![]() |
[frame="13 95"]
., [/frame]منذ قفزة وقفزة فوق حبال الوهم وهي تنتظر أن يلتفت إلى وجودها كأنثى ويُسمعها ولو مرّة كلمة: " أحبّك ".. ! دائما مشغول عنها عجبي فهو رجل عملي جداً .. يهمه التطبيق العملي لا النظري !!! ., |
[frame="13 95"]
., [/frame]قال لها : قولي ولو كذباً عن نفسك أيّ شيء !! ألستِ امرأة ككلّ النساء يثرثرن في كلّ شيء وعن أيّ شيء ؟؟ قالت : اقرأني صفحة صفحة بعينيك ستفهمني أكثر .. ستجدني في كل حرف مجلّدا , وفي كلّ مجلّد وطنا ! حينها ستعرفني أكثر مما سيقوله لساني ! [motr]يا أنت ![/motr] أحب أن أسمعك تقرأني بصوتٍ عال ! ., |
[frame="3 95"] ., قبل بؤس وما يزيد قصّت ظفيرتها واعلنت الحداد على ميّت اسمه العُمْر .. ومن يومها .. لم تنزع ثوب الحداد ! ., [/frame] |
[frame="13 95"]
., [/frame]منذ رحيل وهو يبحث عن ثانية وثالثة ورابعة !! ويريدهن كلّهن , شبهها !! ., |
[frame="13 98"]
., [/frame]منذ صلاة اتمها وهو يجلس حائراً ., يحاول التقاط بعض حروف لآية بدأها ولم يعرف كيف اكملها !! تشابكت حروفه الابجدية وتضاعفت جداُ ., ومنها .. تشكّلت كل يومٍ في ذهنه خرافة .,!! ., |
ايها البحر المجنون
بامواجه حملني بين طياتك لحنا تغنيه تلك الاميرة عشقا بين شفتيها http://www.iraqup.com/up/20110119/43..._886809545.jpg |
كيف لا اتنفسها
عندما تطل من بين الورد برائحة الفجر لاصنع منها لوحة تشبه ميلادي في تفاصيلها عاشق http://www.al-7up.com/vb/imgcache/2/5057love.jpg |
كانت صغيرة و أحلامها أكبرمنها أن تعلو المنصات وتلقي أشعارا ليسمعها الجميع
سمراء اسمها سعاد تجوب الشوارع تحمل حقيبة صغيرة بداخلها رزمة أوراق ودواء لا تعرف الإستقرار تصرخ أحيانا تضحك قليلا وتبكي كثييرا بثيابها سعاد هي فتاة شاء لها القدر أن تصاب بداء اسمه الجنون والمجتمع هو المذنب الأكبر و الأخطاء الطبية ايضا لها نصيب كان يخافها الصغار تتعرض لتحرشات وربما حتى للإعتداءات فهي تصاب بنوبات صرع وإغماء لا تسترجع وعيها إلا و المحسنين الذين يخافون الله أمامها أذكر مرة كنت بالشارع وجدت تجمعا من الرجال دخلت بينهم فوجدتها تتخبط أرضا وتصرخ كلما حاول أحدهم التقرب إليها تصرخ أكثر تقربت لها حنتها قبلتها نسيت بتلك اللحظة الرجال الذين من حولي كل ما كان يهمني أن أعيدها لوعيها حاولت وحاولت قرأت عليها ماتيسر من القرآن وظللت أهمس بأذنها سعاد أنا هنا أفيقي ورويدا ريدا استطاعت أن تفتح عينيها وقالت بنبرة اريد أن أموت ,,,,, اليوم استجاب الله لطلب سعاد ووجدت جثة هامدة بالشارع رحمك الله يا سعاد وأسكنك المولى فسيح جنانه يارب أرحم سعاد برحمتك الواسعة أعذروني لا أعلم ما كتبت لأني قبل قليل فقط تلقيت خبر وفاتها |
كما
الدمع الجاري في شوارع وطني كانت حروفك تعتصرني سيدة الدفتر بلا تعليق اغادر المكان |
[frame="10 90"]
وتوقف النبض في الوريد .. [/frame]شُلّت خلايا الجسد .. رقدت في سبات عميق .. سيذكرها كل من عرفها .. سيروي قصتها جيل بعد جيل .. مرّت من هنا .. لا بل من هنا .. سعاد .. ذات الحزن والألم الكبير !! ., تعازينا يا أنا .. ولها الرحمة |
[read]
., [/read]شرب نخب هزيمتهم ورحل قبلهم ., كثرت خيام اللاجئين على الضفة الأخرى ! خذلتهم اصواتهم واطفأت الزوابع نيرانهم على أرض الغربة ... ناموا في العراء تجلد الرياح العاصفة أرواحهم ! وبقي هو وحيداً .. لا حول له ولا قوة !! ., |
ياخذني الحنين
اليها لاكون على بعض اجزائها كورقة خريف ترسم الحب تاره وتكتب الامل تارة اخرى وتنقش الرحيل في كل الاوقات |
[frame="13 98"]
., [/frame]بعد ان كابدت ضنك الفقر الذي تعيشه اسرتها اتخذت قرارها الذي اختمر في عقلها وآن لها أن تنفذه .. ركبت الحافلة الوحيدة التي تسير على خط القرية التي تسكنها واسرتها متجهة الى المدينة ,, ومنذ اول ساعة حصلت على مبلغ لم تمسكه يوما بيدها .. عملت ساعات اضافية ., واستمرت على هذا الحال ., وما هي الا سنوات قليلة حتى ابتاعت لها منزلا فخما في أرقى الأحياء بالمدينة .. وصارت تُدعى بالسيدة .. وزوجها الباشا !! وكل من عرفها يحلف بشرفها !! أصبحت من كبار سيدات الأعمال !! .,!!! |
سألوه إلى اين ذاهب ..قال للمدينه
جاء المدينه وسألوه من أين انت قال ..من عبدون مقابل السفاره قريته كانت بحجم السفاره |
[glint][frame="13 90"]
., اغتنمت فرصة غفوته وراحت تتأمل تقاطيع وجهه البريئة تحسست بطنها .. تخيّلت ابنها وتمنّت أن أن يكون نسخة عنه ..! ., [/frame][/glint] |
تشكلت بالغمية
البيضاء سحابة حب فهطلت بالمكان كرائحة الوطن الذي افترش الثلج ثوب طهارة http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...BIfMrbJxdnX9yg http://www.arabna.info/vb/data:image...BJRU5ErkJggg== |
[frame="13 90"]
., [/frame]بعضٌ من بعضي يحدثني .. كأنه هو كما تخيلت ., قد أصبح اجملا مما شاهدت ., لكنه هو بنفس سجاياه وتفاصيله الطيبة ., صورة من واقع لا من خيال يعتري خلفيتها الوشاح الأبيض !! ., |
[frame="1 98"]جائها أتصال....
قالت ألو .... من المتكلم ؟؟؟ قال أنا .... تنهدت وقالت له عجباً!!! تتصل وتذكرني باتصالك ؟؟ بعد 4 سنوات رحيل قال .. اتصلت لاطمئن عليك ؟؟ كيف حالك ؟ قلت .. حالي أحسن منك وهل يهمك أمري ..؟؟؟ قال ..قلت لك كيف حالك اجابته بخيروحمدلله وبقيت تكلمه باشمئزاز وعجرفة وتكبر وفي داخلها بركان يثور تود ان تحرقه ليذهب للجحيم فودعته بكلمة استفزته كثيرااااا أذهب للجحيم لوكان يهمك أمري لكنت اتصلت كل يوم وكل ساعه لكن انت لاتستحق تلك الانثى واقفلت الخط ولم يبقى في داخلها أي حنين او محبة له سقط من قلبي لؤلؤة [/frame] |
عندما ياتي المساء
وانظر الى حيث ميلادنا بين الغيوم بملامح انسانية اشعر انني اراك هناك حيث النجوم التي تضيئ من عينيك وتشكل من تفاصيلك لوحة فنية بلون الغيوم البيضاء التي تشبه قلبك |
شهقة ،،،
http://4.bp.blogspot.com/-jNiEs3myYq...0/SUNSET02.JPG كنت أعيد خياطة الدمعة على عرش الماء حين مر في سمائي وجهك يلوح لي بالغياب لا بأس إذن بمزيد من غمام ألم تولد الأرض من شهقة الدخان ؟! / |
بين الظل والظل .. [glow=ff0000]هو[/glow] و [glow=ff0000]هي[/glow] وسكون الكون يحيط بهما ! http://3.bp.blogspot.com/_J3l7O0tYj6...shortpinay.jpg |
[frame="13 98"]
., توضأت .. وتجهزت لتبدأ صلاتها ., قرأت الفاتحة وتذكرت صوته يناديها صورته ... مرضه.. أنينه وموته .. بحرقة بكت رحيله ولم تتابع صلاتها ! استعاذت بالله سلّمت .. قامت لتتوضأ ., لم تجد ماءً فتوضأت بدموعها ! وعادت تفترش سجادتها داخل محرابها الذي أظلم بعد غيابه ! ., كلمات اهديها .. ( الى ام المجد - ابنة خالي) |
|
قالت له : انظر في عينيّ وتخيلني ..
هل لو كنت رجلا سأكون شبهي ؟؟ هل ستحبني كصديق ؟ التفت اليها قائلاً : لو كنتِ كما تقولين لما عرفتك !! |
[frame="13 98"]
., [/frame]ارادت أن تختبر الدهاء عندها .. ألقت لهم كل الحبال التي تقود الى اتهامها لتختبر معدنهم صنعت من الحبال شبكة واهية والقتها أمامهم فاصطادت الطيور العاجزة .,!! بعض الطيور هربت تئن مكسورة الجناح .. وبعضها ما زالت تقاوم !!! ., |
جمال المساء ياتي من
بحر عينيها ورائحة المطر الذي يتدلى من خصلات شعرها كحبات رمان لونها يشبه الحب لحظة ميلاده |
http://www.700bk.com/vb/uploadcenter...1328041173.jpg
بْينْ يديِه شمْعهَ / تنْتظْر منْه تنْفُسّ الضْوء لِ تْشتْعْل لكنْهُ يحكمْ أغلآقْه ثُغرهَ * فْ يبقى بِ عُتمْه فْ يتخبطْ بْين أوُجآع إحبْآطْهَ الذي بنْآه ويظْل كمْآ هوُ ، دوُنْ أيِ سمْآءَ يهْطلُ تمْيُز * أشعْل شمْعتك بنْفسّك وَ لآنتْظر غْيرك لِ يتنْفس و يشعِلهآ / وأجعلهْآ بْدآيِه سلسلة التفوُق |
كم جميل ان التحف رائحة انفاسها ومن عطر قدميها اعمد روحي واكتب من عمري بعض من فلفسة ميلادي فيها انسان http://4.bp.blogspot.com/_-HbuCBQ1d0...1069294a0e.jpg |
الصقر بنى عشه
وألانثى وضعت بيضها فخشيت الام على بيضها من جوع يصيب صقرها فوضعت بدل بيضها بيض دجاج إحتضتنه فكانت دجاج ولكن سرعان ما أنتفض ذكرها وتساءل مستغربا ويح أنثاي تخونني مع ديك فقتلها فهل الخيانه تحتاج بيض الدجاج |
., جلست وعلى راحتها المرهقة ,, القت نصف رأسها وتركت النصف الآخر يتأمل بصمت ماذا يجري حولها! بعض القصص التي تدر حولها لا تغريها بمواصلة القراءة ,, صوت القادم صوب عتبتها مبحوح وبالكادتسمع., ., |
sha@sha@sha@
كلّ ما يحدث من هَـرَج ومَـرَج حولـَها .. أرّقها , و زاد إرهاقها ... كريمة أصيلة ... لم تخبر صائدها ... لتتجنّب الضّغط عليها .. شقّت إلى نصفين نطاقها هذه قصّة امرأة عربية ... ما أروعها !! كلّ مَنْ عرفها أحبّها .. أحبّ أخلاقـَهـا !! سيّدة النّساء سلبت قلوبهم عُـشّاقها !! sha@sha@sha@ |
بين الحنين والحنين وقفت تنظر الى مستقبلها وقلبها متعلق بذكرياتها مع الماضي
|
بين الامس واليوم نبتت زهرة الربيع في عمري تحاكي نصف الوجع وتكتب نصفه الاكثر وجعا http://4.bp.blogspot.com/_THiWAlWWNZ...8%B7%C2%B9.jpg |
[frame="13 90"]
., [/frame]مع عتمة الليل ودخان سجائرة جلس يقرأ متأملا بعض النصوص .. حائرا من التاريخ مركزا عند بعض التفاصيل .. هو .. يحب سرد الحكايا والقراءة .!! وهي تكتب كل يوم ُمدنا وشواطئ من الحكايات علّها تُغريه .. فيقرأ ! ., |
[frame="13 95"]
.., [/frame]بين الحرف والحرف حكاية ., أجهل متى بدأت لمن أكتبها ., و .. ِلمَ !! ., |
على البال ..لاشيء يستحق لتذكره
لترتاح حروفك هنا . |
كانت هناك حيث شعرها الذي يغطي نصف التشكيل منها انثى وكانت هنا حيث ميلادها سمفونية بتراتيل المطر وتكتب يومياتها على ضفاف شفتيها كانها ترسم للسماء قوس قزحها http://i3.makcdn.com/userFiles/m/e/m...images/337.jpg |
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._1418318_n.jpg
سألت زماني .. هل الراحة بالموت ودخول القبر ؟؟؟ أم الراحة بالجلوس و عبق الدخان في كل مكان؟؟ أم الحل هو اعتزال كل البشر ؟؟ أم هو البكاء حتى تنفجر ؟؟ فأجابني !! ليست الراحة بشئ مما ذكر. بل هي الجلوس مع من تحب لآخر أيام العمر |
sha@sha@sha@
قلتُ لها لا تحزني ... اهدئي و لا تشغلي البالَ .... نحن هنا باقون .. واليراعُ ينبض و مـا زالَ .... لا تـزيدي همّك الإنفعالَ ... إنّك لن تغيّري الأحوالَ .. يكفيك يا سيّدتي ... انّك عرفت الوفاء النّساء والرّجالَ ! الإجابة أمامك فلا تكثري السّؤالَ اتركيه يبحث في العكرة الجاه والمالَ ... sha@sha@sha@ |
http://1.bp.blogspot.com/_GVZpSUWlQO...JCCAC1N52J.jpg
الانكسار مطمورٌ في داخلي والأسف مخنوق لأسباب.. لكنني أبتسم كثيراً وأحاول قدر الامكان أن لا أتحدث في حال ازدياد نشاط البراكين النفسية بل انزوي في زواية مستقلة لا أتحدث ولا أُفكر في شيء وتنتهي الحالة بالبكاء ... هكذا هي .. |
الساعة الآن 12:12 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |