![]() |
مما استهواني من شعر عمرو بن أبي ربيعة المخزومي قال لي صاحبي ليعلم ما بي * "أتحب القتول أخت الرباب" قلتُ : وجدي بها كوجدك بالعذْ * ب إذا ما منعتَ طعم الشراب من رسولي إلى "الثريا" بأني * ضقتُ ذرعاً بهجرها ؟ والكتاب أزهَقتْ أم نوفل إذا دعتها * مهجتي , ما لقائلي من متاب حين قالت لها :"أجيبي" قالت: * " من عاني "قالت " أبو الخطاب" فأجابتْ عند الدعاء كما لبّـــــــ * ــــــى رجالٌ يرجون حسن الثواب أبرزوها مثل المهاة تهادى * بين خمس كواعب أتراب وهي مكنونة تحيَّرَ منها * في أديم الخدين ماء الشباب دمية عند راهب ذي اجتهادٍ * صوّروها في جانب المحراب ثم قالوا :"تحبها؟" قلتُ "بهراً : * عدد النجم والحصا والتراب حين شبَّ القتول والجيد منها ! * حسنُ لونٍ يرفُّ كالزرياب أذكرتني من بهجة الشمس لما * طلعتْ من دجنةٍ وسحاب فارْحجنّت في حسنِ خلقٍ عميمٍ * تتهادى في مشيها كالحُباب غصبتني مجّاجة المسك عقلي * فسلوها ماذا أحل اغتصابي قلّدوها من القرنفل والدرّ * سخاباً , واهاً له من سخاب مع قصيده لأبي تمام |
لأابو تمام
أمالك إن الحزن أحلام حالم أمالكُ إنَّ الحزنَ أحلامُ حالم ومهما يدمْ فالوجدُ ليس بدائمِ أمالكُ إفراطُ الصبابة ِ تاركٌ جناً واعوجاجاً في قناة ِ المكارمِ تأمَّلْ رويداً هلْ تعُدَّنَّ سالماً إلى آدمٍ أَمْ هَلْ تَعُدُّ ابنَ سَالِمِ مَتَى تَرْعَ هذا الموتَ عَيْناً بَصِيرَة ً تجدْ عادلاً منهُ شبيهاً بظالمِ وإِن تَكُ مَفجُوعاً بأَبيضَ لم يَكُنْ يَشُدَّ على جَداوهُ عقْدَ التَّمائِمِ بِفَارِسِ دُعْمِي وهَضْبَة ِ وائِلٍ وكوكبِ عتابٍ وجمرة هاشمِ شَجَا الريحَ فازدَادَتْ حَنيناً لِفَقْدِهِ وأحدثَ شجواً في بكاءِ الحمائمِ فمنْ قبلهِ ما قدْ أصيبَ نبينا أبو القاسمِ النورُ المبينُ بقاسمِ |
قصيدة ؟لأبي فراس الحمداني
|
هَلْ تَعْطِفَانِ عَلى العَلِيلِ؟
هَلْ تَعْطِفَانِ عَلى العَلِيلِ؟ لا بالأسِيرِ، وَلا القَتِيلِ! باتت تقبلهُ الأكــ ـفُّ، سَحَابَة َ اللّيلِ الطّوِيل يرعى الندجومَ السائرا تِ منَ الطلوعِ إلى الأفولِ فقدَ الضيوفُ مكانهُ ، وبكاهُ أبناءُ السبيلِ وَاستَوْحَشَتْ لِفِرَاقِهِ، يَوْمَ الوَغَى ، سِرْبُ الخُيُولِ وَتَعَطّلَتْ سُمْرُ الرّمَا حِ، وَأُغمدتْ بِيضُ النْصُولِ يَا فَارِجَ الكَرْبِ العَظِيـ ــمِ ، وكاشفَ الخطبِ الجليلِ كُنْ، يَا قَوِيُّ، لِذَا الضّعِيـ ـفِ، وَيَا عزِيزُ، لِذا الذّلِيلِ! قَرّبْهُ مِنْ سَيْفِ الهُدَى ، في ظِلّ دَوْلَتِهِ الظّلِيلِ! أوَمَا كَشَفْتَ عَنِ ابنِ دَا ودٍ " ثقيلاتِ الكبولِ ؟ ! لمْ أروَ منهُ ولا شفيــ ـتُ بطولِ خدمتهِ ، غليلي أللهُ يعلمُ : أنهُ أملي منِ الدنيا وسولي وَلَئِنْ حَنَنْتُ إلى ذُرَا هُ لقد حننتُ إلى وصولِ لا بِالغَضُوبِ، وَلا الكَذُو بِ، وَلا القَطوبِ، وَلا المَلولِ يا عدَّتي في النائبا تِ، وَظُلّتي عِنْدَ المَقِيلِ! أينَ المحبة ُ ، والذمـا مُ وما وعدتَ منَ الجميلِ ؟ ! أجْمِلْ عَلى النّفْسِ الكَرِيـ ـمَة ِ فيّ، وَالقَلْبِ الحَمُولِ! أمّا المُحِبّ فَلَيْسَ يُصْـ ـغي في هَوَاهُ إلى عَذُولِ يمضي بحالِ وفائهِ ، ويصدُّ عنْ قالٍ وقيلِ ! |
قصيدة
لـ أبو القاسم الشابي |
قصيدة ل أبو القاسم الشابي
|
ارادة الحياة إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟" "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!" وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟ فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر إليك الفضاء ، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ |
ما اسم الشاعر المطلوب له قصيدة يا اخ حكيم ؟؟
ساختار على ذوقي قصيدة للشاعر الفلسطسني الكبير سميح القاسم تقدموا لسميح القاسم تقدموا تقدموا كل سماء فوقكم جهنم وكل ارض تحتكم جهنم تقدموا يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم وتسقط الام على ابنائها القتلى ولا تستسلم تقدموا تقدموا بناقلات جندكم وراجمات حقدكم وهددوا وشردوا ويتموا وهدموا لن تكسروا اعماقنا لن تهزموا اشواقنا نحن القضاء المبرم تقدموا تقدموا طريقكم ورائكم وغدكم ورائكم وبحركم ورائكم وبركم ورائكم ولم يزل امامنا طريقنا وغدنا وبرنا وبحرنا وخيرنا وشرنا فما اللذي يدفعكم من جثة لجثة وكيف يستدرجكم من لوثة للوثة سفر الجنون المبهم تقدمو وراء كل حجر كف وخلف كل عشبة حتف وبعد كل جثة فخ جميل محكم وان نجت ساق يظل ساعدومعصم تقدموا كل سماء فوقكم جهنم وكل ارض تحتكم جهنم تقدوا تقدموا حرامكم محلل حلالكم محرم تقدموا بشهوة القتل التي تقتلكم وصوبوا بدقة لا ترحموا وسددوا للرحم ان نطفة من دمنا تضطرم تقدموا كيف اشتهيتم واقتلوا قاتلكم مبرأ قتيلنا متهم ولم يزل رب الجنود قائما وساهرا ولم يزل قاضي القضاة المجرم تقدموا تقدموا لا تفتحوا مدرسة لاتغلقوا سجنا ولاتعتذروا لا تحذروا لاتفهموا اولكم آخركم مؤمنكم كافركم ودائكم مستحكم فاسترسلوا واستبسلوا واندفعوا وارتفعوا واصطدموا وارتطموا لاخر الشوق اللذي ظل لكم واخر الحبل اللذي ظل لكم فكل شوق وله نهاية وكل حبل وله نهاية وشمسنا بداية البداية لا تسمعوا لا تفهموا تقدموا كل سماء فوقكم جهنم وكل ارض تحتكم جهنم تقدموا تقدموا لا خوذة الجندي لا هراوة الشرطي لا غازكم المسيل للدموع غزة تبكينا لانها فينا ضراوةالغائبفي حنينه الدامي للرجوع تقدموا من شارع لشارع من منزل لمنزل من جثة لجثة تقدموا يصيح كل حجرمغتصب تصرخ كل ساحة من غضب يضج كل عصب الموت لا الركوع موت ولا ركوع تقدموا تقدموا ها هو قد تقدم المخيم تقدم الجريح والذبيح والثاكل والميتم تقدمت حجارة المنازل تقدمت بكارة السنابل تقدم الرضع والعجز والارامل تقدمت ابواب جنين ونابلس اتت نوافذ القدس صلاة الشمس والبخور والتوابل تقدمت تقاتل تقدمت تقاتل لا تسمعوا لا تفهموا تقدموا تقدموا كل سماء فوقكم جهنم وكل ارض تحتكم جهنم هات قصيدة للشاعر ابراهيم طوقان |
[quote=أبو جمال;158627]ما اسم الشاعر المطلوب له قصيدة يا اخ حكيم ؟؟
السلام عليكم اعتقد اخى الفاضل ابو جمال الاخت حنان شوقى طلبت قصيدة للشابى وانا جاوبت بقصيدة للشابى |
[QUOTE=hakimnexen;158628]
اقتباس:
الاخت حنان طلبت اسم شاعر فتقوم انت بوضع قصيدة وتطلب ايضا اسم شاعر ومن بعدك يحضر قصيدة للشاعر الذي طلبت ويطلب اسم شاعر آخر وهكذا دواليك هذا مبدأ الموضوع واعتذر ان ازعجتك تحياتي |
الساعة الآن 03:04 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |