي شيء ! وفي طريق العودة ودعنا العقبة وبحرها وأهلها .. وركبنا الباص .. بدأ الانهاك يدب في أجسادنا مرة أخرى .. نريد أن ننام او نستلقي ولكن أين؟ طريق العودة لأول مرة اكتشف انها أطول من طريق الذهاب عكس قناعاتي ! وأخيرا وصلنا الى عمان .. والحمد لله أن الجو كان برادا والهواء منعشاً .. استقليت سيارتي .. وام بلال وزوجها وبناتها وابنائها في سيارتهم .. زوجي نائم .. دخلت البيت بهدوء والقيت نفسي على اول كنبة بالبيت امامي لاستريح فغذا بي اصحو على صوت المنبه لصلاة الصبح ! تفقدت الماء الساخن ... بارك الله بالجيران الذين استغلوا غيابنا عن البيت وسحبوا خزان الماء بالكامل !! المهم انهم تركوا آثار الجريمة .. السلم وبربيش المياه الذي يسحبون به المياه الى خزانهم من خزاني ! ماذا اقول لهم؟ حسبي الله ونعم الوكيل .. وعلى البال رحلة لم تكن على البال شكرا ام بلال أن اخرجتني من تقوقعي في البيت بالاجازة 13 - 5 - 2012, 09:56 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
سفرة مباركة عزيزتي ولحظات جميلة امضيتها مع الرائعة عاشقة الوطن
تمنيت ان اكون معكم بالفعل وتخيلت كل كلمة نطقها لسانك هنيئا لكم رحلتكم ويارب يديم عليكم الفرحة والهناء تحياتي لؤلؤة ثمينة |
| الساعة الآن 12:32 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |