![]() |
رد: على البال .. كل التفاصيل
23-05-2008, 02:50 pm لاء خلاص مش رايحه أبداً هناك . وبعدين أختك إن شاء الله معاكى هنا لأنى أحب المكان اللى فيه أحبائى وكلامى لا يعنى الإبتعاد الله لا يجيب أبداً فرقه ياربنا الحنون ما تفرق بينَّا وبين أحباءنا أبداً يارب العالمين التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة العرب ; 23-05-2008 الساعة 03:15 pm . |
رد: على البال .. كل التفاصيل
هذا عشمي فيكي شاعرتنا واختنا .. وعشمنا كلنا وعموما لو كانوا فعلا متمسكين في او في اي احد منا ما كان الباند ما زال موجود وكأنهم ينتظرون ان نترجاهم .. كان بامكانهم ان يرفعوا الباند عنك على الأقل هنا بيتك الثاني معززة ومكرمة فيه ان شاء الله وسترين فيما بعد ذلك ولكن انتظري قليلا .. وعلى البال احلى واجمل التفاصيل ... سنبقى يدا بيد ولا يفرقنا شيء ان شاء الله محبتي وتقديري لك ولشهامتك ونبلك |
رد: على البال .. كل التفاصيل
23-05-2008, 11:10 PM يابنت اموت فيكى خلينى اسيب شوية حب لجوزك بقى جننتينى أنا كتبت قصيده لوجع الحروف وبقايا العمر ومأمون ( كلهم حته واحده ) وإن شاء الله رايحه أعرضها دلوقتى هنا شاعرة العرب المشاعر متبادلة يا عزيزتي .. ضحكتيني ... اثبتلك القصيدة لفترة لغاية ما يشوفوها وجع الحروف ( علي ماس ) مشغول عنا معلش سلام ايتها الرقيقة المشاعر أرب |
رد: على البال .. كل التفاصيل
24-05-2008, 01:15 pm على البال ,, كل التفاصيل ,, مقالب خفيفة على البال .. ارجو ان يسامحني الله على جهلي في ذلك الحين ... المشكلة أنّ مقالبي كانت مع جاراتي العجائز .. وللأسف كانوا جميعهم يصدقوني ويمتثلون لما اقول .. وكأني العاقلة بين كل أهل الحارة آنذاك .. !! اذكر مقلباً صغيراً تمنيت لو انه كان حقيقة .. كانت لنا جارة (ام صبحي),, بيتها مقابل بيتنا بالضبط .. كل ليلة كانت تسهر عندنا وتشاهد التلفاز حيث لم يكن هناك في ذلك الوقت انتشار كبير لأجهزة التلفاز . فكانت كل جارة متابعة لمسلسل تأتي وتسهر عندنا.. وما اجمل هذه الفترة حيث نأخذ مجدنا باللعب وعدم الدراسة لأن الوالدة تنشغل قليلا عنا.. لم اكن ادري ان هذه الجارة ساعاتها في الحياة معدودة .. سهرت عندنا وحضرت دريد لحام وهو يغني ( يامو يا ست الحبايب يامو) .. وبكت الجارة كثيراً لأن ابنها كان مع المقاومين في لبنان.. خرجت الجارة ..وفي صباح اليوم التالي كانت قد جلست على عتبة البيت وظننت انها تريد ان تستريح من حرارة الجو والرطوبة .. كانت تقريبا الساعة العاشرة صباحاً .. حملت كاميرا فارغة بلا فيلم وبدأت اعمل نفسي اني التقط لها صورا .. واوجهها للجلوس وكيفية الجلوس والوقوف .. و..و. وهي رحمها الله تمتثل لأمري .. وكلما التقطت لها صورة مزعومة تسألني متى ساظهّر الصور .. واجيبها قريباً.. عادت في المساء لتسهر عندنا .. وخرجت بعد انتهاء مسلسل دريد لحام .. وبأقل من خمس دقائق كانت ميته .. لم تلحق الوصول الى الدكتور في نفس الحارة ... بكيت هذه المرأة كثيراً.. وكم تمنيت لو انني كنت فعلا اصورها حقيقة وليس كذبا وضحكاً .. ما زلت اندم على هذا الفعل الى الآن ,, لكن جهل وطيش .. فليسامحني الله. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ,, أمّا جارتنا (ام حلمي رحمها الله) فلم تكن تنجب اولادا ولكنها كانت من أطيب مخلوقات الله على الإطلاق .. وكانت كما يقولون على البركة .. فبعد وفاة زوجها بقيت تعيش لوحدها .. وكانت تخاف كثيراً.. لديها شجرة توت .. كانت تأكل منها كل الحارة .. وكان الأولاد يستلطون على هذه الشجرة.. فحين يريدون تسلقها .. يُلقون بالعقال المربوط طرفه بخيط حتى يستطيعون تحريكه حين تحضر فتعتقد انه افعى فتدخل بيتها وتغلق الباب .. ويأخذ الأولاد مجدهم في قطف التوت وأكله.. كانت كل مرة تطلب مني ان اذهب معها الى بيتها الذي يقع على زاوية الشارع قريب جدا من بيتي .. أذهب معها لأفتح لها الباب.. ربما كانت تريد ونساً معها .. وليتني لم اكن لها ذلك الونس !! |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ,, أم حلمي رحمها الله كانت تخاف الجن والعفاريت والسحر اكثر شيء تخافه.. كانت ان وجدت ورقة القتها الرياح في ساحة منزلها تطلب مني ان اقرأها لها على اعتبار انها حجاب !! وبكل خبث كنت اتعامل معها .. لا لأني خبيثة ولكن لأني اريد ان اخلق قصة واضحك عليها فيها .. كنت أعلم الجيران الذين تخافهم لأنهم يريدون أخذ بيتها منها بأي وسيلة ..فأقول لها أن هذه الورقة قد القوها عليك بيت فلان .. مرسوم بها صورة لبيتك او من هذا القبيل .. اذهبي واحضري كيلو سكر واحرقيه حول المنزل حينها لا يقدروا ان يأخذوا بيتك .. وتذهب المسكينة وتبدأ بحرق السكر .. مرة اخرى اقول لها حين افتح لها الباب .. ( اكون قد احضرت معي عظام او أي شيء) ولأخيفها .. افتح الباب والقي بما في يدي امامها واصرخ بصوت مرتفع : ايّاك ان تدوسي فوق هذا ستأتي العفاريت وتقلق منامك الليلة .. اذهبي ريثما ابعده بالعصا عن طريقك .. ابعد الشيء .. ثم اطلب منها ان ترش حول البيت الماء وتبقى تسمّي الله وتكبّر ثم اطلب منها ان ترش ملحا حول البيت وهكذا ,, وفي اليوم التالي اطلب منها ان تطبخ ورق توت تلفه مثل ورق العنب وتأكله .. والمصيبة انها كانت تستجيب لي .. كل يوم لي مقلب معها .. كل يوم وحين تأتي وتقول لوالدتي ( يستر عليها بنتك ارب قالت لي اعملي هيك وهيك وعملت وما شفت اشي الحمد لله) تقصد الجن والعفاريت .. طبعا امي تبدأ بعد خروجها بالدعاء علي .. وشتمي .. ومع هذا استمر في حلقاتي مع الجارة وحين لا تأتي اذهب خطفا الى بيتها والقي عليها أي شيء لتخاف وتلجأ لبيتنا .. واعود .. لأعاود الكرة معها من جديد .. رحمها الله رحمة واسعة وسامحني الله على طيشي وجهلي آخر مقلب كنت اريد ان اعمله بها .. كانت تجلس على كرسي على عتبة بيتنا وأنا أجلس مقابلها .. وما ان بدأت اسرد عليها قصة تؤدي الى أحد مقالبي حتى بادرتني بعبارة لن انساها وبلهجتها المحببة الى قلبي قالت لي ( كنّكة مهوية) ضحكت كثيراً يومها وعلمت انها بعد الآن لن تعود لتصدقني .. وفعلا كشفت حقيقتي ورحلت الى جوار ربها بعدها بفترة قصيرة جداً..... |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ,, الحاجة آمنة رحمها الله ... لم تتزوج ابداً .. كانت تعيش في بيتها ولم يكن هناك من يصرف عليها الا المحسنين من الناس .. رحمها الله ميزة امي انها رؤوفة بمثل هؤلاء الناس لدرجة كبيرة .. وكانت هذه الحجة ابية النفس ترفض ان تأكل لقمة دون ان تعمل مقابلها .. فكانت امي تطلب منها ان تأتيها بأسعار الخضرة في السوق او تطلب منها شراء لحمة او دجاج للبيت .. أي ما خف حمله لكي لا تتعبها .. وكانت الحجة آمنة كل يوم تأتي لتغسل ملابسها عندنا وكانت ترفض استعمال الغسالة مطلقاً.. توقد النار في الجنينة عندنا وتطلب مني ان امد اليها البربيش واصله بحنفية الماء .. واحضر لها التايد ( منظف الغسيل) .. أي انها تشغّلني عندها .. وانا لدي شغلي في البيت ويا ويلي اذا لم انهيه في وقته ..!! القي اللوم على الحجة آمنة وطلباتها الكثيرة.. ويوما حتى اخلص من طلباتها قلت لها بكل حزم .. ألا تعرفي ان هذا المسحوق الذي تغسلين به من ماذا هو مصنوع؟ قالت لا؟ ولك قوليلي من شو مصنوع ؟ وبدأت اصبح اكثر جدية ورسمت تعابير الدهشة على وجهي الى أن أحسست انها تريد ان تستنطقني ولو ضربتني بالعصا ؟؟ قلت لها لا تقولي لأمي لأنها ستعتقد اني اخبرتك بسر كبير اخفيناه عنك؟ حلفت بأنها لن تخبر امي .. قلت لها : هل كان هذا المسحوق موجود في زمانكم ام انكم كنتم تستخدمون الصابون؟ قالت: الصابون قلت: انت تعرفي ان هذا المسحوق استعملناه منذ حضور اليهود الى هنا.. قالت : صحيح قلت هذا المسحوق يصنعونه من عظام الأموات ويضعون عليه مواد كيماوية حتى يصبح لونه ابيض .. لم اكمل حديثي .. كانت قد قلبت سخان الماء على الأرض وتناول ثيابها التي كانت تغليها بالماء لتصبح ناصعة اكثر .. وأخذت غسلها وذهبت الى بيتها .. وغابت بدل اليوم اياماً .. استطولت امي غيبتها فذهبت تسأل عنها واذا بالحجة تخبرها بكل ما جرى... وعادت امي الى البيت .. وما ان نادتني بصوت مرتفع أقرب الى الصراخ ... كنت انا قد هربت الى مكان غير مواجه لها ولكنها تسمعني واسمعها .. خفت ان تضربني او تلقي اي شيء بيدها علي كعادتها حين تغضب .. طبعا الحجة ظنت ان امي هي من بعثني لأخبرها بقصة مسحوق الغسيل بعد ان اخبرها الناس الذين استشارتهم بالقصة وهي اقتنعت بذلك بعد ان كانت مقتنعة بقصتي تماما .. وامي ... في النهاية أرضتها .. وشتمتني امامها لتقتنع اني لفّقت الحكاية.. نسيت ان اقول انها بعد ذلك لم تستخدم مسحوق الغسيل ابدا واكتفت بغسل ثيابها بالصابونة النابلسية و ( النيلة ) = كانت تستخدمها النساء لتزهية الثياب البيضاء اثناء الغلي. رحمها الله رحمة واسعة ..وسامحني الله على البال ,, كل التفاصيل ,, تبقى هناك تفاصيل اخرى سترد على بالي .. واكتبها الى لقاء |
رد: على البال .. كل التفاصيل
25-05-2008, 03:10 pm على البال ,, كل التفاصيل ... على البال ربما غبت عن عيني غصبا عنك .. لكنك أمامي دوما بكل تفاصيلك الجميلة وملامحك العربية الأصيلة .. بصوتك العميق الذي يخرج وكأنه خرير ماء تطرب له الآذان.. كأني اسمعه حولي يناديني في كل لحظة .. أذكر حين غفوت يوماً ولم نتكلم .. فهاتفتني لأنك تريد ان تسمع صوتي وشغبي .. انتظرك دوماً .. ما حيلتي الآن الا النظر لصورنا وتذكر احاديثنا والمواقف التي واجهناها سوية .. اتذكر ضحكتك التي تخرج من أعماقك رغم كل الحزن الذي يحيطك ويغمرك ... سؤالك لي دوماً : ( شو بِدِّك تحكيلي ....؟؟) .. وجوابي لك ( انت شو بدَّك تحكيلي ....؟؟) ابتسم .. واقول .. لعل في الأفق أمل جديد .. هانت .. هانت ... وستهون ان شاء الله .. بانتظارك يا ربيع خريفي .. سأبقى دوماً ... وعلى البال انت .. ولم تكن بعيدا عنه لحظة .. على البال ,, كل التفاصيل ... على البال |
رد: على البال .. كل التفاصيل
25-05-2008, 03:10 pm على البال ,, كل التفاصيل ... على البال ربما غبت عن عيني غصبا عنك .. لكنك أمامي دوما بكل تفاصيلك الجميلة وملامحك العربية الأصيلة .. بصوتك العميق الذي يخرج وكأنه خرير ماء تطرب له الآذان.. كأني اسمعه حولي يناديني في كل لحظة .. أذكر حين غفوت يوماً ولم نتكلم .. فهاتفتني لأنك تريد ان تسمع صوتي وشغبي .. انتظرك دوماً .. ما حيلتي الآن الا النظر لصورنا وتذكر احاديثنا والمواقف التي واجهناها سوية .. اتذكر ضحكتك التي تخرج من أعماقك رغم كل الحزن الذي يحيطك ويغمرك ... سؤالك لي دوماً : ( شو بِدِّك تحكيلي ....؟؟) .. وجوابي لك ( انت شو بدَّك تحكيلي ....؟؟) ابتسم .. واقول .. لعل في الأفق أمل جديد .. هانت .. هانت ... وستهون ان شاء الله .. بانتظارك يا ربيع خريفي .. سأبقى دوماً ... وعلى البال انت .. ولم تكن بعيدا عنه لحظة .. على البال ,, كل التفاصيل ... على البال |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ,, http://www.tigertown.com/ron_ross_pa...s/hand_pen.jpg أحاول ان اكتب لك كل يوم من سلسلة ايامي أو ربما أيام عشتها .. تقمّصتها ستعرف التفاصيل كلها .. آخر يوم .. إن بقيت هنا .. .. ربما لن اكتب فيما بعد !! تدور في ذهني آلاف المواقف والحكايا .. وتبقى انت البطل لكل الأدوار .. تبقى انت المسيطر على ذهني وتشق ابتسامة وَلَـهٍ فوق شفتاي .. احتاجك الآن معي .. وفي كل لحظة تمر ,, احسّ اني افتقدتك اكثر .. اليوم الأول .. كانت بدايات... ساقني قدري اليك .. او ربما ساقك قدرك الي .. من يدري !! ربما تتشابه أقدارنا ..!! حلمي الوحيد أصبح ان ابقى معك .. إلى جوارك .. حيث كنت او تكون .. هل لي برشفة ماء لأكمل الحوار معك ؟؟ سأشرب لعل قطرة تطفيء خجلي الموزّع بين اعترافي لك .. وبين لحظة انفعالك .. يا الهي !! كيف اختصرتُ كل الطرق واقتحمت محرابك !! كيف اختصرتُ الزمن لأصل اليك؟؟ اعذرني فأنا امرأة برغم خجلها الموروث .. شرقية .. لكنني اكره الحدود .. وأكره الخروج من مسامات الزمن ..أعشق الحرية .. ولكن عبر صفحة او خلف شاشة ..لكنّي ما زلت شرقية لم تكتمل بعد !! فاعذرني .. هل اسجل حضورا مميزاَ لهذا اليوم؟؟ يا لدهشتي وفرحي في استقبالك لي! 28-05-2008, 05:53 PM |
الساعة الآن 06:34 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |