![]() |
مصنف عبد الرزاق المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني(126-211هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: مصنف عبد الرزاق تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت، سنة 1403هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها: 1- نص على نسبته للمؤلف أصحاب كتب الفهارس؛ مثل: أ - حاجي خليفة في كشف الظنون(271). ب - الكتاني في الرسالة المستطرفة(ص:40). ج - فؤاد سز?ين في تاريخ التراث العربي(178) 2- نقل عنه جمع من أهل العلم في كتبهم مع العزو إليه، ومن هؤلاء: أ - الزيلعي في نصب الراية(186و 26و 390و 4و مواضع أخرى). ب - الحافظ ابن حجر في فتح الباري في عدة مواضع منها(18و 581 و283و 177) وفي الدراية(283و 243)، وفي تلخيص الحبير(194 و2) وغيرها من المواضع. 3- ونقل الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ(3) عن الإمام ابن حزم، أنه اعتبر هذا الكتاب مع كتب أخرى من أولى الكتب بالتعظيم، وصرف العناية إليها. وصف الكتاب ومنهجه: اشتمل هذا الكتاب على(19202) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف تحت(31) كتابًا، اشتمل كل كتاب على عددٍ من الأبواب. وقد أتت مادة الكتاب مرتبة على الموضوعات الفقهية، فبدأ المؤلف بكتاب الطهارة، بيد أنه قد سقط من مخطوطة الكتاب الورقة الأولى والتي احتوت على عدد من الأحاديث لعله في حدود الخمس، ومن ثم بدأ الكتاب هكذا " باب غسل الذراعين "، ثم تلا ذلك بعد تمام أبواب الوضوء، والتيمم، " كتاب الحيض "، " كتاب الصلاة "، " كتاب الجمعة " ،.. وهكذا حتى ختم بـ " كتاب أهل الكتابين ". وهذه النصوص التي حشدها المؤلف ـ على كثرتها البالغة فقد اعتنى المؤلف بأن يرتبها في كل باب، فيقدم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع. وهذا الكتاب من أكبر وأشمل دواوين الإسلام، مع عناية مؤلف بانتقاء مادته إلى حد كبير، فلله دره من مؤلِفٍ ومن مؤلَفٍ. |
المعجم الكبير للطبراني المؤلف: أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة(360 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: المعجم الكبير تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، صدر عن مكتبة العلوم والحكم، بالعراق، سنة 1404هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها: 1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان(27)، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(16) وفي تذكرة الحفاظ(3912)، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة(49) ، وابن العماد في شذرات الذهب(2). 2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد جمع زوائده على الكتب الستة المعروفة في كتاب سماه " البدر المنير في زوائد المعجم الكبير " ثم جمع زوائده مع زوائد المعجمين الأوسط والصغير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتاب، ثم جردها من أسانيدها، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد " ورتب الأمير علاء الدين على بن بلبان هذا المعجم على الأبواب، كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون(2737). 3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك: نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من(288) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من(70) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(69) موضعًا, وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك. وصف الكتاب ومنهجه: يقوم منهج الطبراني في المعجم الكبير على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيم يلي: 1 - بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة. 2 - رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عامًا لكل الكتاب. 3 - في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته. ثم ما أسنده عن رسول الله (.. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب. 4 - إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول: " باب كذا ". 5 - إن كان الصحابي مكثرًا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلًا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي " فلان عن فلان ". 6 - من لم يكن له رواية عن رسول الله ( أو تقدم موته يذكره نقلًا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه (. 7 - إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابًا خاصًا وعنون له بعنوان " باب من اسمه كذا ". 8 - ذكر المؤلف أبوابًا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول " باب " فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع. 9 - إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قصده بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم. 10 - روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء " حدثنا " وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح. 11 - قلما يكرر حديثًا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبًا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها. وبالجملة فالكتاب موسوعة حديثية؛ احتوت على مرويات عدد جم من الصحابة، وموسوعة تاريخية؛ احتوت على عدد جم من تراجم الصحابة، واحتوت على الكثير من العلم، فرحمة الله على المؤلف. |
المعجم الأوسط للطبراني المؤلف: أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة(360 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: 1 - طبع باسم: المعجم الأوسط حقق قدر ثلث الكتاب د. محمود الطحان، صدر عن مكتبة المعارف بالرياض، سنة 1407هـ. 2 - طبع بنفس الاسم، بتحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، عبد المحسن إبراهيم الحسيني ، صدرت عن دار الحرمين بالقاهرة، سنة 1415هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها: 1 - اقترن ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان(27)، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(16) وفي تذكرة الحفاظ(3912)، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة(49) ، وابن العماد في شذرات الذهب(2). 2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الصغير، في كتاب "مجمع البحرين" وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ". 3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك: نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من(246) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من(164) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(132) موضعًا. وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك. وصف الكتاب ومنهجه: لخص الحافظ الذهبي وصف هذا الكتاب بقوله: "...المعجم الأوسط في ست مجلدات كبار، على معجم شيوخه؛ يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهو نظير كتاب الأفراد للدارقطني، بين فيه فضيلته وسعة روايته، وكان يقول: " هذا الكتاب روحي " فإنه تعب عليه، وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر ".( تذكرة الحفاظ 3912). وبالإضافة إلى ما ذكره الحافظ الذهبي، فقد رتب المؤلف أسامي شيوخه على حروف المعجم، ولم يتقيد برواية عدد معين لكل شيخ بل قد يكثر وقد يقل بحسب روايته عن هذا الشيخ، وبحسب المستغرب من المرويات. وإذا تكرر سند واحد لعدة أحاديث من مرويات شيخ واحد، فإن المؤلف يذكر السند كاملًا في أول موضع، ثم إن تكرر السند بتمامه يقول فيما يليه: " وبه..." وإن تكرر بعض السند فيقول فيما يليه: " وبه إلى فلان... ". والمؤلف يعقب كل حديث ببيان ما وقع فيه من الانفرادات، فيقول: لم يروه إلا فلان عن فلان..، أو تفرد به فلان عن فلان... وقد تمثلت مادة الكتاب في(9489) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع، تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يولي هذا الأمر كبير اهتمام لأنه ليس المقصود من هذا الكتاب، بل المقصود جمع الغرائب والفوائد، وقد وفى المؤلف بالمقصود فرحمة الله عليه. |
المعجم الصغير للطبراني المؤلف: أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة(360 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: المعجم الصغير وقد تعددت طبعاته جدًا، ومن أشهرها: 1 - طبعة عتيقة مقترنة بعدة رسائل، صورتها دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1403هـ. 2 - طبعة صححها عبد الرحمن محمد عثمان، صدرت عن المكتبة السلفية بالمدينة، 1388هـ. 3 - طبعة بتحقيق صالح محمد الزهراني، كرسالة ماجستير بجامعة أم القرى، سنة 1407هـ. 4 - طبعة بتحقيق عبد الجبار الزيدي، كرسالة دكتوراه بجامعة البنجاب، لاهور، 1410هـ. 5 - وقد طبع باسم: الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني حققه محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت، 1405هـ توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها: 1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان (27)، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(16) وفي تذكرة الحفاظ(3912)، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة(49) ، وابن العماد في شذرات الذهب(2). 2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الأوسط، في كتاب " مجمع البحرين " وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ". 3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك: نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من(95) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من(51) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(67) موضعًا, وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك. وصف الكتاب ومنهجه: احتوى هذا الكتاب على(1198) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك، و منهج المؤلف في هذا الكتاب كما يلي: 1 - رتب أسماء شيوخه على حروف المعجم. 2 - خرج تحت كل اسم حديثًا أو حديثين. 3 - عقب كل حديث ببيان ما في سنده من تفرد. 4 - تكلم على بعض الرواة جرحًا وتعديلًا، وبين أسماء بعض من ذكر بكنيته، وأزال اللبس في بعض الأسماء المتشابهة، وتكلم على الاختلاف الواقع في بعض الأسماء، ونبه على بعض الأوهام التي وقعت من بعض الرواة، في شيوخهم أو من فوقهم، في أسانيد هذا الكتاب، إلى مسائل أخرى في الرجال. 5 - شرح بعض الكلمات الغريبة، وبين بعض العبارات المبهمة. 6 - ربما تعرض لذكر بعض الآراء الفقهية. 7 - قد يذكر تاريخ وفيات بعض الرواة، أو تاريخ القصة التي وقع فيها الحديث. 8 - وقد يتعرض لتصحيح بعض المرويات. وبالجمل ففي الكتاب من الصناعة الحديثية ما ينبأ عن إمامة مؤلفه. |
الأحاديث الطوال للطبراني المؤلف: أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة(360 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: 1 - طبع ضمن كتاب المعجم الكبير للطبراني في الجزء الخامس والعشرين، والذي حققه حمدي عبد المجيد السلفي، وصدر عن دار المثنى ببغداد سنة 1978م، ثم أعيد طبعه في مكتبة العلوم والحكم بالموصل سنة1404 هـ. 2 - طبع باسم: الأحاديث الطوال تحقيق مصطفى عبد القادر عطا, صدر عن دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1412هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي: 1 - نص على نسبته للمؤلف الذهبي في سير أعلام النبلاء(168)، وحاجي خليفة في كشف الظنون(2) وفؤاد سز?ين في تاريخ التراث العربي(187). 2 - نقل عنه ابن حجر في فتح الباري(1168) وفي تلخيص الحبير(2و110). 3 - وقد سمعه جماعة من أهل العلم على شيوخهم، فمن ذلك أبو الحسن مسعود بن الجمال الخياط الأصبهاني ذكره ابن نقطة في التقييد(ص:446)، والحافظ ابن حجر كما ذكر ذلك في المعجم المفهرس( برقم:1341). وصف الكتاب ومنهجه: جمع المؤلف في هذا الكتاب(62) تتميز كلها بأن متونها طويلة بأكثر من المعتاد، ومرد هذا لاشتمالها على قصة. ويشبه أن يكون هذا الكتاب خاص بشيء من تراجم الصحابة رضي الله عنهم وبيان شيء من فضائلهم، وأضيف إلى ذلك بعض أحاديث الأمم السابقة مع عدد من نصوص السيرة النبوية. وقد ترجم المؤلف لكل نصٍ من هذه النصوص بترجمة تبين المقصود الأعلى من هذا الحديث. ولما كانت القضية التي يناقشها الكتاب ليست مما يؤلف ليتعبد به الناس؛ فقد غض المؤلف الطرف عن انتقاء النصوص الثابتة؛ لأنها ليست المقصودة بالتأليف، بل المقصود هو الفوائد الحديثية، ومن ثم فقد تباينت أحوال النصوص الواردة بالكتاب، من أعلى درجات الصحة، إلى أدنى دركات الضعف, وحسب المؤلف أنه قد ساق كل نص بسنده فإن من أسند لك فقد أحالك. |
الأربعون حديثا للآجري المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي(360 هـ). رواية: عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور أبو سعد الصفار النيسابوري(600 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: كتاب الأربعين حديثًا بتحقيق بدر بن عبد الله البدر، وقد صدر عن مكتبة أضواء السلف - الرياض، سنة 1420 هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الآجري رحمه الله ثبوتا يؤنس إليه؛ وبيان ذلك من خلال ما يلي: 1 - نسبه إليه جماعة من أهل العلم ممن ترجم له؛ منهم: الذهبي في تذكرة الحفاظ(392)، وابن كثير في البداية والنهاية(1170)، والسبكي في طبقات الشافعية(39)، وابن خلكان في وفيات الأعيان(492). 2 - اهتمام العلماء به سماعًا وإسماعًا كما في ذيل التقييد(1)،(280)، والتحبير في المعجم الكبير(2)، والوفيات للسلامي(1)، وذكره ابن حجر ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس(905) وذكر في الإصابة(58) أنَّ له رواية بالكتاب. وصف الكتاب ومنهجه: 1 - يعد الجزء الذي بين أيدينا من الأجزاء التي تعرف عند أهل العلم بالأربعينات، وهي أجزاء يعمد فيها المصنفون إلى جمع أربعين حديثًا من أحاديث النبي صلى الله علي وسلم، وإما أن تكون في موضوع واحد، وإما أن تكون في موضوعات متنوعة. والذي دفعهم إلى ذلك ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من السنة جاء يوم القيامة في زمرة العلماء" وهذا الحديث لا يثبت من أي وجه، وطرقه كلها ضعيفة لا يصلح شيء منها للتقوية. 2 - عقَّب المصنفُ بعضَ الأحاديث من الكتاب بتعليق مختصر. 3 - والظاهر كذلك أنه لم يلتزم فيها الصحة، والله أعلم. |
أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني المؤلف: أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بـ أبي الشيخ الأصبهاني (369 هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع الكتاب باسم: الأمثال في الحديث النبوي صلى الله عليه وسلم بتحقيق الدكتور عبد العلي عبد الحميد، وصدر عن الدار السلفية بالهند، الطبعة الأولى، سنة 1402 هـ، 1982م. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: ثبتت نسبة الكتاب إلى أبي الشيخ رحمه الله وبيان ذلك من وجوه: 1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المصنف. 2 - ذكره ابن نقطة في التقييد(16) ضمن سماعات مسعود بن أبي منصور، وهو أحد رواة سند الكتاب، ونسبه إليه ابن حجر في الإصابة(194)،(4615)، وتعجيل المنفعة(17)، وفتح الباري(136)،(579)، والسخاوي في التحفة اللطيفة(28)، وسز?ين في تاريخ التراث العربي(197). وصف الكتاب ومنهجه: 1 - تناول المصنف في كتابه الأمثالَ التي أسندت عن النبي صلى الله عليه وسلم، سواءٌ أكانت هذه الأمثال أمثالًا بالمعنى المعروف - وهو القول السائر المشتهر على الألسنة - وهذه جعلها في القسم الأول من الكتاب، أم كان مرادًا بها التمثيل والتشبيه، وهذه جعلها في القسم الثاني. 2 - ذكر المصنف في آخر الكتاب أمثالًا ليست مرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هي من قول بعض الحكماء؛ كأكثم بن صيفي وغيره. 3 - كان غرض المؤلف جمع الحكم والأمثال النبوية فحسب؛ لذا فإنه لم يتعرض لهل بالشرح أو التأويل. 4 - بلغ عدد النصوص الواردة في الكتاب 373 نصًّا، ولم يلتزم الصحة فيما يورده. |
حديث أبي الفضل الزهري المؤلف: أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ينتهي نسبه إلى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه(290- 381هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع باسم: حديث الزهري دراسة وتحقيق د. حسن بن محمد بن علي شبالة البلوط، صدر عن مكتبة أضواء السلف بالرياض، سنة 1418 هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي: 1 - نقل الكتاب عن مؤلفه بسند متصل صحيح. 2 - روى جمع من أهل العلم في مؤلفاتهم من طريق المؤلف، بعض الأحاديث التي أخرجها في هذا الكتاب؛ منهم: أ - الإمام البيهقي في البعث والنشور حديث رقم(462). ب - الخطيب البغدادي في تاريخه(681). جـ - الضياء المقدسي في المختارة(2). د - الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(108). وصف الكتاب ومنهجه: احتوى هذا الكتاب على(745) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك، لم يلتزم المؤلف في ترتيبها منهجًا معينًا، بل ساقها تباعًا، دون أن يقسمها إلى أبواب، ودون أن يضع تراجم أو عناوين. غير أن هناك بعض السمات التي تظهر على المؤلف في كتابه، وإن كانت غير مطردة؛ فمنها: 1 - أنه يسرد أحاديث بعض شيوخه في موضع واحد. 2 - يجمع أسانيد الحديث الواحد في موضع واحد. 3 - قد يكرر الحديث بسنده ومتنه في موضع آخر. 4 - قد يسوق السند ثم لا يذكر من المتن إلا طرفًا. 5 - إذا ذكر أحاديث متتالية بسند واحد فإنه يذكر السند في الحديث الأول ثم يقول: وبه... 6 - وقد يصرح بسنة سماعه الحديث من شيخه. هذا وقد تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يقصد إلى الاكتفاء بالثابت بل قصد إلى جمع مروياته فحسب. |
المجامع الحديثية بعد أن انتهت عهود الرواية والتدوين للأحاديث النبوية في جوامع ومصنفات وسنن ومسانيد ، اشتغل العلماء بتجميع السنة في مصنفات تستوعبها ، وأشهر هذه المجامع ما يلي : 1 ـ جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى لله عليه وسلم : ومؤلفه هو مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري ثمّ الموصلي المعروف بابن الأثير ، ولد سنة ( 544هـ) ، وتوفى سنة ( 606هـ). وقد جمع ابن الأثير في كتابه هذا أحاديث الكتب الستة المعتمدة في الحديث وهي : الموطأ، وصحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وسنن أبي داود ، وسنن الترمذي ، وسنن النسائي . وقد حذف أسانيد الأحاديث ولم يثبت إلا اسم الصحابي الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إن كان خبراً ، أو اسم من يرويه عن الصحابي إن كان أثراً ، اللهم إلا أن يعرض في الحديث ذكر اسم أحد رواته فيما تمس الحاجة إليه ، فإنه يذكره لتوقف فهم المعنى المذكور في الحديث عليه . وأما متون أحاديث الكتب الستة ، فقد أثبت منها ما كان حديثاً عن رسول الله صلى لله عليه وسلم ، أو أثراً عن الصحابي ، ولم يذكر ما في تلك الكتب من أقوال التابعين والأئمة المجتهدين إلا نادراً . وقد عمد المؤلف إلى الأحاديث جميعاً التي في الكتب الستة ، فاعتبرها وتتبعها ، واستخرج معانيها، ووضع كل حديث في الباب الذي يناسبه ، فإذا كان للحديث انفراد بمعنى أثبته في باب يخصه ، وإن اشتمل على أكثر من معنى واحد وغلب أحد معانيه على بقية المعاني فإنه يثبت الحديث في الباب الذي هو أخص به وأغلب عليه ، وإن كانت المعاني المشتمل عليها الحديث متساوية فإنه يضع الحديث في آخر الكتاب في باب سماه كتاب اللواحق . وقد فصل الكتاب الواحد إلى أبواب، والأبواب إلى فصول ، والفصول إلى أنواع ، والأنواع إلى فروع ، والفروع إلى أقسام . وقد عمد إلى كل فصل وكل فرع وكل باب ، فرتب الأحاديث فيه ، كل حديث يتلو ما يشبهه ، أو يماثله ، أو يقاربه. وقد رتب أبواب الكتاب على حروف المعجم ( أ، ب، ت، ث،…) طلباً للتسهيل ، وقد لزم في الترتيب الحرف الذي هو أول الكلمة ، سواءً كان أصلياً أو زائداً ، ولم يحذف من الكلمة إلا الألف واللام التي للتعريف فحسب . وإذا رجعت إلى الكتاب وجدت في صدره كتاب الإيمان والإسلام ثم كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ثم الأمانة ، وهكذا تتوالى الأبواب حتى ينتهي من كتاب الهمزة ، ثم يتلوها التي تبدأ بحرف الباء ، وقد بدأها بالبر، وهكذا … . وقد وضع في كل كتاب ما لا يجوز أن ينفرد عنه ، فكتاب الجهاد في حرف الجيم ، وقد وضع فيه الغنائم والفيء، والغلول، والنفل ، والخمس ، والشهادة ، ومع أن هذه لها حروف تخصها إلا أنه وضعها في كتاب الجهاد حرصاً على جمع الموضوع في كتاب واحد تسهيلاً على الباحث والمطالع ، ولكنه حرص على أن يضع في نهاية كل حرف من الحروف فصلاً ليستدل به القارئ على أماكن الموضوعات التي لم ترد في هذا الكتاب ، فذكر مثلاً في آخر حرف الغين أن الغنائم والغلول في كتاب ( الجهاد ) من حرف الجيم ، وفي آخر حرف الفاء أن (الفيء) في ( كتاب الجهاد ) من حرف الجيم ، فإذا أردت حديثاً من هذا النوع فاطلبه في حرفه ، فإن وجدته ، وإلا فانظر في آخر الحرف ما يدلك على موضعه ، وقد أثبت ما وجده في كتب الغريب واللغة والفقه من معنى مستحسن أو نكتة غربية، أو شرح واف في آخر كل حرف على ترتيب الكتب . |
ـ جمع الجوامع :
جمع الجوامع أو الجامع الكبير مؤلفة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، ولد السيوطي عام ( 849هـ) ، وتوفى عام ( 911هـ) . وقد قصد السيوطي أن يجمع فيه جميع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد جمع فيه أحاديث واحد وسبعين كتاباً من كتب الحديث . وقسم كتابه إلى قسمين : الأول منهما في الأحاديث القولية ، وجعلها مرتبة على حروف المعجم . والثاني في الأحاديث الفعلية وجعلها مرتبة على مسانيد الصحابة ، ولكن المنية اخترمته قبل إتمامه ، وذكر الشيخ ناصر الدين الألباني أنه اطلع على نسخة مخطوطة من الجامع الكبير في المكتبة الظاهرية بدمشق ، كتب بعضهم عليها بخط مغاير لخط ناسخها : " عدة أحاديث هذا القسم بكماله 26568 " ويريد بالقسم المشار إليه سنن الأقوال ثم كتب " جملة قسم الأفعال نحو سبعة عشر ألفا حديث " ، وعليه فمجموع أحاديث الكتاب تبلغ قرابة اثنين وأربعين ألفاً ، بناء على إحصاء الكاتب المشار إليه . |
الساعة الآن 12:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |