![]() |
ذات يوم حدثتني أمي قائله كنت صغيرة احلم أن يكون لي بيت واولادا باعتقدي ان ذالك قمة السعاده تحقق حلمها وأنجبتي واخوتي لكني كلما أجلس مع نفسي أقول ليت هذا لم يحدث؟؟ طبعا تعجبت لكلامها وقلت لها لما غاليتي هذا الكلام ؟؟ لم تجبني وقالت لي حين تكبرين ابنتي تُجيبين نفسك؟؟ كنتُ طفله ألهو مع أقراني لكني كنتُ أتذمر منهم .. أردت أن أدخل المدرسه وأبدأ رحلتي مع التعليم والعلم لأعتقادي أني سأجد سعادتي يبن كراريسي و محفظتي ودخلت المدرسه لكني تمنيت أن أعود طفله صغيره مشاكسه تلاعب صديقاتها أنهيت مرحلتي الابتدائيه وانتقلت الى مرحلة المتوسط بدأتُ أنمو وأكبر لكني تمنيت أن أعود الى مرحلة الابتدائي نجحت وبجدارة دخلت الثانويه دخلت عالم المناقشات والمنافسات في خضم هذا التحول الكبير تمنيت ان أعود الى مرحلة المتوسط نلت شهادة الباكالوريا وباعتقادي أني سأحقق سعادتي وأحلامي وأناقش أكبر أساتذه بالجامعه لكني صُدمتُ بواقع أمر فتمنيتُ أن أ‘عود الى مرحلة الثانويه توظفت وما لقيته كان أصعب وأمر فتمنيت أن أعود الى الجامعه حلمت ان أكون سيدة مجتمع وأن أغير الكثير من الأوضاع السيئه فوجدتني أتمني أن أعود صبيه صغيره لا تعي الا الحديث مع دماها وتحقيق حلم المدينه الفاضله بحضرة العرائس اذا كان حديث أمي صحيحا أين يكمن سر السعاده الحقيقيه؟؟ للحديث بقيه |
الرحيل آت آت
وغدا تحت التراب سنتوارى.. بقايا رفات ونظل نحلم بالرجوع... ونستجدى.... لكنه ما رجع يوما ... من في لحظة عقيمة مات نحلم بالمستحيل .. في زمن التناقضات نحلم بالفن الجميل ... في زمن الدعارة وإدمان المسكرات إنه الرحيل ... ووعد بالموت والنهايات نشتاق للحزن كثيرا .. فيأخذنا الحزن بلا أي مقدمات ويقذفنا فى الفراغ ... إنها نهايتنا الحزينة ويا لسوء النهايات إننا فى زمن يراءي في الحب .... والحب أسمى معانيه إنه خنجر مسموم وبلا طعنات.... وآه من هذا الصمت آه من هذا السكات......... ميتووو |
الحزن آت لا مفر هاهي حبال الهجر تلتف حول جيدي أختنق أصمت الا من دموع تنهمر فتبقي ذكراك على مر العمر لا تندثر أغنية انت أرددها بلحن الشجن أقتات منها على ضوء القمر |
حواء هي ان نطقت تمايل الغصن في شدوها لحنا طريا عذبا هي حواء ان احبت كان الحب عندها معبدا تراتيل تسابيح من وحي عشقها ان رددت اسم ملهمها |
لحظات تامل فى عيون انثى
بين حناياها طغا الزمن باهدابه فاعلن عن مهد لعشق زائل واطلال من ذكريات حالمة بفارس وهاهى تعانق مظاهر انوثتها بشيطنة افكارها تغازل لمحاتها فى عيون المرآة وترسم بشفاها مستقبل غائر |
اليوم تطايرت أيقونات الشجن وعاثت بروحي فسادا لتعلن عن بداية الرحله مع الحزن زاذي كمشة ذكريات عالقه ولون عينين كانا لي وطن ومرفأ سلام وأمن اللليه توقفت عقارب الزمن للتحول الثوان الى مخارز تدق بمسمات الذاكرة لتبدأرحلة الحداد |
الحزن يملأني كدورتي الدمويه
مثقوب بالحزن من أعلى ومن أسفل مضاع أنا ... عشقي خيال... وامرأتي احتمال والوجع ممتد ولا سبيل إلى إنهاء الوجع... كل ذلك ... والكل في حبيبتي... في سبب سعادتي الوحيده.. الكل طمع الكل طمع... |
وانا
هنا أترقب طلوع فجر يأخذني اليك يحط بي على مساحات الدفئ تجمعني بين يديك حلما بريئا لأصحو على صدي صوتك صغيرتي كم أهواك |
بمساء لا يختلف عن مساؤات مضت من العمر تظل أنثي ترتقب عودة ذاك المهاجر من هناك تفتح شبابيكها تغازل الشمس وجهها البريئ تسرق منها اوراق الاشجار لون العيون فيعكس جمال الطبيعه فيهما تزئر بتنهيده تترجم شوقها له مر شهر وأخر وآخر والحبيب لم يعد ؟؟ قتلها هاجس الشك فتختلق له الاعذار لا لسبب الا لأنها تحبه وتبقي بالانتظار .............................. |
اقتباس:
لكن حين مروري هذه المره لا أدرى ما جعلني أغوص أكثر أن أستنشق الكلمات بعمق أكبر ربما ... لأننا عبرنا نفس الجسر ... إلأ أنك تعديتيني بمرحله!!! الوظيفة طبعا فلا زلت أنا في حضرة الدكاترة الكبار كل منهم شهاداته وسيرته الذاتيه ... توحي بأن أقل ما يقال عنهم أنهم علماء!!! كل مرحلة تمر نتمنى أننا لم نعيشها أو نحلم بها يوما وكأننا كلما كبرنا.... يكبر معنا حزننا ... وهمنا .... وأوجاعنا عكس سعادتنا.... فكلما كبرنا .. كلما فقدنا جزءا منها ... ولازال الفقد مستمر!!!! أناهيد... قرأتك وكأنني أقرأ نفسي .... ولا زلت معك أبحث عن تلك السعاده!!! |
الساعة الآن 11:50 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |