![]() |
لا تسلني بمن التقيت , فكل وجه يطالعني يعذبني لأنه ليس وجهك .. وجهك الذي أحمله فوق صفحة عيني كالخطيئة : يعذبني و أعجز عن محوه ...
لــ غادة السمان |
حينما اشتعل بشهوة
الكتابة إليك، يغلي الحبر في المحبرة أمامي كمرجل ويتحول القلم في يدي إلى مشعل يناديني الفجر يا نرجس غادة السمان |
يابخت من يقدر يقول ....
واللى فى ضميره يطلعه... يابخت من يقدر يفضفض بالكلام ... وكل واحد يسمعه... ...يقف فى وسط الناس يصرخ .. أأأأه ياناس ولاملام يجى الطبيب يحكى له ع اللى بيوجعه ... يكشف مكان الجرح ويحط الدوا ... ولو أنكوى يقدر ينوح وأنا اللى مليان بالجروح ... مأقدرش أقول ماأقدرش أبوح والسهم يسكن صدرى ماأقدرش أنزعه" — صلاح جاهين |
رأيت بالأمس منظرا حزينا
قطة منزل (شيرازية) تائهة عن منزلها كانت تدور هائمة بالشوارع لا تدري كيف تلتقط اللقمة، ولا تعرف كيف تتوقى ضربات الغدر من قطط الشوارع، ولا تعرف هل تسير أم تقف أن تختبئ من عجلات السيارات ... لا تدري هل تهرب من شارعها لشارع آخر ولو أن الشوارع تتشابه في عينيها، فكلها مناطق مظلمة تجهلها مليئة بالخوف والظلم والقهر وهي لم تتعود إلا على العز والراحة والدلال، ولم تتعود أن تحل مشاكلها بنفسها... إنها تغرق وسط محيط تجهله... وتحاول التقدم، والسير مثل القطط الأخرى، ولكنها تفشل... وتهجم عليها القطط من كل جانب، بأنيابها وأطماعها وتدمي جراحها وتهدر كرامتها... وهي تمؤ باحثة عمن كان يحميها، ويدللها، ويضع اللقمة في فمها، ويحملها على كفوف الراحة ... وسالت دمائها، وأصيبت برضوض وكسور، وفقئت عينها، وهتك سترها، وشعرت بأن الموت قريب منها ... كل ذلك ... لأنها كانت تعيش كما يعيش أبنائنا وبناتنا، في دلال ما له آخر، وفي بعد عما يحدث حقيقة على أرض الواقع ... لقد خلقنا منهم أجيالا من الشباب الواهن المترهل الكسول، الذي يعجز عن مواجهة الحياة والواقع ... وقد تعاون على ذلك، الآباء والأمهات، والمجتمع، والدولة... كلنا خلقتا من شبابنا، قطط ناعمة متنعمة كسولة... لا تستطيع مواجهة الحياة ... يصل الشاب منهم لسن متأخرة من عمره وهو لا يعرف كيف يكسب القرش لو فقد معيله ويصل به العمر لمنتصفه وهو يجهل كيف يتعامل مع المجتمع ويتزوج وهو لم يجرب كيف يكون إنسانا مسئولا ... شبابنا بحاجة لبلد ليس بها هذا الكم الهائل من الأجانب الذين يسرقون حياة شعبنا. وعندها سيتمكن الطالب منهم من العمل في أوقات فراغه وبالساعة في مطعم أو محل تجارة أو حتى في غسل السيارات. وذلك ببساطة لأن صاحب العمل سيضطر في عدم وجود العمالة الرخيصة إلى أن يتعاقد مع الشباب السعودي، حتى ولو كانوا في سن الدراسة، وبالساعة، وبأجور مغرية. وبذلك نرحمهم من أن يكونوا كالقطط المتينة الناعمة، التي تموت لو خرجت من بيتها. د. شاهر النهاري |
لكي يـحبكـ النآس أفسح لهم طريقهم
ولكي ينـصفك النآس افتح لهم قلبكـ ولكي تنـصف النآس افتح لهم عقلكـ ولكي تـسلم من النآس تنآزل لهم عن بـعــض حقـكـ لــ د.مصطفى السباعي |
كل
شىء صار أسمك .. صار صوتك و حتى حينما أحاول الهرب منك إلى برارى النوم و يتصادف أن يكون ساعدى قرب أذنى أنصت لتكات ساعتى فهى تردد أسمك ثانية بثانية غادة السمان |
تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا .. وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها.. لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى .. وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما ور...اء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر , والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .. واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .. الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك .. الى أن جاء يوم توفت فيه زوجته ( رحمها الله ) .. وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته.. وحينما انتهى الدفن .. جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم.. فقام الزوج وخرج من المكان وحده .. فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟ فقال : الى بيتي !! فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كان الزوج يقوده أحد لانه اعمى ) فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها |
نحن نقلق حيال ما سيصبح الطفل غداً .. وننسى أنه اليوم شخص ما
لـــــــ ستاشا تاوشر |
عِشْ بالشُّعورِ ، وللشُّعورِ ، فإنَّما . . دنياكَ كونُ عواطفٍ وشعوِرِ !
لــ أبو القاسم الشابي |
من أروع ماقرأت في حياتي ....
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك ..وسقطت في حفرة واسعة فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة.. والله مع الصابرين |
الساعة الآن 04:32 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |