![]() |
اخي العزيز صائد
اصدار الموسوعات العلمية و الادبية و الثقافية مهم جدا لنشر المعلومة المحايدة, الغير مسيسة او موجهة, وهو ايضا دليل على ثقافة الشعوب و مدى اهتمامها بالقراءة الناضجة. بذلت مجهودا مميزا لنقلك هذه الموسوعة لنا, جزاك الله خير ا عنا |
ماشاء الله اخي صائد
بورك بك على هذا النقل المفيد تحياتي لك |
يعطيڪَ العافيه.. موفق بإختيارڪَ.. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
الاخ الفاضل صائد ألافكار
رائع هذا الاستعراض للشخصيات التاريخيه وجميل رغم أنه لابد من ترجمة الحقائق التاريخيه على النحو الذي كانت تشكل مصدرا تاريخيا ..وأود أن أنوه الى ماورد ذكره عن الاسرة الشهابيه التي أسست لأمارة جبل لبنان الكبير التي إمتدت حتى شواطىء بحيرة طبريا وصفد في شمالي فلسطين والشهابيون لم يكونوا أصلا وتاريخيا دروزا بل أن هذا اللغط الذي يقع فيه البعض عن جهل في نقل الحقائق التاريخيه .. ولقد وصلت ألاماره للشهابين في لبنان عن طريق ألامير أحمد المعني الذي كان بلا عقب وهو من قبيلة بني معن العربيه في الاساس ..وقد آلت الاماره الى أبناء أخت الامير فخر الدين المعني حيث كانت الاماره للأمير حيدر الشهابي ولكن لصغر سنه تولى الاماره الامير بشير الاول الحكم .. وللملاحظه أن الدروز من عائلة جنبلاط وهم في الاصل (عائلة آل جانبولاد ) قد إستقدمهم الامير بشير ا من سوريا من جبل ألاعلى في جبال النصيريه بعد أن تعرضو لمذابح هناك (إضطهاد الدروز القاطنين في جبل الأعلى في ضواحي حلب (فتنة عام 1811 م ) فأرسلوا يستغيثون بالامير بشير الشهابي المتولي بالشوف وأستخلص الدروز وأحضرهم الى الشوف وأرسل ماتيسر لعيشهم) المرجع (تاريخ الأمراء الشهابيين بقلم الامير حيدر الشهابي ) وضع الفهارس والتنقيح (د سليم حسن هشي) ص 194 ..أما بقية الدروز الذين وجدوا في لبنان فهم من الامتداد الجيوسياسي للدروز في سوريا وفلسطين وخاصة آل أرسلان وغيرهم ..وبعد ذلك حصلت مصادمات عنيفه بين الدروز والأمير بشير إثر فتنه وقعت بين الشيخ بشير جنبلاط والأمير بشير الثالث حيث فرت جموع الشيخ بشير جنبلاط بعد قتال عنيف بعد إنكسارها الى حوران وعند وصولهم الى خربة الغزاله من أراضي حوران إلتقى مع عساكر الشام بقيادة كنج آغا وأستسلموا له فأخذهم كنج آغا مع الشيخ علي العماد إلى ألشام حيث أمر واليها مصطفى باشا بقطع رأس الشيخ على العماد وإطلق بعد ذلك سراح الشيخ بشير جنبلاط بعد سجنه في القلعه من قبل عبدالله باشا وأعاده إلى لبنان .المرجع تاريخ الأمراء الشهاببين (ص 199 ) هذا ومن الجدير بالذكر أن الشهابين قدموا دورا مشرفا بمحاربة والتصدي للحملات الصيبيه بقيادة الامير منقذ الشهابي الذي هزم الصليبين في حاصبيا وحرر قلعتها التي مازلت ليومنا هذا تذكر بفخر وإعتزاز دور الشهابيين الريادي في الذود عن ألاسلام منذ تولي شهاب الامارة في حوران عام 44 هجريه 666 ميلاديه .. أما بخصوص مايزعم عن أن الامراء الشهابيين قد تنصروا فهذا زعم باطل لأن في لبنان كان التزواج بين المسلمين والمسيحيين أمرا طبيعيا فتزوج الامير بشير الثالث من ماورنية ليكسب لصفه الموارنه في قتاله مع المتاوله (الشيعه )من عائلة أبو نكد والدروز الجنبلاطيين وحيث جرت العادة أن المولود من أم مارونيه يصبح مارونيا وأن الامير بشير قد بنى مسجدا وكنيسه في قصره ببيت الدين دلالة على الاخاء المسيحي الأسلامي . ولقد سعت الدولة العثمانيه في محاربه ألامارة الشهابيه وبث الفتن بين أمرائها بعدما تبين لها أن لديهم نبضا عروبيا ظهر في أوجه بالتحالف الذي عقد الأمير بشير الثالث مع محمد على باشا وألى مصر ودعمه لحملة إبراهيم باشا على سوريا . وقد سجن الامير بشير في الاستانه وتوفي هناك ولوحق معظم ألامراء الشهابين حيث فر منهم من فر الى الديار المصريه بعد هزيمة حملة إبراهيم باشا وعدم قدرته على فتح حصن عكا التي كانت تخضع لأحمد باشا الجزار الذي رفض الأمير بشير مساعدته لفك الحصار ..وهم موجودون في مدينة أسيوط واسوان وميت غمر ومنهم آل شهاب أيضا .. والشهابيون محبون للادب والشعر ومن أشهر شعرائهم ألامير عامر الشهابي الذي تولى حكم أذرعات بالشام وللعلم الشهابيون عرب سنيون من بني مخزوم وينتسبون ألى ألامير مالك الملقب بشهاب إبن ألامير حارث بن هشام المخزومي القرشي الذي ولاه عمر إبن الخطاب أميرا على حوران بعد وفاة أبيه في فتح دمشق (المعنيين للملاحظه) قبيلة عربيه من أيوب بن ربيعه بن نزار جاءت الى لبنان في القرن الثاني عشرونزلت في الشوف متحصنة لمجابهة الصليبيين وطردهم من تلك الديار وما لبث أن نمت وعظم شأنها في أواخر القرنين السادس والسابع عشر وكان من أشهر أمرائهم الامير فخر الدين الاول والامير فخر الدين الثاني وكان بينهم وبين الشهابيين مودة ومصاهره حيث إنتقلت إمارة لبنا الى الشهابيين عام 1697 بعد وفاة الأمير أحمد المعني الأمراء الشهابيين في السيرة التاريخيه للحكم وهناك من الامراء ممن يرد ذكرهم وكانوا أمراء كالأمير علي الشهابي والي صفد وغيره والأمراء الشهابيون في الأمارة الشهابيه الامير بشير الاول 1697 - 1706 الامير حيدر الشهابي 1706- 1732 الأمير ملحم الشهابي 1732-1754 الامير أحمد الشهابي و الامير منصور الشهابي 1754 - 1770 الامير يوسف الشهابي 1770-1789 الأمير بشير الثاني 1789 -1840 الامير بشير الثالث 1840 - 1842 وأنتهت الاماره الشهابيه بعد الفتنه الطائفيه في لبنان عام 1860 ألامراء الشهابيين في تاريخ لبنان الحديث حيث ساهموا في تاسيس الدستور اللبناني في نظام القائم مقاميه وكان على رأسهم ألامير خالد الشهابي ثم شغل الرئيس الراحل فؤاد شهاب أبو خالد رئيس جمهورية لبنان هذه الحقائق يحاول البعض تغييبها بقصد مدروس نظرا للمكانة التاريخيه والدور الذي لعبه الشهابيون منذ ان تولوا ألامارة على حوران وكان لهم سبق السيف في قتال الحملات الصليبيه والاقتصاص منهم في موقعة حاصبيا عام 1170 م حيث هزمهم الأمير منقذ الشهابي وأصبحت القلعة سرايا حاصبيا رمزا قائما للان للشهابيين شكرا أخي الغالي صائد لهذه الرائعه التاريخيه التي وجدت فيها بعض الحقائق وبعض المغالطات مراجع خاصة الأمراء الشهابيون في التاريخ (للأمير الشهابي ) 2/10/2011 التاريخ يكتب بماء الذهب للذين سطروا الملاحم في تاريخنا العربي والأسلامي (هناك مراجع كتبتها الجامعة اليسوعيه بالتعاون مع السفارة الفرنسيه تحاول إلباس ثوب المارونيه على ألشهابين رغم أنها تقر أنهم عرب سنيون ) |
مشكور وبارك الله بك
|
شكرا لك على ما طرحت بانتظارك وبانتظار ما تحمله لنا من مواضيع مفيدة لك منّي ارق تحية وأعذبها |
الساعة الآن 07:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |