![]() |
ترويكا
تسمية لتوافق سياسي بين ثلاثة من الشخصيات السياسية في حزب مباي (حزب عمال ارض اسرائيل)، وهم الوزراء غولدا مئير وبنحاس سابير وزلمان أران، وذلك في مطلع الستينات من القرن الماضي. هدف هؤلاء الثلاثة إلى الإطاحة سياسيا بدافيد بن غوريون من العمل في الميدان السياسي بصورة نهائية. وانطلق عمل هذه الترويكا (ترويكا تعني بالروسية "ثلاثة")، على خلفية فضيحة لافون (والتي تُعرف بـ "الأمر المُعيب أو المُشين) للحيلولة دون وصول حلقة الشباب المدعومين من بن غوريون إلى تولي مناصب مركزية في قيادة حزب مباي. ووقفت الترويكا إلى جانب ليفي اشكول منافس بن غوريون في الحزب بعد توليه رئاسة الحكومة في أعقاب استقالة بن غوريون. |
الكانتونية
من كانتونات. عبارة عن عملية سياسية لتكوين أقاليم ذات حكم ذاتي (اوتونوميا) في مجالات حياتية مختلفة. وتكون هذه الكانتونات خاضعة لسلطة الحكم المركزي الذي يقوم بدوره بالإشراف على الشئون الخارجية والأمنية، كما هو الحال في سويسرا. وطرحت حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين مشاريع كانتونية لحل الصراع الصهيوني ـ الفلسطيني قبل العام 1948. ولكن لم تخرج إلى حيز الوجود بسبب معارضة الطرفين. وطرحت الكانتونية بعد حرب حزيران 1967 من قبل الحكومة الاسرائيلية عدة مرات. ووضعت سلسلة من المشاريع بهذا الخصوص لتحويل الضفة الغربية وقطاع غزة إلى كانتونات مستقلة تحت إشراف الحكم المركزي الاسرائيلي. ويأتي مشروع الكانتونية في اسرائيل ليوفر ضمانات أمنية لبقاء وجود الاستيطان والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. |
مقاول أصوات
تسمية أطلقتها وسائل الإعلام الاسرائيلية على كل شخص يقوم بتنظيم مجموعة من المصوتين لحزب ما أو لشخص معين سواء لانتخابات الكنيست أو للانتخابات التمهيدية لحزب ما مقابل مبالغ من المال أو وعود بوظيفة وما شابه. وامتلك مقاول الأصوات قوة ونفوذا مع الزمن في التأثير على المشهد الانتخابي. إذ يُمكنه أن يؤثر على زعيم حمولة أو عشيرة لدى العرب في اسرائيل أو على رئيس لجنة عمال في مصنع أو مصلحة تشغيل كبيرة. التسمية في حد ذاتها تشير بصورة مباشرة إلى تراجع في أداء الديموقراطية، خاصة حق الحرية في الاختيار والتصويت. وبالإمكان مقاضاة مقاول الأصوات حال ثبوت مخالفته، لأن القانون في اسرائيل يمنع إلزام المواطن بالتصويت لشخص أو حزب ما بعكس إرادته، أو جره إلى القيام بهذه الخطوة بفعل مبلغ من المال، أي شراء أصوات. وانتشرت ظاهرة مقاولي الأصوات في الحزبين الكبيرين المتنافسين في اسرائيل، أي حزب العمل وحزب الليكود. |
اكتفيزم
يعني هذا المصطلح تفعيل المزيد من التشدد في القرار السياسي وتنفيذه. أما بالنسبة للسياسة في اسرائيل فإنه يُشير إلى مذهب أو توجه نحو فرض الأمر الواقع. ويُعزى البدء باستعمال هذا المصطلح إلى دافيد بن غوريون بقوله:" غير مهم ما يقوله الغرباء، المهم ما يفعله اليهود". وارتبط الاكتفيزم(النشاط الفعّال أو الحيوي) في فترة الانتداب البريطاني بما له علاقة بالتشدد في مواجهة الييشوف اليهودي للحكومة الانتدابية، وحتى المواجهة المسلحة في بعض الحالات. وحول هذه المواجهة العنيفة باللجوء إلى استخدام السلاح ضد الانتداب البريطاني وقعت سلسلة من النقاشات والجدالات بين قيادات الييشوف وداخل مؤسسات حزب مباي، منهم من دعا إلى استعمال القوة والسلاح ضد الانكليز، ومنهم من رفض ذلك من منطلق التعاون مع الحكومة البريطانية في لندن والانتدابية في فلسطين في سبيل تحقيق الهدف الصهيوني بإقامة دولة لليهود في فلسطين. وتابعت اسرائيل في تبني هذا المصطلح بعد إقامتها بحيث لم يعد محصورا على النشاط الديبلوماسي، إنما اللجوء إلى استعمال القوة في سبيل تثبيت الأمن الاسرائيلي بما في ذلك القيام بخطوات احتلال مناطق فلسطينية. وتباهى وافتخر قياديو اسرائيل في العقدين الأولين لإقامة اسرائيل بتنشيطهم للحياتين السياسية والعسكرية / الأمنية. |
زوجة الرئيس: الامرأة الأولى
لا يوجد في اسرائيل أي قانون أو مرسوم رسمي يتعلق بزوجة رئيس الدولة. والسبب في ذلك إفساح المجال لترشيح أو انتخاب امرأة لرئاسة الدولة في اسرائيل وعندها يكون زوجها في المكانة من بعدها. ولكن درجت العادات والأعراف أن تكون زوجة الرئيس حاضرة في الاحتفالات والاستقبالات الرسمية لشخصيات في نفس المستوى، أي رؤساء دول. وتلعب الامرأة الأولى دورًا اجتماعيا إلى جانب زوجها رئيس الدولة، فرئيس الدولة في اسرائيل هو عبارة عن منصب رمزي يخلو تقريبا من مهام سياسية أو تنفيذية، إلا أنه تاريخيا نجد أن زوجتي رئيسين في اسرائيل: راحيل ينئيت بن تسفي (زوجة اسحق بن تسفي ـ ثاني رئيس لاسرائيل)، وراحيل كتسنلسون شازار (زوجة زلمان شازار ـ ثالث رئيس لاسرائيل) قد لعبتا أدوارا سياسية واجتماعية قبل أن يصبح زوجيهما رئيسين لاسرائيل. ووافق الكنيست الاسرائيلي في دورته الخامسة عشرة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تقدم به عضو الكنيست سيلفان شالوم من حزب الليكود يُنظم ويحدد بواسطته نشاطات وفعاليات زوجة الرئيس. وحُوّل المشروع إلى لجنة مشتركة للجنتي المالية والقانون التابعتين للكنيست لدراسته وإعداد الصيغة النهائية من الناحية القانونية. |
الغوغاء
مصطلح توراتي له دلالات سلبية للغاية. ورد في سفر العدد:" واللفيف الذي اشتهى أن يأكل"(4:11). وإشارة هنا إلى عامة الناس، بسطاء الشعب. ودخل هذا المصطلح إلى القاموس السياسي الاسرائيلي في 30 نيسان 1999، عندما طالبت الممثلة المسرحية تيكي ديان في لقاء فنانين نظمه حزب "اسرائيل واحدة"(حزب العمل وقوائم متحالفة معه) ملائمة الدعاية الانتخابية لهذا لحزب مع مصطلحات ومفاهيم مؤيدي حزب الليكود التقليديين، والذين هم بصورة عامة من "الغوغاء". وكرد فعل على هذه الإهانة التي شعر بها مؤيدو حزب الليكود، رفعوا شعارا بعنوان "أنا غوغائي فخور". والاعتقاد الذي ساد في حينه بأن يكون لهذا الحزب مكسب لم يؤت ثماره إطلاقا. ودار نقاش عميق حول التعابير والكليشيهات التي تميز بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين(الاشكناز). ومما لا شك فيه أن هذه الكلمة لها دلالة تشير إلى اليهود الشرقيين القادمين من حضارات منحطة. |
الرجل الثالث
لقب إعلامي منح لأبراهام ـ أدولف زايدنبرغ أثناء اشتعال القضية المشينة في اسرائيل. وعُرف هذا الرجل باسم مستعار آخر وهو أفري جلعاد واسم آخر پاول فرانك، وذلك بعد أن فرضت الرقابة كتمانا على شخصه. زايدنبرغ هذا شغّل مجموعة من المخبرين اليهود المصريين ضمن مكونات القضية المشينة في عام 1954. وكان حسبما توفرت المعلومات مخبرا مزدوجا، حيث أخبر المصريين بأعضاء المجموعة وألقت القبض عليهم. وتم استدراجه إلى العودة إلى اسرائيل بطرق مختلفة، ولما عاد ألقي القبض عليه وقُدّم إلى المحاكمة. وحكمت عليه المحكمة بالسجن 12 عاما بتهمة نقل معلومات إلى العدو المصري. وصرّح أثناء التحقيق معه أنه أخفى حقائق عن لجنة اولشن ـ دوري(أنظر تعريفا خاصا بها)، في عام 1955، وذلك بناء على طلب توجه به إليه بنيامين جيبلي، رئيس دائرة المخابرات في الجيش الاسرائيلي. وأثارت تصريحات الرجل الثالث ضجة إعلامية كبيرة، وكشفت النقاب عن القضية المشينة أو القضية المعيبة. ولم يتم الإفصاح عن شخصية الرجل الثالث إلا بعد مرور سنوات طويلة. |
جيل الاستمرارية
ويعرف بالعبرية بـ "دور ههيمشيخ". أ) وهي عبارة عن تنظيم ضمن صفوف حزب العمل في اسرائيل. بدأ هذا التنظيم نشاطه في 1983. واستنكر هذا التنظيم كل التحركات والنشاطات التي قامت بها التيارات الحمائمية في حزب العمل. وصرح أعضاء هذا لتنظيم عن تبنيهم التيار "الصقوري" في الحزب، أي التيار المتمسك بالتقاليد والأصول الثابتة لحزب العمل منذ تأسيسه على يد مؤسسيه. وكان همهم هو كيفية الحفاظ على بقائهم ووجودهم ضمن الحزب. ومن بين أبرز هؤلاء: ميخا غولدمان ورعنان كوهين وصالح طريف. وهؤلاء انتخبوا للكنيست في دوراتها الـ 12 و 13 و 14. وانضم إليهم بين الفينة والأخرى عدد من أعضاء الكنيست، خاصة عندما كانت تعصف بالحزب قضايا وأزمات حادّة. وتمثلت الحركة بعدد من المقاعد في الهستدروت العامة وفي مجالس محلية منتشرة في اسرائيل. ب) اسم لمجموعة مستوطنين شباب أبناء مستوطنين، اعتبروا أنفسهم مكملين ومستمرين في النهج الذي وضعه لهم الآباء سابقا. وانتشرت نشاطات هذه المجموعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وتمركزت نشاطاتها ابتداء من 1999 في البؤر الاستيطانية في محاولة منها لإفشال مخططات إجلاء مستوطنين وفقا لاتفاقيات عقدتها الحكومة الاسرائيلية مع السلطة الوطنية الفلسطينية. |
اولد بويز
مصطلح درج في العقلية السياسية والاجتماعية في أوساط الطبقة العليا في بريطانيا. والقصد من هذا المصطلح لمجموعة من الشخاص الذين تربطهم علاقات صداقة حميمية منذ الطفولة والشباب، ويملكون تأثيرا واسعا داخل مجتمعهم. واستعمل هذا المصطلح في المناخ السياسي في اسرائيل للإشارة إلى مسرحي منظمة البالماح، من ضباط وجنود كبار في الجيش الاسرائيلي |
اوسلو
أولاً: مقهى في شارع ابن جبيرول في تل ابيب. ارتبط اسم المقهى بلعبة انتخابية سياسية كانت تهدف إلى إحداث تغييرات في مبنى قيادة حزب المتدينين الوطنيين (مفدال). والشركاء في هذه اللعبة زفولون هامر ويهودا بن مئير واهارون ابو حصيرة ودافيد غلاس(الأخير من قائمة الليكود والتغيير). كانت نيتهم إقصاء كل أعضاء قيادة حزب المتدينين الوطنيين، ولكنهم لما لم يتمكنوا من تحقيق برنامجهم هذا اكتفوا بالاطاحة بعضو بارز في الحزب هو اسحق رفائيل وضمنوا لأنفسهم مواقع مضمونة في قائمة انتخابات الكنيست التاسعة. ثانياً: اشارة إلى اتفاقيات اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1993 |
الساعة الآن 12:07 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |