منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   مكتبتي - قائمة قراءاتي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=32479)

أرب جمـال 1 - 3 - 2014 03:20 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
اختي ام يافا
شكرا على الموضوع ولدينا بالقسم موضوع مشابه للاخت المنى مثبت بعنوان

قرأت كتاباً وأعجبني
ولكنك اخترت ان تدرجي موضوعا خاصا بمكتبتك ,لذا سنشاركك القراءة خاصة انك مغرمة بكتابات احلام مستغانمي
متابعة لك عزيزتي
ومنكم نستفيد
تقديري لك

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:27 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 371498)
اختي ام يافا
شكرا على الموضوع ولدينا بالقسم موضوع مشابه للاخت المنى مثبت بعنوان

قرأت كتاباً وأعجبني
ولكنك اخترت ان تدرجي موضوعا خاصا بمكتبتك ,لذا سنشاركك القراءة خاصة انك مغرمة بكتابات احلام مستغانمي
متابعة لك عزيزتي
ومنكم نستفيد
تقديري لك

شكرا لك xzx

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:30 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
معاناة اللاجئ الفلسطيني (أولست إنسانًا؟ #6)



https://d202m5krfqbpi5.cloudfront.ne...l/17929259.jpg


أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان "معاناة اللاجئ الفلسطيني"، هو السادس ضمن سلسلة "أولست إنساناً" التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق. وهو من إعداد مريم عيتاني ومعين منّاع وتحرير د. محسن صالح.
ويروي الكتاب، الواقع في 128 صفحة من القطع المتوسط، حكاية اللجوء والمعاناة منذ الخروج الأول إثر نكبة 1948، وحكاية الصبر والأمل بالعودة رغم طول الانتظار، مستعرضاً معاناة اللاجئين بمختلف جوانبها: القانونية، والأمنية والقضائية، والسياسية، والاجتماعية والمعيشية، والصحية، والاقتصادية، والتعليمية. كما يوضح توزّع اللاجئين في داخل فلسطين التاريخية ودول الشتات، ويتناول موقف القانون الدولي من اللاجئين الفلسطينيين، ومسألة حق العودة ومحاولات التوطين.

ويلفت الكتاب الانتباه إلى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي أقدم وأكبر قضية لاجئين في العالم. فمن أصل 10.9 مليون فلسطيني هم تقديرات مجموع أبناء الشعب الفلسطيني في العالم في بداية سنة 2010، هناك حوالي 7.5 مليون لاجئ (أي ما يقارب 70% من الشعب الفلسطيني)، يعيشون معاناة يومية في انتظار تحقيق حلمهم وحقهم في العودة إلى أرضهم ومدنهم وقراهم؛ وهو الحق يحرمون منه منذ أكثر من ستين سنة، والذي أثبتوا على مر السنين، ورغم قساوة الظروف، تمسّكهم الدائم به وإصرارهم عليه، في ظل صمت العالم إزاء الرفض الإسرائيلي لهذا الحق، بينما يجلب الاحتلال إلى أرض فلسطين عشرات الآلاف من المهاجرين اليهود سنوياً تحت مسمى "حقهم في العودة".

وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب يحاول أن يقدّم صورة شاملة عن معاناة اللاجئين في مختلف مناطق اللجوء والشتات، ويتميز بأنه يجمع ما بين شهادات اللاجئين من مختلف الأجيال، والقصص التي تُبرز الجوانب الإنسانية لمعاناتهم، إلى جانب الإحصاءات والمعلومات الموثّقة والمحدّثة، في إطار جذاّب لناحية الأسلوب اللغوي، والتصميم الفني

تقييمي له:
5 نجوم

مراجعتي :

يتناول الكتاب المحاور التالية
أولا حق الفلسطيني في أرضه
ثانيا النكبة والطرد
ثالثا توزع اللاجئين ( 1- الأراضي المحتلة سنة 1948 اسرائيل 2- الضفة الغربية 3- قطاع غزة 4- الأردن 5- سورية 6- لبنان 7- العراق 8- مصر)
رابعا معاناة اللاجئين الفلسطينين في أماكن اللجوء والشتات ( 1- الجانب القانوني 2- الجانب الأمني والقضائي 3- الجانب السياسي 4- الجانب الإجتماعي والمعيشي 5- الجانب الصحي 6- الجانب الإقتصادي 7- الجانب التعليمي )
خامسا اللاجئون الفلسطينيون والقانون الدولي : ( تعريف اللاجئين، حق العودة والتعويض)
سادسا بين حلم العودة ومشاريع التوطين


اقتباسات من الكتاب : صفحة 9
من مذكرات يوسف ابو لوز
قال لي والدي : وخرجنا يا ولدي في الليل اخواك التوأم واحد على كتف امك وواحد في حضنها سقط أحدهما وهي لا تدري من شدة الذعر والخوف مشت أكثر من مائة متر عندما عرفت ان ابنها ليس على كتفها فعادت على أدراجها تحت النار لتبحث عنه وتجده في حضن حجر.......

وقال لي : إحدى النساء وسط معمعة الهجرة والمغادرة هجمت على سرير ابنها النائم وبدلا من أن تحمله وتهرب حملت المخدة ظنا منها انها تحمل طفلها النائم ولم تعرف انها تحمل المخدة إلا بعدما صارت على الضفة الأخرى من النهر وذاك يوم وهذا يوم.....


وقال : مفاتيح اللاجئين الفلسطينيين التي يحملونها في متاعهم ومتعلقاتهم القديمة هذه المفاتيح ليست اسطورة لو كانت اسطورة لصدئت ولكنها حتى الآن وبعد ستين عاما من تراجيديا التهجير واللجوء ما زالت تلمع تحت شمس كل صباح ....

وقال : المهم ألا تنسى ...

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:32 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
معاناة القدس والمقدسات تحت الاحتلال الإسرائيلي (أولست إنسانًا؟ #7)



https://d202m5krfqbpi5.cloudfront.ne...l/16127636.jpg


أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً ضمن سلسلة "أولستُ إنساناً؟" بعنوان "معاناة القدس والمقدسات تحت الاحتلال الإسرائيلي"، يروي معاناة المدينة وسكانها ومقدساتها تحت الاحتلال، إضافة إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين عموماً على يد الاحتلال. ويقع الكتاب، الذي أعدّه د. محسن صالح، في 142 صفحة من القطع المتوسط. وهو الجزء السابع من سلسلة "أولستُ إنساناً؟"، التي تتحدث عن جوانب المعاناة المختلفة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتشريد شعبها، بأسلوب يخاطب العقل والقلب، وفي إطار علمي منهجي موثق.

ويوضح الكتاب أن معاناة القدس والمقدسات في فلسطين تمس كافة مناحي الحياة، وهو يوثق من خلال السرد التاريخي الإجراءات التي قامت بها السلطات الصهيونية لاحتلال مدينة القدس وإحكام قبضتها عليها، مقدماً نبذة عن بعض القرى والأحياء التي تم الاستيلاء عليها وطرد أهلها وسكانها منها، وصوراً عن الوثائق الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاحتلال الصهيوني للقدس.

كما يوثق الكتاب الاعتداءات التي تعرض لها المسجد الأقصى، من الحفريات التي تهدد بنيانه إلى القيام بتدنيسه، ومصادرة أجزاء منه، بالإضافة إلى مصادرة البيوت والأحياء الملاصقة للمسجد وسعي الاحتلال لتحويله إلى منطقة مفتوحة أمام اليهود والسياح، ليأخذ شكل المتحف والمزار السياحي، ولتنزع عنه هيبته ومكانته وطبيعته الإسلامية.

ويتطرق الكتاب إلى ما قامت به سلطات الاحتلال من أعمال تهويد للبلدة القديمة في القدس وتحويل هويتها العربية الإسلامية إلى هوية يهودية، وإلى إنشاء مدينة يهودية مقدسة موازية وتشترك معها في المركز ذاته، وهو ما يعرف بمشروع "القدس أولاً".

كما يعرّج على التوسع الاستيطاني ضمن مشروع إقامة القدس الكبرى، والمخططات المختلفة التي تسعى إلى غلق التواصل الجغرافي بين القدس والضفة الغربية، والاستيلاء على أراضٍ فلسطينية شاسعة لضمها إلى منطقة نفوذ القدس.

ويضم الكتاب فصلاً يتحدث عن الهدف الأهم لإقامة الجدار العازل؛ وهو المضي قدماً في برنامج تهويد القدس ومصادرة أراضيها وإحاطتها بأطواق من الجدران والمستعمرات التي تخنقها وتعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.

كما يتحدث عن خطط تهويد سكان المدينة، وتهجير المقدسيين من خلال سحب حق الإقامة في القدس، بالإضافة إلى التطرق لسياسات هدم المنازل ومنع رخص البناء، وذلك من أجل الحد من النمو السكاني والعمراني للمقدسيين.

ومن ناحية أخرى، يوثّق الكتاب أيضاً الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين عموماً.

ويهدف الكتاب إلى إيصال رسالة مفادها أن صمود المقدسيين وتمسكهم بأرضهم يجب أن يجد ما يسنده ويدعمه، ممن يقفون إلى جانب قضيته العادلة، وأن على الجميع أن يتجاوزوا لغة الشعارات والآمال إلى لغة البرامج والأفعال، التي تنفذ على أرض الواقع.

ويعدّ الكتاب إضافة علمية موثقة للكتب التي تهم الباحثين والمهتمين بموضوع القدس والمقدسات، ويتميّز باشتماله على صور فوتوغرافية وخرائط ووثائق أثرت الموضوع وقدمته بصورة مُقنعة ومؤثرة..

تقييمي له :
5 نجوم

مراجعتي له:
يتألف الكتاب من المحاور التالية :
اولا الإحتلال الصهيوني للقدس، ثانيا الإعتداء على المسجد الأقصى، ثالثا تهويد البلدة القديمة ومنطقة الحوض المقدس، رابعا التوسع الإستيطاني ، خامسا الجدار العازل، سادسا تهويد السكان، سابعا تهجير المقدسين بسحب حق الإقامة في القدس، ثامنا سياسة هدم المنازل ومنع رخص البناء، تاسعا الإعتداء على المقدسات والأوقاف الإسلامية عاشرا الإعتداء على المقدسات والأوقاف المسيحية

الحفريات تحت المسجد الأقصى ومحيطه 2009

https://lh6.googleusercontent.com/-g1...


الأسماء المهودة في البلدة القديمة بالقدس

https://lh4.googleusercontent.com/-Ir...



اقتباسات من الكتاب :
صفحة 31
استمرت محاولات حكومة الإحتلال خلال سنة 2005 للسيطرة على المسجد الأقصى، حيث قامت في 20/4/2005 ببناء جسر في منطقة حائط البراق يهدف إلى إدخال أكبر عدد من اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى عن طريق باب المغاربة الذي تسيطر شرطة الإحتلال عليه . كما جرى الكشف عن انتهاء سلطات الإحتلال من بناء الجزء الأكبر من المدينة الدينية السياحية أسفل المسجد الأقصى والتي تقع على عمق 14 مترا


صفحة 105
قامت قوات الإحتلال منذ إنشاء إسرايل وحتى سنة 2006 بتدمير 76 دار عبادة للمسلمين كما حولت 18 مسجدا إلى كُنُس ( دار عبادة يهودية) بالإضافة إلى 17 مسجدا حولتها إلى حظائر للحيوانات.....


صفحة54
مقبرة مأمن الله وتسمى ماميلا هي أكبر مقبرة إسلامية في القدس تم نبش حوالي 95% من القبور وتحويلها إلى موقف للسيارات وحديقة عامة ويستخدم جزء منها كمقر رئيس لوزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية ويشرع الإحتلال إلى إقامة متحف التسامح على ما تبقى من أرضها...

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:34 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
الجدار العازل في الضفة الغربية (أولست إنسانًا؟ #8)

https://d202m5krfqbpi5.cloudfront.ne...l/17929268.jpg


أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان "الجدار العازل في الضفة الغربية"، هو الثامن ضمن سلسلة "أولست إنساناً" التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق. وهو من إعداد حسن ابحيص ود. خالد عايد وتحرير د. محسن صالح.

ويحاول الكتاب، الواقع في 120 صفحة من القطع المتوسط، تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني الناشئة عن بناء "إسرائيل" جدارها العازل في الضفة الغربية، بمختلف أبعادها: الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، وغيرها.

ويستعرض تطور فكرة بناء الجدار في العقلية الإسرائيلية، ثم يقدّم تعريفاً بالجدار العازل الذي شرعت "إسرائيل" ببنائه منتصف سنة 2002، موضحاً أهداف بناء الجدار ومراحله ومساره ومكوناته. كما يتناول موقف القانون الدولي من بناء الجدار، مستعرضاً في هذا السياق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والذي يرى في إقامة الجدار انتهاكاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية، ويدعو المجتمع الدولي للقيام بمسؤوليته في إلزام "إسرائيل" بها.

ويفنّد الكتاب ادعاء "إسرائيل" بأن الدافع لبناء الجدار هو دافع "أمني"، موضحاً ارتباط مسار الجدار بحسابات السياسة، والاستيطان، والاستئثار بالأراضي الزراعية ومصادر المياه؛ ويشرح في المقابل الأضرار الناجمة عن بناء الجدار، من أضرار مباشرة كمصادرات الأراضي وهدم المنازل، وأخرى مترتبة على تقييد حرية الحركة والعزل على جانبي الجدار، بكل ما لهذا من انعكاسات على حياة الشعب الفلسطيني.

ويفرد الكتاب فصلاً خاصاً للحديث عن الجدار المحيط بالقدس أو "غلاف القدس"، كما يتحدث عن تجربة بلدة بلعين في مقاومة الجدار كنموذج للمقاومة الشعبية الفلسطينية.

ويتميز الكتاب بأسلوبه السلس، الذي يجمع بين الدقة والمنهجية العلمية وبين الصور والقصص المرافقة والمختارة بعناية، ليقدّم بذلك صورة وافية عن الجدار الإسرائيلي العازل، وانتهاكه لحق الشعب الفلسطيني في أرضه، ووقوفه حاجزاً بينهم وبين حقوقهم في حرية التنقل، والتعليم، والحصول على الرعاية الطبية، وغيرها من الحقوق، في وقت يتحدث فيه العالم أجمع عن حقوق الإنسان وصيانة كرامته وحريته وحقه في العيش بسلام في أرضه وبيته، ولكنه يصمّ آذانه عمّا يحدث للإنسان الفلسطيني


تقييمي له:
5 نجوم

مراجعتي له:
يتألف الكتاب من
أولا ما هو الجدار؟ 1- أكثر من فصل عنصري 2- مراحل بناء الجدار ومساره 3- مكونات الجدار ومواصفاته
ثانيا الجدار امام القانون
1- أمام محكمة العدل الدولية 2- أمام المحكمة العليا الإسرائيلية
ثالثا الجدار والإستيطان
1- توسيع المستوطنات 2- سرقة الأراضي الزراعية ومصادر المياه
رابعا معاناة الفلسطينين بسبب الجدار
1- أرقام وإحصاءات 2- نماذج وشهادات
خامسا الجدار في القدس
1- عزل القدس عن بقية اجزاء الضفة الغربية 2- معاناة اهل القدس بسبب الجدار
سادسا في مواجهة الجدار بلعين نموذجا

هذا الفيديو يساعدك قليلا على أن تصلك الفكرة الموجودة في الكتاب عن الجدار العازل
http://www.youtube.com/watch?v=2j-LF5...


مقتبسات من الكتاب :

صفحة 52
في احدى ليالي ايار 2004 وفي حوالي 12:00 ليلا وبينما كان افراد العائلة نائميين افزعتهم اصوات طرقات وصرخات : جيش افتخ باب . قام رب البيت موفق قبها وهلع نحو الباب وفتحه واذا باربعة او خمسة جنود الإحتلال يداهمون المنزل واكثر من 15 جنديا اخرين يتموضعون خارجا . طلب الضابط ان يحضر جميع ابنائه الذكور الى ساحة المنزل بدعوى انه يحمل امرا عسكريا يقتضي اعتقال احدهم فاحضر طفليه احمد وقيس مستبعدا ان يكون امر الاعتقال يستهدف ابنه الاكبر احمد كونه يعاني من اعاقة عقلية وحركية ولكن الامر العسكري كان يستهدفه بالفعل.
احضر موفق ابنه بعد ان حاول شرح ظروفه الصحية للضابط دون نتيجة فانهال الجنود على احمد بالضرب المبرح والسباب والشتائم ومن ثم اعتقلوه بتهمة القاء الحجارة على الجدار العازل.
وقد اصر جنود الإحتلال على اعتقال الطفل على الرغم من محاولة والده بالعدول عن قرارهم بسبب وضع ابنه فجرّوه أرضا نحو الدورية العسكرية حافي القدمين بملابس النوم وهم يركلونه بأحذيتهم وأعقاب بندقيتهم ثم نقلوه إلى معسكر سالم حيث استمر إحتجازه 26 يوما عرض خلالها على المحكمة مرتين ........

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:36 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
معاناة العامل الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي (أولست إنسانًا؟ #10)



https://d202m5krfqbpi5.cloudfront.ne...l/17929273.jpg

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً ضمن سلسلة "أولستُ إنساناً؟"، بعنوان "معاناة العامل الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي"، من إعداد أمين أبو وردة ومريم عيتاني ووضاح عيد، وتحرير د. محسن محمد صالح.

وهذا الكتاب هو الجزء العاشر من سلسلة "أولستُ إنساناً؟"، التي تتحدث عن جوانب المعاناة المختلفة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتشريد شعبها، بأسلوب يخاطب العقل والقلب، وفي إطار علمي منهجي موثق.

ويتناول الكتاب، الواقع في 110 صفحات من القطع المتوسط، المعاناة التي يعيشها العمال الفلسطينيون، مستعرضاً تاريخ الحركة العمالية في فلسطين ونضالها، والاستهداف المباشر للعمال الفلسطينيين والبنى التحتية والقطاع الزراعي. كما يُبرز سياسات الاحتلال الإسرائيلي في خنق الاقتصاد الفلسطيني، والتبعات الاقتصادية المترتبة على تقييد حركة العمال، بالإضافة إلى معاناة العمال الفلسطينيين داخل "إسرائيل" وفي المستوطنات الإسرائيلية.

ويُشير الكتاب إلى أن الحديث عن معاناة العامل الفلسطيني يتناول معاناة ربع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة سنة 1967؛ حيث إن مجموع القوى العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة يُقدّر بحوالي مليون نسمة، يُشكّلون 24.4% من مجموع السكان.

كما يذكر أن "إسرائيل" عملت منذ احتلالها لفلسطين على خنق أية إمكانية لقيام اقتصاد فلسطيني مستقل، وفرضت العديد من القيود التي تجعل الفلسطينيين تابعين اقتصادياً لسلطة الاحتلال بشكل كامل، بهدف إذلالهم في تأمين لقمة عيشهم واحتياجاتهم، لافتاً الانتباه في هذا الصدد إلى سياسة "الباب المفتوح" الهادفة إلى رفع متطلبات الفرد الاستهلاكية وقتل قدرات المجتمع الإنتاجية، والتي كان موشيه دايان أول من باشرها سنة 1968، من خلال السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين سنة 1967 بالعمل داخل "إسرائيل"، والتحكّم في المقابل بالواردات والصادرات بحيث تتدفق البضائع الإسرائيلية إلى أسواق الضفة والقطاع بأسعار مدعومة، بينما تخضع المنتجات الفلسطينية لقيود وضرائب باهظة عند محاولة إدخالها الأسواق الإسرائيلية.

كما يورد الكتاب إحصائية تُشير إلى أن أكثر من 35% من القوى العاملة في القطاع، وما بين 25-30% من القوى العاملة في الضفة كانوا يعملون داخل "إسرائيل" بين عامي 1970-1993، مع الإشارة إلى سوء ظروف عملهم ونوعيته، إلى جانب تعرضهم للاستغلال، حيث لم تتعدّ أجورهم نسبة 30-50% من أجور أمثالهم من الإسرائيليين.

وفي استعراضه لانتهاكات الاحتلال بحق مختلف قطاعات العمال الفلسطينيين، يتحدّث الكتاب بشيء من التفصيل الاستهداف المباشر للمسعفين والأطقم الطبية والصحفيين، إضافة إلى استهدافه للمزارعين، وللصيادين في قطاع غزة، ويعرض عدة تجارب مؤلمة لأفراد من كل من هذه الفئات.

وعلى سبيل المثال، يذكر الكتاب أن عدد اعتداءات الاحتلال على الطواقم الصحفية العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 1251 اعتداءً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 وحتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2010.

ويختم الكتاب بالقول إن العمال الفلسطينيين هم باختصار طبقة تحكّم ويتحكم الاحتلال الإسرائيلي بكافة ظروف تشكيلها وعملها، مشيراً إلى أنهم أساساً أقرب للحركة العمالية الفردية منهم لطبقة عاملة أو قطاعات عمالية أو اقتصادية. ويضيف أن وقف معاناة هؤلاء لا تكون فقط عبر زيادة المنح والمساعدات الدولية، أو عبر برامج الدعم وتوفير فرص العمل اللائقة، بل تكون أساساً عبر إنهاء الاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة الإحصائية والتوثيقية التي يتضمنها الكتاب عن انتهاكات الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين غنية ومحدّثة، كما أنه يشتمل على شهادات وصور فوتوغرافية تثري الموضوع وتقدمه بصورة مُقنعة ومؤثرة.

تقييمي له :
5 نجوم
مراجعتي له:
يتألف الكتاب من
أولا تمهيد معلوماتي
ثانيا تاريخ الحركة العمالية في فلسطين ونضالها
ثالثا سياسات الإحتلال الإسرايلي لخنق الإقتصاد الفلسطيني : السكان والأرض والموارد
رابعا الإستهداف المباشر للعمال الفلسطينين : القتل ، الإصابة، الالإعتقال، الإهانة
خامسا الإستهداف المباشر للبنى التحتية والقطاع الزراعي
سادسا التبعات الإقتصادية ومعاناة العمال المترتبة على تقييد حرية الحركة
سابعا معاناة العمال الفلسطينين داخل اسرائيل وفي المستعمرات العمالة السوداء
ثامنا الإنعكاسات الإجتماعية لمعاناة العمال الفلسطينين


بعض اللإقتباسات:
صفحة 17
أديب أبو سنينة 20 عاما كهربائي في 14/7/2005 اعتدى جنود ومستوطن عليه وعلى احمد دعنة خلال عملهم في بيت بشارع السهلة في الخليل ثم احتجزوهم تسع ساعات في الحاجز بعدها حولوهم الى التحقيق....



صفحة 26
اعتقل العامل اسحق زايد هو ونجله سليم في اواخر حزيران 2009 وعما تعرض له في الاعتقال يقول : بدا الضابط في الضغط علي وابتزازي قال لي: كنت تجني من عملك في اسرائيل 250 شيكل نحو ستين دولار يوميا اما الان فانت لا تجني اكثر من 30 شيكل نحو سبعة دولارات تعاون معنا وسنعطيك اكثر مما كنت تحصل عليه في اسرائيل .
وقال لي : سنزوج ابنك سليم وسنسمح لك بالصيد في كل مكان وعلى اي مسافة وسنعطيك ما تريد من المال لكنني رفضت ضربني الضابط الآخر على كتفي حينما سالتهم متى سيعيدون لي قاربي وقال لي اعمل معنا حتى نعيد بك قاربك ونعطيك قاربا اخر اكبر متى ستفهم؟ انها مجرد معلومات .....

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:37 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
معاناة المريض الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي (أولست إنسانًا؟ #11)



https://d202m5krfqbpi5.cloudfront.ne...l/17929280.jpg


أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً ضمن سلسلة "أولستُ إنساناً؟"، بعنوان "معاناة المريض الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي"، يتناول ما يعانيه المرضى الفلسطينيون جراء الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحقهم وبحق القطاع الصحي الفلسطيني، بدءاً من الفجوات الصحية بين اليهود والعرب، والتجارب التي تُجرى على المرضى، مروراً بأثر الحصار وإغلاق المعابر على مرضى قطاع غزة وابتزازهم، وتبعات الحواجز الإسرائيلية والجدار العازل على مرضى الضفة الغربية، وصولاً إلى معاناة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، والاستهداف المتعمد للطواقم الطبية.
ويقع الكتاب، الذي أعدّته فاطمة عيتاني وعاطف دغلس وحرره د. محسن صالح، في 127 صفحة من القطع المتوسط. وهو الجزء الحادي عشر من سلسلة "أولستُ إنساناً؟"، التي تتحدث عن جوانب المعاناة المختلفة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتشريد شعبها، بأسلوب يخاطب العقل والقلب، وفي إطار علمي منهجي موثق.
ويورد الكتاب العديد من الحالات التي يعاني أصحابها معاناة مضاعفة بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام حصولهم على العلاج اللازم، إلى جانب معاناتهم الأصلية جراء المرض، مشيراً إلى صعوبة أوضاع المؤسسات الصحية المختلفة التي تؤمن العناية الصحية للفلسطينيين جراء تلك العراقيل. ويتناول في هذا السياق حالات التأخير على الحواجز الإسرائيلية وبوابات الجدار العازل والمعابر، وإعاقة وصول المرضى والمصابين والحوامل إلى مراكز العناية الصحية، مشيراً إلى أن عدد الشهداء بسبب الحواجز بلغ 401 شهيد منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى 31/1/2011. بالإضافة إلى تناوله تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ منتصف سنة 2007، والذي أدى إلى نقص خطير في الأدوية، والتجهيزات الطبية، والاحتياجات الأخرى اللازمة لتشغيل المستشفيات والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف، وأبرزها الوقود والكهرباء، وتسبب حتى الآن في استشهاد 380 فلسطينياً.

كما يضم الكتاب إحصاءات مقارنة توضح حجم الفجوة بين الرعاية الصحية المتوفرة للإسرائيليين وتلك المتوفرة للفلسطينيين، مشيراً في هذا السياق إلى أن متوسط نصيب الفرد من مخصصات الصحة لسنة 2008 بلغ في "إسرائيل" 2,145 دولاراً، في حين لم يتجاوز في مناطق السلطة الفلسطينية 165.5 دولاراً، كما أن عدد أسرّة المستشفيات في سنة 2009 بلغ في "إسرائيل" 42,119 سريراً، مقابل 5,058 سرير فقط في المستشفيات الفلسطينية.
ويتطرق الكتاب لإجراء المستشفيات الإسرائيلية تجارب طبية على مرضى فلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون ومختلون عقلياً، دون الحصول على موافقة المرضى أو أوصيائهم القانونيين، ودون مراعاة المواثيق الدولية الناظمة لإجراء التجارب الطبية على المرضى، عدا عن التجارب التي يجريها الاحتلال لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي على الأسرى في سجونه، بالإضافة إلى سرقة أعضاء بشرية من أجساد فلسطينيين متوفين، لعلاج مرضى يهود، من بينهم جنود في جيش الاحتلال.
ويشير إلى اتباع الاحتلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في السجون، وحرمانهم من حقهم في الحصول على الرعاية الطبية الملائمة، مما أدى إلى زيادة عدد الأسرى المرضى وتفاقم أمراض عدد كبير منهم، حتى بعد تحريرهم، ووفاتهم في عديد من الأحيان؛ حيث زاد عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال منذ سنة 1967 عن 51 أسيراً.
كما يتطرق لمسألة منع المرضى من السفر للعلاج في الخارج، ومساومتهم على السماح لهم بتلقي العلاج في "إسرائيل" مقابل العمالة لها، والإدلاء بمعلومات عن أقاربهم أو جيرانهم من المطلوبين لسلطات الاحتلال، أو استغلالهم للقبض على المطلوبين.
ويستعرض اعتداءات الاحتلال على الطواقم الطبية، والتي تتنوع بين إطلاق النار المباشر والاعتداء الجسدي واللفظي وعرقلة الوصول إلى المصابين والمرضى، واستهداف سيارات الإسعاف والمنشآت الطبية خلال عملياته العسكرية.
ويوفّر الكتاب مادة إحصائية وتوثيقية غنية ومحدّثة عن انتهاكات الاحتلال بحق المرضى الفلسطينيين والقطاع الصحي الفلسطيني، ويتميّز باشتماله على شهادات وصور فوتوغرافية ورسوم بيانية أثرت الموضوع وقدمته بصورة مُقنعة ومؤثرة.

تقييمي له:
5 نجوم

مراجعتي له:
يتألف الكتاب من
أولا : المؤسسات الصحية في فلسطين
ثانيا الفجوات الصحية بين العرب واليهود
ثالثا التجارب على المرضى وسرقة أعضائهم
رابعا معاناة الأسرى المرضى داخل السجون الإسرائيلية
خامسا الإعتداءات الإسرائيلية على الطواقم الطبية
سادسا أثر الحصار والمعابر على مرضى قطاع غزة
سابعا ابتزاز المرضى الفلسطينين
ثامنا الحواجز الإسرائيلية
تاسعا جدار الفصل والضم العنصري
عاشرا المستشفيات في شرقي القدس
احد عشر التأمين الصحي
اثنا عشر بعض الممارسات الإسرائيلية التي تزيد من أعداد المرضى الفلسطينين



بعض الإقتباسات:
صفحة 41
خرج الأسير الشهيد فادي عبد اللطيف ابو الرب في 17/12/2007 لتنظيف اسنانه في عيادة سجن جلبوع وأثناء عملية التنظيف انجرحت لثته فاعطاه طبيب السجن دواء اسمه ميترونيازل وبعد ساعه من تناوله للدواء مال لونه للأصفر واصبح يعاني من الاستفراغ وحمى وحكة في جسمه ونتيجة لهذه العوارض اصبح يخرج لعيادة السجن اكثر من مرة باليوم وكان الطبيب يقول في كل مرة انه لا يعاني من شيء وبعد عدة ايام اصبح جسمه يميل الى الزرقة وحالته تسوء اكثر فاكثر حتى توفي بعد 12 يوم من اصابته ولم يذكروا الاسباب


صفحة 51
في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر الأربعاء 24/8/2005 اعترض جنود الإحتلال على حاجز صرة سبيل سيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كانت متوجهة لإحضار حالة مرضية من قرية صرة. انتظرت سيارة الإسعاف وطاقمها لحين تفتيشهم والسماح لهم بالمرور لكن الجنود تأخروا بذلك ولإعلامهم بوجود حالة خطرة ومستعجلة في القرية قام الطاقم بتشغيل زمور الخطر لمرة واحدة كما هي التعليمات .... وذلك بعد عشر دقائق من الوقوف على الحاجز حيث نظر اليهم احد الجنود مؤشرا بيده لماذا الزمور؟ وبعد خمس دقائق قام الجندي بالإشارة للطاقم بالتقدم وعند الوصول اليه امر بإطفاء الموتور والنزول من السيارة إلا ان الطاقم حاول شرح الحالة المرضية المتوجهين لإحضارها فكانت الإجابة " إتركوه يموت" !!

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:45 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
غازي عبد الرحمن القصيبي

https://d202m5krfqbpi5.cloudfront.ne...p5/2044596.jpg

غازي بن عبد الرحمن القصيبي، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى، ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثم تحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها, بل كان يريد دراسة القانون الدولي في جامعة أخرى من جامعات أمريكا, وبالفعل حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة, ولكن لمرض أخيه نبيل, اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا, وبالتحديد في لوس أنجلوس, ولم يجد التخصص المطلوب فيها, فاضطر إلى دراسة العلاقات الدولية أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير حياة في الإدارة.

القصيبي شاعر تقليدي وله محاولات في فن الرواية والقصة، مثل (شقة الحرية) و(دنسكو) و(أبو شلاخ البرمائي) و(العصفورية) و(سبعة) و(سعادة السفير) و (الجنيّة ). أما في الشعر فلديه دواوين (معركة بلا راية) و(أشعار من جزائر اللؤلؤ) و(للشهداء) و{حديقة الغروب}. وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات (في عين العاصفة) التي نشرت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها (التنمية والأسئلة الكبرى) و(عن هذا وذاك) و(باي باي لندن ومقالات أخرى) و (الأسطورة ،ديانا) و(أقوالي الغير مأثورة).

بكالوريوس قانون - كلية الحقوق – جامعة القاهرة 1381 هـ - 1961 م
ماجستير علاقات دولية – جامعة جنوب كاليفورونيا 1384 هـ - 1964م
دكتوراه القانون الدولي – جامعة لندن 1390 هـ - 1970 م

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:47 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
الجنية

https://d202m5krfqbpi5.cloudfront.ne...l/10517854.jpg



ابتسم قنديش، وقال: "الخالة مواقفة على "ويتير" قلت: "بقي موضوع، الشكل." قال: "ماذا عن الشكل؟" قلت: "أود أن تظهر عائشة في شكل فاطمة الزهراء ولا تغير هذا الشكل ما دامت معي". قال قنديش: "الخالة موافقة" قلت: "وسوف يكون اسمها فاطمة الزهراء شافعي، وسوف تكون جنسيتها مغربية. أشك في أنها ستقابل هنا أحداً يعرف فاطمة الزهراء الأصلية". قال: "الخالة موافقة". قلت: "هل اتفقنا، إذن، على كل شيء؟" قال: "لدى الخالة بعض الأشياء". قلت: "هات" قال: "الخالة تود أن تكون حياتكما طبيعية ولا تتحول إلى استجواب طويل عن الجن. الخالة تقول أن الزوج الإنسي لا يقضي كل وقته في استجواب الأنسية عن وطنها وبيئتها ومجتمعها". قلت: "موافق". قال: "والخالة تود منك أن تعرف أنك تستطيع استخدام حقك الشرعي في تطليقها في أي وقت. وتضيف أن سترحل من حياتك بمجرد أن تبدي الرغبة في ذهابها. وتقسم إنها ما دامت زوجتك فلن تقيم علاقة عاطفية م غيرك، لا من الإنس ولا من الجن". قلت: "أنا أقدر ذلك. بقيت نقطة واحدة. لا أود أن تهبط عائشة عليّ فجأة دون سابق إنذار، ولا أن تختفي فجأة". ضحك قنديش وأخرج من جيبه جهازاً في حجم أجهزة "الموبايل" الشائعة في أيامنا هذه، إلا أنه لا يحتوي إلا على زرين. قدمه لي وقال: "فيما يتعلق بالرحيل المفاجئ، لن يحدث هذا أبداً، وفيما يتعلق بالحضور لنا تحضر، أبداً، إلا إذا طلبتها، وبوسعك أن تطلبها في أي وقت عن طريق هذا الجهاز"... قال: هل هناك شيء آخر قبل أن أقطع الاتصال التيلباثي؟" قلت: "لا". قال: "والآن اسمح لي.." قلت: "لحظة! انتهت المفاوضات مع عائشة والحمد لله، ولكن لا تزال عندي أسئلة عديدة عن الجن". قال: "بدأت تتعب. خذ هذا القرص ونم. وعندما تصحو يمكن أن نواصل الحديث".
حكاية غازي القصيبي هذه تعود بنا إلى حكايا ألف ليلة وليلة بخيالاتها، إلا انها ألف ليلة وليلة معاصرة بأفكارها ويخالاتها. وهكذا يتزوج الإنسي ضاربي من عائشة الجنية وتكون هناك وقفات مثيرة يتابعها القارئ بشغف حيث يقنع الكاتب قارئه بأسلوبه القصصي الرائع بأن ما يدور في عوالم هذه الحكاية ليس محضّ خيال.

التقييم:
2 نجمتين

المراجعة:

في الفصل الأول يتحدث عن نفسه وعن تعليمه ودراسته وعن عمله وعن حياته الشخصية، وفي الفصل الثاني يتحدث عن قصة الحب ويتحدث عن بدايات ظهور الجنية - انصدمت كما انصدم البطل، في الفصل الثالث يذكر لمحة عن أساطير الجن في السعودية وكيف أن هذه الأساطير انتشرت وصُدّقت في تلك المناطق، في الفصل الرابع يتحدث عن حياته العاطفية ويتحدث أيضا عن زواجه من حبه الأول، في الفصل الخامس يتحدث عن قراره لحرق الورقه وكيف سينظر له أساتذته في الجامعه إن أخبرهم القصة ويتذكر جده وعلاقته بالجن وعلاقته هو نفسه بالجن حين كان في الرابعة من عمره ويحرق الورقه ....، في الفصل السادس والسابع يظهر له جني ويبدأ بسرد قصص وأحداث عليه ويحدثه عن دراسته في عالم الجن، في الفصل الثامن يتحدث عن عالم الجن وعن زواج الجن من انس، في الفصل التاسع يفصل لنا اكثر من هي حبيبته الأولى عيشة القنديشة ويذكر لنا ان القارئ الذي يريد أن يكمل القصة انه يفعل ذلك على مسؤليته الخاصة وان ارادت ان تنتقم منك عيشة فهذه مسؤليتك الخاصة ههههههههه، في الفصل العاشر يتلقى رسالة من زوجته العاشقة، وفي الفصل الحادي عشر يكتب لها رده على رسالتها، في الفصل الثاني عشر يتحدث عن المفاوضات وما نتج عن الرسالتين بعيش الجنية معه كزوجة، في الفصل الثالث عشر يتحدث عن أسئلة واجوبة بما يتعلق بعالم الجن، في الفصل الرابع عشر يتحدث لنا عن حياته مع عيشة والزوجة المثالية، الفصل الخامس عشر يتحدث الجني له عن آخر بحوثه عن بني الإنسان، الفصل السادس عشر يتحدث عن زوجته الثانية، الفصل السابع عشر لمحة إلى عائشة والجني الآخر الذي يلازمه طوال الرواية، الفصل الثامن عشر عالم الجن ورؤية العالم له من منظور أكاديمي، الفصل التاسع عشر تحدث عن وفاة شخص عزيز عليه وعن زوجته الثالثة ، ويعود الجني ليخبره بآخر أخباره بأبحاثه الجنية لبني البشر وطبعا يخبره عن عيشة، الفصل العشرون يتحث عن عيشة وعودته إليها، الفصل الحادي والعشرون نهاية قصته مع عيشة ، الفصل الثاني والعشرون يتحدث عن زوجته الرابعة وتنتهي القصة



*******


كنت أتمنى أن ترقى الرواية إلى جمالية كتابه حياة في الإدارة على الرغم من إختلاف الموضوعات

أم يــــافا 1 - 3 - 2014 11:49 AM

رد: مكتبتي - قائمة قراءاتي
 
حياة في الإدارة

https://d202m5krfqbpi5.cloudfront.ne...2l/7241743.jpg
إن كثيراً من النقاش الذي يدور حول الإدارة هو نقاش لفظي عقيم. لا يهم أن تكون الإدارة علماً أو فناً، فالفرق بين العلم والفن مسألة تتعلق بالتعريف أكثر من تعلقها بالجوهر. ولا يهم أن يولد الإنسان إدارياً، أو يكتسب المقدرة الإدارية من التجربة، فما يعنينا هو النتيجة النهائية. ولا يهم أن يكون الإداري واسع الثقافة أو متوسطها، فالموضوع لا يبدأ وينتهي بالثقافة. ولا يهم أن يكون الإداري هادئ الأعصاب أو متوترها، سمح الأخلاق أو شرسها، ثقيل الظل أو خفيف الدم، محبوباً أو مكروهاً، فكل هذه صفات تهم الإنسان ولكنها لا تهم الكائن، الإداري. لا يهم عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإدارية سوى...".


التقييم : 5 نجوم


المراجعة:

سيرة حياة رائعة جدا
حتى وان اقتصرت على الإدارة لكنها شملت كل شيء
فهي كنز من الخبرات
في بعض الأحيان لم أفهم من حديثه شيئا بسسب انني لم ادخل في سوق العمل فلذلك لم افهمه، نقص خبرات
لدى غازي القصيبي بُعد نظر
وأعجبني سرعة تصرفه في المواقف الصعبة التي تتطلب حنكة
أعجبني أسلوبه الهجومي فهو يأتي بنتائج جيدة آكثر من الأسلوب الدفاعي

هذه السيرة هي كنز ثمين


الإقتباسات التي أعجبتني:


“الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلَم هم الذين بدأوا من أسفله”

“القرار الصحيح ليس بالضرورة قرارا ً بالمضي قي تنفيذ شيء ما قد يكون القرار الصحيح قتل شيء ما في المهد”


“أتصور أن داخل كل انسان عدة شخوص. وأن الحياة الغنية هي التي تعطي كل شخص موسمه”


“انني عبر حياتي الاداريه كلها لم أتأخر عن موعد واحد فضلا عن الغائه الا لظروف قاهره. انني اعتقد ان الذين لايستطيعون التقيد بالمواعيد لايستطيعون تنظيم حياتهم على نحو يجعلهم منتجين بحد عال من الكفاءه.”


“ما دامت الطاوله تفي بالغرض فليس من شأني أن أعرف المخطط الذي إستعان به النجار .”


الساعة الآن 12:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى